اللهم إنا نشهد بأنك بلغت ونصحت ووعضت ولكن بعدا للقوم الظالمين
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك أنت الوهاب))
((ربنا اصرف عنا عذاب جهنم ان عذابها كان غراما))
اقتباس
فقد جاء وَعد الله، فقد جاء وَعد الله، فقد جاء وَعد الله؛ فَفِرّوا مِن الله إليه إنِّي لَكُم مِنه نَذيرٌ مُبيْنٌ.
وما كتَبت هذا البيان إلَّا معذرةً إلى الله خشية التَّقصير في دعوتي إلى سَبيل الله على بصيرةٍ مِن الله (القرآن العظيم). اللهم قد بَلَّغت اللهم فاشهَد، ومُنتَظِرين لِحُكمك يا إلَه العالَمين فلكَ الحُكم وأنت خيرُ الفاصِلين وأسرَع الحاسِبين وخَيْر الماكِرين بالحَقّ وسلَامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رَبِّ العالَمين.
" اللهم إننا من عبادك نتوسل إليك بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تترك عبادك يجبروننا على قتالهم وقتلهم وسفك دمائهم دفاعاً عن أنفسنا جهاداً في سبيلك، اللهم فاجعل ثمرة جهادنا في سبيلك هو أن تُحقق لنا ما ترضى به نفسك فقد علمنا ما لا تحبه ولا ترضى به وقد علمنا ما تحبه وترضى به نفسك هو أن يهتدي عبادك إلى الصراط المستقيم حتى ترضى نفسك يا من أحببناه بالحُب الأعظم فكيف يرضى الحبيب وهو يعلم أن من يحب لن يكون راضياً في نفسه حتى يهدي عباده". تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلاَ يَرْضَىَ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم [الزمر:7]، إذاً فنحن نُريد تحقيق ما يرضي نفسك أنت كوننا اتبعنا رضوانك كغاية وليس كوسيلة لتحقيق الجنّة بعد أن علمنا حالك فوجدناك حقاً أرحم الراحمين. فكم يجهل عبادك قدرك يا أرحم الراحمين؟"
ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله رَبّ العالمين
يا مرحبا يامرحبا بإمامنا الحبيب والغالي الذي سيظهره الله في يوم لاريب فيه وهم صاغرون شاء من شاء بإصطفاء الله وأبى من أبى وتكبر وتجبر على حكم الله وعلى كتابه الكريم..
الله اكبر كبيرا
الله اكبر كبيرا
الله اكبر كبيرا
لااله الا الله وحده لاشريك له ونحن له عابدون برحمته سبحانه جلا علاه..
صلوات ربي عليك وعلى آل بيتك المكرمين وعلى جميع الانصار والتابعين للحق وبالحق في كل زمان ومكان..