﴿وَكَأَيِّن مِن نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيّونَ كَثيرٌ فَما وَهَنوا لِما أَصابَهُم في سَبيلِ اللَّهِ وَما ضَعُفوا وَمَا استَكانوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصّابِرينَوَما كانَ قَولَهُم إِلّا أَن قالوا رَبَّنَا اغفِر لَنا ذُنوبَنا وَإِسرافَنا في أَمرِنا وَثَبِّت أَقدامَنا وَانصُرنا عَلَى القَومِ الكافِرينَفَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنيا وَحُسنَ ثَوابِ الآخِرَةِ وَاللَّهُ يُحِبُّ المُحسِنينَ﴾ [آل عمران: ١٤٦-١٤٨] صدق الله العظيم.
ولا كنهم كانت غايتهم الجنان فكانت هي منتهى أملهم وبها رضوا ،ولكن انتم تريدون النعيم الاعظم منها ،بل ستحققون الهدف الذي لم يستطيع تحقيقه كافة الانبياء والمرسلين وأتباعهم ،بل هذه الدعوه رجحت دعوة كافة الأنبياء والمرسلين في الميزان بل وأثقل بكثيييييررر ،فهل يمكن أن يتساوى نعيم رضوان الله ونعيم الجنان في الميزان ؟ هيهات هيهات ،بل لو ضاعف الله نعيم الجنان إلى مالا نهايه لما عدل ذلك النعيم الاعظم بل إصراركم على تحقيق النعيم الاعظم بلا حدود كما قدرة الله بلا حدود فكونوا من الشاكرين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .