الموضوع: أفتونا في مفهوم ملك اليمين ونكاحه والاستمتاع به ومن كتاب الله فقط

النتائج 31 إلى 40 من 51
  1. افتراضي

    تمام ولكنكم غفلتم اشياء هامة جدا !
    ما هى ملاكات اليمين ؟
    وما المذهب الصحيح فى الزواج ؟ ابو حنبل او الملكى ام الشفعى الخ ؟

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ahmed2012
    تمام ولكنكم غفلتم اشياء هامة جدا !
    ما هى ملاكات اليمين ؟
    وما المذهب الصحيح فى الزواج ؟ ابو حنبل او الملكى ام الشفعى الخ ؟
    انتهى الاقتباس من ahmed2012
    السلام عليكم ورحمة الله

    ارجوا ان تراجع الرابط التالي بالنسبة لمفهوم ملك اليمين

    https://albushra-islamia.org/showpost....32&postcount=6

  3. افتراضي سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


    الإمام ناصر محمد اليماني
    14 - 08 - 1431 هـ
    26 - 07 - 2010 مـ
    12:43 صباحاً
    ـــــــــــــــــــــــ



    سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخي السائل لا تقُل لإمامك: "ولكنكم غفلتم اشياء هامة جدا !ما هى ملاكات اليمين". فأنت من الأنصار السابقين الأخيار حسب رؤيتي لصفتك تحت اسمك غير إنّه يحقّ لك أن تسأل إمامك فيما أشكل عليك فتقول: "أفتِ أيها الإمام في ملك اليمين"، ومن ثمّ يجيبك الإمام المهديّ بالحقّ وأقول: فهنّ كذلك يتامى الأهل الأصليّين كونها امرأة آمنت وأهلها كافرون، ومن ثم تركتهم وهاجرت إلى المؤمنين فهي كذلك يتيمة الأهل واستوصانا الإسلام فيهن خيراً، وسبقت فتوانا في هذا الشأن من قبل ولكنه آن الأوان أن نبيّن اليتامى أصحاب الأموال يا رجل، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ (3) وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً(4)}صدق الله العظيم [النساء].

    وقد آن الأوان لبيان اليتامى في هذه الآية وذلك لأنّي رأيت (أحمد عيسى) يريد أن يستنبط التحريم على المؤمنين بالزواج بأكثر من واحدةٍ إلا في حالة أن يتزوج أمّ اليتامى! ولذلك وجب علينا تفصيل هذه الآية ولا نزال ندخر من بيانها استعداداً للمُمترين الذين يقولون على الله ما لا يعلمون.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=6045



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : أحمد عيسى ابراهيم

    أما أن ذلك الإنسان الذي ذكرتيه يدعي أنه المهدي كما تقولين فهذه فرية تتقولينها عليه ذلك لأنه في الأساس لا يؤمن بمهدي سوف يجيء للناس ( وهذا شأنه ) فإن كان لديك سنداً من أقواله يثبت أنه يدعي بأنه المهدي فهات قدميه لنا وثبتيه هنا كي تدعمي حجتك بالدليل وإلا فلا دليل لديك سوى الحكم عليه بالظن .

    انتهى الاقتباس من أحمد عيسى ابراهيم
    بل إنني أعلم جيدا" أنه قد افترى على الله و ظن أنه المهدي الذي سينقذ الامة الاسلامية .. فأنا لم أفتري عليه و أنني أعي ما أقول جيدا" و لم أفتري عليه ظنا" .. و أنت على ما يبدو تعرفه جيدا" لأنك قلت عنه الدكتور و أنا تقصدت أن لا أتكلم عنه بصفته الدكتور .. !!!

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    الإمام ناصر محمد اليماني...
    انتهى الاقتباس
    الأخ الفاضل ناصر محمد اليماني المحترم
    تحية طيبة وبعد
    وهل وجدتني يا أخي أدعو الناس لأن يفرقوا بين اليتامى وأمهم بغية نكاحها ؟!!!!
    ثم إن لي سؤالاً اسألك إياه بناء على ما تفضلت بقوله هنا :
    ما هو الحكم الذي نستنبطه من هاتين الآيتين :
    {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }البقرة234
    {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِيَ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }البقرة240
    اقتباس المشاركة :
    ولكن إذا خشي أن لا يعدل في اليتامى فل يتركها مع أولادها ولا ينبغي له أن يتزوجها ويذر أولادها عند أهلهم خشية ان لا يعدل فيهم إذاً فقد فرق بينهم وبين أمهم فجعلهم كذلك يتامى من الأم وارتكب خطاءاً كبيراً ويعلمُ مدى جريمة ذلك الصبيان الذين فرقتم بينهم وبين أمهاتهم ولذلك تجدوا في محكم كتاب الله انه ينهاكم أن تفرقوا بين اليتامى وامهم وتجدوا ذلك في قول الله تعالى))
    ((وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً{2} وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ{3} وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً{4}صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس
    ما أراه في البيان 4 / النساء أنه يخاطب رجالاً محصنين بالنكاح ( متزوجون ) ولديهم أولاد من زوجتهم وفي دائرتهم أو محيطهم هناك نساء فقدن أزواجهن بسبب الوفاة ولديهن أولاد ضعافاً ( يتامى ) وهو يحضهم لأن يقسطوا لهؤلاء اليتامى ( والإقساط لهم هنا : حسن رعايتهم وحفظ حقوقهم وتعويضهم حنان الأبوة الذي فقدوه ) فإن رأى مثل هؤلاء الرجال حرجاً وخوفاً من الإقساط لهم لسبب ما كأن يتحرجون من التواصل مع هؤلاء اليتامى في بيتهم الذي تسكنه والدتهم التي يعيشون في كنفها خشية أن تطالهم ألسنة الناس بالظنون والتهم التي تمس العرض ( كأن يتهمونهم أن تواصلهم ورعايتهم لهؤلاء اليتامى ليس الغاية منه هؤلاء اليتامى بل والدتهم .. الخ ) فالبيان هنا في مثل هذه الحالة قد حض هؤلاء الرجال لأن ينكحوا ما طاب لهم ( يعني بالتراضي بين الطرفين ) من هؤلاء النسوة بغية تحقق الإقساط لأولادهن اليتامى بالدرجة الأولى وسداً لأي تهمة أو ذريعة قد يتقولها الناس عليهم .
    ومن هذا المبدأ فالبيان أحل لمثل هؤلاء الرجال بالنكاح من مثل هؤلاء النسوة حتى ثلاثة إضافة لزوجتهم الأصل .
    فإن خاف مثل هؤلاء الرجال ألا يعدلوا ( ألا يتمكنوا من إعطاء كل ذي حق حقه دون انتقاص ) بين أولادهم الذين هم من صلبهم وبين الأولاد اليتامى الذين نكحوا أمهاتهم كرمى لرعاية أولادهن اليتامى ، أو ألا يعدلوا بين الأولاد اليتامى الذين هم أولاداً من نساء عدة ( ثلاث نساء كحد أقصى ) لأي سبب كان وأهمه السبب المادي ، فهنا حضهم البيان لأن يكتفوا بزوجتهم الأصل خشية الوقوع في العول ويتولوا رعاية هؤلاء اليتامى والإحسان إليهم دون نكاح أمهاتهن اللواتي يعيشون بكنفهن.
    وبالمختصر:
    فالإقساط هنا: يخص الأولاد اليتامى.
    والعدل هنا : يخص المساواة في حسن الرعاية وحفظ الحقوق بين أولاد الرجل الذين هم من صلبه وبين الأولاد اليتامى الذي قام بنكاح أمهم فغدا بذلك اباً مربياً لهم ( وليس والدهم ).

    اقتباس المشاركة :
    أم إنكم لا تعلمون البيان الحق لقول الله تعالى(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء ) ويقصد الله انه لم يسمح لكم ان تفرقوا بينها وبين اولادها فينكحها أحدكم فيأخذها من على عيالها الإيتام فلا يحق له على الإطلاق بل يتركها على أولادها إذا خشي أن لا يقسط في اليتامى وهم اولادها بل يصرف النظر عنها فيتركها على اولادها إذا خشي أن لا يعدل في اولادها اليتامى فالنساء كثيرات مما سواها فقد احل الله له أن يتزوج منهن مثنى وثلاث ورباع فذلك هو البيان الحق لقول الله تعالى))
    انتهى الاقتباس
    ما أراه أن النساء هنا المقصود بهن أمهات اليتامى وليس غيرهن وقد أوضحت أعلاه هذا الأمر.
    أنتظر منك تعقيبا على ما قدمته
    ومن ثم نتابع الحوار
    وسيكون الحوار اللاحق حول القول الوارد في تتمة الاية 3 / النساء وهو هذا ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )
    فمن هي الواحدة هنا ؟
    ومن هي ملك اليمين هنا ؟
    وهل يحل الجمع في وقت واحد بين تلك الواحدة وبين ملك اليمين ؟
    تحياتي لكم

    اقتباس المشاركة : nour65
    بل إنني أعلم جيدا" أنه قد افترى على الله و ظن أنه المهدي الذي سينقذ الامة الاسلامية .. فأنا لم أفتري عليه و أنني أعي ما أقول جيدا" و لم أفتري عليه ظنا" .. و أنت على ما يبدو تعرفه جيدا" لأنك قلت عنه الدكتور و أنا تقصدت أن لا أتكلم عنه بصفته الدكتور.. !!!
    انتهى الاقتباس من nour65
    الأخت نور المحترمة
    تحية طيبة وبعد
    يبقى اتهامك للرجل يفتقد للدليل رغم ما تقولينه هنا ، ثم ما لنا وللرجل ( سواء كنت أعرفه أم لا رغم أنه ليس بنكرة وله موقع على الشبكة ومؤيدون كثر لمنهاجه في التدبر ) فكل امرء بما كسب رهين وكل امرء سيحاسبه الله على ما قدم وفعل في حياته.
    فحوارنا ليس لتشريح شخصيات الناس فهذا لايجدي نفعاً
    بل الحوار النافع يكون في الفهم والفقه الصحيح لشرع الله سبحانه
    فلنتحاور في هذا عسانا ننفع بعضنا بعضا.
    تحياتي لك

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    بسم الله الرحمن الرحيم...
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    شكرا لك ايها الاخ الكريم
    الامام المهدى ناصر محمد اليمانى
    هذة الاشياء ملكات اليمين النصارى و اليهود فسروها على انها الجوارى هذا لتضليل المسلمين كل ذلك على برنامج شات يدعى البلتوك فبارك الله فيك لى تركيزك على تفسير تلك الايات
    ولى سؤال فى ما الفرق بين
    مذهب الامام احمد بن حنبل
    و الشفعى
    و ابو حنيفة
    ما الفرق بينهم فى الزواج ؟
    وهل كل المذاهب دية صحيحة ؟
    وما الاحاديث الصحيحة بمعنى عن اى مرجع ناخذ فى الحديث !

    --- دمج ---
    برغم ان النصارى هم من يتحدثون كثير عن ملكات اليمين و يدعون انها فى القرأن الكريم كلام عيب لانهم اولا
    كفار و جهلة او بمعنى اصح يضللون الناس
    لديهم فيما هوة مسمى العهد القديم
    رسالة الى سليمان ( كما يذعمون ) سفر نشيد الأنشاد كلام كله كلام سفهاء و يقولون كلام مقدس وهوة كلام سافل ينم عن فكرهم

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    ولى سؤال فى ما الفرق بين
    مذهب الامام احمد بن حنبل
    و الشفعى
    و ابو حنيفة
    ما الفرق بينهم فى الزواج ؟
    وهل كل المذاهب دية صحيحة ؟
    وما الاحاديث الصحيحة بمعنى عن اى مرجع ناخذ فى الحديث !
    رد مع اقتباس
    انتهى الاقتباس
    الاخ احمد من المفترض بأنك لا تسأل هذا السؤال لو عرفت منهج الامام والذي
    يقر به العقل ويوافق المنطق فمنهج الامام يستقيه من كتاب الله القران الكريم
    ومن الاحاديث النبوية التي لا تخالف القران البين ومن هنا لو اتبعت انت هذا المنهج
    فسوف تعرف ماهو صحيح وماهو غير صحيح وما التبس على القوم وما سبب
    تفرق الدين الى مذاهب عدة حتبلي وشافعي ومالكي وشيعي و و والسبب
    لأنهم لم يفهمو المنهج الصحيح الذي يستخرجو منه الاحكام والفروض والتشريعات
    وكل يقول انه على حق ولو ردوه الى كتاب الله وسنته الحق لتوحدت جميع الفرق
    والمذاهب ولزال الاشكال وهذا يقيني في أن منهج الامام هو الاصح ولا يصح الا
    الصحيح ولذلك انا متأكد بأن الامة سيلتم شملها على يد الامام انشاء الله
    لأنه جاء بالحق واذا اتبع علماء الامة شيعتهم وسنتهم وصوفيتهم المنهج الحق
    فسوف يتوحدو جميعا تحت مذهب واحد اسمه الاسلام لا شافعي ولا شيعي و
    لامالكي ولا اي طوائف انشاء الله وهذا يقيني ووالله لن يستطيع احد أن يوحد الامة
    اذا لم يقرو بالامام ناصر لماذا لأنه أتبع الحق باليقين لا بالظن واتبع التدبر بالعقل
    لا بالاهواء واتباع منهج الاباء وهل تعلم اخ احمد سر اتباعي للأمام ليس لأني
    خائف من كوكب العذاب ولا لأني انبهرت بتفسيراتة ولكني عرضت امره على
    عقلي ووجدت ان مايقوله حق وان الامة بطوائفها لن تتوحد الى على يد رجل رشيد
    كالامام ناصر ولهذا لماذا لا أتبع من يتبع الحق وأسانده !! واكون من انصاره

    اتعلم اخي احمد فرضا لوجاء مهدي من اهل السنة والجماعة ماذا سيحدث !!
    سيعلنها حرب ضد الشيعه فالسنة بنظرهم بأن الشيعة كفار او عالاقل علمائهم
    لانهم اظلو شعوبهم وهكذا لما كانت للاسلام يد واحدة بل ستشتعل الفتن
    وبالمثل لو جاء مهدي الشيعة لذبحوا اهل السنه فهم من قتلو الحسن والحسين
    بأعتقادهم وهم من انصار معاوية وهذه دوامة لاتتنتهي

    لكن مهدينا هو الوحيد القادر بإذن الله على ان يوحد السنه والشيعة ليس بالقوة والسلاح
    ولكن بالعقل والرجوع الى الدين الحق وتحكيم العقول ولسوف ترى انشاء الله بام عينيك
    التحول الذي سيحدث ان صدق العلماء به وحاوروه كيف انهم لن يجدو الا ان يسلمو لما
    جاء به تسليما لماذا لانه اتبع الحق من كتاب الله وسنته . .

    الوصابي عبد النعيم الأعظم


  8. افتراضي مزيدٌ من العلم من القرآن المُحكم عن زوجات المؤمنين ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    16 - 08 - 1431 هـ
    28 - 07 - 2010 مـ
    01:29 صباحاً

    ـــــــــــــــــــــ



    مزيدٌ من العلم من القرآن المُحكم عن زوجات المؤمنين ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    وما يلي اقتباس من بيان فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم باللون الأحمر كما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ)
    فمن هي الواحدة هنا ؟ ومن هي ملك اليمين هنا ؟ وهل يحلّ الجمع في وقت واحد بين تلك الواحدة وبين ملك اليمين ؟ تحياتي لكم.
    انتهى الاقتباس
    ومن ثمّ يردّ عليك الإمام ناصر محمد اليماني وأفتيك بالحقّ عن المقصود بالواحدة في قول الله تعالى: {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً (2) وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ(3)} صدق الله العظيم [النساء].

    فأما البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى} ويقصد أولاد المرأة الأرملة كونه سوف يتحمل مسؤولية عظيمة تجاه اليتامى أولاد الأرملة. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً} صدق الله العظيم [النساء:2].

    وأما قول الله تعالى:
    {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى} وهُنا أمره الله أن يرجع عن الزواج بالأرملة أم اليتامى حتى لا يحبط ذمته في ظلم أولادها بعدم القسط فيهم، ولم يضيّق الله عليه أن لا يتزوج إلا أرملة أم اليتامى بل أحل الله للمُسلم الزواج من النساء البكور والثيب المؤمنات فليتزوج مثنى وثلاث ورباع إلا أن يخاف أن لا يعدل بين زوجاته الحُرّات فواحدة، ولذلك قال الله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} صدق الله العظيم [النساء:3].

    أي من غير الأرامل أمّهات اليتامى فليتزوج إن يشاء مثنى وثلاث ورباع من النساء الأُخريات غير أمّهات الأرامل أمّ اليتامى فليتزوج من النساء الأخريات ثيّباً أو بكراً مثنى وثلاث ورباع إلا في حالة الخشية من عدم العدل فيميل كل الميل في الكيلة والليلة، فهُنا أمره الله أن يكتفي بواحدةٍ حتى لا يُخالف أمر ربّه بالعدل بين نسائه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} صدق الله العظيم [النساء:129].

    ويقصد إنّكم لن تستطيعوا أن تعدلوا في الحُبّ بالقلب بينهُن لأنّ قلوبكم ليست بأيدكم ولكن الله نهاكم أن تميلوا في الكيلة والليلة إلى من تحبون فتذرون الأخرى كالمُعلقة لا هي متزوجة ولا هي مُطلّقة كونها افتقدت حقوقها الزوجيّة بسبب ظُلم زوجها كونه يميل إلى التي يحبّها قلبه فزاد ميل الكيلة والليلة إضافة إلى ميل الحب. فذلك هو المقصود بقول الله تعالى:
    {فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ}، فأصبحت مُعلّقة مظلومة من حقوقها الزوجيّة وهُنا أمره الله إما إمساكٌ بمعروفٍ أو تسريحٌ بإحسانٍ. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يحلّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً} صدق الله العظيم [البقرة:229].

    كون الطلاق جاء من الرجل من غير طلبٍ من المرأة، فإذا طلقها من ذات نفسه فحرَّم الله عليه أن يأخذ مما آتاها شيئاً كونه قد استمتع بها ولذلك حرَّم الله عليه أن يأخذ من أجرها شيئاً تنفيذاً لأمر الله في مُحكم كتابه إلى الزوج:
    {فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} صدق الله العظيم [النساء:24].

    بمعنى أنه يأتيها أجرها كاملاً إذا لا يزال في ذمته منه شيئاً، وذلك لأنّ من الأجور ما يكون مُؤخَّراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً} صدق الله العظيم [النساء:24].

    إلا أن تتنازل الزوجة عن شيء من أجرها لزوجها عن طيب نفسٍ فلا جُناح على الزوج أن يأكله هنيئاً مريئاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً} صدق الله العظيم [النساء:4].

    المهم إنه إذا استمتع بها وطلقها من ذات نفسه فلا يحقّ له أن يأخذ من أجرها شيئاً إلا في حالةٍ واحدةٍ وهي أن تأتي بفاحشة مُبيّنة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} صدق الله العظيم [النساء:19].

    وهذا البيان يخص الزوجات الحُرّات لأن الله أمر الزوج بالعدل فيهنّ وإذا خشي أن يحبط ذمته (فواحدة) من الزوجات الحرّات إضافة إلى ما ملكت يمينكم وهُنّ الإماء التي ليس لها غير الله وزوجها فهو زوجها وأهلها، كونها لا وجود لأهلها الأصليّين كون الأَمَة لا أهل لها فهي تعيش بين نساء أحد المُسلمين إن أراد أن يستنكحها أو يكون أهلاً لها فيكون ولي أمرها فينكحها لآخر، فاستوصاهم الله فيهنّ خيراً وأن يعطوهنّ أجورهنّ المُتفق عليها فأصبح يملكها ما دام تكفل بمعيشتها وكسوتها وأصبحت حليلةً له. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ(6)} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    وذلك هو الجواب من محكم الكتاب لسؤال فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم المُحترم الذي سأل وقال:
    اقتباس المشاركة :
    ما هو البيان لقول الله تعالى ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ)
    انتهى الاقتباس
    ونأتي لبيان قول الله تعالى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} صدق الله العظيم [النساء:3]، فمن هو العائل؟ وقال الله تعالى: {وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى} صدق الله العظيم [الضحى:8]. إذاً البيان الحقّ لقول الله تعالى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} صدق الله العظيم، أي ذلك أفضل أن لا تفقروا لأنه لا يتزوج مثنى وثلاث ورباع إلا ميسور الحال لديه القدرة الماديّة على النفقة، ولكن إذا لم يعدل بين نسائه فدعت عليه أحداهنّ أن يحقره ويفقره فليعلم أنّ دعاء المظلوم ليس بينه وبين الله حجاب، وأنه دُعاء مُستجاب ولو بعد حين فيُذهب الله ماله فيصبح فقيراً بسبب دُعاء زوجته المظلومة.

    وأعلمُ ما كان يريد قوله فضيلة الشيخ أحمد من قوله:
    اقتباس المشاركة :
    فمن هي الواحدة هنا ؟ ومن هي ملك اليمين هنا ؟ وهل يحلّ الجمع في وقت واحد بين تلك الواحدة وبين ملك اليمين ؟ تحياتي لكم
    انتهى الاقتباس
    فهو يظنّ أنّ الواحدة هي امرأةٌ واحدةٌ سواء حُرّة أو مُلك يمين، ومن ثم يُريد أن يفتي إنه لا يحلّ الزواج للمُسلمين إلا بواحدةٍ إلا في حالةٍ واحدةٍ، ويُريد أن يقول إنه لا يحلّ الجمع بينهنّ بين الحرّة ومُلك اليمين إلا في حالةٍ واحدةٍ وهي الزواج بأرملةٍ إلا أن يخاف أن لا يعدل فواحدة. ومن ثم يقول تصديقاً لقول الله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} صدق الله العظيم [النساء:3].

    ومن ثمّ نردّ عليه مقدماً فنقول: إذاً يا شيخ أحمد عيسى إبراهيم فما يقصد الله بقول الله تعالى:
    {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ(6)} صدق الله العظيم [المؤمنون]؟ ويا رجل كيف تُريد الخلط بين قول الله تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى} صدق الله العظيم [النساء:3]، وقول الله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} صدق الله العظيم [النساء:3]؟

    ولكنها سبقت فتوانا بالحقّ
    {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى} صدق الله العظيم؛ فيقصد بذلك يتامى الأب وهم أولاد الأرملة، وأما قول الله تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} صدق الله العظيم، فيقصد النساء من غير الأرملة التي صرفت الزواج عنها خشية أن لا تقسط في أولادها فتعاملهم كما أولادك، فلا تقل على الله ما لم تعلم إن كنت تقصد ذلك أخي الكريم.

    ونصيحةً من الإمام المهديّ لفضيلة الشيخ أحمد إبراهيم أن لا تعتمد على بيان ظاهر الآية في القرآن مهما كانت مُحكمة في نظرك؛ بل لا بد أن يكون لديك رسوخ في علم كتاب الله القرآن العظيم بشكل عام، وذلك حتى لا يكون في بيانك للقرآن تناقضاً فتقول على الله ما لم تعلم علم اليقين إنهُ الحقّ من ربّ العالمين. ولسوف أضرب لك على ذلك مثلاً في تفسير الظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً والبيان الحقّ للقرآن من ذات القرآن، وقال الله تعالى:
    {أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:77].

    فأولاً نريد أن نفسر البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {أُوْلَـئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ} صدق الله العظيم؛ ويقصد الله أنه لا نصيب لهم في الآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ} صدق الله العظيم [الشورى:20].

    ونأتي لقول الله تعالى:
    {وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ} صدق الله العظيم، فإذا أردت أن تبينها على ظاهرها فسوف تجعل في كلام الله تناقضاً سُبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً كونها سوف تأتي آية أُخرى تفتي بتكليم الله لأصحاب النار فتكون مضادة لبيانك هذه الآية في قول الله تعالى: {أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْماً ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ(111)} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    إذاً تبيّن لك أنّ قول الله تعالى:
    {وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} صدق الله العظيم [آل عمران:77]، وتبيّن لك إن فيها كلمات متشابهات وهي: {وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} صدق الله العظيم؛ فهو لا يقصد إنه لا يكلمهم بوحي التكليم؛ بل يقصد إنه لا يكلمهم بوحي التفهيم إلى قلوبهم ليسألوه رحمته كما تلقى آدم عليه الصلاة والسلام وزوجته كلمات من ربهم بوحي التفهيم إلى قلوبهم كما يلي: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} صدق الله العظيم [البقرة:37].

    فما هي هذه الكلمات؟ وتجد الجواب في مُحكم الكتاب بما يلي:
    {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} صدق الله العظيم [الأعراف:23]. فتلك هي الكلمات التي تلقاها آدم من ربه وزوجته، ولكن إذا رجعت لما يقولونه بعض المُفسرين فسوف تجد في ذلك حديث موضوع مُفترى عن النّبيّ فيسندوه لتفسير القرآن وهو بما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    (وأخرج ابن النجار عن ابن عباس قال ‏"‏سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكلمات التي تلقاها آدم من ربه فتاب عليه قال‏:‏ سأل بحق محمد، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين، ألا تبت علي فتاب عليه‏")‏‏
    انتهى الاقتباس
    وحسبي الله على المُفترين، وعلى كل حال فحتى تعلم أنه حقاً يوجد في الكتاب فتوى وحي التفهيم من الربّ إلى القلب فسوف تجد ذلك في قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [الشورى:51].

    فأما قول الله تعالى:
    {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً}؛ أي وما كان لبشر أن يكلمه الله جهرةً إلا وحياً إلى القلب من الربّ، وأما قول الله تعالى: {أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ}، ويقصد بوحي التكليم بالصوت من وراء الحجاب.

    وأما قول الله تعالى:
    {أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم، ويقصد الرسول الكريم جبريل عليه الصلاة والسلام إلى من يشاء من عباده. وقال الله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ(22)} صدق الله العظيم [التكوير].

    ويا فضيلة الشيخ أحمد عيسى إبراهيم، إنّ الإمام المهديّ ليعتذر منك حبيبي في الله فلا أقصد أنّك من شياطين البشر، وإنّما سألتك فهل أنت ذلك الرجل الذي جئتك برابط ما يقول في علم المواريث ولكني صدقتك أنّك لست هو فلم أحكم عليك، والظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً، ولذلك سألتك ولم أحكم إنك من شياطين البشر بل أنت من علماء الأمّة الأجلاء، ولكن اسمح لي أن أعلن بنتيجة الحوار بيني وبينك مُقدماً أنّ الإمام ناصر مُحمد اليماني سوف يُهيمن عليك بسُلطان العلم بإذن الله ما لم؛ فلستُ المهديّ المنتظَر إذا لم أُهيمن عليك بسُلطان العلم المُلجم وذلك لأن آية الخليفة المصطفى الذي جعله الله للناس إماماً -المُصطفى- لا بد أن يزيده الله عليكم بسطةً في العلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ} صدق الله العظيم [البقرة:247].

    وبما إني الإمام المهديّ المُصطفى من ربّ العالمين فلا بُد أن يزيدني ربي عليكم بسطةً في العلم كون الذي يختار خليفة الله الإمام المهديّ ليس الشيعة ولا السنة ولا يحق لأيٍّ من عبيد الله أن يختار خليفته من دونه سُبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}صدق الله العظيم [القصص:68].

    فدعنا نكمل حوارنا في علم الفرائض أولاً حتى إذا استكملناه فخرجنا بنتيجةٍ ومن ثم نأتي هُنا ليستمر الحوار بيننا، ولسوف أُلقي إليك هُناك في حوار علم الفرائض سؤالاً عن بيان آية في القرآن لتعلمني ببيانها الحقّ الذي لا شك فيه شيئاً ولا ريب، أو أعلمك بالبيان الحقّ لها وأفصِّلها تفصيلاً بالبيان الحقّ لا ريب فيه من ربّ العالمين.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=49664



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  9. افتراضي


    اقتباس المشاركة :
    الإمام ناصر محمد اليماني;

    وما يلي إقتباس من بيان فضيلة الشيخ احمد عيسى إبراهيم باللون الأحمر كما يلي )

    ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )
    فمن هي الواحدة هنا ؟
    ومن هي ملك اليمين هنا ؟
    وهل يحل الجمع في وقت واحد بين تلك الواحدة وبين ملك اليمين ؟
    تحياتي لكم


    ومن ثم يرد عليك الإمام ناصر محمد اليماني وأفتيك بالحق عن المقصود بالواحدة في قول الله تعالى)

    ( (وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً{2} وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ{3})صدق الله العظيم

    فاما البيان الحق لقول الله تعالى( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى ) ويقصد أولاد المرأة الأرملة كونه سوف يتحمل مسؤلية عظيمة تجاه اليتامى أولاد الأرملة تصديقاً لقول الله تعالى(وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ وَلاَ تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوباً كَبِيراً{2} )صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس
    الأخ السيد ناصر محمد اليماني المحترم
    تحية طيبة وبعد
    نعم هذا صحيح وأوافقك عليه فاليتامى هم أولاد المرأة التي ترملت بسبب وفاة زوجها ولديها أولاداً ( ضعافاً = قاصرين ) بحاجة لمن يرعاهم ويحفظ حقوقهم ويعوضهم ما فقدوه كذلك من حنان الأب وعطفه وبره .
    لكن علينا هنا أن نتنبه لمفهوم ( الإقساط ) لهؤلاء اليتامى في ظل أمر قائم قد بينته الآية 2 / النساء ألا وهو :
    ـ وجود ولي أمر لهم ( محصن بالنكاح من أمرأة = متزوج ، وله أولاد ) وهو في نفس الوقت يتولى حفظ حقوق هؤلاء الأيتام ( أموالهم التي ورثوها من والدهم المتوفى ) ومع ذلك فقد أكد عليه البيان أن يقسط لهم ، وهنا علينا أن نتقصى مفهوم الإقساط والخوف من عدم تحققه ، وكذلك علينا أن نتقصى مفهوم ( العدل ) هنا وبين من ومن طالما أن المقصود بالإقساط هو لليتامى .


    اقتباس المشاركة :
    وأما قول الله تعالى(وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى ))) وهنى أمره الله أن يرجع عن الزواج بالأرملة أم اليتامى حتى لا يحبط ذمته في ظلم اولادها بعدم القسط فيهم ولم يضيق الله عليه أن لا يتزوج إلا ارملة أم اليتامى بل أحل الله للمُسلم الزواج من النساء البكور والثيب المؤمنات فل يتزوج مثنى وثلاث ورباع إلا أن يخاف أن لا يعدل بين زوجاته الحُرات فواحدة ولذلك قال الله تعالى)
    انتهى الاقتباس
    بل ما أراه أن الله قد حض ولي اليتامى الذي يحفظ حقوقهم بأن ينكح والدتهم في حال خشيته من عدم الإقساط لهم .

    اقتباس المشاركة :
    (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ{3})صدق الله العظيم

    أي من غير الأرامل أمهات اليتامى فل يتزوج إن يشاء مثنى وثلاث ورباع من النساء الأُخريات غير أمهات الأرامل أم اليتامى فل يتزوج من النساء الأخريات ثيباً أو بكراً مثنى وثلاث ورباع إلا في حالة الخشية من عدم العدل فيميل كل الميل في الكيلة واليلة فهُنى أمره الله أن يكتفي بواحده حتى لا يُخالف امر ربه بالعدل بين نساءه تصديقاً لقول الله تعالى)
    انتهى الاقتباس
    يا أخي المحترم
    النساء في البيان أعلاه هن أمهات اليتامى وسياق ما سبق هذا البيان ليؤكد ذلك .
    ثم لا تنس أن البيان يخاطب أولياء امور اليتامى ، فكيف سيحضهم على نكاح نساء ( ابكار وثيبات ) مثنى وثلاث ورباع من غير أمهات اليتامى وهم في نفس الوقت يتحملون عبء ومشقة حفظ أموال هؤلاء اليتامى ويطلب منهم البيان كذلك ضرورة الإقساط لهم والعدل ؟!!!
    إنك بقولك هذا تزيد الطين بلة حيث سيقع ظلم غير مبرر من قبل هؤلاء الرجال على زوجتهم الأصل وكذلك على أولادهم من صلبهم وستكبر وتتعاظم الأعباء المالية عليهم ، بينما هم أمام قضية جد هامة وفيها الأجر والثواب الكبير لهم إن أحسنوا العمل والحفظ والرعاية والإقساط والعدل لهؤلاء اليتامى .


    اقتباس المشاركة :
    {وَلَن تَسْتَطِيعُواْ أَن تَعْدِلُواْ بَيْنَ النِّسَاء وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا}صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس
    إن هذه الآية لتؤكد تمام التأكيد على أن العدل الذي أكدت عليه الآية 3 / النساء يخص الأولاد اليتامى الذي قام بنكاح والدتهم التي ترعاهم ويعيشون في كنفها من يتولى أمر حفظ حقوقهم فضمهم بذلك إلى أسرته ليكون لهم بمقام الأب الذي يقسط إليهم ويعدل بينهم وبين أولاده من صلبه في الحنان والعطف وحسن التربية والتنشئة .


    اقتباس المشاركة :
    (فمن هي الواحدة هنا ؟
    ومن هي ملك اليمين هنا ؟
    وهل يحل الجمع في وقت واحد بين تلك الواحدة وبين ملك اليمين ؟
    تحياتي لكم)

    فهو يضن أن الواحدة هي إمراة واحده سواء حُرة او مُلك يمين ومن ثم يريد ان يفتي أنه لا يحل الزواج للمُسلمين إلا بواحدة إلا في حالة واحدة ويريد ان يقول أنه لا يحل الجمع بينهن بين الحرة ومُلك اليمين إلا في حالة واحدة وهي الزواج بأرملة إلا ان يخاف أن لا يعدل فواحدة ومن ثم يقول تصديقاً لقول الله تعالى ((( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ )صدق الله العظيم

    ومن ثم نرد عليه مقدماً فنقول إذاً ياشيخ أحمد عيسى إبراهيم فما يقصد الله بقول الله تعالى)

    (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ) صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس
    الآية هنا تتحدث عن حفظ الفروج للرجال المؤمنين من خلال النكاح وتبين أن هذا الحفظ يكون بإحدى طريقتين وليس بكلتيهما معاً بدليل ورود كلمة ( أو ) :
    ـ فإما بالنكاح من المحصنات المؤمنات ( الإحصان هنا هو العفة وحفظ الفرج وعدم هتك حرمته بالفاحشة أو البغاء ... ألخ ) .
    ـ أو بالنكاح من ملك يمين ( محصنة بالعفة كذلك )


    اقتباس المشاركة :
    ولكن إسمح لي أن اعلن بالنتيجة للحوار بيني وبينك مُقدماً أن الإمام ناصر مُحمد اليماني سوف يُهيمن عليك بسُلطان العلم بإذن الله مالم فلستُ المهدي المنتظر إذا لم أوهيمن عليك بسُلطان العلم المُلجم وذلك لان آية الخليفة المصطفى الذي جعله الله للناس إماماً المُصطفى لا بد أن يزيده الله عليكم بسطةً في العلم تصديقاً لقول الله تعالى (( إنَّ اللَّه اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَة فِي الْعِلْم ))صدق الله العظيم
    انتهى الاقتباس
    أخي المحترم
    من سيهيمن علي كل الناس بسلطان العلم والفقه والفهم من كتاب الله هو المهدي الحق ، وأنت تستبق الحوار وتعلن النتيجة مسبقاً ، فدع من يحاورك ومن يقرأ هذا الحوار وباقي الحوارات يحكم على ذلك .


    اقتباس المشاركة :
    فدعنا نكمل حوارنا في علم الفرائض أولاً حتى إذا أستكملناه فخرجنا بنتيجة ومن ثم نأتي هُنى ليستمر الحوار بيننا ولسوف القي إليك هُناك في حوار علم الفرائض سوآل عن بيان آية في القرآن لتعلمني ببيانها الحق الذي لا شك فيه شيئاً ولا ريب أو اعلمك بالبيان الحق لها وافصلها تفصيلاً بالبيان الحق لا ريب فيه من رب العالمين وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين )
    انتهى الاقتباس
    أرحب بطلبك هذا ايما ترحيب لكن أليس من الإنصاف لمحاورك أن تجيب طلبه قبل طلبك هذا والذي هو سابق له ؟
    أرجو منك أن تجيب على طلبي حول خلاصة الحوار الذي جرى بيني وبينك هناك والذي لخصته أنا من أقوالك خلال حوارك معي .
    أنتظر منك الإجابة ومن ثم نستكمل .
    تحياتي لك


  10. افتراضي


    اقتباس المشاركة 36847 من موضوع سلسلة حوارات الإمام في منتديات أشراف أونلاين..

    - 18 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 02 - 1432 هـ
    14 - 01 - 2011 مـ
    06:41 صباحاً
    ـــــــــــــــــ



    بسطة العلم الشامل لكتاب الله هو البرهان المبين لمن اصطفاه الله للناس إماماً وليس النسب ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدي محمد رسول الله وآل محمد المكرمين وجميع المسلمين التابعين للحقّ إلى يوم الدين..
    أحبتي في الله جميع المسلمين والباحثين عن الحقّ تعالوا لنحتكم إلى ربّ العالمين ليحكم بيننا أيُّنا على الصواب، فهل الله يبتعث أنبياءه ورسله والأئمة المصطفين للناس من الناس فيبعثهم الله لكي يُحاجّوهم في النسب أم يقيمون عليهم حجّة العلم من الكتاب؟ والحكم الحقّ تجدونه في محكم الكتاب أن حجّة الله عليكم هو كتاب الله المحفوظ من التحريف، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧} صدق الله العظيم [الأنعام]؛ {فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ} صدق الله العظيم، إذاً حجّة الدّاعية إلى الله شرطٌ أساسي أن يؤتيه الله سلطان العلم حتى يدعو إلى ربّه على بصيرةٍ من الله بالحقّ سواء يكون من المرسَلين أو من الأئمة المصطفين فقد جعل الله الحجّة على عباده هي بصيرة العلم للكتاب سواء محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أو الأئمة التابعين وعلماء المسلمين، تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨} صدق الله العظيم [يوسف].

    ولم تجدوا أنّ الله أمر نبيّه ليجادلهم في إثبات نسبه إلى رسول الله إبراهيم شيئاً عليهم الصلاة والسلام وكذلك الأنبياء بعضهم من بعضٍ لم يطلب منهم أقوامهم إثبات النسب أنّهم من ذريات الرسل عليهم الصلاة والسلام. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ ۚ كُلًّا هَدَيْنَا ۚ وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَىٰ وَهَارُونَ ۚ وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٤} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فهم أصلاً لم يكونوا يعلمون أنّهم من ذريّات نبيّ وإنما علّمهم الله بذلك، وكذلك الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني لم يكن يعلم أنّه من ذريّة الإمام الحسين بن علي عليه الصلاة والسلام وإنما علّمه الله بذلك عن طريق جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فهل تعبدون أئمّة آل البيت يا هذا أم تعبدون الله؟ فما أكثر الذين يدّعون أنّهم من آل البيت فلم يستطِع أحد منهم أن يهيمن بسلطان العلم من القرآن على من يجادله من القرآن كما يفعل الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل لو اتّبعتم ناصر محمد اليماني فاستجبتم لدعوة الحقّ من ربّكم حتى أعادكم إلى منهاج النبوّة الأولى كتاب الله وسنة رسوله الحقّ؛ فإذا لم يكن الإمام ناصر محمد اليماني من آل البيت فهل ترون أنّكم قد ضللتم عن الصراط المستقيم؟ فهل تعبدون الله أم عباده من دونه أفلا تتقون؟ ألا والله لا يستطيع عاقلٌ من آل البيت أن يقسم لكم بالله العظيم أنّه من آل البيت لا شكّ وريب ما لم تأتيه الفتوى من الله مِنْ ذرية مَنْ هو، ولذلك تجدون الإمام ناصر محمد اليماني يقسم أنّه من ذرية الإمام علي بن أبي طالب وفاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم بناءً على فتوى الله إلى عبده، فما خطبكم لا تفقهون قولاً؟

    ويا زهراني كن من تكون فلا يهمني من تكون، فإن كنت من المسلمين من علماء الأمّة فجادلني فيما تنزّل عليكم في الكتاب وليس الجدل في الأنساب، ألا والله الذي لا إله غيره لو ناداكم الله من وراء الحجاب وقال لكم أنّ ناصر محمد اليماني من ذرية الإمام علي بن أبي طالب وفاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يؤتِني الله علم الكتاب لما استطعتُ أن أهيّمن عليكم بسلطان العلم شيئاً ولما استطعت أن أهديكم سبيلاً ولما استطعت أن أحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، أم إنّكم لا تعلمون أنّ الله لم يأمر ملائكته بالسجود لآدم إلا بعد أن وضعهم في ساحة الاختبار عن بسطة العلم حتى إذا أثبت خليفته آدم أنّ الذي اصطفاه عليهم زاده بسطةً في العلم وأثبت خليفة الله آدم بالبرهان المبين أنّ الله زاده بسطةً في العلم ثم نبّأ خليفة الله آدمُ ملائكة الرحمن المقربين بما لم يكونوا يعلمون ومن ثمّ صدر أمر الرحمن بالسجود الفعلي لخليفة الله من بعد أن أقام عليهم حجّة العلم والسلطان، فتدبّروا في أي لحظةٍ جاء أمر السجود الفعلي. وقال الله تعالى:
    {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَ‌ضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَـٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣١﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴿٣٢﴾ قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ‌ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    إذاً أمر السجود الفعلي بالطاعة لم يأتِ إلا بعد ان أقام آدم على الملائكة الذين استخلفه الله عليهم حجّة بسطة العلم برغم أنّ الله كلَّمهم من قبل تكليماً وأخبرهم بأنّه سوف يخلق خليفةً له في الأرض من طينٍ وعليهم أن يسجدوا لخليفة ربّهم ولكن تصديق الأمر لم يأتِ إلا بعد أن أقام عليهم خليفة الله آدم بسطة العلم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿٣٣﴾ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ‌ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِ‌ينَ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    إذاً برهان الذي اصطفاه الله للناس إماماً هو بسطة العلم وكذلك بسطة الجسم، فلا يكون جسمه من بعد موته جيفةً قذرةً ولا عظاماً نخرةً، وتلك أيضاً آية للإمام المصطفى حتى من بعد موته. وقال الله تعالى: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّـهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا ۚ قَالُوا أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ ۚ قَالَ إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ ۖ وَاللَّـهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٢٤٧} صدق الله العظيم [البقرة].

    إذاً بسطة العلم الشامل لكتاب الله هو البرهان المبين لمن اصطفاه الله للناس إماماً، أفلا تتقون؟ وإنما العالِم منكم يعلم بأشياء ويجهل أشياء ويكون على ضلالٍ في أشياء وهو لا يعلم أنه على ضلالٍ، وليس الإمام المهديّ كمثل علمائكم الذي تقارنون الإمام المهديّ المنتظَر بهم، فهيا فليهيمنوا على الإمام ناصر محمد اليماني حتى في نقطةٍ واحدةٍ في القرآن العظيم، والله الذي لا إله غيره لا يستطيع علماء الإنس والجنّ أن يهيمنوا على الإمام ناصر محمد اليماني في نقطةٍ في القرآن ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً، وها هو قد هيمن عليكم الإمام ناصر محمد اليماني في النقطة الأولى لبدء الحوار في هذا الموقع لنفي عذاب القبر في حفرة السوءة وإثباته في نار جهنم ولم تستطيعوا أن تفنِّدوا بآيات الله شيئاً كوني أخذت منكم ما كنتم تفنّدون به للناس لإثبات عذاب القبر فبيّنته لكم بالحقّ لا شكّ ولا ريب خيراً منكم وأحسن تأويلاً.

    ونريد الانتقال إلى نقطةٍ أخرى تفيد المسلمين والعالمين وأدعوكم وأدعوهم للاحتكام إلى الكتاب وأنتم لا تزالون تفندون في الأنساب! ولم يبتعثني الله لكي أثبت لكم نسبي ولا أنسابكم بل لكي أحاجكم بكتاب الله القرآن العظيم فأجاهدكم به جهاداً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَاداً كَبِيراً} صدق الله العظيم [الفرقان:52].

    وما كان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم يجادل الناس في نسبه إلى رسول الله إبراهيم عليهم الصلاة والسلام؛ بل كان يدعوهم إلى الله ويحاج بآيات الكتاب البيّنات ليهديهم بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿١} صدق الله العظيم [إبراهيم]، ولكنك تصدف عن اتّباع آيات الكتاب يا زهراني فكيف لا تكون من المعذبين؟

    وأما بالنسبة للاعتذار فأنت تعلم أني لم أظلمك شيئاً وإنك من الذين تأخذهم العزّة بالإثم وحسبه جهنم، فإن أردت الهروب من الحوار بحجّة عدم الاعتذار فقد أقمنا عليك الحجّة في نفي عذاب القبر وأثبتناه في النار وبئس القرار لمن أبى واستكبر.

    ونريد الانتقال إلى موضوعٍ آخر يخصّ الدين في الكتاب وليس الأنساب، وما ابتعثني الله لكي أحاجكم في الأنساب كون الأنساب لا ترفعكم عند الله شيئاً، فكن ابن من تكون فلن يُغني عنك نسبك شيئاً؛ بل
    النسب الحقّ في الكتاب هو نسب التقوى. تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴿١٣} صدق الله العظيم [الحجرات].

    وأرى أنك لست من الذين يخشون ربهم يا زهراني كونك من الذين لا يريدون أن يتّبعوا الذِّكر المحفوظ من التحريف بل يتّبعون ما خالف لمحكم الذكر ولذلك تبيّن لنا أنّك لست من الذين يخشون ربهم بالغيب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَـٰنَ بِالْغَيْبِ ۖ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ ﴿١١} صدق الله العظيم [يس].

    ألا والله لو كنتَ من الذين يتّبعون كتاب الله القرآن العظيم وسنة رسوله الحقّ لما اختلفتَ مع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني شيئاً كوني لا أنكرُ إلا ما جاء من عند غير الله، وأما كيف يتبيّن لي أنه من عند غير الله فلا بد من تطبيق الناموس لكشف الأحاديث المدسوسة بالرجوع إلى محكم القرآن فما كان من الأحاديث مُفترى فحتماً أجد بينه وبين محكم القرآن اختلافاً كثيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْآن ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اختلافاً كَثِيرً‌ا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء]، وبناء على هذا الناموس أدعوكم للحوار حتى نعيدكم إلى منهاج النبوّة الأولى إن كنتم به مؤمنين، وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..


    تقبيل البيت الحــرام ..
    وأما إنكم جعلتم تقبيل البيت حصريّاً على الحجر الأسود فذلك كونكم لا تقبّلون بيت الله؛ بل تقبلون الحجر الأسود، وتلك بدعةٌ ما أنزل الله بها من سلطان، كون تقبيل بيت الله المعظم يكون في أي موضعٍ فيه من غير تفريق في حجارته، فقد أدخلوكم في الإشراك بالبدع وأنتم لا تعلمون.


    حــدّ الرجــــــــــــــم ..
    ونريد أن ننتقل إلى موضوع آخر وننفي حدّ الرجم ونأتيكم بالبديل الحقّ من محكم الكتاب من آيات الكتاب البيّنات للعالِم والجاهل. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {سُورَ‌ةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَ‌ضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُ‌ونَ ﴿١﴾ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ ۖ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَ‌أْفَةٌ فِي دِينِ اللَّـهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ‌ ۖ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [النور].

    وهذا هو حدّ الزنى في محكم كتاب الله لمِن أشدّ الحدود بياناً وتوضيحاً للحرّ والحرّة الزناة؛ مائة جلدة لكلٍّ منهما سواء يكونون متزوجين أم عُزاب. وأما العبد والأمَة فخمسون جلدة لكلٍّ منهما سواء يكونون متزوجين أم عُزاباً، وإن أبيتُم فسوف نقول لكم فما ظنّكم في حدّ الأمَة في قول الله تعالى:
    {فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ} صدق الله العظيم [النساء:25].

    فهنا بيان حدّ الزنى للأمَة المُحصنة بالزواج وبيان حدّ الزنى للحرة المُحصنة بالزواج
    فتبيّن لكم أنّ للحرة المتزوجة مائة جلدة والأمّة المتزوجة النصف من ذلك خمسون جلدة، أفلا تتقون؟ وسوف نُنظر هذا الحوار في نفي حدّ الرجم حتى يبلغ حوار عذاب القبر عشرين صفحة فإذا بلغ عشرين صفحة والزهراني وغيره لم يُقرّوا ولم يُنكروا فسوف نكتفي بعجزهم وإقامة الحجّة عليهم بدل عن المطالبة بالإقرار، كون الموضوع الأول بلغ عشرين صفحة ولم يعترف أبو فراس ولا غيره بأن العذاب من بعد الموت هو حقاً في النار وليس في حفرة السوءة برغم أنهم عاجزون بردِّ الجواب من محكم الكتاب، وحصحص الحقّ يا أولي الألباب.

    وسوف ننتقل إلى نفي حدّ الرجم الموضوع في السُّنة النبويّة وكذلك نفس النتيجة فسوف يأتيكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بالبرهان المبين لحدّ الزنى ونفصله تفصيلاً إنه كان فاحشةً وساء سبيلاً.

    وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين ..
    أخو علماء المسلمين وأمتهم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. لا نبي ولا رسول من بعد مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولا كتاب من بعد كتاب الله القرآن العظيم رسالة الله الشاملة للإنس والجن
    بواسطة بيان في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-04-2024, 12:56 AM
  2. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-01-2022, 11:14 PM
  3. أفتونا أيا إمام الهدى ومنار السالكين .. {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]
    بواسطة وليد الجبرتي في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 03-06-2012, 06:41 PM
  4. أفتونا في لباس المرأة وزينتها الظاهرة وما قولكم في الحجاب والنقاب ؟
    بواسطة أحمد عيسى ابراهيم في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 23-08-2010, 04:43 AM
  5. لقد أخبر محمد عليه السلام الكُفّار بجنّة الله في السّماء والأرض، سنزيدكم عِلماً بإذن الله من كتاب الله ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-07-2010, 10:18 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •