الصين تستعد لموجة هائلة جديدة من كوفيد
01_06_2023
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول التحذير من إمكانية إصابة 65 مليون شخص كل أسبوع بفيروس كورونا في الصين بحلول نهاية يونيو القادم.
وجاء في المقال: أعلنت السلطات الصينية عن زيادة في حالات الإصابة بالفيروس التاجي منذ أبريل. فتحدث الدكتور تشونغ نانشان، الذي كان من أوائل الذين أبلغوا في العام 2020 عن أن فيروس كورونا يصيب الناس بسهولة، عن إمكانية أن يصاب 65 مليون شخص أسبوعيًا بالعدوى بحلول نهاية يونيو. يستعد المسؤولون لحماية السكان دون العودة للإغلاق الصارم. فقد حثت العاصمة على ارتداء الأقنعة في مترو الأنفاق والحافلات، لكن دون إلزام الناس بذلك.
وفي الصدد، قال نائب مدير معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ألكسندر لومانوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "فيما يتعلق بالفيروس، لا يوجد دليل على أنه سيكون هناك استشفاء جماعي، وكل ما يصاحب ذلك. فالصين، خلاف البلدان الأخرى، أمضت ثلاث سنوات تحت قيود صارمة. عندما تم رفعها، بدأ الشباب المتعطشون للسفر والتواصل يشعرون بالبهجة. وبالنسبة للجيل الأكبر سنًا، فقد كان وقتًا عصبيًا. أصيب الأقارب بالمرض. كانت هناك شائعات بأن هذا قد يحدث مرة أخرى. بالنسبة للقيود المفروضة على السفر للخارج والأجانب الذين يزورون البلاد، لا تريد بكين الخروج من القيود بسرعة كبيرة. لكن قطاع الخدمات داخل الصين تعافى بسرعة. لا يعطي الخبراء الغربيون زيادة تدفق الزوار إلى المطاعم والمحلات التجارية في الصين في تقديراتهم حقها. سيحصل الناس على ما لم يحصلوا عليه خلال ثلاث السنوات الماضية.
يعد فتح الصين فرصةً لروسيا أيضًا. لقد سئم الصينيون من البقاء في المنزل. إذا رتبت روسيا والصين البزنس السياحي، فإن الصينيين سينفقون الأموال التي جمعوها عندنا. لكن علينا أن نبذل جهودا لتحقيق ذلك. على سبيل المثال، تسهيل حصولهم على التأشيرات. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصين هي الدولة الوحيدة القادرة على تزويد نفسها بكل ما هو ضروري. وصعود الصين سيمنح روسيا الفرصة لاستخدام المعدات والتقنيات الصينية".