عندما تحدثت مع نفسي واتفقت معها ان نقرا للامام ناصر محمد ونستخدم عقلنا ونرى هل كلامه يوافق القران ام لا فان وافق القران فقد صدق قرات قوله تعالى(يا حسرة على العباد) صعقت هذه ليست اول مرة اقرا فيها الاية ولكني عندها شعرت كاني اول مرة اقرا فيها هذه الاية فصعقت وبكيت وقلت يا الله ربنا حزين في نفسه على عباده عندها استيقظ بداخلي شعور لا اعرف كيف اصفه ولكنه شعور مخلوط بالالم والحزن على حزن ربي لم يكن في قلبي حينها ادنى شك ان الاية ربما تؤل الى حرة العباد على انفسهم بل انها حسرة اله على عباده بحزنه عليهم فسالت الدموع واصح القلب موجوع اردت حينها ان انهض واقول للنريجيين في المكتبه النلحدين الى هنا كفى فلا تتهمو الله انه شرير يحب تعذيب الناس لانه ها هو يخبر انه حزين في نفسه عليهم فهل يحزن على الناس من يحب تعذيبهم ولكني تراجعت فقلت ربما يتهمونني بالجنون او الارهاب فسكت ولكن دموعي لم تسكت فاخبرت جزءا من ما اريد ان اقوله اني متالم على حزن ربي حبيبي سبحانك ربي مع انك لم تظلمهم شيئا الا انك تحزن عليهم والله ان الاب لا يفعل ما تفعله ما هذه الرحمة يا الله كم احبك يا ربي انا عبدك للابد ولن ارضى حتى ترضى فرضاك غايتي والجنة اصبح مكانها في قلبي صرحا من ورق يحترق على عتبات رضوانك في نفسك احبك ربي احبك ربي احبك ربي احبك ربييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي
اخوكم في الله عبد النعيم الاعظم رفي طه احد انصار علم الهدى الامام ناصر محمد اليماني