بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"
ركز على الاية يا احمد عمرو الذكرى تنفع من؟؟؟ المؤمنين
ولكني لا اراك الا تزداد كبرا وصمم وعمى وهذه ارادة الله
طبعا كان اليهود والنصارى في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم عدد ذرات الكون وعلى اله ومن سار على نهجه ) ينكرون نبوة الرسول
وعندما كان الرسول يؤكد لهم لو ان موسى وعيسى موجودون في عهده ما وسعهم الا اتباعه
فكانوا يكذبون الرسول ويحتقرونه اكثر ويقولون لا تقارن نفسك برسلنا يا محمد فهولاء شفعائنا عند الله
فماذا امر الله حبيبنا محمد ان يقول :
قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا
واكد لهم ربنا انهم لن ينفعوهم في الدنيا وهم ميتون وكذلك يكفرون بشركهم وشفاعتهم للناس في الاخرة
والله سبحانه وتعالى يعلم انه سيأتي زمن يدعي فيه احمد عمرو واباءه ومن على شاكلته ان لولا شفاعة الرسول للمؤمنين لما دخلوا الجنه
فلا تنفعهم رحمة الله وتثبيته لهم ولن تنفعهم الا شفاعة الرسول !!!!! فانظر ماذا امر الله نبيه ان يقول :
قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ۚ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
فانظر الى شدة اللهجة والبراءة من الشرك فلم يكن الامر للرسول مثل الانبياء ان يقول لا املك كشف الضر عنكم ولا تحويلا
بل لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا
واتوقع ان يقول فنان المراوغة ابن عمرو
نعم الرسول لن يشفع او ينفع للكافرين ولكنه شفيع للمؤمنين
فأنظر الى نهاية الاية .....إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
انظر عمل الرسول عند ربه فقط بشير ونذير للمؤمنين ولم يقل بشير ونذير وشفيع للمؤمنين
ومع كل هذا اتوقع من الفنان ان يقول الرسول ليس شفيع في الدنيا وانما سيكون شريكا لله في الشفاعة يوم الاخرة
فأقول حسبي الله ونعم الوكيل
هات لنا يا احمد عمرو ايه واحدة فقط ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم سيكون شفيعا في الاخرة
فلا تقل نرجع الى الاحتمالات فنحتمل ان هناك ايه في العلم المزعوم في الناسخ والمنسوخ ان اية الشفاعة للرسول قد تم نسخها وبقي حكمها مثل اية الرجم بالحجارة حتى الموت للزاني
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين