الموضوع: قصه نهايه بني اسرائيل

النتائج 61 إلى 70 من 355
  1. افتراضي

    وفاة فتاة فلسطينية متأثرة بجروح أصيبت بها خلال اشتباكات في جنين

    من المتوقع أن يحقق الجيش في وفاة سديل تركمان (15 عاما)؛ بوفاتها ترتفع حصيلة قتلى معارك يوم الإثنين إلى 7، في حين لا يزال 18 آخرين في حالة خطيرة

    بقلم إيمانويل فابيان08:32 ,2023 يونيو 21 Edit





    سديل تركمان التي قُتلت بعد تعرضها لإطلاق النار خلال اشباكات بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مدينة جنين بالضفة الغربية، 19 يونيو، 2023. (Courtesy)

    توفيت فتاة فلسطينية متأثرة بجراح أصيبت بها خلال الاشتباكات الأخيرة بين مسلحين محليين والقوات الإسرائيلية في مدينة جنين بشمال الضفة الغربية، حسبما أعلن مسؤولو صحة فلسطينيون صباح الأربعاء.
    وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن سديل تركمان (15 عاما) أصيبت برصاصة في رأسها خلال عملية للجيش الإسرائيلي في جنين يوم الإثنين، وتوفيت الفتاة متأثرة بجروحها صباح الأربعاء في مستشفى بالمدينة الواقعة بشمال الضفة الغربية.
    وقال مصدر عسكري إسرائيلي لم يذكر اسمه لإذاعة الجيش إن تركمان أصيبت على الأرجح برصاصة بينما كانت في منزلها. وزعم المصدر أن “احتمالات أن تكون أصيبت بنيران جيش الدفاع قليلة”.

    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
    ومن المتوقع أن يحقق الجيش في وفاتها وقال في وقت سابق إنه أطلق النار فقط على المسلحين الذين كانوا يعرضون القوات للخطر.
    وفاة تركمان رفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء المعارك المسلحة في جنين إلى سبعة. ولقد أصيب نحو 100 شخص في الاشتباكات، وُصفت حالة 18 منهم حتى صباح الأربعاء بالخطيرة والحرجة.
    بالإضافة إلى تركمان، أعلنت الوزارة أسماء القتلى الآخرين وهم خالد عصاعصة (21 عاما)، قاسم أبو سرية (29 عاما)، قيس جبارين (21 عاما)، أحمد دراغمة (19 عاما)، أمجد عارف الجعص (48 عاما)، وأحمد صقر (15 عاما).
    ارتقاء الفتاة سديل غسان نغنغية (15عاماً)، متأثرة بجروح أصيبت بها في الرأس خلال عدوان الاحتلال الأخير على جنين ومخيمها.pic.twitter.com/6XCqElQk7a
    — وكالة الرأي (@alrayps) June 21, 2023
    وزعمت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية أن أبو سرية وجبارين ودراغمة كانوا أعضاء في الجناحين المحليين للحركة في جنين وبلدة طوباس القريبة. ولم يتضح مدى تورط القتلى الآخرين في الاشتباكات.
    وأصيب ثمانية جنود إسرائيليين بجروح ما بين الطفيفة والمتوسطة في المعارك في جنين وجراء انفجار ضخم لعبوة ناسفة وُضعت على جانب الطريق بالقرب من مركبة عسكرية.
    دخان يتصاعد جراء انفجار عبوة ناسفة فلسطينية بمركبة مدرعة اسرائيلية خلال عملية للجيش الاسرائيلي في جنين بالضفة الغربية، 19 يونيو، 2023. (Jaafar ASHTIYEH / AFP)

    تصاعدت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العام الأخير، حيث نفذ الجيش عمليات ليلية شبه يومية في الضفة الغربية، وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية الدامية.
    منذ بداية العام، أسفرت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية عن مقتل 24 إسرائيليا، بمن فيهم نحمان موردوف (17 عاما)، وإليشاع أنتمان (17 عاما)، وهرئيل مسعود (21 عاما)، وعوفر فايرمان (64 عاما)، الذين قُتلوا يوم الثلاثاء بالقرب من مستوطنة عيلي.
    وفقا لحصيلة جمعها “تايمز أوف إسرائيل”، قُتل ما لا يقل عن 128 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف غامضة.


  2. افتراضي

    مقتل فلسطيني في ظروف غامضة خلال هجوم للمستوطنين على بلدة بالضفة الغربية

    إصابة 12 آخرين؛ الشرطة تقول إن عناصرها أطلقوا النار على مشتبه به زعمت أنه فتح النار على قوات الأمن؛ رئيس بلدية ترمسعيا يقول إن اضرارا لحقت بـ 60 مركبة و 30 منزلا؛ لا أنباء عن اعتقالات

    بقلم إيمانويل فابيان17:47 ,2023 يونيو 21 Edit





    منازل وسيارات فلسطينية تحترق في أعقاب هجوم للمستوطنين في بلدة ترمسعيا بالضفة الغربية، 21 يونيو، 2023. (Screenshot: Twitter, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

    اقتحم المئات من المستوطنين الإسرائيليين بلدة ترمسعيا الفلسطينية بعد ظهر الأربعاء، وأضرموا النيران في المنازل والسيارات والحقول وأرهبوا السكان بعد وقت قصير من انتهاء مراسم دفن اثنين من ضحايا هجوم إطلاق نار نفذه مسلحان فلسطينيان في الضفة الغربية.
    وقالت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية إن فلسطينيا قُتل وأصيب 12 آخرون خلال هجوم شنه مستوطنون وفي اشتباكات مع القوات الإسرائيلية. وقالت الوزارة إن أربعة على الأقل أصيبوا بنيران، أحدهم في حالة خطيرة.
    وورد أن القتيل يُدعى عمر قطين (27 عاما)، الذي قال السكان إنه أب لطفلين صغيرين وعمل كهربائيا في بلدية البلدة.

    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
    وقالت الشرطة إن شرطيا فتح النار وأصاب فلسطينيا واحدا على الأقل يشتبه في قيامه بإطلاق النار على قوات الأمن خلال الاشتباكات.
    ولم يتضح ما إذا كان قطين هو الشخص الذي أطلقت الشرطة النار عليه، رغم أن شهود عيان فلسطينيين قالوا إن القتيل لم يكن بالقرب من القوات الإسرائيلية عندما تعرض لإطلاق النار. ولم يتضح من أطلق النار على الفلسطينيين الأربعة الآخرين.
    وقال خميس جبار، جار القتيل، إن قطين “كان يقف هناك، بريء، إنه شاب طيب القلب. لم يكن لديه حجارة، وكان أعزلا تماما، ووقف على بعد نصف ميل على الأقل من الجيش”، مضيفا أن القتيل “عمل من الساعة السادسة صباحا حتى السادسة مساء. إنه رجل مسالم”.


