الموضوع: إفتراضي: البيان الختامي للدول العربية والاسلاميةً ضد الهولوكست الذي تمارسه إسرائيل في غزة طيلة 35 يوماً وفي فلسطين منذ بدء الاحتلال حتى اليوم 11/11/2023م

النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. افتراضي إفتراضي: البيان الختامي للدول العربية والاسلاميةً ضد الهولوكست الذي تمارسه إسرائيل في غزة طيلة 35 يوماً وفي فلسطين منذ بدء الاحتلال حتى اليوم 11/11/2023م

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه

    هذا بيان افتراضي للبيان الختامي لقمة الدول العربية والإسلامية ضد دولة الاحتلال الصهيوني التي انتهكت جميع القوانين الدولية وارتكبت أبشع جرائم الحرب والهولوكست ضد اخواننا المدنيين في غزة وفي فلسطين عامة.


    وقد تم تقسيم البيان على ثلاث مراحل بما يتماشى مع وضع الأمة العربية في الوقت الراهن وعلى اقل تقدير بما يظمن للحكام العرب ورؤسائهم الخروج بماء الوجه .
    وهو كالتالي:



    المرحلة الأولى :
    إيقاف الصلات الاقتصادية وقفاً جزئياً أو كلياً وتجميد العلاقات الدبلوماسية، عن طريق اتخاذ الإجراءات التالية:


    1- التلويح بسحب المدخرات الماليه لدول الخليج وكل الدول العربية والإسلامية المصدرة للنفط والغاز والمعادن وسحبها من البنوك الأمريكية.

    2- طرد سفراء اسرائيل من الدول المطبعة.

    3- بحث الانسحاب من المعاهدات والاتفاقيات الدوليه التي لا تُلزم إلا الدول العربية والإسلامية دون غيرها سواء كانت للأمم المتحدة او مجلس الامن او حقوق الإنسان او اي منضمة من منضمات المجتمع المدني، و المحكمة الدولية، وذلك بسبب الكيل بمعيارين ولعدم قيام هذه المؤسسات بمسؤلياتها تجاه ما تقوم به دولة الكيان الصهيوني من ممارسة أشكال وألوان التمييز العنصري ضد المسلمين الفلسطينيين و جرائم الهولوكوست المرتكبة ضدهم وإبلاغ هذه الجهات رسمياً بالإنسحاب مستغلين هذه الأسباب في التنصل من تلك المعاهدات التي لا تصب إلا في صالح الغرب، ولا تستخدم إلا في اتجاه واحد، ولا يتم تفعيلها إلا ضد الدول العربية والإسلامية.

    4- إنشاء جيش دفاع عربي إسلامي مشترك للدفاع عن الدين الإسلامي والأمة العربية والإسلامية ومقدساتهم، إسوة بحلف الناتو وغيره.


    المرحلة الثانية :

    1-إغلاق باب المندب وقناة السويس ومضيق هرمز أمام السفن التجارية الخاصة بالدول المساندة لدولة الكيان الاسرائيلي الإرهابي فقط والسماح لباقي السفن.

    2- إيقاف بيع النفط والغاز والمعادن وشركات التنقيب التابعة للدول الداعمه والمشاركة والمساندة لدولة الكيان الاسرائيلي الإرهابي والبحث عن بدائل اخرى.

    3- استدعاء السفراء والرعايا من الدول المراد قطع العلاقات معها، وطرد السفراء الأمريكيين وسفراء حلفائهم.

    4- فتح آفاق جديدة مع الدول الأجنبية المسالمة والمناهضة لدولة الفصل العنصري إسرائيل وسياسات واشنطن وحلفائها في المنطقة، تجاهها.


    المرحلة الثالثة :

    القيام بما يلزم لحفظ السلم والأمن العربي الإسلامي والعربي او لإعادته الى نصابه عن طريق القوات الجوية والبحرية والبرية حسب ما تقتضيه الحاجة.


    1- ضرب القواعد العسكرية الاسرائيلية والأمريكية وحلفائها في اي دولة عربية او إسلامية.

    2- استهداف البارجات والقطع البحرية المتواجدة حول المياة الإقليمية التابعة للدول العربية والأسلامية.

    3- إغلاق المجال الجوي لكافة الدول العربية والأسلامية واستهداف اي طائرة حربية المشاركة والداعمة والمساندة للكيان الصهيوني.

    4- ضرب الأهداف الاستراتيجية في مستعمرة الكيان الصهيوني داخل الأراضي الفلسطينية وقصف كل الأهداف الحيوية والمواقع العسكرية وإعادتهم الى حدود 48 .

    ————————


    وفي الأخير أتوقع خيبة أمل كبيرة من نتائج هذا الاجتماع لكي يحقق الله وعداً كان مفعولا فيقول الجميع قولاً موحداً

    "ما لها إلا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني"

    هو القائد العسكري الذي سوف يملاء الارض عدلاً وقسطاً كما مُلئت جوراً وظلماً.


    وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة وما النصر إلا من عند الله، ولينصرن الله من ينصره والله عزيز حكيم.


    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين


    اخوكم / ابو المنذر

  2. افتراضي

    الحقيقة التي ينبغي أن نعيها جميعا هي ان مهمة جامعة الدول العبرية لم تعد تحرير فلسطين بل الاعتداء على اي دولة عربية تعمل فعلا على تحريرها

  3. افتراضي

    ✅✅


    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 – جمادى الأولى - 1438 هـ
    15 – 02 – 2017 مـ
    10:04 صباحاً
    اقتباس المشاركة :
    إنما يريد أن يخادعكم فيباغتكم بعد أن تأمنوا مكره فيباغت مطاراتكم الحربيّة لتدمير طائراتكم ومدرجات المطارات الحربيّة في الدول العربيّة وكذلك يباغت بوارجكم البحريّة وقصفهم معاً لتدمير سلاحكم الجويّ والبحريّ والبريّ، فالحذر الحذر حتى لا تصبحون غير مالكين سلاحاً جويّاً ولا بحريّاً للدفاع عن أرضكم ومقدساتكم. واسمعوا نصيحة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني خيراً لكم فقوموا بتفريق جميع طائراتكم الحربيّة في كلّ دولةٍ على حِدَة فوزعوها في المطارات المدنيّة في تلك الدولة، ولا تنقل أيُّ دولةٍ عربيّةٍ أو إسلاميّةٍ طائراتها الحربيّة جميعاً إلى مطارٍ مدنيٍّ واحدٍ؛ كلا؛ بل وزّعوها في مختلف المطارات المدنيّة في دولكم في مختلف محافظات الدولة، فهنا يصعب على العدو تدميرها معاً في آنٍ واحدٍ، وإذا دمّر منها شيئاً فسرعان ما تحلق الطائرات الحربيّة من مختلف المحافظات لصدّ العدوان على تلك الدولة، أو تنطلق لضرب جيش إسرائيل في حالة إقدامهم على تفجير المسجد الأقصى ليخلصوا من عويل المسلمين، بظنّهم أنهم إذا دمّروا المسجد الأقصى فسوف تنتهي الغيرة لدى المسلمين على فلسطين بسبب أنه لم يعد موجوداً المسجد الأقصى. وهيهات هيهات يا عدو الله ترامب، فنحن لا نعبد أحجار بيوت الله بل نعبد ربّ البيت، فإذا تمّ تفجير المسجد الأقصى فهل تظنّ أنّ قضية المسجد الأقصى انتهت في قلوب المسلمين؟ بل سوف نعيد بناءه بشكلٍ أكبر وأوسع بإذن الله، فلن يغني عنكم تدميره شيئاً.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=250206




    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 250206 من موضوع عاجلٌ وهام للغاية إلى كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ..

    Englishفارسی Español Deutsh Italiano Melayu Türk Français

    - 4 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 – جمادى الأولى - 1438 هـ
    15 – 02 – 2017 مـ
    10:04 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    __________________



    تحذيرٌ من مكرٍ خطيرٍ إلى كافة الأقطار العربيّة خاصةً والمُسلمين عامةً
    ..


    بسم الله الرحمن الرحيم الملك الجبار القائل في محكم الذكر:
    {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ (68) وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ (69) وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (70)} صدق الله العظيم [القصص]. والصلاة والسلام على كافة رُسل الذكر من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وعلى جميع المؤمنين الذين استجابوا لدعوة ربّهم لِما يُحيي قلوبهم في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    ويا معشر قادات المُسلمين وبالذات الدول العربيّة إني لكم ناصحٌ أمينٌ وآمركم بما أمركم الله به في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُوا جَمِيعًا (71)} صدق الله العظيم [النساء]. فلا نزال نكشف مخططات الصهيونيّة العالميّة لإرباكهم وإجبارهم على التراجع عن تنفيذ مكرهم الأكبر بالمُسلمين، فاسمعوا وعوا واعقلوا هذا الخبر:

    لقد علم اليهودُ أنه إذا مضت فترة اليهوديّ دونالد ترامب وهم لم يحققوا حُلمهم بتحقيق دولة اليهود الكُبرى فلن يستطيعوا من بعدها تحقيق حلم الصهيونيّة العالميّة، وبما أنّ فترة ترامب ليست إلا أربع سنواتٍ فسَيَرون أنّه لا بدّ من الإسراع بالخطوات لتحقيق الدولة الصهيونيّة العالميّة بدْءًا من احتلال الشرق الأوسط بأسره فمن ثمّ يتوسعوا منه شرقاً وغرباً. وقد بدت البغضاء من أفواههم كمثل الشيطان دونالد ترامب فلم يستطِع بادئ الأمر أن يكتم غيظه وحقده، ألم يبدي بادئ الأمر الحقد والبغضاء للإسلام والمسلمين ووعد اليهود أن يجعل القدس عاصمة اليهود الأبديّة؟ فلا تقولوا مجرد دعايةٍ انتخابيّةٍ! فنقول لكم: سَلَفُهُ مِنْ قبله يستخدمون دعاية الحرب على الإرهاب وليست دعاية الحرب على المسلمين، ولا يعِدون بطرد المسلمين من أمريكا، ولا يعِدون بمنع المسلمين بالهجرة إلى أمريكا؛ بل هذا وعدُ بلفور آخر على لسان دونالد ترامب. فهل تظنّون يا معشر المُسلمين أنّ دونالد ترامب من الكاذبين بوعوده لليهود بالقضاء على الإسلام والمسلمين ونهب ملكهم وخيراتهم وامتصاص اقتصاد المسلمين كجزية لحماية المسلمين؟ بل حاميها حراميها يا عدو الله دونالد ترامب. بل وعَدَ اليهود أن يجعل القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة، فهل تظنّونه من الكاذبين لن يفي اليهود بما وعدهم؟ أو تظنّون أنّه تراجع ولم يعُد يسعى لتحقيق ذلك ما استطاع؟ ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أشهد أنّ دونالد ترامب من الصادقين المُخلصين للشيطان الرجيم إبليس وجنوده من شياطين البشر، وأنّ درجة إصراره على إطفاء نور الله كدرجة إصرار المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني على إتمام نور الله للعالمين؛ بل ترامب يُعتبر عدواً لدوداً للشعب الأمريكي الأصل إلا من كان يهودي الأصل. ويريد أن يجعل اليهود في أمريكا في المرتبة الأولى والمهيمنين على الشعب الأمريكي وأنّ لهم الأولويات في المناصب والوظائف في حكومة ترامب. وأتوقع أن يخطط ترامب لتفجيراتٍ إرهابيّةٍ في الولايات المتحدة الأمريكيّة ثم ُيلقي ذلك الجُرم والإرهاب على الجالية المُسلمة في أمريكا والوافدين إليها من المسلمين؛ فيرميهم بالزور والبهتان بأنهم مَنْ وراء التفجير الجديد في أمريكا؛ زوراً وبهتاناً.

    وكذلك يريد أن يُحمّل قضاة أمريكا الذين وقفوا ضدّ قراره وعصَوا أمره في منع هجرة المسلمين إلى أمريكا؛ بل نراه يقول أنه يحمّل القضاة المعارضين مسؤوليّة ما سيحدث في أمريكا. فنقول: إذاً أنت يا ترامب من سوف يخطط للتفجير كونك تؤكد بحتميّة الأمر. فمن ثم نقول: إنّه إنْ حدث تفجيرٌ في أمريكا فحتماً سيعلم الجميع إلا البقر التي لا تتفكر أنّ مَن وراءه دونالد ترامب، فسوف نفتي مقدماً إنْ حدث تفجيرٌ فترامب من سوف يُحدثه من وراء الستار ثم يقول للشعب الأمريكي: "ألا ترون ما أحدَثه الإرهابيون المُسلمون؟ ألا ترون أنّ دونالد ترامب هو الذي يريد تحقيق أمنكم وهؤلاء القضاة ليسوا حريصين على أمن الشعب الأمريكي؟". فمن ثم يجعل ردّة فعله هو طرد جاليات المُسلمين في أمريكا ومنع جميع المسلمين من كافة دول العالمين من الهجرة إلى أمريكا. وهذا شيء لا أستبعد أن يفعله ترامب رئيس منظمة الصهيونيّة العالميّة في سبيل نجاح طرد جاليات المُسلمين من أمريكا ومنع المسلمين من الهجرة إلى أمريكا. أو تفجيراً في إسرائيل لكنائس يهوديّةٍ أو نصرانيٍّة أو يهوديّةٍ ونصرانيّةٍ معاً أو غيرها فيحمّل المسلمين في فلسطين الفعل زوراً وبهتاناً ليقتحم عليهم أرضهم قاطبةً. وذلك التوقع لحسب علمي بمكر شياطين البشر الخبيث في الصهيونيّة العالميّة.

    وعلى كل حالٍ، فهل تعلمون لماذا الإصرار على قرار دونالد ترامب بعدم هجرة المسلمين إلى أمريكا؟ وذلك كونه ينوي الشرّ والغدر والمكر المباغت لدول المُسلمين وبالذات المكر المباغت للدول العربيّة وفي القدس الشريف وما تبقى من أرض فلسطين.

    وما أريد قوله يا معشر قادات العرب: إنكم لتعلمون أنّ بنيامين نتنياهو سوف يتوجّه صباح يومنا هذا إلى الولايات المتحدة الأمريكيّة للقاءٍ خاصٍ مع الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب وثالثهم إبليس الشيطان الرجيم وشياطين آخرين للتخطيط للإسراع في نجاح خارطة الطريق لاحتلال الشرق الأوسط بأسرع وقتٍ ممكنٍ. وما أريد قوله أن تأخذوا تصريحات ترامب الأولى على لسانه من قبل على محمل الجدّ، وأفتيكم بالحقّ أن دونالد ترامب ليس كسلفه من رؤساء أمريكا كونه من ألدّ أعداء الله من شياطين البشر وإخلاصه لإطفاء نور الله للعالمين كمثل إخلاص الشيطان الرجيم إبليس يسعى ليطفئ نور الله بكلّ حيلةٍ ووسيلةٍ.

    وما نريد قوله بالضبط لقادات العرب أن يأخذوا حذرهم، ونأمرهم بالجاهزيّة العاليّة للاستعداد للنفير للدفاع عن أنفسهم ومقدساتهم وأرضهم وعِرضهم وأموالهم.

    وأكرر الخبــر وأقول :
    خذوا حذركم من الهجوم المباغت على مطارات طائراتكم الحربيّة ومنظومات صواريخكم الدفاعيّة والهجوميّة على مختلف أنواعها، فيجب تغيير أماكنها عاجلاً وتجهيزها للانطلاق دفاعاً عن أنفسكم ومقدساتكم حتى لا يتمّ تدميرها بغتةً وأنتم في غفلةٍ آمنون مصدّقون أنّ ترامب غيّر من سياسته إلى تحقيق السلام بين اليهود والفلسطينيين.


    فمن ثمّ نقول: وربّ الأرض والسماوات إنما يريد أن يخادعكم فيباغتكم بعد أن تأمنوا مكره فيباغت مطاراتكم الحربيّة لتدمير طائراتكم ومدرجات المطارات الحربيّة في الدول العربيّة وكذلك يباغت بوارجكم البحريّة وقصفهم معاً لتدمير سلاحكم الجويّ والبحريّ والبريّ، فالحذر الحذر حتى لا تصبحون غير مالكين سلاحاً جويّاً ولا بحريّاً للدفاع عن أرضكم ومقدساتكم. واسمعوا نصيحة المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني خيراً لكم فقوموا بتفريق جميع طائراتكم الحربيّة في كلّ دولةٍ على حِدَة فوزعوها في المطارات المدنيّة في تلك الدولة، ولا تنقل أيُّ دولةٍ عربيّةٍ أو إسلاميّةٍ طائراتها الحربيّة جميعاً إلى مطارٍ مدنيٍّ واحدٍ؛ كلا؛ بل وزّعوها في مختلف المطارات المدنيّة في دولكم في مختلف محافظات الدولة، فهنا يصعب على العدو تدميرها معاً في آنٍ واحدٍ، وإذا دمّر منها شيئاً فسرعان ما تحلق الطائرات الحربيّة من مختلف المحافظات لصدّ العدوان على تلك الدولة، أو تنطلق لضرب جيش إسرائيل في حالة إقدامهم على تفجير المسجد الأقصى ليخلصوا من عويل المسلمين، بظنّهم أنهم إذا دمّروا المسجد الأقصى فسوف تنتهي الغيرة لدى المسلمين على فلسطين بسبب أنه لم يعد موجوداً المسجد الأقصى. وهيهات هيهات يا عدو الله ترامب، فنحن لا نعبد أحجار بيوت الله بل نعبد ربّ البيت، فإذا تمّ تفجير المسجد الأقصى فهل تظنّ أنّ قضية المسجد الأقصى انتهت في قلوب المسلمين؟ بل سوف نعيد بناءه بشكلٍ أكبر وأوسع بإذن الله، فلن يغني عنكم تدميره شيئاً.

    ويا معشر العرب والمُسلمين أصحاب البارجات والأساطيل البحريّة، فلتكن صواريخها موجّهةً على البوارج البحريّة الأمريكيّة ومراقبتها عن بعد، و في حالة تمّ إطلاق صاروخ ( بحر بحر ) على إحدى بوارجكم أو أساطيلكم فالصاروخ ليس بأسرع من الضوء فسرعان ما يتمّ إطلاق صواريخكم على البوارج الأمريكيّة واليهوديّة.

    وبالنسبة لليمن فلم يعد لديه سلاحاً جويّاً ولا بحريّاً فهو في حالة احتضارٍ اقتصاديٍّ فقد دمرتموه يا معشر التحالف العربيّ، وللأسف أصبحت عاصفتكم عاصفة تدميرٍ وليست عاصفة تحريرٍ، فليست معنا بارجاتٌ ولا طائراتٌ نقاتل بها أمريكا وحلفاءها من اليهود ولكن معنا الله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه، فلا نريد الحقد عليكم فصبرٌ جميلٌ والله المستعان على ما تفعلون.
    فلا يريد المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن يثأر من أيٍّ من دول الجوار ولا من أيٍّ من تحالفها العربيّ والله شاهدٌ على ما في قلب عبده، فمن بعد استلام القيادة نسعى لتحقيق السلام بين المسلمين بشكلٍ عام. ولكن إن تمّ تسليم قيادة اليمن من قبل مرور كوكب العذاب فسوف أُلزم التحالف العربيّ على إصلاح بُنية اليمن التحتيّة الحكوميّة والمدنيّة جميعاً، وعليهم إنقاذ اقتصاد اليمن من الاحتضار والانهيار عاجلاً غير آجل.

    وبالنسبة للأرواح التي أُزهقت سواء من جرّاء عدوان دول التحالف أو من جرّاء قتال الأحزاب اليمانيين فيما بينهم المتشاكسين على السلطة فما كان لنفسٍ أن تموت إلا بإذن الله كتاباً مؤجلاً، فلا تستطيعون تعويض الأرواح، ولكن نلزمكم براتبٍ لتلك الأسرة التي فقدت كاسبها، ونقول إنا لله وإنا إليه راجعون عسى الله أن يتغمد أرواح المسلمين برحمته أمواتهم وأحياءهم فيصبحوا بنعمة الله إخواناً. ولكن كثيراً من الأحياء اليمانيين الأبرياء يموتون بالموت البطيء جوعاً، أفلا تتقون الله في الفقراء والضعفاء والمساكين؟ بل صار تسعون في المائة من الشعب اليماني فقيراً لا حول له ولا قوة من جرّاء ظُلم مختلف الأحزاب في اليمن الساعين وراء السلطة باسم الدين والدين منهم براء، وزادوا الشعب اليماني ظُلماً فأصبح الغني فيهم فقيراً وأصبح الفقير فيهم مسكيناً وأصبح المسكين فيهم بائساً وأصبح البائس يأكل من القمامة، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
    فلكم قلب الإمام المهديّ يتألم على المظلومين في الشعب اليماني وغيره بسبب فتنة الأحزاب المتشاكسين على السلطة، فظلموا الأبرياء من شعوبهم وما زادتهم دول الجوار إلا ظلماً إلى ظلمهم كمثل جيران الشعب اليماني ما زادوا الشعب اليماني إلا فقراً وبؤساً، فاسمحوا لي بالحقّ أن نسميها عاصفة تدمير اليمن وليست عاصفة تحرير! ولا ينبغي للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن يجامل أحداً على الباطل.

    وأما إيران، فلا خير في إيران
    {كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ} [الحشر:16]! فلا توجد إيران في اليمن وبين صنعاء وطهران دول الجيران فلا نريد أن ندمي الجروح؛ بل تضميد الجروح العميقة بين المسلمين ونسعى لوحدة صفّهم وجمع شملهم لتقوى شوكتهم أمام أعدائهم حفاظاً على ما تبقى من المسلمين من بعد فتنة حرب أحزاب المسلمين فيما بينهم من جرّاء مكر شياطين البشر من تخطيط الشيطان الرجيم إبليس برسم خارطة الطريق عن طريق شياطين البشر كأمثال ابن عُمر وولد الشيك لقتل المسلمين بأيدي بعضهم بعضاً سنّةً وشيعةً لإضعاف المسلمين وانهيار اقتصادهم ليسهل القضاء عليهم، فكفى حروباً وخراباً يا معشر الأحزاب في اليمن والعراق وسوريا وليبيا، أهلكتم أنفسكم وقتل بعضكم بعضاً، وخرّبتم دياركم بأيديكم وبأيدي عدوّكم أمريكا وروسيا ومن كان على شاكلتهم، ودمّرتم اقتصادكم، واشتدت الفتن وأول ما تنطفئ في اليمن.

    ويا معشر الشعب اليماني كونوا شهداء على ما سوف أقوله لكم:
    لئن وجدتم ناصر محمد اليماني يوماً ما مناطقيّ أو إقصائيّ أو طائفيّ أو عنصريّ فإن حدث شيءٌ من ذلك من بعد استلام القيادة فقد حلتْ على ناصر محمد اليماني لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وأعوّذُ بالله من غضب الله وأعوذُ بالله أن أكون من الظالمين.

    ولا تظنون أنّ ناصر محمد اليماني فرِحٌ بالسلطة، وأقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهم وربّ العرش العظيم إنّي للسلطة والحكم لمن الكارهين ولكنّي مُجبرٌ على القبول من أجل تحقيق هدفي الخالص لوجه ربّي كوني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض، فلا فرق لدينا بين يمانيّ ولا صينيّ.


    فيا علي عبد الله صالح إتّقِ الله فلا تظنّ فينا بغير الحقّ كونك تخشى أن يكون ناصر محمد اليماني مناطقيٌّ إقصائيٌّ، وأعوذُ بالله من غضب الله فلا ينبغي للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أن ينهج نهج قادة الأحزاب الظالمين لأنفسهم بسبب ظُلمهم لأمّتهم، فلا يريدُ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _________________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    01 – جمادى الأولى - 1438 هـ
    29 – 01 – 2017 مـ
    06:12 صباحاً
    اقتباس المشاركة :
    وربّما يودّ كافة قادات المسلمين العرب والعجم أن يقولوا: "عجّل يا ناصر محمد بماذا تنصحنا بفعله عاجلاً لينقذنا الله من عذابه ويزيدنا عزّاً إلى عزّنا ولا يسلط علينا عدوّ الله وعدوّنا؟".

    فمن ثم ننصحكم بما يلي:

    1 - أنْ تجتمعوا كافة حكام المسلمين عربيّهم وعجميهم بالمملكة العربيّة السعودية بمكة المكرمة مركز الأرض والكون وبيت الله المعظم فتعلنوا القرار بطرد كافة سفراء أمريكا من كافة دول المسلمين العربيّة والأعجميّة.

    2 - مقاطعة كافة السلع التجاريّة الأمريكيّة وكافة الأسلحة الأمريكيّة وطائراتها وشراء الأسلحة والطائرات من كوريا الشماليّة ومن ألمانيا وفينزويلا ومن دول النصارى المعارضة والمبغضة لترامب وحلفائه، فتلك صفعةٌ اقتصادية كبرى للشيطان المغرور ترامب فبدل أن يبني الاقتصاد الأمريكي كان سبباً في انهيار الاقتصاد الأمريكي.

    3 - تقوية كافة الاقتصاد الإسلاميّ لكافة الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجمية في خلال عشيةٍ وضحاها، وذلك فقط بتوحيد جميع عملات المسلمين إلى عملةٍ إسلاميّةٍ واحدةٍ فتجعلون في إحدى واجهتيها صورة المسجد الأقصى والواجهة الأخرى صورة المسجد الحرام، وتلك صفعةٌ أكبر لكافة أعداء الإسلام والمسلمين.

    4 - الاتّفاق على منظومة الدفاع الإسلاميّ الموحّد لكافة دول المسلمين العربيّة والأعجميّة ومقدساتهم فتتفقون على الدفاع الموحد عن أمن أيِّ دولةٍ إسلاميّةٍ على حدّ سواء عربيّةً أم أعجميّةً حتى تصبح جميع دول المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=248687


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 248687 من موضوع عاجلٌ وهام للغاية إلى كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ..


    - 1 -
    [ لمتابعة رابط المشاركــة الأصليّة للبيـــان ]

    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=248673

    الإمام ناصر محمد اليماني
    01 – جمادى الأولى - 1438 هـ
    29 – 01 – 2017 مـ
    06:12 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________


    عاجلٌ وهام للغاية إلى كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
    ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ، لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مُسلمون، نعبد الله وحده لا شريك له لا إله إلا هو ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، أمّا بعد..

    من خليفة الله في الأرض الناصر لدين الله الإسلام ورحمة للعالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وشعوب المسلمين أجمعين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين.

    ويا معشر جميع قادات المسلمين وعلماء الدين في المسلمين أجمعين، لقد سبقت فتوانا بالحقّ قبل أكثر من سنتين وأخبرناكم أنّ روسيا وأمريكا اتفقتا على حرب الإسلام والمسلمين وإطفاء نور الله القرآن العظيم تحت مسمّى الحرب على الإرهاب؛ الشّعارَ الكذاب، وهو مِنْ صُنْعِ الإرهاب. وعلّمناكم من قبل أكثر من سنتين أنّ روسيا وأمريكا تريدان القضاء على الإسلام والمسلمين واحتلال كافة الدول العربيّة والإسلاميّة ونهب نفطهم وخيراتهم واستبدال شرقٍ أوسطيٍّ جديدٍ؛ بل وتريد روسيا وأمريكا وحلفاؤهم تحقيق دولة اليهود الكُبرى العالميّة من أمريكا طرف العالم إلى روسيا طرف العالم بالجهة الأخرى كونهم يطمعون لتحقيق دولة اليهود الكبرى التي لا تغيب عنها الشمس. ولعنة الله على الكاذبين، حقيق لا أفتيكم إلا بالحقّ عن مخطط الصهيونيّة العالميّة، وها هو قد تبيّن لكم اليوم حقيقة فتوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي أخبركم عن مكرهم قبل أكثر من سنتين ببيانٍ بعنوان(تحليل سياسي خطير إلى كافة الشعوب العربيّة والإسلاميّة)، كوني أعلمُ من الله ما لا تعلمون. حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ وليس أنّه يوحى إليّ من الله بوحيٍ جديدٍ بل آتاني علمَ الكتاب القرآن العظيم الذي فيه خبركم وخبر من كان قبلكم ونبأ ما بعدكم.

    وربّما يودّ كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين وعلماؤهم وكافة الشعوب الإسلاميّة أن يقولوا: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد اليماني، فنحن جميعاً مؤمنون بالقرآن العظيم فهيّا علّمنا كيف علمتَ بمكر روسيا وأمريكا بأنهم سوف يعلنون الحرب على الإسلام والمسلمين برغم أنّ أمريكا وروسيا حلفان متخاصمان في الحروب العالميّة السابقة، فكيف علمتَ أنهم سوف يتحدون إلى حلفٍ واحدٍ ضدّ الإسلام والمسلمين ليطفئوا نور الله الإسلام برغم أن أمريكا طرفَ العالم وموقع روسيا بالطرف الآخر من العالم؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة السائلين وأقول: لقد استنبطت ذلك الخبر من خلال قول الله تعالى:
    {قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَٰنِ ۗ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ (42) أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا ۚ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ (43) بَلْ مَتَّعْنَا هَٰؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وكذلك نستنبط مكرهم من خلال قول الله تعالى:
    {وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ (40) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42)} صدق الله العظيم [الرعد]، وتجدون خبر المكر بالضبط في قول الله تعالى: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)} صدق الله العظيم.

    فمن ثمّ علمت بمكرهم الأكبر ضدّ الإسلام والمسلمين من خلال قول الله تعالى:
    {أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ}، كون الله يعلم بالمكر الأكبر ضدّ الإسلام والمسلمين في آخر الزمان. تصديقاً لحديث محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: [يوشك الأمم أن تداعى عليكم من كل الأفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلةٍ نحن يومئذٍ يا رسول الله؟ قال: بل أنتم يومئذ كثيرٌ ولكنكم غثاءٌ كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وربّما يودّ ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين من الذين قذف الله في قلوبهم الوهن بسبب حبّ ملك الدنيا وكراهية الموت في سبيل الله أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، هذا حالنا اليوم فحتماً سوف يغلبوننا جميعاً فقد أصبحنا مستضعفين أمام هذه الدول العظمى". فمن ثمّ يردّ على كافة السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: هيهات هيهات؛ بل سوف يغلبهم الله وحده بكوكب العذاب. ولذلك قال الله تعالى:
    {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41) وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42)} صدق الله العظيم [الرعد]. ونكرر ونقول بل سوف يغلبهم الله جميعاً تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ (44)} صدق الله العظيم.

    وربما يودّ ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين أن يقولوا: "ونحن ما هو مصيرنا يا ناصر محمد؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: لئن لم تستجيبوا لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للدخول في السّلم كافةً فيما بينكم والاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم لنفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله لتوحيد صفّكم وجمع شملكم لتقوى شوكتكم للدفاع عن دينكم وأنفسكم ودياركم وأرضكم وعرضكم ويبقيكم على ملككم ويزيدكم عزّاً إلى عزّكم؛ فإن استجبتم نجوتم. وإن أبيتم فسوف يعذبكم الله عذاباً أليماً وعلماءَكم وكبراءكم وشعوبَكم الذين على شاكلتكم من الذين ارتدّوا عن دينهم ورفضوا اتّباع الإمام المهديّ ناصر محمد وأبَوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، فيعذّب المرتدين عن الدفاع عن دينهم بأحجارٍ من نارٍ من مطر كوكب العذاب، فيستبدل في الحكم قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ۚ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ۚ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)} صدق الله العظيم [التوبة].

    وربّما يودّ ملوك وأمراء ورؤساء قادات المسلمين أن يقولوا: "ومن هم أولئك القوم الذين يأتي بهم اللهُ إلى كراسي الحكم على شعوب المسلمين ثم لا يكونون أمثالنا؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: أولئك أنصار الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54)} صدق الله العظيم [المائدة].

    وربّما يودّ كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين أن يقولوا: "يا ناصر محمد، فهل بعثك الله لتنزع عنّا ملكنا وتحلّ مكاننا من تقول عنهم الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور؟". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: أقسمُ بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميمٌ ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، لئن شكرتم ربّكم إذ بعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني في عصركم واستجبتم لما سوف نمليه عليكم بالحقّ من الله فإنّ الله سوف يبقيكم على ملككم ويزيدكم عزّاً إلى عزّكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)} صدق الله العظيم [إبراهيم].

    وأشهد الله أني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لا ولن أقاتلكم على كراسيّ الحكم، وأعوذ بالله أن أكون وأنصاري كمثل أحزابكم المتناحرين على السلطة ليبلغوها أو ليبقوا فيها، فالملك لله يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك مِمَن يشاء. فليس على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا أن يدعوكم إلى اتّباع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم فإن أبيتم أظهرني الله عليكم وعلى كافة البشر بكوكب العذاب سقر اللواحة للبشر من عصرٍ إلى آخر، الذي سوف يشرق على البشر من جنوب الأرض، فيمرّ بجانب الأرض فيمطر عليها أحجاراً من نارٍ ويكون سبباً في طلوع الشمس من مغربها كما سبق تفصيل ذلك من قبل، فكونوا على ذلك من الشاهدين.

    ويا معشر كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين وشعوبهم، إني أريد إنقاذكم وأريد لكم العزّ والنجاة فاسمعوا وعُوا واعقلوا هذا الخبر الذي أخبرتكم به من قبل تسلّم اليهوديّ الشيطان الأكبر دونالد ترامب عرش أمريكا، وأقسم بالله الواحد القهار الذي خلق الجانّ من مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار إنّ الشيطانَ الأكبر في شياطين البشر دونالد ترامب وقبيلَه اليهوديّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشياطينَ البشر في البيت الأسود وفي روسيا قد اتّفقوا قبل عدّة سنواتٍ على حرب الإسلام والمسلمين وإطفاء نور الله واجتثاث ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين من مناصبهم واستبدالهم بحكامٍ يهود أمثالهم من أصولٍ يهوديّة؛ بل من المتطرفين منهم في حزب الشيطان إبليس المخلصين لإبليس في حرب الله ورسله وأئمة الكتاب. فليس اليهود سواء؛ بل منهم شياطين البشر الأشدّ على الرحمن عتيّاً وهم الأولى بجهنم صليّاً كونهم ليسوا ضالين عن الصراط المستقيم بغير تعمدٍ منهم؛ بل يضلّون عن الصراط المستقيم بتعمدٍ منهم، ويكرهون رضوان الله ويصدّون الناس عن اتّباع رضوان الله، ومخلصون للشيطان الرجيم إبليس وقبيله في أرض المشرقين باطن أرض البشر ويمهدون لخروجه تمهيداً لفتنة البشر، ويريدون أن يجعلوا كافة البشر أمّةً واحدةً على الكفر ليكونوا معهم سواءً في النار. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ} صدق الله العظيم [النساء:89]، كون الشيطان يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير.

    وربّما يودّ أحد الضالين من المسلمين من الذين يسفكون دماء الناس بغير الحقّ أن يقول: "فهل نعتبر هذه فتوى منك يا ناصر محمد اليماني أنّه بعد صدور أمر شيطان الإرهاب دونالد ترامب أنّ القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة بأن نقتل من كان يهوديّاً أينما وجدناه في دول العالمين؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني على كافة الضالين من المسلمين من الذين أضرّوا بدينهم وأضرّوا بأمّتهم وأقول: أعوذُ بالله العظيم أن أكون من الظالمين، ألا والله الذي لا إله غيره أنّ من قتل يهوديّاً معتزلَ حربَ المسلمين في دينهم فإنّ على ذلك المسلم الذي قتل اليهوديّ البريء لعنةَ الله والملائكة والناس أجمعين، كون الله أمركم بعدم قتال اليهود الذين لم يحاربوكم في دينكم وألقوا بينكم وبينهم السّلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90) سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَن يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا ۚ فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ وَأُولَٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا (91)} صدق الله العظيم [النساء].

    وأحذّر كافة المجاهدين في العالمين من أن يُقتل يهوديّاً أو نصرانيّاً أو كافراً لم يحارب المسلمين في دينهم ولم يظاهر على إخراج المسلمين من ديارهم، فكفى تشويهاً بدين الله الإسلام الرحمة للعالمين. وأُشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّ من قتل كافراً بحجّة كفره بالله ولم يحارب المسلمين في دينهم فقد قتل نفساً بغير الحقّ وأنّ عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. فتذكروا قول الله تعالى:
    {فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90)} صدق الله العظيم.

    واعلموا يا معشر المجاهدين إن كنتم حقاً مجاهدين في سبيل الله فإنّ الله لم يأمركم إلا بقتال من يقاتلكم في دينكم ويريد أن يطفئ نور الله فأولئك أمركم الله بقتالهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَإِن لَّمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ۚ وَأُولَٰئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُّبِينًا (91)} صدق الله العظيم.

    ونحذّر من غضب الله على كافة المجاهدين الذين يقتلون الكفار الذين لم يقاتلوهم في دينهم، كون الله أمر المسلمين أن يبرّوا الكافرين الذين لم يقاتلوهم في دينهم، وأمر الله المسلمين أن يُقسطوا إليهم بالعدل ويخالقوهم بالخُلُقِ الحسن ويعاملوهم بالبرّ والتقوى كما يعامل المؤمنون الحقّ بعضهم بعضاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9)} صدق الله العظيم [الممتحنة].

    ونكرر الفتوى بالحقّ أنّ من قاتل يهوديّاً أو كافراً لم يقاتله فقد اعتدى عليه ظلماً وعدواناً، والله لا يحب المعتدين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} صدق الله العظيم [البقرة]، أي لا تعتدِ على كافرٍ لم يقاتلك في دين الله كونه لا إكراه في دين الله الإسلام فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقُلِ الحقّ مِن رَّبِّكُمْ ۖ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا ۚ وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ ۚ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29)} صدق الله العظيم [الكهف].

    ويا معشر تنظيم القاعدة، اتّبعوني أهدكم صراطاً سوياً، فقد أضْرَرْتم بدينكم وشوهتموه في نظر البشر، وأضْرَرْتم بأمّة الإسلام، وجلبتم على أمّتكم الثبور والمصائب، وجلبتم على أمّتكم قوات أعداء الله بحجّة الحرب على الإرهاب! ولا تنضمّوا إلى تنظيم داعش يا معشر تنظيم القاعدة.

    ويا معشر المجاهدين من المسلمين في العالمين اتقوا الله، ولقد سبقت فتوانا في شأن داعش بالحقّ أنّ قاداتهم منافقون؛ حاخامات من اليهود أعلنوا في العراق وغيرها حركة الجهاد لتحقيق الدولة الإسلاميّة كذِباً ونفاقاً. وتعالوا لنزيدكم تفصيلاً في شأنهم، ألا وإنّ قادات داعش باتفاقٍ بينهم وبين شياطين البشر من روسيا وأمريكا على أن يعلنوا الجهاد لتحقيق خلافة الدولة الإسلاميّة ويذبحون الناس ويقطعون رؤوسهم بالسكاكين ويحرقونهم وذلك حتى يُكَرِّهوا الناس في العالمين بدين الإسلام فيقولون: "انظروا إلى هدف الخلافة الإسلاميّة المنتظرة كيف أنهم يذبحون بعضهم بعضاً بالسكاكين، فيقطعون رؤوسهم ويحرقون بعضهم بعضاً برغم أنهم مسلمون؛ الطرفان المختصمون! فكيف إذاً لو تتحقق دولة الخلافة الإسلاميّة العالميّة؟! فكيف سوف يصنعون بالكافرين الذين ليسوا بمسلمين بالمرة؛ وبل كافرونَ بدين الإسلام؟". فمن ثمّ يُقنع شياطينُ البشر كافة دول البشر الأخرى في العالمين على أنّ دين الإسلام دينٌ إرهابيٌّ ويجب اجتثاث الإسلام والمسلمين من على وجه الأرض.

    ولا ننكر أنه ينضمّ لتنظيم داعش مسلمون من مختلف دول العالمين للقتال معهم بظنّهم أنّ قادة داعش علماءٌ مسلمون يسعون لتحقيق خلافة الدولة الإسلاميّة العالميّة وهم لا يعلمون أنّ قادات داعش الكبار منافقون يُظهرون الإيمان ويبطنون الكفر وهم من أصلٍ يهوديٍّ من شياطين البشر، يظهرون الإسلام ويبطنون الكفر ليضلّوا المسلمين ويشوهون بدين الله في العالمين، ويكرِّهون البشر في الخلافة الإسلاميّة المنتظرة، ويخوّفون البشر من تحقيق الخلافة الإسلاميّة العالميّة. ونعم إنّ كثيراً من أهل السّنة انضمّوا مع داعش بظنٍّ منهم أنهم قومٌ صادقون يريدون تحقيق خلافةً إسلاميّةً عالميّةً، فهم لا يعلمون أنّ داعش هم مِنْ صُنْعِ البيت الأسود الأمريكي والروسي، فلو سألتم أنفسكم يا معشر المنضمين إلى داعش: من أين دعمُ حركة داعش؟ فمن يموّلهم؟". فمن ثم نفتيكم بالحقّ من غير ظلمٍ: ألا والله الذي لا إله غيره إنّ من يموّلهم هم أمريكا وروسيا وإسرائيل ودول أخرى عن طريق إسرائيل، ومن الجوّ تسقط لهم أسلحةُ الطيرانِ الأمريكي وغيرها، ألم تسألوا أنفسكم: لماذا حركة داعش لم تمسّ بأمن إسرائيل شيئاً برغم أنّ حركة داعش في دول مجاورةٍ لإسرائيل؟ أفلا تعقلون!

    وأمّا الشيعة فكذلك تضلّهم إيران لتحقيق التمدد الإيراني تحت مسمّى التمدد الشيعي والقضاء على حركة داعش والسُّنيين، وكلاهما على ضلالٍ مبينٍ سنّةً وشيعةً أضرّوا بالإسلام والمسلمين وشوّهوا بدين الإسلام في نظر العالمين بالقتالٍ وبقتل بعضهم بعضاً، وتحقق هدف اليهود من شياطين البشر بإنشاء حروبٍ طائفيّةٍ طاحنةٍ بين المسلمين ليضعفوا المسلمين أجمعين سنّةً وشيعةً بضربهم بأيدي بعضهم بعضاً وحققوا هدف الحركة الصهيونيّة العالميّة وهم لا يعلمون، وبعد أن كرَّهُوا الناس في العالمين بدين الإسلام فترى الحركة الصهيونيّة العالميّة أنهُ آن الأوان للقضاء على الإسلام والمسلمين واحتلال دول المسلمين وتبديل شرقٍ أوسطيٍّ جديدٍ بقيادة اليهود ونهب نفط وخيرات المسلمين وتنزيل ملوكهم وأمرائهم ورؤسائهم من على عروشهم وإلقائهم في السجن أو قتلهم وكذلك قتل علماء المسلمين قاطبةً، فتلك هي خطة الصهيونيّة العالميّة بقيادة الشيطان اليهودي دونالد ترامب وقبيله الرئيس الروسي من أصل يهودي Vladimir Putin.

    ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض أكشف كافة تخطيط شياطين الجنّ والإنس ضدّ الإسلام والمسلمين وأنسف ضلال المسلمين نسفاً فأعيدهم لاتّباع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، ولسوف يعلم العالمون أنّ الإسلام هو حقاً دين الرحمة للعالمين لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان وأنه يوصي بالعدل والقسط بين المسلمين والكافرين على حدّ سواء من غير طائفيّةٍ ولا عنصريّةٍ ولا عِرقيّةٍ، ولا نريد علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين، ولم يأمرنا الله بالقتالٍ ولا قتل الكافر الذي لم يقاتلنا في ديننا. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)} صدق الله العظيم [البقرة]، كون من قتل كافراً لم يقاتله في دين الله فإنّ ذلك اعتداءٌ وظلمٌ مرفوضٌ في كتاب الله القرآن العظيم.

    وعلى كل حالٍ لقد سبقت من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني آلاف البيانات نوراً للعالمين، وأجاهد المسلمين والكافرين بالقرآن العظيم جهاداً فكريّاً كبيراً منذ أكثر من اثنتي عشرة سنة قمريّة فلم يزدهم دعائي إلا فراراً، فيا للعجب كيف أني أدعو المسلمين والنصارى واليهود إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وعرض التوراة والإنجيل والأحاديث السنيّة على محكم القرآن العظيم وما خالف لمحكم القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى على الله ورسله فإذا بالمسلمين أوّل كافرٍ بدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني!! برغم أني لم أحاجِج علماء المسلمين بوحيٍّ جديدٍ بل نحاجِجهم بالبيان الحقّ للقرآن المجيد والسنّة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم! وبرغم أنّ علماء المسلمين وقاداتهم يزعمون أنهم مؤمنون بكتاب الله القرآن العظيم وسنّة رسوله! فمن ثم نقيم الحجّة عليهم بالحقّ ونقول: إذاً لماذا لم تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والسنّة النبويّة الحقّ إن كنتم مسلمين؟ فلكم حذرتكم من عذاب الله بأيدي بعضكم بعضاً جراء تخطيط أعدائكم فلم تسمعوا، وها هي الأمم من شياطين البشر ومعهم دول أُخر كبرى بقيادة الشيطان دونالد ترامب وقبيله فلاديمير بوتن على أبوابكم يريدون القضاء على الإسلام والمسلمين سنّةً وشيعةً على حدّ سواء من بعد أن أضعفوكم بتحقيق الحروب المذهبيّة الطائفيّة فيما بينكم ودمّروا البنيّة التحتيّة والاقتصاديّة لعديدٍ من الدول العربيّة والإسلاميّة ويرون أنه آن الأوان للقضاء عليكم وعلى دينكم الإسلام، ويريدون نهب ثرواتكم وأموالكم ويسفكون دماءكم ويستحيون نساءكم ويذبحون أبناءكم، ويستولون على الشرق الأوسط بأسره وتبديله بشرقٍ أوسطيٍّ يهوديٍّ جديدٍ، وكذلك يريدون غزو كافة الدول الإسلاميّة دونما استثناء إلا من اتّبع ملّتهم فسوف يهلكه الله معهم بكوكب العذاب القريب.

    وما نريد قوله في ختام بياني هذا لكافة قيادات المسلمين العربيّة والأعجميّة هو:

    لا تنتظروا لكوكب العذاب حتى يعذّبكم معهم فخيرٌ لكم اتّبعوا دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي بعثه الله عزّاً للإسلام والمسلمين وسراجاً منيراً للعالمين بنور البيان الحقّ للقرآن العظيم، ولا بدّ من اتخاذ خطواتٍ عاجلةٍ لإحباط مخطط الرئيس الأمريكي من أصلٍ يهوديٍّ الشيطان دونالد ترامب وقبيله الذي شدّ أزره للصعود على عرش أمريكا الرئيس الروسي فلاديمير بوتن ومعهم دول أخر سوف تعلمونهم، وقد أعلن الشيطان ترامب أنه سوف يجعل القدس العاصمة الأبديّة العالميّة لليهود ويترقب ردّة فعل قادات المسلمين العرب والعجم، ولم يجدوا فيكم ردّة فعلٍ وغلظةٍ وشدّةٍ وغضبٍ وردةَ فعلٍ من شعوبكم، فسوف يفعلها ويهدم المسجد الأقصى فيعذّبكم الله عذاباً نكراً ويهلك أعداءه وأعداء دينه وأعداء أوليائه، ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً.

    وربّما يودّ كافة قادات المسلمين العرب والعجم أن يقولوا: "عجّل يا ناصر محمد بماذا تنصحنا بفعله عاجلاً لينقذنا الله من عذابه ويزيدنا عزّاً إلى عزّنا ولا يسلط علينا عدوّ الله وعدوّنا؟".

    فمن ثم ننصحكم بما يلي:

    1 - أنْ تجتمعوا كافة حكام المسلمين عربيّهم وعجميهم بالمملكة العربيّة السعودية بمكة المكرمة مركز الأرض والكون وبيت الله المعظم فتعلنوا القرار بطرد كافة سفراء أمريكا من كافة دول المسلمين العربيّة والأعجميّة.

    2 - مقاطعة كافة السلع التجاريّة الأمريكيّة وكافة الأسلحة الأمريكيّة وطائراتها وشراء الأسلحة والطائرات من كوريا الشماليّة ومن ألمانيا وفينزويلا ومن دول النصارى المعارضة والمبغضة لترامب وحلفائه، فتلك صفعةٌ اقتصادية كبرى للشيطان المغرور ترامب فبدل أن يبني الاقتصاد الأمريكي كان سبباً في انهيار الاقتصاد الأمريكي.

    3 - تقوية كافة الاقتصاد الإسلاميّ لكافة الدول الإسلاميّة العربيّة والأعجمية في خلال عشيةٍ وضحاها، وذلك فقط بتوحيد جميع عملات المسلمين إلى عملةٍ إسلاميّةٍ واحدةٍ فتجعلون في إحدى واجهتيها صورة المسجد الأقصى والواجهة الأخرى صورة المسجد الحرام، وتلك صفعةٌ أكبر لكافة أعداء الإسلام والمسلمين.

    4 - الاتّفاق على منظومة الدفاع الإسلاميّ الموحّد لكافة دول المسلمين العربيّة والأعجميّة ومقدساتهم فتتفقون على الدفاع الموحد عن أمن أيِّ دولةٍ إسلاميّةٍ على حدّ سواء عربيّةً أم أعجميّةً حتى تصبح جميع دول المسلمين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

    5 - تعدّوا لهم ما استطعتم من قوةٍ من عتاد الحروب الحديثة ترهبون به عدوّ الله وعدوّكم ترامب وبوتن ونتنياهو وآخرين من دونهم لا تعلمونهم بعد، ثم يكفيكم الله شرّهم ويموتون بغيظهم وتفشل كافة مخططاتهم ويهلكهم الله بكوكب العذاب وحدهم إن يشاء، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

    6 - تنبذوا كافة خلافاتكم المذهبيّة وراء ظهوركم ودعوها للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وعلماء المسلمين، وأعدِكم وعداً غير مكذوبٍ بإذن الله بحلّ كافة خلافات علماء المسلمين المذهبيّة وأن أهيمن عليهم بسلطان العلم أجمعين بحكم الله من محكم القرآن العظيم والسنّة النبويّة الحقّ حتى أجعلهم بين خيارين إمّا أن يتّبعوا كتاب الله القرآن العظيم وسنّة رسوله الحقّ أو يكفروا بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، ولا أظنّ علماء المسلمين سوف يكفرون بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ولكنهم يخشون ملوكهم وأمراءهم ورؤساء دولهم من التصديق والاعتراف بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، كونهم يظنّون أنهم إذا اعترفوا بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فهذا يعني أن تُسلّم إليه عروش الدول الإسلاميّة ويستبدل قادتها، ويظنّون أنه سوف ينزع الملك من ملوك المسلمين وأمرائهم ورؤسائهم. ويا سبحان الله أنّى ينزع اللهُ ملك من اتّبع دعوة الحقّ من جميع قادات المسلمين فكيف ينزع الله منهم ملكهم وهو وعدهم في محكم كتابه القرآن العظيم في قوله تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} صدق الله العظيم [إبراهيم:7].

    وحتى ولو لم يصدّق كافةُ ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين فلا ولن يقاتل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أيّاً منهم على ملكه؛ بل المُلك لله يؤتيه من يشاء. فإنْ أبَى الاتّباع قاداتُ دول المسلمين والعالمين فسوف يعذّبهم الله عذاباً نكراً فيعترفوا بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني جميعاً ويسلّموا إليه الملك تسليماً، ثم نستبدل قوماً غيرهم على عروشهم. وذلك أمرٌ من الله في محكم كتابه لو لم يصدقوا ويتّبعوا إلا من بعد مرور كوكب العذاب، كونهم لم يصدّقوا بكلام الله فيتّبعوا دعوة الحقّ من ربّهم حتى جاءهم عذاب يومٍ عقيمٍ. فهل ردّ الله خليفته آدم إلى منصبه من بعد أنْ عفا عنه وزوجته؟ فكونوا من الشاكرين يا معشر قادات العرب والمسلمين إذ بعث الله الإمام المهديّ ناصر محمد في عصركم وفي أمّتكم واتّبعوا كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم وكونوا عباد الله إخواناً وادخلوا في السّلم كافةً فيما بينكم استجابةً لأمر الله إليكم اليوم في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} صدق الله العظيم [البقرة].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فليتمّ التركيز على هذا البيان بتبليغه عبر الإنترنت العالميّة إلى مواقع صفحات كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين بشكلٍّ مكثفٍ فيُرسل من جميع الأقطار في العالمين، حتى إذا جاء تقرير استلامٍ من أيّ مكتبِ رئيسٍ فمن ثم تكفّون تبليغَ البيان عنه من بعد التأكد من وصول البيان إلى موقعه أو صفحته أو بريده. ويتحمّل المسؤولية بعدها من كتمه عن مليكه من مدراء مواقع وصفحات الرؤساء والملوك، ولسوف يلعنهم رؤساؤهم وملوكهم من بعد الظهور لعناً كبيراً كونهم حرموهم السبق بالتصديق بالحقّ من ربهم في عصر الحوار من قبل الظهور بعذاب من الله عظيم. برغم أن كلّ الملوك والرؤساء والأمراء مطّلعون على دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ولكن الذين سوف يكتمون هذا البيان الهام جداً عن الملوك والأمراء والرؤساء من مدراء مواقعهم فسوف يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون من بعد الظهور. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَٰئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ ۚ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (160)} صدق الله العظيم [البقرة].

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم في دين الله خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________




    رابط البيان بعنوان: تحليلٌ سياسيٌّ خطيرٌ يتعلق بمصير كافة الشعوب العربيّة والإسلاميّة:
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?21414
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-11-2023, 03:13 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •