بسم الله الرحمن الرحيم
انا لا اشك ان احمد عمرو صوفي بل هو صوفي 100%
لكن سأناقشه على اساس انه سلفي ظاهر الامر
مثلا الشيخ مقبل الوادعي كان من كبار مشائخ اليمن وايضا من كبار رموز السلفية
وقد جمع ايات واحاديث شرح فيها الشفاعة وقسمها الى نوعين من الشفاعة كبرى وصغرى
على العموم احمد عمرو اكد لنا انما الامر عبارة عن استغفار من الرسول للمؤمنين
وقال لنا ان نلاحظ انه يقول لنا ان لاغنى لاحد من احد وانما الامر عبارة عن استغفار ليس الا
ولكن الامر لله ولن يغني استغفار الرسول شيئا الا اذا رضي الله
والمطلوب من عمرو الصوفي ان يحدد موقفه من هذا الحديث الموجود في كتاب شيخة الوادعي
- قال ابن خزيمة -رحمه الله- ص(245): حدثنا أبوزرعة عبيدالله بن عبدالكريم قال: ثنا سعيد بن محمد الجرمي قال ثنا عبدالواحد بن واصل، قال: ثنا محمد بن ثابت البناني عن عبدالله بن عبدالله بن الحارث بن نوفل عن أبيه عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: «للأنبياء منابر من ذهب فيجلسون عليها، قال: ويبقى منبري لا أجلس عليه ولا أقعد عليه، قائم بين يدي الله ربي مخافة أن يبعث بي إلى الجنة، وتبقى أمتي بعدي، فأقول: يا رب أمتي أمتي. فيقول الله عز وجل: يا محمد ما تريد أن نصنع بأمتك؟ فيقول: يا رب عجل حسابهم. فيدعى بهم فيحاسبون، فمنهم من يدخل الجنة برحمة الله، ومنهم من يدخل الجنة بشفاعتي، فما أزال أشفع حتى أعطى صكاكا برجال قد بعث بهم إلى النار، وحتى أن مالكا خازن النار يقول: يا محمد ما تركت للنار لغضب ربك في أمتك من نقمة».
منهم من يدخل الجنة برحمة الله ومنهم من يدخل الجنة بشفاعة الرسول
يعني الرسول ندا لله فشفاعتة ندا لرحمة الله
ومن لم يرحمة الله فسيشفع له الرسول
ولكن احمد عمرو طلب مني ان اسأله عن شيئ اشكل علي فهمه
اذا يا امام الضلاله كيف تقول ان الشفاعة عبارة عن استغفار فقط ليس الا
وشيخك يأتي بحديث يساوي رحمة الله بشفاعة الرسول
فهناك من سيدخل الجنة يشفاعة الرسول ولو لم يرحمة الله
وهذه لا تحتاج الى شهادة او تعليق