رحمه الله برحمته وهو ارحم الراحمين ولا خير في إيران الفارسية ولا خير في حكام المسلمين العرب والعجم فمنهم الخونة ومنهم الجبناء وصدق رسول الله حين قال كيف ما تكونوا يولى عليكم فلو كانت هذه الشعوب فيها خير لتولى عليها اخيارها الا من رحم الله ، فقد وجدنا كثيرٌ من هذه الشعوب موالية لأعداء الله المجرمون فهم شركاء معهم بالأثم سواء بالقول او بالفعل فيما يفعلون بل لا يوالي اعداء الله إلا وهو منهم ومن يتولهم منكم فهو منهم ، ومنهم الامبالين الجاهلين اضل من الأنعام سبيلا همهم بطونهم ودنياهم ومنهم المجرمون وما نسمعه ونراه من جرائم في اوساطهم وفسق وفجور وفساد فما تضرعوا لله وما رجعوا اليه بل ازدادوا إثما وبعدا عن الله ونحن لا حول لنا ولا قوة الا بالله فنحن من المستضعفين حالنا كحال غيرنا من المؤمنين المستضعفين ولكن الأمر لله من قبل ومن بعد يؤتي الملك من يشاء ويعز من يشاء ونسأل الله من فضلة ورحمته ان يتجاوز عن سيئاتنا وسيئات هذه الأمة برحمته ويعجل بالفرج رحمة بالمستضعفين والمتقين فقد بلغ السيل الزبى ونخشى ان يكون ماهو أكبر من ذلك فأولياء الطاغوت لن يتوقفوا لا بصفقة ولا بغيرها إلا بقوة تردعهم إنما للتحايل والكذب والمخادعة والمماطلة تحت مسمى سياسة الكذب والخداع والمكر وما يمكرون إلا بأنفسهم لذلك فهم مستمرون بارتكاب الجرائم بأبشع صورها فقد علوا في الأرض فأفسدوا فيها فسادًا كبيرا لتكون على زوالهم ونهايتهم بأذن الله كما فُعِل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب والله لهم لبلمرصاد فالحق والباطل في صراع والباطل الآن في اعلى مستوياته حتى ظن اهل الباطل انهم اهل الحق وانهم المنتصرون والأعلون بسبب ان الحق في ادنى مستوى والحق اصبح محاصر من كل جانب سواء بالقول او بالفعل ولكن هذا الباطل سينكمش بأذن الله ليدنوا لأدنى مستوى ليعود العلوا لأهل الحق بأعلى مستوى تحت راية الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لنرفع ظلم الأنسان عن اخيه الأنسان ولتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الباطل هي السفلى ولكن الباطل سيعود ليعلوا بآخر علوا فتقوم الساعة على اشرار الناس والأمر كله لله يفعل ما يريد وكما يقول اولياء الطاغوت وعبيدهم وما يريدونه شرق اوسط جديد وعالم جديد حسب رغباتهم وأهدافهم الشيطانية لتكون الناس امة واحدة على الكفر ولكن لن يكون كما ارادوا بل كما اراده الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون
{ ٱسۡتِكۡبَارࣰا فِی ٱلۡأَرۡضِ وَمَكۡرَ ٱلسَّیِّىِٕۚ وَلَا یَحِیقُ ٱلۡمَكۡرُ ٱلسَّیِّئُ إِلَّا بِأَهۡلِهِۦۚ فَهَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ ٱلۡأَوَّلِینَۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰاۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحۡوِیلًا (٤٣) أَوَلَمۡ یَسِیرُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ فَیَنظُرُوا۟ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلَّذِینَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَكَانُوۤا۟ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰۚ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُعۡجِزَهُۥ مِن شَیۡءࣲ فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَلَا فِی ٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَلِیمࣰا قَدِیرࣰا (٤٤) وَلَوۡ یُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِمَا كَسَبُوا۟ مَا تَرَكَ عَلَىٰ ظَهۡرِهَا مِن دَاۤبَّةࣲ وَلَـٰكِن یُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰۤ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۖ فَإِذَا جَاۤءَ أَجَلُهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِعِبَادِهِۦ بَصِیرَۢا (٤٥) } [سُورَةُ فَاطِرٍ: ٤٣-٤٥]
وليرتقبوا انا معهم مرتقبون والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين