والى الان يا مدعو عمري لم تجب على اسالتي ولفيت ودرت على الاساله بطريقة يهيا للغبي انك اجبت بالحق وانت لم تجب بغير الحق
انت قلت ان الرسول سيستاذن الله وسيتقدم واكيد استنادا الى حديث الرسول الباطل الذي لم يقله الرسول وانما نسب اليه ولكن وجدت اية في القران تقول ان لا احد سيتكلم او سيستاذن ربه بشيء من قبل ان يخاطبه الله بالتكلم قال تعالى( يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108)صدق الله العظيم
واعيد واكرر ما ذنب الموحدين المؤمنين من بني اسرائيل هل سيشفع لهم محمد فان اجبت بنعم فاريد الدليل من كتاب الله
وان اجبت بلا فاريد الدليل من كتاب الله؟؟؟
واريدك ايضا ان تقول لي لماذا قال الله الشافعين بالجمع بالاية فهل هناك شفعاء غير سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وان اجبت بانه يقصد الملائكه او العباد الاخرين فاقول لك انه لا يوجد من يتكلم بين يدي الله ويتقدم لامر كان صحيحا ويفشله رب العالمين واما رفض الملائكه للشفاعة لهم هو لانهم لا يتجراون على ان يشفعو لاحد بين يدي من هو ارحم بهم من انفسهم بانفسهم لذلك قال الله (من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه)الايه
والحرف (من) في بداية القول من الاية جاء للتحدي وهو ان المشركين اتخذو عباد الله الصالحين شفعاء لهم عند ربهم ونحتو لهم اصناما واشركوها مع الله في العباده وقالو هؤلاء شفعائنا
لذلك رد الله عليهم وقال (من ذا الذي) اي بمعنى من يجروء واتحدى اي انسان يثبت عكس ما قلته بخصوص هذه الاية لان اللفظ والمعنى واضح للقاريء وهو التحدي والجراه من من يريد ان يتقدم للشفاعة بين يدي الله سبحانه
واما قولك عن قوله تعالى(رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) صدق الله العظيم
وقلت هاهم طلبو من الله مباشرة ان يخرجهم منها ولكننا نجيبك بالحق انهم لم يطلبو رحكمة الله وهذا الفرق وهو طلبو من الله ان يخرج الى الدنيا فيعيدهم للحياة فان عادو للشرك والكفر فهم ظالمون ومعروف انه بعد يوم الفصل لا رجوع لاي نادم اهلكه الله بعذاب واليك الجواب في ايات اخر(وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآَيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ (28) صدق الله العظيم
وهم قالو هذا لانهم لم يوفنو برحمة الله وقدرته بعد افلا يعلمون ان الله يحول بين المرء وقلبه فلو اخرجهم الله الى الدنيا لعادو الى ما نهو عنه وارجو منك ان لا تبقى تتهرب من اسالتي واترك الردو د الطويله انا انسان لا احب القراءة كثيرا واجيب باختصار واحب من يحاورني ان يختصر بالجواب وانا لست الامام المهدي وانما انا احد انصاره للحق فحاورني باسمي وقل يا عرفت طريقي
والان سانسخ ردي السابق عليك لكي تطلع على ما فيه وتجيبني باختصار على اسالتي فيه مع الالتزام بالاجابة على الاسالة وعدم اللف والدوران.....
ممكن سؤال يا اخ عمري الشفاعة كما قلت انت وفسرت انها لا تنفع لكافر ومشرك طيب شو رايك بالمؤمنين من بني اسرائيل الا تنفعهم شفاعة شافع يعني ما ذنب من اخطا من بني اسرائيل اخطاء عاديه بدون شرك لان الله يغفر الذنوب جميعا وبما انك احضرت اية فما تنفعهم شفاعة الشافعين وفسرتها بالظن فاريد ان اتيك واحاورك بنفس طريقتك ان الاية تقول وما تنفعهم شفاعة الشافعين وانت قلت انها دليل لوجود شفيع ولكن الاية تقول بالجمع فهذا اثبات على وجود اكثير من شفيع وايضا اريد ان تجيبني اليست الشفاعة جزء من رحمة الله ورحمة الله هي حكم من احكام الله ؟؟
واضيا استوقفني قول الله تعالى على لسان نبيه(قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ)صدق الله العظيم
وايضا قوله تعالى(وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (17) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ (18) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ (19) صدق الله العظيم
طبعا هذه الايات ذكرتها لتساعد على التفكير ومراجعة نفسك لكي يكون تفكيرك سليما اذا كنت باحثا عن الحق ولست مجادلا بغير الحق
وطبعا اريد الجواب ان يكون واضحا لكي افهم عليك يعني تقول انت قلت كذا وانا اقول كذا وكذالكي اعرف كيف ارد عليك وان لم تلتزم فانت تتهرب
ملاحظه وهنيئا مسبقا لك شفاعة هي سراب يحسبها الظمان ماءا فلما اتاها لم يجدها شيئا ووجد الله عندها فوفاه حسابه ولم يشفع له احد ولا محمد شفع له فانقلب خائبا يبكي
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
يا اخت غادة
اظن انك عربية اللسان ولست عجمية
من كان الشىء بإذنه فهو ملكه
وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ
فالضر والنفع بإذنه سبحانه لأنه هو الذى يملك الضر والنفع أاتضح لك
فلم اقل بإذن عبد بل بإذن الله لأنه الملك
وهل ينفعك احد الا بإذن الله
ذالك لأن الله هو صاحب الاذن يأذن او لا
ويا عباد الله اتتحايلون على قول الله فى كتابه
قالوا ياموسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك
اتقرأونها جيدا لا تبديل لكلمات الله انه دعاء
ولنرجع الى كتاب الله يفصل بعضه بعضا فأين تذهبون
ونريكم وصف هذا الدعاء فى حالة كشف الله عن قوم لا يؤمنون
وها هو القرءان يكشف لكم ما هو حال دعاء كشف الضر والعذاب على توكيد الايمان
وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَلَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
وما كان من القومين الا انهم نكثوا عهودهم وبغوا فى الارض وافسدوا
وتبين لكم بعد الان ان ما كان طلب الدعاء من موسى الا انهم خلصوا لله فى ما حل بهم
اى تركوا ألهتهم
وأتوا رب موسى وحده طالبين كشف الضر عنهم من الرجز الذى وقع عليهم
وما كان طلبهم الدعاء من موسى بشرك
اذ انهم قصدوا ربه ولم يشركو به الهتهم فى الدعاء افلا تعقلون
وكذالك لم يكن الله ليستجيب للكافرين وهم بالنار
بانهم قَالَوا للملائكة ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِنْ الْعَذَابِ
وتقولون السبب هو طلبهم الدعاء من الملائكة الى الرب
لا ليس ذالك بل لأنهم لا ينفعهم دعاء فى الاخرة
يوم يفتح الله بين العباد بالحق يوم القيامة
ويدخلون النار فلن ينفعهم ايمانهم
عكس الدنيا لأنها دار يرتجى فيها قبول الايمان واقامة حجة الله عليهم وزيادة حسرات يوم القيامة على عدم استغلالهم حلم ربهم بما ينفعهم
اما الاخرة
فلا يستجاب للكافرين ولا المشركين فى اى شىء
اوشفاعة ( دعاء ) احد الى الله فى كافر او مشرك
عكس اهل الجنة بما ينالوا من شفاعة تحل رحمة الرب فى نفسه بعد زوال غضبه من قول رسول الله الذى يحل الرضوان فى نفس الله تعالى فتشفع رحمته فى كل من لا يشرك بالله شيئا وممن تعدو الحدود ولو بعد اجل مسمى من العقاب اذ تبين من سنة رسول الله انه سيظل
بين يد ربه حتى يدخل كل من كان فى قلبه لا اله الا الله سيظل ملح على ربه حتى يدخل عباده فى رضوانه وتلك شفاعة محمد رسول الله
ولهم ما يشاءون عند ربهم ولديه مزيد لهم من النعيم ( رضوان الله فلا يسخط عليهم ابدا )
والكافرين ليس لهم اى شىء يدعون به ولديه مزيد عليهم من العذاب
أولا تعلمو ان اخلاص الدعاء هو خلاصهم اعتقادا بأن لا منجى من الرجز الا رب واحد
اى سلمو امرهم واخلصوه الى اله واحد
ووعدوه بالايمان توكيدا جازما مما تيقن فى صميمهم بأن رب موسى هو الذى ينجى
أولم تسمع يا امير النور
( واذ قلتم يا موسى ادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الارض )
وهنا يكررون الدعاء طلبا لرزق جديد
اما قال لهم موسى اتسألون ان ادعو الله لكم فالرزق
بل ادعو الله فأنتم مشركون
!!!!!!!!
دعاء لطلب تنوع الرزق غير المن والسلوى
وقد اجابهم موسى واعلمهم المصر التى فيها ما يرجون ( افلا تتذكرون )
يا امير النور بل هم قصدوا رب موسى مخلصون له وحده ثم نكثوا ولا يمنع دعائهم لأنفسهم
يدعون ماشرة ويدعوا لهم موسى ايضا لا شرك فى ذلك
وقد فصلنا لك الدعاء من ذات الكتاب حين كشف اية العذاب ما حاله
الا وهو اخلاص الدين لله اى اخلاص الامر اليه وحده
والذى يسألنى عن شفاعة الشافعين الا والله لن تنفع نفس كفرت بالله او اشركت بشىء فهى تنفع فقط المؤمنين وسأذكرك
اما شفاعة الانبياء والمؤمنين والملائكة من الذين يؤذن لهم ويقولون صوابا فتلك حين الحساب
وكان سائلا يقول ان حديث لمحمد رسول الله يقول ان دعوات الانبياء فرغت فى حياتهم الدنيا وهو من خبأها صلوات الله عليه وسلامه للاخرة فأقول لك اى نعم ان لكل نبى دعوة مستجابة
متيقن اجابتها وتلك عجلو بها واما شفاعتهم يوم القيامة
فهى على طمع برحمته وعلى ان يستجيب سبحانه او لا
اما شفاعة محمد فى امته فهى متيقنة الاجابة وليست على طمع ان يستجيب او لا وقد بشره الله بذالك فى الكتاب وحدثكم بها فى السنة وإليك الأتى
وللأخرة خير لك من الاولى ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
وعد من الله بعطائه فى الاخرة ما يرضيه ورسول الله رضائه فى رضاء ربه بأن يزول غضب نفسه بأن لا يبقى عبد لم يشرك بالله شيئا
فيتحقق رضوان الله العظيم على عباده فى نفسه
بشفاعة محمد من الله اليه اذ هو من الهمه القول الذى يرضيه ويزيل ما فى نفسه من غضب
ويا من يذكرنى بقول الله
قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ
وضع تحتها الف خط
فكان سبب نجاة عباد كثير من النار هو محمد رسول الله بمشيئة الله
أمنوا به فنفعهم بالايمان الذى ادراه به ربه
الم ينفعكم محمد بأن دخل افواجا بقول لا اله الا الله بجهاده فى سبيله
الم ينفع خلق رسول الله ودينه كثيرا يسلموا الى اليوم بمشيئة ربه
الم ينفع محمد قومه بأن كان امان لهم من عذاب الله بمشيئة ربه
وايضا كما ضللت فى باب الشفاعة اخى ضللت فى باب النفع والضر
فكل شىء بإذن الله ليس مقاسمة
ما تقول فى تلك الاية
وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ
اى ان اذا حدث ضرر من اعمالهم فبإذن الله وليست ارادة مستقلة من دون الله
الا ترى انهم يضرون ولكن بإذن الله لأنه اذا شاء ما ضركم من عملهم شىء
وعلى ذالك ان اراد احد العباد نفعك بشىء
فإنما هو بإذن الله لأنه اذا شاء منعه عنك
وليس لعبد ارادة مستقلة من دون الله حتى يملكها
من كان الشىء بإذنه فهو ملكه
اذن الرحمة هي ملك الله وبإذنه ... فلماذا تطلبها من غيره .. لماذا لا تطلبها منه مباشرة ام انها عدم ثقة بالرحمن ؟! اما طلب بني اسرائيل من موسى فقد كان موسى حياً بينهم وكان على اساس اثبات صدق رسالته ..إنكم تطلبون الشفاعة والدعاء من الموتى وتتوسلون بهم وذلك حرام وقد حرمه كثير من العلماء ..فا انتم تجعلونهم كالمخلدون وكالاله محيط بكم وكانهم يسمعون دعائكم فهل هذا يعقل ؟
قال تعالى :
وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا
انا لا اعلم هل لا تريد حوارا اخلاقيا يليق بمحاور فلما تزيد وتعيد افصل الجواب على التي عن الجواب على اسالة الاخرين انا اتحدث عن وم القيامة ولا اتحدث عن الدنيا فحاورني حوارا لائقا وكفاك لفا ودورانا على كلام الله وكما قلنا لك ان الشفاعة هي جزء من رحمة الله ورحمة الله هي حكم من احكام الله والله قال في كتابه ولا يشرك في حكمه احدا ....وقال ايضا(يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والملك يومئذ لله)الايه فاجب اجابات مختصره وليكون حجم الخط موحدا لا يهم لون ولكن وحد الخط واجب على ما سبق من الاساله والردود التي وضعتها انااااااااااااااااااااااااا والسلام على من اتبع الهدى
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
يا اخت غادةاظن انك عربية اللسان ولست عجمية
من كان الشىء بإذنه فهو ملكه
....
—
انتهى الاقتباس من عمرى
باسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والرسل وعلى آلهم الأطهار وأصحابهم الأخيار، والصلاة والسلام على إمامنا وحبيبنا وقرة أعيننا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ * فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَذِهِ وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِندَ اللَّهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ * وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ * فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُّفَصَّلاتٍ فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ * وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُواْ يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ * فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُم بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ * فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَافِلِينَ ) صدق الله العظيم [الأعراف : 130..136].
سؤال لأخي الكريم عمري الذي يحاجج لماذا لم موسى عليه الصلاة والسلام على آل فرعون ويقول لهم : بل أدعوا أنتم الله لأن طلبكم شرك ؟؟
أرد عليك ببعض الأسئلة : أيفقهون آل فرعون الذين إتخذوا فرعون إلاها معنى الشرك ؟، أليس إيمانهم بموسى يدخل في شرط إستجابة لدعائهم ( ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ لَئِن كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ)، أي لو استجاب ربُك الذي نحن ياموسى به كافرون ( أنظر للآية، ربَّك وليس ربَّنا) ، ورفع عنا العذاب، سنؤمن ولا نعود مشركين وكافرين وسنرسل معك بنو إسرائيل.
يا أخي عمري، الفرق عظيم بين هذا وذاك، بين طلب آل فرعون الكافرين الذين لا يعرفون ربهم الذي خلقهم ويعبدون ما خلقه وينتظرون المعجزات لكي يؤمنوا بالله، وبين طلب الدعاء من الغير بالنسبة للمؤمنين الذين يعرفون أن الله أرحم بعباده من الأم بولدها، ورحمته وسعت كل شيئ.
الاخ الفاضل العمري
منذ عدة ايام وانت تدور في حلقة فارغة وفي موضوع بعيد كل البعد عن ما تريد اثباته
فأين انت من قوم موسى ؟ قوم موسى حين طلبو من موسى ان يدعو ربه لهم اصلا لم يكونو مؤمنين بانه هو الرب ولذلك تكرر قولهم ((ادعوا لنا ربك)) ولم يقولوا ((ادعو لنا ربنا))
فأنت تستدل وتتحدث عن شي لا يمد الى موضوعك بأي صلة
اما من عَرفَ ربه وانه قريب يجيب دعوة الداعِ اذا دعاه وعرف ان الله هو ارحم الراحمين وعرف ان الله قال ادعوني استجب لكم
فهنا الامر اختلف كل الاختلاف ..
فلا تكرر قولك عشرات المرات يا اخي فقد قرأناه وقلنا لك عدة مرات ان هذا الامر يختلف عن ذاك
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
اخي غريب اليست الشفاعة هي جزء من رحمة الله بصفته الله ارحم الراحمين
ورحمة الله هي حكم لا يشرك بها احد صحيح ان من البشر او الجن او الملائكه رحماء بسبب ان الله وضع فيهم رحمة ولكن نحن نتكلم عن رحمة الله كصفة الله ارحم الراحمين والشفاعة هي جزء من رحمته سبحانه اليست ستشفع لهم رحمته من عذابه اذا فالشفاعة هي جزء من رحمة الله ورحمة التي صفة الله هي حكم من احكام اختص بها الله نفسه يوم القيامه الملك يومئذ لله والله لا يشرك في حكمه احد فلا تدافع عن المدعو عمري فهو انسان يلف ويدور من كلامه واضح انه يلف ويدور واضيا ان كنت ترى عمر لم يخطيء فقل له هو ان لا يخلط بين الدعاء والشفاعة لانه هو من حاور بالاثنان فلا تظن يا غريب انني لا اعي ما اقول بل اعي واعرف ويكفي بو علام فجوابه ملجم ومن اراد شفاعة سرابيه كسراب الماء في الصحراء فهنيئا له اما نحن فلا نريد شفاعة احد انستشفع عند الله من لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا سبحان الله والله ان تدعهم لن يسمعو دعائكم لانهم اموات ويوم القيامه سينقلبون ضد من استشفعوهم عند الله سيبقى عمري الذي تدافع عنه يلف ويدور ولن يجب على اسالتي السابقه لانه يعلم انه ان اجاب سيفتح على نفسه باب انتقاد واسع لانه سسيجيب بالظن سلااااا نشوفوكم على خير سلام
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
بسم الله الرحمن الرحيم
ليس الأمر خاصا بينك وبين الأخ عمري أخي الحبيب رفيق لكي تهتم كثيرا برده
عليك ، خصوصا أن المحاورين قد كثروا عليه ، فلربما لم يجد الوقت .
وأما انتقادي لفتواك عن رحمة الله ، فلم تقنعني بها بعد ، وهي شأن آخر ليس
له صلة بموضوع الأخ عمري ، وإنما تختص بموضوع الفتوى عن الله بالحق
وليس بالظن .
دمت بخير
انا لم اجب لكي اقنعك اخي غريب فانا اعلم انك لن تقتنع ولكن اجابتي كانت لقوم اخرين فمن خلال اجابتي عليك اقنع غيرك وانا اخي ليس لي قدرة على محاورة الناس جميعا ولكني اختار محاورة الممترين بغير الحق لاني لهم بالمرصاد وخصوصا في الفاعة لان المحاورين يعتمدون المتشابه من الايات ابتغاء تاويله على ما لديهم من احاديث الباطل المفتراه على رسول الله ولكني ساسالك سؤالا اليس عندما يامر الله بادخال من ظنو انهم بالنار ومن ظن الكافرين ان الله لن يغفر الله لهم الجنه هي رحمة من الله لهم بادخالهم الجنه واكيد ستجيب بنعم هي رحمة تصديقا لقول الله تعالى(قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (15) مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ (16) صدق الله العظيم
وبما ان الله امر بادخالهم الجنه فاكيد هو حكم عليهم بان يدخلو الجنه كما حكم على الشياطين بان يدخلو النار وبما ان ادخالهم الجنه هو رحمة من الله لهم وهو من حكم بادخالهم في رحمته ليدخلو الجنه اذا رحمة الله التي هي صفته سبحانه الرحيم وارحم الراحمين هي حكم الله ولا اظن ان الله يشرك في حكمه احد فان كنت تظن انت عكس ذلك فقلي يا غريب وجوابك ليس جوابا فان لم اقنعك انا بذكري ما ذكرت بما يتوافق مع القران والعقل والمنطق اتحفنا وعلمنا واقنعنا بعلمك فمن يرفض امرا وتفسيرا ومثلا من شخص اخر فاذا هو يملك الدليل الذي يتوافق مع القران والعقل والمنطق لرفض حجة غيره فلما لا تعلمنا مما علمك الله يا غريب تفضل نسمعك ونحكم على كلامك من خلال الثلاث شروط السابق ذكرها انفا ولا تنسى ان طلبي هذا هو استنادا لقول الله تعالى(وَلَا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا (33) صدق الله العظيم
فان كنت يا غريب تملك الدليل والمثل من القران فتفضل اعطينا اياه والله سيؤيدك بالاجابة الشافيه من كتابه ان كنت على حق استنادا للايه السابق ذكرها انفا فالله لا يبطل حجة عبد يدعو الى حقيقة كامله وهي عبادة الله كما ذكر بالقران سواءا باثبات شفاعة او غير ذلك وطبعا الاخ عمري مطالب بالاتيان بالمثل الصواب من الكتاب وان لا يعتمد على المتشابه من الايات لانه لو افترضنا ان محمد عليه الصلاة والسلام شفيع فالاية تفيد الجمع ولا تفيد المفرد طبعا استنادا للدجليل الذي اتى به من المتشابه الاخ عمري بقول الله(فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ (48)صدق الله العظيم
وطبعا اريد ان اذكر ملاحظه ان النصار يؤمنون بشفاعة عيسى ومريم والملاك ميكائيل فلا تكونو مثلهم يا عباد الله سلام خيووووووو....!
لا اله الا الله وعلى انبيائه صلى الله وعلينا حلت رحمة الله
الله الله الله الله
يا سعد قوم بالله فازو ولم يرو في الورى سواه ولم يرو في الورى سواه
قربهم منه واجتباهم قوم يحبهم ويحبونه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ازال حجب الغطاء عنهم فراو رضوانه في سماه
ليس هذا باجتهادنا انما الفضل من الله
ضوابط المشاركة