  3. Exclamation موجز

    الجيش الإسرائيلي يهدم منزل فلسطيني ثان متهم بقتل جندي في الضفة الغربية العام الماضي

    لقطات فيديو تظهر الانفجارات الخاضعة للرقابة لمنزل عب الكامل جوري في نابلس، الذي يقول الجيش الإسرائيلي إنه شارك في قتل الرقيب أول عيدو باروخ

    بقلم إيمانويل فابيان07:31 ,2023 يونيو 22 Edit





    القوات الإسرائيلية تهدم شقة عبد الكامل جوري، مسلح فلسطيني متهم بقتل جندي في الضفة الغربية، في مدينة نابلس 22 يونيو، 2023. (Israel Defense Forces)

    دخلت القوات الإسرائيلية مدينة نابلس شمال الضفة الغربية صباح الخميس، وسط تصعيد للعنف في المنطقة، لهدم منزل فلسطيني مسلح متهم بقتل جندي إسرائيلي العام الماضي.
    في 11 أكتوبر، 2022، فتح أسامة الطويل وعبد الكامل جوري، وهما ناشطان في جماعة “عرين الأسود” التي تتخذ من نابلس مقرا لها، النار على الرقيب أول عيدو باروخ من وحدة الاستطلاع في لواء “غيفعاتي”، مما أسفر عن مقتله، بحسب الجيش. الهجوم وقع بينما كان باروخ يؤمن مسيرة احتجاجية للمستوطنين عند تقاطع طرق قرب مستوطنة شافي شومرون خارج نابلس.
    وتم اعتقال الطويل وجوري في 13 فبراير، بينما قُتل عضو ثالث في الخلية الذي يُزعم أنه ساعد في التخطيط للهجوم، ويُدعى حسام بسام اسليم، في عملية للجيش الإسرائيلي بنابلس بعد أسبوع.

    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
    وقال الجيش في بيان مقتضب فجر الخميس أنه “يعمل في مدينة نابلس لهدم منزل أحد المسلحين اللذين نفذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل الرقيب أول عيدو باروخ”، في إشارة إلى جوري.
    في الأسبوع الماضي، قُتل فلسطيني في مواجهات بعد أن دخل الجيش نابلس لهدم منزل الطويل، المتهم الآخر بقتل باروخ.
    واندلعت اشتباكات مجددا في المنطقة فجر الخميس، حيث أعلن “الهلال الأحمر الفلسطيني” عن تقديمه العلاج لنحو 33 شخصا، معظمهم أصيبوا جراء استنشاقهم للغاز.
    الرقيب عيدو باروخ (21 عاما) الذي قُتل في هجوم إطلاق نار في الضفة الغربية في 11 أكتوبر 2022، في صورة غير مؤرخة نشرها الجيش. (Israel Defense Forces)

    وقال الجيش إن مسلحين فلسطينيين فتحوا النار على القوات، بينما ألقى آخرون عبوات ناسفة تسبب بأضرار طفيفة لمركبة عسكرية. وألقى محتجون آخرون الحجارة وقاموا بحرق الإطارات في المنطقة، حسبما جاء في بيان صدر لاحقا عن الجيش الإسرائيلي.
    وقال الجيش إن “القوات ردت باستخدام وسائل لتفريق مثيري الشغب”، مضيفا أنه لم تكن هناك إصابات في صفوف الجنود.
    وأظهر مقطع فيديو نشره الجيش هدم شقة جوري في عدد من الانفجارات الخاضعة للرقابة.
    تتبع إسرائيل بانتظام سياسة هدم منازل الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ هجمات قاتلة معتبرة أن هذه الاستراتيجية تشكل رادعا. لكن نشطاء حقوق الانسان يستنكرون هذه الممارسة باعتبارها عقابا جماعيا غير عادل، كما أن فاعلية هذه السياسة هي محل نقاش ساخن داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
    وقد قام الجيش بأخذ مقاسات منزل اسليم، العضو الثالث في الخلية، في شهر مايو تمهيدا لهدمه المحتمل.

    وشهدت نابلس عمليات متكررة للجيش الإسرائيلي خلال العام الماضي، وجاء هدم المنزل يوم الخميس وسط موجة من العنف في الضفة الغربية.
    يوم الثلاثاء، قُتل أربعة إسرائيليين وأصيب أربعة آخرون في هجوم نفذه مسلحان تابعان لحركة “حماس” في وسط الضفة الغربية. وقُتل أحد المسلحيْن بنيران مدني إسرائيلي مسلح، بينما نجح المسلح الآخر بالفرار وقُتل بعد بضع ساعات على أيدي قوات خاصة.
    في أعقاب الهجوم، اعتدى مئات المستوطنين الإسرائيليين على عدد من البلدات الفلسطينية، وأضرموا النيران بالمنازل والمركبات والحقول، وقاموا بترويع السكان. وقُتل فلسطيني في بلدة ترمسعيا في ظروف غير واضحة، وأصيب 12 آخرون.
    وبدا أن هذه الاعتداءات هي تكرار قاتم لواقعة وصفها البعض بأنها “بوغروم” في وقت سابق من هذا العام بعد هجوم إطلاق نار دام آخر نفذه مسلحون فلسطينيون.
    في وقت متأخر الأربعاء، قصفت طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي مركبة أقلت ثلاثة مسلحين فلسطينيين كانوا قد أطلقوا لتوهم النار على حاجز في شمال الضفة الغربية.
    الضربة، التي قال الجيش إنها قتلت ثلاثة أشخاص، هي أول عملية اغتيال في الضفة الغربية منذ عام 2006، بحسب الجيش، وتأتي بعد استخدام مروحيات هجومية في عملية عسكرية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية في وقت سابق هذا الأسبوع لأول مرة أيضا منذ حوالي عقدين.
    مشهد غارة جوية إسرائيلية بطائرة مسيرة على سيارة بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية في 21 يونيو، 2023. (Social media: Used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)

    على مدار العام الماضي، استهدف مسلحون فلسطينيون بشكل متكرر القوات التي نفذت مداهمات واعتقالات، ومواقع عسكرية، ومستوطنات إسرائيلية، وإسرائيليين على الطرق، خاصة في شمال الضفة الغربية.
    تصاعدت التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين خلال العام الأخير، حيث نفذ الجيش عمليات ليلية شبه يومية في الضفة الغربية، وسط سلسلة من الهجمات الفلسطينية الدامية.
    منذ بداية العام، أسفرت الهجمات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية عن مقتل 24 شخصا، بمن فيهم نحمان موردوف (17 عاما)، وإليشاع أنتمان (17 عاما)، وهرئيل مسعود (21 عاما)، وعوفر فايرمان (64 عاما)، الذين قُتلوا جميعا يوم الثلاثاء في هجوم إطلاق نار نفذه مسلحان فلسطينيان تابعان لحركة “حماس” بالقرب من مستوطنة عيلي.
    وفقا لحصيلة جمعها “تايمز أوف إسرائيل”، قُتل ما لا يقل عن 132 فلسطينيا من الضفة الغربية خلال تلك الفترة، معظمهم أثناء تنفيذ هجمات أو خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية، لكن بعضهم كان من المدنيين غير المتورطين في القتال والبعض الآخر قُتل في ظروف غامضة.
    ساهم في هذا التقرير طاقم تايمز أوف إسرائيل


  4. افتراضي

    نتنياهو يصادق على 1000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة عيلي بالضفة الغربية

    رئيس الوزراء ووزيرا الدفاع والمالية يتفقان على الخطة كرد على قتل أربعة إسرائيليين في هجوم فلسطيني في المستوطنة في اليوم السابق

    10:02 ,2023 يونيو 22 Edit





    صورة لمستوطنة عيلي اليهودية في الضفة الغربية، 17 يناير، 2021. (Sraya Diamant / Flash90

    أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان يوم الأربعاء إن إسرائيل ستسمح ببناء 1000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة عيلي بالضفة الغربية، التي كانت موقعا لهجوم دام أسفر عن مقتل أربعة إسرائيليين.
    تم اتخاذ القرار في اجتماع بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذين اتفقوا على “التقدم الفوري” في الخطة لبناء المنازل.
    وجاء في البيان “ردنا على الإرهاب هو الضرب بقوة والبناء في أرضنا”.
    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
    تواجد نحمان موردوف وإليشاع أنتمان، وكلاهما يبلغ من العمر 17 عاما، وهرئيل مسعود (21 عاما) وعوفر فايرمان (64 عاما) في مطعم متاخم لمحطة وقود الثلاثاء عندما فتح مسلحان فلسطينيان النار، مما أسفر عن مقتلهم وإصابة أربعة آخرين. وقُتل أحد منفذيْ الهجوم بعد أن أطلق مدني إسرائيلي مسلح النار عليه، بينما نجح منفذ الهجوم الآخر بالفرار قبل أن يُقتل بعد نحو ساعتين على أيدي قوات خاصة.
    وأقيمت جنازات القتلى الأربعة يومي الثلاثاء والأربعاء.
    (من اليسار إلى اليمين) هرئيل مسعود (21 عاما)، من ياد بنيامين؛ إليشاع أنتمان (17 عاما)، من عيلي؛ عوفر فايرمان (64 عاما)، من عيلي؛ ونحمان موردوف (17 عاما، من أحيا، الذين قُتلوا في هجوم إطلاق نار بالقرب من مستوطنة عيلي بالضفة الغربية في 20 يونيو، 2023. (Courtesy)

    ولم يتضح ما إذا كانت الوحدات السكانية في عيلي جزءا من خطط قائمة تحدثت عنها تقارير لبناء وحدات سكنية إضافية في مستوطنات الضفة الغربية.
    وأصدرت وزارة الخارجية الأردنية بيانا انتقدت فيه بشدة الخطط لبناء أكثر من ألف وحدة سكنية في عيلي، محذرة إسرائيل من المزيد من الانتهاكات للقانون الدولي التي تخاطر بدفن حل الدولتين إلى الأبد.
    وزير المالية بتسلئيل سموتريتش (في الصورة من اليسار) رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (وسط) ووزير الدفاع يوآف غالانت (يمين). (Yonatan Sindel; Tomer Neuberg/Flash90)

    في وقت سابق من الأسبوع مررت الحكومة قرارا مثيرا للجدل يمنح عمليا السيطرة الكاملة على المصادقة على خطط البناء في مستوطنات الضفة الغربية لسموتريتش، وهو قومي متطرف ومؤيد قوي للمستوطنات، وقالت إنها ستعطي الضوء الأخضر لأكثر من 4500 وحدة سكنية استيطانية في الأسبوع المقبل.
    القرار الذي تمت الموافقة عليه في اجتماع مجلس الوزراء صباح الأحد، ويدخل حيز التنفيذ بأثر فوري، يسرع ويسهل بشكل كبير عملية توسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية وإضفاء الشرعية بأثر رجعي على بعض البؤر الاستيطانية غير القانونية.
    وفقا للقرار، وهو تعديل لقرار حكومي صدر عام 1996، سيتم تقليص مراحل المصادقة العديدة التي كانت مطلوبة حتى الآن من وزير الدفاع للموافقة على المخططات الرئيسية لتخصيص الأراضي إلى موافقة واحدة مطلوبة فقط. وتماشيا مع اتفاق سابق، ستأتي هذه الموافقة الآن من سموتريتش، رئيس حزب “الصهيونية المتدينة” اليميني المتطرف، في دوره الثانوي كوزير داخل وزارة الدفاع.
    يوم الإثنين، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “قلق عميق” بعد أن منحت إسرائيل سموتريتش الصلاحيات الجديدة وصادقت على بناء منازل جديدة في الضفة الغربية.
    وحذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، من أن تحركات إسرائيل قد تزيد من الاحتكاك.
    كما انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية هذه الإعلانات وقالت يوم الأحد إنها “قلقة للغاية” من البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، والذي وصفته واشنطن بأنه “عقبة أمام السلام”.
    ستقع غالبية الوحدات البالغ عددها 4560 التي في انتظار الحصول على موافقة في مستوطنات يهودية تقع في عمق الضفة الغربية، شرق الجدار الأمني، مما سيزيد من تعقيد الجهود الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا وقابلة للحياة.
    في وقت سابق الأربعاء، توجه مئات المستوطنين، من ضمنهم قياديين في الحركة الاستيطانية وأعضاء في الإئتلاف الحاكم الذي يتزعمه نتنياهو، إلى بؤرة إفياتار الاستيطانية غير القانونية، وحضوا الحكومة على المصادقة على إنشاء مستوطنة دائمة هناك ردا على الهجوم في عيلي.
    ساهم في هذا التقرير جيكوب ماغيد


  5. افتراضي

    المستوطنون يعتدون على قرية فلسطينية أخرى؛ والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يصفها “يالأعمال الإرهابية المخزية”

    لليوم الخامس على التوالي من أعمال العنف، المهاجمون يقودون سياراتهم يوم السبت لإضرام النيران في سيارات ومنازل في أم صفا بالقرب من رام الله؛ قوات الجيش الإسرائيلي تعتقل مشتبها به

    بقلم إيمانويل فابيان و طاقم تايمز أوف إسرائيل06:52 ,2023 يونيو 25 Edit





    صورة تظهر اعتداء المستوطنين على قرية ام صفا الفلسطينية في الضفة الغربية، 24 يونيو، 2023. (Yesh Din)

    اقتحم عشرات المستوطنين قرية أم صفا الفلسطينية بالضفة الغربية يوم السبت، وأضرموا النيران في مركبات ومنازل في اليوم الخامس على التوالي من الهجمات التي استهدفت عدة فلسطينيين منذ هجوم إطلاق نار دام نفذه مسلحان فلسطينيان يوم الثلاثاء.
    وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المستوطنين أحرقوا عدة منازل وسيارات، فيما أطلق بعضهم النار باتجاه طاقم تلفزيون فلسطيني في القرية الواقعة شمال رام الله. وأظهرت لقطات مصورة مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بعضهم ملثمين وهم يطلقون النار.
    وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن سيارة إسعاف تعرضت للرشق بالحجارة وأصيب سائقها بجروح طفيفة.

    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
    وزعمت منظمة “يش دين” الإسرائيلية لحقوق الإنسان أن قوات الجيش الإسرائيلي كانت موجودة في مكان الحادث لكنها لم تفعل شيئا لوقف المستوطنين. وقال الجيش انه اعتقل إسرائيليا مشتبها به وقام بتفريق “الاحتكاك العنيف” بين المستوطنين والفلسطينيين.
    وبحسب إذاعة الجيش فإن المستوطنين توجهوا بسياراتهم إلى القرية لتنفيذ الهجوم. اليهود المتدينون لا يقودون سياراتهم في أيام السبت، إلا إذا كان من الضروري القيام بذلك لإنقاذ الأرواح، بناء على مبدأ “بيكواح نيفش” – كما يُعرف بالعبرية – في الشريعة اليهودية والذي يتفوق تقريبا على جميع المتطلبات الدينية الأخرى.
    خلال الهجوم على أم صفا، أصيب جندي بجروح طفيفة جراء إلقاء حجر عليه، بحسب الجيش. ولم يتضح من الذي ألقى الحجر.
    Today, Israeli occupation forces open fire at Palestinian journalists, causing damage to their cameras and vehicle in Umm Safa village, north of Ramallah. pic.twitter.com/rp3YSZJg8z
    — Quds News Network (@QudsNen) June 24, 2023
    وقال الجيش في بيان إن “جيش الدفاع سيواصل العمل بحزم لوقف أي عنف وتدمير للممتلكات. يدين جيش الدفاع مثل هذه الحوادث من الجرائم القومية”.
    وأضاف أن المستوطن المحتجز سُلم إلى الشرطة لمزيد من الاستجواب.
    Terror Attacks!
    Israeli terrorist settlers shooting on Palestinians who came to defend themselves during the pogrom launched by the settlers earlier today.
    A journalist working for PA television was among those targeted, he miraculously survived & his camera was hit by bullets https://t.co/9TCrZklkkopic.twitter.com/TsVMeed7Bw
    — Younis | يونس (@ytirawi) June 24, 2023
    كما ندد المتحدث باسم الجيش للإعلام الدولي باعتداءات المستوطنين وأدان “الأعمال الإرهابية”.
    وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هخت على “تويتر” في رد على السفير الألماني: “أعمال مخزية يوم السبت. هذه الأعمال لا تمثلنا. هذه أعمال إرهابية يقوم بها مجرمون، ونحن نفعل ما بوسعنا”.
    Ambassador
    Shameful acts on the Sabbath .
    This is not who we are .
    These are acts of terror performed by Criminals .
    We are doing what we can .
    One of the Perpetrators has been handed over to the Police . https://t.co/kjRogsff9e

    — Lt. Col. Richard Hecht (@LtColRichard) June 24, 2023
    وقال زعيم المعارضة يائير لبيد إن العنف “يتجاوز كل الحدود”.
    وكتب لبيد في تغريدة: “حرق منازل وسيارات الأبرياء عمل غير إنساني وليس يهوديا بالتأكيد. ينبغي على رئيس الوزراء نتنياهو إدانة هذا العار والتعامل معه بصرامة. هذه وصمة عار أخلاقية وتهديد أمني”
    وأقر الجيش بأنه “فشل” في وقف عنف المستوطنين في الأيام الأخيرة.
    جاءت الهجمات الانتقامية على بلدة ترمسعيا وقرى أخرى في أعقاب مقتل أربعة إسرائيليين على يد مسلحيْن فلسطينييْن في هجوم يوم الثلاثاء.
    התפרעויות יהודים בכפר אום סאפא בבנימין: קבוצת יהודים נכנסו לכפר והחלו להצית רכבים ובתים פלסטיניים. עימותים פרצו בינם לבין התושבים הפלסטינים שכוללים זריקות אבנים הדדיות. כוחות הביטחון פועלים במקום@Doron_Kadoshpic.twitter.com/SR0VMVl1l3
    — גלצ (@GLZRadio) June 24, 2023
    وقال المتحدث باسم الجيش دانيئل هغاري إن القوات حاولت منع الإسرائيليين من مهاجمة ترسمعيا، لكن الأمر كان فوق طاقتها.
    وقال هغاري للصحفيين يوم الجمعة: “لم يكن لدينا، في الموجة الأولى، قوات كافية في المنطقة التي اختاروها”.
    وأضاف هغاري: “فشلنا هذه المرة”.
    وقال سكان ترمسعيا لوكالة “فرانس برس” إنهم شاهدوا ما بين 200-300 إسرائيلي يهاجمون قريتهم يوم الأربعاء ويعتدون على السكان ويلحقون أضرارا بعشرات المنازل والسيارات. وقُتل فلسطيني في ظروف غامضة خلال أعمال العنف.
    وزار وفد من أكثر من 20 بعثة دبلوماسية، بما في ذلك من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، القرية يوم الجمعة لتفقد الأضرار.
    وفد يعاين منزلا محترقا خلال جولة في بلدة ترمسعيا بالضفة الغربية، بعد أيام من اعتداء للمستوطنين على القرية، 23 يونيو، 2023. (AP Photo / Majdi Mohammed)

    انتقد كبير ممثلي الاتحاد الأوروبي لدى الفلسطينيين، سفين كون فون بورغسدورف، إسرائيل لفشلها في الوفاء بالتزاماتها بحماية الفلسطينيين.
    وقال: “لم تكن هناك محاولة أو جهد لوقف المستوطنين”.
    وقالت الشرطة الإسرائيلية يوم الجمعة إنها اعتقلت أربعة أشخاص لصلتهم بالعنف دون أن تذكر المزيد من التفاصيل. وتم استجواب المشتبه بهم من قبل جهاز الأمن العام (الشاباك).
    وحذر منسق حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، من أن “العنف، إلى جانب الخطاب التحريضي، لا يؤدي إلا إلى دفع الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الهاوية”.


  6. افتراضي

    المجتمع الدرزي يحث نتنياهو على مراجعة مشروع توربينات الرياح في الجولان، بدعوى الاحتيال

    بعد الاحتجاجات الجماهيرية، أرسل قادة المجتمع رسالة إلى رئيس الوزراء يقدمون فيها أدلة مزعومة على سلسلة من المخالفات في الموافقات، بما في ذلك انتحال هوية ملاكي الأراضي الدروز

    بقلم جانلوكا باكياني16:31 ,2023 يونيو 30 Edit





    رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يلتقي بالزعيم الدرزي الشيخ موفق طريف في مكتبه في القدس، 21 يونيو 2023 (Haim Zach / GPO)

    بعث زعماء الطائفة الدرزية في مرتفعات الجولان برسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الخميس طالبوا فيها بتجميد الخطة المثيرة للجدل لبناء عشرات توربينات الرياح في الأراضي الزراعية في المنطقة.
    الرسالة المطولة المكونة من 43 صفحة والمرسلة من المحامي ناصر قيس نيابة عن ملاكي الأراضي الدروز وسكان منطقة الجولان تحدد “إخفاقات في عملية الموافقة على التوربينات من قبل السلطات المختصة”، بحسب تقرير نشره موقع “هآرتس” الإخباري.
    ويُزعم أن الأدلة تبرر تعليقا إضافيا لأعمال البناء، بعد التوقف القصير الذي أمر به نتنياهو هذا الأسبوع خلال فترة عطلة عيد الأضحى للمسلمين والدروز.

    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
    وتم إرسال الرسالة إلى نتنياهو، المستشارة القضائية غالي باهراف-ميارا، وزير الدفاع يوآف جالانت، شركة الكهرباء الإسرائيلية وإدارة تخطيط وتطوير البنية التحتية، وتوضح بالتفصيل العديد من المخالفات المزعومة، بدءًا من تعيين الخبير الذي وافق على خطط التوربينات.
    وبحسب ما ورد، أكد الدروز أنه قد تم تطوير المشروع على أساس خطة قدمتها شركة المقاولات Energix دون التشاور المسبق مع أصحاب الأرض.
    علاوة على ذلك، تدعي الرسالة أن الشركة أخفت اتفاقيات تأجير الأراضي القائمة بذريعة السرية التجارية وحماية خصوصية الموقعين.
    أبخرة الغاز المسيل للدموع تملأ الهواء بينما يتجمع أبناء الطائفة الدرزية رافعين أعلامهم احتجاجا على مشروع توربينات الرياح الإسرائيلي بالقرب من قرية مجدل شمس في هضبة الجولان، 21 يونيو، 2023.( JALAA MAREY / AFP)

    كما ادعى قيس أن الاجتماعات في هيئة البنية التحتية الوطنية حضرها أشخاص يزعمون أنهم ممثلين عن المجتمع الدرزي الذين أعطوا موافقتهم، بينما كانوا في الواقع منتحلون وظفتهم الشركة للكذب بشأن قبول المجتمع للمشروع.
    ونتيجة لذلك، طالب المحامي نتنياهو وحكومته بتعليق المشروع بسبب “الأضرار التي لا رجعة فيها التي لحقت بأصحاب الأراضي وضرورة إعادة النظام العام”، وأن تتم مراجعة القرار “في ضوء الأدلة الجديدة”.
    وأثار مشروع التوربينات غضب المجتمع الدرزي خلال الأيام الماضية، حيث تظاهر الآلاف في مواقع مختلفة في الجولان، وحرقوا إطارات السيارات ورشقوا الشرطة بالحجارة والألعاب النارية والزجاجات الحارقة. وفي مظاهرة حاشدة في 21 يونيو، أصيب 12 شرطيا وأصيب ثمانية متظاهرين – خمسة منهم بإصابات خطيرة.
    وحذر زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف الحكومة بوقف العمل على توربينات الرياح في مرتفعات الجولان، ، أو مواجهة “رد فعل لم تشهده البلاد من قبل”.
    استولت إسرائيل على الجولان من سوريا في حرب “الأيام الستة” في عام 1967 وقامت بضهما إليها في عام 1981 – في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي حتى قامت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بذلك في عام 2019. معظم الدروز في الجولان يعتبرون أنفسهم سوريين ويرفضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية.


  7. افتراضي

    أكثر من 1100 فلسطيني معتقل في إسرائيل دون محاكمة في أعلى عدد منذ عام 2003

    الزيادة الحادة في الاعتقالات الإدارية، التي أوردتها منظمة "هموكيد" الحقوقية، تأتي مع استمرار الجيش في عمليات الاعتقال في الضفة الغربية في خضم سلسة من الهجمات الفلسطينية

    بقلم إيمانويل فابيان17:49 ,2023 يوليو 2 Edit





    توضيحية: متظاهرون يحملون صورا لأسرى فلسطينيين مختلفين، من اليسار وفي الوسط، محتجزين إداريا وملصقات تحمل صورة الأسير ناصر أبو حميد، إلى اليمين والثاني من اليسار، التي أفادت تقارير أنه في حالة حرجة وهو يقضي عدة أحكام بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 50 عاما آخر ، خلال احتجاج على سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية ودعم الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، أمام مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في مدينة غزة 12 أكتوبر، 2022. على اللافتة الحمراء كُتب: "تسقط سياسة الاعتقال الإداري". (AP Photo / Adel Hana)

    اعلنت منظمة حقوقية اسرائيلية يوم الأحد أن إسرائيل تحتجز حاليا أكثر من 1100 فلسطيني بدون محاكمة أو تهمة وهو أعلى رقم منذ عام 2003.
    وقالت مجموعة “هموكيد”، التي تجمع بانتظام أرقاما من سلطات السجون الإسرائيلية، إن 1132 شخصا محتجزون إداريا، وهي ممارسة يمكن من خلالها عمليا احتجاز السجناء دون تهمة إلى أجل غير مسمى وعدم السماح لهم بالاطلاع على الأدلة ضدهم.
    الغالبية العظمى من المحتجزين من الفلسطينيين، وأربعة منهم فقط يهود إسرائيليون.

    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
    المرة الأخيرة التي احتجزت فيها إسرائيل هذا العدد من المعتقلين كانت في مايو 2003، عندما احتُجز ما لا يقل عن 1140 شخصا دون تهمة في خضم الانتفاضة الثانية.
    ولقد ارتفع عدد المحتجزين إداريا بشكل مطرد خلال العام والنصف الأخيرين، بينما تنفذ إسرائيل مداهمات اعتقال ليلية شبه يومية في الضفة الغربية ردا على سلسلة من الهجمات الفلسطينية الدامية ضد إسرائيليين.
    وتقول إسرائيل إن الاعتقال الإداري أداة تساعد في إبعاد إرهابيين خطرين مزعومين عن الشوارع وتسمح للحكومة باحتجاز المشتبه بهم دون الكشف عن معلومات استخبارية حساسة، في حين يقول منتقدو هذه السياسة إنها تحرم السجناء من الإجراءات القانونية الواجبة.
    وينبغي أن تقوم محكمة عسكرية بتجديد فترة الاعتقال كل ستة أشهر، ويمكن أن يبقى المحتجزون رهن الاعتقال لسنوات بموجب هذه الآلية.
    يلجأ البعض منهم إلى إضرابات عن الطعام قد تهدد حياتهم بهدف لفت الانتباه إلى احتجازهم، وهو ما يؤدي غالبا إلى توترات بين إسرائيل والفلسطينيين.
    كما تم استخدام هذه الممارسة مع عدد قليل من اليهود الإسرائيليين المشتبهين بالإرهاب في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن قادة اليمين المتطرف يعارضون توظيف الأداة في مثل هذه الحالات، بما في ذلك في الأسبوع الماضي، عندما تم وضع أربعة مستوطنين رهن الاعتقال الإداري بسبب تورطهم المزعوم في سلسلة من الاعتداءات على قرى الفلسطينية.
    وهم حاليا المشتبه بهم اليهود الإسرائيليون الوحيدون المحتجزون بموجب الأداة المثيرة للجدل.
    وقالت جسيكا مونتل، المديرة التنفيذية لمنظمة هموكيد: “ضد الفلسطينيين، تستخدم إسرائيل بالجملة ما يجب أن يكون إجراء نادرا واستثنائيا. إن الحكومة توسع الآن استخدام الاعتقال الإداري ضد اليهود الإسرائيليين”، مضيفة “ينبغي محاكمة جميع المعتقلين الإداريين أو الإفراج عنهم”.
    ساهم في هذا التقرير وكالات وطاقم تايمز أوف إسرائيل


  8. افتراضي

    الجيش الإسرائيلي يطلق عملية عسكرية واسعة في جنين ومقتل 5 فلسطينين على الأقل

    أعداد كبيرة من القوات تتواجد في المنطقة أثناء تنفيذ الضربات الجوية؛ التطورات تأتي بعد أسابيع من التكهنات بشأن عملية عسكرية كبيرة

    بقلم إيمانويل فابيان و طاقم تايمز أوف إسرائيلاليوم, 07:20 Edit





    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]تصاعد الدخان من المنازل داخل مخيم جنين في مدينة جنين شمال الضفة الغربية في 3 يوليو، 2023، بعد غارة جوية إسرائيلية. (Jaafar ASHTIYEH / AFP)

    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]صورة لغارة جوية مزعومة على جنين في 3 يوليو، 2023 (Video screenshot)[/COLOR]

    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]قوات عسكرية إسرائيلية داخل مبنى في مدينة جنين بالضفة الغربية، 3 يوليو، 2023. (Screenshot: Twitter)[/COLOR]

    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]عربات مدرعة إسرائيلية تمر عبر مدينة جنين بالضفة الغربية في 3 يوليو 2023، بعد غارة إسرائيلية. (Jaafar ASHTIYEH / AFP)[/COLOR]

    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]مسرح غارة جوية إسرائيلية على مدينة جنين بالضفة الغربية، 3 يوليو، 2023. (Social media)[/COLOR]

    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]وزير الدفاع يوآف غالانت (على يمين الصورة) مع ضباط عسكريين في غرفة عمليات للجيش الإسرائيلي خلال عملية في مدينة جنين بالضفة الغربية، 3 يوليو، 2023. (Ariel Hermoni/Defense Ministry)[/COLOR]

    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]عربات مدرعة للجيش الإسرائيلي في أطراف مدينة جنين بالضفة الغربية، 3 يوليو، 2023.(Social media)[/COLOR]

    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]دخان يتصاعد من مخيم جنين في الضفة الغربية، 3 يوليو، 2023. (Jaafar AshHTIYEH / AFP)[/COLOR]

    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    [/COLOR]
    شن الجيش الإسرائيلي عملية كبيرة في مدينة جنين بالضفة الغربية فجر الإثنين، ركزت على مخيم اللاجئين المضطرب في المدينة، مع تقارير عن غارات جوية على أهداف متعددة.
    وقال مسؤول حكومي كبير إن “الهدف من هذه العملية الواسعة هو إنهاء دور جنين كمدينة ملاذ للإرهاب، وستستمر طالما كانت هناك حاجة إلى ذلك”.
    وقالت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية إن خمسة أشخاص قُتلوا وأصيب ما لا يقل عن 27 آخرين في عدد من الضربات، فيما شوهدت أعداد كبيرة من القوات البرية الإسرائيلية تدخل المدينة من عدة اتجاهات. وقالت الوزارة إن سبعة فلسطينيين في حالة خطيرة.
    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
    وأكد الجيش الإسرائيلي أن “قوات الأمن تشارك الآن في جهود واسعة النطاق لإحباط الإرهاب في جميع أنحاء جنين” وقامت بقصف “البنية التحتية للإرهاب” في المدينة بعيد الساعة الواحدة فجرا بقليل.
    وقال الجيش إنه شن غارة جوية على غرفة حرب مشتركة تخدم مجموعات مسلحة مختلفة في المدينة وما يسمى ب”كتيبة جنين”، والتي “كانت بمثابة نقطة مراقبة، ومكان تجمع للإرهابيين المسلحين قبل وبعد الأعمال الإرهابية، ومخبأ للذخائر والقنابل ومركز اتصالات”.
    وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيئل هجاري للصحفيين في وقت لاحق إن العملية تركزت على مخيم جنين وكانت “جزءا من سلسلة من الإجراءات التي نقوم بها وسنواصل تنفيذها”.
    وقال “لم نأت لاحتلال المخيم، هذه ليست عملية ضد السلطة الفلسطينية بل ضد الفصائل الفلسطينية في جنين”.
    عربات مدرعة إسرائيلية تمر عبر مدينة جنين بالضفة الغربية في 3 يوليو 2023، بعد غارة إسرائيلية. (Jaafar ASHTIYEH / AFP)

    ووصف هجاري العملية بأنها “مداهمة على مستوى اللواء” دون إعطاء اسم رسمي لها.
    وقال إنه بعد الضربة الأولية على المقر المشترك للفصائل المسلحة، نفذ الجيش عددا من الضربات بطائرات مسيرة على عناصر مطلوبين ومواقع أخرى تستخدم لتخزين وتصنيع الأسلحة.
    وأفاد الفلسطينيون أنه تم إرسال رسائل نصية للسكان تطلب منهم البقاء في منازلهم، بينما تلقى بعض أعضاء الفصائل المسلحة رسائل نصية تحثهم على إلقاء أسلحتهم وتسليم أنفسهم.
    ⭕ شاهد| فيديو يظهر القصف المستمر على جنينpic.twitter.com/ILNe2CKhNH
    — إذاعة الأقصى – عاجل (@Alaqsavoice_Brk) July 2, 2023
    زعم أعضاء في الجناح المحلي لحركة “الجهاد الإسلامي”، المعروف باسم “كتيبة جنين”، أن عناصره فتحوا النار على القوات الإسرائيلية في المدينة واستهدفوا آليات عسكرية، بما في ذلك جرافة D9، بعبوات ناسفة.
    ⭕ فيديو| إشتباكات عنيفة يخوضها المجاهدين في تصديهم لقوات الاحتلال المقتحمة لجنين.pic.twitter.com/8Liyge7EEk
    — إذاعة الأقصى – عاجل (@Alaqsavoice_Brk) July 3, 2023
    في غضون ذلك، ذكرت تقارير إعلامية فلسطينية أن قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية اعتقلت عضوا بارزا في ما يسمى بـ”كتيبة جبع”، وهي جماعة مسلحة أخرى مقرها شمال الضفة الغربية. وزعمت التقارير أن مراد ملايشة كان مطلوبا من قبل إسرائيل منذ أكثر من عام.
    وأفادت وسائل إعلام فلسطينية أن الاشتباكات المتفرقة والغارات الجوية الإسرائيلية استمرت مع بزوغ الفجر في جنين.
    وأظهرت لقطات تم نشرها على الإنترنت ما زُعم أنها ناقلات جند مدرعة في ضواحي المدينة الفلسطينية.
    عربات مدرعة للجيش الإسرائيلي في أطراف مدينة جنين بالضفة الغربية، 3 يوليو، 2023.(Social media)

    كما زعمت وسائل إعلام فلسطينية أن مسلحين تمكنوا من إسقاط طائرة مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي فوق المدينة.
    وقال الجيش الإسرائيلي إنه خلال العملية، عثرت القوات على عدد من العبوات الناسفة واعتقلت العديد من المشتبه بهم.
    تظهر هذه الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي صاروخا بدائي الصنع ضبطته القوات الإسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية، 3 يوليو، 2023. (Israel Defense Forces)

    وقال الجيش الإسرائيلي إن القوات دمرت معملا اسُتخدم لتصنيع عبوات ناسفة.
    واصيب جندي اسرائيلي بجروح طفيفة خلال العملية. وقال الجيش الإسرائيلي إن الجندي أصيب بشظايا قنبلة يدوية ألقتها قوات إسرائيلية أخرى، مضيفا أن الجندي المصاب نُقل إلى المستشفى لتلقي مزيد من العلاج.
    عبوات ناسفة عثرت عليها القوات الإسرائيلية خلال عملية في مدينة جنين بالضفة الغربية، 3 يوليو، 2023. (Israel Defense Forces)

    وفي قطاع غزة وجه القيادي في حركة “حماس” إسماعيل هنية رسالة تضامن مع جنين وحذر من أن “الدم الذي يراق في جنين سيحدد المرحلة المقبلة على كافة السبل الممكنة. شعبنا ومقاومته قادرون على الرد على هذا العدوان الهمجي”.
    وتستعد القوات الأمنية لاحتمال إطلاق صواريخ من القطاع.
    وقال مصدر أمني رفيع لموقع “واينت” الإخباري إن حركتي حماس والجهاد الإسلامي في غزة تلقيتا رسائل مفادها أن العملية تقتصر على جنين وأنه لا ينبغي لهما التدخل أو “أننا سنرد بشدة”.
    وأشاد وزير الدفاع يوآف غالانت بالعملية في تغريدة، قائلا إن “كل من يؤذي مواطني إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا”.
    وأضاف غالانت “نحن نراقب عن كثب سلوك عدونا، ومؤسسة الدفاع مستعدة لأي سيناريو”.
    وزير الدفاع يوآف غالانت (على يمين الصورة) مع ضباط عسكريين في غرفة عمليات للجيش الإسرائيلي خلال عملية في مدينة جنين بالضفة الغربية، 3 يوليو، 2023. (Ariel Hermoni/Defense Ministry)

    في حادثة منفصلة على ما يبدو، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابا يبلغ من العمر 21 عاما، يُدعى محمد حسنين، قُتل برصاص القوات الإسرائيلية عند مدخل مدينة البيرة، بالقرب من رام الله. ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على الحادث.
    وفي حادث آخر، أطلق مسلحون فلسطينيون النار على مستوطنة أفني حيفتس بالضفة الغربية صباح الإثنين، مما تسبب في أضرار طفيفة في مبنى، بحسب الجيش الإسرائيلي. وتقوم القوات بتمشيط المنطقة بحثا عن المشتبه بهم.
    تعرضت أفني حيفتس، القريبة من مدينة طولكرم الفلسطينية، لإطلاق النار عدة مرات في الأشهر الأخيرة.
    فيديو| جانب من اقتحام المنازل ونشر القناصة خلال اجتياح مدينة جنين. pic.twitter.com/RdtbsxIMVQ
    — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 3, 2023
    في غضون ذلك، انتقد نبيل أبو ردينة، المتحدث باسم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عملية الجيش الإسرائيلي في جنين، ووصفها بأنها “جريمة حرب جديدة ضد شعبنا الأعزل”.
    منذ أسابيع هناك تكهنات حول عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في الضفة الغربية، بعد سلسلة من هجمات إطلاق النار والمقاومة الشديدة لعمليات الجيش الإسرائيلي في المدن الفلسطينية.
    في الشهر الماضي، قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارة تقل ثلاثة مسلحين فلسطينيين كانوا قد فتحوا للتو النار على نقطة تفتيش في شمال الضفة الغربية بالقرب من جنين، في أول عملية قتل مستهدفة في الضفة الغربية منذ عام 2006.
    مراسل نيو برس: طائرات الاحتلال تستهدف منزل في#مخيم_جنين.
    لمتابعة آخر الأخبار عبر قناة نيو برس على تيلجرامhttps://t.co/6BCL5wfFPSpic.twitter.com/5JOyXhwszV
    — Newpress | نيو برس (@NewpressPs) July 3, 2023
    وجاء هذا الحادث بعد أيام من استخدام طائرات مروحية هجومية في عملية عسكرية في جنين قُتل فيها سبعة فلسطينيين، بينهم فتيان اثنان، وأصيب ثمانية جنود في انفجار قنبلة كبيرة على جانب طريق وفي اشتباكات مع مسلحين فلسطينيين.


  9. افتراضي

    هدم البناء الاستيطاني غير القانوني في الضفة الغربية تراجع بشكل كبير تحت قيادة سموتريتش – تقرير

    تقرير يخلص إلى أن الوزير اليميني المتطرف منع تقريبا جميع المحاولات لإزالة مبان إسرائيلية غير مرخصة منذ منحه سلطة واسعة على القضايا المدنية في الضفة الغربية

    بقلم طاقم تايمز أوف إسرائيل08:07 ,2023 يوليو 3 Edit





    أشخاص في بؤرة إفياتار الاستيطانية في الضفة الغربية، 22 يونيو، 2023. (Flash90)

    تراجعت عمليات هدم المباني غير القانونية التي يبنيها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية منذ أن مُنح زعيم حزب “الصهيونية المتدينة”، وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، سلطة واسعة على القضايا المدنية في المنطقة، بحسب تقرير الأحد.
    وفقا لتقرير في صحيفة “هآرتس” فإن السلطات الإسرائيلية هدمت ما معدله 25 مبنى شهريا في العام الماضي في المستوطنات والبؤر الاستيطانية. لكن منذ أن تولى سموتريتش السيطرة على المسألة في شهر فبراير، انخفض هذا العدد إلى عمليتي هدم تتم المصادقة عليهما في كل شهر.
    ونقلت هآرتس عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله: “لفترة الآن، لا يوجد هناك عمليا أي تطبيق إسرائيلي للقانون”، مضيفا “في السابق، كان تطبيق القانون مسألة داخلية للجيش الإسرائيلي. الآن يتم إرسال كل شيء تقريبا إلى إدارة المستوطنات”.
    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
    تأسست إدارة المستوطنات في فبراير عندما تم تعيين سموتريش وزيرا إضافيا في وزارة الدفاع ومنحه السلطة على بعض مسؤوليات منسق أعمال الحكومة في المناطق والإدارة المدنية، وهما هيئتان في وزارة الدفاع مسؤولتان عن الشؤون المدنية في المنطقة (C) من الضفة الغربية، حيث تتمتع إسرائيل بالسيطرة الأمنية والمدنية الكاملة.
    وكجزء من هذا الترتيب ، تم إنشاء إدارة المستوطنات داخل وزارة الدفاع تحت سلطة سموتريتش بهدف “إدارة وتوجيه” مثل هذه الأنشطة من قبل الإدارة المدنية والمنسق.
    وفقا للتقرير، لم يرفض سموتريتش منح تصاريح لهدم المباني فحسب، بل عمل أيضا على إحباط عمليات الهدم والإخلاء التي كانت جارية بالفعل.
    وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يشارك في مسيرة إلى بؤرة إيفياتار الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية، بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية، خلال عيد الفصح اليهودي، 10 أبريل، 2023. (Sraya Diamant / Flash90)

    شهدت الأسابيع الأخيرة إنشاء عدد من البؤر الاستيطانية الجديدة غير القانونية في أنحاء الضفة الغربية في أعقاب هجوم فلسطيني دام قُتل فيه أربعة إسرائيليين بالقرب من مستوطنة عيلي في الجزء الشمالي من الضقة الغربية.
    وقد أقيمت هذه البؤر الاستيطانية بموافقة صريحة من أعضاء الحكومة، على الرغم من ضغط كبير مارسه المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة، لتقييد بناء المستوطنات.
    قام وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بزيارة بؤرة إفياتار الاستيطانية، وحض المستوطنين اليهود الإسرائيليين على “الركض إلى قمم التلال” – وهي دعوة إلى إقامة بؤر استيطانية.
    تم إنشاء إفياتار في الأصل بشكل غير قانوني وبدون ترخيص في عام 2013 بعد هجوم وقع في بالقرب من تقاطع تبواح، والذي قُتل فيه إفياتار بوروفسكي. تم هدم البؤرة الاستيطانية في وقت لاحق، ولكن في عام 2021 رتبت منظمة “نحالاه” الاستيطانية عودة العديد من العائلات والناشطين إلى الموقع.
    وعدت حكومة نتنياهو السابقة بإيجاد حل لسكان إفياتار مقابل تركهم البؤرة الاستيطانية طواعية دون هدم المباني في الموقع.
    وتعهدت حكومة نتنياهو الجديدة، التي تولت السلطة في ديسمبر، في اتفاقياتها الائتلافية مع حزب “الصهيونية المتدينة” بزعامة بتسلئيل سموتريتش بشرعنة إفياتار، التي قد تكون مبنية على أراض مملوكة لسكان القرى الفلسطينية المجاورة، إلا أن هذه المسألة لم يتم تسويتها بالكامل.
    كما أشار تقرير هآرتس إلى أنه حتى قبل أن يصبح سموتريتش مسؤولا، فإن تنفيذ عمليات هدم البناء الإسرائيلي غير القانوني في الضفة الغربية كان بالفعل أقل بكثير من البناء الفلسطيني غير القانوني.
    وأشارت هآرتس إلى أنه في عام 2019، من أصل 187 أمر هدم لمباني جديدة تم بناؤها في الضفة الغربية، صدر 159 أمر لهدم مبان فلسطينية مقابل 28 فقط للمستوطنين.


  10. افتراضي

    آلاف الفلسطينيين يفرون من جنين بينما يستمر الجيش الإسرائيلي بتنفيذ أكبر عملية منذ سنوات

    مقتل عشرة ومغادرة أكثر من 3000 للمخيم حتى الآن، بينما يستمر الجيش في تنفيذ أوسع عملية منذ نحو 20 عاما، والتي تشهد القصف الجوي

    بقلم صالح حمد و حسام عز الدين06:44 ,2023 يوليو 4 Edit





    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]سكان مخيم جنين يخلون منازلهم بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في المنطقة، في الضفة الغربية، 3 يوليو 2023 (AP / Majdi Mohammed)

    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]فلسطيني يلقي حجرا على عربة مدرعة للجيش الإسرائيلي خلال عملية عسكرية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، 3 يوليو 2023 (Jaafar Ashtiyeh / AFP)[/COLOR]

    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]مدرعات عسكرية اسرائيلية تتقدم على طريق خلال عملية في جنين، 3 يوليو 2023 (RONALDO SCHEMIDT / AFP)[/COLOR]

    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]الجيش الإسرائيلي يستخدم الغاز المسيل للدموع خلال عملية كبرى في مدينة جنين بالضفة الغربية، 3 يوليو 2023 (Flash90)[/COLOR]

    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]اشتباكات بين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية خلال عملية عسكرية في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية، 3 يوليو 2023 (Jaafar ASHTIYEH / AFP)[/COLOR]

    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]سكان مخيم جنين يخلون منازلهم بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في المنطقة، في الضفة الغربية، 3 يوليو 2023 (AP / Majdi Mohammed)[/COLOR]

    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]سكان مخيم جنين يخلون منازلهم بينما يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته في المنطقة، في الضفة الغربية، 3 يوليو 2023 (AP / Majdi Mohammed)[/COLOR]

    [COLOR=rgba(255, 255, 255, 0.6)]الدخان يتصاعد خلال عملية عسكرية اسرائيلية في جنين، 3 يوليو 2023 (AP / Majdi Mohammed)[/COLOR]

    1
    2
    3
    4
    5
    6
    7
    8
    [/COLOR]
    أ ف ب – قتل الجيش الإسرائيلي يوم الإثنين عشرة فلسطينيين في الضفة الغربية، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، تسعة منهم في مخيم جنين حيث ينفذ عملية هي الأوسع منذ نحو 20 عاما وتخللها قصف جوي بطائرات مسيرة.
    وتشنّ إسرائيل العملية الواسعة التي أعلنت عنها في وقت مبكر الإثنين بعد أسبوعين من عملية كبيرة أخرى استهدفت مخيم جنين وتخلّلها قصف بالطيران المروحي للمرة الأولى منذ سنوات.
    في الأثناء، صرّح نائب محافظ جنين كمال أبو الرب لوكالة فرانس برس أن “حوالي 3000 شخص غادروا المخيم حتى الآن”، مضيفا أنه يجري اتخاذ الترتيبات لإيوائهم في مدارس وملاجئ أخرى في مدينة جنين.
    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
    وصارت مدينة جنين ومخيّم اللاجئين المجاور لها والذي يقيم فيه نحو 18 ألف فلسطيني مسرحا للمواجهات بين الفلسطينيين والقوّات الإسرائيلية التي كثّفت في الأشهر الماضية عملياتها في شمال الضفة الغربية مع تزايد العمليات المسلحة التي تستهدف إسرائيليين ومعها هجمات يشنها مستوطنون على فلسطينيين وأملاكهم ومزروعاتهم.
    وبينت هويات القتلى التسعة في مخيّم جنين أنّ ثلاثة منهم لا تتعدى أعمارهم 17 عاما، والبقية ما بين 18 و23 عاما، من ضمنهم قتيل في مدينة البيرة أصيب خلال تظاهرة تضامناً مع جنين.
    وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان: “قواتنا دخلت عش الارهابيين في جنين… وهي تدمر مراكز القيادة وتصادر كمية كبيرة من الأسلحة”.
    جيش الاحتلال يجبر أهالي مخيم جنين على إخلاء المخيم pic.twitter.com/CFHSJzsY86
    — وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 3, 2023
    بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن القوات الإسرائيلية تضرب “بقوة كبيرة” منطقة جنين.
    وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بمقتل ثمانية أشخاص في جنين إضافة إلى شخص في البيرة، وإصابة 100 آخرين بينهم 20 في حالة خطيرة.
    شهداء #جنين ❤️ pic.twitter.com/7g8n93w6Pc
    — فاطمة فتوني | Fatima ftouni (@ftounifatima) July 3, 2023
    وقال مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جنين محمود السعدي لوكالة فرانس برس إن الهجوم الإسرائيلي يتم من الجو والبر. وأضاف: “قُصفت منازل ومواقع عدة… الدخان يتصاعد من كل مكان”.
    ويشهد مخيم جنين اشتباكات مسلحة، فيما تهرع سيارات الاسعاف لنقل الجرحى الى المستشفيات، وفق ما أفاد مصور لوكالة فرانس برس.
    وقال إن الجيش الاسرائيلي اقتحم مخيم جنين وما زالت الاشتباكات المسلحة جارية، ويُسمع صوت الانفجارات في المخيم، كما انتشر الجيش في شوارع مدينة جنين وفي محيطها.
    من داخل المخيم، قال بدر الغول لفرانس برس: “شاهدتُ جرافات تدخل وتدمر منازل وبداخلها سكانها”.
    “فاجأتهم”

    بدأ الجيش الإسرائيلي منذ فجر الإثنين بقصف أهداف في مخيم جنين. وقال المتحدث باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيشت للصحافيين: “نعمل ضد أهداف محددة”، معتبرا أن “الضربات الجوية في قلب المخيّم فاجأت” المسلحين الفلسطينيين.
    وأضاف: “نحن نركز على البنية التحتية داخل المخيم. (العملية) يمكن أن تستمر ساعات، ويمكن أيامًا. بمجرد أن نحقق ما نحتاج إلى تحقيقه، سنخرج من هناك”.
    رئيس القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي الميجر جنرال يهودا فوكس يتحدث للصحفيين عند حاجز سالم في شمال الضفة الغربية، 3 يوليو 2023 (Israel Defense Forces)

    وذكر الجيش في وقت سابق أنّ قوّاته قصفت “مركز عمليّات مشتركة” يشكل مركز قيادة “كتيبة جنين” التي كان شبّان من انتماءات مختلفة أعلنوا تشكيلها في 2021 بهدف “مقاومة الاحتلال”.
    وقال إن العمليّة استهدفت موقعًا “للمراقبة والاستطلاع”، فضلا عن منشأة لتخزين الأسلحة ومخبأ لمَن زعم أنهم مُسلحون نفّذوا هجمات على أهداف إسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة.
    وذكر بيان للجيش أن “جنديا أصيب بجروح طفيفة بشظايا قنبلة يدوية للجيش الإسرائيلي خلال عملية جنين وتم نقله إلى المستشفى”.

    وقالت كتائب القسام التابعة لحركة حماس في مخيم جنين في بيان “مجاهدونا من كافة الفصائل الفلسطينية يواجهون جيش الاحتلال في أزقة مخيم جنين محدثين فيهم الإصابات المباشرة”.
    من جهتها أكدت “سرايا القدس” التابعة للجهاد الاسلامي أنه “ردا على العدوان المستمر، وضمن معركة بأس جنين نفذ مجاهدونا منذ الصباح عددا من الضربات النوعية في صفوف قوات وآليات الاحتلال”.
    وأعلنت مجموعة “عرين الأسود” من نابلس القريبة أن مجموعة من مقاتليها تشارك في القتال داخل مخيم جنين.


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •