الموضوع: قصه نهايه بني اسرائيل

النتائج 191 إلى 200 من 355
  1. افتراضي

    الجيش الإسرائيلي ينفذ غارات جوية “مكثفة” في منطقة خان يونس وسط المعارك العنيفة في غزة




    12:58 ,2023 ديسمبر 2 Edit
    تظهر هذه الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي قوات على الأرض في شمال قطاع غزة، 2 ديسمبر، 2023. (Israel Defense Forces)
    نفذ الجيش الإسرائيلي ضربات “مكثفة” ضد حركة حماس في جنوب غزة خلال الليل، بينما دعا الفلسطينيين صباح السبت إلى إخلاء المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية، في إشارة إلى بدأ العمليات البرية في الجزء الجنوبي من القطاع قريباً.
    وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صباح السبت إنه نفذ غارات جوية ضد أكثر من 400 هدف في أنحاء قطاع غزة في اليوم الماضي، بعد انتهاك حماس للهدنة واستئناف القتال.
    وشاركت القوات البرية والجوية والبحرية في العمليات.
    وقال الجيش إن الطائرات المقاتلة قصفت أكثر من 50 هدفا في منطقة خان يونس في ضربات “مكثفة” في الجزء الجنوبي من القطاع.
    ووجهت القوات البرية في شمال غزة غارات جوية ضد عدة أهداف، بما في ذلك مسجد كانت حركة الجهاد الإسلامي تستخدمه كمقر عملياتي.
    كما نفذت البحرية غارات ضد البنية التحتية لحركة حماس في الجنوب، بما في ذلك المعدات التي تستخدمها القوات البحرية التابعة للحركة.
    صورة نشرها الجيش الإسرائيلي تظهر القوات في شمال قطاع غزة في 2 ديسمبر، 2023. (IDF)
    وقال الجيش أيضًا إنه تم القضاء على عدد من الخلايا المسلحة، وأن الأهداف التي تم قصفها شملت مستودعًا للذخيرة.
    وتركز عمل القوات البرية في شمال غزة في مدينة غزة وبيت لاهيا.
    ويتم استهداف خان يونس للاعتقاد بأن بعض قادة حماس متواجدين في المدينة، وقبل خطط الجيش الإسرائيلي لتوسيع العمليات البرية هناك.
    وقالت حكومة حماس في قطاع غزة إن 240 شخصا قتلوا في القطاع منذ تجدد القتال يوم الجمعة.
    وتقول حماس إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص، معظمهم من المدنيين. ولم يتم التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، ويعتقد أنها تشمل مدنيين فلسطينيين قتلوا بسبب صواريخ طائشة أطلقتها الجماعات المسلحة، بالإضافة إلى مسلحين فلسطينيين قتلتهم إسرائيل.
    وتجدد القتال بعد أن انتهكت حماس الهدنة المؤقتة مع إسرائيل يوم الجمعة، من خلال عدم تقديم قائمة الرهائن التي كانت تنوي إطلاق سراحهم بحلول الساعة السابعة صباحا كما هو منصوص عليه في الاتفاق الذي كان ساريا منذ الأسبوع الماضي، كما أطلقت صواريخ باتجاه البلدات الإسرائيلية قبل ذلك الوقت.
    فلسطينيون يتفحصون الدمار بعد غارات جوية إسرائيلية في خان يونس، قطاع غزة، 1 ديسمبر، 2023. (AP Photo/Mohammed Dahman)
    وأفاد سكان غزة أن الجيش الإسرائيلي أسقط منشورات في خان يونس تدعو السكان إلى الانتقال جنوبًا إلى رفح، محذرة من أن المنطقة خطيرة.
    وبدأ الجيش الإسرائيلي يوم السبت في استخدام خريطة تقسم قطاع غزة إلى مئات المناطق الصغيرة، لإخطار المدنيين الفلسطينيين بمناطق القتال النشطة، بما في ذلك في جنوب غزة حيث من المتوقع أن تعمل القوات البرية عندما يوسع الجيش الإسرائيلي هجومه. وقد يستخدم الجيش هذه الخريطة بدلا من المطالبة بالإخلاء الجماعي كما فعل في الجزء الشمالي من غزة.
    وطلب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية اللفتنانت كولونيل أفيخاي أدرعي على منصة X من الفلسطينيين في عدة مناطق في شمال غزة، بما يشمل جباليا والشجاعية والزيتون، الإخلاء إلى “الملاجئ المعروفة” في منطقتي الدرج والتفاح بمدينة غزة.
    كما دعا الفلسطينيين في عدة مناطق في جنوب القطاع، بما يشمل خربة خزاعة وعبسان وبني سهيلا ومعن – القريبة من الحدود الإسرائيلية – إلى التوجه إلى ملاجئ في رفح.

    وطلب الجيش الإسرائيلي من الفلسطينيين الانتباه إلى أرقام مناطقهم ومتابعة التحديثات الصادرة منه.
    كما جددت حماس إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل صباح السبت بعد أن ساد هدوء خلال الليل.
    ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار.
    وألقت إدارة بايدن يوم الجمعة باللائمة في إنهاء الهدنة المؤقتة في قطاع غزة على حماس، في الوقت الذي أطلقت فيه الحركة الفلسطينية وابلا من الصواريخ على وسط وجنوب إسرائيل ونفذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية في القطاع الساحلي.
    وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في وقت لاحق الجمعة أن الهدنة “انتهت بسبب حماس”، التي “بدأت بإطلاق الصواريخ قبل انتهاء الهدنة، و… تراجعت عن الالتزامات التي تعهدت بها فيما يتعلق بإطلاق سراح بعض الرهائن”.
    وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب، 30 نوفمبر، 2023. (Saul Loeb/Pool Photo via AP)
    وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تواصل العمل مع إسرائيل ومصر وقطر لمحاولة استئناف الهدنة.
    ووسعت حماس نطاق النيران على مدار اليوم، وأطلقت رشقات صاروخية على البلدات القريبة من الحدود قبل استهداف مدينة أشدود الساحلية الجنوبية. وقال الجيش إن تم إطلاق نحو 50 صاروخا على بلدات بجنوب إسرائيل من غزة.
    وأعلنت الحركة الحاكمة لغزة في وقت لاحق مسؤوليتها عن إطلاق صاروخين باتجاه وسط إسرائيل، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار في العديد من المدن. وتم رصد عدة اعتراضات لنظام “القبة الحديدية”.
    وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، وهي حركة مسلحة أخرى مدعومة من إيران في غزة، مساء الجمعة أنها أطلقت صواريخ على القدس ومدن أخرى في إسرائيل، مع استمرار استهداف البلدات الجنوبية.
    وجاءت مزاعم الجهاد الإسلامي مع سماع دوي صفارات الانذار في بلدة إلياف في منطقة لخيش وفي مستوطنة تكواع بالضفة الغربية، وكلاهما تقعان في جنوب القدس. وأفاد سكان القدس عن سماع دوي انفجارات.
    نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي “القبة الحديدية” يعترض صاروخ أطلق من قطاع غزة، في عسقلان، إسرائيل، 1 ديسمبر، 2023. (AP Photo/Tsafrir Abayov)
    ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات جراء الصواريخ، لكن الجيش الإسرائيلي قال إن خمسة جنود أصيبوا نتيجة سقوط قذيفة هاون بالقرب من بلدة نيريم الجنوبية صباح الجمعة. ووُصفت إصابة ثلاثة من الجنود بالمتوسطة، فيما أصيب آخران بجروح طفيفة.
    وتعهدت إسرائيل بإسقاط حماس بعد إعلان الحرب في أعقاب مذابح 7 أكتوبر، التي اقتحم فيها مسلحون فلسطينيون الحدود من غزة وقتلوا حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطفوا حوالي 240 رهينة.
    كما استؤنف القتال يوم الجمعة على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، مع تجديد منظمة حزب الله هجماتها بعد وقف إطلاق النار خلال الأسبوع الماضي وسط الهدنة في غزة.
    وفي شمال إسرائيل، أُطلقت عدة صواريخ من لبنان على مواقع للجيش على طول الحدود بالقرب من راس الناقورة ومرغاليوت، وكذلك على مدينة كريات شمونة، حيث أعلن حزب الله مسؤوليته عن استهداف مواقع للجيش الإسرائيلي على الحدود بعد أن أوقف هجماته خلال وقف إطلاق النار في غزة.
    وقال الجيش الإسرائيلي إن نظام “القبة الحديدية” اعترض صاروخين أطلقا على كريات شمونة، مضيفا أنه رد بقصف مدفعي على مصدر النيران.
    أرشيف: وحدة مدفعية متنقلة إسرائيلية تتمركز في الجليل الأعلى في شمال إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية، 15 نوفمبر، 2023. (Jalaa Marey/AFP)
    ولم ترد تقارير عن سقوط إصابات أو أضرار نتيجة الهجمات عبر الحدود.
    وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب خلية في جنوب لبنان، بالقرب من بلدة زرعيت الشمالية، ونفذ غارة بطائرة مقاتلة ومروحية قتالية ومدفعية ضد موقع لحزب الله.
    بشكل منفصل، قصفت طائرة خلية تابعة لحزب الله كانت تستعد لتنفيذ هجوم بالقرب من بلدة مالكية الشمالية، بحسب الجيش.
    ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر، شهدت الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل تبادلا داميا لإطلاق النار، شارك فيه في المقام الأول الجيش الإسرائيلي ومنظمة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، إضافة إلى جماعات مسلحة فلسطينية.
    ساهم جيكوب ماغيد ووكالات في إعداد هذا التقرير.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  2. افتراضي

    تقارير: إسرائيل تنوي إبلاغ الدول المجاورة والولايات المتحدة بخططها لإنشاء منطقة عازلة في غزة بعد الحرب




    07:57 ,2023 ديسمبر 3 Edit
    أرشيف: جنود إسرائيليون في منطقة تجمع بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع غزة، جنوب إسرائيل، 30 نوفمبر، 2023. (Avshalom Sassoni/Flash90)
    أبلغت إسرائيل جيرانها في الشرق الأوسط بأنها تسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في قطاع غزة لمنع الهجمات الفلسطينية في المستقبل بعد انتهاء الحرب، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية اليوم السبت.
    وقالت ثلاثة مصادر من المنطقة لوكالة “رويترز” للأنباء إن القدس أبلغت مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا بالخطط.
    وقال أحد المصادر: “تريد إسرائيل هذه المنطقة العازلة بين غزة وإسرائيل من الشمال إلى الجنوب لمنع أي [مسلحين] من حماس أو فصائل أخرى من التسلل إلى إسرائيل أو مهاجمتها”.
    وقال مصدران أمنيان مصريان لـ”رويترز” إن إسرائيل طرحت الفكرة خلال محادثات وقف إطلاق النار مع مصر وقطر.
    واعترض المسؤولون العرب على الفكرة، بحسب التقرير. وقد انتقد جيران إسرائيل الهجوم على غزة وأعربوا عن عدم رغبتهم في المساهمة في قوة دولية لحكم غزة بعد انتهائه.
    ولم تعلق حكومات الشرق الأوسط على تقرير “رويترز”.
    كما أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى إسرائيل يوم الخميس أن الجيش الإسرائيلي سيقيم منطقة عازلة “في عمق” غزة بعد الحرب، حسبما ذكرت قناة “كان” الجمعة نقلا عن مصدرين مطلعين على الأمر.
    وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مكتب الأخير في القدس، 30 نوفمبر، 2023. (Amos Ben-Gershom / GPO)
    وقال مسؤول إماراتي لم يذكر اسمه إن أبوظبي ستدعم أي حل “تتفق عليه جميع الأطراف المعنية”.
    وكانت الولايات المتحدة أصرت في الأسابيع الأخيرة على عدم تقليص مساحة أراضي غزة بعد الحرب. ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى “تعزيز” السلطة الفلسطينية للسيطرة على القطاع بعد الحرب بعد نشر قوة دولية مؤقتة، إلى جانب تنفيذ مسار يؤدي إلى حل الدولتين.
    وأشار نتنياهو إلى أن السلطة الفلسطينية لن تعود إلى غزة، لكن لم يكن واضحا بشأن مستقبل القطاع.
    وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي الجمعة إن واشنطن تعارض أي تقليص في أراضي غزة.
    وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي: “نحن لا نؤيد أي تقليص لحدود غزة الجغرافية… يجب أن تظل غزة أرضا فلسطينية، ولا يمكن تقليصها”.
    وقال أوفير فولك، مستشار نتنياهو للسياسة الخارجية، لوكالة “رويترز” إن المنطقة العازلة المخطط هي جزء من “عملية ثلاثية الأبعاد” لتطهير القطاع من السلاح والتطرف بعد القضاء على حماس.
    وقال مصدر أمني رفيع آخر لم يذكر اسمه للوكالة إنه لم يتم تحديد حجم المنطقة بعد.
    ورفض محمد دحلان، رئيس جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني في غزة قبل طرد الحكومة من القطاع عندما سيطرت حماس عليه في عام 2007، الخطة.
    وقال لـ”رويترز” أن “المنطقة العازلة يمكن أن تجعل قوات نتنياهو هدفا أيضا داخلها”.
    مقاتلو حزب الله يحتفلون في اليوم الذي غادر فيه الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، 24 مايو 2000 (AP/Enric Marti)
    وقارنت مصادر إقليمية تحدثت إلى رويترز الخطة بالمنطقة الأمنية الإسرائيلية في جنوب لبنان من عام 1985 إلى عام 2000، وهي شريط من الأرض يبلغ عرضه حوالي 24 كيلومترًا يمتد من البحر إلى مزارع شبعا حيث حاول الجيش الإسرائيلي ووكيله جيش لبنان الجنوبي، أو جيش لحد، إبعاد المسلحين الفلسطينيين وعناصر حزب الله عن الحدود الإسرائيلية.
    وبعد صراع أودى بحياة مئات الإسرائيليين، انسحب الجيش الإسرائيلي في مايو 2000، واجتاح حزب الله المنطقة.
    لكن غزة يبلغ عرضها 12 كيلومتراً فقط في أوسع نقطة لها، وأي منطقة عازلة واسعة ستأخذ جزءاً كبيراً من أراضيها.
    وتعهدت إسرائيل بإسقاط حماس بعد إعلان الحرب في أعقاب الهجوم الذي نفذته الحركة في 7 أكتوبر، والذي اقتحم فيه مسلحون فلسطينيون الحدود من غزة وذبحوا حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجزوا حوالي 240 رهينة.
    وتقول حماس إن الحملة العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 15 ألف شخص، معظمهم من المدنيين. ولم يتم التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، ويعتقد أنها تشمل مدنيين فلسطينيين قتلوا بسبب صواريخ طائشة أطلقتها الجماعات المسلحة بالإضافة إلى مسلحين فلسطينيين قتلتهم إسرائيل.
    الولايات المتحدة تكرر دعوتها لزيادة المساعدات

    بالإضافة إلى الخلافات حول مستقبل غزة بعد الحرب، تحث الولايات المتحدة إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بنفس المستويات التي سمحت بها خلال وقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام، والذي انتهى يوم الجمعة بعد أن فشلت حماس في تقديم قائمة بأسماء الرهائن التي تعتزم إطلاق سراحهم، وبدأت بإطلاق الصواريخ قبل ساعة من انتهاء الهدنة.
    وقد شهدت الهدنة التي استمرت أسبوعًا إفراج حماس عن 105 رهائن مدنيين، من بينهم 81 إسرائيليًا و23 مواطنًا تايلانديًا وفلبينيًا واحدًا. ويعتقد أن 137 رهينة ما زالوا في غزة. وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 210 أسرى أمنيين فلسطينيين، جميعهم من النساء والقاصرين.
    بالإضافة إلى ذلك، دخلت إلى غزة يوميًا حوالي 200 شاحنة، بما في ذلك أربع صهاريج وقود وأربع صهاريج غاز طهي.
    شاحنات تحمل مساعدات إنسانية تدخل قطاع غزة عبر معبر رفح مع مصر، 2 ديسمبر، 2023. (SAID KHATIB / AFP)
    وقال مكتب منسق الأنشطة الحكومية في الأراضي (كوغات) بوزارة الدفاع إن دخول الوقود والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في إطار الهدنة توقف بعد أن انتهكتها الحركة.
    وأكد “كوغات” ردا على استفسار من تايمز أوف إسرائيل أن بضع العشرات فقط من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية دخلت غزة يوم الجمعة.
    وأضاف: “بعد أن انتهكت منظمة حماس الإرهابية الاتفاق، بالإضافة إلى إطلاق النار على إسرائيل، تم إيقاف دخول المساعدات الإنسانية بالطريقة المنصوص عليها في الاتفاق”.
    وقال كوغات إن الشاحنات التي دخلت غزة يوم الجمعة كانت تحمل فقط المياه والغذاء والإمدادات الطبية. وقامت السلطات الإسرائيلية بفحص الشاحنات عند معبر “نيتسانا” قبل دخولها إلى غزة عبر معبر رفح المصري.
    وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض كيربي يوم الجمعة إن الولايات المتحدة تحث إسرائيل على الحفاظ على وتيرة المساعدات كما كانت خلال فترة وقف القتال.
    وقال إنها “علامة جيدة” أن إسرائيل سمحت لعشرات شاحنات المساعدات بالدخول يوم الجمعة بناء على طلب الولايات المتحدة.
    توضيحية: سفينة USNS Comfort، وهي سفينة مستشفى بحرية بسعة 1000 سرير، في نهر هدسون، 30 مارس، 2020، (AP Photo/Kathy Willens)
    وفي غضون ذلك، كتبت مجموعة من الحزبين الأمركيين مؤلفة من 55 عضوًا في الكونجرس رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن تحثه فيها على إرسال سفينتين مستشفى تابعتين للجيش الأمريكي لعلاج المدنيين الجرحى من غزة.
    وقد نظم الرسالة النائب الديمقراطي براد شنايدر والنائب الجمهوري روبرت أديرهولت.
    ودعت الرسالة إلى إرسال السفن إلى “المياه قبالة غزة”، رغم أن هذا مستبعدًا نظرًا للأضرار التي لحقت بميناء غزة في الغارات الجوية الإسرائيلية. وبغض النظر، الميناء غير مناسب لرسو مثل هذه السفن الكبيرة.
    وبناء على ذلك، فإن الدول التي أعلنت عن خطط لإرسال سفن مستشفيات توجهها إلى مصر لترسو قبالة ساحل العريش. ووصل مستشفى عائم من فرنسا إلى هناك في وقت سابق من هذا الأسبوع.
    وتضغط إسرائيل من أجل إنشاء مستشفيات ميدانية وبدائل أخرى للمراكز الطبية الموجودة في غزة، وأصدرت أدلة على أن حماس تدير مراكز قيادة تحتها.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  3. افتراضي

    تدمير منازل ومدرسة ممولة من الاتحاد الأوروبي في قرية بالضفة الغربية بعد تهديدات وجهها المستوطنين لأهالي القرية




    16:09 ,2023 ديسمبر 6 Edit
    مدرسة مدمرة في قرية خربة زنوتا الفلسطينية المهجورة. تم تمويل المدرسة جزئيا من قبل الاتحاد الأوروبي ومن حكومات أجنبية أخرى. يأتي هدم المدرسة في أعقاب تهديدات من قبل مستوطنين متطرفين محليين ضد سكان القرية السابقين تحذرهم من العودة، 4 ديسمبر، 2023. (Courtesy Southern Mount Hebron Activists group)
    هدمت جهات مجهولة مدرسة بتمويل من الاتحاد الأوروبي ونحو 10 منازل في إحدى قرى منطقة تلال جنوب الخليل بالضفة الغربية، على ما يبدو خلال الأيام الأربعة الماضية، حسبما اكتشف يوم الاثنين.
    وأظهرت لقطات فيديو تم التقاطها في قرية خربة زنوتا الفلسطينية يوم الاثنين من قبل نشطاء يعملون على توثيق عنف المستوطنين، أنه تم تدمير الجدران الأمامية للمدرسة، على ما يبدو بواسطة جرافة، في حين تم تسوية المنازل المبنية بطريقة بدائية هناك بالأرض.
    وتم خط نجمة داوود على حطام المدرسة.
    ترك سكان خربة زنوتة، وهي قرية بلغ عدد سكانها في السابق 250 شخصا، في نهاية أكتوبر بسبب ما قال السكان إنه استمرار عنف المستوطنين ومضايقاتهم في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر.
    وتقع القريبة في المنطقة C بالضفة الغربية، حيث تتمتع إسرائيل بسيطرة مدنية وأمنية كاملة. بعد أن اضطر السكان إلى ترك منازلهم مؤخرا، لم يتضح بعد من الذي قام بهدم المباني.
    لكن الفلسطينيين الذين زاروا خربة زنوتا يوم الأربعاء في الأسبوع الماضي لتقييم ما إذا كانوا سيعودون للعيش فيها قال إنهم تعرضوا للتهديد من قبل المستوطنين الذين حذروهم في ذلك الوقت من العودة إلى القرية.
    مبنى مجلس قروي مدمر في قرية خربة زنوتا الفلسطينية المهجرة، تم تمويل المبنى جزئيا من قبل الاتحاد الأوروبي ومن حكومات أجنبية أخرى. يأتي هدم المدرسة في أعقاب تهديدات من قبل مستوطنين متطرفين محليين ضد سكان القرية السابقين تحذرهم من العودة، 4 ديسمبر، 2023. (Courtesy Southern Mount Hebron Activists group)
    بحسب المحامية قمر مشرقي أسعد، التي تمثل سكان القرية في الإجراءات القانونية، فإن المستوطنين الذين وجهوا التهديدات جاءوا إلى خربة زنوتا في مركبة بيضاء من بؤرة مزرعة ميتاريم الاستيطانية، التي يصفها النشطاء منذ فترة طويلة بأنها مصدر للعنف والمضايقات ضد الفلسطينيين المحليين.
    وكتبت مشرقي أسعد لقائد شرطة الخليل والدائرة القانونية في الجيش الإسرائيلي يوم الخميس تطالبهما باتخاذ إجراءات لحماية الممتلكات في خربة زنوتة، والتحقيق في سلوك المستوطنين التهديدي.
    وقالت إنها أدرجت رقم لوحة ترخيص المركبة الصغيرة في الرسالة ورابطا لمقطع فيديو تم التقاطه يوم الأربعاء يظهر المستوطنين وهم يطلقون تهديداتهم، حيث تظهر وجوههم بوضوح – لكنها لم تتلق أي رد.
    فصل دراسي في مدرسة مهجورة في قرية خربة زنوتة الفلسطينية المهجورة، قامت ببنائها إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية التابعة للاتحاد الأوروبي، 9 نوفمبر، 2023. (Jeremy Sharon)
    وكانت المدرسة وبقية مباني القرية سليمة يوم الأربعاء، وهو اليوم الذي هدد فيه المستوطنون سكان القرية، ولكن عندما عاد النشطاء يوم الاثنين، كانت قد تحولت إلى أنقاض.
    تشير لافتة في المدرسة المدمرة الآن إلى أنها تم تمويلها من قبل إدارة الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية التابعة للمفوضية الأوروبية. المفوضية الأوروبية هي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي. ومن بين المساهمين الآخرين في المشروع بلجيكا وبريطانيا وفرنسا وأيرلندا ولوكسمبورغ وإسبانيا والسويد.
    وقال متحدث باسم الشرطة في منطقة يهودا في جنوب الضفة الغربية إن أحد الفلسطينيين أبلغهم بالحادث، وطُلب منه تقديم شكوى في مركز الشرطة المحلي.
    معظم المباني في خربة زنوتا كانت مهددة بالهدم منذ عام 2007، حيث تم بناؤها دون تراخيص بسبب عدم الموافقة على مخطط البناء الرئيسي للقرية من قبل الإدارة المدنية، المسؤولة عن التخطيط والبناء في المنطقة C في الضفة الغربية.
    وفي عام 2018، هدمت الإدارة المدنية مدرسة في خربة زنوتا، والتي تم بناؤها أيضا بمساعدة الاتحاد الأوروبي.
    قالت الإدارة المدنية، التي تنفذ عمليات هدم قانونية ضد المباني غير القانونية في الضفة الغربية، يوم الاثنين إنها لم تنفذ أي نشاط لإنفاذ أوامر هدم في المنطقة منذ يوم الثلاثاء الماضي.
    وقالت مشرقي أسعد إن هدم منازل القرية والمدرسة يعكس فشل السلطات الإسرائيلية في توفير الحماية المناسبة للفلسطينيين في المنطقة C من عنف المستوطنين.
    خط نجمة داود على جدران مدرسة مدمرة في قرية خربة زنوتا الفلسطينية المهجورة. تم تمويل المدرسة جزئيا من قبل الاتحاد الأوروبي ومن حكومات أجنبية أخرى. يأتي هدم المدرسة في أعقاب تهديدات من قبل مستوطنين متطرفين محليين ضد سكان القرية السابقين تحذرهم من العودة، 4 ديسمبر، 2023. (Courtesy Southern Mount Hebron Activists group)
    وقالت مشرقي أسعد: “بعد أن تلقى سكان زنوتا تهديدات الأسبوع الماضي [من قبل المستوطنين] من المنطقة بأنهم سيقيمون ’احتفالا’ لأهالي القرية إذا عادوا إليها، نفذ المستوطنون تهديدهم”.
    وأضافت: “هذا [يعكس] التخلي المستمر عن أمن وممتلكات السكان الفلسطينيين في المناطق”.
    ارتفعت حوادث العنف والمضايقات من قبل المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية بشكل ملحوظ منذ 7 أكتوبر واندلاع الحرب، وتم تهجير حوالي 1000 فلسطيني من 15 تجمعا رعويا.
    ولم يرد متحدث باسم المفوضية الأوروبية على الفور على طلب للتعليق.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  4. افتراضي

    الهباش: محمود عباس يدين هجوم حماس، لكن الانتقادات كانت خاصة بسبب “عدوان” الجيش الإسرائيلي


    مستشار رئيس السلطة الفلسطينية محمود الهباش. (Mahmoud Habbash/Facebook)
    رام الله، الضفة الغربية – قال مستشار كبير لرئيس السلطة الفلسطينية لـ”تايمز أوف إسرائيل” يوم الثلاثاء إن محمود عباس يدين حماس في “كل مكالمة واجتماع” يجريه مع قادة العالم منذ الهجوم الصادم الذي شنته الحركة على إسرائيل لكنه لن يفعل ذلك علنا في ظل استمرار الحرب في غزة.
    وقال محمود الهباش خلال مقابلة أجريت معه من مكتبه في رام الله: “لو لم تبدأ إسرائيل عدوانها ضد غزة، لكان الرئيس عباس قد أدان حماس مرارا، ولكن بمجرد بدء العدوان واستمراره، فإن مطالبته أو مطالبة أي زعيم فلسطيني بإدانة حماس علنا هو هراء”
    فبعد من هجوم حماس الذي اسفر عن مقتل 1200 شخص في جنوب إسرائيل، واختطاف نحو 240 رهينة إلى غزة، أصدر عباس بيانا أدان فيه عموما استهداف المدنيين من “الجانبين” ولكنه لم يذكر حماس.
    وسلط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الضوء على رفض عباس إدانة الحركة في شرح سبب رفضه السماح للسلطة الفلسطينية بحكم غزة بعد الإطاحة بحماس وانتهاء الحرب.
    وقال الهباش – الذي يشغل أيضا منصب قاضي القضاة الشرعيين في السلطة الفلسطينية – إن السلطة في رام الله “تعارض الحرب منذ 7 أكتوبر”.
    وأصر الهباش على أنه “في أكثر من 70 مكالمة هاتفية ولقاء مع قادة من جميع أنحاء العالم – من [الرئيس الأمريكي جو] بايدن وصولا الى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو – أكد الرئيس عباس دائما على أنه ضد ما فعلته حماس في 7 اكتوبر وأن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني”.
    فلسطينيون يتفقدون الأضرار التي لحقت بمبنى سكني في رفح بجنوب قطاع غزة في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية في وقت مبكر من يوم 4 ديسمبر 2023.(Photo by MOHAMMED ABED / AFP)
    وتساءل قائلا: “لم نكن نريد هذه الحرب أو نحتاج إليها. ماذا كان الهدف؟ هل تخيلت حماس أن بإمكانها أن تنتصر؟”
    ردت إسرائيل على هجوم 7 أكتوبر بحملة قصف مكثفة عبر القطاع، أعقبها توغل بري بدأ في شمال غزة قبل أن يتوسع ببطء نحو الجنوب، وأعلنت عن نيتها إزالة التهديد من القطاع وتأمين عودة الرهائن. أكثر من 15,600 فلسطيني قُتلوا في الحملة العسكرية الإسرائيلية وفقا لوزارة الصحة في غزة. متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال يوم الثلاثاء إن نحو 5000 مقاتل لقوا مصرعهم.
    اليوم التالي
    تعهد نتنياهو بمواصلة الحرب حتى يتم القضاء على حماس، وقدمت إدارة بايدن الدعم لهذا الهدف. لكن واشنطن تصر على أن تملأ السلطة الفلسطينية الفراغ في النهاية من أجل إعادة توحيد الضفة الغربية وغزة تحت كيان سياسي واحد وتمهيد الطريق نحو حل الدولتين في نهاية المطاف للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
    تقر الولايات المتحدة بأن السلطة الفلسطينية – التي لم تجر انتخابات منذ 17 عاما والتي تستمر شعبيتها في التراجع وسط مزاعم ضدها بالفساد ووجود إسرائيلي متوسع باستمرار في الضفة الغربية – بحاجة إلى أن “تتجدد” قبل أن تتولى المسؤولية في قطاع غزة.
    ورفض الهباش الاتهامات بالفساد وأكد أن رفض إسرائيل السماح بإجراء انتخابات في القدس الشرقية كان السبب وراء عدم إجراء انتخابات منذ عام 2006 – وهو ادعاء شكك فيه بعض المحللين الذين أشاروا إلى أن إحجام عباس عن مواجهة الناخبين ينبع من مخاوف من مكاسب محتملة لحماس، خصم حركة فتح التي يتزعمها.
    ومع ذلك، يرى الهباش أن الحديث عن “تجديد” السلطة الفلسطينية عقيم طالما استمرت إسرائيل في تعزيز السياسات التي تهدف إلى تقويضها.
    رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (إلى اليمين) مع مستشاره محمود الهباش في مكتبه في عام 2018. (Wafa)
    وأشار إلى القرار الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر بحجب ما يقارب من 275 مليون دولار من الأموال التابعة لرام الله من عائدات الضرائب التي تجمعها القدس نيابة عنها. ويعادل هذا المبلغ ما تخصصه السلطة الفلسطينية للخدمات والرواتب في قطاع غزة، والذي يسعى مجلس الوزراء إلى قطع الاتصال عنها في أعقاب هجوم 7 أكتوبر. ويشكل هذا الرقم أيضا ما يقارب من 30% من إجمالي الإيرادات الشهرية المستحقة لرام الله.
    وأشار المستشار الرئاسي أيضا إلى تسهيل نتنياهو على مدار سنوات دفعات شهرية بقيمة 30 مليون دولار لتغطية رواتب موظفي حماس، والتي قال الهباش إنها تهدف إلى “تقوية” منافسي السلطة الفلسطينية الذين يحكمون غزة على حساب الحكومة الأكثر اعتدالا في رام الله والتي تدعم حل الدولتين.
    يرفض نتنياهو هذه الرواية في الأسابيع الأخيرة، ويقول إن حكومته عملت في الأعوام الـ 15 الأخيرة على إضعاف حماس من خلال عدة عمليات عسكرية ولم تسمح بدخول الأموال القطرية الشهرية إلا لمنع حدوث أزمة إنسانية في غزة.
    على الرغم من الظروف الصعبة، نجحت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في الحفاظ على هدوء نسبي في الضفة الغربية في خضم القتال في غزة، حسبما قال مسؤولون أمريكيون لـ”تايمز أوف إسرائيل” في الأسبوع الماضي.
    وقال الهباش: “هذا دليل على ان بإمكاننا القيام بالشيء نفسه في غزة”.
    لكنه أقر بأنه ستظل هناك حاجة إلى فترة انتقالية مدتها ستة أشهر على الأقل حتى تتمكن السلطة الفلسطينية من “إعادة تأهيل” نفسها قبل أن تتمكن من العودة إلى حكم غزة للمرة الأولى منذ أن أطاحت بها حماس في عام 2007.
    توضيحية: ضباط أمن تابعون للسلطة الفلسطينية ينتشرون بالقرب من كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية، 15 يوليو، 2022. (ABBAS MOMANI / AFP)
    وقال الهباش إنه خلال هذه الفترة، ستوافق رام الله على وجود قوة دولية أو عربية للمساعدة في إدارة الشؤون المدنية والأمنية في غزة حتى تصبح السلطة الفلسطينية جاهزة لتولي المسؤولية.
    لكنه أوضح أن هذه الموافقة مشروطة بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة وأن تكون عودة السلطة الفلسطينية جزءا من مبادرة دبلوماسية أوسع تهدف إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وغزة.
    وقال الهباش “نحن نسعى إلى حل سياسي، وليس إلى حل أمني فقط”، مضيفا “نحن على استعداد لتولي المسؤولية الكاملة عن غزة، ولكن فقط إذا كان ذلك جنبا إلى جنب مع الضفة الغربية وليس كمقاولين لإسرائيل”.
    وأصر على أنه لن توافق أي قوة عربية – فلسطينية أو غيرها – على العمل في غزة إذا بقي الجيش الإسرائيلي في القطاع أو دخل إليه متى أراد، كما يفعل في المنطقة A بالضفة الغربية حيث من المفترض أن تكون للسلطة الفلسطينية السيطرة الأمنية الكاملة.
    وقد رفض نتنياهو هذا الشرط بشكل قاطع، مؤكدا أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية الشاملة.
    أما بالنسبة لفكرة حكم السلطة الفلسطينية بزعامة عباس لغزة إلى جانب الضفة الغربية، فقد أكد نتنياهو يوم الأربعاء الماضي أنه “طالما أنني رئيس وزراء إسرائيل، فلن يحدث هذا”.
    قوات من لواء ناحال تعمل في جباليا شمال غزة، 6 ديسمبر، 2023. (Israel Defense Forces)
    وكتب نتنياهو في تغريدة “أولئك الذين يعلمون أطفالهم على الإرهاب، ويمولون الإرهاب ويدعمون عائلات الإرهابيين، لن يُسمح لهم بحكم غزة بعد القضاء على حماس”، في إشارة إلى مخصصات الرعاية التي تدفعها السلطة الفلسطينية، والتي تشمل رواتب للأسرى الأمنيين الفلسطينين وعائلاتهم.
    في وقت سابق من هذا الشهر قال مسؤول إسرائيلي كبير تحدث مع الصحفيين إن نتنياهو مع ذلك يترك الباب مفتوحا للقدس لقبول عودة سلطة فلسطينية إلى غزة بعد خضوعها لإصلاح كبير إذا انتهت الحرب بإسقاط حماس.
    ومع ذلك، اشتدت حدة خطاب رئيس الوزراء ضد رام الله منذ ذلك الحين، حيث يبدو أنه مصمم على عدم فقدان دعم شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف.
    اقرأ المزيد عن



    - - - تم التحديث - - -

    سكان حارة الأرمن في القدس يخشون طردهم مع تصاعد الخلافات حول صفقة لبيع 25% من مساحتها




    11:44 ,2023 ديسمبر 10 Edit
    جو زعرور، أحد أفراد الجالية الأرمنية في القدس، يعزف على الناي بينما يجلس على كومة من الحطام بعد أن دمرت جرافات أجزاء من منطقة حديقة الأبقار في حارة الأرمن، البلدة القديمة في القدس، 24 نوفمبر، 2023. (Sarah Tuttle Singer/Times of Israel)
    بينما تركز أنظار العالم على الحرب في غزة، تشهد القدس نزاعا عقاريا خلال الشهر الماضي يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على التعايش بين الطوائف في المدينة.
    أصبحت قطعة أرض داخل حارة الأرمن في البلدة القديمة بالقدس محور جدل قانوني بين الجالية الأرمنية ومطور عقاري أسترالي إسرائيلي يعتزم بناء فندق فاخر في الأرض. وتصاعد النزاع حول العقار في الأسابيع الأخيرة.
    ويضم الحي حوالي 2000 مسيحي أرمني، وهم مجتمع متماسك يعود وجوده إلى 1600 عام، وهو أقدم جالية أرمنية في العالم.
    وفي شهر أبريل هذا العام، بعد زيارة مفاجئة لمساحي الأراضي الإسرائيليين، اكتشف السكان أن عقد إيجار الأرض الذي وقعه زعيم المجتمع البطريرك نورهان مانوجيان في عام 2021 كان له نطاق أكبر بكثير مما تم الإعلان عنه في البداية.
    وتبين أن عقد الإيجار لمدة 98 عاما يشمل منطقة تعرف باسم حديقة الأبقار، وهي قطعة أرض كانت تستخدم في العصور القديمة لتربية الماشية، وتضم الآن معهدا إكليريكيا وقاعات ثقافية للطائفة، فضلا عن حديقة البطريرك الخاصة و منازل خمس عائلات أرمنية.
    وتم إبرام الصفقة، التي تشمل أكثر من 11,500 متر مربع – حوالي 25% من إجمالي مساحة حارة الأرمن – مع شركة “زانا كابيتال”، وهي شركة فنادق يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي الأسترالي داني روتمان.
    موقف سيارات مشمول في صفقة عقارات مثيرة للجدل في حارة الأرمن في البلدة القديمة في القدس، 30 مايو 2023. (Maya Alleruzzo / AP)
    ونفى البطريرك معرفته بشروط عقد الإيجار المفصلة، وادعى أن القس المحلي باريت يريتسيان هو من وقع العقد نيابة عنه. وقد تم منذ ذلك الحين تجريد القس من منصبه وورد أنه فر إلى باسادينا بالقرب من ولاية لوس أنجلوس.
    وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس في يونيو، قال يريتسيان إن روتمان يخطط لتطوير منتجع راقي في حارة الأرمن، والذي ستديره شركة فنادق “وان آند أونلي” ومقرها دبي، في الإمارات العربية المتحدة، والتي أقامت علاقات دبلوماسية مع إسرائيل في عام 2020.
    ورفض يريتسيان المخاوف من استيلاء إسرائيل على الحي، ووصفها بأنها “دعاية” تعتمد فقط على هوية روتمان اليهودية. وقال: “لم تكن النية قط تهويد المنطقة”، مدعيا أن روتمان ليس لديه أي أجندة سياسية. وأصر على أن البطريرك الأرمني انخرط بشكل كامل في المفاوضات الطويلة الأمد ووقع شخصيا على العقد.
    وفي مقابلة مع تايمز أوف إسرائيل، قال هاغوب جيرنازيان، وهو ناشط من حارة الأرمن، أنه كان من المفترض أن تحصل الجالية الأرمنية على إيجار سنوي قدره 300 ألف دولار من الصفقة، “وهو مبلغ مثير للسخرية بالنسبة لقطعة الأرض هذه، التي تقع في أعلى نقطة في البلدة القديمة على جبل صهيون، أكبر مساحة مفتوحة في البلدة القديمة. لا يمكن العثور على مساحات مفتوحة مثل هذه في أحياء أخرى”.
    والمنطقة متاخمة لحارة اليهود وتبعد مسافة قصيرة سيرا على الأقدام عن حائط المبكى.
    هاغوب جيرنازيان، ناشط من حارة الأرمن في القدس، يقف أمام العلم الأرمني وحاجز بناه السكان المحليون في نزاع مستمر على أرض بين البطريركية الأرمنية ومطور عقارات أسترالي إسرائيلي، 24 نوفمبر، 2023. (Gianluca Pacchiani/Times of Israel)
    ويسعى المستثمرون اليهود في إسرائيل والخارج منذ فترة طويلة إلى شراء عقارات في البلدة القديمة والقدس الشرقية، في محاولة لتعزيز السيطرة الإسرائيلية على أجزاء المدينة التي يطالب بها الفلسطينيون كعاصمة لهم. وتعتبر القدس والبلدة القديمة والحرم القدسي فيها محورا للهوية اليهودية منذ 3000 عام، وتعتبر إسرائيل المدينة يكلا شقيها عاصمتها الموحدة.
    وكانت الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية، وهي الوصي على العديد من المواقع المسيحية في المنطقة، قد تورطت بفضائح متعلقة ببيع أراضي لجماعات يهودية في السابق. وقبل عقدين من الزمن، باعت الكنيسة اليونانية فندقين يديرهما فلسطينيون في البلدة القديمة لشركات أجنبية تعمل كواجهات لمجموعة يهودية. وأدت الصفقات السرية إلى سقوط البطريرك اليوناني وأثارت ضجة دولية.
    واندلعت احتجاجات عندما علمت الجالية الأرمنية أن شروط الصفقة تختلف بشكل كبير عن المعلومات الأولية التي تلقوها، وتم تنظيم أول مسيرة في 12 مايو.
    وطالب زعماء الجالية بإلغاء العقد، بدعوى أنه يخالف دستور البطريركية الذي لا يسمح بتأجير الأراضي لهذه المدة. ويبدو أن البطريرك نفسه لم يكن على علم بأن العقد يشمل حديقته الخاصة.
    لكن تم توقيع العقد بالقعل وقد أصبح الآن ساري المفعول من الناحية القانونية، وقد تصاعدت المواجهة على الأرض بينما تستعد الجالية للطعن في شرعيته في المحكمة.

    وقال جيرنازيان أن جرافة ظهرت في موقف السيارات الكبير في حديقة البقر في 26 أكتوبر، وهدمت جدارا يفصل موقف السيارات عن المدرسة الأرمنية. كما دمرت أجزاء من الرصيف، والتي تم تكويم أجزاء منها الآن في تلة، مع العلم الأرميني مزروع فوقها.
    وفي نفس اليوم، أرسلت البطريركية رسالة إلى شركة “زانا كابيتال” تطلب فيها إلغاء عقد إيجار الأرض.
    وأوضح جيرنازيان أن “هذه الصفقة تعرض تماسك حارة الأرمن للخطر وبالتالي تعرض الوجود الأرمني والوجود المسيحي في القدس للخطر، لأن فقدان هذه الأرض سيقطعنا عن حارة النصارى”.
    وفي 5 نوفمبر، ظهر روتمان، برفقة شريكه التجاري العربي الإسرائيلي ومجموعة من حوالي 15 إسرائيليا مسلحًا مع كلبين مهاجمين، سعيا إلى “تهديد وإيذاء الجالية”، التي نظمت اعتصاما احتجاجيا.
    وقال جيرنازيان: “إنهم يعملون مثل المافيا، لقد أرسلوا حشدا لمواجهتنا. وتطلبت المواجهة تدخل الشرطة”.
    ولم يستجب داني روتمان لطلب التعليق.

    ووفقا لموقع “العربي الجديد” الإخباري، شارك في المواجهة مستوطن أمريكي إسرائيلي من الضفة الغربية يدعى سعدية هيرشكوب، والذي يصف نفسه بأنه “ناشط استيطان على التلال”.
    وقد تم ترحيل هيرشكوب إلى الولايات المتحدة لمدة 40 يوما في عام 2005 خوفا من مشاركته في أعمال العنف لعرقلة عملية فك الارتباط مع غزة.
    ويبدو أنه لا يزال يواجه مشاكل مع القانون، وقد نظم مؤخرا حملة تمويل جماعي لتغطية تكاليف قانونية لما وصفه بـ”لائحة اتهام خطيرة صدرت ضدي انتقاماً لنشاطي”.
    ودفعت المواجهة الجالية الأرمنية إلى إقامة خيمة احتجاج، يحرسها السكان ليل نهار للحماية من أي توغلات جديدة من قبل الغرباء. كما أقام السكان حاجزًا بالأسلاك الشائكة لمنع الوصول إلى الموقع.

    وتسللت مجموعة من الأشخاص إلى الموقع في 15 نوفمبر. وادعى السكان أن “زانا كابيتال” أرسلتهم، وتفرق معظمهم عندما وصلت الشرطة إلى الموقع. ودان السكان الشرطة لعدم اعتقال من بقوا، بينما اعتقلت ثلاثة أرمن.
    واتهم جيرنازيان الشرطة بالتعاون مع الشركة لمساعدتها في الاستيلاء على الأرض.
    وردا على طلب للتعليق، قالت الشرطة إنها “ليست طرفا في نزاعات مدنية أو تعاقدية… وعند تلقي بلاغات أو شكاوى للاشتباه في ارتكاب جريمة جنائية، تتعامل معها الشرطة على هذا الأساس، كما تفعل عندما تتلقى شكاوى متبادلة حول الاعتداء و/أو التهديدات”.
    وفي اليوم التالي، أصدرت بطريركية الأرمن في القدس بيانًا عاجلًا، قالت فيه إن الطائفة “ربما تتعرض لأكبر تهديد وجودي في تاريخها منذ 16 قرنا”، والذي “يهدد جميع الطوائف المسيحية في القدس”.
    البطريرك الأرمني في القدس، نورهان مانوغيان، وكهنة، يترأسون طقوس ’غسل الأرجل’ في كاتدرائية القديس يعقوب في الحي الأرمني في القدس القديمة، في خميس الأسرار، خلال أسبوع عيد الفصح، 28 أبريل، 2016. (Hadas Parush/Flash90)
    وأصدر زعماء الطوائف المسيحية الأخرى في القدس بيانا مشتركا بعد يومين تضامنًا مع الأرمن، حيث قالوا إن التصعيد الأخير “قد يعرض الوجود الأرمني في المنطقة للخطر، ويضعف ويعرض الوجود المسيحي في الأراضي المقدسة للخطر”، ودعوا إلى التعامل مع النزاع من خلال السبل القانونية فقط.
    وأشار جيرنازيان إلى أن الجالية تلقت الدعم من مجموعات أخرى في المدينة في جهودها لاستعادة السيطرة على الحارة، بما في ذلك من اليهود. “لقد دعمنا كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وهو أمر ضروري للغاية لأنه في النهاية، ستؤدي هذه الخطة إلى محو الوجود الأرمني في القدس، إضافة إلى الوجود المسيحي. سوف يهاجر الناس وسنفقد مؤسساتنا”.
    “الشركة العقارية تستغل توقيت الحرب [في غزة] ضدنا. لقد ظنوا أن أحداً لن ينتبه، لا الصحفيين ولا المجتمع الدولي. ولكن تبين أن العكس قد حدث، وحظينا باهتمام الصحفيين المحليين والدوليين والدعم من البعثات الدبلوماسية المحلية والمجتمع الدولي”.
    “مؤسسات ومسؤولون مختلفون يرغبون بهذا العقار منذ عام 1967، لكنه يقع بجوار مدرستنا، بجوار كنيستنا وديرنا. لن نتخلى عنه”، قال جيرنازيان.
    ساهمت وكالات في إعداد هذا التقرير
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  5. افتراضي

    مقتل 7 جنود لترتفع حصيلة قتلى الجيش في العملية البرية إلى 104 وسط معارك ضارية في خان يونس




    16:04 ,2023 ديسمبر 11 Edit
    الجنود الإسرائيليون الذين قُتلوا في قطاع غزة في 10 ديسمبر 2023: في الصف العلوي من اليسار إلى اليمين: الرائد (احتياط) إيتاي بيري، النقيب (احتياط) إيليا يانوفسكي، الرائد (احتياط) آري يحيئيل زنيلمان؛ في الصف السفلي: الميجر غدعون بيخر، الرائد (احتياط) أفيتار كوهين، الرائد (احتياط) رومان برونشتاين. (Courtesy; combo image: Times of Israel)
    أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل سبعة جنود آخرين صباح الاثنين، ستة منهم قُتلوا خلال القتال في جنوب قطاع غزة يوم الأحد، ليصل عدد القتلى من الجنود في الهجوم البري ضد حماس إلى 104.
    خمسة من الجنود القتلى ينتمون إلى الكتيبة 8111 باللواء الخامس، وقُتلوا عندما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من القوة أثناء قتالهم لخلية بالقرب من مدرسة في منطقة خان يونس.
    وقال الجيش أنه تم استدعاء طائرات مروحية حربية وطائرات مقاتلة لتنفيذ ضربات ضد المسلحين الذين أطلقوا النار من المدرسة، مضيفا أن مسلحي حماس قُتلوا ودُمرت البنية التحتية في المنطقة.
    وورد أن الجنود القتلى هم: الرائد (احتياط) رومان برونشتاين (46) من بات يام؛ النقيب (احتياط) إيليا يانوفسكي (24 عاما) من القدس؛ الرائد (احتياط) آري يحيئيل زنيلمان (32 عاما) من القدس؛ الرائد (احتياط) إيتاي بيري (36 عاما) من موديعين؛ والرائد (احتياط) أفيتار كوهين (42 سنة) من كفار سابا.
    وأصيب أربعة جنود آخرين، أحدهم بجراح خطيرة.
    الجندي القتيل السادس في غزة يوم الأحد هو المساعد (احتياط) غدعون إيلاني (35 عاما)، من الكتيبة 2855 التابعة للواء المظليين الاحتياطي 55، من مستوطنة عسائيل بالضفة الغربية.
    كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل الميجر غال بيخر (34 عاما) من الفرقة 36، من أورانيت، الذي قُتل في حادث سير متعلق بالأنشطة العسكرية في جنوب إسرائيل.
    قوات إسرائيلية في قطاع غزة في صورة غير مؤرخة تم نشرها في 11 ديسمبر، 2023. (Israel Defense Forces)
    وقال الجيش الإسرائيلي صباح الإثنين أنه قام بإسقاط حوالي سبعة أطنان من المعدات من الجو لمئات من جنود لواء الكوماندوز التابع للفرقة 98 الذين يعملون في منطقة خان يونس بجنوب غزة.
    وقالت إن هذه هي المرة الأولى منذ حرب لبنان الثانية عام 2006 التي يقوم فيها الجيش بإسقاط معدات من الجو للقوات. وأظهر مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي طائرة نقل من طراز C-130J تابعة للسرب 103 في سلاح الجو الإسرائيلي تقوم بإسقاط المعدات ليلا.

    وأفاد سكان في غزة عن وقوع اشتباكات عنيفة في مدينة خان يونس الجنوبية وحولها خلال الليل. وكانت المدينة نقطة محورية للقتال بين إسرائيل وحماس منذ أن قام الجيش الإسرائيلي بتوسيع عمليته البرية إلى جنوب القطاع في أوائل ديسمبر.
    وقال حسين السيد، الذي يقيم مع أقاربه في خان يونس بعد أن نزح من مدينة غزة في وقت سابق من الحرب، إن “الوضع صعب للغاية. لدي أطفال ولا أعرف إلى أين أذهب. لا يوجد مكان آمن”.
    ويقيم هو وبناته الثلاث في منزل مكون من ثلاث طوابق مع 70 آخرين، معظمهم نزح من الشمال، وقال إنهم يقننون الطعام منذ أيام. “على مدار عدة أيام، أتناول وجبة واحدة فقط في اليوم لتوفير الطعام للفتيات. ما زلن صغيرات”.
    ولقد حض الجيش الإسرائيلي المدنيين على مغادرة المناطق التي يدور فيها قتال واللجوء إلى منطقة المواسي الآمنة على الساحل أو في حوالي 150 مبنى آمنا، تدير معظمها الأمم المتحدة.
    دخان يتصاعد من بلدة خان يونس بجنوب غزة بعد غارة إسرائيلية يوم الأحد، 10 ديسمبر، 2023. (AP Photo/Mohammed Dahman)
    يوم الاثنين أيضا، قال الجيش إن سلاح الجو الإسرائيلي، بتوجيه من القوات البرية، قتل العشرات من نشطاء حماس في قطاع غزة خلال اليوم الماضي.
    وفي إحدى الحوادث، قال الجيش إن قوات من لواء “بيسلماخ” ووحدة جمع المعلومات القتالية 636 التابعة لفيلق حرس الحدود حددت عناصر مسلحة من حماس في منطقة الشجاعية بمدينة غزة في الشمال، ووجهت ضربة بطائرة مسيرة.
    ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر الغارة.

    وفي حادثة أخرى، قال الجيش إن قوات اللواء المدرع السابع تعرفت على مجموعة من المسلحين أثناء خروجهم من عيادة صحية ووجهت ضربة لهم.
    بشكل منفصل، قال الجيش إن قوات من لواء المدرعات 460 عثرت على عبوات ناسفة وأسلحة داخل منزل في جباليا شمال غزة، بعضها مخبأ داخل أكياس تحمل شعار الأونروا.
    وأضاف أن القوات عثرت أيضا على شاحنة مليئة بالصواريخ بعيدة المدى بالقرب من مدرسة في المنطقة.

    في غضون ذلك، اكتشف اللواء 551 موقعا لإطلاق الصواريخ في جباليا، احتوى على حوالي 50 راجمة صواريخ، بعضها كان مجهزا للاستخدام، وفقا للجيش الإسرائيلي.
    صواريخ على وسط إسرائيل
    في حوالي منتصف نهار الاثنين، أطلق مسلحون في غزة وابلا من الصواريخ على منطقة تل أبيب ووسط إسرائيل. وقال مسعفون إن أحد الصواريخ سقط في مدينة حولون بوسط البلاد، مما أدى إلى إصابة شخص وإلحاق أضرار.
    وأظهرت لقطات مصورة من مكان الحادث الأضرار التي لحقت بالطريق وعدد من المركبات نتيجة الاصابة المباشرة.
    وقالت نجمة داود الحمراء إنها قدمت العلاج لرجل يبلغ من العمر 45 عاما في حالة ما بين الطفيفة والمتوسطة جراء إصابته بشظايا.
    قوات الأمن والإنقاذ الإسرائيلية في موقع سقوط صاروخ أطلقه مسلحون فلسطينيون من قطاع غزة وألحق أضرارا في حولون، 11 ديسمبر، 2023. (Avshalom Sassoni/Flash90)
    اندلعت حرب إسرائيل ضد حماس في غزة بعد الهجوم الذي شنته الحركة في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، حيث تسلل آلاف المسلحين إلى إسرائيل من البر والجو والبحر، وقتلوا أكثر من 1200 شخص، واختطفوا حوالي 240 رهينة إلى غزة.
    ردا على ذلك، شنت إسرائيل حملة جوية ثم عملية برية لاحقة، متعهدة بالقضاء على حماس في قطاع غزة ووضع حد لحكمها المستمر منذ 16 عاما.
    ويُعتقد أن 138 رهينة ما زالوا في غزة بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر. وفي الأيام الأخيرة، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 18 من الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، وذلك بسبب معلومات استخباراتية جديدة ونتائج حصلت عليها القوات العاملة في غزة.
    وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 17,700 فلسطيني قُتلوا منذ بداية الحرب، إلا أنه لا يمكن التحقق من هذه الأعداد من قبل مصدر خارجي، ويعتقد أنها تشمل 7000 من مقاتلي حماس والجماعات الفلسطينية الأخرى بالإضافة إلى المدنيين الذين قُتلوا جراء أخطاء في إطلاق صواريخ فلسطينية.
    الفلسطينيون الذين نزحوا بسبب الهجوم البري الإسرائيلي ضد حماس في قطاع غزة أقاموا مخيما في منطقة المواسي، 7 ديسمبر، 2023. (AP Photo/Fatima Shbair)
    ووفقا للأمم المتحدة، فقد تم نزوح أكثر من 80٪ من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة منذ بداية الحرب، وبعضهم نزحوا أكثر من مرة.
    وفي حين حثت إسرائيل الناس على البحث عن ملجأ لها في الجنوب، إلا أن هناك القليل من الأماكن الآمنة التي يمكن للمدنيين الذهاب إليها مع استمرار الحرب في التوسع.
    وقد تم تصنيف المواسي، وهي قطعة صغيرة من الأرض تمتد على نحو 20 كيلومترا مربعا في جنوب غرب غزة، كمنطقة آمنة من قبل الجيش الإسرائيلي، إلا أن منظمات حقوق الإنسان تقول إنها غير كافية.
    بالإضافة إلى ذلك، أدانت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، لين هاستينغز، برنامج رسم الخرائط الذي نشره الجيش الإسرائيلي لمحاولة تقليل عدد القتلى المدنيين يوم الأحد باعتباره غير كاف.
    وقالت هاستينغز إن “الإعلان الأحادي الجانب من قبل قوة الاحتلال بأن قطع الأراضي التي لا توجد فيها بنية تحتية أو طعام أو مياه أو رعاية صحية أو نظافة هي ’مناطق آمنة’ لا يعني أنها آمنة”.
    وتعمل 14 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة بكامل طاقتها، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA).
    وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن “النظام الصحي في غزة على ركبتيه وآخذ بالانهيار”، فيما دعت الوكالة إلى توصيل المساعدات بشكل فوري ودون عوائق.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  6. افتراضي

    صور سكان غزة المجردين من ملابسهم والمقيدين تثير قلقا؛ مسؤول إسرائيلي: لن يحدث مجددا


    08:56 ,2023 ديسمبر 11 Editرجال فلسطينيون يستسلمون للقوات في جباليا شمال غزة، في 10 ديسمبر، 2023. (Social media; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    أثارت صور الرجال الفلسطينيين في غزة الذين قامت القوات باعتقالهم وتجريدهم من ثيابهم فيما عدا ملابسهم الداخلية في الأيام الأخيرة، مخاوف بشأن إجراءات الاعتقال الإسرائيلية في القطاع وتساؤلات حول انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان أو معاملة مهينة.
    ويظهر عدد من الصور ومقاطع الفيديو التي تسربت عبر الإنترنت في الأيام الأخيرة، اعتقال العشرات من الرجال الفلسطينيين وهم شبه عراة. وفي بعض الصور، يُجبر المعتقلون على الجلوس أو الركوع على الأرض في العراء، وأحيانا معصوبي الأعين، بينما تظهر صور أخرى مجموعات من الرجال تسير وأيديهم مقيدة أو مقاتلون مزعومون يسلمون أسلحتهم.
    وأكد الجيش الإسرائيلي اعتقال المئات، مدعيا أن أعضاء حماس يستسلمون بأعداد كبيرة، مع انهيار الحركة في ظل حملة الجيش لسحقها.
    لكن الجيش أشار أيضا إلى أن العديد من الذين اعتقلهم تم إطلاق سراحهم لاحقا، وأشار المسؤولون إلى أن الجنود ربما يعملون وفقا لمبادئ توجيهية للاعتقال أولا ثم الاستجواب لاحقا.
    مساء الأحد، قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إنه يجب تفتيش المشتبه بهم للتأكد من أنهم لا يحملون أسلحة أو متفجرات، لكن صورهم بملابسهم الداخلية “لا تخدم أحدا”، وتوقع أن تتوقف إسرائيل عن توزيع مثل هذه الصور.
    وأقر مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بأن صور مئات الرجال الفلسطينيين بملابسهم الداخلية بعد اعتقالهم من قبل الجيش الإسرائيلي في غزة قد تكون “غير مريحة”.
    ومع ذلك، أصر المسؤول الذي تحدث مع “تايمز أوف إسرائيل” شريطة عدم الكشف عن اسمه على أن الجيش يوقف فقط أولئك الذين لديه شكوك ملموسة ضدهم وأن عملية التجريد من الملابس كانت ضرورية لضمان عدم قيام أي منهم بإخفاء أسلحة أو متفجرات.
    وشرح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي دانيئل هغاري إجراءات الاعتقال بالتفصيل في وقت لاحق، لكنه قال أيضا إن الصور المهينة لم يوزعها مكتبه، وأن القوات ستغير إجراءات الاعتقال في الحالات التي لم يتم اتباعها بشكل صحيح.
    يوم الجمعة، قال هغاري إنه تم اعتقال أكثر من 200 “مشتبه به”، ولكن تم نقل “العشرات” منهم فقط إلى جهاز الأمن العام (الشاباك) والوحدة 504 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية للتحقيق معهم حول تورطهم المزعوم في “أنشطة إرهابية”.
    وقال المتحدث باسم الحكومة، إيلون ليفي، لشبكة CNN يوم الجمعة إن إسرائيل تحتجز أي رجال في سن الخدمة العسكرية تجدهم في المناطق التي صدرت فيها أوامر بالإخلاء – أي في كل أنحاء شمال غزة وفي أجزاء من الجنوب أيضا – “لمعرفة من هم الإرهابيون”.
    رجال فلسطينيون يستسلمون للقوات في جباليا شمال غزة، في 10 ديسمبر، 2023. (Social media; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    وقال ليفي: “الأشخاص الذين نراهم في هذه الصور جميعهم مشتبه في أنهم إرهابيون. كنا نتمنى أن يرتدي جميع مقاتلي حماس زيا مكتوبا عليه بوضوح حماس على خوذاتهم، لأن ذلك سيجعل التعرف عليهم أسهل. ولكن عندما يرتدي [أعضاء] حماس زيا مدنيا ويقاتلون داخل المناطق المدنية، فإنهم يجعلون العثور عليهم صعبا للغاية”.
    ووفقا لأخبار القناة 12 الإسرائيلية يوم الأحد، تم اعتقال حوالي 700 شخص، تم تحديد 60% منهم على أنهم ليسوا إرهابيين. وذكرت صحيفة “هآرتس”، نقلا عن تقييم كبار مسؤولي الدفاع، أن ما بين 10 إلى 15% فقط من الرجال المعتقلين يُعتقد أنهم ينتمون إلى حماس.
    وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لوكالة “فرانس برس” الأحد إن القوات في غزة تحتجز وتستجوب أفرادا يشتبه بتورطهم في “نشاط إرهابي”.
    وأضاف أنه “تم إطلاق سراح الأفراد الذين يتبين أنهم لا يشاركون في أنشطة إرهابية”، مشيرا إلى أن المعتقلين يعاملون وفقا للقانون الدولي.
    وقال الجيش لوكالة فرانس برس: “في كثير من الأحيان يكون من الضروري على الأشخاص المشتبه في أنهم إرهابيون تسليم ملابسهم بحيث يكون بامكان تفتيش الملابس والتأكد من أنهم لا يخفون أحزمة ناسفة أو أسلحة أخرى”.رجال فلسطينيون يقال إنهم استسلموا للجيش الإسرائيلي في منطقة جباليا شمال غزة في 7 ديسمبر، 2023. (Social media: used in accordance with clause 27a of the copyright law)
    بموجب اتفاقيات جنيف، من غير القانوني تعريض أسرى الحرب لـ “الفضول العام”، من أجل الحفاظ على كرامتهم وحمايتهم من الكشف العلني والانتقام. وتؤكد بعض الدول أن الارهابيين المعتقلين لا يخضعون للحماية بموجب الاتفاق.
    ولم يعلق الجيش في البداية على أصل الصور، التي بدأت تجد طريقها إلى الإنترنت يوم الخميس. لكن بعض الصور ومقاطع الفيديو على الأقل تظهر أدلة على أنها التقطت من مواقع للجيش، وتكهن البعض بأنه تم تسريبها عمدا كجزء من حملة لكسر معنويات مقاتلي حماس.
    وفي إحدى الحالات، شوهد رجل وهو يسلّم أسلحته ثلاث مرات مختلفة، مما أثار تساؤلات.

    متحدثا لهيئة البث الإسرائيلية “كان” مساء الأحد، أكد مستشار الأمن القومي هنغبي أن الصور تم التقاطها “بالإذن اللازم” من السلطات الإسرائيلية، لكنه قال إنه لا يوافق على هذه الممارسة.
    وأضاف “أعتقد أنكم لن تروا المزيد من صور مثل هذه من الآن فصاعدا”.
    من الأرشيف: مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي يتحدث إلى الصحفيين في مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، 14 أكتوبر، 2023. (Avshalom Sassoni/Flash 90)
    وقال هنغبي إنه من الضروري التأكد من أن المشتبه بهم المعتقلين لا يحملون أسلحة أو متفجرات. وأضاف: “آمل أن يكون هناك المزيد من الأشخاص الذين يستسلمون دون قتال ويلقون أسلحتهم، ولكن سيتم فحصهم ثم سيرتدون ملابسهم. لا داعي لأن يتم [احتجازهم] بالطريقة التي تظهر في تلك الصور الأولى”.
    في وقت لاحق من يوم الأحد، في مؤتمره الصحفي المسائي، شرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هغاري إجراءات الاعتقال بمزيد من التفصيل، فيما يتعلق بالصور. وقال إن الصور التي تم تداولها التقطت في جباليا والشجاعية، معقليّ حماس في شمال غزة حيث لا يزال الجيش الإسرائيلي يقاتل. وأضاف هغاري إن “الكثير من الإرهابيين” قُتلوا هناك، لكن “الكثير من الناس” ظهروا أيضا أثناء القتال، واستسلم بعضهم وألقوا أسلحتهم.
    يتم تجريد من يسلمون أنفسهم من ملابسهم كإجراء احترازي، “لأننا نخشى [أنهم] يرتدون أحزمة ناسفة”، كما قال وأشار إلى أنه على مر السنين، “كانت هناك حالات قام فيها أشخاص بتفجير أنفسهم إلى جانب قواتنا”.
    بعد ذلك يتم استجواب الرجال في الميدان، وغالبا مع يتم التعرف على أعضاء حماس، في حين يتضح أن الآخرين ليسوا أعضاء في الفصائل المسلحة. بمجرد انتهاء التحقيق، “يرتدون ملابسهم. هذا ما يجب أن يحدث. وحيثما لم يحدث ذلك سنقوم بإجراء تغييرات”.
    وأثارت الصور استياء وانتقادات شديدة من البعض. وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي تتعرض لضغوط من القدس بسبب محاولاتها المشوشة للوصول إلى الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في غزة، عن قلقها إزاء الصور.
    وقال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيان نقلته وكالة “رويترز”: “نؤكد بقوة على أهمية معاملة جميع المحتجزين بإنسانية وكرامة، وفقا للقانون الإنساني الدولي”.
    رجال فلسطينيون يُقال إنهم استسلموا للجيش الإسرائيلي في غزة في 7 ديسمبر، 2023. (Social media: used in accordance with clause 27a of the copyright law)
    وقالت النائبة إليز سلوتكين، وهي ديمقراطية من ولاية ميشيغان وصاحبة مسيرة مهنية طويلة في وكالة المخابرات المركزية والبنتاغون، إنها لا تستطيع تذكر مشاهد مماثلة خرجت من العراق، عندما واجهت الولايات المتحدة تحديا مماثلا هناك في أعقاب غزوها عام 2003.
    وقالت لشبكة CNN: “هذا جزء من هذه المحادثة الأكبر حول كيفية تحديد الفرق بين المدني والمسلح في مكان مكتظ للغاية. هذه واحدة من أصعب المهام، وبالتالي تتطلب عناية شديدة من جانب الجيش الذي يقوم بهذه العمليات”.
    وزعم وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي الجمعة أن بعض المعتقلين كانوا أطباء وصحفيين.
    وقالت قناة “العربي الجديد” الإخبارية ومقرها لندن يوم الخميس إن من بين الفلسطينيين الذين تم تجريدهم من ملابسهم مراسلها ضياء الكحلوت وأفراد من عائلته.
    رجال فلسطينيون يستسلمون للقوات في جباليا شمال غزة، في 10 ديسمبر، 2023. (Social media; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    وقال بعض الذين تم اعتقالهم وإطلاق سراحهم لوكالة “أسوشيتد برس” إنهم عوملوا معاملة سيئة، وتعرضوا للضرب وتم إعطائهم القليل من الماء.
    وزعم أحمد نمر سلمان أن كبار السن من الرجال المصابين بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم تم تجاهلهم عندما طلبوا من الجنود إزالة الأربطة الضيقة حول معصميهم.
    وقال سلمان إن الجنود سألوه “’هل أنتم مع حماس؟ قلنا ’لا’، فكانوا يقومون بدفعنا أو ركلنا”، مضيفا أن ابنه أمجد، البالغ من العمر 17 عاما، لا يزال محتجزا لدى القوات.
    تم إطلاق سراح المجموعة بعد خمسة أيام وطُلب منهم السير جنوبا. ووصل عشرة معتقلين مفرج عنهم إلى مستشفى في دير البلح بعد أن أوقفوا سيارة إسعاف.
    رجال فلسطينيون يستسلمون للقوات في جباليا شمال غزة، في 10 ديسمبر، 2023. (Social media; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    ولم يكن لدى الجيش الإسرائيلي تعليق فوري عندما سئل عن الانتهاكات المزعومة.
    وزعمت حماس أن الصور لم تظهر اعتقال أي عضو في الجناح المسلح للحركة.
    وقال عزت الرشق، وهو عضو كبير في المكتب السياسي للحركة إن “مزاعم الاحتلال بأنهم من كتائب القسام هي أكاذيب لا أساس لها من الصحة”، مضيفا أن “الاحتلال الصهيوني نشر صورا ومشاهد لمدنيين عزل في غزة، بعد اعتقالهم ووضع الأسلحة بجانبهم، وهذه المشاهد ما هي إلا فصل من فصول حيلة الاحتلال السخيفة والواضحة لاصطناع انتصار مزعوم على رجال المقاومة”.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  7. افتراضي

    الجيش الإسرائيلي: 20 من أصل 105 الجنود القتلى في عملية غزة قتلوا نتيجة نيران صديقة أو حوادث




    قوات إسرائيلية في قطاع غزة في صورة تم نشرها في 12 ديسمبر، 2023. (IDF)
    20 من بين 105 الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا حتى الآن في قطاع غزة خلال العملية البرية الإسرائيلية ضد حماس، والتي بدأت في أواخر أكتوبر، قُتلوا بنيران صديقة وحوادث أخرى، وفقا لبيانات جديدة أصدرها الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء.
    قُتل 13 جنديًا نتيجة نيران صديقة لخطأ في تحديد الهوية في الغارات الجوية وقصف الدبابات وإطلاق النار.
    وقُتل جندي بنيران لم تستهدفه، وقُتل جنديان آخران نتيجة إطلاق نار غير مقصود.
    وقُتل جنديان في حوادث دهس بمركبات مدرعة.
    وقتل جنديان بشظايا، بما في ذلك من قنابل القوات الإسرائيلية.
    وقدّر الجيش الإسرائيلي أن أسبابًا متعددة أدت إلى وقوع هذه الحوادث المميتة، بما في ذلك العدد الكبير من القوات العاملة في غزة، ومشاكل الاتصال بين القوات، وتعب الجنود وعدم التزامهم باللوائح.
    قوات إسرائيلية في قطاع غزة في صورة تم نشرها في 11 ديسمبر، 2023. (IDF)
    ويتواجد آلاف قوات المشاة والدبابات والقوات الأخرى في غزة حالياً للمشاركة في العملية البرية الإسرائيلية ضد حماس، وتعمل في الأحياء المزدحمة بمدينة غزة.
    وقال الجيش إنه يقوم بتقييم المعارك باستمرار، بما في ذلك حوادث النيران الصديقة، وتطبيق الدروس المستخلصة بسرعة.
    ومع ذلك، قد أشاد الجيش الإسرائيلي مرارا وتكرارا بالتعاون بين مختلف فروع الجيش، وخاصة الطائرات التي تقدم الدعم الجوي للقوات على الأرض.
    وأعلن الجيش عن مقتل 105 جنود في غزة منذ بدء التوغل البري في 27 أكتوبر.
    وأصيب 582 جنديا آخرين في العملية البرية – من بينهم 133 بجروح خطيرة، و218 بجروح متوسطة، و231 بجروح طفيفة، وفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين.
    الوحدة 669 تقوم بعملية إخلاء طبي من قطاع غزة خلال العملية البرية الإسرائيلية، في صورة نشرت في 13 نوفمبر، 2023. (IDF)
    وجاءت العملية البرية بعد ثلاثة أسابيع من القصف الجوي في أعقاب المذابح التي قادتها حماس في 7 أكتوبر، عندما اقتحم مسلحون فلسطينيون الحدود إلى جنوب إسرائيل وقتلوا حوالي 1200 شخص – معظمهم من المدنيين – واختطفوا 240 على الأقل.
    وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس، وشنت هجوما يهدف إلى الإطاحة بالحركة الحاكمة في غزة وإطلاق سراح الرهائن. وتركزت العملية البرية في البداية على شمال غزة، لكنها توسعت منذ ذلك الحين إلى جنوب القطاع.
    ويعتقد أن 138 رهينة ما زالوا في غزة بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعًا في أواخر نوفمبر. وتم إطلاق سراح أربعة رهائن قبل ذلك، وأنقذت القوات رهينة واحدة. وأكد الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة مقتل 18 من الأسرى المحتجزين لدى حماس اعتمادا على معلومات استخباراتية جديدة ونتائج وجدها القوات العاملة في غزة.
    وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة أن أكثر من 17500 شخص، معظمهم من المدنيين، قُتلوا منذ بداية الحرب. لكن لا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، ويعتقد أنها تشمل حوالي 7000 من مسلحي حماس، بالإضافة إلى المدنيين الذين قتلوا نتيجة سقوط صواريخ فلسطينية طائشة. وقُتل ما يقدر بنحو 1000 مسلح آخر داخل إسرائيل خلال هجوم 7 أكتوبر.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  8. افتراضي

    جنود احتياط إسرائيليون يسرقون قرية فلسطينية في الضفة الغربية




    06:02 ,2023 ديسمبر 13 Edit
    أكياس طحين يزعم ان جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي مزقها خلال مداهمة لقرية خلة الضبع الفلسطينية في 8 ديسمبر، 2023. (Courtesy The Villages Group)
    داهم العشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي قرية خلة الضبع الفلسطينية الصغيرة في تلال الخليل الجنوبية الأسبوع الماضي، حث تسببوا في أضرار جسيمة للمنازل وسرقوا أجهزة إلكترونية وأدوات عمل وكمية كبيرة من المال.
    وأظهرت صور ومقاطع فيديو من أعقاب مداهمة يوم الجمعة منازل مقلوبة رأسا على عقب، ونوافذ محطمة، وأبواب متضررة، وأكياس دقيق ممزقة، وممتلكات السكان متناثرة في أنحاء مبانيهم، بينما قال نشطاء إن خمسة من أهالي القرية تعرضوا للضرب.
    وقال الجيش إن القادة الإقليميين وافقوا على المداهمة، وأن جنود الاحتياط كانوا يبحثون عن أسلحة وذخيرة. وأنه “بعد التحقق من الأمر”، لم يكن لديه علم بأي حوادث سرقة أو عنف من قبل الجنود الذين نفذوا المداهمة.
    وقدم الجيش الإسرائيلي صورا لبعض الرصاصات التي قال أنه تم اكتشافها في حقيبة طفل، إلى جانب بعض السكاكين والمناشير ومعدات الزراعة والمعاطف وما أسماه “أعلام تحريضية”، بما في ذلك علم حماس، الذي يبدو أنه في الواقع علم فتح والعلم الوطني الفلسطيني، إلى جانب قميص لمجموعة “إخوان السلاح” الإسرائيلية المناهضة للإصلاح القضائي.
    وتم اعتقال فلسطينيين خلال العملية ثم أطلق سراحهما دون توجيه تهم إليهما.
    وبحسب نشطاء “جماعة القرى”، التي تدعم القرى الريفية الفلسطينية في الضفة الغربية، غادرت حوالي 10 مركبات مدنية بؤرة “أفيغايل” الاستيطانية غير القانونية في وقت مبكر من صباح الجمعة ودخلت قرية خلة الضبع حوالي الساعة 6:30 صباحا.
    قافلة من المركبات يُزعم أنها تحمل جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي داهموا قرية خلة الضبع الفلسطينية، 8 ديسمبر، 2023. (Courtesy The Villages Group)
    وعلى مدار حوالي ثلاث ساعات، دخل حوالي 50 جنديا احتياطيا يرتدون زي الجيش الإسرائيلي إلى جميع منازل القرية وقاموا بتفتيشها.
    وقالت ناشطة طلبت عدم ذكر اسمها لتايمز أوف إسرائيل: “لقد ذهبوا إلى كل منزل ومدرسة، وأخذوا كل شيء، وداسوا على الطعام والخضروات، وضربوا خمسة أشخاص”.
    وقالت إن معظم جنود الاحتياط الذين نفذوا المداهمة كانوا ملثمين، ولكن تم التعرف على بعضهم على أنهم من سكان بؤرة “حفات ماعون” الاستيطانية غير القانونية القريبة، والتي يتهمها النشطاء المناهضون للاستيطان منذ فترة طويلة بأنها مصدر للعنف ضد السكان الفلسطينيين المحليين.
    وفي أعقاب هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر، قام الجيش الإسرائيلي بتجنيد ست كتائب احتياطية من المتطوعين ضمن قوات الاحتياط، والتي تتكون من متطوعين من المستوطنات نفسها ومن داخل الخط الأخضر.
    واتهمت العديد من المنظمات المناهضة للاستيطان هذه الكتائب بشن هجمات مستمرة ضد السكان الفلسطينيين وممتلكاتهم منذ 7 أكتوبر، مما دفع أكثر من 1000 شخص في 15 قرية ريفية إلى ترك منازلهم.
    محتويات خزائن مطبخ متناثرة على الأرض بعد مداهمة قرية خلة الضبع الفلسطينية في 8 ديسمبر 2023. (Courtesy, The Villages Group)
    وأضافت الناشطة أنه لا يزال لا يوجد لدى السكان قائمة كاملة بالممتلكات المفقودة بسبب قلب القرية رأساً على عقب أثناء المداهمة.
    ووفقا ليائير، وهو ناشط آخر في “جماعة القرى” الذي لم يرغب في الكشف عن اسم عائلته، فقد تمت مصادرة العديد من الأجهزة الإلكترونية وأدوات العمل القيمة – بما في ذلك مثقاب هوائي ومولد كهربائي – خلال المداهمة، بالإضافة إلى مبلغ كبير من النقود و12 ليرة ذهبية.
    واعتقلت قوات الاحتياط شخصين، أحدهما رئيس مجلس التواني المجاورة محمد الرباعي، الذي كان في طريقه إلى خلة الضبع خلال المداهمة. وقد أُطلق سراحه بعد وقت قصير من اعتقاله، بينما أُطلق سراح فلسطيني آخر من سكان القرية في وقت لاحق من ذلك المساء.
    وقال يائير أنه على الرغم من اتصال العديد من الأشخاص بالشرطة للإبلاغ عن المداهمة أثناء حدوثها، إلا أن الشرطة قالت أنها لا تستطيع التدخل نظرا لوجود جنود من الجيش الإسرائيلي.
    وردا على الحادث، قال الجيش أنه “خلال الأنشطة العملياتية للبحث عن أسلحة في خلة الضبع في منطقة يهوذا، قامت قوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي بتفتيش عدد من المنازل بحثا عن أسلحة. وعثر خلال عمليات التفتيش هذه على أعلام تحريضية، بما في ذلك أعلام حماس، ومعدات عسكرية. وفي أحد المباني، تم العثور على ذخيرة في حقيبة طفل. وتم اعتقال أحد المشتبه بهم واقتياده للاستجواب من قبل قوات الأمن”.
    وأضاف أنه “بعد الفحص، لا نعلم بوقوع حوادث سرقة مجوهرات أو استخدام العنف من قبل الجنود”.
    عدد صغير من الرصاص في حقيبة طفل، مع علم فتح والعلم الوطني الفلسطيني وسكاكين ومنشار وأشياء أخرى تم اكتشافها خلال الغارة على قرية خلة الضبع الفلسطينية في 8 ديسمبر، 2023. (Screenshot from IDF video)
    وقلل يائير من شأن اكتشاف الجنود للرصاص والأعلام، وقال أنه إذا كان أي شخص في القرية يشكل تهديدا أمنيا، فسيتم اعتقاله وليس إطلاق سراحه دون توجيه اتهامات إليه بعد بضع ساعات.
    وقال إنهم “المستوطنون من المنطقة الذين يرتدون الآن الزي العسكري وأصبحوا فجأة يتمتعون بسلطة جديدة لتنفيذ هذه المداهمات”.
    “كل يوم وكل ليلة هناك مداهمات كهذه، لا تعتمد على أي شيء على الإطلاق أو أي معلومات [استخباراتية]، ويعودون إلى نفس الأماكن مرارًا وتكرارًا، ليس للبحث عن أسلحة ولكن لمضايقة السكان”.
    “منطقة يطا لم تكن أبدا مصدرا للإرهاب أو النشاط العدائي. كل هؤلاء الناس يسعون فقط إلى العيش من الأرض، وهم ليسوا أشخاصًا سياسيين، لكن المستوطنين يريدون هذه الأرض ولا يريدون الفلسطينيين هناك”.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  9. افتراضي

    مقتل 10 جنود إسرائيليين بينهم ضابطين كبيرين في كمين واشتباكات في غزة




    13:05 ,2023 ديسمبر 13 Edit
    جنود قُتلوا في المعارك ضد حماس في شمال قطاع غزة في 12 ديسمبر 2023: الأعلى، من اليسار إلى اليمين: الرائد روعي ملداسي، المقدم تومر غرينبرغ، الرقيب أخيا داسكال، الرائد موشيه أفرام بار أون، النقيب لئيل حايو؛ الأسفل: الرقيب أوريا يعكوف، الرقيب الدرجة الأولى روم هيخت، الرائد بن حيلي، الرقيب عيران ألوني، والعقيد اسحق بن بسات (Courtesy; combo image: Times of Israel)
    أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء عن مقتل عشرة جنود، من بينهم قائدين كبيرين وعدد من الضباط، خلال المعارك في غزة، ليرتفع عدد القتلى الجنود في العملية البرية إلى 115.
    وقُتل تسعة جنود في معركة في قلب الشجاعية، في واحدة من أعنف المواجهات منذ توغل القوات في القطاع.
    وذكر الجيش الإسرائيلي أن القتلى في معركة الشجاعية هم العقيد يتسحاق بن بسات (44 عاما) رئيس فريق قادة لواء “جولاني”، من سديه يعكوف؛ المقدم تومر غرينبرغ (35 عاما) قائد الكتيبة 13 في لواء “جولاني”، من ألموغ؛ الرائد روعي ملداسي (23 عاما) قائد سرية في الكتيبة 13، من العفولة؛ الرائد موشيه أفرام بار أون (23 عاما) قائد سرية في الكتيبة 51 في لواء “جولاني”، من رعنانا؛ النقيب لئيل حايو (22 عاما) قائد فصيلة في الكتيبة 51، من شوهام؛ الرقيب أخيا داسكال (19 عاما) جندي في الكتيبة 51، من حيفا؛ الرقيب عيران ألوني (19 عاما) من الكتيبة 51، من أوفاكيم؛ الرائد بن حيلي (26 عاما) قائد فرقة في الوحدة 669 في سلاح الجو الإسرائيلي، من قدرون؛ والرقيب من الدرجة الأولى روم هيخت (20 عاما) من الوحدة 669، من جفعتايم.
    وبن بسات هو أكبر ضابط في الجيش الإسرائيلي يقتل في العملية البرية ضد حماس.
    وقتل الرقيب أوريا يعكوف (19 عاما)، من الكتيبة 614 في سلاح الهندسة القتالية من عسقلان، في حادث منفصل شمال غزة. وقال الجيش إن ثلاثة جنود آخرين أصيبوا بجروح خطيرة.
    وعلمت “تايمز أوف إسرائيل” أنه وفقا لتحقيق أولي، كان جنود مشاة من لواء جولاني يعملون مساء الثلاثاء إلى جانب قوات المدرعات والهندسة وينفذون عمليات تفتيش في القصبة، أو قلب الشجاعية، التي تعتبر إحدى معاقل حماس الأكثر تحصينا في شمال غزة.
    صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 13 ديسمبر 2023، تظهر القوات في قطاع غزة وسط الحرب ضد حماس. (IDF)
    ودخلت قوة أولية من أربعة جنود إلى ثلاثة مبان – كان يعتقد أنها مهجورة – تحيط بالفناء، لإجراء عمليات تفتيش وعثرت على مدخل نفق. وعندما دخل الجنود إلى أحد المباني، نصب لهم مسلحو حماس كمينا، وألقوا قنابل يدوية وفجروا عبوة ناسفة وأطلقوا النار عليهم.
    وأصيب الجنود الأربعة بالانفجارات داخل المبنى، فيما استمر إطلاق النار من الخارج.
    ثم حاولت مجموعة ثانية من القوات في الخارج الوصول إليهم، لكن انقطع الاتصال بقائد القوة. ثم اطلق القادة إجراءات الطوارئ وسط مخاوف من احتمال أسر الجنود.
    وقاد عدد من كبار ضباط لواء “جولاني” القوات على الفور إلى المنطقة، بما في ذلك بن بسات، الذي قاد عملية الإنقاذ، وغرينبرغ، من الكتيبة 13، واثنين من قادة الكتائب الآخرين، الذين طوقوا المنطقة لتوفير غطاء لقوة الإنقاذ.
    وقاد غرينبرغ حركة التطويق من الشمال، في حين قام قائد كتيبة الاستطلاع في لواء “جولاني” بتحرك مماثل من الجنوب، وتقدم قائد الكتيبة 53 في اللواء المدرع 188 من اتجاه آخر.

    وتعرضت القوات أثناء محاولة الإنقاذ لإطلاق نار متواصل من المسلحين داخل المباني، الذين ألقوا أيضا قنابل يدوية وفجروا عدة عبوات ناسفة كبيرة أخرى.
    ووصلت قوة الإنقاذ إلى المجموعة الأولية لكنها وجدت أن أربعة الجنود قتلوا جميعا. وقُتل جنديان من فريق البحث والإنقاذ التابع لوحدة النخبة 669 التابعة للقوات الجوية أثناء محاولتهما اقتحام المجمع.
    ثم تعرضت قوة غرينبيرغ لإطلاق نار كثيف من مبنى ثانٍ. وردت القوات، بما في ذلك بإطلاق صاروخ محمول على الكتف على المبنى، مما أدى على ما يبدو إلى تفجير عدة عبوات ناسفة أخرى داخله وتدمير المبنى بأكمله.
    ويعتقد الجيش أن قيادة وسيطرة كتيبة الشجاعية التابعة لحماس معطلة إلى حد كبير، وأن الحركة تعمل في المنطقة بطريقة أقل تنظيما، مع فرق أصغر من المسلحين. ولم يوضح الجيش عدد العناصر الذين قتلوا خلال المعركة، ولم تدل حماس بأي تصريحات بشأنها.
    صورة نشرها الجيش الإسرائيلي في 13 ديسمبر 2023، تظهر القوات في قطاع غزة وسط الحرب ضد حماس. (IDF)
    ويذكر هذا الحادث تاريخ لواء “جولاني” المرير مع الشجاعية، حيث قُتل سبعة جنود من اللواء خلال حرب غزة عام 2014 عندما أصيبت ناقلة جنود مدرعة في المعارك في الشجاعية. واحجتزت حماس الرقيب أورون شاؤول، الذي ما زال في أيديها.
    وكانت الكتيبة 13 بقيادة غرينبرغ أيضا واحدة من الوحدات الأكثر تضررا خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، عندما اجتاح حوالي 3000 مسلح قواعد تابعة للجيش الإسرائيلي وبلدات في جنوب إسرائيل، مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، واحتجاز 240 رهينة أخرى.
    وفقدت الكتيبة 41 جنديا في ذلك اليوم. لكن عناصرها شاركوا في بعض من أعنف المعارك منذ إطلاق العملية البرية التي تهدف إلى تحرير الرهائن وتدمير القوة العسكرية لحماس في القطاع.
    وفي أوائل نوفمبر، أصدر الجيش الإسرائيلي تسجيلا صوتيا لغرينبرغ وهو يتحدث إلى المقدم سلمان حبكة، قائد الكتيبة 53 في اللواء المدرع 188، قبل وقت قصير من مقتل حبكة خلال القتال.
    المقدم تومر غرينبرغ يحتضن ابنته أربيل، في يوليو 2023. (IDF Spokesperson)
    وكان حبكة قد ساعد كتيبة غرينبرغ خلال اشتباك عنيف خلال الليل، حيث تمكنت القوات من صد كمين نصبته حماس.
    “هل يمكنني مساعدتك في أي شيء؟ استخراج فوري؟ انتهى،” قال حبكة عبر الراديو لغرينبيرغ.
    ثم يطلب غرينبرغ من حبكة إبقاء قواته في المنطقة لتوفير غطاء، من أجل نشر المزيد من القوات من مركباتهم المدرعة وسط المعركة. “لقد أنقذتك، والآن تأتي لمساعدتي، انتهى” قال غرينبرغ.
    وقُتل حبكة في وقت لاحق من تلك الليلة خلال اشتباكات مع مسلحي حماس.
    وبن بسات، الذي كان على وشك التقاعد من الجيش الإسرائيلي لكنه قرر البقاء عندما اندلعت الحرب، كان أكبر ضابط يُقتل في العملية البرية ضد حماس حتى الآن. وشغل سابقا منصب رئيس لواء “يفتاح”، وهو وحدة كوماندوز احتياطية، وقبل ذلك رئيس لواء “باران” الإقليمي.
    وغرينبرغ هو ثامن ضابط برتبة مقدم في الجيش الإسرائيلي يُقتل منذ 7 أكتوبر، وبن باسات هو العقيد الخامس.
    العقيد اسحق بن بسات (Courtesy)
    وقد شهدت الأيام الأخيرة معارك عنيفة في شمال غزة، خاصة في منطقتي جباليا والشجاعية. كما دار قتال عنيف مع توغل القوات في خان يونس، ثاني أكبر مدينة في جنوب القطاع.
    على الرغم من النتائج المريرة لمعركة يوم الثلاثاء، يعتقد الجيش أنه في المراحل النهائية من عملية تطهير حماس من الشجاعية، التي تقع الأقرب إلى الحدود مع إسرائيل وحيث يعتقد أن الحركة تمتلك أقوى تحصيناتها وتتمركز فيها بقوة كبيرة.
    كما قال الجيش أنه ليس لديه بديل لإرسال القوات البرية وقوات الهندسة إلى الأزقة والأنفاق الكثيفة من أجل تدمير البنية التحتية لحماس بشكل كامل، وأن الضربات الجوية وحدها لم تكن كافية.
    وأصدر الجيش مقطع فيديو يوم الثلاثاء يظهر جندي احتياط من وحدة “ياهالوم” النخبة التابعة لفيلق الهندسة القتالية وهو يقتل اثنين من نشطاء حماس في شقة في الشجاعية.
    ويظهر مقطع الفيديو الذي التقطته كاميرا خوذة الجندي وهو يقتل مسلح من حماس في تبادل قصير لإطلاق النار، قبل إلقاء قنبلة يدوية عليه.
    وعلى الرغم من إصابته، نهض الجندي واندفع نحو المسلح الثاني، وقتله من مسافة قريبة.

    كما قال الجيش يوم الأربعاء أنه نفذ أكثر من 250 غارة في قطاع غزة خلال اليوم الماضي، مستهدفا عناصر حماس والبنية التحتية التابعة للحركة.
    وقال إن قوات من لواء “بيسلاماخ” ووحدة جمع المعلومات القتالية 636 التابعة لفيلق حرس الحدود حددت خلية تابعة لحماس في الشجاعية تستعد لإطلاق صواريخ على إسرائيل.
    وقال الجيش إن الجنود استدعوا غارة جوية ضد الخلية، ونشر لقطات للضربة.

    وأعلنت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن وكالتها لتحليل الأقمار الصناعية “يونوسات” وجدت أن 18% من المباني في غزة قد دمرت منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل.
    وقالت الوكالة إن هذا التقدير يستند إلى صورة التقطت في 26 نوفمبر، وهي زيادة بنسبة 49% في العدد الإجمالي للمباني المتضررة منذ التقييم السابق في 7 نوفمبر.
    وتقول وزارة الصحة في غزة أن أكثر من 18,400 فلسطيني معظمهم من المدنيين، قُتلوا منذ بداية الحرب. ولا يمكن التحقق من هذه الأعداد بشكل مستقل، ويعتقد أنها تشمل حوالي 7000 من مسلحي حماس، وفقا لإسرائيل، بالإضافة إلى مدنيين قتلوا بصواريخ فلسطينية طائشة. وقُتل ما يقدر بنحو 1000 مسلح آخر في إسرائيل خلال هجوم 7 أكتوبر.
    وجاءت التقارير عن المعارك العنيفة بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه عثر على رفات المدنية عيدن زكريا وضابط الصف في الجيش الإسرائيلي زيف دادو، اللذين احتجزتهما حماس كرهائن في 7 أكتوبر.
    جنود إسرائيليون يعيدون رفات عيدن زكريا والرقيب زيف دادو إلى إسرائيل من قطاع غزة، في صورة نشرت في 12 ديسمبر، 2023. (IDF)
    ونفذت الوحدة 504 في مديرية المخابرات العسكرية واللواء 551 عملية استعادة الرفات من قطاع غزة. وتم العثور عليها داخل نفق عميق في القطاع، بالقرب من منزل أحمد غندور، القائد السابق لكتيبة شمال غزة التابعة لحماس، والذي قُتل مؤخرًا في غارة إسرائيلية.
    وتم احتجاز زكريا (27 عاما) كرهينة في مهرجان “سوبرنوفا” الموسيقي بالقرب من “رعيم”، ولم يتضح على الفور ما إذا كانت قد قُتلت أثناء الهجوم أم في وقت لاحق. وقُتل دادو (36 عاما) وهو مشرف لوجستي في الكتيبة 51 التابعة للواء “جولاني”، خلال هجوم 7 أكتوبر. وقد أقيمت بالفعل جنازته في 25 أكتوبر، بعد أن أُعلن أنه “جندي قتيل تحتجزه جماعة إرهابية”.
    وتم إخطار عائلاتهما بعد إعادة رفاتهما إلى إسرائيل والتعرف عليهما من قبل السلطات الطبية والحاخامية.
    وقُتل الرقيب (احتياط) غال مئير آيزنكوت – نجل وزير الحرب غادي آيزنكوت – والرقيب (احتياط) إيال مئير بيركوفيتش، وأصيب جنود آخرون، أثناء عملية استعادة الرفات.
    غال آيزنكوت (يسار) مع والده، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك، غادي آيزنكوت. (Courtesy)
    وكشف وزير الدفاع يوآف غالانت يوم الثلاثاء أن القوات الإسرائيلية “تعمل في أعماق الأرض” في غزة، في بيان عقب تقييم أجرته الفرقة 162 وبعد وقت قصير من الإعلان عن عودة الرفات.
    وقال غالانت: “تتم هذه العمليات أيضًا فوق الأرض، لكن هناك أيضًا نزولًا عميقًا إلى الأعماق للعثور على المخابئ وغرف الحرب ومراكز الاتصالات ومستودعات الذخيرة وقاعات الاجتماعات”.
    وأضاف: “سنرى هذه الأشياء في لقطات مصورة في الأيام المقبلة”.
    ويعتقد أن 135 رهينة ما زالوا في غزة – وليسوا جميعهم على قيد الحياة – بعد إطلاق سراح 105 مدنيين من أسر حماس خلال هدنة استمرت أسبوعًا في أواخر نوفمبر. وتم إطلاق سراح أربعة رهائن قبل ذلك، وأنقذت القوات رهينة واحدة. وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 18 من الأسرى الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، بناء على معلومات استخباراتية جديدة ومعلومات كشفتها القوات العاملة في غزة.
    ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل ووكالات في إعداد هذا التقرير
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  10. افتراضي

    الحوثيون يتبنون إطلاق صاروخ أصاب ناقلة ترفع العلم النروجي قبالة اليمن




    جنود حوثيون يقفون على حاملة صواريخ خلال عرض عسكري في 21 سبتمبر 2023. (Mohammed Huwais / AFP)
    أكد المتمردون الحوثيون اليمنيون الثلاثاء أنهم و”انتصارًا” للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، استهدفوا بصاروخ سفينة تنقل مواد كيميائية ترفع علم النروج في البحر الأحمر.
    وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ في هذه الأثناءِ للقتلِ والتدميرِ والحصارِ في قطاعِ غزة … نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً ضدَّ سفينةِ استريندا تابعةٍ للنرويج، كانت محملةً بالنفطِّ ومتجهةً إلى الكيانِ الإسرائيلي وقد تمَّ استهدافُها بصاروخٍ بحريٍّ مناسب”.
    وكانت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” أعلنت مساء الإثنين أنّ صاروخاً أطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران أصاب الناقلة من دون الإبلاغ عن وقوع ضحايا.
    وقالت القيادة المركزية الأميركية إنّ السفينة ستريندا، وهي ناقلة مواد كيميائية، أصيبت أثناء مرورها في باب المندب بصاروخ مجنّح (كروز) مضادّ للسفن، وأبلغت عن “وقوع أضرار تسبّبت في نشوب حريق على متنها”.
    ولبّت المدمّرة “يو إس إس ميْسون” التابعة للبحرية الأميركية نداء استغاثة أطلقته السفينة ومدّت لها يد العون.
    في باريس، أعلنت وزارة الجيوش الثلاثاء أن سفينة فرنسية كانت تقوم بدورية في البحر الأحمر أسقطت الاثنين مسيّرة كانت تهدد الناقلة نفسها.
    وقالت الوزارة في بيان إن الفرقاطة “لانغدوك” متعدّدة المهام “اعترضت ودمرت مسيّرة كانت تهدد بشكل مباشر (الناقلة) ستريندا” ثم “تموضعت لحماية الناقلة، وحالت دون محاولة اختطاف السفينة”.
    صورة التقطت في 12 نوفمبر 2018، تظهر سفينة “يو إس إس كارني” في البحر الأبيض المتوسط. (Mass Communication Specialist 1st Class Ryan U. Kledzik/US Navy via AP)
    وأكد الشركة النروجية المالكة للسفينة جي لودفيغ موينكلز ريديري وقوع الحادث، موضحة أنه لم تقع إصابات بين أفراد الطاقم الذين تمكنوا من إخماد الحريق وجميعهم من الجنسية الهندية.
    وقالت الشركة في بيان إن “السفينة التي كانت في طريقها من ماليزيا إلى إيطاليا محملة بالمواد الخام للوقود الحيوي، تتجه الآن إلى ميناء آمن”. وكانت الناقلة التي يبلغ طولها 144 متراً وبنيت في 2006، تبحر باتجاه قناة السويس حين أصابها الصاروخ.
    وأكدت الشركة أن “لا يوجد أي صلة لملكية السفينة أو إدارتها باسرائيل. لكن تم ترشيحها مبدئيًا من قبل مستأجريها لنقل شحنة من (مدينة) أشدود (الإسرائيلية) في كانون الثاني/يناير” مع خيار الإلغاء في حالة تفاقم الوضع الأمني.
    وقال الناطق باسم الحوثيين “إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ نجحتْ خلالَ اليومينِ الماضيين في منعِ مرورِ عدةِ سُفُنِ استجابتْ لتحذيراتِ القواتِ البحريةِ اليمنيةِ ولم تلجأْ لاستهدافِ السفينةِ النرويجيةِ … إلا بعدَ رفضِ طاقمِها كافةَ النداءاتِ التحذيرية”.
    تهديد للسفن

    وأضاف أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تترددَ في استهدافِ أي سفينةٍ تخالفُ ما وردَ في البياناتِ السابقة. إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تؤكدُ استمرارَها في منعِ كافةِ السفنِ من كلِّ الجنسياتِ المتجهةِ إلى الموانئِ الإسرائيليةِ من الملاحةِ في البحرينِ العربي والأحمرِ حتى إدخالَ ما يحتاجُه إخوانُنا الصامدونَ في قطاعِ غزةَ من غذاءٍ ودواءٍ”.
    ويأتي هذا الهجوم بعدما هدد المتمرّدون اليمينيون السبت بمنع مرور السفن المتوجّهة الى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر، ما لم يتم إدخال أغذية وأدوية إلى قطاع غزة.
    وبعد ساعات من هذا التهديد أعلنت هيئة أركان الجيوش الفرنسية أن فرقاطة تابعة لها في البحر الأحمر أسقطت مسيّرتين أطلقتا من اليمن وكانتا متجّهتين نحوها.
    وفي أعقاب هذا الحادث في البحر الأحمر، دعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى “تجنب أي مواجهة إقليمية”.
    وكانت تلك المرة الأولى التي يستهدف فيها الحوثيون سفينة حربية فرنسية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم شنته الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر.
    وهو ما رحبت به حركة حماس التي تعد جزءًا من “محور المقاومة” ضد إسرائيل ويضم حزب الله اللبناني والحوثيين.
    وقالت الحركة في بيان إنها “تعتبر هذا القرار شجاعا وجريئا ينتصر لدماء شعبنا في قطاع غزّة، ويقف ضدّ العدوان الصهيو أمريكي الذي يمعن في حرب الإبادة الجماعية”.
    تظهر هذه الصورة التي نشرها المركز الإعلامي للحوثيين قوات الحوثيين وهي تصعد على متن سفينة الشحن “غالاكسي ليدر” يوم الأحد 19 نوفمبر 2023. (Houthi Media Center via AP)
    وتبنّى المتمردون المقرّبون من إيران العمليات السابقة التي شملت احتجاز سفينة تجارية وإطلاق صواريخ ومسيرات نحو أهداف بحرية، وأخرى نحو مدينة إيلات بجنوب إسرائيل.
    وفي الأسبوع الماضي، هاجم الحوثيون سفينتين قبالة الساحل اليمني بينهما سفينة ترفع علم جزر البهاماس وقالوا إن مالكيهما إسرائيليون.
    وأسقطت مدمرة أميركية ثلاث طائرات مسيرة أثناء تقديم المساعدة لسفن تجارية في البحر الأحمر تعرضت لهجمات من اليمن، بحسب ما أفادت واشنطن.
    وفي 19 نوفمبر، استولى الحوثيون على السفينة التجارية “غالاكسي ليدر” التابعة لشركة بريطانية يملكها رجل أعمال إسرائيلي.
    اقرأ المزيد عن


    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •