الجيش الإسرائيلي: تم اعتراض 99٪ من القذائف التي أطلقتها إيران على إسرائيل خلال الليل
07:59 ,2024 أبريل14Edit
صور نشرها سلاح الجو الإسرائيلي تظهر طائرات عائدة بعد اعتراض هجوم مباشر من إيران، 14 أبريل، 2024. (Israel Defense Forces)
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيئل هغاري إن 99٪ من أصل 300 قذيفة أو نحو ذلك أطلقتها إيران على إسرائيل خلال الليل اعترضتها الدفاعات الجوية.
وقال في تصريحات صحفية صباحية: “هذا إنجاز استراتيجي مهم للغاية”.
وقال هغاري “لقد قوبل التهديد الإيراني بالتفوق الجوي والتكنولوجي لجيش الدفاع، إلى جانب تحالف قتالي قوي، اعترض معا الغالبية العظمى من التهديدات”.
وأطلقت إيران، بحسب هغاري، 170 طائرة مسيرة على إسرائيل، ولم تدخل واحدة منها المجال الجوي الإسرائيلي. وقد تم إسقاطها جميعا خارج حدود البلاد على يد إسرائيل وحلفائها.
وأضاف أنه تم إطلاق 30 صاروخ كروز آخر، ولم يدخل أي منها المجال الجوي الإسرائيلي. وبحسب هغاري فقد أسقط سلاح الجو الإسرائيلي 25 منها.
بالإضافة إلى ذلك، قال هغاري إن إيران أطلقت 120 صاروخا بالستيا على إسرائيل، وتم إسقاط العديد منها بواسطة نظام الدفاع الجوي بعيد المدى “السهم”، على الرغم من أن بعض الصواريخ تمكنت من تجاوز الدفاعات الإسرائيلية، وضربت قاعدة نيفاتيم الجوية في جنوب إسرائيل.
وقال هغاري إن في نيفاتيم، لحقت “أضرار طفيفة” بالبنية التحتية، لكن القاعدة الجوية كانت تعمل كالمعتاد.
وأضاف “كما ترون الآن فإن القاعدة تعمل وتستمر في أداء مهامها. في الصورة، يمكنكم رؤية المدرج في نيفاتيم”، وعرض لقطات حية من القاعدة الجوية خلال بيانه الصحفي صباح الأحد.
وأردف قائلا “ظنت إيران أنها ستكون قادرة على شل القاعدة وبالتالي الإضرار بقدراتنا الجوية، لكنها فشلت. تستمر طائرات سلاح الجو في الإقلاع والهبوط من القاعدة والمغادرة للقيام بمهام هجومية ودفاعية، بما في ذلك طائرات أدير (F-35) التي تعود الآن من مهمة دفاعية للقاعدة وقريبا سترونها تهبط”.
بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق عدد قليل من الطائرات المسيّرة والصواريخ من العراق واليمن وسط الهجوم، على الرغم من أن أيا منها لم يدخل المجال الجوي الإسرائيلي، حسبما قال هغاري.
ونشر الجيش الإسرائيلي أيضا صورا تظهر طائرات مقاتلة بعد عودتها من مهمة لإسقاط الطائرات المسيّرة وصواريخ كروز الإيرانية.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
تقرير: إسرائيل استخدمت صاروخا لا يرصده الرادار لضرب دفاعات “إس-300” بالقرب من موقع نطنز النووي
04:17 ,2024 أبريل21Edit
شاحنة عسكرية إيرانية تحمل أجزاء من نظام صواريخ الدفاع الجوي S-300 خلال عرض عسكري في إطار احتفال بيوم الجيش السنوي للبلاد، في طهران، 17 أبريل، 2024. (ATTA KENARE / AFP)
استخدمت الضربة الإسرائيلية المزعومة ليلة الخميس والجمعة على الدفاعات الجوية الإيرانية بالقرب من موقع نطنز النووي صاروخا عالي التقنية قادرا على مراوغة أنظمة الرادار الإيرانية، في خطوة مصممة “لجعل إيران تفكر مرتين” قبل شن هجوم مباشر آخر على إسرائيل. حسبما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” يوم السبت.
ونقلت الصحيفة عن مسؤوليّن غربييّن لم تذكر اسميهما قولهما إن الهدف من الصاروخ كان ايصال رسالة إلى طهران مفادها أن إسرائيل قادرة على مراوغة دفاعاتها وتحييدها.
وقال مسؤولان إيرانيان إن الضربة أصابت نظام دفاع جوي روسي الصنع من طراز إس-300. وقالا للصحيفة إن إيران لم ترصد أي اختراقات لمجالها الجوي من طائرات مسيّرة أو صواريخ أو طائرات.
وقالت الصحيفة إن الصاروخ أطلق من طائرة حربية “بعيدة عن المجال الجوي الإسرائيلي أو الإيراني”.
كما أفاد التقرير أيضا أن الطائرة والصاروخ لم يدخلا المجال الجوي الأردني – وهي خطوة محسوبة لإبقاء عمّان بعيدا عن أي تداعيات محتملة للضربة الانتقامية، بعد أن ساعدت في إسقاط بعض من مئات المسيّرات والصواريخ التي أطلقتها إيران على إسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي.
أظهرت صور أقمار اصطناعية اطلع عليها “تايمز أوف إسرائيل” أضرارا في رادار نظام إس-300 في قاعدة شكاري الجوية الثامنة في أصفهان، والتي يقال إنها جزء من مجموعة تدافع عن موقع نطنز النووي السري للغاية القريب. ولم يُسمح بنشر الصور على الفور، وفقا لسياسة الوكالة التي التقطت الصورة.
وأظهرت صور إضافية التقطها رادارات الفتحة التركيبية (SAR) يوم الجمعة دليلا على استهداف موقع الرادار.
وقالت نيويورك تايمز إن الضربة كانت مصممة عمدا لإرسال رسالة حول الشكل الذي يمكن أن يبدو عليه هجوم أوسع، مع قدرة إسرائيل على اختراق الدفاعات الإيرانية دون أن يتم اكتشافها.
كما قال مسؤولو دفاع أمريكيون لصحيفة نيويورك تايمز إن هناك مخاوف من أن السابقة التي شكلها تبادل الضربات المباشرة بين الدولتين هذا الأسبوع قد تشجع على المزيد من جولات العنف في المستقبل.
وقال الخبراء للصحيفة إن التأثيرات الأخرى قد تتمثل في جهد إيراني لحماية أصولها النووية بشكل أفضل وجعل مهاجمتها أكثر صعوبة، بالإضافة إلى سعي محتمل لنقل أسلحة إلى مواقع أقرب إلى إسرائيل في حالة حدوث مواجهة أخرى.
طائرات مقاتلة أمريكية الصنع من طراز F-35 في قاعدة نيفاتيم الجوية، 13 نوفمبر، 2022. (IDF)
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة، أن الضربة الإسرائيلية المزعومة في إيران تجاوزت نطاق عدة طائرات مسيّرة صغيرة كما وصفتها طهران. كانت أخبار شبكة ABC أول من أفاد بأن الدفاعات الجوية في أصفهان كانت جزءا من مجموعة تدافع عن موقع نطنز السري للغاية القريب.
وذكرت قناة “فوكس نيوز” نقلا عن “مصادر عسكرية أمريكية رفيعة المستوى” قولها إن الهدف من الضربة كان قاعدة عسكرية في أصفهان، وليس المنشآت النووية شديدة التحصين نفسها، والتي تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر إلى الشمال من المدينة وتم وضع معظمها عميقا تحت جبل.
وقال أحد المصادر لشبكة فوكس نيوز: “لقد ضرب الإسرائيليون ما كانوا يعتزمون ضربه”، مضيفا أن هناك هدفا رئيسيا واحدا تم ضربه عدة مرات وأن نظام الدفاع الجوي الإيراني روسي الصنع أثبت عدم فعاليته.
وكانت إيران قد زعمت في وقت سابق أن ثلاث طائرات مسيرّة صغيرة شاركت في الهجوم على أصفهان. وقال التلفزيون الرسمي الإيراني إن الدفاعات الجوية دمرت المسيّرات الصغيرة، ولم يشر إلى أي صواريخ أو أضرار في الهجوم.
إسرائيل الرسمية لم تعلق على الهجوم.
وعلى الرغم من التقارير، واصلت إيران الإصرار على أنه تم إطلاق عدة مسيّرات صغيرة فقط، وأنها لم تسبب أي ضرر.
وشبه وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الموجود في نيويورك لحضور اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الشرق الأوسط الهجوم الذي وقع يوم الجمعة بلعبة أطفال.
متحدثا لأخبار NBC من خلال مترجم، قال أمير عبد اللهيان إن المسيّرات انطلقت من داخل إيران وحلقت لبضع مئات من الامتار قبل أن يتم إسقاطها.
وقال أمير عبد اللهيان “ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما. لقد كان تحليقا لطائرتين أو ثلاث طائرات رباعية، وهي على مستوى الألعاب التي يستخدمها أطفالنا في إيران”.
ومع ذلك، يبدو أن التقارير التي تفيد بأن إسرائيل أطلقت صاروخا واحدا على الأقل مرتبطة بالحطام الذي تم العثور عليه في العراق في الصباح بعد أن أبلغ سكان بغداد عن سماع أصوات انفجارات.
وأظهرت الصور ما يبدو أنه أجزاء من صاروخ جو-أرض يعمل على مرحلتين بالقرب من اللطيفية، جنوب غرب بغداد، والتي قد تكون سقطت بعد إطلاق الصاروخ، على الرغم من أن ذلك لا يزال غير مؤكد.
لدى إسرائيل عدة أنواع من هذه الذخائر متاحة لقواتها الجوية، مما يزيد من احتمالية أنه تم إطلاقها كجزء من الهجوم.
وفي وقت قريب من وقوع الهجوم في إيران، نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” الرسمية بيانا عسكريا جاء فيه إن إسرائيل نفذت ضربة صاروخية استهدفت وحدة دفاع جوي في جنوب البلاد والتي ألحقت أضرارا بالموقع. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، وهو منظمة معارضة ترصد الحرب في سوريا لكن تمويلها غير واضح، إن الغارة أصابت رادارا عسكريا لقوات النظام.
وتقع هذه المنطقة من سوريا غرب أصفهان مباشرة، على بعد حوالي 1500 كيلومتر شرق إسرائيل، ويمكن أن توفر إشارة إلى المسار الذي سلكته الطائرات الإسرائيلية.
وتدير المنشأة في أصفهان ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة زودتها بها الصين، فضلا عن التعامل مع إنتاج الوقود والأنشطة الأخرى للبرنامج النووي الإيراني.
وفي الوقت نفسه، تم استهداف موقع التخصيب شديد التحصين تحت الأرض في نطنز بشكل متكرر من قبل ما يُشتبه بأنها هجمات تخريبية إسرائيلية.
وتقدم البرنامج النووي الإيراني بسرعة نحو إنتاج اليورانيوم المخصب بمستويات تقترب من مستوى صنع الأسلحة منذ انهيار اتفاقها النووي مع القوى العالمية، بعد أن سحب الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب بلاده من الاتفاق في عام 2018.
وبينما تصر إيران على أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، تقول الدول الغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية إن طهران كانت تدير برنامجا سريا للأسلحة العسكرية حتى عام 2003. وقد حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران تمتلك الآن ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع العديد من الأسلحة النووية إذا اختارت القيام بذلك – إلا أن مجتمع الاستخبارات الأمريكي يصر على أن طهران لا تسعى فعليا للحصول على قنبلة نووية.
ويبدو أن إصرار إيران على أن الضربة نُفذت بطائرات مسيّرة ولم تسبب أي أضرار هو جزء من محاولة للتقليل من خطورة الهجوم.
وقال مسؤول إيراني كبير إن إيران ليس لديها خطة للانتقام الفوري من إسرائيل. كما شكك المسؤول الإيراني فيما إذا كانت إسرائيل تقف وراء الهجوم في أصفهان.
لقد عملت إسرائيل لسنوات في ظل استراتيجية الإنكار المقبول فيما يتعلق بهجماتها على المصالح الإيرانية في سوريا، ورفضت تحمل المسؤولية أو التحدث علنا عن طلعات جوية محددة، وأعطت إيران ووكلائها فرصة لتجنب الانتقام.
لكن هناك حدود لهذه الاستراتيجية. إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على السفارة الإيرانية في دمشق في الأول من أبريل والذي أسفر عن مقتل عدد من عناصر الحرس الثوري الإسلامي، من ضمنهم ضابط كبير. ومع ذلك، ردت إيران فجر الأحد بإطلاق أكثر من 300 صاروخ كروز وصاروخ بالستي وطائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات على إسرائيل.
وقد اعترضت إسرائيل القصف بأكمله تقريبا، بمساعدة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن. وأصيبت طفلة إسرائيلية، وهي الضحية الوحيدة في الهجوم، بجروح بالغة جراء سقوط شظايا. كما تعرضت قاعدة “نيفاتيم” الجوية التي كانت مستهدفة لأضرار طفيفة، بحسب مسؤولين إسرائيليين. ساهم في هذا التقرير إيمانويل فابيان.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
الفلسطينيون: مقتل سائق سيارة إسعاف خلال محاولته الوصول إلى جرحى في هجوم للمستوطنين
سيارة إسعاف فلسطينية في الضفة الغربية، 20 أبريل، 2024. ( Zain JAAFAR / AFP)
قُتل سائق سيارة إسعاف في الضفة الغربية يوم السبت بينما كان في طريقه لإجلاء جرحى خلال هجوم عنيف مزعوم نفذه سكان مستوطنة إسرائيلية قريبة، بحسب وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن مجموعة من المستوطنين وصلت إلى بلدة الساوية الفلسطينية القريبة من مستوطنة عيلي بعد ظهر السبت وبدأت في إلقاء الحجارة على الفلسطينيين الذين ردوا بالمثل.
وبعد وقت قصير من بدء الاشتباكات، وصلت قوات الجيش الإسرائيلي وبدأت بإطلاق النار على مثيري الشغب. وذكرت بعض التقارير في وسائل الإعلام العبرية أن سائق سيارة الإسعاف البالغ من العمر 50 عاما قُتل بنيران الجيش الإسرائيلي، بينما ذكرت تقارير أخرى أن مستوطنين مسلحين هم من أطلقوا النار عليه.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش على الحادث.
وقال أحد سكان الساوية لصحيفة “هآرتس” إن الجيش وصل إلى مكان الحادث فقط بعد أن قامت مجموعة من السكان الفلسطينيين بطرد المستوطنين. وقال إن الجنود والمستوطنين وقفوا معا على تلة تبعد حوالي 500 متر عن الفلسطينيين عندما فتحت القوات النار.
ونُقل عن الرجل قوله: “لم يحدث شيء كهذا من قبل حيث يهاجمنا المستوطنون ويقوم الجنود بمساعدتهم”، مضيفا “حضرت الشرطة بعد حوالي ساعة، ولو أصيب إسرائيلي، لكانوا قد حضروا في غضون ثانية واحدة”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن السائق، ويدعى محمد عوض، قُتل بنيران إسرائيلية بينما كان في طريقه لنقل المصابين خلال الهجوم. وادعى المسعف الذي كان مع السائق عندما أصيب بالرصاص أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار عليه.
وتصاعدت أعمال عنف المستوطنين في الضفة الغربية في الأسبوع الماضي بعد العثور على جثة بنيامين أحيمئير (14 عاما) في نهاية الأسبوع الماضي بعد اختفائه. وقالت قوات الأمن إن الفتى الإسرائيلي قُتل في هجوم نفذه فلسطينيون.
عقب العثور على جثة أحيمئير، اقتحم مستوطنون يهود قرية المغير، شمال شرقي مدينة رام الله، وأضرموا النيران في المنازل والسيارات. وقال مسعفون فلسطينيون إن رجلا قُتل وأصيب 25 آخرون في الهجوم.
واستمرت حوادث العنف طوال الأسبوع، حيث قُتل فلسطينيان آخران في مواجهة مع المستوطنين مساء الاثنين. وقالت السلطات الفلسطينية والجيش الإسرائيلي إن المستوطنين أطلقوا النار على الضحيتين.
ويشار عادة إلى حوادث التخريب ضد الفلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية على أنها هجمات “تدفيع الثمن”، حيث يصفها الجناة بأنها انتقام من العنف الفلسطيني أو السياسات الحكومية التي يُنظر إليها على أنها معادية لحركة الاستيطان.
اعتقال الجناة يُعتبر نادرا للغاية، وتقول الجماعات الحقوقية إن الإدانات أكثر ندرة، حيث يتم إسقاط معظم التهم في مثل هذه القضايا.
رجل فلسطيني يقف وسط الأضرار الناجمة عن النيران، في أعقاب هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية دوما بالضفة الغربية، في 17 أبريل، 2024. (Zain JAAFAR / AFP)
بلغت أعمال العنف التي وقعت هذا الأسبوع ذروتها بإعلان الولايات المتحدة عن جولة ثالثة من العقوبات ضد أفراد من المستوطنين، بمن فيهم بنتسي غوبشتين – زعيم جماعة “لهافا” اليمينية المتطرفة والحليف المقرب من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
تحت قيادة غوبشتين، تورطت لهافا وأعضاؤها في أعمال عنف أو تهديدات ضد الفلسطينيين، واستهدفت مناطق حساسة أو مضطربة.
كما تم فرض عقوبات على كيانين، هما “صندوق جبل الخليل” و”شلوم أسيرايخ”، لدورهما في تنظيم حملات جمع تبرعات نيابة عن ينون ليفي ودافيد حاي حصادي، وهما متطرفان فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليهما مؤخرا لمشاركتهما في أنشطة عنيفة استهدفت الفلسطينيين ونشطاء السلام الإسرائيليين في الضفة الغربية.
قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في الضفة الغربية، في صورة غير مؤرخة نُشرت في 16 أبريل، 2024. (Israel Defense Forces)
وتصاعدت أعمال عنف المستوطنين بعد المذبحة التي نفذتها حركة حماس في 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، والتي قُتل فيها حوالي 1200 شخص واحتُجز 253 آخرين كرهائن، لكن العنف كان في ارتفاع بالفعل قبل ذلك، وفقا لمنظمات مراقبة.
منذ 7 أكتوبر، اعتقلت القوات الإسرائيلية حوالي 3700 مطلوب فلسطيني مطلوب في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 1600 ينتمون إلى حماس. ووفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 450 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة.
وفي الفترة نفسها، قُتل ما لا يقل عن 13 إسرائيليا، من بينهم عنصران من قوات الأمن، على يد فلسطينيين في الضفة الغربية، وفقا لإحصاء إسرائيلي. ساهم في هذا التقرير جيكوب ماغيد.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
رئيس المخابرات العسكرية أهارون حاليفا يعلن استقالته بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
13:01 ,2024 أبريل22Edit
قائد مديرية المخابرات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليفا في مؤتمر لمعهد غازيت في تل أبيب، 4 نوفمبر، 2022. (Gideon Markowicz/Flash90)
أعلن كبير مسؤولي المخابرات العسكرية الإسرائيلية استقالته يوم الاثنين بسبب دوره في الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الميجور جنرال أهارون حاليفا، رئيس مديرية المخابرات العسكرية الإسرائيلية، سيتنحى بمجرد تعيين بديل له.
وأضاف الجيش أن هذه الخطوة تم تنسيقها مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي ووافق عليها وزير الدفاع يوآف غالانت.
وبمجرد استقالته، سيصبح حاليفا أول ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي يستقيل بسبب هجوم 7 أكتوبر. (جنرال آخر في المخابرات كان يخطط للتنحي بسبب الهجوم استقال بعد تشخيص إصابته بالسرطان).
وإلى جانب حاليفا، تحمل مسؤولون كبار آخرون في وزارة الدفاع مسؤولية الغزو المدمر الذي نفذته حماس في 7 أكتوبر، بما في ذلك رئيس جهاز الأمن العام الشاباك ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي. ولم يعلن أي منهم عن خطط للاستقالة حتى الآن، على الرغم من أنه من المتوقع أن يستقيل الكثير منهم بمجرد استقرار الوضع الأمني.
وفي أعقاب هجوم 7 أكتوبر، قال حاليفا إنه يتحمل مسؤولية الإخفاقات التي سمحت لحماس بأخذ إسرائيل على حين غرة خلال الهجوم.
وقال حاليفا في 17 أكتوبر: “فشلت مديرية المخابرات العسكرية، تحت قيادتي، في التحذير من الهجوم الإرهابي الذي نفذته حماس… لقد فشلنا في أهم مهامنا، وباعتباري رئيس مديرية المخابرات العسكرية، أتحمل المسؤولية الكاملة عن الفشل”.
لكنه قال في ذلك الوقت إنه أرجأ استقالته بسبب الحرب في غزة التي تلت الهجوم.
وكتب حاليفا في رسالة نُشرت يوم الاثنين “الآن، بعد مرور أكثر من نصف عام، إلى جانب إطلاق التحقيقات [الداخلية]، أقدم استقالتي”.
تسلل حوالي 3000 مسلح بقيادة حماس من قطاع غزة إلى جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، ونفذوا هجمات لم يسبق لها مثيل. وواجه الجيش الإسرائيلي صعوبة في الرد، بعد اجتياح القواعد الأقرب إلى الحدود وانهيار التسلسل القيادي على ما يبدو وسط الفوضى.
وأدى الهجوم إلى مقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل، واختطاف 253 آخرين وتدمير جزء كبير من المنطقة.
جنود إسرائيليون بالقرب من جثة مسلح فلسطيني في كفار عزة، في جنوب إسرائيل، على الحدود مع قطاع غزة، 10 أكتوبر، 2023. (Thomas COEX / AFP)
في رسالة الاستقالة الموجهة إلى هاليفي، كتب حاليفا أنه “مع السلطة تأتي مسؤولية كبيرة”.
“مديرية المخابرات التي كانت تحت إمرتي لم تقم بمهمتها. لقد حملت ذلك اليوم الأسود معي منذ ذلك الحين، كل يوم، كل ليلة. سأتحمل إلى الأبد ألم الحرب”، قال في الرسالة الموجهة إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي.
وقال حاليفا إنه يؤيد إنشاء لجنة تحقيق “للتحقيق والكشف بطريقة متعمقة وشاملة ودقيقة عن جميع العوامل والظروف التي أدت إلى الأحداث الخطيرة”.
وأضاف: “كل ما فعلته خلال خدمتي في الجيش الإسرائيلي كان من أجل شعب إسرائيل ودولة إسرائيل”.
وقال الجيش في بيان إن هاليفي شكر ضابط المخابرات “على 38 عاما من الخدمة في الجيش الإسرائيلي، والتي قدم خلالها مساهمات كبيرة لأمن دولة إسرائيل كجندي مقاتل وقائد”.
قائد مديرية المخابرات العسكرية الإسرائيلية، اللواء أهارون حاليفا، يجري تقييما عملياتيا في قطاع غزة، 15 ديسمبر، 2023. (IDF)
وتأتي استقالة حاليفا في الوقت الذي يجري فيه الجيش الإسرائيلي تحقيقات في إخفاقاته في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر.
وقسمت مديرية المخابرات تحقيقاتها إلى فترات مختلفة: عقد قبل الهجوم، بدءا من نهاية حرب غزة عام 2014؛ الأيام التي سبقت الهجوم، من 1 أكتوبر حتى 7 أكتوبر، مع التركيز على الـ 36 ساعة التي سبقت الهجوم؛ وهجمات 7 أكتوبر نفسها.
كل قائد وحدة في المديرية يحقق في سلوكها بناء على أسئلة تحددها هيئة الأركان العامة.
ومن المقرر تقديم التحقيقات إلى هاليفي بحلول بداية يونيو.
وكان حاليفا في إجازة في إيلات في 7 أكتوبر. وبحسب ما ورد تم إبلاغه في حوالي الساعة الثالثة من صباح ذلك اليوم بشأن “بعض الإشارات القادمة من غزة” حول هجوم وشيك، ولكن ورد أنه لم يشارك في المشاورات على أعلى المستويات في الجيش الإسرائيلي بشأن تلك المؤشرات ولم يكن متوفرا لهم عبر الهاتف.
ونُقل عن حاليفا قوله لاحقا لمن حوله إنه، حتى لو شارك في المشاورات، لكان قد استنتج أن حماس كانت تجري تدريبًا على ما يبدو وأن التعامل مع الأمر يمكن أن ينتظر حتى الصباح. وبحسب ما ورد قال “لم يكن ذلك ليغير النتيجة النهائية بأي شكل من الأشكال”.
وفقا لتقرير القناة 12 في ديسمبر، عقدت مديرية المخابرات العسكرية مناقشة قبل ثلاثة أشهر من 7 أكتوبر، شارك فيها ضابط تمت الإشارة إليه فقط برتبته والأحرف الأولى من اسمه، العميد ب، والذي قال: “لقد حاولنا ولكننا لم ننجح؛ لا يمكننا أن نقول كيف سيتصرف [زعيم حماس في غزة يحيى] السنوار، وبالتالي يجب على القادة في الميدان اتخاذ الاحتياطات اللازمة”.
وأضاف التقرير أن حاليفا أُطلع على نتائج تلك المناقشة، وأمر بتكثيف جمع المعلومات الاستخبارية، مضيفا أن هذا حدث بالفعل.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
مصادر: الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على وحدات أخرى في الجيش الإسرائيلي بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان
07:17 ,2024 أبريل22Edit
جنود إسرائيليون من كتيبة نيتساح يهودا بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة، 20 أكتوبر، 2023. (Yonatan Sindel/ Flash90)
تدرس واشنطن فرض عقوبات على وحدات عسكرية وشرطية إسرائيلية أخرى يُزعم أنها ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين، بالإضافة إلى كتيبة “نيتساح يهودا”، التي من المقرر أن تعلن إدارة بايدن فرض عقوبات عليها هذا الأسبوع، حسبما قال مصدران أمريكيان لـ”تايمز أوف إسرائيل” يوم الأحد.
قامت وزارة الخارجية بالتحقيق لأكثر من عام في انتهاكات مزعومة لحقوق الانسان ارتكبتها وحدة نيتساح يهودا والعديد من الوحدات الأخرى في قوات الأمن الإسرائيلية.
في حالة نيتساح يهودا، قرر الجيش الإسرائيلي في ديسمبر 2022 نقل وحدة المشاة، المكونة إلى حد كبير من يهود قوميين متدينين متشددين، من الضفة الغربية حتى لا يعودوا على تواصل مع الفلسطينيين. لكن لم يتم اتخاذ أي خطوات لمحاسبة جنود محددين على حوادث سوء السلوك المتكررة ضد الفلسطينيين والتي انتشرت في نيتساح يهودا، حسبما قال مسؤول أمريكي، موضحا السبب في اتخاذ القرار غير المسبوق بالمضي قدما في فرض عقوبات على وحدة عسكرية إسرائيلية.
ومع ذلك، فإن التأثير العملي للعقوبات قد يكون محدودا. وقال مصدر أمريكي ثان إن العقوبات ستمنع إسرائيل من استخدام المساعدات العسكرية الأمريكية لشراء أسلحة لنيتساح يهودا، لكن لا يزال بإمكان إسرائيل استخدام أموالها الخاصة لشراء أسلحة للكتيبة.
ومع ذلك، كما هو الحال مع العقوبات التي بدأت الولايات المتحدة فرضها هذا العام ضد المستوطنين العنيفين، توقع المصدر الأمريكي أن تحذو دول غربية أخرى حذو واشنطن في استهداف الوحدات التي وجدت جماعات حقوق إنسان أنها تستهدف الفلسطينيين بشكل متكرر وغير عادل.
في حين أن الكثير من التركيز ينصب على السلوك الذي يحدث في الضفة الغربية، توقع المصدر أن يتم فتح تحقيقات أيضا في سلوك الوحدات العاملة في غزة، نظرا لسيل من مقاطع الفيديو التي نشرها جنود إسرائيليون على وسائل التواصل الاجتماعي طوال الحرب ضد حركة حماس والتي تظهر انتهاكهم قواعد السلوك الخاصة بالجيش الإسرائيلي.
جنود إسرائيليون من كتيبة نيتساح يهودا في مراسم أداء اليمين عند الحائط الغربي في القدس، 17 مايو، 2023. (Arie Leib Abrams/Flash90)
وأشار المصدر الأمريكي إلى أن إدارة بايدن تميز بين عدم موافقتها على تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية ومواصلة دعمها القوي لإسرائيل على نطاق أوسع، بما في ذلك من خلال حزمة المساعدات البالغة 14 مليار دولار التي أقرها الكونغرس خلال نهاية الأسبوع.
وأشار موقع “واللا” الإخباري، الذي كان أول من نشر الأنباء بشأن العقوبات الأمريكية الوشيكة، إلى أن هذه ليست مسألة تستهدف فيها إدارة بايدن إسرائيل دون غيرها. في نفس الوقت تقريبا الذي بدأت فيه الولايات المتحدة التحقيق في انتهاكات نيتساح يهودا المزعومة، بدأت أيضا التحقيق في مزاعم ارتكاب وحدة من القوات الخاصة في الجيش الأسترالي انتهاكات لحقوق الإنسان في أفغانستان. ولكن على عكس الجيش الإسرائيلي، اتخذ الجيش الأسترالي خطوات مهمة ضد الوحدة، بما في ذلك الملاحقة الجنائية لأحد جنود الوحدة.
ويتم فرض العقوبات بموجب ما يعرف بقانون ليهي، الذي يحظر تقديم المساعدة العسكرية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ولم يتم تقديمها إلى العدالة. كما يُحظر على الوحدات الخاضعة للعقوبات المشاركة في التدريبات العسكرية المشتركة مع الجيش الأمريكي.
وبينما تنظر وزارة الخارجية في آلاف الادعاءات المتعلقة بانتهاكات قانون ليهي كل عام، فقد أنشأت لجنة خاصة تقوم بشكل حصري بفحص الادعاءات ضد الجيش والشرطة الإسرائيليين بسبب الحساسية السياسية للقضية.
في الأسبوع الماضي، أفادت منظمة ProPublica بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن درس توصيات اللجنة المتعلقة بنيتساح يهودا لعدة أشهر بسبب قلقه كما يبدو من التداعيات السياسية للخطوة.
ومع ذلك، يقول المسؤول الأمريكي إن الإدارة لم تتجنب إعلان هذا الأسبوع وكانت تخطط منذ فترة طويلة لربطه بتقرير وزارة الخارجية حول حقوق الإنسان، والذي سيصدر هذا الأسبوع.
ردا على التقارير، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد إنه سيحارب العقوبات المفروضة على أي وحدات عسكرية إسرائيلية بسبب انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان.
وقال نتنياهو في بيان: “إذا اعتقد أي شخص أن بإمكانه فرض عقوبات على وحدة من جيش الدفاع – فسوف أحاربه بكل قوتي”.
وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يحضر جلسة خلال اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في جزيرة كابري، إيطاليا، في 19 أبريل، 2024. (Gregorio Borgia/Pool/AFP)
وقال مكتب وزير الدفاع يوآف غالانت إن الوزير تحدث مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هرتسي هليفي مساء الأحد حول سبل منع العقوبات المخطط لها.
وقال غالانت في تصريحات نشرتها وزارة الدفاع: “أتوقع أن تتراجع الإدارة الأمريكية عن عزمها فرض عقوبات على كتيبة نيتساح يهودا”، محذرا من أن الخطوة المخطط لها ستشكل سابقة “خطيرة”.
وتابع البيان أن غالانت أصدر تعليماته إلى مؤسسة الدفاع الإسرائيلية “بالتحرك على جميع المستويات من أجل التوضيح للحكومة الأمريكية أهمية دعم عمليات الجيش الإسرائيلي، التي يتم تنفيذها بموجب القانون الدولي”.
وفي تصريحات إضافية، قال غالانت إن نيتساح يهودا تعمل “وفقا لقيم جيش الدفاع ووفقا للقانون الدولي، وأي حدث يخرج عن الإجراءات يتم التعامل معه وفقا لذلك”.
وتابع قائلا “يعمل قادة وجنود كتيبة نيتساح يهودا في جبهة القتال، منذ اندلاع الحرب، وهم يعملون على إبعاد قوات حزب الله على الحدود الشمالية، وإحباط العناصر الإرهابية في الضفة الغربية، وهم يعملون هذه الأيام على تفكيك كتائب حماس في قطاع غزة ويخاطرون بحياتهم”.
وقال غالانت “إن أي محاولة لتشويه سمعة وحدة بأكملها تلقي بظلال ثقيلة على تصرفات الجيش الإسرائيلي لحماية مواطني إسرائيل وإحباط العناصر الإرهابية. إن الإضرار بكتيبة واحدة يضر بمؤسسة الدفاع بأكملها، وهذه ليست طريقة التصرف مع الشركاء والأصدقاء”.
وقالت الوزارة إن غالانت تحدث أيضا مع السفير الأمريكي لدى إسرائيل جاك لو، ومن المقرر أن يتحدث مع بلينكن أيضا.
وزير الدفاع يوآف غالانت (يسار) يتحدث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خارج مقر وزارة الدفاع (الكيرياه) في تل أبيب، 9 يناير، 2024. (Elad Malka/ Defense Ministry)
وقال الوزير في كابينت الحرب بيني غانتس في بيان يوم الأحد إنه تحدث مع بلينكن وطلب منه إعادة التفكير في الأمر أيضا.
وقال غانتس إن أي عقوبات من هذا القبيل ستكون خطأ لأنها ستضر بشرعية إسرائيل في وقت الحرب وأنها غير مبررة لأن إسرائيل لديها نظام قضائي مستقل وجيش يحافظ على القانون الدولي.
تاريخيا كان مقر نيتساح يهودا، أو “يهودا إلى الأبد”، في الضفة الغربية وارتبط بعض عناصر الوحدة بانتهاكات ضد الفلسطينين. ولا تشكل الوحدة سوى جزء صغير من الوجود العسكري الإسرائيلي في المنطقة.
وكانت الكتيبة في قلب العديد من الحوادث المثيرة للجدل في الماضي المرتبطة بالتطرف اليميني والعنف ضد الفلسطينيين، وأبرزها وفاة عمر أسعد، وهو فلسطيني أمريكي يبلغ من العمر 78 عاما توفي بعد قيام جنود الكتيبة باعتقاله وتقييده وتعصيب عينيه وتركه بعد ذلك في أجواء شديدة البرودة.
عمر أسعد (Courtesy)
قامت إسرائيل بنقل الوحدة من الضفة الغربية في ديسمبر 2022 – رغم أنها نفت أنها فعلت ذلك بسبب سلوك جنودها – ومنذ ذلك الحين عملت الوحدة في الغالب في شمال البلاد.
في بيان له يوم الأحد، قال الجيش إن جنوده من نيتساح يهودا “يشاركون حاليا في المجهود الحربي في قطاع غزة”.
وجاء في البيان أن “الكتيبة تنفذ العمليات بمهنية وشجاعة وفقا لمدونة الأخلاقيات في جيش الدفاع ومع الالتزام الكامل بالقانون الدولي”. وقال الجيش إنه إذا تمت معاقبة الوحدة، “فسيتم مراجعة العواقب”. ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل وإيمانويل فابيان ووكالات.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
تأكيدُ رَفع تَسْعير حَرِّ صَيْف سَقَر وبدءًا مِن 21 ديسمبر إلى ما شاءَ الله الواحِد القهّار لمَن شاءَ منكم أن يتقدَّم أو يتأخّر، والله أكبر والعِزّة لله الواحِد القهّار، فاتّقوا الله المُنتَقِم الجبّار يا صُنّاع القرار وأْمُروا بالمعروفِ وانهوا عن المُنكر في غزّة المكرمة قبل أن يُعذِّبَكم ..
نتنياهو يشبّه مخيمات “الغوغاء المعادين للسامية” في الجامعات الأمريكية بـ”ألمانيا النازية في الثلاثينيات”
12:26 ,2024 أبريل25Edit
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يدين معاداة السامية في الولايات المتحدة في بيان مصور صدر في 24 أبريل، 2024. (Screenshot: X; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
انتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “تصاعد معاداة السامية” في الولايات المتحدة في رسالة فيديو باللغة الإنجليزية الأربعاء، وسط احتجاجات واسعة النطاق مناهضة لإسرائيل ومناصرة للفلسطينيين في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
انخرط النشطاء الغاضبون من الحرب الإسرائيلية على حركة حماس في غزة في مواجهة متصاعدة مع إدارات الجامعات التي تسعى إلى تفكيك مخيمات الاعتصام، حيث قال الطلاب وأعضاء هيئة التدريس اليهود إن المظاهرات تشمل مضايقات معادية للسامية ودعوات للعنف ضد اليهود، بالإضافة إلى دعم هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وقال نتنياهو في بيانه، الذي شبه فيه المشاهد في الجامعات الأمريكية بتلك التي سبقت الهولوكوست في المحرقة النازية، “لقد استولى الغوغاء المعادون للسامية على الجامعات الرائدة. إنهم يدعون إلى إبادة إسرائيل، ويهاجمون الطلاب اليهود، ويهاجمون أعضاء هيئة التدريس اليهود”.
“هذا يذكرنا بما حدث في الجامعات الألمانية في الثلاثينيات. هذا أمر غير معقول ولا بد من وقفه وإدانته بشكل لا لبس فيه”.
وتابع قائلا: “لكن ليس هذا ما حدث. عندما تستمع إليهم، فإنهم لا يقولون فقط ’الموت لإسرائيل’ و’الموت لليهود’، بل يقولون أيضا ’الموت لأمريكا’”.
وانتقد نتنياهو “تصاعد السامية” في الولايات المتحدة “بينما تحاول إسرائيل الدفاع عن نفسها ضد إرهابيين يسعون لإبادة جماعية ويختبئون وراء مدنيين”.
وقال: “لقد رأينا في التاريخ أن الهجمات المعادية للسامية كان دائما يسبقها التشهير والإفتراء… علينا أن نوقف معاداة السامية لأن معاداة السامية هي طائر الكناري في منجم الفحم. إنها دائما تسبق حرائق أكبر تجتاح العالم بأسره”.
في غضون ذلك، قالت جامعة كولومبيا يوم الأربعاء إن الطلاب وافقوا على إزالة “عدد كبير” من عشرات الخيام التي قاموا بنصبها في حرم الجامعة بمدينة نيويورك كجزء من مخيم الاعتصام المناهض لإسرائيل.
وقالت إدارة الجامعة إنها مددت المهلة التي منحتها للمحتجين وكان من المفترض أن تنتهي في منتصف الليل بـ 48 ساعة للتوصل إلى اتفاق مع القادة الطلابيين للاحتجاج، مشيرة إلى إحراز “تقدم كبير” في المحادثات.
وبينما يعمل الجانبان على إنهاء المواجهة، انتشرت احتجاجات مماثلة في جامعات أخرى في أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك مخيم اعتصام تم إنشاؤه في حرم جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس.
متظاهرون من الطلاب الأمريكيين “مخيم التضامن مع غزة” المؤيد للفلسطينيين والمناهض لإسرائيل في الحديقة الغربية لجامعة كولومبيا في 24 أبريل 2024 في مدينة نيويورك.(Photo by Michael M. Santiago / GETTY IMAGES NORTH AMERICA / Getty Images via AFP)
وقال ممثلون من التحالف الطلابي “جامعة كولومبيا لنزع الفصل العنصري”، وهو ائتلاف من مجموعات طلابية مؤيدة للفلسطينيين صباح الأربعاء إن جامعة كولومبيا وافقت على تمديد المحادثات حتى الساعة الرابعة من فجر يوم الجمعة على الأقل.
ولم يذكر بيانهم شيئا عن اتفاق لتفكيك الخيام. وقال ممثلو التحالف الطلابي إن المحادثات تعثرت في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء بعد أن هددت جامعة كولومبيا “بتمشيط وشيك” للمخيم من قبل شرطة نيويورك أو الحرس الوطني، لكن الجامعة قدمت منذ ذلك الحين تعهدا كتابيا بسحب التهديد.
وردا على سؤال حول ادعاء الطلاب بشأن التهديد بعملية أمنية لسلطات تطبيق القانون، قال بن تشانغ المتحدث باسم كولومبيا لرويترز في رسالة بالبريد الإلكتروني: “لا يوجد أي أساس على الإطلاق لطرح هذا الادعاء فيما يتعلق بالحرس الوطني”.
طلاب أمريكيون يحتجون في معسكر خارج قاعة كريسج في حرم معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، في 23 أبريل 2024، في كامبريدج، ماساتشوستس. (AP Photo/Charles Krupa)
تجمع الطلاب في عدد متزايد من الجامعات الأمريكية في خيام اعتصام مع مطلب موحد من جامعاتهم: وقف تعاملاتها مع إسرائيل – أو أي شركة تعمل على تمكين حربها المستمرة في غزة، والانضمام إلى حملة مستمرة منذ عقود ضد إسرائيل وسياساتها تجاه الفلسطينيين، وهو ما تقول الجماعات المؤيدة لإسرائيل إنه بمثابة دعوات لتدمير الدولة اليهودية.
في زيارة قام بها إلى جامعة كولومبيا يوم الأربعاء، دعا رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون رئيسة الجامعة نعمت (مينوش) شفيق إلى تقديم استقالتها “إذا لم يكن بمقدورها إحلال النظام في هذه الفوضى”، في حين شجب “فيروس معاداة السامية”.
وقال جونسون: “إذا لم يتم احتواء ذلك بسرعة وإذا لم يتم إيقاف هذه التهديدات والتخويف، فهناك وقت مناسب للحرس الوطني”.
بعد لقائه مع طلاب يهود، تحدث جونسون في مؤتمر صحفي في الحرم الجامعي، قاطعه متظاهرون خلاله بصيحات تضمنت هتافات “مايك أنت فاشل”.
رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون يعقد مؤتمرا صحفيا بعد لقائه مع طلاب يهود، بينما يواصل الطلاب والناشطون المؤيدون للفلسطينيين الاحتجاج ضد إسرائيل في حرم جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك، 24 أبريل، 2024. (Timothy A. Clary/AFP)
بإلهام من الاحتجاجات المستمرة والغضب من اعتقال أكثر من 100 طالب في جامعة كولومبيا الأسبوع الماضي، تجمع الطلاب من ماساتشوستس إلى كاليفورنيا في المئات من الجامعات، ونصبوا خيام اعتصام وتعهدوا بعدم التزحزح من أماكنهم حتى يتم تلبية مطالبهم.
وكثف منتقدو الاحتجاجات، بما في ذلك أعضاء جمهوريون بارزون في الكونغرس الأمريكي، الاتهامات بمعاداة السامية والمضايقات لدى بعض المتظاهرين على الأقل. وأثار المدافعون عن الحقوق المدنية، بما في ذلك الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU)، مخاوف تتعلق بحرية التعبير بشأن الاعتقالات.
اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس عندما اقتحم 3000 مسلح إسرائيل عبر الحدود في 7 أكتوبر في هجمات غير مسبوقة قادتها حماس وأسفرت عن مقتل 1200 شخص، في حين تم اختطاف 253 آخرين إلى غزة.
وأدى الهجوم الإسرائيلي الذي أعقب ذلك إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة. ولا يمكن التحقق من هذا العدد بشكل مستقل، وهو يشمل أكثر من 13 مقاتل تقول إسرائيل إنها قتلتهم منذ بداية الحرب. ويقول الجيش الإسرائيلي إن 261 من جنودها قُتلوا في القتال.
متظاهرون أمريكيون يعرضون لافتة على مكتبة بروكلين العامة خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، بالقرب من منزل السيناتور تشاك شومر في حي بروكلين بنيويورك، 23 أبريل، 2024. (AP Photo/Andres Kudacki)
ويريد المتظاهرون أن تسحب الأوقاف الجامعية استثماراتها من المصالح الإسرائيلية، وأن تنهي الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لإسرائيل أو على الأقل أن تجعلها مشروطة بتحسين وضع الفلسطينيين.
يوم الأربعاء، بقيت حوالي 60 خيمة في مخيم الاعتصام بجامعة كولومبيا، الذي بدا هادئا، مع دخول الطلاب وخروجهم – حيث حملت فتاة فرشاة أسنان، وتحدثت امرأة عبر مكبر الصوت عن أسباب الاحتجاج. وظلت الإجراءات الأمنية مشددة حول الحرم الجامعي، حيث طُلب من الوافدين إظهار بطاقة الهوية، وقامت الشرطة بوضع حواجز معدنية.
واستدعت جامعة كولومبيا يوم الخميس الماضي الشرطة التي اعتقلت أكثر من 100 طالب في المخيم بتهمة التعدي على ممتلكات الغير، وهي خطوة غير مألوفة أثارت غضب بعض أعضاء هيئة التدريس. وتم إبعاد الطلاب عن العمل وتفكيك الخيام، لكن الطلاب نصبوا منذ ذلك الحين أكثر من 100 خيمة على إحدى المناطق العشبية.
وقالت شفيق في وقت متاخر من يوم الثلاثاء إن “المخيم يثير مخاوف خطيرة تتعلق بالسلامة، ويعطل الحياة في الحرم الجامعي، ويخلق بيئة متوترة ومعادية في بعض الأحيان للعديد من أعضاء مجتمعنا. من الضروري أن نمضي قدما في خطة لتفكيكه”.
إحدى اللافتات في “مخيم التضامن مع غزة” الطلابي الأمريكي المؤيد للفلسطينيين والمناهض لإسرائيل في الحديقة الغربية لجامعة كولومبيا في 24 أبريل 2024 في مدينة نيويورك.(Photo by Michael M. Santiago / GETTY IMAGES NORTH AMERICA / Getty Images via AFP)
وقالت جامعة كولومبيا إنها اتفقت مع ممثلي الاحتجاج على أن الطلاب فقط هم الذين سيبقون في المخيم، وأنهم سيجعلونه أكثر ترحيبا وسيقومون بحظر اللغة التمييزية أو المضايقات فيه.
واستمرت المواجهات في جامعات أخرى في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في جامعة ولاية كاليفورنيا للفنون التطبيقية في مقاطعة هومبولت، حيث استخدم المحتجون هذا الأسبوع الأثاث والخيام والسلاسل والأربطة البلاستيكية لإغلاق مدخل المبنى وتحصنوا داخله. واستمرت مخيمات الاعتصام في الظهور، بما في ذلك في جامعة براون في رود آيلاند وجامعة هارفارد في ماساتشوستس.
وفي مكان آخر، في جامعة مينيسوتا، شاركت النائبة الديمقراطية الأمريكية إلهان عمر في احتجاج في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، بعد ساعات من اعتقال تسعة متظاهرين في الحرم الجامعي عندما قامت الشرطة بإزالة مخيم أمام المكتبة. واحتشد المئات بعد الظهر للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
ابنة عمر كانت من بين المتظاهرين الذين تم اعتقالهم في جامعة كولومبيا في الأسبوع الماضي.
ليلة الثلاثاء أيضا، ألقت الشرطة القبض على أكثر من 200 متظاهر أغلقوا حركة المرور في بروكلين، بالقرب من منزل السيناتور تشاك شومر، خلال مظاهرة لا تتعلق بالاحتجاجات الجامعية تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة. ونظمت الاحتجاج منظمة “الصوت اليهودي من أجل السلام” في الليلة الثانية من عيد الفصح اليهودي.
تعتقل متظاهرين أمريكيين أثناء قيامهم بعرقلة حركة المرور خلال مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل تطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، بالقرب من منزل السيناتور تشاك شومر في حي بروكلين في نيويورك، 23 أبريل، 2024. (AP Photo/Andres Kudacki)
في بعض الاحتجاجات أخفى الطلاب هوياتهم. وفي مخيم يضم حوالي 40 خيمة في قلب حرم جامعة ميشيغان في آن أربور، ارتدى كل الطلاب تقريبا أقنعة تم تسليمها لهم عند دخولهم.
ورفض الطلاب المتظاهرون التعريف عن أنفسهم للصحفيين، قائلين إنهم يخشون انتقام الجامعة. وقال منظمو الاحتجاج إن بعض الطلاب الذين شاركوا في الاحتجاجات السابقة في ميشيغن كانوا عرضة لاستقاء معلوماتهم الشخصية والعقاب. لكن بعض المارة من الطلاب صرخوا على المتظاهرين مطالبين إياهم بإزالة الأقنعه وإظهار وجوههم.
وقد أدى تصاعد التظاهرات إلى جعل الجامعات تجد صعوبة في تحقيق التوازن بين سلامة الحرم الجامعي وحقوق حرية التعبير. لقد تسامحت الكثير من الجامعات مع الاحتجاجات لفترة طويلة، لكنها الآن تحاول فرض الانضباط بشكل صارم بسبب ما تقول إنها مخاوف تتعلق بالسلامة.
وفي جامعة نيويورك، قالت الشرطة هذا الأسبوع إن 133 متظاهرا تم احتجازهم وتم إطلاق سراحهم جميعا بموجب أوامر استدعاء للمثول أمام المحكمة بتهم السلوك غير المنضبط.
وتم القبض على أكثر من 40 متظاهرا يوم الاثنين في مخيم اعتصام بجامعة ييل.مؤيدون مؤيدون للفلسطينيين من جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا يتجمعون في مخيم مناهض لإسرائيل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في كامبريدج، ماساتشوستس، في 22 أبريل 2024. (Joseph Prezioso/AFP)
وفرضت جامعة هارفارد هذا الأسبوع قيودا على الوصول إلى ساحة هارفارد الشهيرة حيث اقتصر الدخول على أولئك الذين يحملون بطاقة هوية جامعية. وقال المتظاهرون إنهم أقاموا مخيما في الساحة يضم 14 خيمة ونحو 30 شخصا يوم الأربعاء، بعد مظاهرة احتجاج على تعليق الجامعة عضوية “لجنة التضامن مع فلسطين بجامعة هارفارد”.
وقال كريستيان ديليون، طالب دكتوراه في الأدب، إنه يتفهم السبب وراء محاولة إدارة جامعة هارفارد تجنب الاحتجاجات، لكنه قال إنه لا يزال يتعين أن يكون هناك مكان للطلاب للتعبير عن أفكارهم.
مضيفا: “يجب أن نكون جميعا قادرين على استخدام هذه الأنواع من المساحات للاحتجاج، ولإسماع أصواتنا”.
وقال بن ويزنر، وهو محام لدى الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، إن قادة الجامعات يواجهون قرارات صعبة للغاية لأنهم يتحملون مسؤولية ضمان قدرة الناس على التعبير عن آرائهم، حتى عندما يجدها الآخرون مسيئة، بينما عليهم حماية الطلاب من التهديدات والترهيب.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
إسرائيل تكثف عملياتها في غزة بعد مرور 200 يوم على الحرب؛ وتعلن عن مقتل جندي أثناء القتال
07:42 ,2024 أبريل24
الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية شمال النصيرات في وسط قطاع غزة، 23 أبريل، 2024. (AFP)
كثف الجيش الإسرائيلي عملياته ضد مقاتلي حماس في وسط وشمال قطاع غزة يوم الثلاثاء، مع وصول الحرب إلى يومها الـ 200.
وتكثفت الضربات الإسرائيلية فيما وصفه السكان بأنه أحد أعنف عمليات القصف منذ أسابيع، خاصة في الشمال حيث كان الجيش الإسرائيلي قد سحب قواته من قبل.
كما وردت أنباء عن ضربات جوية وقصف بالدبابات في المناطق الوسطى والجنوبية، فيما قال السكان إنه قصف شبه متواصل.
وأعلن الجيش يوم الثلاثاء أنه استهدف مواقع إطلاق صواريخ تابعة لحركة حماس في جنوب قطاع غزة خلال الليل. وقال الجيش إن الغارة نُفذت في أعقاب معلومات استخباراتية جديدة حصل عليها خلال الأيام الماضية، مما سمح بتدمير منصات إطلاق الصواريخ قبل استخدامها.
وبشكل منفصل، تم تنفيذ غارة جوية ضد عدد من المقاتلين الذين كانوا يختبئون بالقرب من ملجأ مدني في البريج بوسط غزة، بحسب الجيش.
وتم تنفيذ عشرات الغارات الجوية الأخرى في جميع أنحاء غزة خلال اليوم الماضي، مستهدفة مباني تستخدمها الجماعات المسلحة، ومواقع مراقبة، ومواقع إطلاق صواريخ، وغيرها من البنية التحتية والعناصر، وفقا للجيش.
وفي الوقت نفسه، حث المقدم أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، في منشور على موقع إكس، سكان أربع مناطق في بيت لاهيا شمال غزة على الانتقال إلى منطقتين محددتين بالقرب من المدينة.
وحذر أدرعي قائلا: “أنتم في منطقة قتال خطيرة”، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي سيعمل ضد “البنية التحتية للإرهاب” والمقاتلين في المنطقة.
وتأتي العملية في بيت لاهيا في أعقاب الهجمات الصاروخية الأخيرة من المنطقة على البلدات الحدودية الإسرائيلية. وقال الفلسطينيون إن غارة جوية أصابت مسجدا، وأسفرت عن مقتل صبي وإصابة عدة آخرين، في حين قتل مسعف في قصف بالقرب من استاد المدينة.
وقال الجيش أيضا لأنه أطلق عملية دقيقة جديدة في بيت حانون بشمال غزة قبل بدء عيد الفصح يوم الاثنين.
وقد نفذت قوات تعمل تحت لواء الشمال التابع لفرقة غزة المداهمة.
وقُتل الرقيب سالم الخريشات من لواء الشمال التابع لفرقة غزة في العملية.
الرقيب سالم الخريشات، الذي قُتل في قطاع غزة في 22 أبريل 2024. (IDF)
وكان الخريشات (43 عاما) من قرية أبو ربيعة البدوية. وبمقتله ترتفع حصيلة الجنود الذين قتلوا في العملية البرية الإسرائيلية إلى 261.
صباح الثلاثاء، تم إطلاق أربعة صواريخ من شمال غزة على مدينة سديروت الجنوبية، وأفاد الجيش أن نظام الدفاع الجوي “القبة الحديدية” اعترض جميع الصواريخ.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي على سديروت.
وبعد عدة ساعات، تم إطلاق صاروخين آخرين على بلدة زيكيم الحدودية. وقال الجيش أنه تم اعتراض أحد الصاروخين بينما فشل الثاني في عبور الحدود.
ولم تقع إصابات أو أضرار في الهجمات.
جنود إسرائيليون يعملون في غزة، 22 أبريل، 2024. (IDF)
ويأتي تجدد القصف على شمال غزة بعد حوالي أربعة أشهر من إعلان الجيش الإسرائيلي عن سحب قواته هناك، قائلا أنه قام بتفكيك “الإطار العسكري” لحماس في المنطقة.
وفي يوم الثلاثاء أيضا، قال الجيش إن قوات لواء ناحال شنت عملية دقيقة جديدة ضد حماس في الممر بوسط القطاع، والتي قال الجيش إنها مستمرة خلال عطلة عيد الفصح.
وقال الجيش إن “العملية المفاجئة” التي بدأت ليلة الأحد تهدف إلى “تعزيز الإنجازات” في ممر نتساريم.
الدخان يتصاعد بعد غارة إسرائيلية شمال النصيرات في وسط قطاع غزة، 23 أبريل، 2024. (AFP)
الممر، الذي تم بناؤه حول طريق يمر جنوب مدينة غزة، يمكّن الجيش الإسرائيلي من تنفيذ غارات في شمال ووسط غزة بينما يسمح لإسرائيل منع الفلسطينيين الذين يسعون للعودة إلى الشمال بعد فرارهم جنوبًا.
وقال الجيش في بيان إن “القوات تنفذ غارات مستهدفة وتحبط الإرهاب في المنطقة”.
ورصدت قوات ناحال عددا من المسلحين خلال الغارة، واستدعت طائرات مقاتلة لقصفهم وقصف المباني التي شوهدوا وهم يعملون فيها، وفقا للجيش الإسرائيلي. وأضاف الجيش أن الانفجارات الثانوية التي شوهدت بعد الضربات تشير إلى أن المباني كانت تستخدم لتخزين الذخائر.
واستمر القتال في الأجزاء الوسطى والشمالية من القطاع وسط الهجوم الإسرائيلي المخطط له على مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع. وذكر تقرير أخير لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن الجيش الإسرائيلي بدأ الاستعداد لإجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح، حيث يلجأ أكثر من مليون شخص.
وقالت إسرائيل إن رفح، حيث تنتشر أربع من كتائب حماس الست السليمة، لا تزال واحدة من آخر المعاقل الرئيسية للحركة في القطاع بعد عمليات الجيش في شمال القطاع وفي أجزاء من وسط وجنوب القطاع. كما تعتقد أن العديد من الرهائن الـ 129 المتبقين الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر محتجزون في رفح.
وفي يوم الثلاثاء، دعا المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس حذيفة كحلوت – المعروف باسم أبو عبيدة – إلى التصعيد على جميع الجبهات في بيان بالفيديو بمناسبة مرور 200 يوم على الحرب.
واندلعت الحرب عندما تدفق 3000 مقاتل إلى جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر في هجوم غير مسبوق بقيادة حماس أدى إلى مقتل 1200 شخص، واختطاف 253 آخرين.
وأدى الهجوم الإسرائيلي الذي أعقب ذلك إلى مقتل أكثر من 33 ألف فلسطيني، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة. ولا يمكن التحقق من هذا العدد بشكل مستقل، ويشمل أكثر من 13 ألف مقاتل تقول إسرائيل إنها قتلتهم منذ بداية الحرب.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
بايدن يوقع حزمة مساعدات بقيمة 17 مليار دولار لإسرائيل، مع مليار دولار إضافية لسكان غزة
09:34 ,2024 أبريل25Edit
الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث قبل التوقيع على مشروع قانون المساعدات الخارجية في البيت الأبيض في واشنطن العاصمة، في 24 أبريل، 2024. (AP Photo/Evan Vucci)
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على قانون مساعدات بقيمة 95 مليار دولار، والذي يتضمن مساعدات أوكرانيا وإسرائيل وتايوان، ويتضمن أيضا بندا يطالب ببيع موقع التواصل الاجتماعي تيكتوك أو حظره في الولايات المتحدة.
وشدد بايدن على أن مشروع القانون يتضمن أيضا زيادة في المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة الذين يعانون مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس.
ويقدم التشريع مساعدات بقيمة 17 مليار دولار في زمن الحرب لإسرائيل ومساعدات إنسانية بقيمة 9 مليارات دولار للمناطق التي مزقتها الحرب – مع تأكيد بايدن عند الإعلان عن التوقيع يوم الأربعاء على أن الحزمة “تتضمن مليار دولار من المساعدات الإنسانية الإضافية في غزة”.
وسيتم تخصيص 8 مليارات دولار أخرى لمواجهة التهديدات الصينية في تايوان ومنطقة المحيط الهادئ والهندي. وقال مسؤولون أمريكيون إن نحو مليار دولار من المساعدات قد تكون في طريقها قريبا، على أن يأتي الجزء الأكبر منها في الأسابيع المقبلة.
وفي حديثه عن المساعدات لإسرائيل، أشار بايدن إلى أن إيران أطلقت هجوما مباشرا غير مسبوق بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل قبل أيام قليلة، ولكن بفضل دفاعات إسرائيل “والحلفاء الآخرين في أنحاء العالم، بما في ذلك المنطقة، لم تحدث أضرار جسيمة”.
وشدد على أن “التزامي تجاه إسرائيل، أريد أن أوضح مرة أخرى، هو التزام صارم. أمن إسرائيل أمر بالغ الأهمية. سأتأكد دائمًا من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها ضد إيران والإرهابيين الذين تدعمهم”.
وقال إن المساعدات المقدمة لإسرائيل في الحزمة “يمكن أن تساعد في تجديد الدفاع الجوي الإسرائيلي وتوفير دفاعات حيوية أخرى حتى لا تتمكن إيران أبدًا من تنفيذ الدمار الذي قصدته بهجومها قبل 10 أيام”.
وقال بايدن أيضا أنه يتعين على إسرائيل ضمان وصول المساعدات للفلسطينيين المنصوص عليها في مشروع القانون إلى غزة “دون تأخير”.
الرئيس الأمريكي جو بايدن يتحدث بعد التوقيع على مشروع قانون المساعدات الخارجية في البيت الأبيض في واشنطن العاصمة، في 24 أبريل، 2024. (Jim Watson/AFP)
وأشار إلى أن الحزمة “تزيد بشكل كبير المساعدات الإنسانية التي نرسلها إلى سكان غزة الأبرياء، الذين يعانون بشدة. إنهم يعانون من عواقب هذه الحرب التي بدأتها حماس. ونحن نعمل جاهدا منذ أشهر لإيصال أكبر قدر ممكن من المساعدات لغزة”.
وقال إن مشروع القانون “يتضمن مليار دولار للمساعدات الإنسانية الإضافية في غزة. سنقوم على الفور بتأمين تلك المساعدات وزيادة حجمها، بما في ذلك الغذاء والإمدادات الطبية والمياه النظيفة. ويجب على إسرائيل ضمان وصول كل هذه المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة دون تأخير”.
وأشار بايدن إلى أن “كل ما نقوم به يسترشد بالهدف النهائي المتمثل في إعادة هؤلاء الرهائن [المحتجزين لدى حماس في غزة]، ووقف إطلاق النار، وتهيئة الظروف لسلام دائم”.
واندلعت الحرب في غزة في 7 أكتوبر عندما قادت حركة حماس الفلسطينية هجوما مدمرا عبر الحدود على إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص. وردت إسرائيل بحملة عسكرية لتدمير حماس وتحرير 253 رهينة تم اختطافها خلال الهجوم. وأدى القتال إلى أزمة إنسانية في غزة حيث يكافح عمال الإغاثة لتوصيل الإمدادات.
ويمثل التوقيع على المساعدات نهاية لمعركة طويلة ومؤلمة مع الجمهوريين في الكونغرس حول المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في أوكرانيا.
وقال بايدن: “لقد ارتقينا إلى مستوى اللحظة، واجتمعنا معًا، وأنجزنا الأمر. الآن نحن بحاجة إلى التحرك بسرعة، ونحن نفعل ذلك”.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم
البيت الأبيض يطالب إسرائيل بإجابات بعد مزاعم عن مقبرة جماعية في محيط مستشفى في غزة
10:00 ,2024 أبريل27Edit
عمال صحة فلسطينيون يبحثون عن جثث مدفونة في مجمع مستشفى ناصر في خان يونس بجنوب قطاع غزة، 21 أبريل، 2024. (AFP)
قال البيت الأبيض يوم الأربعاء أنه طلب “إجابات” من السلطات الإسرائيلية، بعد أن أعلن مسؤولون في حماس في غزة اكتشاف مقبرة جماعية في مستشفى داهمته القوات الإسرائيلية مؤخرا.
وفي يوم الثلاثاء، قال جهاز الدفاع المدني الذي تديره حركة حماس في غزة إن عاملين في مجال الصحة اكتشفوا ما يقارب من 340 جثة لفلسطينيين قتلوا ودفنوا على يد القوات الإسرائيلية في مستشفى ناصر في خان يونس. لكن الأدلة تشير إلى أن هذا غير صحيح، حيث تم دفن الجثث في نفس الموقع من قبل الفلسطينيين وسط القتال بين القوات الإسرائيلية والمسلحين في المنطقة.
وقال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان للصحفيين: “نريد إجابات. نريد أن نرى التحقيق في هذا الأمر بشكل شامل وشفاف”.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أيضا إن واشنطن تواصل الضغط على إسرائيل للحصول على مزيد من المعلومات.
ودفع الاكتشاف المزعوم من قبل مسؤولي حماس الأمم المتحدة إلى المطالبة بإجراء تحقيق مستقل في المسألة، بدعم من الاتحاد الأوروبي.
“تنتشر معلومات مغلوطة بشأن مقبرة جماعية تم اكتشافها في مستشفى ناصر بخانيونس. القبر المعني تم حفره – من قبل سكان غزة – قبل بضعة أشهر”، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الرائد نداف شوشاني على موقع إكس، تويتر سابقًا. “هذه الحقيقة تؤكدها وثائق وسائل التواصل الاجتماعي التي رفعها سكان غزة وقت الدفن، كما يظهر في الفيديو أدناه”.
وأضاف شوشاني: “أي محاولة لإلقاء اللوم على إسرائيل في دفن المدنيين في مقابر جماعية هي باطلة تماما ومجرد مثال لحملة تضليل تهدف إلى نزع الشرعية عن إسرائيل”.
وفي اليوم السابق، رفض الجيش الإسرائيلي ادعاءات حماس ووصفها بأنها “لا أساس لها من الصحة”، قائلا إن القوات التي كانت تبحث عن مختطفين إسرائيليين فحصت جثثا دفنها فلسطينيون سابقا بالقرب من مستشفى ناصر وأعادت الجثث إلى مكان دفنها بعد فحصها.
وقد تم توثيق قيام الفلسطينيين بدفن موتاهم في أرض المستشفى قبل وأثناء قيام القوات الإسرائيلية بعملياتها في المنطقة.
وقد تم تحديد موقع الدفن هذا جغرافيًا من قبل خبراء على أنه نفس الموقع الذي ادعى مسؤولو حماس أنهم اكتشفوا المقبرة الجماعية الجديدة فيه.
ولا يعتني الجيش الإسرائيلي عادة بجثث القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في رده، إنه خلال عمليته في منطقة مستشفى ناصر في الأشهر الأخيرة، قامت القوات بفحص الجثث التي دفنها الفلسطينيون في أراضي المركز الطبي، “ضمن الجهود للعثور على المختطفين”.
وقال الجيش إنه عمل “بطريقة مستهدفة”، فقط عندما كانت لديه معلومات استخباراتية عن احتمال دفن مختطفين إسرائيليين.
وأن “الفحوصات أجريت بطريقة منظمة مع الحفاظ على كرامة المتوفين وبطريقة محترمة”، مضيفا أن الجثث “أعيدت إلى مكانها بطريقة منظمة وسليمة”.
ولم يتم العثور على جثث رهائن.
وفي أواخر شهر فبراير، نفذ الجيش الإسرائيلي غارة ضد حماس في منطقة مستشفى ناصر، وقال إنه اعتقل حوالي 200 مقاتل كانوا متحصنين في المركز الطبي.
وقد شن الجيش عدة عمليات في المستشفيات خلال الحرب، وقدم أدلة على استخدامها المتكرر من قبل الجماعات المسلحة في غزة لتنفيذ العمليات، وكذلك لاحتجاز الرهائن.
وعلى الرغم من أن المستشفيات مواقع محمية في الحرب بموجب القانون الدولي، إلا أنها تفقد وضعها المحمي إذا تم استخدامها لأغراض عسكرية.
اقرأ المزيد عن
﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ﴾ صدق الله العظيم