فاقرا بيان امامنا الذي تم وضعه في هذا الموضوع
حيث افتى فيه بان الصيام يبدا عندما يتم سماع اذان الفجر وليس كما تقول
والسلام عليكم
—
انتهى الاقتباس من حسين الفلسطيني
اقتباس من بيان الإمام حول الصلاة.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ ﴿16﴾ وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ ﴿17﴾ }
صدق الله العظيم [الإنشقاق]
وإنما يُقسم بميقات مُكرم كونها تُقام فيه صلاة مفروضة. كمثال قول الله تعالى:
{ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿33﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿34﴾ }
صدق الله العظيم [المدثر]
وذلك ميقات الإقامة لصلاة الفجر وليس ميقات الآذان، وذلك لأن ميقات الآذان حين يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر جهة الشرق، وأما ميقات الإقامة لصلاة الفجر فقد جعله الله طويلاً لكي يتسنى للمؤمنين الحضور لصلاة الفجر الصلاة الوسطى فمنهم من يحتاج إلى وقت لكي يغتسل إذا كان جُنباً. وكذلك الميقات لكي يتهيأون لصلاة الفجر من بعد منامهم ولذلك جعل الله من بعد النداء وقت طويل بين النداء حين يتبين الخيط الأبيض من الأسود من الفجر في جهة الشرق فذلك ميقات النداء لصلاة الفجر، وعقد الصيام للصائمون مقرون بسماع ميقات النداء لصلاة الفجر. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ۖ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ }
صدق الله العظيم [البقرة:187]
وأما ميقات الإقامة لصلاة الفجر فهي عند إدبار النجوم عن الناظر إليها فذلك حين ميقات الإقامة حين يسفر الصباح فتدبر النجوم عن الناظر إلى السماء. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴿49﴾ }
صدق الله العظيم [الطور]
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ﴿17﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ ﴿18﴾ }
صدق الله العظيم [التكوير]
والبيان الحق لقول الله تعالى: { وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ ﴿17﴾ } صدق الله العظيم، أي ولّى فأدبر بسبب إسفار الصباح الباكر. تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿33﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿34﴾ }
صدق الله العظيم [المدثر]