الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
22 - ذو القعدة - 1429 هـ
21 - 11 - 2008 مـ
03:02 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأم القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=177
ـــــــــــــــــــــ
البيان الفَلَكيّ لتحرّي هِلال ذي الحجّة 1429 هـ
مَنقولٌ من الجمعيّة الفَلَكيّة بجدة ..
تحرّي رؤية هلال شهر ذو الحجة 1429 هجريّة
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
:: التلسكوب الراديوي (الجزء الرابع)- تلسكوب راديو منزلي بسيط :: الزهرة في سماء المملكة .. صور إهداء للمنتدى :: صورة بالنقال لآقتران القمر مع النجم فيل ببرج القوس :: صورة لأروع الظواهر الجوية :: الفلكي الطبيب عبدالرحيم بدر و رحلة العشق مع الفلك :: هواة الفلك تؤرقهم مشكله معروفه :: والله فضيحة يا عرب الهند مسافره القمر :: معلومات مفيدة لا تنسى ان تطلع عليها :: كتاب ( الأهلة - نظرة شموليه ودراسات فلكية ) :: كتاب (الأهلة شهود المستحيل )
أدوات الموضوع
تحري رؤية هلال شهر ذو الحجة 1429 هجرية
08-11-2008, 07:20 Am #1
طاليس
المشرف العام
المشاركات: 2,302 تحري رؤية هلال شهر ذو الحجة 1429 هجرية
--------------------------------------------------------------------------------
تحري رؤية هلال شهر ذو الحجة 1429 هجرية.
موقع التحري : مدينة مكة المكرمة
جهة التحري : الجمعية الفلكية بجدة
* يوم الخميس 29 ذو القعدة 1429 هجرية - الموافق 27 نوفمبر 2008 ( حسب تقويم أم القرى )
1 – يغرب الهلال في تمام الساعة 05:16 مساء ( قبل حدوث الاقتران وقبل غروب الشمس )
2 – تغرب الشمس في تمام الساعة 05:38 مساء ( قبل حدوث الاقتران وعقب غروب القمر )
3 – يولد الهلال اقترانه فلكيا " المحاق " في تمام الساعة 07:54 مساء ( عقب غروب القمر والشمس)
النتيجة وفق المعايير الفلكية : بما أن الاقتران لم يحدث إلا عقب غروب القمر والشمس إضافة إلى أن القمر غرب قبل غروب الشمس فهذا يعني بان الأفق سوف يكون خالياً من أي هلال فعليه يكون اليوم التالي الجمعة هو المتمم للثلاثين من شهر ذي القعدة حسب تقويم أم القرى)
انتهى ...
وكذلك يوافق على ذلك وكالة ناسا الأميركيّة وكافة عُلماء الفلك في البَشَريّة، فلا يختلف على لحظة ميلاد هلال ذي الحجّة لعام 1429 اثنان بين عُلماء الفلك قاطبةً في العالمين، ويتكلمون بمنطقٍ مُوَحَّدٍ بأنّ القمر سوف يغيب قبل مغيب شمس الخميس (29 من ذي القعدة) من قبل حدوث الاقتران وميلاد الهلال، ولذلك فهم مُتَّفِقون بأنه لا ينبغي للقضاء الأعلى بالمملكة العربيّة السّعوديّة وشُهداء الرؤية أن يشهدوا رؤيةَ هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة، ولذلك يرون أنه لا بُدّ للمملكة العربيّة السّعوديّة أن تُعلِن إتمام شهر ذي القعدة بالجمعة ثلاثين يومًا، فتكون غُرَّة ذي الحجّة في يوم السبت، وهذا التقرير يتَّفِق عليه جميع علماء الفَلَك العَرَب والعَجَم في كافّة البشريّة بِما فيهم وكالة ناسا الأميركيّة يتَّفِقون في استحالة رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1429 بعد غروب شمس يوم الخميس 29 من ذي القعدة لعام 1429، نظرًا لأن حساباتهم الفلكيّة الدقيقة لحركة القمر بالساعة والثانية يعلمون بأنّ القمر سوف يغيب قبل غروب شمس يوم الخميس وقبل حدوث الاقتران بالمرة، ولذلك يستحيلون رؤية هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة كما يستحيل أن تَلِد الذُّبابة جَمَلًا والبَعوضة ثَورًا. ولو تسألون عالِمًا فَلَكيًّا لقال: "بلى، لأن هذه حقيقةٌ علميّةٌ دقيقةٌ لا تقبَل الشكَّ شيئًا، وإنما يختلف عُلماء الفلك إذا سَبَق وأن تمَّت ولادة الهلال بما لا يقل عن اثنتي عشرة ساعةً من عُمر الهلال فهنا يأتي بعض عُلماء الفلك مَن يتوقَّع رؤية الهلال ومِنهم مَن لا يتوقَّع رؤيته ولكنه لا تستحيل رؤيته وإن ثبتت الرؤية فهي صحيحةٌ نظرًا لأنّ الهلال قد وُلِدَ قبل غروب شمس 29 بما لا يقلّ عن اثنتي عشرة ساعةً، وأمّا حين نتفق نحن معشَر علماء الهلال بأنّ القمر سوف يغيب قبل غروب الشمس وقبل حدوث الاقتران فهذا هو المستحيل الذي يرفضه العقل بالمنطق العلميّ الدقيق الذي لا يقبل الشكّ مِثقال ذرّة".
انتهى التعليق على هذه الحقيقة العلميّة والتي يتّفق عليها كافّة عُلماء الفَلَك في البشريّة والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، فاسألوا عُلماء الفَلَك يفتوكم بأنّ هذه هي الحقيقة.
________________
وإليكم بيان الإمام ناصر محمد اليمانيّ لتكونوا من الشاهدين ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصّلاة والسّلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين النّبي الأمِّي الصَّادِق الأمين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - والتَّابعين للحقّ إلى يوم الدين، وبعد..
من المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر من آل البيت المطهَّر الإمام ناصر محمد اليمانيّ إلى كافّة البشر في البوادي والحضر من الأنثى والذَّكر المُسلِم والكافر، إني أقسمُ بالله الواحد القهّار الذي خلق الجانّ مِن مارجٍ من نارٍ وخلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار، الذي خلق الجنة فوعد بها الأبرار وخلق النار فوعد بها الكُفار؛ الوقوف بعرفة هو يوم السبت، والأحد عيد الأضحى المبارك عشرة من ذي الحجّة. وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله رَبِّ العالمين..
ولكن يا معشَر هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السّعوديّة خاصَّةً، إذا لم تعترفوا بآية التّصديق الكونيّة بالآفاق، فإنّي أخشى أن تُصيبكم قارعةٌ مِن الله أو تَحِلّ قريبًا من دياركم حتى يأتي وعد الله الذي يُدرِك الأبصار ولا تُدركه الأبصار الله الواحد القهّار بأني أنا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم أحد شروط الساعة الكُبَر نذيرًا للبشر بأنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكُبَر ومن آيات التّصديق أن تُدرِك الشمس القمر قبل أن يسبق الليل النّهار بسبب طلوع الشمس من مغربها كما حَدَث مِن قَبْل، وسوف يحدث في هلال شهر ذي الحجة لعام 1429 فُتدرِك الشمس القمر فَيُولَد الهلال من قبل الاقتران فتجتمع الشمس به وقد هو هلالًا؛ آيةَ التّصديق في الآفاق من الله الواحد القهّار للمهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليمانيّ الحقّ من ربّكم.
فلا أتغنّى لكم بالشعر ولست مُسَاجِعًا بالنثر؛ بل القول الفصل وما هو بالهزل، وجعل الله ذلك الحدَث حُجّةً لي عليكم بإذن الله الواحد القهّار أو حُجتكم عليّ إن لم يحدث، والحُكم لله مُسَيِّر الشمس والقمر خالق كُلّ شيءٍ العَليّ القَدير.
والتّصديق بالحدث بهذه الآية الكونيّة هو بحساب يوم وتاريخ وساعة بيت الله المُعظَّم بمركز الأرض مكة المكرمة، وعليه فإنّ المملكة العربيّة السعوديّة حتمًا بلا شكٍّ أو ريبٍ بإذن الله الواحد القهّار سوف تُعلِن لحجاج بيت الله الحرام بأنها ثبتت رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1429 بعد غروب شمس يوم الخميس (29 من ذي القعدة) وعليه فإنّ غُرَّة ذي الحجة لعام 1429 هي ليلة الجمعة المُباركة، إن الله لا يُخلِف الميعاد.
غير أنَّي أرجو من الله أن لا يُصيبكم بذلك فإن كان لا بُدّ فلتَحِلّ قريبًا من دياركم، وأستغفر الله لي ولكم لعلّ الله لا يُعَذِّبكم يا معشر المسلمين فلتَكُن الدائرة على ألدّ أعداء الله في الأرض ولا أعلم ما في نفس الله لكم، ولا أُغني عنكم مِن الله شيئًا يا معشر المسلمين فاتَّقوا الله ولا تُنكِروا الحقّ من بعد التّصديق بآيةٍ كونيّةٍ يُدركها كافّة عُلماء الفَلَك منكم إن تَحَرّوا رؤية هلال ذي الحجّة عند غروب شمس يوم الخميس 29 ذي القعدة.
وأمّا سبب أنَّهُم يُكَذِّبونكم فإنهم لا يُراقِبون أهلَّة المستحيل نظرًا لأنها مستحيلةٌ كما يعلمون ولكنهم لا يعلمون بأنها أدركت الشمس القمر تصديقًا لأحد أشراط الساعة الكُبَر.
ولربّما يودّ أحد الجاهلين من الذين لا يعلمون أن يُقاطعني فيقول: "مهلًا مهلًا يا مَن تدَّعي بأنك المهديّ المُنتظر، هيهات هيهات أيها المجنون ناصر إنك لست المهديّ المُنتظَر؛ بل إنَّك كَذَّابٌ أشِرٌ مُخالِفٌ لِما جاء في الذِّكر بأن الشمس لا ينبغي لها أن تُدرِك القمر ولا الليل سابق النّهار وكُلٌّ في فَلَكٍ يسبحون أيها المجنون". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظَر الحاضر في عَصر الحوار من قبل الظهور ناصر محمد اليمانيّ وأقول له: هل تؤمن بما جاء في الذِّكر بكتاب الله؟ ومن ثم سوف يرد علَيّ فيقول: "بلى ولذلك أُحاجُّك به، وأقول لك: قال الله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [يس]".
ومن ثم يؤيّده على التكذيب بالمهديّ المنتظَر الحقّ آخَرٌ مِن الذين يحفظون الذِّكر وهم لا يعلمون البيان لِمُحكَم ما يحفظون مِن الذين مثلهم كمَثَل الحِمار يحمل الأسفار في وعاء ولا يعلم ما يحمل على ظهره فيرى أنّ ناصر محمد اليمانيّ قد خالَف قول الله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم.
ومن ثمّ يردّ عليهم جميعًا الإمام المهديّ الحَقّ من ربّهم فأقول: أيُّهما الأول في التقدُّم في أوّل الشهر في النظام الفلكيّ الدَّائم، هل الشمس أم القمر في أول الشَّهر؟ وسوف يرد عليّ: "بل القمر. تصديقًا لقول الله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ} صدق الله العظيم".
ثم ألقي إليه سؤالاً آخرَ: وكذلك الليل والنّهار أيهما المُتقَدِّم في الجريان نحو الشرق بشكل دائم هل الليل أم النهار؟ ومن ثمّ يردّ عليّ فيقول: "بل النهار. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} صدق الله العظيم".
ومن ثم ألقي بسؤالٍ ثالثٍ وأقول: وهل تؤمن بطلوع الشمس من مغربها وأنّ ذلك الحدث شرطٌ من شروط الساعة الكُبرى؟ ومن ثم سوف يردّ عليّ فيقول: "اللهم نعم. ثبت ذلك في السُّنة النَّبويّة الحقّ بأن طلوع الشمس من مغربها يحدُث قبل قيام السّاعة ولذلك هو شرطٌ من شروط السّاعة الكُبرى".
ومن ثم ألقي إليه بسؤالٍ رابعٍ وأقول: وهل إذا طلعت الشمس من مغربها لن يسبق الليل النّهار فيتغير النّظام الكونيّ أم أنَّه سوف يستمر الوضع كما كان من قبل ولا الليل سابق النّهار؟ ومن ثم يصمت مُحتارًا فيفكّر فيقول: "إذا طلعت الشمس من مغربها فحتمًا سوف يسبق الليل النّهار فيكون النّهار إلى جهة الغرب والليل يطلبه من جهة الشّرق، وذلك لأنّ المشرق صار مَغرِبًا والمغرب صار مَشرِقًا؛ إذًا لا بُدّ أن ينعكس النّظام الفلكيّ الكونيّ في قول الله تعالى: {وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ} صدق الله العظيم، فإذا ظهرت الشمس من مغربها وصار الشرق غربًا والغرب شرقًا، فحتمًا سوف يسبق الليل النّهار بلا شكٍّ أو ريبٍ فيتغيّر النّظام الكونيّ لجريان الليل والنّهار فيسبق الليل النّهار".
ومن ثم ألقي إليه بسؤالٍ آخرَ: فهل تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض؟! فلماذا صَدَّقت أحد شروط السّاعة الكبرى وكذَّبت بالآخر في قول الله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم؟ وها أنت صدَّقت أنه حتمًا إذا طلعت الشمس من مغربها فإنه بلا شكٍّ أو ريبٍ سوف يسبق الليل النّهار نظرًا لأنّ المشرق سوف يصبح مغربًا والمغرب سوف يصبح مشرقًا، فلماذا تُكذِّبون بآية التّصديق الأولى التي هي أهون لكم وليس فيها عذابٌ وهي إذا أدركت الشمس القمر برغم أنَّه لا ينبغي لها أن تُدرِك القمر حتى يأتي عصر أشراط الساعة الكُبر ثم يُولَد الهلال من قبل الاقتران، وإذا حدث هذا فهذا يعني بأنّ الشمس سوف تتقدَّم القمر والقمر يتلوها فتجتمع به وقد هو هلالًا تصديقًا لأحد شروط السّاعة الكُبر وآية التّصديق للمهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم برغم أنكم تستحيلون ذلك كما يستحيل أن تخرج ناقةٌ مِن صَخرةٍ صمّاء، فقد علمتم ما فعل الله بثمود الذين كذَّبوا بآية التَّصديق لنبيّ الله صالح، ولكني لا أقول لكم أنّي نبيٌ ولا رسولٌ؛ بل الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم ومن آيات التّصديق أن تُدرِك الشمس القمر فيتلوها بدء عمره الأوّل في أوّل الشهر تصديقًا للقسم الحقّ في قول الله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١﴾ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢﴾ وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣﴾ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤﴾ وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا ﴿٥﴾ وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا ﴿٦﴾ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا ﴿٧﴾ فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا ﴿٨﴾ قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ﴿٩﴾ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ﴿١٠﴾ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا ﴿١١﴾ إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا ﴿١٢﴾ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّـهِ نَاقَةَ اللَّـهِ وَسُقْيَاهَا ﴿١٣﴾ فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا ﴿١٤﴾ وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [الشمس].
ولذلك فإني أخاف عليكم إن كَذَّبتم أن تحلّ بكم قارعةٌ أو تحلّ قريبًا من دياركم، أفلا تتَّقون؟ ولو نُؤَكِّد ذلك لأَصْدَقني الله، ولكني لا أريد لكم الهلاك بل النجاة فَصَدِّقوا بآية التّصديق الكونيّة بالآفاق حتى أظهر لكم عند البيت العتيق، فإن كذَّبتم بعد أن أَصْدقني الله بالحقّ على الواقع الحقيقيّ فأعلَنَتْ السعودية بأنها ثبتت رؤية هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس يوم الخميس (29 من ذي القعدة) ولم تعترفوا بشأن المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليمانيّ فالحُكم لله وهو أسرع الحاسبين فإني أُخوِّفكم عذاب الله. تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].
وسلامٌ على المُرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخو المسلمين في الدين الإمام المهديّ؛ ناصر محمد اليمانيّ.
______________________