الصحة الأمريكية: إصابة 18 مليون مواطن أمريكي بفيروس كورونا طويل الأجل
أعلنت السلطات الصحية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إصابة 18 مليون شخص بفيروس كورونا طويل الأجل، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
وأوضحت مراكز السيطرة والوقاية من الأمراض، أن البالغون من أصل إسباني كانوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا طويل الأمد مقارنة بالمجموعات الأخرى.
وأكد أنه في عام 2022، أبلغ 6.9% من البالغين، أي ما يعادل حوالي 18 مليون أمريكي، عن إصابتهم بفيروس كورونا طويل الأمد بينما قال 3.4% حوالي 8.8 مليون، إنهم مصابون حاليًا بالحالة، وفقًا لتقديرات التعداد السكاني الأمريكي لعام 2022.
وفي الوقت نفسه، فإن 1.5% من الأطفال ما يقرب من مليون أمريكي، أصيبوا بفيروس كورونا طويل الأمد في حين أن 0.5% حوالي 360 ألفًا، أبلغوا حاليًا عن إصابتهم بفيروس كورونا طويل الأمد.
وفيروس كورونا الطويل هو حالة تحدث عندما لا تزال الأعراض تظهر على المرضى بعد 4 أسابيع على الأقل من شفائهم من العدوى، في بعض الحالات، يمكن أن تستمر الأعراض لعدة أشهر أو سنوات.
وتختلف الأعراض ويمكن أن تشمل التعب وصعوبة التنفس والصداع وضباب الدماغ وآلام المفاصل والعضلات واستمرار فقدان حاسة التذوق والشم، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
ووجد التقرير أن ما يقرب من ضعف عدد النساء، 4.4%، قلن إنهن يعانين حاليًا من فيروس كورونا لفترة طويلة مقارنة بـ 2.3% من الرجال، حيث كان البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و49 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا طويل الأمد في مرحلة ما أو يتبعهم حاليًا الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و64 عامًا، وكان كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فما فوق هم الأقل عرضة للإصابة به في كلتا الفئتين.