-
مقتل فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة أريحا في الضفة الغربية
قال الجيش الإسرائيلي في بيان أنه نفّذ "عملية استباقية ووقائية" في مخيم عقبة جبر بالضفة الغربية لاعتقال مطلوبين، حيث تعرضت القوات للإطلاق النار
بقلم حسام عز الدين11:42 ,2023 أغسطس 15 Edit
القوات الإسرائيلية تعمل في الضفة الغربية، 15 أغسطس 2023 (Israel Defense Forces)
أ ف ب – قتل فلسطينيان يوم الثلاثاء برصاص القوات الإسرائيلية خلال عملية عسكرية نفذتها في مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا في الضفة الغربية، وصفها الجيش بأنها “استباقية”، مشيرا الى أنه ردّ على إطلاق نار استهدفه.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتل قصي عمر سليمان الولجي (16 عاما) ومحمد ربحي نجوم (25 عاما) “بعد إصابتهما برصاص في الصدر أطلقه عليهما جنود الاحتلال خلال العدوان على أريحا فجر اليوم”.
وأعلن الجيش في بيان أنه نفّذ “عملية استباقية ووقائية” في الضفة الغربية.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
وأضاف “أثناء نشاط في المخيم، أطلق مشتبه بهم النار في اتجاه شرطة حرس الحدود الإسرائيلية التي ردّت بالنيران الحية” مشيرا إلى أنه “تم تحديد إصابات”.
وأكد شاهد إطلاق النار في اتجاه الجنود الإسرائيليين.
وقال شاب في المخيم فضل عدم الكشف عن هويته، أن “وحدات خاصة إسرائيلية اقتحمت المخيم لاعتقال شاب من عائلة أبو العسل”.
وأضاف: “أثناء محاصرة المنزل، أطلقت النيران في اتجاه عناصر الجيش الإسرائيلي وكان هناك تواجد لعشرات الشبان قرب المنزل”.
وقال الشاهد إن “أحدا لم ير مصدر النيران، لكن عددا كبيرا من الشبان ألقوا الحجارة في اتجاه القوة الإسرائيلية”.
ورصد مراسل “فرانس برس” آثارا للرصاص الذي أطلق على جدران منزل محمد أبو العسل الذي اعتُقل خلال العملية.
عزاء
أكد مدير مستشفى أريحا الحكومي ناصر العناني أن “الشابين (الولجي ونجوم) وصلا متوفيين إلى المستشفى”.
وبحسب الطبيب، “كانت الإصابات مباشرة في القلب برصاص متفجر”، مشيرا إلى تعامل الطواقم الطبية مع إصابتين إضافيتين، إحداهما ما زالت قيد العلاج في المستشفى.
وقال عمر الولجي، والد قصي الولجي، “هذا احتلال لا يفرّق بين صغير وكبير”، مشيرا إلى أن ابنه كان يعمل معه في بيع الخضار.
وبحسب الأب الذي تحدّث لوكالة فرانس برس في منزله حيث تجمّع العشرات لتقديم العزاء، فإن قصي “أصيب في يده ومن ثم في صدره”.
وتابع أن ابنه “اعتاد التوجه إلى مواقع المواجهات على دراجته النارية”.
أما ربحي نجوم، والد محمد نجوم، فقال إنه لا يعلم كيف أصيب ابنه، مضيفا “كلما دخل الجيش الى المخيم، يتجمّع الشبان ويلقون الحجارة في اتجاهه”.
وتابع “مشكلتنا قائمة منذ أكثر من 70 عاما”، في إشارة إلى النكبة الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين أو فرارهم وقيام دولة إسرائيل.
وهي العملية العسكرية الإسرائيلية الاولى في المخيم التي توقع ضحايا منذ أيار/مايو.
ويقع المخيم جنوب غرب مدينة أريحا التاريخية القديمة قرب البحر الميت.
وشهدت الأشهر الأخيرة تصعيدا في أعمال عنف الدامية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، شنّ خلالها الجيش الإسرائيلي عمليات في الضفة الغربية ونفّذ فلسطينيون خلالها هجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وتسيطر إسرائيل على الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ العام 1967.
ويعيش في الضفة الغربية دون القدس الشرقية نحو 490 ألف إسرائيلي في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
خلفت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية 26 قتيلا وعدة إصابات خطيرة منذ بداية العام.
وفقًا لإحصاء للتايمز أوف إسرائيل، قُتل 171 فلسطينيا من الضفة الغربية أيضًا خلال نفس الفترة – معظمهم خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية أو أثناء تنفيذ هجمات، لكن بعضهم كانوا مدنيين غير متورطين وآخرون قُتلوا في ظروف غامضة، بما في ذلك على يد مستوطنين إسرائيليين مسلحين.
ساهم طاقم تايمز أوف إسرائيل في إعداد هذا التقرير.
-
مقتل مسلح فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية خلال عملية في جنين
بحسب تقارير إعلامية فإن القتيل مصطفى الكستوني (32 عاما) كان ناشطا في كتائب شهداء الأقصى؛ لا تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي
بقلم إيمانويل فابيان10:50 ,2023 أغسطس 17 Edit
مصطفى الكستوني، الذي ورد أنه عضو في كتائب شهداء الأقصى، قُتل برصاص القوات الإسرائيلية في جنين، 17 أغسطس، 2023. (Social media)
قُتل مسلح فلسطيني بنيران القوات الإسرائيلية في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية صباح الخميس، حسبما أعلن مسؤولو صحة فلسطينيون.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إن مصطفى الكستوني (32 عاما) قُتل بعد أن أصيب بنيران قاتلة أطلقها الجنود الإسرائيليون في رأس وصدره وبطنه.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الكستوني كان عضوا في “كتائب شهداء الأقصى”.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن القوات الإسرائيلية “فجرت مخبزا” في جنين خلال العملية.
ولم يصدر تعليق فوري عن الجيش الإسرائيلي أو شرطة حرس الحدود بشأن العملية.
آخر مرة عمل فيها الجيش الإسرائيلي في جنين كانت في 31 يوليو، بعد أربعة أسابيع من عملية كبيرة في المدينة الواقعة بشمال الضفة الغربية.
تصاعدت أعمال العنف في أنحاء الضفة الغربية خلال العام ونصف العام الماضيين، مع تصاعد هجمات إطلاق النار الفلسطينية ضد الإسرائيليين والقوات الإسرائيلية، ومداهمات الاعتقال التي ينفذها الجيش كل ليلة تقريبا، وتصاعد هجمات المستوطنون اليهود المتطرفين ضد الفلسطينيين.
خلفت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية 26 قتيلا وعدة إصابات خطيرة منذ بداية العام.
وفقا لحصيلة جمعها “تايمز أوف إسرائيل”، قُتل 172 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف غامضة، بما في ذلك على أيدي مستوطنين مسلحين.
-
-
-
القوات الإسرائيلية أطلقت النار على فلسطيني أعزل في رأسه في الضفة الغربية
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عميد الجاغوب أصيب بجروح خطيرة جراء إطلاق نار خلال مواجهات في بيتا بالضفة الغربية؛ المتحدث باسم شرطة الحدود: “الظروف قيد التحقيق”.
بقلم إيمانويل فابيان06:47 ,2023 أغسطس 22 Edit
جنود إسرائيليون وضباط شرطة حرس حدود يعملون في بلدة بيتا بالضفة الغربية، 21 أغسطس 2023 (Jaafar ASHTIYEH / AFP)
أصيب شاب فلسطيني أعزل بجروح خطيرة بعد أن أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه في مؤخرة رأسه، في بلدة بيتا شمال الضفة الغربية، جنوب نابلس، بعد ظهر اليوم الاثنين.
في مقطع فيديو مصور نشرته وسائل إعلام فلسطينية، يظهر الفلسطيني يصاب بالرصاص أثناء سيره مبتعدا عن أعضاء “ياماس” – وحدة النخبة السرية لمكافحة الإرهاب التابعة لشرطة الحدود – وباتجاه فلسطيني آخر أصيب برصاص القوات الإسرائيلية.
وزعمت تقارير إعلامية فلسطينية أنه يُدعى عميد الجاغوب، توفي متأثرا بجراحه، لكن وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية اعلنت أن حالته حرجة.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
وقال متحدث بإسم شرطة الحدود لتايمز أوف إسرائيل أن “أعمال شغب عنيفة اندلعت” بينما كان الضباط يعملون في بيتا لاعتقال فلسطيني.
وقال المتحدث إنه خلال أعمال الشغب، التي “عرضت حياة الجنود للخطر بشكل كبير”، قام الفلسطينيون بإلقاء الحجارة والطوب على ضباط “ياماس”.
وقال المتحدث إن الضباط استخدموا وسائل مختلفة لتفريق أعمال الشغب ضد الفلسطينيين، ولجأوا إلى استخدام الذخيرة الحية، بما في ذلك بنادق قنص “روجر”، مع تصعيد أعمال الشغب.
تحذير: لقطات صعبة.
ويعتبر الرصاص من عيار 22. من بندقية “روجر” أقل فتكًا من الطلقات ذات العيار الأكبر التي يستخدمها الجيش عادةً. وقد أدانت جماعات حقوق الإنسان استخدام البندقية للسيطرة على أعمال الشغب، لأنها لا تزال قاتلة. وعادة ما تطلق القوات النار من بندقية “روجر” على الجزء السفلي من الجسم، وليس على الرأس، وهو ما يمكن أن يكون مميتًا.
وقال المتحدث فيما يتعلق بالفيديو إن “ملابسات الحادث قيد التحقيق”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن خمسة فلسطينيين آخرين أصيبوا في الاشتباكات.
وجاء الحادث بعد أيام من إطلاق وحدة التحقيق التابعة للشرطة العسكرية تحقيقا يوم الجمعة في لقطات تظهر جنديا إسرائيليا يطلق النار على رجل فلسطيني أعزل بالقرب من مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
تصاعدت أعمال العنف في أنحاء الضفة الغربية خلال العام ونصف العام الماضيين، مع ارتفاع هجمات إطلاق النار الفلسطينية، ومداهمات الاعتقال شبه الليلية التي ينفذها الجيش، وزيادة في الهجمات الانتقامية التي يشنها المستوطنون اليهود المتطرفون ضد الفلسطينيين.
وأدت سلسلة من الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية هذا العام إلى مقتل 29 شخصا وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة، بما في ذلك مقتل امرأة إسرائيلية بالقرب من الخليل يوم الاثنين، ورجل إسرائيلي وابنه في حوارة يوم السبت.
وفقا لحصيلة جمعها “تايمز أوف إسرائيل”، قُتل 173 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف غامضة، بما في ذلك على أيدي مستوطنين مسلحين.
-
مقتل فتى فلسطيني خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي بالقرب من جنين؛ واعتقال 32 فلسطينيا في مداهمات ليلية
الجيش الإسرائيلي يقول إن القوات أطلقت النار على مشتبه بهم كانوا يلقون عبوات ناسفة في بلدة الزبابدة شمال الضفة الغربية؛ حركة الجهاد الإسلامي تعلن أن عثمان أبو خرج (17 عاما) من أعضائها
بقلم إيمانويل فابيان11:23 ,2023 أغسطس 22 Edit
قوات إسرائيلية تعمل في الضفة الغربية، 22 أغسطس 2023 (Israel Defense Forces)
قتل فتى فلسطيني برصاص جنود إسرائيليين خلال مواجهات في بلدة بالقرب من مدينة جنين شمال الضفة الغربية صباح الثلاثاء، بحسب ما أعلن مسؤولون في قطاع الصحة الفلسطيني.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشاب عثمان عاطف محمد أبو خرج (17 عاما) قُتل برصاص القوات الإسرائيلية في بلدة الزبابدة جنوب جنين.
وقال الجيش إن الفلسطينيين ألقوا عبوات ناسفة على القوات في البلدة. وأن “الجنود ردوا بإطلاق النار، وأصابوا مشتبها به واحدا على الأقل”.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي في وقت لاحق أن أبو خرج عضو و”مقاتل” في الجناح المحلي للحركة في منطقة جنين.
وأعلن الجيش صباح الثلاثاء أن القوات اعتقلت 32 فلسطينيا خلال مداهمات في أنحاء الضفة الغربية خلال الليل، من بينهم اثنان يشتبه في قيامهما بتنفيذ هجومبالقرب من الخليل في اليوم السابق.
وقال الجيش إن اشتباكات وقعت في مناطق أخرى خلال عمليات الاعتقال التي نفذها خلال الليل، بما في ذلك في بلدة عزون وقريتي عبوين والسيلة الحارثية.
وتأتي الاشتباكات الدامية بعد يوم من إصابة شاب فلسطيني أعزل على ما يبدوبجراح خطيرة بعد أن أطلقت عليه القوات الإسرائيلية النار في رأسه في بلدة بيتا شمال الضفة الغربية، جنوب نابلس.
وفي مقطع فيديو مصور نشرته وسائل إعلام فلسطينية، يظهر الفلسطيني يصاب بالرصاص أثناء سيره مبتعدا عن وحدة النخبة السرية لمكافحة الإرهاب التابعة لشرطة الحدود – وباتجاه فلسطيني آخر أصيب برصاص القوات الإسرائيلية.
وزعمت تقارير إعلامية فلسطينية أن الفلسطيني، الذي يُدعى عميد الجاغوب، توفي متأثرا بجراحه، لكن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن حالته حرجة.
تصاعدت أعمال العنف في أنحاء الضفة الغربية خلال العام ونصف العام الماضيين، مع ارتفاع هجمات إطلاق النار الفلسطينية، ومداهمات الاعتقال شبه الليلية التي ينفذها الجيش، وزيادة في الهجمات الانتقامية التي يشنها المستوطنون اليهود المتطرفون ضد الفلسطينيين.
وأدت سلسلة من الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية هذا العام إلى مقتل 29 شخصا وإصابة عدد آخر بجروح خطيرة، بما في ذلك مقتل امرأة إسرائيلية بالقرب من الخليل يوم الاثنين، ورجل إسرائيلي وابنه في حوارة يوم السبت.
وفقا لحصيلة جمعها “تايمز أوف إسرائيل”، قُتل 174 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف غامضة، بما في ذلك على أيدي مستوطنين مسلحين.
كما عزز الجيش الإسرائيلي انتشاره في الضفة الغربية بكتيبة مشاة إضافية وسريتين، في أعقاب الهجومين الأخيرين في الخليل وحوارة.
-
-
-
-
الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى