الموضوع: الحمدلله أن علمنا الإمام المهدي مالم يُعلمه الرسل لأقوامهم كيف يكشفون العذاب

النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. rose الحمدلله أن علمنا الإمام المهدي مالم يُعلمه الرسل لأقوامهم كيف يكشفون العذاب

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 255372 من موضوع ولسوف نزيد المعذَّبين المُعرضين علماً بالحقّ حرصاً على إنقاذهم من أن يهلكوا بعذاب يومٍ عقيمٍ ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 – رجب - 1438 هـ
    21 – 04 – 2017 مـ
    06:19 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________




    ولسوف نزيد المعذَّبين المُعرضين علماً بالحقّ حرصاً على إنقاذهم من أن يهلكوا بعذاب يومٍ عقيمٍ ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على من اصطفى واختار من الأنبياء والأئمة الأخيار وعلى جميع المؤمنين في كلّ عصرٍ إلى اليوم الآخر، أمّا بعد..

    ويا معشر المُسلمين والكافرين المعرضين عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم واتّباعه، أولاً عليكم أن تعلموا أنّ من سُنّة الله في الكتاب على الذين خلوا من قبلكم أنّه لا قبولَ لإيمانهم بالحقّ من ربّهم حين لا يؤمنون بالحقّ من ربِّهم إلا حين يأتيهم العذاب فلا ينفعهم الإيمان حينها، فتلك سنّة الله في الذين خلوا من قبلكم في الأمم الذين كذبوا بالحقّ من ربِّهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنكِرُونَ (81) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)} صدق الله العظيم [غافر].

    فتدبّروا قول الله تعالى:
    { فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85) } صدق الله العظيم.

    وبرغم ما سوف يصيب المُجرمين منكم من العذاب فلا نزال حريصين على إنقاذهم فنعلّمهم كيف يستطيعون تغيير سُنة الله في العذاب في الكتاب التي قد خلت في عباده كونه لا ينفعهم إيمانهم حين وقوع العذاب باستثناء قوم رسول الله يونس عليه الصلاة والسلام. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ (98)} صدق الله العظيم [يونس].

    كونهم بالدُّعاء استطاعوا أن يغيّروا سُنّة الله في الكتاب بكشف العذاب حين وقوعه عليهم برغم أنّ سنّة العذاب لا مُبدِّل لها غير الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا ۖ سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ ۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)} صدق الله العظيم [غافر].

    وليس بسبب الإيمان بدعوة الحقّ من ربهم فحسب حين وقوع العذاب؛ بل بسبب الدُّعاء إلى الربّ من غير شركٍ تصديقاً بالإيمان حينها كما فعل قومُ نبيّ الله يونس عليه الصلاة والسلام فكُشِفَ العذابُ، فغيّروا بالدُعاء سنّة الله في الكتاب لعذاب المعرضين، ولذلك كشفَ اللهُ عنهم عذاب الخزي حين وقوعه بعد أن أصابهم ما أصابهم. ولذلك قال الله تعالى:
    {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ (98)} صدق الله العظيم [يونس].

    وسبق أن فصّلنا لكم السبب تفصيلاً كونه علّمهم ذلك الرجل الصالح الذي كان يكتم إيمانه فعلّمهم أن يدعوا ربّهم ويعلموا أنّ الله على كلّ شيءٍ قدير وأنّ الله وعد عباده وعداً مطلقاً أنّ من دعاه مخلصاً له الدين في الدعاء من غير أن يُلبِس إيمانه بشركِ المبالغة في عباده المقربين فإنّ الله سوف يُجيب دعوة الداعِ حتى ولو كان كافراً مشركاً بالله، فما دام دعا الله مخلصاً مستيئِساً أنْ ليس له إلا رحمة ربّه فمن ثمّ يجد الله غفوراً رحيماً، وحتى لو يعلم الله أنّه سوف يعود إلى الشرك بالله من بعد إذ نجّاه فإنّ الله يُجيب دعوة عباده الذين يدعونه مخلصين له الدين في الدعاء، فما داموا قد أخلصوا لله في الدُّعاء جاءت الإجابة من الربّ بسبب تحقّق الشرط الرئيسي في الدعاء وهو أنه لم يدعُ مع الله أحداً.

    وعلى سبيل المثال: المُشركون من عبدة الأصنام حين يأتيهم الموج في البحر بسبب الريح العاصف فمن ثم ينسون ما يشركون ويدعون الله وحده مخلصين لهُ الدّين يعِدونه بالشكر من بعد الإجابة. وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ (21) هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (22) فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم ۖ مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (23)} صدق الله العظيم [يونس].

    اللهم قد علّمتُهم بما لم يُعلّمه الرسلُ لأقوامِهم كيف يكشفون العذاب وكيف تغيير سنّة الله في عذاب المُعرضين، والحمد لله أنّي أجد الإجابة لدعائهم في علم الغيب في الكتاب من بعد وقوع العذاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ (10) يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ (11) رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ (12) أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ (13) ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ (14) إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ (15) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ (16)} صدق الله العظيم [الدخان].

    وليس الرسول هو الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فاحذروا الاعتقاد بالباطل، فلا رسولَ من بعد خاتم الأنبياء والمُرسَلين محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، كونه لا وحيٌ جديدٌ؛ بل المهديّ المنتظَر يبعثه ناصرَ محمدٍ أي ناصراً لما جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وجميع المرسلين وكافة المؤمنين وأسلّمُ تسليماً. فلا يزال الإمام المهديّ ناصرُ محمدٍ حريصاً عليكم بالمؤمنين رؤوفاً رحيماً.

    واقتربَ عذاب الله وأنتم في غفلةٍ مُعرضون، إنّا لله وإنّا إليه راجعون، اللهم إنّك أرحمُ بعبادك من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني..
    ________________


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    10 - شعبان - 1445 هـ
    20 - 02 - 2024 مـ
    11:06 صباحًا
    اقتباس المشاركة :
    وسوفَ يرفعُ الله الحرارةَ إلى 151 درجةً مئويةً وكُلٌّ له نصيبٌ مِنها على قدر، وأشدُّكم عذابًا سوفَ يشعرُ بها كما هي: (151 درجةً مئويةً) تلكم حرارةُ وسَمُومُ مُهْلِ الدخانِ الحراريّ المُبِيْن، فارتَقِبوا له إنّي معكم رَقيبٌ، ويُؤسفني أنّ الله تعالى قال: "يَغشى النَّاس" ولم يقل: "يغشى الذين كفروا"، فهذا يعني أنّه سوف يَغشى كافرًا ومُسلِمًا بسبب إعراضهم عن داعي الله وخليفته إلَّا مَن شاء الله هو أعلمُ بالشَّاكرين، تصديقًا لقول الله تعالى: {حم ‎﴿١﴾‏ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ‎﴿٢﴾‏ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ‎﴿٣﴾‏ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ‎﴿٤﴾‏ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ‎﴿٥﴾‏ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ‎﴿٦﴾‏ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ‎﴿٧﴾‏ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ‎﴿٨﴾‏ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ‎﴿٩﴾‏ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ‎﴿١٠﴾‏ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ‎﴿١١﴾‏ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ‎﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الدخان].
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=441038


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 441038 من موضوع إعلانُ انتهاءِ الفُصولِ الأربعةِ من بَعْد اجتياح الشِّتاءِ الجاري حتى تَخضَعوا لأمرِ اللهِ وتُسَلِّموا تَسليمًا ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    10 - شعبان - 1445 هـ
    20 - 02 - 2024 مـ
    11:06 صباحًا
    (بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
    ____________



    إعلانُ انتهاءِ الفُصولِ الأربعةِ من بَعْد اجتياح الشِّتاءِ الجاري حتى تَخضَعوا لأمرِ اللهِ وتُسَلِّموا تَسليمًا ..


    بِسْم الله الرَّحمَن الرَّحيم رَبّ السَّماواتِ والأرضِ وما بينهما ورَبّ العَرشِ العظيمِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على مُحَمَّد رسول الله بالقرآن العظيم رسالة اللهِ إلى الثَّقَلَين (الإنس والجان) يُصدقه الله على الواقع الحقيقيّ ويُريهم الله آياته في الدُّنيا والآخِرة، فبأيّ حَديثٍ بعده يؤمنون؟! ثُمَّ أمَّا بَعد..

    يا معشرَ البشرِ في البوادي والحَضَرِ وصُنَّاعِ القَرارِ فَليشهدْ الثَّقَلانُ (الإنسُ والجانُ) على إعلانِ انتهاءِ الفُصولِ الأربَعةِ في عامكم هذا 1445 بَعد مَعرَكةِ صَيْفِ سَقَر لاجتياح فَصْلِ الشِّتاء الجاري (الأمشاج) كما نَبَّأناكم مِن قَبْل أنَّ المعركةَ سوف تبدأ مِن تاريخ: (21 - 12 - 2023 مـ) فَيبدأ صيفُ سَقَر بالمعركةِ بعد التَّناوش، وتحدثُ فيها تَقَلُّباتٌ فَصليَّةٌ بِرُمَّتها بين صَيْف سَقَر وشتاءِ القُطْبِ الشَّماليّ في نَفْس فَصْل الشِّتاء كما عَلَّمناكم مِن قَبْل بالنسبة لشتاء نِصْف كوكب الأرض الشماليّ أنها سوف تَحدثُ تَقَلُّباتٌ فَصليَّةٌ بِرمّتها أثناء المعرَكة؛ فتحدثُ تقلُّباتٌ فصليَّةٌ بِرُمَّتها في الأسبوع الواحد! فتُشاهِدون (صَيْف شِتاء - شِتاء صَيْف) لتحدث لَكُم صَدَماتٍ وآياتِ نُذُرٍ لعلَّكم تَتَّقون، ولَن يُحدِث لكم ذكرى فتنتهي المعركةُ بانتصار صَيْفِ سَقَر فيقضي على الفُصول الأربعةِ في عامكم هذا 1445 فترتفعُ الحرارةُ كما يلي:
    (((((((( 151 درجةً مئويَّةً ))))))))


    القولُ الفصلُ وما هو بالهزلِ؛ آيةُ اقترابِ كوكبِ سَقَر بعد اجتياحِ الفُصولِ الأربعةِ، آخرهُم اجتياحُ فصلِ الشِّتاءِ الجاري في نِصْف الكُرَة الشَّماليّ، وسوف يرفعُ الله الحرارةَ إلى 151 درجةً مئويةً، وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون، كونها لم تَنفعْ مع المُعرِضين آياتُ التَّقَلُّباتِ الفَصليَّةِ بِرُمَّتها؛ بل يُريدونَ درجةَ حرارةَ 151 درجةً مئويَّة، فَفِرُّوا إلى الله بالتّوبة والإنابة والاستغفار، وأُقسِمُ بالله الواحد القَهَّار أنّي لا أتغنى لَكُم بالشِّعر ولا مبالغٌ بغير الحق بالنَّثر، فهل تستطيعونَ تحَمُّلَ حرارةَ صيف سَقَر 151 درجةً مئويةً؟! وما ظَلَمهم الله ولكن أنفسهم يَظلمون المُعرضون عن داعي الرَّحمن وخليفتِه على العالَم بأسرِه الإمامِ المهديّ ناصِر مُحَمَّد اليماني، فَلَكَم نصحتُ للعربِ والعَجَمِ ولكن لا تُحِبُّونَ النَّاصحين.

    ويا بنيامين زعيمُ الفسادِ الأكبر في الأرضِ المُبارَكةِ فلسطين، إنَّ العربَ وبني إسرائيل هُم آل إبراهيمَ أبناء عَمّ، كونهم من ذريَّةِ إبراهيمَ بِن آزر أبناء عَمّ وحرب آلاف السنين؛ عَيْب! ولَيس لآل إبراهيم بن آزر من حَلٍّ غيرَ المهديّ المنتظرِ ناصر محمد اليماني، أُمرتُ أن أعدِلَ بين بني إسماعيل وبني إسحاق فأنتم أبناءُ عمومةٍ وحرب آلاف السنين؛ عَيْبٌ! وأُمرتُ أن أعدِلَ بينكم، وأُمِرت أن أعدِلَ بين شعوبِ العَرَبِ والأعاجِمِ أجمعين بالقِسْط، تصديقًا لقول الله تعالى:
    {فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ‎﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [الشورى]، فيَكفي جرائم تاريخيّةٍ في الأرضِ المُبارَكةِ فلسطين، ويكفي جرائم في حَرْب روسيا وأوكرانيا، ويكفي جرائمٌ في مُختَلَفِ أنحاء العالَمين بين بني الإنسان، فقد أمرني الله أن أرفعَ ظُلمَ الإنسانِ عن أخيهِ الإنسانِ في البَرِّ وجُزُرِ البَحْر، فيكفي فسادٌ في الأرض، وما بعثَ الله خليفتَه الإمامَ المهديّ ناصر محمد اليماني إلَّا فَرَجًا ورَحمَةً للعالَمين فلا تأبوا رحمةَ الله، واعلموا أنَّ الله شَديدُ العِقابِ.


    ويا بنيامين رئيس بني إسرائيل، فرغم أنّ فرعونَ قامَ بذبحِ جيلٍ كامِلٍ من أطفالِ بني إسرائيل ظُلمًا وعدوانًا وهُم من قوم نبيّ الله موسى - عليه الصلاة والسلام - ورغم ذلك أمرَ الله رسوله موسى وهارون - عليهم الصَّلاة والسَّلام - بدعوةِ فرعونَ بالحِكمَةِ والموعظةِ الحسنة، وقال الله تعالى: {اذْهَبْ أَنتَ وَأَخُوكَ بِآيَاتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي ‎﴿٤٢﴾‏ اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ ‎﴿٤٣﴾‏ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ ‎﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [طه].

    ويا بنيامين، إنّي أُشهِدُ اللهَ أنّي آمُرَكَ أن توقفَ الحَرْبَ وتستسلموا لِحُكمِ الله في مُحكَمِ القرآنِ العظيمِ وتُسَلِّموا تسليمًا وذلكم حتى أحَكُمَ بينَ بني إسماعيل وبني إسحاق في الأرضِ المُباركةِ بِحُكْمِ اللهِ، ومَن أحسنُ مِن الله حُكمًا لِقومٍ يؤمنون؟ ما لم؛ فلا تلومَنَّ إلَّا نفسكَ؛ فلا قِبَلَ لَكُم والعالَمين بِحَربِ الله، وسوف يُظهرُ اللهُ خليفتَه على العالمِ بأسرِه بعذابٍ أليمٍ، ولسوفَ تعلمونَ عِلمَ اليقينِ أنّ الله الحَقّ حقًّا بالِغُ أمرهِ ومُتِمّ بعبده نورَه للعالَمِ بأسرِه ولو كَرِهَ المُجرمون ظُهورَه، اللّهم إني أُشهدكَ أني نَفَّذتُ أمرَكَ بالدَّعوةِ بالحِكمةِ والمَوعظةِ الحَسَنةِ، وأقول:
    ((( يا بنيامين، نحنُ وأنتم آلُ إبراهيمَ أبناءُ عَمّ وحرب آلاف السِّنينِ؛ عَيْبٌ )))

    فهذا يعني يا معشرَ اليهودِ أنَّ
    الحربَ ليست من تاريخ سَبعة أكتوبر بل مُنذُ آلاف السنين، وعسى أن يكونَ قد جاءَ وعدُ اللهِ في مُحكَم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى: {عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً ۚ وَاللَّهُ قَدِيرٌ ۚ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ‎﴿٧﴾} صدق الله العظيم [الممتحنة].
    اللَّهم إنّي نفَّذتُ أمركَ رغمَ أنّ قلبي أليم.

    ويا بنيامين اتّقِ اللهَ ربّ العالمين قبل أن يصيبَك الله بعذابٍ أليمٍ.

    ويا عِبادَ الله الضَّالين والمَغضوبِ عليهم أجمَعين في العَجَم والعَرَب في الجِنّ والإنس، إنّي لا أُخفي عليكم بيانَ نِداءَ الله إلى عباده أجمعين دون استثناء، كون الآيةِ مُحكَمةً من آياتِ أُمّ الكِتابِ في القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ‎﴿٥٣﴾‏ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ‎﴿٥٤﴾‏ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ‎﴿٥٥﴾‏ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ‎﴿٥٦﴾‏ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ‎﴿٥٧﴾‏ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ‎﴿٥٨﴾‏ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ‎﴿٥٩﴾‏} صدق الله العظيم [الزمر].

    ونختم هذا البيان بقول الله تعالى:
    {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ ۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلْمِهِمْ ۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقَابِ ‎﴿٦﴾} [الرعد].

    وقال الله تعالى:
    {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ ۚ وَلَوْلَا أَجَلٌ مُّسَمًّى لَّجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ‎﴿٥٣﴾‏ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ ‎﴿٥٤﴾} [العنكبوت].

    وقال الله تعالى:
    {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ‎﴿٣٧﴾‏ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٣٨﴾‏ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ‎﴿٣٩﴾‏ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ‎﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وسوفَ يرفعُ الله الحرارةَ إلى 151 درجةً مئويةً وكُلٌّ له نصيبٌ مِنها على قدر، وأشدُّكم عذابًا سوفَ يشعرُ بها كما هي: (151 درجةً مئويةً) تلكم حرارةُ وسَمُومُ مُهْلِ الدخانِ الحراريّ المُبِيْن، فارتَقِبوا له إنّي معكم رَقيبٌ، ويُؤسفني أنّ الله تعالى قال: "يَغشى النَّاس" ولم يقل: "يغشى الذين كفروا"، فهذا يعني أنّه سوف يَغشى كافرًا ومُسلِمًا بسبب إعراضهم عن داعي الله وخليفته إلَّا مَن شاء الله هو أعلمُ بالشَّاكرين، تصديقًا لقول الله تعالى:
    {حم ‎﴿١﴾‏ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ‎﴿٢﴾‏ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ‎﴿٣﴾‏ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ‎﴿٤﴾‏ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ‎﴿٥﴾‏ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ‎﴿٦﴾‏ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ‎﴿٧﴾‏ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ‎﴿٨﴾‏ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ‎﴿٩﴾‏ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ‎﴿١٠﴾‏ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ‎﴿١١﴾‏ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ‎﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    فَقولوا ما أمَرَكُم الله أن تقولوا في قول الله تعالى: {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ‎﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وقولوا ما أمَرَكُم الله أن تقولوا في قول الله تعالى: {وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ‎﴿١١٨﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    وحتى لا تَعودوا للُكفْر أو الإعراض وحتى لا يُزيغَ قلوبَكم مِن بعد الإيمان؛ فلا بُد لَكُم أن تعلَموا أنَّ الله يَحولُ بين المَرءِ وقَلبِه، فَقُولوا ما أمركم الله أن تقولوا في قول الله تعالى: {رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ ‎﴿٨﴾‏ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ‎﴿٩﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    اللَّهُم قَد بَلَّغتُ اللَّهُم فاشهَد.

    ويا معشَر الأنصارِ أصحابَ الدَّعوةِ والتَّبليغِ، اعلموا عِلْم اليَقينِ أنَّه جاءَ وعدُ الله المُحكَمِ في مُحكَمِ القُرآنِ العظيمِ، واعلَموا عِلْمَ اليَقينِ إنَّما أرادَ الله أن يُحَذِّرَ العالَمين بالانقلاباتِ الفَصليَّةِ برُمَّتها (شتاء، وصيف، وحرارة) في فصل الشّتاء لعلّهم يتذَكَّرون، وما زادهم إلَّا فرارًا؛ بل يُريدونَ آيةَ رفعِ حرارةِ صَيْفِ سقرَ إلى 151 درجةً مئويةً، وقال الله تعالى: {وَمَا ظَلَمَهُمُ الله وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} صدق الله العظيم [آل عمران ‎١١٧].

    فأنفقوا في سبيلِ الله يَحفَظْكم الله تصديقًا لقول الله تعالى: {قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ‎﴿١٨٨﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    "اللَّهم اجعَل عذابَك بَرْدًا وسلامًا على المُؤمنين والمُستَضعَفين والمَظلُومِين والباحثين عن الحَقّ في العالَمين، اللَّهم إنَّك أعلمُ بما يُوعُون - عبادك - أنَّه الحَقّ من رَبِّهم إنَّك على كُلِّ شَيءٍ قَدير، اللَّهم بارِك للمُؤمنين في شَعبان وبَلِّغهم رمضان برحمتك يا أرحم الرَّاحمين، اللَّهم اكشِف كُلَّ كَرْبٍ على العَجَمِ والعَرَبِ يا مَن وسِعْتَ كُلَّ شَيءٍ رحمَةً وعِلمًا، اللّهم إنَّه نَفَدَ صَبْري وأشكو إليكَ أمري وإلى الله تُرجعُ الأمور إنَّك عليمٌ بِذاتِ الصّدور، وقال الله تعالى: {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ ۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ‎﴿٣٣﴾‏ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ‎﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [النحل]".

    فاعتَبِروا يا أُولي الأبصار من حَرِّ صيفِ سَقَرَ في عِزِّ الشِّتاء؛ فالقادِم أعظَم.

    فيا للعَجَب إن كُنتم تنتظرونَ شِتاءً مُعتَدِلًا في الرَّبيع رغم الإنذارِ بآياتِ حَرٍّ في عِزِّ شتاءِ البَرْد! فلا تزالون في شتاء فبراير ولَكِن وما تُغني الآياتُ ونُذرُ العَذَابِ عَن قَوْمٍ لا يُؤمنون أنَّ حرارةَ المناخِ وكوارثَ الطبيعةِ مأمورةٌ بأمرٍ مِن عندِ الله سُبحانه، وقال الله تعالى: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ‎﴿٩٩﴾‏ وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ ‎﴿١٠٠﴾‏ قُلِ انظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ‎﴿١٠١﴾‏ فَهَلْ يَنتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِهِمْ ۚ قُلْ فَانتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ ‎﴿١٠٢﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحَمْد لله رَبّ العالَمين..
    خليفةُ الله وعبدُه الإمامُ المَهديّ ناصِر مُحَمَّد اليمانيّ.
    _______________

    [لقراءة البيان من الموسوعة]
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=441106
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 13-04-2024, 04:10 PM
  2. [ فيديو ] وثائقي... كوكب العذاب... وبعث الإمام المهدي
    بواسطة أميرة الإنصارية في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-02-2018, 11:45 AM
  3. ردُّ الإمام الى أسد بني هاشم المحترم: الله أقسم لنبيّه بحرفٍ من حروف اسم الإنسان الذي سوف يعلّمه البيان الحقّ للقرآن ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-07-2012, 04:19 AM
  4. جوابُ الإمامِ على الأختِ السَّائلةِ: عِلمُ قيامِ السَّاعةِ لا يعلمهُ إلَّا الله ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-03-2010, 04:39 AM
  5. جوابُ الإمامِ على الأختِ السَّائلةِ: عِلمُ قيامِ السَّاعةِ لا يعلمهُ إلَّا الله ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-03-2010, 04:39 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •