الموضوع: قصه نهايه بني اسرائيل

النتائج 271 إلى 280 من 355
  1. افتراضي

    مقتل 5 جنود وإصابة 7 آخرين في حادثة “نيران صديقة” في جباليا شمال قطاع غزة


    09:51 ,2024 مايو 16 Edit
    جنود قُتلوا في شمال غزة في 15 مايو 2024. الصف العلوي، من اليسار إلى اليمين: الرقيب إيلان كوهين؛ الرقيب دانييل حيمو؛ الرقيب بتسلئيل دافيد شعشواع؛ الصف السفلي، من اليسار إلى اليمين: الرقيب غلعاد آري بويم؛ النقيب روعي بيت يعكوف. (Israel Defense Forces)
    أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، مقتل خمسة جنود إسرائيليين وإصابة سبعة آخرين، من بينهم ثلاثة في حالة خطيرة، في ما تُسمى بحادثة “نيران صديقة” في جباليا شمال قطاع غزة مساء الأربعاء.
    الجنود القتلى هم:
    – النقيب روعي بيت يعكوف (22 عاما) من مستوطنة عيلي
    – الرقيب غلعاد آرييه بويم (22 عاما) من مستوطنة كارني شومورن
    – الرقيب دانييل حيمو (20 عاما) من طبريا
    – الرقيب إيلان كوهين (20 عاما) من كرميئل
    – الرقيب بتسلئيل دافيد شعشواع (21 عاما) من تل أبيب
    الجنود الخمسة جميعهم مقاتلون في الكتيبة 202 التابعة للواء المظليين، وكانوا جزءا من سرية لليهود الحريديم.
    وبمقتلهم يرتفع عدد الجنود الذين قُتلوا في الهجوم البري الذي يشنه الجيش الإسرائيلي ضد حماس في غزة وفي العمليات على الحدود إلى 278. كما قُتل متعاقد مدني تابع لوزارة الدفاع في قطاع غزة.
    بحسب تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي، أطلقت دبابة عملت إلى جانب المظليين في مخيم جباليا قذيفتين على مبنى كان المظليون يتجمعون فيه حوالي الساعة السابعة مساء.
    وكانت الدبابات قد وصلت إلى المنطقة في الصباح، وبعد عدة ساعات وصل المظليون إلى المنطقة وأقاموا نقطة في المبنى. وفي وقت لاحق من المساء، وصلت مجموعة أخرى من المظليين إلى المنطقة وأبلغت دبابتين هناك بدخولهم المبنى.
    قوات إسرائيلية تعمل في جباليا شمال غزة، 14 مايو، 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)
    وحددت قوات الدبابات في وقت لاحق ماسورة بندقية تظهر من إحدى نوافذ المبنى وظنت إنها تابعة لقوات العدو، مما دفعها إلى إطلاق قذيفتين.
    ويتم إجراء المزيد من التحقيق في الحادثة.
    من بين 278 جنديا إسرائيليا قُتلوا في قطاع غزة خلال الهجوم البري الإسرائيلي ضد حماس، والذي بدأ في أواخر أكتوبر العام الماضي، قُتل 49 جنديا على الأقل بنيران صديقة وفي حوادث أخرى، وفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي.
    وقدّر الجيش أن أسبابا لا تعد ولا تحصى أدت إلى وقوع الحوادث المميتة، بما في ذلك مشاكل في الاتصال بين القوات، وإرهاق الجنود وعدم إولاء اهتمام باللوائح.
    وأصيب 1712 جنديا آخرين في العملية البرية – 338 بجروح خطيرة، و566 بجروح متوسطة، و808 بجروح طفيفة، وفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي.
    يوم السبت، عادت القوات الإسرائيلية إلى جباليا بعد أن حدد الجيش مسلحين يعيدون تنظيم صفوفهم هناك. وكانت المدينة، الواقعة شمال مدينة غزة، واحدة من أولى الأهداف للهجوم البري الإسرائيلي على غزة، والذي بدأ في أواخر أكتوبر في الوقت الذي سعت فيه القدس لاجتثاث حماس وإعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.
    واحتدم القتال في جباليا في الأيام الأخيرة، حيث أفاد مسؤولون عسكريون بوجود كميات هائلة من نيران “آر بي جي” ضد القوات، استهدفت في الغالب الدبابات والعربات المدرعة. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته قتلت أكثر من 150 مسلحا في مخيم جباليا وسط العملية الأخيرة.
    غارة جوية إسرائيلية تستهدف مبنى في جباليا شمال غزة، 14 مايو، 2024. (Emanuel Fabian/Times of Israel)
    وقال الجيش أنه في إحدى الحوادث في جباليا يوم الأربعاء، أصيب جندي بعد أن أصابت قذيفة “آر بي جي” ناقلة جند مدرعة من طراز “نمر”.
    في هذه الأثناء، تم نشر لواء الكوماندوز التابع للجيش الإسرائيلي في رفح جنوب غزة خلال الليل، لينضم إلى الفرقة 162 التي تعمل في الجزء الشرقي من المدينة منذ وقت سابق من هذا الشهر، حسبما أعلن الجيش يوم الخميس.
    وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي من المتوقع أن توافق فيه الحكومة الإسرائيلية على توسيع الهجوم هناك.
    بدأ الجيش الإسرائيلي بإرسال قواته إلى مدينة رفح الحدودية بجنوب غزة في 7 مايو، فيما وصفها بأنها عملية دقيقة، حيث يسيطر الجنود حاليا على منطقة صغيرة نسبيا جنوب شرق المدينة.
    وتم إجلاء ما يقارب من 450 ألف فلسطيني من بين حوالي مليون فلسطيني يحتمون في رفح في الأيام الأخيرة مع تصعيد الجيش الإسرائيلي عملياته في المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة.
    وقال مسؤولون إسرائيليون إن أربع من كتائب حماس الست المتبقية تتواجد في رفح، إلى جانب قيادة الحركة وربما العديد من الرهائن. لكن إسرائيل تواجه ضغوطا من الولايات المتحدة وجزء كبير من المجتمع الدولي لعدم تنفيذ هجوم واسع في المدينة. ولا تزال هناك كتيبتان أخريان لحماس في وسط غزة، في مخيمي النصيرات ودير البلح.
    وأنهى الجيش أيضا عملية استمرت أسبوعا في حي الزيتون بمدينة غزة. وقد عاد الجيش إلى الزيتون يوم الخميس الماضي للمرة الثالثة في الحرب المستمرة بعد أن اكتشف أن حماس تعيد تجميع صفوفها هناك.
    ألقى منتقدو استراتيجية الحرب التي ينتهجها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باللوم في حاجة الجيش إلى العودة إلى شمال غزة على عدم قدرة إدارته على تحديد من سيحل محل حماس كسلطة مدنية في غزة.
    في خطاب متلفز يوم الأربعاء، قال وزير الدفاع يوآف غالانت لنتنياهو أنه يجب عليه اتخاذ “قرارات صعبة” لتعزيز الحكم غير التابع لحماس في غزة، مهما كانت التكلفة الشخصية أو السياسية، لأن مكاسب الحرب تتآكل وقدرة إسرائيل على الصمود والأمن على المدى الطويل على المحك.
    وحذر غالانت في خطابه من أنه لن يوافق على الحكم المدني أو العسكري الإسرائيلي لغزة، وأن الحكم من قبل كيانات فلسطينية غير تابعة لحماس، برفقة جهات فاعلة دولية، هو في مصلحة إسرائيل. وقال إنه يجب على نتنياهو أن يستبعد علنا فكرة الحكم العسكري أو المدني الإسرائيلي المستمر في القطاع.
    وزير الدفاع يوآف غالانت يلقي بيانا للصحافة في مقر روزارة الدفاع (الكيرياه) في تل أبيب، 15 مايو، 2024. (Tomer Neuberg/Flash90)
    وحدد غالانت في تصريحاته أن الفشل في إيجاد بديل لحماس في قطاع غزة سوف يقوض الإنجازات العسكرية الإسرائيلية، حيث ستكون الحركة قادرة على إعادة تجميع صفوفها وإعادة فرض سيطرتها. وطالما احتفظت حماس بالسيطرة على الحياة المدنية في غزة، فقد تتمكن من إعادة بناء وتعزيز قوتها، مما يتطلب من الجيش الإسرائيلي العودة والقتال في المناطق التي عمل فيها بالفعل.
    اجتاحت إسرائيل قطاع غزة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، والذي اقتحم خلاله آلاف المسلحين بقيادة حماس بلدات في جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واختطاف 252 آخرين واحتجازهم كرهائن في غزة. وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس لضمان ألا تشكل الحركة تهديدا، ولكنها تشارك أيضا في محادثات غير مباشرة مع الحركة تهدف إلى هدنة طويلة وتبادل الرهائن مع أسرى فلسطينيين.
    وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 35 ألف فلسطيني في القطاع قُتلوا في القتال حتى الآن، وهو رقم لا يمكن التحقق منه بشكل مستقل ويشمل حوالي 15 ألف مقاتل تقول إسرائيل إنها قتلتهم في المعارك. كما تقول إسرائيل أيضا إنها قتلت حوالي 1000 مسلح داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  2. افتراضي

    جماعات حقوقية تقدم التماسا إلى المحكمة لإغلاق مركز احتجاز في النقب بسبب مزاعم تعذيب


    12:45 ,2024 مايو 23 Edit
    نشطاء حماس الذين القبض عليهم خلال مذبحة 7 أكتوبر وخلال عملية الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، في باحة أحد السجون في جنوب إسرائيل، 14 فبراير، 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)
    قدمت جماعات حقوق إنسان إسرائيلية يوم الخميس التماسا إلى محكمة العدل العليا لإغلاق مركز الاحتجاز في قاعدة “سديه تيمان” العسكرية في النقب بسبب مزاعم عن تعذيب معتقلين من غزة في المنشأة.
    وجاء في الالتماس “لقد تزايدت الأدلة على ما يُزعم أنه يحدث في المنشأة، مما يكشف واقعا لا يمكن تصوره من عمليات جراحية تتم دون تخدير، واحتجاز المعتقلين في أوضاع مؤلمة لأيام، وتكبيل أيدي ينجم عنه بتر أطراف، وتعصيب العينين لفترات طويلة، وحتى عند تقديم العلاج الطبي وأثناء [قيام المعتقلين] يقضاء حاجتهم، واحتجاز المعتقلين في الحفاضات، وتعرضهم للضرب والإساءة”.
    الالتماس قدمته جمعية حقوق المواطن في إسرائيل، وأطباء من أجل حقوق الانسان، وهموكيد، واللجنة العامة لمناهضة التعذيب، من بين منظمات أخرى.
    في وقت سابق من هذا الشهر، نشر تقرير لشبكة CNN تفاصيل مزعومة عن انتهاكات واسعة النطاق بحق المعتقلين، بما في ذلك الاستخدام المفرط للقيود الجسدية، والضرب، وإهمال المشاكل الطبية، والعقوبات التعسفية، وأكثر من ذلك، نقلا عن كاشفيّ تجاوزات إسرائيلييّن وطبيب فلسطيني كان محتجزا في منشأة سديه تيمان.
    معظم المعتقلين في المنشأة هم من نشطاء الفصائل المسلحة المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم خلال حرب غزة المستمرة منذ عدة أشهر، بما في ذلك خلال الفظائع التي وقعت في 7 أكتوبر.
    يُسمح قانونا باحتجاز النشطاء المشتبه بهم بالإرهاب لمدة 45 يوما قبل أن يتم إطلاق سراحهم أو نقلهم إلى رعاية مصلحة السجون الإسرائيلية.
    نشطاء حماس الذين القبض عليهم خلال مذبحة 7 أكتوبر وخلال عملية الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، في باحة أحد السجون في جنوب إسرائيل، 14 فبراير، 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)
    وقال المصدران الإسرائيليان إن السجناء أجبروا على الجلوس بشكل مستقيم لساعات طويلة، معصوبي الأعين معظم الوقت، ولم يُسمح لهم بالكلام. كان أحد أشكال العقاب الشائعة لأولئك الذين تحدثوا أو أزعجوا بطريقة أخرى هو إجبارهم على وضع أذرعهم فوق رؤوسهم لمدة ساعة. وكانت أذرع بعضهم مقيدة بأربطة بلاستيكية فوق رؤوسهم.
    ونفى الجيش وقوع انتهاكات واسعة النطاق، وقال لشبكة CNN: “يضمن جيش الدفاع السلوك المناسب تجاه المعتقلين المحتجزين. ويتم فحص أي ادعاء بسوء سلوك جنود جيش الدفاع والتعامل معه على هذا الأساس. في الحالات الملائمة، يتم فتح تحقيقات لدى الشرطة العسكرية عندما يكون هناك اشتباه في سوء سلوك يبرر مثل هذا الإجراء”.
    وأضاف “يتم تكبيل أيدي المعتقلين بناء على مستوى الخطورة والحالة الصحية. وحوادث التكبيل غير القانوني ليست معروفة للسلطات”.
    في غضون ذلك، أبلغت الشرطة الإسرائيلية المحكمة المركزية في القدس يوم الخميس أن الدولة وافقت على إجراء تشريح لجثة الطبيب الكبير في غزة عدنان البرش، الذي توفي أثناء احتجازه في سجن “عوفر” الشهر الماضي.
    وقال مصدر مهني لصحيفة “هآرتس” إن حقيقة مرور شهر على وفاة البرش قد تضعف نتائج الإجراء.
    وكان البرش يتمتع بصحة جيدة وقت اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية في ديسمبر أثناء عمله بشكل مؤقت في مستشفى العودة في شمال غزة، وهناك “قلق شديد” من أن تكون وفاته ناجمة عن تعرضه للتعذيب من قبل قوات الأمن، وفقا للالتماس المقدم من قبل أطباء من أجل حقوق الانسان نيابة عن زوجة البرش، ياسمين.
    شغل البرش منصب رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء في غزة، وقد وصفت جمعيات الأسرى الفلسطينيين وفاته بـ”الاغتيال”.
    وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن مصلحة السجون أعلنت وفاة البرش في 19 أبريل، حيث تم احتجازه لأسباب تتعلق بالأمن القومي في سجن عوفر. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي أي معلومات إضافية في ذلك الوقت.
    الدكتور عدنان البرش (Courtesy)
    وتصر إسرائيل على أن حماس تستخدم المستشفيات لأغراض عسكرية وأن عملياتها يبررها “وجود إرهابيين”.
    كان مستشفى الشفاء مسرحا لعملتين منفصلتين للجيش الإسرائيلي عندما سعى الجيش للقبض على المسلحين الذين استخدموا المستشفى كمقر ونقطة انطلاق لهجماتهم. كما تم احتجاز رهائن اختطفهم المسلحون خلال هجوم 7 أكتوبر بشكل مؤقت في المستشفى.
    في شهر مارس، نفذ الجيش عملية ثانية في المستشفى بعد أن أعاد آلاف المسلحين تجميع صفوفهم هناك بعد انسحاب للجيش الإسرائيلي من الموقع.
    خلال العملية، التي بدأت في 18 مارس، قال الجيش إنه ألقى القبض على 900 مشتبه بهم، من بينهم أكثر من 500 تأكد أنهم نشطاء فصائل مسلحة، وقتل أكثر من 200 مسلح. من بين القتلى والمعتقلين قياديين كبار في حركتي حماس والجهاد الإسلامي. كما تم العثور على معلومات استخباراتية قيمة، وفقا للجيش الإسرائيلي.
    وأفاد بعض موظفي وكالة الامم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) الذين تم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية في الأشهر الماضية عن تعرضهم لسوء المعاملة أثناء الاحتجاز، بما في ذلك الحرمان من الطعام والنوم.
    وتوفي 18 أسير على الأقل منذ بداية الحرب، بحسب جمعيات الأسرى، التي حضت إسرائيل على الكشف عن رقم وموقع ومصير المعتقلين من غزة.
    ويتم بشكل روتيني إعادة المعتقلين في غزة الذين يتبين عدم وجود أي صلة لهم بالفصائل الفلسطينية إلى القطاع.
    فلسطينيون يتفقدون الأضرار خارج مستشفى الشفاء في غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المجمع الذي يضم المستشفى في 1 أبريل 2024. (Photo by AFP)
    اندلعت الحرب عندما شنت حماس هجومها في 7 أكتوبر، والذي شهد اقتحام حوالي 3000 مسلح إسرائيل عبر الحدود، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 252 آخرين كرهائن.
    وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 35 ألف فلسطيني في القطاع قُتلوا أو يُفترض أنهم قتلوا في القتال حتى الآن، على الرغم من أنه تم التعرف على حوالي 24 ألف قتيل فقط في المستشفيات. وتشمل الحصيلة، التي لا يمكن التحقق منها، نحو 15 ألف مقاتل تقول إسرائيل إنها قتلتهم في المعركة. كما تقول إسرائيل إنها قتلت حوالي 1000 مسلح داخل الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر.
    وقد قُتل 286 جنديا خلال الهجوم البري ضد حماس ووسط العمليات على طول حدود غزة. كما قُتل مقاول مدني في وزارة الدفاع في القطاع.
    ساهم في هذا التقرير جيكوب ماغيد ووكالة رويترز
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  3. افتراضي

    محكمة العدل الدولية تأمر إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح




    16:26 ,2024 مايو 24 Edit

    رئيس المحكمة نواف سلام يقرأ حكم محكمة العدل الدولية في لاهاي، هولندا، 24 مايو، 2024. (AP Photo/Peter Dejong)
    ا ف ب – أمرت محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، الجمعة إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح، في قرار من شأنه أن يزيد الضغط الدولي من أجل التوصل الى هدنة بعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب.
    وقالت المحكمة التي مقرها في لاهاي إنه يتعين على إسرائيل “أن توقف فورا هجومها العسكري وأي أعمال أخرى في محافظة رفح قد تفرض على السكان الفلسطينيين في غزة ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرهم جسدياً كمجموعة أو على نحو جزئي”.
    كما أمرت المحكمة إسرائيل بالإبقاء على معبر رفح مفتوحا لضمان وصول المساعدات الإنسانية “بدون عوائق”. وقالت إن على إسرائيل “أن تبقي معبر رفح مفتوحًا للسماح بتقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها من دون عوائق وبكميات كبيرة”.
    ودعت أيضا الى الافراج الفوري عن الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها على اسرائيل في السابع من تشرين الاول/اكتوبر. وقالت المحكمة “ترى المحكمة أنه من المثير للقلق العميق أن العديد من هؤلاء الرهائن ما زالوا محتجزين، وتكرر دعوتها إلى إطلاق سراحهم فورا ومن دون شروط”.
    تبت محكمة العدل الدولية في النزاعات بين الدول، وأحكامها ملزمة قانونا لكن ليست لديها آليات لتنفيذها.
    وكانت اسرائيل أكدت أمام المحكمة أن وقف إطلاق النار سيسمح لمقاتلي حماس بإعادة تنظيم صفوفهم، ويجعل من المستحيل استعادة الرهائن الذين تم احتجازهم خلال الهجوم الذي نفذته حماس في 7 تشرين الأول/اكتوبر.
    وكانت المحكمة التي تلقت طلب جنوب افريقيا في نهاية كانون الاول/ديسمبر أمرت إسرائيل في كانون الثاني/يناير ببذل كل ما في وسعها لمنع أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

    قضاة في محكمة العدل الدولية في إطار البت في طلب جنوب أفريقيا بشأن وقف إطلاق النار في غزة ،في لاهاي، في 24 مايو، 2024. (Nick Gammon/AFP)
    لكنها لم تذهب إلى حد إصدار أمر بوقف إطلاق النار. وترى بريتوريا أن تطور الوضع على الأرض وخصوصا العمليات في رفح، يتطلب أمرا جديدا من محكمة العدل الدولية.
    يأتي قرار المحكمة بعد يومين على طلب تاريخي من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، وثلاثة من من قادة حماس هم إسماعيل هنية ويحيى السنوار ومحمد الضيف، بتهمة ارتكاب جرائم في قطاع غزة وإسرائيل.
    وأكدت جنوب افريقيا التي رفعت القضية أمام المحكمة الجنائية الدولية ان الهجوم الاسرائيلي في غزة ينتهك اتفاقية الامم المتحدة لعام 1948 بشأن منع الإبادة الجماعية.
    وبعيد صدور القرار، رحبت به جنوب إفريقيا. وأكدت وزيرة الخارجية ناليدي باندور “أعتقد أنها مجموعة أكثر حزما، من حيث الصياغة، من الإجراءات الموقتة، ودعوة واضحة جدا لوقف إطلاق النار”.
    كما رحبّت به حركة حماس مشيرة الى أنها كانت تنتظر أن يشمل كل قطاع غزة. وقالت حماس في بيان “نرحب بقرار محكمة العدل الدولية اليوم الذي يطالب الكيان الصهيوني المجرم بوقف عدوانه على مدينة رفح بشكل فوري”، مضيفة أنها كانت تتوقع “إصدار قرار بوقف العدوان والإبادة الجماعية على شعبنا في كامل قطاع غزة، وليس في محافظة رفح فقط”.
    ويتشاور رئيس الوزراء الإسرائيلي الجمعة مع عدد من وزراء حكومته خلال اجتماع يعقد عبر الهاتف حول قرار محكمة العدل الدولية وفق ما أعلن مكتبه.
    “مستوى مروع”
    بريتوريا التي طالبت محكمة العدل الدولية للمرة الرابعة باتخاذ إجراءات طارئة في هذه القضية، قالت خلال جلسات الاستماع الأسبوع الماضي إن “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل وصلت إلى “مستوى مروع”، مشيرة إلى العثور على مقابر جماعية وتسجيل أعمال تعذيب وعرقلة المساعدات الإنسانية.
    وسيستغرق الأمر أشهرا او حتى سنوات للمحكمة لكي تبت في جوهر القضية التي قدمتها بريتوريا التي تتهم اسرائيل بارتكاب “ابادة” في غزة، لكنها يمكن أن تأمر في هذا الوقت باجراءات طارئة.
    ردت إسرائيل أمام القضاة بأن اتهامها بارتكاب “إبادة جماعية… بعيد تماما” عن الواقع ويستند إلى “صورة كاريكاتورية” لاتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالإبادة الجماعية والتي تُتهم إسرائيل بانتهاكها.
    وقال جلعاد نوعم كبير المحامين الممثلين لاسرائيل إن “وصف شيء ما بالإبادة الجماعية، مرارا، لا يجعلها إبادة جماعية. ان تكرار الكذبة لا يجعلها حقيقة”.

    صحفيون يلتقطون صورا للفريق القانوني الإسرائيلي قبل دخول القضاة إلى محكمة العدل الدولية،، في لاهاي، هولندا، 24 مايو، 2024. (AP Photo/Peter Dejong)
    وأعلنت اسرائيل ايضا أنها “مدركة تماما” لمعاناة المدنيين في قطاع غزة وأنها بذلت “جهودا كبرى” لزيادة المساعدة الانسانية.
    وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن هذا الأسبوع إن “ما يحدث ليس إبادة جماعية”.
    قبل توغله في رفح، أمر الجيش الإسرائيلي بعمليات إخلاء واسعة النطاق في شرق المحافظة حيث يقول إنه يريد القضاء على آخر كتائب حماس، وشبكة أنفاقها، وإنقاذ الرهائن.
    ووفقا للأمم المتحدة، تسببت هذه العمليات في نزوح 800 ألف شخص معظمهم نزحوا عدة مرات، في حين يواجه مليون فلسطيني في غزة “مستويات كارثية من الجوع”.
    عائلة فلسطينية نازحة تصل إلى مخيم مؤقت في رفح في 17 مايو، 2024، وسط الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس. (AFP)
    اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
    وخُطف خلال الهجوم 252 شخصا، لا يزال 121 منهم محتجزين في قطاع غزة بينهم 37 توفوا، وفق آخر تحديث للجيش الإسرائيلي.
    وترد إسرائيل التي تعهّدت بـ”القضاء” على حماس، بقصف مدمّر أتبعته بعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبّب بمقتل 35,800 فلسطيني معظمهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  4. افتراضي

    الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقا في أعقاب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنوده يحرقون القرآن الكريم وكتبا في غزة

    09:20 ,2024 مايو25


    جندي إسرائيلي يرمي القرآن في النار في غزة. (X screengrab)
    قال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إن الشرطة العسكرية تحقق في حوادث قام فيها جنود بتصوير أنفسهم وهم يحرقون كتبا، بما في ذلك القرآن، خلال عمليات في قطاع غزة.
    وقد صور الجنود مقاطع لحرق الكتب، وقاموا بتحميلها على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم تم تداولها لاحقا على حسابات فلسطينية.
    في أحد الفيديوهات، الذي تم التقاطه بحسب تقارير في منطقة رفح، يظهر كما يبدو جندي وهو يقوم بحمل القرآن قبل أن يشعل النار فيه.
    وأظهرت صورة أخرى، يقال إنها من جامعة الأقصى في مدينة غزة، جنديا يقف أمام رف كتب أضرمت فيه النيران.
    ردا على الأحداث، قالت وحدة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الشرطة العسكرية بدأت تحقيقات، وسيتم تقديم نتائجها إلى المدعي العام العسكري لمراجعتها.
    وقالت إن الحوادث “الخطيرة” “تتعارض مع قيم الجيش الإسرائيلي وبروتوكولاته”. وفيما يتعلق بحرق القرآن، قال الجيش إنه “يحترم جميع الأديان ويدين مثل هذا السلوك تماما”.

    أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيئل هاغاري بيانا قبل عدة أشهر دعا فيه الجنود إلى عدم تصوير أنفسهم إذا كان التوثيق لا يخدم غرضا عملياتيا، قائلا إن مثل هذه الأعمال تنتهك أوامر الجيش.
    وعلى الرغم من ذلك، وعلى الرغم من دعوات صدرت عن ضباط كبار آخرين، يواصل الجنود تصوير مثل هذه اللقطات ومشاركتها عبر الإنترنت.
    في وقت سابق من الشهر، أظهر مقطع مسرب دبابة تسحق لافتة “أنا أحب غزة” أثناء سيطرة إسرائيل على معبر رفح الحدودي في الجزء الجنوبي من قطاع غزة.
    وفي شهر مارس، انتشرت على نطاق واسع صور ومقاطع فيديو لجنود إسرائيليين وهم يعبثون بملابس داخلية نسائية عُثر عليها في غزة، مما أثار إدانات واسعة.
    في شهر فبراير، أصدرت كبيرة محامي الجيش الإسرائيلي، الميجر جنرال يفعات تومر يروشالمي، تحذيرا للقادة ضد الأعمال غير القانونية التي تقوم بها القوات في قطاع غزة.
    وذكرت على وجه التحديد “استخدام أو إزالة الممتلكات الخاصة لأغراض غير عملية وتدمير الممتلكات المدنية بما يتعارض مع البروتوكولات”، مضيفة أن بعض الأفعال قد تعتبر إجرامية.

    اندلعت الحرب في غزة بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر، والتي قتل فيها حوالي 3000 مسلح ما يقارب من 1200 شخص في جنوب إسرائيل، واختطفوا 252 آخرين.
    وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 35 ألف فلسطيني في القطاع قُتلوا أو يُفترض أنهم قتلوا في القتال حتى الآن، على الرغم من أنه تم التعرف على حوالي 24 ألف قتيل فقط في المستشفيات. وتشمل الحصيلة، التي لا يمكن التحقق منها، نحو 15 ألف مقاتل تقول إسرائيل إنها قتلتهم في المعركة. كما تقول إسرائيل إنها قتلت حوالي 1000 مسلح داخل الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  5. افتراضي

    اعتراف مدريد ودبلن وأوسلو بدولة فلسطين يدخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء




    15:18 ,2024 مايو 28 Edit
    رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يلقي خطابا حول اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية، في قصر لا مونكلوا في مدريد، 28 مايو، 2024. (POOL MONCLOA/AFP)
    اعترفت إسبانيا وإيرلندا والنروج رسمياً بدولة فلسطين، في قرار أكدت أنّه يهدف إلى التقدّم باتجاه السلام في الشرق الأوسط، رغم إثارة غضب إسرائيل منذ أن أعلن رؤساء حكومات الدول الثلاث الأربعاء الماضي قرارهم الذي دخل حيّز التنفيذ الثلاثاء.
    وقال رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في إعلان مقتضب بالإسبانية والإنكليزية الثلاثاء، أنّ الاعتراف بدولة فلسطين “ضرورة لتحقيق السلام” بالإضافة إلى كونه “مسألة تاريخية” للشعب الفلسطيني.
    وأضاف أنّ هذا القرار “لم يُتخذ ضدّ أيّ طرف وخصوصاً ليس ضدّ إسرائيل، الشعب الصديق… الذي نريد أن تكون معه أفضل علاقة ممكنة”، مؤكداً أنّ الاعتراف بدولة فلسطين يعكس “رفضنا التام لحماس التي هي ضد حلّ الدولتين”.
    من جهته، قال رئيس الوزراء الإيرلندي سايمن هاريس في بيان بعد وقت قصير على إقرار اجتماع حكومي الخطوة “يرتبط قرار إيرلندا هذا بإبقاء الأمل على قيد الحياة” في الشرق الأوسط.
    كما حضّ هاريس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على “الإنصات إلى العالم ووقف الكارثة الإنسانية التي نشهدها في غزة”.
    في النروج، أشاد وزير الخارجية إيسبن بارث إيدي، بالقرار باعتباره “يوماً تاريخياً” بالنسبة لبلاده التي تعدّ “أحد أشدّ المدافعين عن الدولة الفلسطينية… منذ ثلاثين عاماً”.
    من جهتها، أعربت السلطات الإسرائيلية عن غضبها، وحمل وزير الخارجية يسرائيل كاتس في رسالة عبر منصة اكس على رئيس الوزراء الإسباني بقوله “أنت متواطئ في التحريض على إبادة اليهود” من خلال الاعتراف بدولة فلسطين ومن خلال إبقاء نائبة رئيس الوزراء يولاندا دياز في منصبها بعدما دعت قبل فترة قصيرة إلى تحرير فلسطين “من النهر إلى البحر”.

    ويفسّر منتقدو هذا الشعار، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية، بأنّه دعوة إلى القضاء على إسرائيل.
    وعلى مدى أيام، كثف كاتس الرسائل الغاضبة ضد الدول الثلاث على منصة أكس.
    ونشر مقاطع فيديو تمزج بين صور من هجوم حماس في السابع من أكتوبر وصور أخرى تشير إلى إسبانيا وإيرلندا أو النروج، قائلاً إنّ حماس يمكن أن تشكر قادة هذه الدول.
    وفي هذا السياق، أعلن وزير الخارجية الإسباني أن مدريد ودبلن وأوسلو ستقدّم ردّاً “حازماً” على “هجمات” الدبلوماسية الإسرائيلية.
    وقال في ختام جلسة مجلس الوزراء بعد اعتماد المرسوم الذي يعترف بدولة فلسطين رسمياً “لا أحد يمكنه أن يخيفنا (…) نحن لا نصنع سياستنا الخارجية عبر الرد بالتغريدات، لدينا أفكار واضحة حول المسار الذي يجب أن نسلكه”.
    واجتمعت الحكومتان الإسبانية والإيرلندية الثلاثاء في مدريد وفي دبلن، للمصادقة رسمياً على قرارهما الاعتراف بدولة فلسطين.
    من جهتها، نقلت النروج مذكّرة شفوية إلى رئيس الوزراء الفلسطيني الجديد محمد مصطفى الأحد، أشارت فيها إلى دخول هذا الاعتراف حيّز التنفيذ الثلاثاء.
    لوحة إعلانية إسبانية لثور مقاتل بألوان العلم الفلسطيني مع عبارة “فلسطين حرة” على مشارف مدريد، 28 مايو، 2024. (AP Photo/Bernat Armangue)
    تأمل الدول الأوروبية الثلاث واثنان منهما عضوان في الاتحاد الأوروبي (إسبانيا وايرلندا)، في انضمام دول أخرى إلى مبادرتها ذات البعد الرمزي، مشددة على الدور الذي اطلعت به إسبانيا والنروج في عملية السلام في الشرق الأوسط في تسعينات القرن الماضي. فقد استضافت مدريد مؤتمرا للسلام في العام 1991 قبل سنتين على اتفاقات أوسلو في العام 1993.
    وأعلنت سلوفينيا أيضا انها بصدد الاعتراف بدولة فلسطين. إلا ان المسألة تثير خلافات عميقة داخل الاتحاد الأوروبي.
    وترى دول أعضاء أخرى مثل فرنسا أن الوقت غير مؤات راهنا. أما ألمانيا فلا تفكر باعتراف كهذا إلا بنتيجة مفاوضات بين الطرفين.
    ومع إسبانيا وايرلندا والنروج تكون 145 دولة اعترفت بدولة فلسطين من أصل 193 أعضاء في الأمم المتحدة وفق تعداد للسلطة الوطنية الفلسطينية.
    من اليمين، وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بوينو، ووزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن في صورة مشتركة، في نهاية مؤتمر صحفي، خلال محادثات حول الشرق الأوسط، في بروكسل، 27 مايو، 2024. (AP Photo/Geert Vanden Wijngaert)
    وتغيب عن هذه القائمة غالبية الدول الأوروبية الغربية وأميركا الشمالية وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية.
    وحتى الان كانت السويد الدولة الوحيدة في الاتحاد الأوروبي التي اعترفت بدولة فلسطين في العام 2014. اما تشيكيا والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا وقبرص فكانت قد اعترفت بها قبل انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي.
    وأثار قرار مدريد ودبلن وأوسلو الأسبوع الماضي، غضب إسرائيل. وقد تصاعد التوتر بشكل مطرد في الأيام الأخيرة.
    وكان كاتس اتخذ الاثنين “إجراءات عقابية” حيال القنصلية الإسبانية في القدس التي أمرها بوقف تقديم الخدمات القنصلية للفلسطينيين من الضفة الغربية اعتبارا من الأول من يونيو.
    وقال “لن نقبل بالمساس بسيادة إسرائيل وأمنها” مؤكدا “كل من يمنح مكافأة لحماس ويحاول إقامة دولة فلسطينية إرهابية لن يكون على اتصال بالفلسطينيين”.
    ونشر كاتس عبر منصة اكس الأحد فيديو يجمع بين مشاهد عن هجوم حماس مع لقطات لراقصي فلامنكو مؤكدا أن حماس “تشكر (بيدرو سانشيز) على خدماته”.
    ووصف وزير الخارجية الإسباني هذا الفيديو بأنه “مريع ومشين”.
    وشددت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلس من لهجتها متهمة إسرائيل السبت بارتكاب “إبادة فعلية” في غزة وهي عبارة اقتصر استخدامها حتى الآن على وزراء اليسار المتطرف في إسبانيا وأحجم عن استخدامها أي عضو اشتراكي في الحكومة الإسبانية.
    وأكد وزير الخارجية الايرلندي مايكل مارتن الاثنين أن “البعض وصف قرارنا بأنه مكافأة ممنوحة للإرهاب. هذا بعيد كل البعد عن الحقيقة” مشددا على أن قرار الاعتراف بدولة فلسطين ينم عن إرادة دبلن ومدريد وأوسلو “لقيام مستقبل من العلاقات الطبيعية بين الشعبين” الفلسطيني والإسرائيلي.
    ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في إعداد هذا التقرير.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  6. افتراضي

    الولايات المتحدة تأسف للضربة “المدمرة” على رفح وتحث إسرائيل على توفير حماية أفضل للمدنيين




    07:01 ,2024 مايو 28 Edit
    طفلة فلسطينية أصيبت في غارة جوية إسرائيلية على ما قال الجيش الإسرائيلي إنه مجمع تابع لحماس، بجوار مخيم للنازحين في رفح، في وقت متأخر من 26 مايو، 2024 - تتلقى العلاج في مستشفى في رفح (Eyad BABA / AFP)
    أعربت الولايات المتحدة يوم الاثنين عن أسفها للصور “المدمرة” و”المفجعة” من الهجوم الصاروخي الذي شنه الجيش الإسرائيلي في الليلة السابقة، والذي قال إنه استهدف قياديين في حماس، ولكنه أسفر أيضا عن مقتل العشرات من المدنيين الفلسطينيين النازحين في خيام في مدينة رفح جنوب غزة.
    وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي: “إسرائيل لها حق في ملاحقة حماس، ونتفهم أن هذه الغارة أدت إلى مقتل إرهابيين كبار في حماس كانا مسؤولين عن هجمات على مدنيين إسرائيليين”. وأضاف: “لكننا كنا واضحين في ضرورة أن تتخذ إسرائيل كل الاحتياطات الممكنة لحماية المدنيين”.
    وبينما أشار البيت الأبيض إلى خيبة أمله من إسرائيل بسبب ارتفاع عدد الضحايا المدنيين، كان بيانه أقل انتقادا بشكل ملحوظ من التوبيخيات السابقة التي قدمتها إدارة بايدن في الأشهر الأخيرة.
    وأضاف: “إننا نتواصل بنشاط مع الجيش الإسرائيلي وشركائنا على الأرض لتقييم ما حدث”، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض قد يكون لديه تعليقات إضافية حول هذه المسألة بعد جمع المزيد من المعلومات.
    وفي أبريل، بعد أن أدت ضربة للجيش الإسرائيلي إلى مقتل سبعة من العاملين في المجال الإنساني، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه “غاضب” من الهجوم وهدد بتغيير سياسته بشكل جذري في حرب غزة إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات كبيرة لتحسين الوضع الإنساني اليائس في غزة.
    وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر بايدن من أنه سيوقف شحنات معينة من الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل إذا شنت هجوما على المراكز السكانية في رفح.
    وقال مسؤولان أمريكيان لموقع أكسيوس الإخباري يوم الاثنين إن البيت الأبيض لا يزال يقيم ما إذا كانت ضربة الأحد تنتهك الخط الأحمر الذي حدده بايدن.
    الرئيس الأمريكي جو بايدن يسير إلى سيارته بعد وصوله على متن طائرة Marine One إلى قاعدة ديلاوير الجوية للحرس الوطني في نيو كاسل بولاية ديلاوير، الجمعة، 24 مايو، 2024. (AP Photo/Alex Brandon)
    وكان البيت الأبيض قد أعرب في الأسبوع الماضي عن رضاه عن تغيير إسرائيل لخططها الأولية في رفح وانتقالها إلى عملية محدودة أكثر.
    وأثار هجوم يوم الأحد إدانات أشد من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومصر وقطر والمملكة العربية السعودية وفرنسا وآخرين، الذين دعوا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
    موقع غارة جوية إسرائيلية في محيط مخيم للنازحين في رفح، 27 مايو، 2024. (AP Photo/Jehad Alshrafi)
    وقامت إسرائيل بسرعة نسبيا بالاعتراف بالخطأ، حيث قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “على الرغم من جهودنا لعدم إيذاء [المدنيين]، فقد وقع حادث مأساوي. نحن نحقق في الحادث”.
    واستهدفت الغارة الجوية في منطقة تل السلطان غرب رفح وقتلت قائد مقر حماس في الضفة الغربية، المكلف بتعزيز الهجمات ضد إسرائيل في الضفة الغربية ومنها، بالإضافة إلى قيادي آخر في الوحدة.
    وقالت السلطات الصحية التابعة لحماس إن حوالي 45 شخصا قتلوا في الغارة، التي أصابت أيضا العديد من الخيام والملاجئ التي كان آلاف الأشخاص يحتمون بها في المنطقة – العديد منهم بعد نزوحهم مرارا وتكرارا بسبب الحرب.
    وقال الجيش الإسرائيلي إن هيئة عسكرية مستقلة مسؤولة عن التحقيق في الحوادث الاستثنائية خلال الحرب ستحقق في الغارة التي وقعت ليلة الأحد.
    وقال الجيش إنه نفذ الهجوم بعد تلقي معلومات استخباراتية تفيد بوجود قياديين كبيرين في حماس، ياسين ربيعة وخالد النجار، في المنطقة. وزعمت أنها اتخذت “العديد من الخطوات” للحد من الإضرار بالمدنيين، واعتقدت أن الهجوم لن يضر بغير المقاتلين.
    فلسطينيون يتفقدون الأضرار بعد غارة جوية إسرائيلية على ما قال الجيش الإسرائيلي إنه مجمع تابع لحماس، مجاور لمخيم للنازحين في رفح، قطاع غزة، 27 مايو، 2024. (Abed Rahim Khatib/Flash90)
    وقال مصدر عسكري إنه تم استخدام صاروخين برأس حربي “مصغر الحجم” تم تكييفهما لمثل هذه الأهداف في الضربة.
    وأضاف الجيش أن الغارة لم تتم في “المنطقة الإنسانية” المحددة في منطقة المواصي على الساحل، التي دعا الجيش الفلسطينيين للإخلاء إليها في الأسابيع الأخيرة. ويقول الفلسطينيون إن المنطقة مكتظة بالكامل، مما يجبرهم على التوجه إلى مناطق مجاورة.
    لقطات من حريق اندلع في مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح بجنوب غزة، في أعقاب غارة إسرائيلية على ما قال الجيش الإسرائيلي إنه مجمع تستخدمه حماس في المنطقة، 26 مايو، 2024. (Social media/X. Used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    واندلعت الحرب في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، عندما اقتحم أكثر من 3000 مسلح فلسطيني الحدود إلى جنوب إسرائيل وقتلوا حوالي 1200 شخص، واختطفوا 253 آخرين إلى غزة.
    وقُتل ما يقرب من 36 ألف فلسطيني وأصيب 80,420 آخرين في الهجوم العسكري الإسرائيلي ضد حماس منذ 7 أكتوبر، وفقا لوزارة الصحة في غزة التي تديرها الحركة.
    ولم يتم التحقق من هذه الأرقام وتم التعرف على حوالي 25 ألف حالة وفاة فقط في المستشفيات. وتشمل هذه الحصيلة نحو 15 ألف مسلح تقول إسرائيل إنها قتلتهم في المعارك. وتقول إسرائيل أيضًا إنها قتلت حوالي ألف مسلح داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.
    ساهم إيمانويل فابيان في إعداد هذا التقرير
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  7. افتراضي

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    05 - ربيع الآخر - 1445 هـ
    20 - 10 - 2023 مـ
    07:42 صباحًا
    اقتباس المشاركة :
    وإنّي خليفةُ الله المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ أُعلِن بنهاية الدولة الصهيونيَّة أعداء المُسلمين المُؤمنين وأعداء اليهود المُسالمين وأعداء النَّصارى المسيحيّين الأقرب مودَّة للمُسلمين وأعداء لِكلِّ مَن كان مِن البشَر مِن أصحاب الإنسانيَّة، وأعداء كافّة البشريَّة الذين يحملون الصِّفات الإنسانيَّة النبيلة أجمعين. ولا نُكرِه الناس على الإسلام؛ فلا إكراه في دين الله، فَلَكُم دينكم ولِيَ دينِ، وأُمِرت أن أعدِل بينكم؛ الله رَبُّنا ورَبُّكم، لا إله غيره ولا نعبُد سواه، تصديقًا لقول الله تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ‎﴿١٣﴾‏ وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ ‎﴿١٤﴾‏ فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ‎﴿١٥﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الشورى
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=431639


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 431639 من موضوع فَتوى الإمام المَهديّ في حَركة حَماس ..

    - 3 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
    05 - ربيع الآخر - 1445 هـ
    20 - 10 - 2023 مـ
    07:42 صباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=431525

    __________


    سَوفَ يَرفعُ الله الحَرارةَ إلى (151 دَرجَةً)؛ {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ‎﴿٣٣﴾} [سورة النحل] ..


    بِسْم الله الواحدِ القهَّار، والصَّلاة والسَّلام على مُحَمَّدٍ رسول الله المُختار وكافَّة رُسُل الله الأخيار ومَن تَبِعهم في دعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له في الأوَّلين وفي الآخرين وفي المَلَإ الأعلَى إلى يوم الدِّين، ثُمَّ أمَّا بعد..

    يا معَشَر العالَم بأسرِه أجمَعين، إليكُم هذا الخَبَر العاجِل مِن الله رَبِّ العالَمين الذي اصطفاني في الأرض خليفةً على العالَم بأسرِه (بَرّه وبَحره)؛ فَلَكَم حَذَّرتكم من اقتراب كوكَب سَقَر ومروره على كَوكَب الأرض مُنذُ تِسعة عَشر عامًا، وصبرتُ كثيرًا لعلّكم تتَّقون، ولكن للأسف وكأن خليفة الله في الأرض ناصر محمد اليمانيّ لَم يَكُن شيئًا مذكورًا، ولم يُقِم العالَمين (العَرَب والعَجَم) لخليفة الله ودعوته وزنًا.

    وعلى كُلِّ حالٍ، فليبشِر المُجرِمون الصَّهاينة في فلسطين وفي أمريكا وفي كُلِّ مكانٍ في العَالَمين بقدوم كَوكَب سقر؛ تَرميهم بِشَرَرٍ كالقَصْرِ؛ تَقنِص أعداء الله بِدقَّة في لَمْحِ البَصَر، والحمد لله أنها تَطَّلِعُ على الأفئدة حتى لا تَقنِص إلَّا من تخَلَّت قلوبهم عن مبادئ فطرة الرَّحمة الإنسانيَّة، فويلٌ للقاسية قلوبهم؛ أولئك شياطين البشَر، فأين المفَر؟! ولن يجدوا عنها مَصرِفًا.

    ونَتَحَدَّاهم بأمرٍ مِن عِند الله بِكوكب سَقَر (تطير في السَّماء طائرة واحدة تحجب سماء كَوكَب الأرض؛ قنَّاصة نارية دقيقة التَّصويب وتطَّلِع على الأفئدة الخالية مِن مبادئ الإنسانيَّة) فلا نجوت إن نجوا.

    وحَذَّرناكم بِقَصْفِ مُكَيِّف تَبريد كَوكَب الأرض الجَنوبي بأمرٍ مِن عند الله في عامكم هذا (2023 مـ) ولَم يشهدوا شُهداء أصحاب القُطْب الجنوبي في عامكم هذا أي طقس شتاء؛ ورغم ذلك لم يعترف البَشَر بحلول صَيْف سَقَر في القُطب الجنوبي.

    وحَذَّرناكم أن تتَّقوا الله وتَخضَعوا لخليفة الله الإمام المهديّ ناصِر محمد اليمانيّ قبل أن يَتِمّ القَصْف مِن الله لمُكَيِّف القُطْب الشَّماليّ لكوكب الأرض وفي عامكم هذا (2023 مـ) الموافق (1445 هجري)، وحَذَّرناكم أنَّي لا أتغنَّى لَكُم بالشِّعر ولا مُبالغٌ بغير الحقّ بالنَّثر بل الحقّ مِن الله الحقّ ربّي وربّكم، والحقّ أقول فأُعلِن التَّحدّي بأمرٍ من عند الله أنه سوف يَرفعُ الحرارة بالضبط كما يلي:

    (الحرارة باترتفع إلى 151 درجة) {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ‎﴿٣٣﴾} [سورة النحل]
    .

    كونها مُلئت الأرض جورًا وظلمًا، وبَغَى وطَغَى شياطين البَشَر وانقسَم البَشَر إلى طائفتين: طائفة شياطين البشر التي تخلَّت قلوبهم عن صفات الرَّحمة ومبادئ الإنسانيَّة التي فَطَر الله النَّاس عليها بسبب غَضَب الله عليهم فصارت قلوبهم كالحجارة أو أشدّ قسوة بسبب خُلُو قلوبهم مِن كُلِّ مبادئ الرَّحمة الإنسانية كأمثال الرَّئيس الشيطانيَّ الأثيم (نتنياهو) رئيس الدولة الصّهيونية المُتطرِّفة في حِزب الشيطان، فهو ليس عَدوًّا للفلسطينيين فحسب؛ بل عدوٌّ لكافّة اليهود المُسالمين والنَّصارى الأقرب مودَّة للمُسلمين، وعدوٌّ للرَّحمن؛ فهُم ضد اليهود المُسالمين وضد النَّصارى الأقرب مَودَّة للمُسلمين وضِد أصحاب الضَّمير الإنسانيّ الحَيّ في العالمين، ومَن نَاصَرَ الرَّئيس الصهيونيّ مِن الأعاجِم والعَرَب فإن عليه لعنة الله والملائكة والنّاس أجمعين؛ أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون في العالَمين مِمَّا يفعلون مِن أبشع الجرائم في (غزَّة المُكَرَّمة).

    وندعو كافَّة الشَّعب الفلسطينيّ إلى النَّفير العام (كافَّة الرِّجال خِفافًا وثقالًا)؛ فلا خَيار لهُم غير القِتال، فوالله وتالله وبالله العظيم أنَّ كُلّ مؤمنٍ قلبه حيّ يغبطكم يا معشَر الشَّعب الفلسطيني على قُربكم من الصَّهاينة المُعتدين على مُقَدَّسات المُسلمين، فكونوا جيش المؤمنين الواحد الموحَّد ضد مَن يعتدي علي دياركم ومُقَدَّساتكم، وحَرِّروا أرضَكم بقتال الصَّهاينة، فممَّا تخافون؟ أن تكونوا شهداء في جنات النَّعيم؟! ولو لم يَكُن معكم سلاحٌ فهاجموا جنود الصَّهاينة من حولِكم بالجَري نحوهم بشكلٍ مُتعَرِّجٍ وليس مستقيمًا متوكِّلين على الله حتى تَسلبوهم سلاحهم، فسُرعان ما يخذلهم الله وينصُركم عليهم ويُذِهب غَيْظ قلوب قومٍ مُؤمنين.

    ولا نزال نوصيكم بالمُسالِمين مِن اليهود خَيرًا (الذين يريدون أن يأمَنوا شَرَّ قومهم ويأمَنوا شرَّكم) فما جعل الله لكُم عليهم سبيلًا سواء في فلسطين أو في أيّ مكانٍ في العالَمين، فلا عدوان إلَّا على الظَّالمين المُعتَدين على دياركم ومُقَدَّساتكم واحتلال أرضكم.

    ويا مَن يُسَمِّي نَفسه رئيس حزب الله اللبناني (حسن نصر الله)، فإن كُنت مِن الصَّادقين فلك الحَقّ أن تُحَرِّر على الأقَل بِلادك المُحتلَّة مِن الصَّهاينة؛ فآن الأوان لتحريرها إن كُنت مِن الصَّادقين. ونُوصيك باليهود المُسالمين خيرًا، فإن كُنت مِن الصَّادقين فهذا وقتك وفرصتك فلا تنتظر الأوامر الإيرانيَّة، ولو كانوا صادقين لشاركوا بِأنفسهم بسبب رابطة دين المُسلمين وحُرمة المسجد الأقصى المُقَدَّس في كتاب الله أو أضعف الإيمان رابِطة مبادئ الإنسانية، ولكن مجزرة غزَّة المُكَرَّمة سوف تميز للمسلمين الخبيث من الطيب بالقول والفعل وليس بالاستنكار فحَسب، وسوف يتبيَّن حقيقة قادات المُسلمين بشكلٍ عام في العَرب والعَجم ويتبيَّن الذَّهب الأصفر من النحاس الكَذب، فان لم تَنفِروا في سبيل الله فسوف يُعَذِّبكم الله عذابًا أليمًا مع المُجرمين المُفسدين في الأرض إنّي لَكُم مِن الناصحين، فأنتم في الرَّمَقِ الأخير؛ لئن شكرتُم زادكم الله عِزًّا إلى عِزِّكم، ولئن كفرتم فإن عذاب الله شديد، فأنتم في رَمَقِ الفُرصة الأخيرة لِمَن لا يزال حيًّا منكم، فأنتم في مرحلة التمحيص الأخير.

    وعلى كُلِّ حالٍ، إنّي عَبدُ الله وخليفته على العالَم بأسرِه أُعلِن أذان حَربٍ من الله مَلَكُوتيَّةٍ كَوكَبيَّةٍ على كافَّة أعداء الإنسانيَّة في العالَمين الذين كرهوا الحَقَّ من ربّهم وكرهوا رضوان الله ويتَّبِعون ما يُسخِط الله ويُغضِب نفسه؛ الباغين العادين المُتَعَمِّدين أولياء الشَّيطان الرّجيم (اتَّخذوه وليًّا)؛ وليس بضلالٍ منهم بل وهُم يعلمون، ويُريدون أن يُطفِئوا نور الله وهُم يعلمون أنَّه الحَقّ من ربّهم، وأقول لهم بأمرٍ مِن عند الله: موتوا بغيظكم، فما ظنّكم بِمَن كان الله معه؟ نِعْم المَولى ونِعْم النَّصير، ويأبى الله إلَّا أن يُتِمّ نوره ولو كره المُجرمون ظهوره.

    ولا نزال نُوصي جيش المؤمنين لتحرير فلسطين باليهود المُسالمين بشكلٍ عام سواء في بني إسرائيل أو في أيّ مكانٍ في العالَمين، ولا نزال نستوصي بالنصارى المَسيحيِّين الأقرَب مَودَّة للمُسلمين، ولا نزال نستوصي بكلِّ إنسانٍ يحمل مبادئ الرَّحمة لأخيه الإنسان أجمعين، وما بَعث الله كافّة الأنبياء والمُرسَلين وخليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ إلَّا رحمةً للعالَمين.

    وجَعَلني الله عدوًّا لحِزْب الشيطان في الجِنِّ والإنس وأوليائه مِن شياطين الجِنِّ والإنس المَغضوب عليهم الذين اتخذوا الشيطان إبليس وليًّا حميمًا وهُم يعلمون، وليس بضلالٍ مِنهم؛ فلا نَجَوت إن نَجَوا أجمعين، فوالله وتالله وبالله العظيم ليجعل الله الخبيث بعضه على بعضٍ فيركمه في نار جهنَّم جميعًا، وقد جاء أجلهم فلن يجدوا لهم عن الطامة الكبرى مَصرِفًا، أو يسبق أمرُ الله على مَن يشاء مِنهم بأمرٍ مِن عنده بالمسخ إلى خنازيرٍ إن يشاء وإلى الله ترجع الأمور، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ‎﴿٦٥﴾‏ فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ ‎﴿٦٦﴾‏} صدق الله العظيم [سورة البقرة].

    فالمَسْخ إلى قِرَدَةٍ مَضى وانقضَى نَكالًا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمُتَّقين، وجاء الوعدُ بالمَسْخ إلى خنازير، تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ ‎﴿٥٩﴾‏ قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ ‎﴿٦٠﴾‏} صدق الله العظيم [سورة المائدة].

    وعلَى كُلِّ حال ليس أهل الكتاب سواءً؛ بل أقصد أعداء الله فيهم الذين يُعادون المُسلمين، ويعادون النَّصارى الأقرَب مَودَّة للمُسلمين، ويعادون اليهود المُسالِمين مع المُسلمين، ويعادون كُلِّ إنسانٍ يحمل شِيَم وقِيَم مبادئ الإنسانية أجمعين في العالَمين؛ فهكَذا هُم حزب الشيطان أعداء الصِّفات الإنسانيَّة النبيلة والجميلة في الإنسان تِجاه أخيه الإنسان كونهم اتَّخذوا الشيطان وليًّا مِن دون الرَّحمن بتعمُّدٍ منهم وهم يعلمون؛ أولئك المغضوب عليهم في العالمين.

    ولا نُريد أن نُطيل في مواضيع سبَقت بياناتها للعالَمين على مدار تِسعة عشر عامًا بل نقول: جاء وعد الله، ولا يزال يوم السبت (السابع من أكتوبر) يوم نَحسٍ مُّستَمرٍّ، ومِن نصرٍ إلى نَصر.

    وإنّي خليفةُ الله المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ أُعلِن بنهاية الدولة الصهيونيَّة أعداء المُسلمين المُؤمنين وأعداء اليهود المُسالمين وأعداء النَّصارى المسيحيّين الأقرب مودَّة للمُسلمين وأعداء لِكلِّ مَن كان مِن البشَر مِن أصحاب الإنسانيَّة، وأعداء كافّة البشريَّة الذين يحملون الصِّفات الإنسانيَّة النبيلة أجمعين. ولا نُكرِه الناس على الإسلام؛ فلا إكراه في دين الله، فَلَكُم دينكم ولِيَ دينِ، وأُمِرت أن أعدِل بينكم؛ الله رَبُّنا ورَبُّكم، لا إله غيره ولا نعبُد سواه، تصديقًا لقول الله تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ‎﴿١٣﴾‏ وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ ‎﴿١٤﴾‏ فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ‎﴿١٥﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الشورى].

    ويا أهل الكِتاب والعالَم بأسرِه، تعالوا إلى كلمةٍ سواءٍ بيننا وبينكم: (أن لا نعبد إلا الله)، تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ ۚ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ‎﴿٦٢﴾‏ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ ‎﴿٦٣﴾‏ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَىٰ كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ‎﴿٦٤﴾‏} صدق الله العظيم [سورة آل عمران].

    ويا معشر قادَة العَرَب وجميع قادات المُسلمين العَجَم، إنّا نأمركم في رَمَقِكم الأخير قُبيل أن يُسْحِتكم الله بعذابٍ من عنده أن تُعلنوا النَّفير في سبيل الله إلى أرض فلسطين المُبارَكة لمِنْع جرائم الإنسانيَّة التي أخلَّت بِكُلِّ قوانين الحروب، وانتهكت قوانين مَبادئ الإنسانية في العالَمين، وفتحت باب فوضى عالميَّةٍ وفسادٍ كبيرٍ في حروب الأُمَم في العالَمين، وانتهكت كافَّة حقوق الإنسانيَّة بِكُلِّ مقاييس الإجرام.

    ويا معشر القادة العَرَب، لستُ بآسفكم أن تُظهروني على العالَمين بل الله مَن سوف يُظهرني على كافَّة البَشَر بكوكب سَقَر التي لم تُصَدِّقوا بمرورها كون الله طامسَ أعيُنكم عنها حتى تأتي العالمين بغتةً؛ فلا يستطيعون رَدَّها ولا هم يُنصَرون، تصديقًا لقول الله تعالى: {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ‎﴿٣٧﴾‏ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٣٨﴾‏ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ‎﴿٣٩﴾‏ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ‎﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [سورة الانبياء].

    فخبَر مُرور كَوكَب سَقَر جعله الله خَبَرًا صَريحًا فَصيحًا واضِحًا في مُحكَم الذِّكْر (القُرآن العظيم)، وها هو يَنقُص الأرض مِن أطرافِها مِن الجَليد والماء ثُمَّ مِن المُجرِمين في العالَمين، فكيف ترون أنفسكم الغالِبون؟! والجواب في مُحكَم الكتاب في قول الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَاللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ‎﴿٤١﴾‏ وَقَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعًا ۖ يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ ۗ وَسَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ ‎﴿٤٢﴾‏} صدق الله العظيم [سورة الرعد].

    وعلى كُلِّ حالٍ، سوف يَرفعُ الله حرارة كَوكَب سقر لِتُرسِل (قُنبلة حراريَّة) فترفعُ حرارة كَوكَب الأرض إلى (151 درجةً) ليستيقن المُسلِمون وأهلُ الكتاب بأمر الله والمُلحِدون بوجود الله ويعلَم كافَّة العالَمين أنّي خليفة الله المَهديّ ناصر محمد اليمانيّ حَقًّا جعلني الله خليفته على العالَم بأسرِه لِرَفع ظُلم الإنسان عن أخيه الإنسان، ومَنع الفَساد في الأرض، ومَنع سَفك الدِّماء، ورفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان بغض النظر عن جنسيته ولونه؛ فلا عُنصرية لدينا ولا طائفيَّة ولا عِرقيَّة ولا مَنَاطقيَّة، فوالله وتالله وبالله العظيم لا فَرْق لديّ بين يمانيّ وصينيّ في الحُقوق، فكلُّ بني الإنسان (آدم الأول) إخوتي في الدَّمِ مِن حواء وآدم، فَلَكَم حرصت على هُدى العالَمين، {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ‎﴿٣٣﴾} [سورة النحل].

    ولكن لعلَّ قُنبِلةَ كَوكَب سَقَر الحراريَّة تُحدِث للنَّاس ذِكرًا (أهون عليهم من دخولها)، ولا أعلم لماذا اختار الله هذا الرقم أنَّه سوف يرفع الحرارة إلى (151 درجةً)! هو أعلَم وأحكَم، وإلى الله تُرجَع الأمور نِعْم المَولَى ونِعْم النَّصير.

    "اللَّهم إنَّ الضُّعفاء والمَساكين والضَّالين مِن أصحاب الإنسانيَّة الصَّادِقين في وجهَك فأنت أرحَم بِهِم مِن عبدك، فاجعَل قلوبهم سُرعان ما تُنيب إليك رَبّهم لِتَغفِر لَهُم، وتَكشِف عنهم وتَغفِر لهم وتَرحمهم وتَهدي قلوبهم وتُثَبِّتهم مِن بَعد الهُدى يا مَن يحول بين المَرْءِ وقلبه، إنَّ الضُّعفاء والمَساكين والضَّالين وأصحاب الإنسانيَّة أجمَعين في وجهك، اللَّهم وأهلِك أعداء رضوان نفسك مِن عبادك أجمعين، فلا تَذَر منهم على الأرض دَيَّارًا إنَّك إن تَذرهم يُضِلّوا عبادك، اللَّهم إنَّا نجعلك في نُحُورِهم ونَعوذ بِك مِن شُرورهم أجمَعين، فَليموتوا بغيظهم أينما كانوا وأينما تخبَّأوا فإنَّهم لن يُعجِزوا الله هَرَبًا".

    فَفِّروا إلى الله يا عباد الله أجمعين؛ {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ‎﴿٣٣﴾} [سورة النحل].

    اللَّهم قَد بَلَّغت؛ اللَّهم فاشهَد.

    وسلامٌ على المُرسَلين والحَمدُ لله ربِّ العَالمين..
    خليفةُ الله على العَالم بأسرِه الإمام المَهديّ؛ ناصر مُحَمَّد اليمانيّ.
    ____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  8. افتراضي

    “كابوس”: سكان الشمال يطالبون الحكومة باتخاذ إجراءات بعد اندلاع حرائق مدمرة في المنطقة نتيجة نيران حزب الله


    13:02 ,2024 يونيو 4 Edit
    طالب السكان والسلطات المحلية في شمال إسرائيل يوم الثلاثاء الحكومة باتخاذ إجراءات واضحة لاستعادة الأمن، مع انتشار الحرائق التي أشعلتها صواريخ أطلقها حزب الله من لبنان في مساحات واسعة من الأراضي في الشمال، ومع مكافحة خدمات الطوارئ للسيطرة على الحرائق.
    وأعرب متحدث باسم كريات شمونة، حيث اندلعت حرائق خلال الليل في ضواحي المدينة الحدودية التي تم إخلاؤها، عن أسفه لفشل الحكومة في توفير حتى المستوى الأساسي من الأمن للسكان.
    وانتقد نواب المعارضة الحكومة لفشلها في السيطرة على الصراع الحدودي المتفاقم مع حزب الله المدعوم من إيران، في حين أعلن وزراء اليمين المتطرف أن الوقت قد حان لخوض الحرب في لبنان، وهو ما سعت الحكومة إلى تجنبه لأن إسرائيل تقاتل بالفعل حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، دون وجود نهاية واضحة لهذا الصراع في الأفق بعد ثمانية أشهر من الحرب.
    وتسبب إطلاق الصواريخ، الذي بدأ يوم الأحد واستمر يوم الاثنين، في حرائق واسعة النطاق انتشرت بسرعة وسط الظروف الحارة والجافة. وتم علاج 11 شخصا من استنشاق الدخان الخفيف ولحقت بعض الأضرار بالممتلكات والمناطق الزراعية.
    وبحلول صباح الثلاثاء، قالت خدمات الإطفاء والإنقاذ إنها سيطرت على معظم الحرائق. ولكن انطلقت صفارات الإنذار في حوالي الساعة التاسعة صباحًا في جميع أنحاء الجليل بسبب هجوم طائرات مسيّرة وصثواريخ محتمل من لبنان. وقيل إن صاروخًا اعتراضيًا إسرائيليًا تم إطلاقه على هدف تعطل على ما يبدو وانفجر بالقرب من مدينة صفد. وتسبب سقوط شظايا الصاروخ في نشوب حريق جديد في المنطقة.
    وقال دورون شنابر المتحدث باسم بلدية كريات شمونة لإذاعة كان العامة “يتحدث السياسيون لدرجة أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء. أفضل أن يكون هناك كلام أقل ومزيد من الإجراءات، فيما يتعلق بالمسائل الأمنية والاقتصادية، في اليوم التالي للحرب. كان هناك الكثير من الوعود. عمليا، لا شيء يحدث”.

    وقد تم إخلاء المدينة، إلى جانب العديد من البلدات الأخرى القريبة من الحدود اللبنانية، إلى حد كبير من السكان عندما بدأ حزب الله الهجوم عبر الحدود في 8 أكتوبر، بعد يوم من قيام حركة حماس الفلسطينية بهجوم مدمر على إسرائيل والذي افتتح الحرب في غزة. ويقول حزب الله، الذي أصاب مناطق أبعد أكثر فأكثر عن الحدود في شمال إسرائيل مع هجمات متفاقمة بصواريخ ومسيّرات، إنه يفعل ذلك لدعم الفلسطينيين.
    وقال شنابر لإذاعة “كان” إنه سمع دوي انفجارات في منطقة الحدود.
    “أي شخص يعتقد أنه يمكن تركنا [السكان] لمدة ثمانية أشهر” نازحين من المنزل، “وأن ذلك سيحل المشكلة، فهو مخطئ للغاية. إذا لم تعتنوا بكريات شمونة فسوف تحصلون على الإرهاب والصواريخ في تل أبيب، ولكن عندها سيكون الأوان قد فات. من المحزن جدًا أن إسرائيل في عام 2024 لا يمكنها توفير أكثر شيء أساسي، وهو الأمن”.
    وأضاف: “حزب الله يقاتل ونحن بالكاد نفعل أي شيء”.
    حريق كبير ناجم عن صواريخ أطلقت من لبنان، في بلدة كريات شمونة الشمالية، 3 يونيو، 2024. (David Cohen/Flash90)
    وقال عميت فريدمان، أحد سكان كريات شمونة، لموقع واينت الإخباري إن الحرائق كانت بمثابة “كابوس”.
    وأضاف: “نطالب الحكومة بالتعامل مع الشمال. يبدو أنهم نسوا أمرنا. وكأنهم منحوا [زعيم حزب الله حسن] نصر الله تصريحاً ليفعل ما يريد”.
    وقال الحاخام أريئيل باركاي، رئيس الكلية الدينية في كريات شمونة، لموقع واينت “ندعو الحكومة إلى التحرك من أجل استعادة الأمن بشكل حاسم في الشمال”.
    وبينما دعا السكان إلى التحرك، دعا أعضاء الحكومة اليمينيون المتطرفون القادة إلى إطلاق العنان للجيش بشكل كامل ضد حزب الله. وعلى الرغم من أن إسرائيل ردت على هجمات حزب الله بضربات محسوبة ضد العناصر والبنية التحتية التابعة للحركة في لبنان، إلا أن الوزراء دعوا إلى شن حرب شاملة، كما يفعلون منذ أسابيع.
    وكتب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير في بيان نقلته وسائل الإعلام العبرية أن “ما يحدث في الشمال هو إفلاس [أخلاقي]” منددا بـ”الإدارة المتهورة” من قبل مجلس وزراء يقول أنه لا يزال عالقا في الاعتقاج بأن الهجمات المضادة المحدودة الهدوء للمدى البعيد.
    وكتب بن غفير “[إننا نرى] استمراراً لـ… السياسة التي أدت مباشرة إلى 7 أكتوبر. حان الوقت ليحترق لبنان بأكمله”.
    وغرد وزير المالية بتسلئيل سموتريش “الاعتقاد الجديد الذي يقوده المجلس الحربي مشتعل منذ ساعات عديدة وينفجر في وجوهنا”، في إشارة إلى المجلس المكون من ثلاثة أعضاء الذي تم تشكيله لإدارة الحرب المستمرة، والذي يتكون من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت والوزير بيني غانتس.
    زعيم حزب “عوتسما يهوديت” وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير يترأس اجتماعا للحزب في الكنيست، في القدس، في 3 يونيو، 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)
    وتابع “قبل عام كان هناك وزير دفاع قال سنعيد لبنان إلى العصر الحجري”، مذكراً بتصريحات غالانت.
    “لقد حان الوقت” للقيام بذلك، تابع سموتريش، مخاطبا نتنياهو وغالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي. “هناك دعم كامل من الشعب الإسرائيلي بأكمله”.
    وانتقد نواب المعارضة الحكومة لفشلها في حماية الشمال، ودعوا إلى إجراء انتخابات لاستبدال الائتلاف.
    وغرد زعيم المعارضة يائير لابيد قائلا “الشمال يشتعل والردع الإسرائيلي يحترق معه. ليس لدى الحكومة خطة لليوم التالي في غزة، ولا خطة لإعادة السكان إلى الشمال، ولا إدارة ولا استراتيجية. حكومة التخلي التام”.
    وانتقد لابيد أيضا اليميني المتطرف بن غفير، الذي تشرف وزارته على خدمة الإطفاء، لحضوره احتفالا في القدس بينما كانت الحرائق تستعل في شمال البلاد. وقال بن غفير إنه حضر لمدة 10 دقائق فقط.
    وقال لابيد “لم تكن هناك حكومة أكثر تهوراً في تاريخ البلاد. إنهم لا يكترثون. لا بالشمال ولا الجنوب ولا الرهائن”.

    وانتقد زملاء لبيد من حزب يش عتيد الذي يتزعمه لبيد أيضا الحكومة.
    وغردت عضو الكنيست ياسمين ساكس فريدمان “طوال الليل، كان الشمال مشتعلا” بينما كان بن غفير يجري مقابلة في الاستوديو مع وسائل الإعلام ويحضر الحدث في القدس.
    ودعا عضو الكنيست موشيه تورباز إلى “الانتخابات الآن”، وكتب “لقد فقدت الحكومة الإسرائيلية السيطرة” مستخدما عبارة عبرية تعني حرفيا “فقدت الشمال”.
    واستهزأ عضو الكنيست عن حزب يسرائيل بيتنو فلاديمير بيلياك ببيان أصدره مكتب رئيس الوزراء خلال الليل بشأن رحلة نتنياهو المخططة إلى الولايات المتحدة لمخاطبة الكونجرس.
    وسخر في تغريدة من نتنياهو لقوله في 23 مايو عن الشمال “نحن نعمل باستمرار في الشمال أيضًا – لدينا خطط مفصلة ومهمة وحتى مفاجئة”، إلى جانب لقطة شاشة لبيان مكتب رئيس الوزراء.
    زعيم حزب “الصهيونية المتدينة” ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش يقود اجتماعا لكتلته في شمال إسرائيل، 19 مايو، 2024. (Ayal Margolin/Flash90)
    وغرد عضو الكنيست زئيف إلكين من حزب الأمل الجديد قائلا إن “الشمال يحترق، ونيران حزب الله تتزايد وتتوسع”، ساخرا من “الحكومة الضعيفة تماما”.
    وجاءت الحرائق وسط مناوشات مكثفة عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، حيث أطلقت المنظمة المدعومة من إيران عدة رشقات صاروخية على الجليل ومرتفعات الجولان في الأيام الأخيرة. ووفقًا لهيئة الطبيعة والمتنزهات الإسرائيلية، تسببت الهجمات الصاروخية وبالطائرات المسيّرة يوم الأحد في حرائق التهمت 10 آلاف دونم من النباتات في المناطق المفتوحة، بما في ذلك المحميات الطبيعية.
    رئيس المعارضة يائير لابيد يتحدث خلال الاجتماع الأسبوعي لحزبه “يش عتيد” في الكنيست، 3 يونيو، 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)
    ومنذ الثامن من أكتوبر، قامت القوات التي يقودها حزب الله بمهاجمة البلدات والمواقع العسكرية الإسرائيلية على طول الحدود بشكل شبه يومي، زاعمة القيام بذلك لدعم غزة.
    وحتى الآن، أسفرت المناوشات على الحدود عن مقتل عشرة مدنيين على الجانب الإسرائيلي، بالإضافة إلى مقتل 14 جنديا. كما وقعت عدة هجمات من سوريا دون وقوع إصابات.
    وأعلن حزب الله أسماء 328 من أعضائه الذين قُتلوا في المناوشات المستمرة، معظمهم في لبنان وبعضهم في سوريا أيضا. كما قُتل 62 عنصرا إضافيا من الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان، وجنديا لبنانيا، بالإضافة إلى عشرات المدنيين، ثلاثة منهم صحفيون.
    وقد أعربت إسرائيل عن انفتاحها على التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع، لكنها هددت بشن حرب ضد حزب الله لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل، حيث نزح عشرات الآلاف من المدنيين.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  9. افتراضي

    تقرير: المناخ السياسي يثير “زيادة ملحوظة” في الهجمات على المسيحيين في إسرائيل




    07:19 ,2024 يونيو 6 Edit

    حجاج مسيحيون يخاطبون أحد أفراد قوات الأمن الإسرائيلية الذي يغلق مدخل البلدة القديمة في القدس المؤدي إلى كنيسة القيامة، 15 أبريل، 2023. (AHMAD GHARABLI / AFP)
    شهد عام 2023 “زيادة ملحوظة” في الهجمات ضد المسيحيين وممتلكاتهم، وفقا لدراسة نشرتها مجموعة إسرائيلية يوم الثلاثاء.
    وقال تقرير مركز روسينج للتعليم والحوار بعنوان “الاعتداءات على المسيحيين في إسرائيل والقدس الشرقية” إن السلطات الإسرائيلية لم تكن قادرة أو غير راغبة في وضع حد لهذه الظاهرة.
    وأرجعت المنظمة غير الحكومية هذا الارتفاع إلى “المناخ الاجتماعي والسياسي الأوسع”.
    وقالت المنظمة إن “التحول المستمر نحو اليمين المتطرف، والشعور المتزايد بالقومية، والتركيز على إسرائيل في المقام الأول كدولة للسكان اليهود، قوض بشكل جماعي الإحساس القانوني والمتصور بالمساواة لأي أقلية داخل البلاد”.
    وفي عام 2023، وفقا للمجموعة، كان هناك 11 حالة مضايقة لفظية، و7 هجمات عنيفة، و32 هجوما على ممتلكات كنسية، وتدنيس مقبرة، كما تم الإبلاغ رسميا عن 30 حالة بصق على رجال دين وحجاج أو تجاههم. وأشار التقرير إلى أن كل رجال الدين الذين تحدث إليهم مركز “روسينج” في عام 2023 قالوا إنهم تعرضوا للبصق عدة مرات في الأسبوع.
    وقالت حانا بيندكوفسكي، مديرة مركز القدس للعلاقات اليهودية المسيحية التابع لمركز “روسينغ” لصحيفة التايمز أوف إسرائيل إن الهجمات الأكثر عنفا ينفذها شباب من “الجزء المهمش من المجتمع الحريدي”.
    وقالت إن المضايقات تأتي من مجموعة من الرجال الإسرائيليين – من الأطفال إلى البالغين، والمستوطنين اليمينيين إلى الحريديم – ولكن جميعهم متدينون.
    وكانت هناك انتهاكات مزعومة أخرى أيضا. وطُلب من أشخاص متدينين إزالة الصلبان، وخفضت الشرطة بشكل حاد عدد الأشخاص المسموح لهم بحضور مراسم النار المقدسة في القدس في عيد الفصح، بذريعة المخاوف الأمنية.

    حانا بيندكوفسكي مديرة مركز القدس للعلاقات اليهودية المسيحية التابع لمركز روسينغ، تقدم تقريرا عن العنف ضد المسيحيين في إسرائيل، 4 يونيو، 2024. (Ariela Lopez/The Times of Israel)
    وقالت بيندكوفسكي: “عندما تتوجه للسلطات، عادة، فكان ما اعتادوا قوله في ذلك الوقت عندما بدأنا المشروع هو: نحن لا نعرف ما الذي تتحدث عنه، ولا نتلقى أي شكاوى”.
    ولم تستجب والشرطة الإسرائيلية لطلبات التعليق على التقرير.
    وقالت وزارة الخارجية لتايمز أوف إسرائيل إنها تشارك العديد من المخاوف الواردة في التقرير، وأن هناك “بالتأكيد مجال للتحسين”.
    لافتات باللغة العبرية معلقة في البلدة القديمة في القدس قبل عيد الفصح تنقل إدانة حاخامات بارزون البصق على المسيحيين على أسس دينية على وجه التحديد، أبريل 2024 (Foreign Ministry)
    وفي الوقت نفسه، أكدت الوزارة أن جميع القيادة العليا في إسرائيل – بما في ذلك كبار الحاخامات – أصدروا العام الماضي بيانات واضحة وعلنية تنتقد الهجمات على المسيحيين، وأكدوا حقهم في العيش والعبادة بأمان. وذكرت الوزارة أن الشرطة تعمل أيضًا بقوة أكبر ضد الجناة.
    وكانت هناك بعض المعارضة للبصق من داخل المجتمع الحريدي أيضا. وتم تعليق لافتات باللغة العبرية في البلدة القديمة في القدس قبل عيد الفصح العبري ينقل إدانة كبار الحاخامات للهجمات على أسس دينية على وجه التحديد.
    وعزت بيندكوسكي في حديثها في مؤتمر صحفي حول التقرير في القدس العداء من قبل أقلية صغيرة ولكن متنامية في إسرائيل إلى عاملين – الجهل بالمسيحية في البلاد، والاضطهاد المسيحي لليهود على مر القرون.
    نشطاء يهود حريديم يشتبكون مع الشرطة خلال احتجاج على مؤتمر للمسيحيين خارج مركز ديفيدسون في البلدة القديمة بالقدس، 28 مايو 2023 (Arie Leib Abrams / Flash90)
    وقالت: “التاريخ اليهودي المسيحي يطغى ويلقي بظلال على العلاقة بين اليهود والمسيحيين هنا في إسرائيل. لقد أحضرنا معنا التاريخ من أوروبا، ونلقي بظلاله على المسيحيين المحليين ورموزهم”.
    وقدم التقرير سلسلة من التوصيات للسلطات الإسرائيلية لمواجهة هذه الظاهرة: تعزيز تواجد الشرطة وتدخلها في المواقع الحساسة، تدريب الشرطة والسلطات المحلية بشأن المجتمعات المسيحية، وإنشاء مراكز اتصال في كل من الحكومة الوطنية وبلدية القدس، وتحسين المناهج الدراسية حول المسيحية في المدارس الإسرائيلية، وإصدار إدانات أقوى من السلطات، وتشجيع المسيحيين على الإبلاغ عن الهجمات، وزيادة الوعي بين الدبلوماسيين.
    ظاهرة يجب اقتلاعها

    قبل الهجوم المدمر الذي شنته حماس في 7 أكتوبر، والذي أدى إلى اندلاع الحرب المستمرة في غزة، كانت هناك دلائل تشير إلى أن السلطات الإسرائيلية بدأت تأخذ هذه القضية على محمل الجد بعد سنوات من الشكاوى.
    وفي أغسطس 2023، وكجزء من جهوده لزيادة الوعي العام بمسألة سلامة المجتمع المسيحي، زار الرئيس إسحاق هرتسوغ دير مار إلياس في حيفا للقاء القادة المسيحيين.
    مفوض الشرطة الإسرائيلية كوبي شبتاي (يسار) والرئيس إسحاق هرتسوغ (وسط) والبطريرك اللاتيني بييرباتيستا بيتسابالا في دير مار الياس في حيفا، 9 أغسطس، 2023. (Kobi Gideon/ GPO)
    وقال: “في الأشهر الأخيرة، شهدنا ظواهر خطيرة للغاية في معاملة أعضاء المجتمعات المسيحية في الأراضي المقدسة، إخوتنا وأخواتنا، المواطنين المسيحيين، الذين يشعرون بأنهم يتعرضون للاعتداء في أماكن عبادتهم ومقابرهم، وفي الشارع… إنه أمر غير مقبول على الإطلاق بكل الطرق”.
    وبينما كانت هناك حوادث تخريب ومضايقات من حين إلى آخلا ضد رجال الدين المسيحيين في البلدة القديمة بالقدس، فقد كان هناك ارتفاع ملحوظ في الهجمات في الفترة التي سبقت زيارة هرتسوغ.
    ووبناء على المعتقد اليهودي بأن الدير الواقع في حيفا يضم أيضًا قبر النبي إليشع، ظهر أعضاء من طائفة بريسلوف الحسيدية في الكنيسة الكاثوليكية وحاولوا أداء الصلاة، مما أدى إلى عدد من المشاجرات الجسدية.
    وبدأ الكاثوليك المحليين في إقامة سياج حول المجمع لحمايته.
    اشخاص يشاركون في احتجاج في دير مار الياس بمدينة حيفا شمال إسرائيل، 18 يونيو، 2023. (Flash90)
    وقال هرتسوغ: “يجب علينا اقتلاع هذه الظاهرة من جذورها”، في إشارة إلى الهجمات على المسيحيين وأماكنهم المقدسة في أنحاء البلاد.
    وقال مفوض الشرطة كوبي شبتاي، الذي كان يجلس إلى جانب هرتسوغ خلال الاجتماع في الدير مع زعماء الطوائف المسيحية في إسرائيل، إن الشرطة “تقوم بعمليات مبتكرة للقضاء على كل هذه الظواهر الصغيرة، هذه الظواهر التي تؤثر على شعور الجميع. نحن هنا لنمنحكم الشعور بالأمان”.
    وقال شبتاي إن قواته ستفعل كل ما بوسعها في الميدان لحماية المسيحيين.
    (من اليسار) رئيس دير مار إلياس الأب جان جوزيف بيرغارا، الرئيس إسحاق هرتسوغ، مفوض الشرطة كوبي شبتاي، والبطريرك اللاتيني بييرباتيستا بيتسابالا في دير “ستيلا ماريس” في حيفا، 9 أغسطس، 2023. (Kobi Gideon/GPO)
    متحدثا بالعبرية، شكر البطريرك الاتيني بييرباتيستا بيتسابالا الشرطة على اتخاذ الإجراءات اللازمة، والرئيس على إعطاء الأولوية لسلامة المجتمعات المسيحية.
    وقال بيتسابالا: “علينا أن نعمل معًا لتشجيع الحوار بيننا والتضامن بيننا والأخوة بيننا”.
    وأظهرت الشرطة الإسرائيلية، التي تعرضت لانتقادات لفشلها في القضاء على هذه الظاهرة، اهتماما متجددا بالمشكلة في الصيف الماضي.
    وقبل أيام من زيارة هرتسوغ إلى حيفا، التقى قائد شرطة منطقة القدس دورون ترجمان وقائد منطقة البلدة القديمة آفي كوهين مع القادة المسيحيين في المدينة. وعرض كوهين الخطوات التي تتخذها الشرطة لمواجهة الهجمات على رجال الدين في البلدة القديمة.
    ووفقاً للشرطة، فُتح 16 تحقيقاً في ذلك العام، وتم تنفيذ 21 عملية اعتقال واحتجاز فيما يتعلق بالهجمات على المسيحيين.
    كلمة “انتقام” مكتوبة بالعبرية على جدار في الحي الأرمني في البلدة القديمة في القدس، 11 يناير، 2022. (Armenian Patriarchate)
    وفي نوفمبر 2022، تم اعتقال جنديين من لواء جفعاتي للاشتباه في بصقهما على بطريرك الأرمن وحجاج آخرين خلال مسيرة في البلدة القديمة. وفي أوائل عام 2023، تم القبض على مراهقين يهوديين بتهمة إتلاف قبور في المقبرة البروتستانتية على جبل صهيون.
    وفي الأسبوع التالي، تعرض مركز الجالية المارونية في مدينة معالوت ترشيحا الشمالية للتخريب من قبل مهاجمين مجهولين خلال عطلة عيد الميلاد.
    كما تم استهدف مخربون مباني الجالية الأرمنية في القدس، حيث تم كتابة عبارات تمييزية على جدران المباني الخارجية في الحي الأرمني. وفي يناير 2023، قامت عصابة من المراهقين اليهود المتدينين بإلقاء الكراسي على مطعم أرمني داخل الباب الجديد في المدينة. كما تم تخريب كنيسة الجلد في الأسبوع التالي.
    وفي مارس من ذلك العام، تم اعتقال أحد سكان جنوب إسرائيل بعد مهاجمة أقسة بقضيب حديدي عند قبر مريم العذراء في الجسمانية.
    ويربط البعض، بما في ذلك مركز روسينغ، تزايد السلوك العدواني في الآونة الأخيرة بتشكيلة الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي تتكون من فصائل يمينية متطرفة ومتشددة تحمي بشدة المؤسسات اليهودية الحريدية في إسرائيل وتعارض بشدة المظاهر العلنية للشعائر الدينية المسيحية.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  10. افتراضي

    الجيش الإسرائيلي يقصف مدرسة في وسط غزة يزعم أن العشرات من المسلحين تجمعوا فيها


    15:56 ,2024 يونيو 6 Edit
    مدرسة تابعة للأمم المتحدة لجأ إليها نازحون فلسطينيون والتي تعرضت لهجوم إسرائيلي في النصيرات، وسط قطاع غزة، في 6 يونيو، 2024. بحسب الجيش الإسرائيلي فإنه استهدف مجمعا تجمع فيه مسلحون من حركتي حماس والجهاد الإسلامي.(Bashar TALEB / AFP)
    نفذ الجيش الإسرائيلي غارة جوية على ما قال إنه مجمع استخدمته حماس داخل مدرسة تابعة للأمم المتحدة في وسط غزة قبل فجر الخميس، وفي حادثة منفصلة، قُتل ثلاثة مسلحين خلال محاولتهم التسلل إلى داخل إسرائيل من جنوب القطاع.
    وقال الجيش إنه اتخذ احتياطات واسعة لتقليل الأضرار في صفوف المدنيين في “الضربة الدقيقة” على المجمع الموجود داخل مدرسة تابعة للأونروا في النصيرات، حيث اجتمع حوالي 20-30 مسلحا، بعضهم شارك في هجوم 7 أكتوبر.
    كما لجأ مدنيون فلسطينيون شردتهم الحرب إلى المدرسة.
    وقال المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس إن 27 شخصا قُتلوا في ما وصفه بأنه “مذبحة” إسرائيلية. وقالت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما لوكالة “رويترز” إن عدد الأشخاص الذين ورد أنهم قُتلوا في الغارة يتراوح بين 35-45 شخصا، ولكنها أضافت أنه لا يزال من غير الممكن تأكيد العدد في هذه المرحلة. ولم يتضح على الفور عدد القتلى من بين المسلحين.
    وقال الجيش إن المجمع تم استخدامه من قبل وحدة “النخبة” التابعة لحماس التي شاركت في هجمات السابع من أكتوبر التي نفذتها الحركة في إسرائيل وأسفرت عن مقتل 1200 شخص وتم اختطاف 251 آخرين.
    وقال الجيش إن المسلحين، إلى جانب أعضاء من حركة الجهاد الإسلامي، “وجهوا هجمات إرهابية من منطقة المدرسة، بينما استغلوها باعتبارها موقعا مدنيا وملجأ”.
    تُظهر هذه الصورة التوضيحية التي نشرها الجيش في 6 يونيو، 2024، مدرسة تابعة للأمم المتحدة في النصيرات وسط غزة، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه ضرب مجمعا لحماس. (Israel Defense Forces)
    وبحسب الجيش، تم استهداف المسلحين أثناء تجمعهم في ثلاث فصول دراسية منفصلة عن منطقة لجأ إليها المدنيون.
    وقال الجيش إن “الغارة قضت على إرهابيين خططوا لتنفيذ هجمات إرهابية وتطوير مخططات إرهابية وشيكة ضد قواتنا”، مضيفا أنه “تم اتخاذ خطوات كثيرة قبل الضربة لتقليل خطر إلحاق الأذى بالأشخاص غير المتورطين” – بما في ذلك تحليل لقطات جوية وباستخدام معلومات استخباراتية دقيقة.
    وتم تأجيل الغارة مرتين حيث قال الجيش إنه عمل على تحسين الخطة لتجنب إيذاء المدنيين، وفقا لمعلومات اطلع عليها “تايمز أوف إسرائيل”.
    واتهمت إسرائيل حماس مرارا باستخدام المدارس ومكاتب الأمم المتحدة وغيرها من البنية التحتية المدنية في القطاع، بما في ذلك الأماكن التي يلجأ إليها المدنيون، للقيام بأنشطة عسكرية.
    مدرسة تابعة للأمم المتحدة لتهجير الفلسطينيين تعرضت لهجوم إسرائيلي في النصيرات، وسط قطاع غزة، في 6 يونيو، 2024. قبحسب الجيش الإسرائيلي فإنه استهدف مجمعا تجمع فيه مسلحون من حركتي حماس والجهاد الإسلامي. (AP Photo/Abdel Kareem Hana)
    بعد ساعات من الهجوم، قال الجيش أنه قتل ثلاثة مسلحين حاولوا اجتياز الحدود إلى داخل إسرائيل من منطقة رفح في جنوب قطاع غزة.
    وبدأت محاولة التسلل في حوالي الساعة الرابعة فجرا، عندما رصد الجنود الذين يراقبون كاميرات المراقبة حركة مشبوهة وسط طقس ضبابي، وفقا لتحقيق أولي للجيش الإسرائيلي.
    وتم ارسال قوات من كتيبة الاستطلاع الصحراوية إلى المكان، في غزة، على الجانب الآخر من كيبوتسي كيرم شالوم وحوليت، للبحث عن المشتبه بهم.
    وفي حوالي الساعة الخامسة صباحا، تعرض الجنود لإطلاق النار من الخلية، على بعد حوالي 400 متر من الحدود الإسرائيلية.
    وبعد لحظات، قُتل اثنان من المسلحين في غارة لطائرة مسيّرة، وبعد وقت قصير، قُتل ثالث في قصف دبابة، بحسب الجيش الإسرائيلي.
    قوات من اللواء 401 مدرع تعمل في رفح بجنوب غزة، في صورة تم نشرها في 29 مايو، 2024. (Israel Defense Forces)
    وبحسب التحقيق، كانت الخلية مسلحة ببنادق هجومية وقذائف “آر بي جي”.
    وقال مصدر عسكري إن الجيش الإسرائيلي يحقق فيما إذا كان هناك مسلح رابع قد يكون فر من المكان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم يعبر أي مشتبه به السياج إلى داخل إسرائيل خلال الحادثة.
    كما أن الجيش يحقق في كيفية نجاح المسلحين بالوصول إلى المنطقة الحدودية، حيث تم رصدهم.
    ولم يقدم الجيش على الفور معلومات حول خسائر إسرائيلية محتملة في الحادث.
    يوم الخميس أيضا، تم سحب لواء “بيسلماخ” – مدرسة مهن سلاح المشاة وقادة الفرق في الجيش الإسرائيلي في وقت السلم – من رفح جنوب غزة بعد أسبوع ونصف من العمليات.
    وقال الجيش إن اللواء سيستعد الآن لعمليات إضافية. وأن قوات من لواء بيسلماخ اكتشفت هذا الأسبوع فتحة نفق في غرفة نوم طفل.
    قوات لواء “بيسلماخ تعمل في رفح بجنوب غزة، في صورة تم نشرها في 6 يونيو، 2024. (Israel Defense Forces)
    وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات عثرت أيضا على مخبأ للأسلحة، بما في ذلك عبوات ناسفة مخزنة داخل أكياس تحمل شعار الأمم المتحدة.
    وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 36 ألف شخص قُتلوا في القطاع أو يُفترض أنهم قُتلوا حتى الآن. من بين هؤلاء، تم التعرف على هوية 24 ألف قتيل في المستشفيات أو من خلال بلاغات ذاتية من قبل العائلات، في حين أن باقي الرقم يعتمد على “مصادر إعلامية” تابعة لحماس. وتشمل هذه الأرقام، التي لا يمكن التحقق منها، حوالي 15 ألف مسلح تقول إسرائيل إنها قتلتهم في المعارك. كما تقول إسرائيل إنها قتلت نحو 1000 مسلح داخل إسرائيل في 7 أكتوبر.
    وأعلن الجيش مقتل 294 جنديا خلال العملية البرية ضد حماس ووسط العمليات على طول حدود غزة. كما قُتل مقاول مدني في وزارة الدفاع في القطاع.
    ساهمت في هذا التقرير وكالات
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •