السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواني الكرام جميعا قرأت و قرأنا في بيانات الامام ناصر محمد اليماني في بيانات الصلاة انها ركعتين فرض و ركعتين سنة و ما فهمته منها يعني ان جميع الصلوات اربع ركعات يفصل بين كل اثنتين منهما بالتسليم اذا كنا في الحضر و اما في السفر فيكتفى بالركعتين الفرض من غير ركعتي السنة لانهما في الاصل تحية للمسجد قبل الصلاة المفروضة
و ما يحتج به البعض بان الصلاة وردت كما نصليها اليوم (ركعتين - اربع - اربع - ثلاث - اربع ) هو ما وجدنا عليه ابائنا و ما اعلمه من خلال متابعتي لكتب الحديث و السير و التاريخ ان المسلمين كانوا في العهد الاول بعد الرسول صل الله عليه و اله و سلم يجتنبون الاختلاف و يرون فيه فتنة شديدة و يتبعون الخليفة حتى لو اتى بمخالفات لانهم يرون اجتماعهم خيرا من تفرقهم
و الادلة على ذلك كثيرة في كتب الحديث و السير و التاريخ باسانيد صححها علماء المسلمين
و من ذلك مثلا صلاة عثمان رضى الله عنه بمكة اربعا فتابعوه و هم يرون ان الصحيح اثنتين تجنبا للفتنة و الخلاف
كذلك ما ثبت في كتب الحديث و السير ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه نهى عن حج التمتع و هو ثابت في كتاب الله و تابعه الناس حال حياته فلما مات عادوا لانه كما ثبت في مواضع كثيرة كان يضرب من يخالفه
و انا لا اقدح هنا في عمر او عثمان او اي من اصحاب رسول الله عليه الصلاة و السلام و انما ابين امثلة ثابتة نقلتها من كتب الحديث و السير كما وردت
و بخصوص موضوع الصلاة فهذه الاحاديث التي صححها علماء المسلمين في الحديث و التى تدل جميعها على ان الصلاة فرضت ركعتين ثم زيدت اربعا و كذلك ان صلاة الخوف ركعة واحدة و هي كما يلي :-
1- فُرِضَتِ الصلاةُ رَكعَتَتنِ، ثم هاجرَ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَفُرِضَت أربَعًا، وتُرِكَت صلاةُ السفَرِ علَى الأولَ .
الراوي: عائشة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3935
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
2 - عن عائشةَ زوجُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ؛ أنها قالت : فُرِضَتِ الصلاةُ ركعتينِ ركعتينِ ، في الحضرِ والسفرِ . فأُقِرَّتْ صلاةُ السفرِ ، وزِيدَ في صلاةِ الحضرِ .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 685
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3 - عن عائشةَ قالت : فُرِضَتِ الصلاةُ ركعتينِ ركعتينِ في الحضَرِ والسَّفَرِ فأُقِرَّتْ صلاةُ السَّفرِ وزيدَ في صلاةِ الحضَرِ
الراوي: عائشة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1198
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
4 - عنْ عائِشةَ أنَّها كانتْ تُتِمُّ مع قولِها : فُرِضَتِ الصَّلاةُ ركعتينِ
الراوي: - المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 3/142
خلاصة حكم المحدث: صحيح
5 - فرضت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ركعتين ركعتين ، فلما خرج إلى المدينة فرضت أربعا ، وأقرت صلاة السفر ركعتين
الراوي: عائشة المحدث: البيهقي - المصدر: السنن الكبرى للبيهقي - الصفحة أو الرقم: 1/362
خلاصة حكم المحدث: ثابت، وهذا التقييد تفرد به معمر بن راشد عن الزهري، وسائر الثقات أطلقوه
6 - عن عائشةَ زوجِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّها قالَت فُرِضتِ الصَّلاةُ رَكْعتينِ رَكْعتينِ في الحضرِ والسَّفرِ فأقِرَّت صلاةُ السَّفرِ وزيدَ في صلاةِ الحضَرِ
الراوي: عائشة المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 16/293
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
7 - عَن عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ قال: فُرِضَتِ الصَّلاةُ في الحَضَرِ أرْبَعًا ، وفي السَّفَرِ رَكعَتَينِ
الراوي: عبدالرحمن بن أبي ليلى المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 1/53
خلاصة حكم المحدث: حسن
8 - فرضت الصلاة ركعتين ركعتين ، فزيد في صلاة الحضر ، وأقرت صلاة السفر
الراوي: عائشة المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 2/212
خلاصة حكم المحدث: أثبت إسناداً
9 - عن عائشةَ أنها قالتْ : فُرضت الصلاةُ ركْعَتينِ ركْعتَينِ إلا المغربَ فُرضتْ ثلاثًا
الراوي: الشعبي المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 24/150
خلاصة حكم المحدث: إسناده ثابت
(هنا يتضح ان (إلا المغربَ فُرضتْ ثلاثًا) مدرجة او ان الحديث مبتور كما يتضح مما سبقه و مما ياتي بعده)
10 - فرضت الصلاة ركعتين )ركعتين ، إلا المغرب ففرضت ثلاثا ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر صلى الصلاة الأولى ، وإذا أقام زاد مع كل ركعتين ركعتين ، إلا المغرب لأنها وتر ، والصبح لأنها تطول فيها القراءة
الراوي: عائشة المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموعة الرسائل والمسائل - الصفحة أو الرقم: 2/323
خلاصة حكم المحدث: إسناده ثابت
هذا الحديث يثبت ان زيادة الركعتين كانت فقط في ثلاث صلوات اما في المغرب و الفجر فلم تتم الزيادة و بيان سبب عدم الزيادة ( و الادراج كما في الحديث السابق (الا المغرب ففرضت ثلاثا) )
11 - سمعتُ السَّائبَ بنَ يزيدَ يقولُ: فرضتِ الصلاةُ ركعتين ركعتين ثم زيدَ في صلاةِ الحضرِ، وأقرَّتْ صلاةُ السفرِ.
الراوي: سعد بن سعيد الأنصارى المحدث: ابن كثير - المصدر: جامع المسانيد والسنن - الصفحة أو الرقم: 3675
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
12 - عنِ السَّائبِ بنِ يزيدَ الكِنديِّ ابنِ أختِ النَّمرِ قالَ فُرِضتِ الصَّلاةُ ركعتينِ ركعتينِ ثمَّ زيدَ في صلاةِ الحضرِ وأقرَّت صلاةُ السَّفر
الراوي: السائب بن يزيد المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 2/158
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
13 - فُرضتِ الصَّلاةُ ركعتينِ ركعتينِ بمكَّةَ فلمَّا قدمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ المدينةَ زادَ معَ كلِّ ركعتينِ ركعتينِ
الراوي: عائشة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 2/157
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
14 - فُرضتِ الصَّلاةُ ركعتينِ ركعتينِ إلَّا المغربَ ثلاثًا لأنَّها وترٌ قالت وكانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ إذا سافرَ صلَّى الصَّلاةَ الأولى إلَّا المغربَ وإذا أقامَ زادَ معَ كلِّ ركعتينِ ركعتينِ إلَّا المغربَ لأنَّها وترٌ والصُّبحَ لأنَّها يطوِّلُ فيها القراءةَ
الراوي: عائشة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 2/157
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
( مثل الحديث الذي رواه ابن تيمية و الملاحظ ان هذه الزيادة لم يصححها احد قبل ابن تيميه (توفي 728 هـ) و تابعه الهيثمي (توفي 807 هـ) على هذه الزيادة فصححها و كذلك بعض من جاء بعدهم )
15- عن عائشةَ قالت فرضتِ الصَّلاةُ رَكعتينِ رَكعتينِ في الحضرِ والسَّفرِ فأقرَّت صلاةُ السَّفرِ وزيدَ في صلاةِ الحضرِ
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1198
خلاصة حكم المحدث: صحيح
16 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ : فُرِضتِ الصَّلاةُ على لسانِ النَّبِيِّ ، في الحضَرِ أربعًا ، وفي السَّفرِ رَكعتينِ ، وفي الخوفِ رَكعةً
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 455
خلاصة حكم المحدث: صحيح
17 - عن عائِشةَ ، قالَت : فُرِضَتِ الصَّلاةُ رَكعتينِ رَكعتينِ ، فأُقِرَّت صَلاةُ السَّفَرِ ، وزيدَ في صلاةِ الحضَرِ
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 454
خلاصة حكم المحدث: صحيح
18 - عن عائشةَ ، قالت : أوَّلَ ما فرضتِ الصَّلاةُ ركعتينِ . فأُقرَّت صلاةُ السَّفرِ ، وأُتِمَّت صلاةُ الحضر
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 452
خلاصة حكم المحدث: صحيح
19 - أول ما فرضت الصلاة ركعتين ركعتين ، فلما قدم المدينة صلى إلى كل صلاة مثلها غير المغرب ، فإنها وتر النهار ، و صلاة الصبح لطول قراءتها ، و كان إذا سافر عاد إلى صلاته الأولى
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 2814
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
( و هذا مثل ما سبقه يقرر ان زيادة الركعتين لم تكن في المغرب و الفجر و لكنه ايضا يقرر مثل كل ما سبق ان الصلاة ركعتين فقط)
20- صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ سافرَ ركعتينِ وحينَ أقامَ أربعًا قال : قال ابنُ عباسٍ : فمن صلَّى في السفرِ أربعًا كمن صلَّى في الحَضَرِ ركعتينِ قال : وقال ابنُ عباسٍ : لم تَقصرِ الصلاةُ إلا مرةً حيثُ صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ركعتينِ وصلَّى الناسُ ركعةً ركعةً
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/67
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
21- فرض اللهُ الصلاةَ على لسانِ نبيكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الحضرِ أربعًا ، وفي السفرِ ركعتينِ ، وفي الخوفِ ركعةً .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 687
خلاصة حكم المحدث: صحيح
22 - فرض اللهُ تعالى الصلاةَ على لسانِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الحضرِ أربعًا وفي السفرِ ركعتَينِ وفي الخوفِ ركعةً
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1247
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
23 - فرض الله الصلاة على لسان نبيكم ، صلى الله عليه وسلم ، في الحضر أربعا ، وفي السفر ركعتين ، وفي الخوف ركعة
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/299
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
24 - إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ فرَض الصلاةَ على لِسانِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الحضَرِ أربعًا وفي السفَرِ ركعَتَينِ وفي الخَوفِ ركعَةً
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/31
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
25 - فَرَضَ اللهُ الصلاةَ على لسانِ نبيِّكم في الحَضَرِ أربعًا وفي السفرِ ركعتينِ وفي الخوفِ ركعةً
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/80
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
26 - إن الله عز وجل ، فرض الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا ، وفي السفر ركعتين ، وفي الخوف ركعة
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1441
خلاصة حكم المحدث: صحيح
27 - فرضت صلاة الحضر على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم أربعا ، وصلاة السفر ركعتين ، وصلاة الخوف ركعة
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1440
خلاصة حكم المحدث: صحيح
28 - فرض الله الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم ، في الحضر أربعا ، وفي السفر ركعتين ، وفي الخوف ركعة
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1531
خلاصة حكم المحدث: صحيح
29 - عن ابن عباس قال : فرض الله تعالى الصلاة على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحضر أربعا وفي السفر ركعتين وفي الخوف ركعة
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1247
خلاصة حكم المحدث: صحيح
30 - عنِ ابنِ عبَّاسٍ قالَ : فُرِضتِ الصَّلاةُ على لسانِ النَّبِيِّ ، في الحضَرِ أربعًا ، وفي السَّفرِ رَكعتينِ ، وفي الخوفِ رَكعةً
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 455
خلاصة حكم المحدث: صحيح
31 - أنَّ أبا موسى كانَ بالدَّارِ من أرض أصبَهانَ وما بِها كبيرُ خوفٍ ولَكن أحبَّ أن يعلِّمَهم دينَهم وسنَّةَ نبيِّهم فجعلَهم صفَّينِ طائفةً معَها السِّلاحُ مقبِلةً على عدوِّها وطائفةً من ورائِها فصلَّى بالَّذينِ بإزائه رَكعةً ثمَّ نَكصوا على أدبارِهم حتَّى قاموا مقامَ الأخرى وجاءوا يتخلَّلونَهم حتَّى قاموا وراءَهُ فصلَّى بِهم رَكعةً أخرى ثمَّ سلَّمَ فقامَ الَّذينَ يلونَهُ والآخرونَ فصلُّوا رَكعةً رَكعةً ثمَّ سلَّمَ بعضُهم على بعضٍ فتمَّت للإمامِ رَكعتينِ في جماعة وللنَّاسِ رَكعةً رَكعةً . يعني في جماعةٍ
الراوي: رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي المحدث: ابن رجب - المصدر: فتح الباري لابن رجب - الصفحة أو الرقم: 6/13
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد ، وهو في حكم المرفوع؛ لما ذكر فيه من تعليمهم بسنة نبيهم
32 - أنَّ أبا موسى كانَ بالدَّارِ من أصبهانَ وما بهم يومئذٍ كبيرُ خوفٍ ولكن أحبَّ أن يعلِّمَهم دينَهم وسنَّةَ نبيِّهم صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فجعلَهم صفَّينِ طائفةً معها السِّلاحُ مقبلةً على عدوِّها وطائفةً من ورائها فصلَّى بالَّذينِ يلونَهُ ركعةً ثمَّ نكصوا على أدبارِهم حتَّى قاموا مقامَ الآخرينَ يتخلَّلونَهم حتَّى قاموا وراءَهُ فصلَّى بهم ركعةً أخرى ثمَّ سلَّمَ فقامَ الَّذينَ يلونَهُ والآخرونَ فصلُّوا ركعةً ركعةً ثمَّ سلَّمَ بعضُهم على بعضٍ فتمَّت للإمامِ ركعتينِ وللنَّاسِ ركعةً ركعةً
الراوي: أبو العالية الرياحي المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 2/200
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
33 - أنَّ أبا موسى كان بالدارِ مِن أصبهانَ وما كان بها يومئذٍ كبيرُ خوفٍ ، ولكن أحَبَّ أن يعلِّمَهم دينَهم ، وسُنَّةَ نبيِّهم ، فجعَلهم صفَّينِ ، طائفةً معها السلاحُ مُقبِلَةً على عدوِّها ، وطائفةً مِن ورائِه ، فصلَّى بالذين يَلونَه ركعةً ، ثم نكَصوا على أدبارِهم حتى قاموا مقامَ الآخَرينَ يتخلَّلونَهم ، حتى قاموا وراءَه فصلَّى بهم ركعةً أُخرى ، ثم سلَّم ، فقام الذين يلونَه والآخَرونَ فصلَّوا ركعةً ركعةً ، ثم سلَّم بعضُهم على بعضٍ ، فتمَّتْ للإمامِ ركعتانِ في جماعةٍ وللناسِ ركعةً ركعةً
الراوي: رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 2/347
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات إلا أنه منقطع
34 - أنَّ أبا موسى الأشعريِّ كان بالدارِ من أصبهانَ وما بهم يومئذٍ كبيرُ خوفٍ ولكن أَحَبَّ أن يُعلِّمَهم دِينَهم وسُنَّةَ نبيِّهم فجعلهم صَفَّيْنِ طائفةً معها السلاحُ مقبلةً على عددِها وطائفةً وراءَها فصلَّى الذينَ يلونهُ ركعةً ثم نَكصوا على أدبارِهم حتى قاموا مقامَ الآخرينَ يتخلَّلونهم حتى قاموا وراءَهُ فصلَّى بهم ركعةً أُخرَى ثم سلَّمَ فقامَ الذينَ يلونهُ والآخرونَ فصلُّوا ركعةً ركعةً فسلَّمَ بعضُهم على بعضٍ فَتَمَّتْ للإمامِ ركعتانِ في جماعةٍ وللناسِ ركعةً ركعةً
الراوي: رفيع بن مهران أبو العالية الرياحي المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 3/43
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح رجاله كلهم رجال الشيخين
35 - صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاةَ الخوفِ في بعضِ أيامِه . فقامت طائفةٌ معه وطائفةٌ بإزاءِ العدوِّ . فصلى بالذين معه ركعةً ثم ذهبوا . وجاء الآخرون فصلَّى بهم ركعةً . ثم قضتِ الطائفتان ركعةً ركعةً . قال وقال ابنُ عمرَ : فإذا كان أخوفُ أكثرَ من ذلك فصلِّ راكبًا ، أو قائمًا . تومئُ إيماءً .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 839
خلاصة حكم المحدث: صحيح
36 - أنه سألَ أبا هريرةَ هل صليتَ معَ رسولِ اللهِ صلى اللهُ عليه وسلم صلاةَ الخوفِ قال أبو هريرةَ نعم قال مروانُ متى فقال أبو هريرةَ عامَ غزوةِ نجدٍ قام رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلى صلاةِ العصرِ فقامتْ معه طائفةٌ وطائفةٌ أخرى مقابلَ العدوِّ وظهورُهم إلى القِبْلَةِ فكبَّرَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فكبَّروا جميعًا الذين معه والذين مقابِلي العدوَّ ثم ركع رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ركعةً واحدةً وركعتِ الطائفةُ التي معه ثم سجد فسجدتِ الطائفةُ التي تليه والآخرونَ قيامٌ مقابِلي العدُوَّ ثم قامَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقامتِ الطائفةُ التي معه فذهبوا إلى العدوِّ فقابلوهم وأقبلتِ الطائِفَةُ التي كانتْ مقابِلي العدوَّ فركعوا وسجدوا ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم قائِمٌ كما هو ثم قاموا فركع رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ركعةً أخرى وركعوا معه وسجد وسجدوا معه ثم أقبلتِ الطائفةُ التي كانتْ مقابِلي العدوَّ فركعوا وسجدوا ورسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قاعدٌ ومَنْ كان معَهُ ثم كان السلامُ فسَلَّم رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وسَلَّمُوا جميعًا فكان لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم ركعتانِ ولكلِّ رجلٍ من الطائفتينِ ركعةٌ ركعةٌ
الراوي: أبو هريرة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1240
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
37 - أن رسول صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان ، فقال المشركون : إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم ، وهي العصر فأجمعوا امركم فميلوا عليهم ميلة واحدة . وأن جبرائيل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقسم أصحابه شطرين فيصلي بهم ، وتقوم طائفة أخرى وراءهم ، وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ، ثم يأتي الآخرون ويصلون معه ركعة واحدة ، ثم يأخذ هؤلاء حذرهم وأسلحهتم . فتكون لهم ركعة ركعة ، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان
الراوي: أبو هريرة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3035
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب من هذا الوجه
38 - أنَّ عبدَ اللهِ بنَ عمرَ كان إذا سئل عن صلاةِ الخوفِ قال يتقدمُ الإمامُ وطائفةٌ من الناسِ فيصلي بهم ركعةً ويكونُ طائفةٌ منهم بينَه وبين العدوِّ ولم يصلوا فيتقدمُ الذين لم يصلوا ويتأخرُ الآخرون فيصلى بهم ركعةً ثم ينصرفُ الإمامُ وقد صلى ركعتينِ فتقومُ كل طائفةٍ من الطائفتينِ فيصلون لأنفسِهم ركعةً ركعةً بعد أن ينصرفَ الإمامُ فيكونُ كل واحدةٍ من الطائفتينِ قد صلوا ركعتينِ ركعتينِ قال نافعٌ لا أرى ابنَ عمرَ ذكر ذلك إلا عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقد أخبر في هذا الحديثِ أنَّ دخولَ الثانيةِ في الصلاةِ بعد أن يصلي الإمامُ بالطائفةِ الأولى ركعةً
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الطحاوي - المصدر: شرح معاني الآثار - الصفحة أو الرقم: 1/312
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح وأصله مرفوع
39 - قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يصلِّي صلاةَ الخوفِ فقامت طائفةٌ خلفَه وطائفةٌ بينَه وبينَ العدوِّ فصلَّى بالَّذينَ خلفَهُ رَكعةً وسجدتينِ ثمَّ انطلقوا فقاموا في مقامِ أولئِك وجاءَ الآخَرونَ فصلَّى بِهم رَكعةً وسجدتينِ ثمَّ سلَّمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وتمَّت صلاتُه ثمَّ صلَّتِ الطَّائفتانِ كلُّ واحدةٍ منهما رَكعةً رَكعةً
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 8/287
خلاصة حكم المحدث: صحيح ثابت متفق عليه [أي:بين العلماء] من حديث موسى وغيره
40 - أنَّ عبدَ اللَّهِ بنَ عمرَ كانَ إذا سُئلَ عن صلاةِ الخوفِ قالَ يتقدَّمُ الإمامُ بطائفةٍ منَ النَّاسِ فيصلِّي بِهِم رَكْعةً وتَكونُ طائفةٌ منهم بينَهُ وبينَ العدوِّ لم يصلُّوا فإذا صلَّى الَّذينَ معَهُ رَكْعةً استأخروا مَكانَ الَّذينَ لم يصلُّوا ولا يسلِّمونَ ويتقدَّمُ الَّذينَ لم يصلُّوا فيصلُّونَ معَهُ رَكْعةً ثمَّ ينصرفُ الإمامُ وقد صلَّى رَكْعتينِ فيقومُ كلُّ واحدٍ منَ الطَّائفتينِ فيصلُّونَ لأنفسِهِم رَكْعةً رَكْعةً بعدَ أن ينصرفَ الإمامُ فيَكونُ كلُّ واحدٍ منَ الطَّائفتينِ قد صلَّوا رَكْعتينِ فإن كانَ خوفًا هوَ أشدُّ من ذلِكَ صلَّوا رجالًا قيامًا على أقدامِهِم أو رُكْبانًا مستقبلي القبلةِ أو غيرَ مستقبِليها قالَ مالِكٌ قالَ نافعٌ لا أرى ابنَ عمرَ حدَّثَهُ إلَّا عن رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 15/257
خلاصة حكم المحدث: ثابت
41 - صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف عام غزوة نجد، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى صلاة العصر فقامت معه طائفة، وطائفة أخرى مقابلي العدو وظهورهم إلى القبلة، فكبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكبروا جميعًا الذين معه والذين مقابلي العدو، ثم ركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعة واحدة وركعت الطائفة التي معه ثم سجد فسجدت الطائفة التي تليه والآخرون قيام مقابلي العدو، ثم قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقامت الطائفة التي معه فذهبوا إلى العدو فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم كما هو ثم قاموا فركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعة أخرى وركعوا معه وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابلة العدو فركعوا وسجدوا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعد وممن معه ثم كان السلام فسلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسلموا جميعًا، فكان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتان ولكل طائفة ركعة ركعة
الراوي: أبو هريرة المحدث: الرباعي - المصدر: فتح الغفار - الصفحة أو الرقم: 662/2
خلاصة حكم المحدث: رجال إسناده ثقات[وروي] من طريق آخر، وفي إسنادها محمد بن إسحاق معنعنًا
42 - سألت جابر بن عبد الله عن الركعتين في السفر : أقصرهما ؟ قال : الركعتان في السفر تمام , إنما القصر واحدة عند القتال , بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قتال إذ أقيمت الصلاة , فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصف طائفة , وطائفة وجهها قبل العدو , فصل بهم ركعة وسجد بهم سجدتين , ثم الذين خلفوا انطلقوا إلى أولئك فقاموا مقامهم ومكانهم نحو ذا , وجاء أولئك فقاموا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بهم ركعة وسجد بهم سجدتين , ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس وسلم , وسلم الذين خلفه , وسلم أولئك , فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين , وللقوم ركعة ركعة , ثم قرأ : { وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة }
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/568
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة إلى صحته]
43 - سألت ابن عمر عن صلاة السفر ؟ فقال : ركعتان تمام غير قصر , إنما القصر صلاة المخافة . فقلت : وما صلاة المخافة ؟ فقال : يصلي الإمام بطائفة ركعة , ثم يجيء هؤلاء إلى مكان هؤلاء , ويجيء هؤلاء إلى مكان هؤلاء , فيصلي بهم ركعة , فيكون للإمام ركعتان , ولكل طائفة ركعة ركعة
الراوي: أبو زميل سماك بن الوليد الحنفي المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/565
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
44 - صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ سافرَ ركعتينِ وحينَ أقامَ أربعًا قال : قال ابنُ عباسٍ : فمن صلَّى في السفرِ أربعًا كمن صلَّى في الحَضَرِ ركعتينِ قال : وقال ابنُ عباسٍ : لم تَقصرِ الصلاةُ إلا مرةً حيثُ صلَّى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ركعتينِ وصلَّى الناسُ ركعةً ركعةً
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 4/67
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
45 - في صلاةِ الخوفِ قال : يقومُ الإمامُ مستقبلَ القبلَةِ ، وتقومُ طائفةٌ منهم معه ، وطائفةٌ قبَلَ العدوِّ ووجوهُهم إلى العدوِّ ، فيركعُ بهم ركعةً ، ويركعونَ لأنفسِهم ، ويسجدونَ سجدتَينِ في مكانِهم ، يذهبونَ إلى مقامِ أولئكَ ويجيءُ أولئكَ فيركعُ بهم ، ويسجدُ بهم سجدتَينِ ، فهي له ثِنتانِ ، ولهم واحدةٌ ، ثمَّ يركعونَ ركعةً ركعةً ، ويسجدونَ سجدتينِ .
الراوي: سهل بن أبي حثمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1552
خلاصة حكم المحدث: صحيح
46 - أنَّهُ سألَ أبا هريرةَ هل صلَّيتَ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ صلاةَ الخوفِ قالَ أبو هريرةَ نعم قالَ مروانُ متى فقالَ أبو هريرةَ عامَ غزوةِ نجدٍ قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إلى صلاةِ العصرِ فقامت معَهُ طائفةٌ وطائفةٌ أخرى مقابلَ العدوِّ وظُهورُهم إلى القبلةِ فَكبَّرَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ فَكبَّروا جميعًا الَّذينَ معَهُ والَّذينَ مقابلي العدوِّ ثمَّ رَكعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ رَكعةً واحدةً ورَكعتِ الطَّائفةُ الَّتي معَهُ ثمَّ سجدَ فسجدتِ الطَّائفةُ الَّتي تليهِ والآخرونَ قيامٌ مقابلي العدوِّ ثمَّ قامَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وقامتِ الطَّائفةُ الَّتي معَهُ فذَهبوا إلى العدوِّ فقابلوهم وأقبلتِ الطَّائفةُ الَّتي كانت مقابلي العدوِّ فرَكعوا وسجدوا ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قائمٌ كما هوَ ثمَّ قاموا فرَكعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ رَكعةً أخرى ورَكعوا معَهُ وسجدَ وسجدوا معَهُ ثمَّ أقبلتِ الطَّائفةُ الَّتي كانت مقابلي العدوِّ فرَكعوا وسجدوا ورسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قاعدٌ ومن كانَ معَهُ ثمَّ كانَ السَّلامُ فسلَّمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وسلَّموا جميعًا فَكانَ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ رَكعتانِ ولِكلِّ رجلٍ منَ الطَّائفتينِ رَكعةٌ رَكعةٌ
الراوي: مروان بن الحكم المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1240
خلاصة حكم المحدث: صحيح
47 - كان رسول الله نازلا بين ( ضجنان ) و ( عسفان ) محاصر المشركين ، فقال المشركون : إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من أبنائهم وأبكارهم ، اجمعوا أمركم ثم ميلوا عليهم ميلة واحدة ، فجاء جبريل عليه السلام فأمره أن يقسم أصحابه نصفين ، فيصلي بطائفة منهم ، وطائفة مقبلون على عدوهم ، قد أخذوا حذرهم وأسلحتهم ، فيصلي بهم ركعة ، ثم يتأخر هؤلاء ويتقدم أولئك فيصلي بهم ركعة ، تكون لهم مع النبي ركعة ركعة ، وللنبي ركعتان
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1543
خلاصة حكم المحدث: صحيح
48 - أن رسول صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان ، فقال المشركون : إن لهؤلاء صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم ، وهي العصر فأجمعوا امركم فميلوا عليهم ميلة واحدة . وأن جبرائيل أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقسم أصحابه شطرين فيصلي بهم ، وتقوم طائفة أخرى وراءهم ، وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم ، ثم يأتي الآخرون ويصلون معه ركعة واحدة ، ثم يأخذ هؤلاء حذرهم وأسلحهتم . فتكون لهم ركعة ركعة ، ولرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3035
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
49 - صلى رسول الله صلاة الخوف في بعض أيامه ، فقامت طائفة معه ، وطائفة بإزاء العدو ، فصلى بالذين معه ركعة ، ثم ذهبوا وجاء الآخرون فصلى بهم ركعة ، ثم قضت الطائفتان ركعة ركعة
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1541
خلاصة حكم المحدث: صحيح
50 - أن رسول الله صلى بهم صلاة الخوف ، فصف صفا خلفه ، وصفا مصافوا العدو ، فصلى بهم ركعة ، ثم ذهب هؤلاء ، وجاء أولئك فصلى بهم ركعة ، ثم قاموا فقضوا ركعة ركعة
الراوي: سهل بن أبي حثمة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1535
خلاصة حكم المحدث: صحيح
51 - عن ثعلبةَ بنِ زَهدمٍ قال كنا مع سعيدِ بنِ العاصِ بطبرستانَ فقام فقال أيُّكم صلَّى مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ صلاةَ الخوفِ فقال حذيفةُ أنا فصلَّى بهؤلاءِ ركعةً وبهؤلاءِ ركعةً ولم يَقضوا وفي روايةٍ إنهم قضُوا ركعةً أخرَى وفي أخرَى قال فكانت للقومِ ركعةً ركعةً وللنبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ركعتينِ
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1246
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و هذه الاحاديث بمجموعها تتوافق مع ما قال به الامام ناصر محمد اليماني في بيان الصلاة و بيان صلاة الخوف
و لنا ان نسال جميعا الان ما دامت كل هذه احاديث صحيحة فلماذا لم يؤخذ بها في الصلاة ؟
لماذا اخذ بغيرها من الاحاديث و ان كانت في مجملها اضعف من هذه التى حكموا بانفسهم عليها بالصحة؟
لماذا تم تصحيح احاديث اخرى تقول ان صلاة الخوف ركعتين ركعتين ؟ اليس هذا تناقض ؟
اين المخرج من كل هذا ؟
المخرج هو بالعودة الى كتاب الله تعالى فما وافقه اخذنا به و ما خالفه تركناه و ما لم نجده في كتاب الله و تقبله عقولنا و يوافق فطرتنا السليمه و لا يخالف واقعا و علما ناخذ به فلا يمكن ان يتحدث الرسول صل الله عليه و سلم كذبا و الاصح لنا ان نرد الحديث الذي ياتي مخالفا لكتاب الله و سننه في الكون على ان نتبته كما فعل من قبلنا فجعلوا لمن يعادي الاسلام سبيلا الى تكذيب الله و رسوله
اما موضوع تبيان كامل الصلاة من القرآن الكريم كما وعد بذلك الامام ناصر محمد اليماني فقد اشترط شرطا حتى لا تكون فتنة و ينقسم معسكر المسلمين في اهم ركن من اركان الاسلام و هذا ما فعله بعض اصحاب الرسول صل الله عليه و سلم عندما راوا بعض المخالفات فبينوها و لكنهم فعلوها مع الناس حتى لا يختلف الناس على خليفتهم و لكنهم تركوا امره حينما يكونوا بمفردهم
و من اراد الاطلاع فكتب الحديث و السير تمتلى بمثل هذا.