عشر نقاط تساعد في محاورة ونشر بيانات الإمام المهدي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه الاعظم
الحمد لله رب العالمين وسلام على المرسلين
كذلك حسب خبرتي ومحاورتي لبعض الأخوة في شأن إمام الأمة الناصر لما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الصالحين وجدت أن أسباب رفضهم للفكرة ما يأتي :-
1-تخوفهم أن يكون الإمام المهدي ناصرمحمداليماني من طائفة الشيعة ؛ مع أنهم يرون مبادىء الإمام المهدي ناصرمحمداليماني لا تختلف عما جاء به محمدرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؛ كذلك مع معرفة الناس بمبادىء الحوثية والشيعية المنحرفة والتي يقف الإمام المهدي ضدها تماما وينفيها بآيات وأحاديث وما زال يدعوا الشيعة ولم يستجيبوا للإحتكام لكتاب الله عز وجل ، حينها لم يستطيع الناس التمييزبين الحق والباطل مع أنه واضح وضوح الشمس في عز النهار .
2- أن الناس في عصرنا لم يستطيعوا أن يفرقوا بين الحق والباطل بسبب؛أن الحق قد ضاع فعاد عليهم غريبا ؛ علاوة على أن الناس يحكمون على الحق الذي جاءهم به الإمام المهدي أنه باطل !!!فمنذمتى كانوا على علم بالحق ؟إلا من رحم ربي منهم فأدرك الحق وأناب إلى ربه فهدى قلبه إلى الحق .
فنجد أنهم أستندوا إلى بعض عقائد الباطل التي لديهم واعتبروها ميزانا ومقياسا يقيسون الحق عليها !!!!!ومنذمتى عاصروا الرسول (ص )حتى يستطيعوا أن يحكموا أن هذا الحديث صحيح وهذا غريب .
3- أن الإنسان بطبيعته عدوا لما يجهله من الحقائق ؛ ويفسر الشك لصالح هذه الحقائق بينما يضفي هالة من اليقين المصطنع على ما ورثه عن آبائه وما نشأ وهو يقلد به آبائه وتلك حالة تتكرر في عهد الأنبياء والرسل .
4-كعادة كل الناس عند دعوتهم إلى الحق يميلون إلى تزكية أنفسهم ومعتقداتهم وتزكية من أوصلها إليهم ثم تزكية من قبله حتى يضمنوا لأنفسهم جوا من اليفين الذي يعتبر (صناعة يدوية تقليدية لليقين يغلب عليها الظن ) وتلك حالة متكررة في كل زمان ومكان كنكوص من الإنسان وهذا ناتج عن تخوف الإنسان من كل جديد وآلية دفاعية ناتجة عن شك النفس ووسوسة الشيطان وصده للمؤمنين عن السبيل .
5- أن الناس عند دعوتهم للحق لا يفرقون بين اليقين المطلق الذي لا يكون مصدره إلا من الله ويتمثل هذا اليقين بالقرآن المحفوظ من التحريف لكل زمان ومكان ؛ وبين اليقين الذي قد مكرت شياطين الجن والإنس ليصدوا الناس عن الصراط المستقيم ؛ وهذا المكر نجد أن الله سبحانه وتعالى يقول عنه :
((وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الجن والإنس يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ))
فيتضح من الآية أن لكل نبي دون إستثناء يكون له أعداء من شياطين الجن والإنس فيوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا .
6- أن الناس في عصرنا أصبحوا كما قال عنهم الرسول (ص ):
((يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا إسمه يتسمون به وهم أبعد الناس عنه ولا يبقى من المصحف إلا رسمه أو درسه))
وهذا الحديث يدل دلالة قاطعة على تضييع الناس للآيات والإسلام إلا من رحم ربي من عامة الناس ؛ولم أجد أحد منهم سأل نفسه وقال:لماذا لن يبقى من الإسلام إلا إسمه ومن المصحف إلا درسه ؟
*قول الرسول (ص)(أبشركم بالمهدي يبعث على إختلاف من الناس وزلازل وفتن فيملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما وجورا ))
وفي رواية أخرى ((فيعيد الناس إلى منهاج النبوة الأول))
وعندما نتأمل في الحديثين السابقين نجد :
#أنه ستكثر الزلازل والفتن .
# أن الناس سيختلفون وهذا دليل على مفارقة الناس لسنة رسول الله الحق .
#أن الرسول (ص) لا يبشر إلا بشيء شديد الأهمية ويتضح ذلك في قوله (أبشركم )
# أن الرسول(ص)قال فيعيد الناس إلى منهاج النبوة الأولى !!!!وهنا يأتي التفكير فالإعادة تكون بعد أن ترك الناس سنة الحبيب المصطفى (ص)/ثم تدل على أن الناس سيحتاجون إلى من يعيدهم إلى ما كان عليه رسول الله وصحابته من الحق فكيف سيعيدهم وما هو المنهج الذي سوف يعتمد عليه في ذلك ؟!!!!!!!
أليس هذا المنهج كما قال عنه رسول الله (ص):
((ألا إنها ستكون فتنة قيل وما المخرج منها يارسول الله قال كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وهو الفصل بينكم ........))
وقوله (ص)((تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ))
وقوله (ص) ((سترجعون إلى قوم يشتهون الحديث عني فأقرءوا كتاب الله وأعتبروه فما وافق كتاب الله فهو مني وما خالفه فلم أقله ))
7-أن الناس قد أعتبروا أن طريق الهداية تكون بإتباع الأباء أو الثقات ونسوا مصدر تزكية النفس إنها بسبب إتباع القرآن والإنابة إلى الله ؛وتناسوا قول الرسول (ص)((لن يصلح آخرهذه الأمة إلا بما صلح به أولها ))
وماهو الذي أصلح أول الأمة ؟إنه كتاب الله المحفوظ من التحريف .فقد كان الرسول ((ص))قرآنا يمشي على الأرض وكذلك صحابته .
8-أن الناس لم يبحثوا ولم يفكروا في سبب أن الله حفظ القرآن من التحريف ؟وما السبب ؟وما الحكمة من ذلك ؟وهل وعد الله أنه سيحفظ كتاب غير القرآن ؟
**ولو تأملوا لوجدوا أن الحكمة من حفظ القرآن من الله دون وسيط تدل على إبقائه مرجع لمن أراد الهدى /وأن السنة محفوظة بحفظ القرآن عن طريقءقياس أحاديثها على الآيات المحكمات تصديقا لقول الله تعالى ((أفلا يتدبرون القرآن ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافا كثيرا))
وكذلك اللغة العربية ستكون محفوظة بحفظ القرآن .
9-أن الناس يعتمدون على تفاسير للقرآن يصل عددها عند كل الطوائف 60تفسيرا وكل تفسير ستة مجلدات وهذا يدل على أن أيدي شياطين الجن والإنس كما صنعت مع الآمم السابقة قد كررت نفس العمل مع أمة محمد (ص) حيث لم تستطيع المساس بالقرآن فعادت شياطين الجن والإنس للإفتراء في الروايات المكذوبة على الرسول وفي التفاسير
وهنا تناسى الناس أن معظم آيات الكتاب محكمات يفقههن العالم والجاهل وهن (أم االكتاب )أي 90%من آيات القرآن .
وتناسى الناس أن كتاب الله مثاني يفسر بعضه بعضا تصديقا لقول الله تعالى ((كتاب مثاني ))
وقول الرسول (ص)((القرآن يفسر بعضه بعضا))
10-أن الله أمر جميع الناس بالإعتصام بكتاب الله حبل الله المتين فأبى الناس إلا أن يعتصموا بما ورثوه عن آبائهم أي عن الجيل الذي قبلهم
وقد قال الرسول (ص)((القرآن حبل طرفه بيد الله تعالى والطرف الآخر بأيديكم ))
ولا أقصد من هذه المداخلة التحامل على أحد وأنما لأنصح نفسي وأخوتي لعل هذه النصيحة تجد آذان صاغية .
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
كاتب الموضوع الأصلي هو الانصاري الكريم امين هذه الائمه فجازاه الله عنا خير الجزاء
ولكم جمبعا احبتي فالله.
