الموضوع: تذكير ببيانات مهمة للإمام المهدي عن التناوش وكثرة الزلازل

النتائج 1 إلى 10 من 27
  1. افتراضي تذكير ببيانات مهمة للإمام المهدي عن التناوش وكثرة الزلازل

    وإني أشهد الله أنّ تناوش كوكب العذاب مع أرض البشر مستمرٌ فتكثر الزلازل والبحر المسجور والسقف المرفوع بسبب الزلزال الذي يأتي بنْيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السقف بسبب اقتراب كوكب العذاب، حتى يأخذ المجرمين من مكانٍ قريبٍ، حتى يأتي وعد الله بظهور خليفته في الأرض على العالمين. فهل سوف يعتبر المسلمون من عذاب التناوش فيؤمنون بداعي الحقّ من ربهم قُبيل وصول كوكب العذاب الأكبر ومروره في سماء أرضكم فيمطر عليها حجارةً من نارٍ؟ ولعنة الله على الكاذبين على ربهم بغير الحقّ. فانتظروا إني معكم من المنتظرين، فبلغوا بياني هذا يا معشر الأنصار لكافة المسلمين، والناس أجمعين ما استطعتم معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 244847 من موضوع عاجل.. المهديّ المنتظَر يعلن استمرار التناوش وكثرة الزلازل في البحر والبرّ بسبب اقتراب كوكب سقر النار ..

    Englishفارسی Español Deutsh Italiano Melayu Türk Français


    الإمام ناصر محمد اليماني
    10 - ربيع الأول - 1438 هـ
    09 - 12 - 2016 مـ
    02:17 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــــ



    عاجــــــل..
    المهديّ المنتظَر يعلن استمرار التناوش وكثرة الزلازل في البحر والبرّ بسبب اقتراب كوكب سقر النار
    فاتقوا الله الواحد القهار يا معشر الكفار والمسلمين المعرضين عن اتّباع ذكر القرآن العظيم ..



    بسم الله الواحد القهار، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله المختار ليكون خاتم الأنبياء من البشر بكتاب الله القرآن العظيم إلى العالمين لمن شاء منهم أن يستقيم، فلا إكراه في الدين فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فمن كفر به فقد كفر بالله العظيم، وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب والعذاب في الدنيا وفي الآخرة، أمّا بعد..

    يا معشر المسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم وهم عنه معرضون، لبئس ما يأمركم به إيمانكم، ومثلكم عند الله كمثل الكافرين بالقرآن العظيم ما دمتم أبيتم أن تدخلوا في السلام كافةً وتحتكموا إلى القرآن العظيم لنحكم بينكم بحكم الله فيما كنتم فيه تختلفون ولننسِف نسفاً تعدد الأحزاب المذهبيّة والسياسيّة في دين الله التي كانت السبب في تفرّقكم إلى شيعٍ وأحزابٍ يسفك بعضكم دماء بعضٍ، وكثر الفساد في البر والبحر ومُلئت الأرض جوراً وظُلما وجاء بيان قول الله تعالى:
    {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)} صدق الله العظيم [الروم].

    ولعن الله الملحدين الذين يقولون استمرار غضب الطبيعة؛ بل استمرار غضب الله الواحد القهار على البشر المعرضين عن اتّباع القرآن العظيم والاحتكام إليه فيما كنتم فيه تختلفون، فمن يجيركم من عذاب الله إن كنتم صادقين؟ بل حتى الذين يزعمون أنهم مسلمون يتّبعون الملحدين بقولهم: "كوارث طبيعية "، مثل قول الملحدين، قاتلهم الله أنّى يؤفكون. وأبشّرهم بعذابٍ مستمرٍ بسبب اقتراب كوكب العذاب سقر حتى يأخذ الله المجرمين من مكانٍ قريبٍ، فهل من مجيبٍ لداعي الله ومعتبرٍ من عذاب التناوش بسبب اقتراب مرور كوكب سقرٍ في سماء أرض البشر؟ وتشرق عليهم من جنوب الأرض، ونكرر ونقول: وتشرق على البشر من جنوب الأرض، ثم نكرر ونقول: وتشرق على البشر من جنوب الأرض وليس من الشرق ولا من المغرب، كونها لا تدور على الأرض من الشرق ولا من الغرب؛ بل تدور على الأرض من أطرافها من الشمال إلى الجنوب وتشرق على البشر من الجنوب، ولعنة الله على المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إن كان كذّاباً أشِراً، فقد أعذر من أنذر، ولن تجدوا لكم من الله الواحد القهار ولياً ولا نصيراً، ولن ينفعكم الإيمان وحده حين ترون العذاب؛ بل لا بدّ أن تتوبوا إلى ربكم وتتضرعوا إليه بالدعاء ليكشف عنكم العذاب بالدعاء والتضرع إلى الله أن يكشف عنكم العذاب.

    واعلموا أنّ كوكب النار سقر اللواحة للبشر سوف يُنقص الأرض من البشر فيهلك خمسين في المائة من العالمين ويعذّب الباقين؛ إلا من رحم ربي! فاتقوا الله وأطيعوني وارجعوا إلى ربكم بسبب استمرار العذاب الأصغر في مختلف الأقطار قبل أن يقترب كوكب العذاب فيأخذكم من مكانٍ قريبٍ من سماء أرض البشر، فاعتبروا بعذابٍ من تحت أرجلكم بالزلازل برّاً وبحراً، فاحذروا البحر المسجور والسقف المرفوع لبيوتكم بوقوعه على رؤوسكم، وليس ذلك إلا من عذاب التناوش، ويزيدكم الله عذاباً.

    فاتقوا الله يا معشر المسلمين في العالمين، واعتبروا من عذاب التناوش قبل أن يأخذكم مع الكفار من مكانٍ قريبٍ، وتذكروا قول الله تعالى:
    {قُلْ جَاءَ الحقّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ (49) قُلْ إِن ضَلَلْتُ فَإِنَّمَا أَضِلُّ عَلَىٰ نَفْسِي ۖ وَإِنِ اهْتَدَيْتُ فَبِمَا يُوحِي إِلَيَّ رَبِّي ۚ إِنَّهُ سَمِيعٌ قَرِيبٌ (50) وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ (51) وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (52) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (53) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ (54)} صدق الله العظيم [سبأ].

    فاحذروا يا معشر المسلمين وأنقذوا أنفسكم وأهليكم باتّباع القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ إلا ما خالف من علمِ الحديث علمَ محكم القرآن العظيم، فإني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أشهد الله الواحد القهار وكفى بالله شهيداً أنّ ما خالف لمحكم القرآن العظيم في الأحاديث السنيّة فإنّ ذلك الحديث مفترى على الله ورسوله محمد صلّى الله عليه وجميع الأنبياء والمرسلين وأسلّم تسليماً.

    واعلموا يا أصحاب التوراة والإنجيل أن الله جعل القرآن العظيم هو المهيمن عليهم، فاحتكموا إلى كتاب الله القرآن العظيم وما وجدتموه في التوراة أو الإنجيل مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم فهو باطلٌ مفترى على رسول الله موسى ورسول الله عيسى صلّى الله عليهم وأسلّم تسليماً.

    وأكرر الإنذار من الله الواحد القهار أنه جعل القرآن العظيم المهيمن والمرجع لما اختلفتم فيه في التوراة والإنجيل. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَقَفَّيْنَا عَلَىٰ آثَارِهِم بِعِيسَى ابن مريم مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ ۖ وَآتَيْنَاهُ الْإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (46) وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الحقّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ۗ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ (49) أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ ۚ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ (50)} صدق الله العظيم [المائدة].

    ويا معشر أحزاب المسلمين المتقاتلين الذين يسفكون دماء بعضهم بعضاً، لا نزال نذكّركم بأمر الله إليكم في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بقول الله تعالى:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} صدق الله العظيم [البقرة].

    فادخلوا في السّلم كافةً يا معشر المسلمين فيما بينكم وأوقفوا الحرب في كل الدول ذات الحروب المذهبيّة باسم الدين وهم يشتهون السلطة، فهل حين تلتقون مع ولد الشيخ رسولَ رسولِ الشيطان فهل تجدون أنكم تتكلمون عن دين الله في شيء؟ بل عن تقاسم السلطة وكأنّ دين الله لم يكن شيئاً مذكوراً! وكأنّ ليس سبب فتنتكم حروبكم الحاليّة بسبب تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله بين الشيعة والسّنة! فلماذا تكذبون على أنفسكم وتكذبون على أمّتكم؟ ولكني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لا أزال أعلن التحدي لقيادات أحزابكم المتحاربين أن يوفق الله بين قلوبهم ومصيركم أن تستجيبوا لداعي الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنتم صاغرون، ولا أخوّفكم بجيوشي من مختلف الأقطار؛ بل نخوّفكم بعذاب الله الواحد القهار إن كنتم به مؤمنون، فاتقوا الله وأطيعوا الخليفة المصطفى عليكم الذي زاده الله بسطةً في العلم على كافة علمائكم، فلا يجادله عالِمٌ من القرآن إلا غلبه.
    واقترب كوكب العذاب، وتزداد حرب التناوش بالعذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم ترجعون إلى الاحتكام إلى الله ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، فهل على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم حكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون؟ فإن أبيتم حكم الله فإني أشهد الله وكافة العرب والعجم وكافة الضالين وشياطين البشر أني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أقول إن كان لكم كيدٌ فكيدوني لتعلموا أنّ الله يدافع عن خليفته فيلعن الراضي والفاعل فيمسخكم إلى خنازير ويلعنكم لعناً كبيراً فيجعلكم عبرةً للبشر، واعلموا أنه لم ينقضِ بعد إلا المسخ إلى قرد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (66)} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولكنه بقي المسخ إلى خنازير فاحذروا مكر الله الواحد القهار. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ ۚ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ ۚ أُولَٰئِكَ شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ السَّبِيلِ (60) وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَد دَّخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ (61) وَتَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (62) لَوْلَا يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الْإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ ۚ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ (63) وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64)} صدق الله العظيم [المائدة].

    وننذر الذين قالوا اتخذ الله ولداً، سبحانه! بل عبد الله ورسوله وموجودٌ في أرضكم وهو الرقيم المضاف إلى أصحاب الكهف. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ۜ (1) قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا (2) مَّاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3) وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4) مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ ۚ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ۚ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا (7) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا (8) أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا (9) إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10) فَضَرَبْنَا عَلَىٰ آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا (11) ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَىٰ لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا (12)} صدق الله العظيم [الكهف].

    فما لهم به من علمٍ ولا لآبائهم كونهم يظنّون أنّ اليهود قتلوا المسيح عيسى ابن مريم وصلبوه؛ بل شبه لهم وحملته الملائكة فأضافته رقماً مضافاً إلى أصحاب الكهف، وقد جاء قدر بعثهم بعد مرور كوكب العذاب يوم يبيضّ الشعر وتبلغ القلوب من هوله الحناجر، ليلة يسبق الليل النهار تصديق شرطٍ آخر من أشراط الساعة الكبرى قبل يوم القيامة، ولكنكم قومٌ تجهلون يا معشر المسلمين، فأنتم لا تفرّقون بين الحمير والبعير برغم أنّ الفرق بينهم لمختلف جداً! فها أنتم لم تفرّقوا بين المهديين الكذّابين والمهديّ المنتظَر ناصر محمد المصطفى من الله ربّ العالمين.

    ويا معشر الشيعة الاثني عشر إني أنذركم من دعائكم لجدّي الإمام علي بن أبي طالب من دون الله، وكذلك دعاء أبتي الإمام الحسين بن علي الذي جعلتم له تراباً باسمه فسميتموه تراب الحسين، فتخرّون عليه ساجدين! ومنكم من يقول: "يا حسين" أي اشفع لنا عند الله، ومنكم من يقول: "يا علي" أو "يا أبا الحسن". ويا سبحان الله عمّا تشركون! فتذكروا قول الله تعالى:
    {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (19) قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا (20) قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا (21) قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلَّا بَلَاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالَاتِهِ ۚ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23) حَتَّىٰ إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (24)} صدق الله العظيم [الجن].

    فتذكروا قول الله تعالى:
    {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)} صدق الله العظيم.

    ومنكم من يدعون أصحاب القبور برغم أنهم لا يسمعون دعاءكم شيئاً، ويوم القيامة يكفرون بشرككم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) ۞ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (15) إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (16) وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (17) وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (18)} صدق الله العظيم [فاطر].

    فاتقوا الله الواحد القهار يا معشر الشيعة الاثني عشر، وتذكّروا قول الله تعالى:
    {ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ (13) إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14) ۞} صدق الله العظيم، فهم أمواتٌ في قبورهم ولا يشعرون أيّان يبعثون. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ (20) أَمْوَاتٌ غَيْرُ أَحْيَاءٍ ۖ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (21)} صدق الله العظيم [النحل].

    وأشهد الله الواحد القهار أني المهديّ المنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت المطهر ناصر محمد اليماني، ولكن يا معشر الشيعة الاثني عشر ما ينبغي للمهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم أن يبعثه الله متّبعاً لأهوائكم، فهل تريدونه أن يزيدكم شركاً إلى شرككم؟ وأعوذ بالله أن أكون من المشركين بربّ العالمين من الذين يدعون عباده المقربين من دونه ليقربوهم إلى الله زلفى، أعوذ بالله ربي وربكم أن أكون من المشركين حتى ألقاه ربي بقلبٍ سليمٍ، وأشهد الله أني أنفي تعدد التشيع في دين الله وإنما التشيع هو الأحزاب ولست منهم في شيءٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ (158) إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    فلا ينبغي للمهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد أن يبعثه الله مُتعصّباً لأيّ حزبٍ منكم سواء شيعيّاً أو سُنيّاً. تصديقاً وطاعةً لأمر الله لعبده في محكم كتابه:
    {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (159)} صدق الله العظيم.

    وإنّي المهديّ المنتظَر ناصر محمد أشهد الله الواحد القهار وكفى بالله شهيداً أني لستُ من الشيعة في شيءٍ، وأني لستُ من السّنة في شيءٍ، وأنّي أنفي تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله وإنكم جميعاً على ضلالٍ مبينٍ إلا من استجاب لدعوة نفي تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله، أم إنكم تنكرون أنّ حروبكم اليوم حروبٌ طائفيّةٌ وإبادةٌ جماعيّة بين الشيعة والسّنة؟ وأبشركم بعذابٍ أليمٍ يا معشر المعرضين عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، فليس عند المهديّ المنتظَر إلا أن يدعو المسلمين أن يتّبعوا كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم، وأشهد الله أنّ القرآن من عند الله وسنّة محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم من عند الله، وأشهد الله أنّ القرآن محفوظٌ من التحريف والأحاديث النبويّة ليست محفوظةً من التحريف، فما وجدتموه في الحديث جاءكم مخالفاً لمحكم كتاب الله فاعلموا أن ذلك الحديث جاءكم من عند غير الله، كون على الله قرآنه وبيانه. وأشهد الله أني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أدعو إلى الله على بصيرةٍ من ربي فلا أنا شيعيٌّ ولا أنا سنيٌّ بل حنيفٌ مسلمٌ وما أنا من المشركين.

    ويا معشر السّنة والجماعة الذين يعتقدون بشفاعة محمدٍ رسول الله بين يدي الله يوم القيامة، لقد أشركتم بالله و إنكم لكاذبون، فوالله الذي لا إله غيره لا ينبغي لله أن يأذن لعبدٍ بين يديه أن يطلب من الله الشفاعة لأحدٍ من عباد الله؛ بل إنّ الله ابتعث محمداً رسول الله لينذر الناس بهذا القرآن العظيم فينذرهم أنّ ليس لهم من دون الله من وليٍّ ولا نبيٍّ يشفع لهم بين يدي ربهم يوم لقاه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    واعلموا أنّ الذي يأذن الله له بتحقيق الشفاعة سوف يقول صواباً، ولا ولن يطلب الشفاعة لأحدٍ من عبيد الله أجمعين؛ بل يطلب من ربه تحقيق النعيم الأعظم من جنته، فإذا رضي في نفسه تحققت الشفاعة فشفعت لعباده الضالين رحمتُه في نفسه من عذابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ (26)} صدق الله العظيم [النجم].

    ذلك كون الذي أذن الله له بتحقيق الشفاعة في نفس الربّ لتشفع لهم رحمته من عذابه أذِن الله له وقال صواباً مطالباً تحقيق النعيم الأعظم من جنته فيرضى الله في نفسه، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَكَم مِّن مَّلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِن بَعْدِ أَن يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَن يَشَاءُ وَيَرْضَىٰ (26)} صدق الله العظيم، فإذا تحقق رضوان نفس الله على عباده تحققت الشفاعة، فتشفع لعباده رحمتُه من عذابه كون لله الشفاعة جميعاً فتشفع لهم رحمتُه من عذابه لأنه أرحم على عباده من عباده، ولكن أكثرهم لا يقدر الله حقّ قدره. وقال الله تعالى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ ۚ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ (43) قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47)} صدق الله العظيم [الزمر].

    ألا تعلمون أنّ رضوان نفس الله على عباده هو النعيم الأكبر من جنته؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة]، أم إنكم تنكرون أنّ نعيم رضوان الله على عباده هو حقاً نعيمٌ أكبر من جنته؟

    وإني أشهد الله أنّ تناوش كوكب العذاب مع أرض البشر مستمرٌ فتكثر الزلازل والبحر المسجور والسقف المرفوع بسبب الزلزال الذي يأتي بنْيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السقف بسبب اقتراب كوكب العذاب، حتى يأخذ المجرمين من مكانٍ قريبٍ، حتى يأتي وعد الله بظهور خليفته في الأرض على العالمين. فهل سوف يعتبر المسلمون من عذاب التناوش فيؤمنون بداعي الحقّ من ربهم قُبيل وصول كوكب العذاب الأكبر ومروره في سماء أرضكم فيمطر عليها حجارةً من نارٍ؟ ولعنة الله على الكاذبين على ربهم بغير الحقّ. فانتظروا إني معكم من المنتظرين، فبلغوا بياني هذا يا معشر الأنصار لكافة المسلمين، والناس أجمعين ما استطعتم معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ________________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    وإني أشهد الله أنّ تناوش كوكب العذاب مع أرض البشر مستمرٌ فتكثر الزلازل والبحر المسجور والسقف المرفوع بسبب الزلزال الذي يأتي بنْيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السقف بسبب اقتراب كوكب العذاب، حتى يأخذ المجرمين من مكانٍ قريبٍ، حتى يأتي وعد الله بظهور خليفته في الأرض على العالمين. فهل سوف يعتبر المسلمون من عذاب التناوش فيؤمنون بداعي الحقّ من ربهم قُبيل وصول كوكب العذاب الأكبر ومروره في سماء أرضكم فيمطر عليها حجارةً من نارٍ؟ ولعنة الله على الكاذبين على ربهم بغير الحقّ. فانتظروا إني معكم من المنتظرين، فبلغوا بياني هذا يا معشر الأنصار لكافة المسلمين، والناس أجمعين ما استطعتم معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=408164

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 268386 من موضوع أخبار من محكم الذكر بقلم الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ..


    - 1 -

    [ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=268384

    الإمام ناصر محمد اليماني
    07 - ذو الحجّة - 1438 هـ
    29 – 08 – 2017 مـ
    08:30 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________




    أخبار من محكم الذكر بقلم الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني
    ..


    بسم الله شديد العقاب الغفار لمن تاب وأناب، فلينِب المسلمون في بورما وميانمار وفي كلّ بلدان المظلومين فيها في العالمين، فلينيبوا إلى ربهم ليهلك عدوّهم ويستخلفهم من بعدهم في تلك البلاد، فإذا استكانوا إلى ربهم فتضرّعوا إليه بالدعاء أجابهم مهما كانت ذنوبهم فلا يجوز لهم اليأس من رحمة الله.

    والأيام المقبلة مليئةٌ بالأحداث التترى من آيات العذاب؛ منها أمطارٌ نيزكيّة متفاوتةٌ في الحجم، وصواعقُ يصيب بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء، يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت ليلاً أو نهاراً، والله محيط بالكافرين. وانفجارات شمسيّةٌ ضخمةٌ، وكسفٌ من السماء ساقطٌ، وظُلماتٌ في الأرض، وزلازلُ بريّةٌ، ورياحٌ شديدة، وأعاصير البحر المسجور، وزلازلُ بحريّةٌ، وجبالٌ ثلجيّةٌ من بَرَدٍ تأتي من الشمال الغربي، وطلوعُ الشمس من مغربها بسبب اقتراب كوكب العذاب من الجنوب. ويمحو الله ما يشاء ويثبت وإلى الله ترجع الأمور، فمنها ما هو حتميُّ الوقوع.

    وتقلباتٌ سياسيّةٌ مفاجئةٌ، وتغيّراتٌ مناخيّةٌ، وازديادٌ مستمرٌ في ارتفاع حرارة الشمس، وتناوشٌ كثيرٌ بسبب اقتراب كوكب العذاب، وارتقبوا إني معكم رقيبٌ...

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 269789 من موضوع أخبار من محكم الذكر بقلم الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - ذو الحجّة - 1438 هـ
    17 – 09 – 2017 مـ
    06:07 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________


    المهديّ المنتظَر ينذر من استمرار عذاب الله
    فلا تزال تصيبهم قارعةٌ تلوَ القارعة أو تحلّ قريباً من ديارهم حتى يأتي أمر الله بطاعة خليفته الذي يدعو إلى اتّباع كتابه القرآن العظيم
    ..



    بسم الله الواحد القهّار، والصلاة والسلام على النّبيّ المختار محمد وجميع الرسل والمؤمنين في كلّ عصرٍ..
    ولا نزال نحذّر من عذابٍ كبيرٍ الساعة التاسعة كما سبق تكرار ميعاد عذاب الله الساعة التاسعة في يومٍ ما في عديدٍ من البيانات كتبناها خلال سنينَ وشهورٍ متفرّقةٍ ونذكر في قليلٍ منها ميعاد عذاب الساعة التاسعة تنفيذاً لأمر الله منذ عددٍ من السنين أن أكتب في الإنترنت العالميّة أنّ العذاب الساعة التاسعة، ولم نحدد اليوم أو الشهر أو السّنة، وعسى أن يكون ذلك قريباً وليس ببعيدٍ؛ العذاب الشديد على المعرضين عن اتّباع البيان الحقّ للقرآن المجيد. وعلى الذين يُشاقون الله وكتابه القرآن ذا الذّكر النصيبُ الأكبر من العذاب كمثل ترامب ومن كان على شاكلته من شياطين البشر.

    ودخلوا الآن في زمن عذاب التناوش الأكبر، قارعةٌ تتلوها قارعةٌ وللكافرين أمثالها في أقطارٍ أُخَر لعلهم يؤمنون بالحقّ من ربّهم فلا قِبَلَ لهم بحرب الله الواحد القهار حتى يأتي أمر الله فيعترفوا بالحقّ من ربّهم فيعلنوا الخضوع والطاعة لخليفته في الأرض الإمامَ المهديّ ناصر محمد اليماني فتخضع لخليفة الله أعناقُهم من عظيم هول عذاب ربّي وربِّهم وربِّ السماوات والأرض وما بينهما وربِّ العرش العظيم؛ الله لا إله إلا هو ربّ العالمين الغاضب على أعداء كتابه القرآن العظيم.

    ويا معشر الملحدين يا من يَصِفون عذاب الله بغضب الطبيعة؛ بل عذاب غضب الربّ للمعرضين عن الكتاب القرآن العظيم رسالة الله إلى الناس كافةً في العالمين، فارتقبوا إني معكم رقيبٌ يا من تأمنون مكر الله شديد العقاب والغفّار لمن تاب وأناب، فمن أناب إلى ربّه ليهدي قلبه هَدى الله قلبَه وأنقذه من عذابه.

    وأحذّر وأنذر من عذاب الله بسبب غضبه على المعرضين عن اتّباع كتابه القرآن العظيم وخصوصاً الذين أعلنوا الحرب على كتاب الله القرآن العظيم كمثل رئيس أمريكا ترامب والذين ظاهروا معه على حرب القرآن العظيم ليطفئوا نور الله للعالمين ويأبى الله إلا أن يُتمّ نوره ولو كره المجرمون ظهوره. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    عبد الله وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ________________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    ويا معشر أحزاب المسلمين المتقاتلين الذين يسفكون دماء بعضهم بعضاً، لا نزال نذكّركم بأمر الله إليكم في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بقول الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} صدق الله العظيم [البقرة].

    فادخلوا في السّلم كافةً يا معشر المسلمين فيما بينكم وأوقفوا الحرب في كل الدول ذات الحروب المذهبيّة باسم الدين وهم يشتهون السلطة، فهل حين تلتقون مع ولد الشيخ رسولَ رسولِ الشيطان فهل تجدون أنكم تتكلمون عن دين الله في شيء؟ بل عن تقاسم السلطة وكأنّ دين الله لم يكن شيئاً مذكوراً! وكأنّ ليس سبب فتنتكم حروبكم الحاليّة بسبب تعدد الأحزاب المذهبيّة في دين الله بين الشيعة والسّنة! فلماذا تكذبون على أنفسكم وتكذبون على أمّتكم؟ ولكني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لا أزال أعلن التحدي لقيادات أحزابكم المتحاربين أن يوفق الله بين قلوبهم ومصيركم أن تستجيبوا لداعي الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنتم صاغرون، ولا أخوّفكم بجيوشي من مختلف الأقطار؛ بل نخوّفكم بعذاب الله الواحد القهار إن كنتم به مؤمنون، فاتقوا الله وأطيعوا الخليفة المصطفى عليكم الذي زاده الله بسطةً في العلم على كافة علمائكم، فلا يجادله عالِمٌ من القرآن إلا غلبه.
    واقترب كوكب العذاب، وتزداد حرب التناوش بالعذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم ترجعون إلى الاحتكام إلى الله ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون، فهل على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا أن يستنبط لكم حكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون؟ فإن أبيتم حكم الله فإني أشهد الله وكافة العرب والعجم وكافة الضالين وشياطين البشر أني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أقول إن كان لكم كيدٌ فكيدوني لتعلموا أنّ الله يدافع عن خليفته فيلعن الراضي والفاعل فيمسخكم إلى خنازير ويلعنكم لعناً كبيراً فيجعلكم عبرةً للبشر، واعلموا أنه لم ينقضِ بعد إلا المسخ إلى قرد. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ (65) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=244847

    صدق خليفه الله الامام المهدي
    ناصر محمد اليماني
    ونحن على ذالك من الشاهدين

    فلكم حذركم وأنذركم يامعشرر البشرر
    من أقتراب كوكب العذاب سقر
    اللواحه للبشر من عصر الى آخر وماادراكمَ سقر لاتبقي ولاتذر ذالكم عذاب الله الذي يحذركم منه خليفة الله الامام المهدي المنتظر
    ذالكم كوكب العذاب سقر
    الذي سوف يشرق على كافه البشر فَيُعذب الله به كافه المعرضين عن الذِكرْ
    ويأخذهم الله أخذ عزيز مقتدر

    فهل تفكرتم ماذا يحدث اليوم في العالم
    من عذاب الله في البحر البر

    كل هذا هو بسبب أقتراب كوكب العذاب سقر الذي يحذركم منه خليفه الله الامام المهدي المنتظر تصديقاً لقول الله تعالى ..{خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾
    صدق الله العظيم
    وكل مايحدث اليوم في العالم هو من العذاب الادنى
    دون العذاب الاكبر
    بكوكب العذاب سقر

    قال الله تعالى ..: {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾}
    صدق الله العظيم [سبأ].


    فلكم حذركم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني على مدار السنوات دعوتهِ
    من اقتراب كوكب العذاب سقر ومايسبق وصولهُ من آيات العذاب الادنى
    بزلازل البريه والبحريه ذات القوةً التدميريةً الكبرى وأعاصير البحر المسجور فيقذف البحر على اليابسة
    وأعصار فيه نار فيحرق غباتكم الخضراء
    وبريح المصفر فيجعل نهاركم ليلاً
    وبفيضانات الماء المنهمر
    فيغرقكم به الله ولوكنتم في بروج مشيده
    وببعوضه الدم ماتسمونه فيروس كورونا وماهو بكورونا بل سلاله بعوضه ما لاتحيطون بها علما
    وفصل لكم من محكم القران العظيم احداث تناوش بين كوكب العذاب سقر والارض تفصيلاً وهو لايزال في مكان بعيد وكل ذالك من قبل الحدث
    ومازالت بياناته شاهدتاً بتواريخها أنه قد أنذركم وأبلغكم
    قال الله تعالى ..(حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٤
    صدق الله العظيم

    ولَعٌلْ آيات العذاب الادنى دون العذاب الاكبر تحدث لكم ذِكراً يامعشر البشر فتتفكرون وتتسائلون عن السبب فترجعون الى ربكم الواحد القهار وتستجيبون لداعي الحق من عنده المهدي المنظر ناصر محمد اليماني
    من قبل أن يسبق الليل النهار وتطلع الشمس من مغربها فيأخذكم الله بالعذاب الاكبر

    بكوكب العذاب سقر اللواحه للبشر من عصر لآخر
    فيهلككم مع شياطين البشر

    فهل من مدكر
    فهل من مذكر

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    فلكم حذركم المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني على مدار السنوات دعوتهِ
    من اقتراب كوكب العذاب سقر ومايسبق وصولهُ من آيات العذاب الادنى
    بزلازل البريه والبحريه ذات القوةً التدميريةً الكبرى وأعاصير البحر المسجور فيقذف البحر على اليابسة
    وأعصار فيه نار فيحرق غباتكم الخضراء
    وبريح المصفر فيجعل نهاركم ليلاً
    وبفيضانات الماء المنهمر
    فيغرقكم به الله ولوكنتم في بروج مشيده
    وببعوضه الدم ماتسمونه فيروس كورونا وماهو بكورونا بل سلاله بعوضه ما لاتحيطون بها علما
    وفصل لكم من محكم القران العظيم احداث تناوش بين كوكب العذاب سقر والارض تفصيلاً وهو لايزال في مكان بعيد وكل ذالك من قبل الحدث
    ومازالت بياناته شاهدتاً بتواريخها أنه قد أنذركم وأبلغكم
    قال الله تعالى ..(حَتَّىٰ إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ ۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢٤
    صدق الله العظيم

    ولَعٌلْ آيات العذاب الادنى دون العذاب الاكبر تحدث لكم ذِكراً يامعشر البشر فتتفكرون وتتسائلون عن السبب فترجعون الى ربكم الواحد القهار وتستجيبون لداعي الحق من عنده المهدي المنظر ناصر محمد اليماني
    من قبل أن يسبق الليل النهار وتطلع الشمس من مغربها فيأخذكم الله بالعذاب الاكبر

    بكوكب العذاب سقر اللواحه للبشر من عصر لآخر
    فيهلككم مع شياطين البشر

    فهل من مدكر
    فهل من مذكر
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=408181

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 245297 من موضوع تحذيرٌ ونذيرٌ وبشيرٌ بنصرٍ كبيرٍ فاستجيبوا لأمر الله يا معشر المسلمين وادخلوا في السلم كافةً للاستعداد لنفير قتالِ عدو الله وعدوّكم وجنودِه ..

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=245294

    الإمام ناصر محمد اليماني
    06 - جمادى الأولى - 1437 هـ
    15 - 12 - 2016 مـ
    05:18 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ــــــــــــــــــــ



    تحذيرٌ ونذيرٌ وبشيرٌ بنصرٍ كبيرٍ
    فاستجيبوا لأمر الله يا معشر المسلمين وادخلوا في السلم كافةً للاستعداد لنفير قتالِ عدو الله وعدوّكم وجنودِه
    ..



    بسم الله الواحد القهار، يا مسلمين يا مسلمين يا مسلمين كوكب العذاب اقترب كوكب العذاب اقترب، فاتقوا الله يا أولي الألباب واستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الكتاب القرآن العظيم، واعتبروا من عذاب التناوش بسبب اقتراب كوكب العذاب سقر النار قبل أن يهلككم مع شياطين البشر الذين بلغ تعدادهم خمسين في المائة في هذا العصر والباقين كفاراً على ضلالٍ أو مسلمين ضالين وقليلاً من المهتدين، ونقول للمسلمين فهل تؤمنون بقول الله تعالى:
    {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣﴾ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤﴾}
    صدق الله العظيم [سبأ].

    فإن كان الجواب من المسلمين: "وكيف لا نؤمن بهذا القول وهو قولٌ من ربّ العالمين نجده في محكم القرآن العظيم؟". فمن ثمّ نقيم على المسلمين الحجّة ونقول: إذاً فقد علمتم أنه يوجد حتماً تناوش بين الأرض وكوكب العذاب قُبيل مروره في سماء أرض البشر، ألا وإن التغيرات المناخيّة والجيولوجيّة والكهرومغناطيسيّة والفلكيّة بسبب حدوث التناوش من كوكب العذاب مع الشمس والقمر والأرض، فهل تريدون أن تُنظروا إيمانكم واتّباعكم للحقّ من ربكم حتى يأخذكم مع شياطين البشر من مكانٍ قريبٍ، أو يعذبكم مع الكفار عذاباً نكراً؟ ألا تعلمون أنّ كوكب سقر يختلف عن جميع الكواكب؟ ألا تعلمون أنها تَطَلِعُ على ما في قلوبكم حين يشاء الله فتبصر القلوب المنيرة وتبصر القلوب المظلمة وترمي بالشرر حجارةٍ من نارٍ؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا ۖ لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)} صدق الله العظيم [الهمزة].

    ألا تعلمون أنها تحبّ الله حبّاً عظيماً؟ ولذلك تحبّ من يحبّه الله وتبغض من يبغضه الله، فهي تحبّ في الله وتبغض في الله وتحقد على أعداء الله حقداً عظيماً.

    ويا معشر المعرضين، فهل ترون أنكم تستطيعون صرفها يوم مرورها في سماء أرضكم؟ فهل ترون أنكم تستطيعون صرف الشمس عن أرضكم لو تقترب من أرضكم؟ فكذلك كوكب سقر إحدى الكُبر! يشرق على أرض البشر من جنوب الأرض ويغرب في شمالها، واعلموا أنّ ليس شروقه وغروبه كمثل الكواكب الأُخَر وكالشمس والقمر بسبب دوران الأرض حول نفسها؛ بل سبب شروق كوكب سقر على أرض البشر بسبب حركة كوكب سقر في فلكه القطبي فيشرق على الناس من جنوب الأرض ويغرب في شمالها على يسار النجم القطبي بقليلٍ. ألا تعلمون أنها ذات ثلاثة ألوانٍ صفراء وحمراء وسوداء؟ فألوانها ثلاثةُ شُعبٍ، فلا تغني عنكم الكواكب دونها عن اللهب، وترمي بشررٍ كالقصر، فما ظنّكم بهولها يوم مرورها؟

    وختام بياني هذا أقول: إنّ لعنة الله على المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني إنْ كان كذاباً أشِراً يكذِب على البشر بمرور كوكب النار في عصري وعصركم في هذه الأمّة، أو لعنة الله على من أبَى واستكبر عن اتّباع الذكر القرآن العظيم، فمن ينجيكم من عذاب يومٍ عقيمٍ؟ فاعتبروا يا معشر المسلمين من عذاب التناوش سواء زلازل نذيرةٌ كثيرةٌ قد لا تعلن عنها قنوات الأخبار الفضائيّة إلا قليلاً، أو زلزالٌ مدمرٌ تعلن عنه قنوات الأخبار، أو بحرٌ مسجورٌ، أو نيازك أو براكين أو صواعق يصيب بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء، أو شظايا من جبالٍ من بَرَدٍ فيصيب به من يشاء ويصرفها عمّن يشاء. فكل ذلك من عذاب الله الواحد القهار، فلا تقولوا كوارث طبيعيّة كمثل قول الكفار؛ خير لكم. فلا تنكروا أنّ الله هو المسيطر على الملكوت سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً!

    وأُذكّر المؤمنين بأمر الله إليهم في محكم القرآن العظيم في عصر بعث المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ونحذّر قادات أحزابهم وأتباعهم من عاقبة رفض أمر الله إليهم بتوقيف الحروب بين المؤمنين وأن يدخلوا في السلم كافةً لحقن دماء المسلمين وتوحيد صفّهم. تصديقاً لأمر الله في محكم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (208) فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209)} صدق الله العظيم [البقرة].

    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    وإني أشهد الله أنّ تناوش كوكب العذاب مع أرض البشر مستمرٌ فتكثر الزلازل والبحر المسجور والسقف المرفوع بسبب الزلزال الذي يأتي بنْيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السقف بسبب اقتراب كوكب العذاب، حتى يأخذ المجرمين من مكانٍ قريبٍ، حتى يأتي وعد الله بظهور خليفته في الأرض على العالمين. فهل سوف يعتبر المسلمون من عذاب التناوش فيؤمنون بداعي الحقّ من ربهم قُبيل وصول كوكب العذاب الأكبر ومروره في سماء أرضكم فيمطر عليها حجارةً من نارٍ؟ ولعنة الله على الكاذبين على ربهم بغير الحقّ. فانتظروا إني معكم من المنتظرين، فبلغوا بياني هذا يا معشر الأنصار لكافة المسلمين، والناس أجمعين ما استطعتم معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=244847

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 12768 من موضوع من المهديّ المنتظَر إلى معشر الجنّ من مارجٍ من نار ومعشر البشر من صلصال كالفخار، الفرار الفرار إلى الله الواحد القهّار..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    09 - 04 - 1432 هـ
    14 - 03 - 2011 مـ
    02:33 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ


    من المهديّ المنتظَر إلى معشر الجنّ من مارجٍ من نار ومعشر البشر من صلصال كالفخار، الفرار الفرار إلى الله الواحد القهّار..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهّار في الأوّلين وفي الآخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدّين..

    من المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني إلى كافة البشر الذي خلقهم الله من صلصالٍ كالفخار وكافة الجنّ الذي خلقهم الله من مارجٍ من نارٍ؛ المسلم منهم والكافر: اتّقوا الله الواحد القهّار واتّبعوا الذّكر إليكم من ربّكم القرآن العظيم الذي ابتعث الله به خاتم الأنبياء والمرسَلين محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - رحمة للعالمين، وقد استمع إليه نفرٌ من الجنّ:
    {فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴿١﴾ يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا ﴿٢﴾ وَأَنَّهُ تَعَالَىٰ جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ﴿٣﴾ وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّـهِ شَطَطًا ﴿٤﴾ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا ﴿٥﴾ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الْإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ﴿٦﴾ وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّـهُ أَحَدًا ﴿٧﴾ وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ﴿٨﴾ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ﴿٩﴾ وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ﴿١٠﴾ وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ﴿١١﴾ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّـهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا ﴿١٢﴾ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ﴿١٣﴾ وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَـٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا ﴿١٤﴾ وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [الجن].

    فقد أمهلكم الله كثيراً بل أكثر من قوم نبيّ الله نوحٍ الذين أمهلهم ألف سنةٍ إلا خمسين عاماً، وأنتم أكثر من ألف وأربعمائة سنة وأكثركم لا يزالون معرضين عن اتّباع ذكر الله إلى العالمين لمن شاء منهم أن يستقيم، فاتّبعوا الحقّ من ربّكم ولا تظنّوا أنّ الله بغافلٍ عمَّا تعلمون، فتذكّروا ما تنزَّل إليكم من ربّكم من قصص الأوّلين في القرآن العظيم واعتبروا لعلكم تعقلون، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    {
    قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴿١﴾ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴿٢﴾ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴿٣﴾ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ﴿٤﴾ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ﴿٥﴾ إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴿٦﴾ فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴿٧﴾ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴿٨﴾ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴿٩﴾ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ﴿١٠﴾ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿١١﴾ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ﴿١٢﴾ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ﴿١٣﴾ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّـهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴿١٤﴾ ثُمَّ إِنَّكُم بَعْدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ ﴿١٥﴾ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ ﴿١٦﴾ وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ ﴿١٧﴾ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ﴿١٨﴾ فَأَنشَأْنَا لَكُم بِهِ جَنَّاتٍ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَّكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿١٩﴾ وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ ﴿٢٠﴾ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً ۖ نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴿٢١﴾ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ﴿٢٢﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّـهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ ۖ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿٢٣﴾ فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَـٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَأَنزَلَ مَلَائِكَةً مَّا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ ﴿٢٤﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿٢٥﴾ قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ ﴿٢٦﴾ فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ ۙ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ ۖ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۖ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ ﴿٢٧﴾ فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٢٨﴾ وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ ﴿٢٩﴾ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ وَإِن كُنَّا لَمُبْتَلِينَ﴿٣٠﴾ ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ﴿٣١﴾ فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّـهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ ۖ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿٣٢﴾ وَقَالَ الْمَلَأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الْآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَـٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ ﴿٣٣﴾ وَلَئِنْ أَطَعْتُم بَشَرًا مِّثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ ﴿٣٤﴾ أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ ﴿٣٥﴾ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ﴿٣٦﴾ إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴿٣٧﴾ إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّـهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ ﴿٣٨﴾ قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ ﴿٣٩﴾ قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَّيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ ﴿٤٠﴾ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً ۚ فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٤١﴾ ثُمَّ أَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ ﴿٤٢﴾ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ﴿٤٣﴾ ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَىٰ ۖ كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ ۚ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُم بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ ۚ فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٤٤﴾ ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿٤٥﴾ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ ﴿٤٦﴾ فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ ﴿٤٧﴾ فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ ﴿٤٨﴾ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴿٤٩﴾ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ ﴿٥٠﴾ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖإِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴿٥١﴾ وَإِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴿٥٢﴾ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٥٣﴾ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّىٰ حِينٍ ﴿٥٤﴾ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ ﴿٥٥﴾ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ ﴿٥٦﴾ إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ ﴿٥٧﴾ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٨﴾ وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ ﴿٥٩﴾ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَىٰ رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴿٦٠﴾ أُولَـٰئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴿٦١﴾ وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۖ وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ ۚ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ﴿٦٢﴾ بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِّنْ هَـٰذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِّن دُونِ ذَٰلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ ﴿٦٣﴾ حَتَّىٰ إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ ﴿٦٤﴾ لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ ﴿٦٥﴾ قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ ﴿٦٦﴾ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ﴿٦٧﴾ أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٦٨﴾ أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ ﴿٦٩﴾ أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ۚ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ﴿٧٠﴾ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ ﴿٧١﴾ أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴿٧٢﴾ وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿٧٣﴾ وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ ﴿٧٤﴾ وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿٧٥﴾ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴿٧٦﴾ حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٧﴾ وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ۚ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ ﴿٧٨﴾ وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ﴿٧٩﴾ وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٨٠﴾ بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ ﴿٨١﴾ قَالُوا أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ﴿٨٢﴾ لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآبَاؤُنَا هَـٰذَا مِن قَبْلُ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨٣﴾ قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨٤﴾ سَيَقُولُونَ لِلَّـهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٨٥﴾ قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴿٨٦﴾ سَيَقُولُونَ لِلَّـهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿٨٧﴾ قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨٨﴾ سَيَقُولُونَ لِلَّـهِ ۚ قُلْ فَأَنَّىٰ تُسْحَرُونَ ﴿٨٩﴾ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿٩٠﴾ مَا اتَّخَذَ اللَّـهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَـٰهٍ ۚ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَـٰهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿٩١﴾ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٩٢﴾ قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ ﴿٩٣﴾ رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٩٤﴾ وَإِنَّا عَلَىٰ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ ﴿٩٥﴾ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ۚ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ ﴿٩٦﴾ وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ﴿٩٧﴾ وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ ﴿٩٨﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿٩٩﴾ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٠٠﴾ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ ﴿١٠١﴾ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٠٢﴾ وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَـٰئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿١٠٣﴾ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ ﴿١٠٤﴾ أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿١٠٥﴾ قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿١٠٧﴾ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿١٠٨﴾ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١٠٩﴾ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴿١١٠﴾ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿١١١﴾ قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ ﴿١١٢﴾ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ ﴿١١٣﴾ قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١١٤﴾ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴿١١٥﴾ فَتَعَالَى اللَّـهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴿١١٦﴾ وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴿١١٧﴾ وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].


    فتذكروا قول الله تعالى:
    {
    أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴿١١٥﴾ فَتَعَالَى اللَّـهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴿١١٦﴾ وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّـهِ إِلَـٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴿١١٧﴾ وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾} صدق الله العظيم، فلم يخلقكم الله الواحد القهّار عبثاً يا معشر البشر، فاتّبعوا الذِّكر فكم يصيبكم الله بالعذاب الأدنى في كل مرّةٍ لعلكم تتّقون الله فتؤمنون به أنّه الظاهر والقاهر فوق عباده إن يشأ يهلكّم وما ذلك على الله بعزيز، ولكن للأسف فكلما أذاقكم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم تتذكّرون فتتّبعون القرآن العظيم الحقّ من ربّكم، ولكن للأسف فكلما أذاقكم الله من عذابه الأدنى يقول الملحدون منكم: "إن هي إلا كوارث طبيعيّة"! قاتلهم الله أنّى يؤفكون، فهل يحسبون السماوات والأرض من غير خالقٍ ولا راعٍ متحكّمٍ فيهما كيفما يشاء ومسيطر على السماوات والأرض أم خُلقوا من غير شيء خلقهم؟ وهم يعلمون أنّ لكلِّ فعلٍ فاعل، وقال الله تعالى:

    {
    أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿٣٥أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦} صدق الله العظيم [الطور].

    {
    أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴿٣٧} صدق الله العظيم [الطور].

    {
    وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ﴿٢٧} صدق الله العظيم [ص]

    ويا معشر البشر اتّقوا الله الواحد القهّار واتّبعوا ذكر الله إليكم من ربّكم القرآن العظيم واتّبعوا أحسنة واكفروا بما خالف لمحكمه، وإنّي المهديّ المنتظَر أنذركم بمحكم الذكر لعلكم تتذكرون، أفلا تعلمون أنّ البحر المسجور إلى اليابسة هو من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم ترجعون إلى الحقّ من ربّكم؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَالطُّورِ ﴿١وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ ﴿٢فِي رَقٍّ مَّنشُورٍ ﴿٣وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ﴿٤وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ﴿٥وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴿٦إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ﴿٧مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ ﴿٨} صدق الله العظيم [الطور].

    وأقسمَ اللهُ للبشر بالبحر المسجور في كل مرّةٍ فيهلك ما يشاء الله منكم ليعتبر الآخرون، ولكن للأسف إنّي أجدُ الكافرين والمسلمين الذين لا يعقلون يقولون إنّما هي كوراث طبيعيّة ثمّ يلجّون في طغيانهم يعمهون ولم يعتبروا ولم يرجعوا إلى اتّباع الحقّ من ربّهم، أفلا يعلمون أنّ ذلك من العذاب الأدنى قبل أنْ يفتح عليهم باباً ذا عذابٍ شديدٍ بالعذاب الأكبر؟ وبرغم أنّ الله يصيبهم بالعذاب الأدنى ثمّ يرحمهم الله فيكشف الله ما بهم لعلهم يتّبعون الحقّ من ربّهم فقال الذين لا يعلمون إنّما هي كوارث طبيعية ثمّ يلجّون في طغيانهم يعمهون، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَلَوْ رَ‌حِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ‌ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿٧٥﴾ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَ‌بِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّ‌عُونَ ﴿٧٦﴾ حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٧﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    فاتّقوا الله يا معشر البشر، فإنّي المهديّ المنتظَر أنذركم من عذاب الله الواحد القهّار من جرّاء مرور ما تسمونه بالكوكب العاشر، وأقسمُ لكم بالله الواحد القهّار أنّ ما يسمونه بالكوكب العاشر هو حقّ كما حقيقة القرآن العظيم، ألا والله الذي لا إله غيره ما أيقنتُ بالخبر للكوكب العاشر من أخبار البشر بل تلقّيتُ خبره من الله الواحد القهّار؛ ذلكم كوكب سقر اللوّاحة للبشر من حينٍ إلى آخر؛ ذلكم كوكب العذاب وإنّه آتٍ لا شكّ ولا ريب، فمن يُجِركم من عذاب الله يا معشر المعرضين عن اتّباع الذِّكر من المسلمين والكفار بالذّكر؟ يا من يجعلون العذاب الأدنى تحت مُسمّى الكوارث الطبيعيّة فإنّكم ملحدون بالله سبحانه وتعالى علوّاً كبيراً، وما خلقتْكم الطبيعةُ حتى تهلكَكُم وقتما تشاء وكيفما تشاء، سبحان الله العظيم! بل بأمرٍ من الله الواحد القهّار يوحي لهما ربّ الأرض والسماوات:
    {
    فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} صدق الله العظيم [فصلت:11].

    أفلا تعلمون أنّ الطبيعة بما فيها من بحارٍ وجبالٍ والسماوات تغضب من غضب الربّ وتستأذن الله كلَّ يومٍ أن تنقضَّ على الكفار بالله الواحد القهّار من عبيده فتهلكهم فلا يأذن الله لهم إلا حين يشاء؟
    وقال الله تعالى:
    {
    وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَـٰنُ وَلَدًا ﴿٨٨لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا ﴿٨٩تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا ﴿٩٠أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَدًا ﴿٩١وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَـٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا ﴿٩٢إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا ﴿٩٥} صدق الله العظيم [مريم].

    فاتّقوا الله الواحد القهّار يا معشر البشر، وتالله إنّ ما تسمّونه بالكوارث الطبيعيّة إنّما ذلك هو العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم ترجعون إلى الله فتتّبعون أحسن ما أُنزل إليكم من ربّكم في محكم القرآن العظيم رسالة الله إليكم جميعاً وأنتم عنه معرضون، وها هو لا يزال يناوشكم كوكبُ العذاب من مكانٍ بعيدٍ فاتّقوا الله قبل أن يأخذكم من مكانٍ قريبٍ، فاتّقوا الله يا أولي الأبصار قبل أن يسبق الليل النّهار، وقال الله تعالى:
    {
    وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ﴿٥٢وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِن قَبْلُ ۖ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٣وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ ﴿٥٤} صدق الله العظيم [سبأ].

    وذلك هو سبب ما تسمّونه بالكوارث الطبيعيّة وليس السبب كما تزعمون أنّه "الاحتباس الحراري" بسبب عوادم سياراتكم ومصانعكم ونيرانكم؛ بل بسبب تأثير الكوكب على أرضكم من مكانٍ بعيدٍ، فما بالكم ليلة مروره على أرضكم فيأخذكم الله به من مكان قريب، أفلا تتّقون!

    وها أنتم تعلمون أن أمّكم الأرض تعاني من الحمّى، ولكن الحمّى التي أصابتها ليست بسبب دخانكم ثكلتكم أمهاتكم؛ بل تُعاني أرضكم من الحمّى بسببٍ علميٍّ فيزيائيٍّ من كوكب العذاب الذي يقترب من أرضكم، وليست هذه المرة الأولى التي يقترب فيها من أرضكم؛ بل اقترب كوكب العذاب عديد المرات في أممٍ قبلكم في كلّ دورةٍ له كونيّةٍ بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، غير أنّ هذا المرة تعتبر أقرب المرورات جميعاً، وبسبب ذلك سوف يجبر أرضكم على التراجع فيسبق الليل النّهار بسبب مرور ما تسمونه بالكوكب العاشر ولعنة الله على الكاذبين، وبقي لمروره من يوم النّحر في عام حجّة الوداع لمحمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلم - أربعة أشهر، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّـهِ ۙ وَأَنَّ اللَّـهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ ﴿٢} صدق الله العظيم [التوبة]، وأوشكت على الانقضاء فاتّقوا الله فمن يُجِركم من عذاب الله الواحد القهّار؟ فاعبدوا الله وحده لا تشركوا به شيئاً إنّي لكم ناصح أمين.

    يا أيّها العالمين إنّي أخاف عليكم عذاب يومٍ عقيمٍ، أزِفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة، ولسوف تذكرون ما أقول لكم وأفوّض أمري إلى الله إنّ الله بصيرٌ بالعباد الذين لا يعقلون فتجدونهم يرجِئون اتّباع الحقّ من ربّهم حتى يروا العذاب الأليم! أولئك كالأنعام بل هم أضل سبيلاً ومثلهم كمثل قوم آخرين:
    {
    قَالُوا اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} صدق الله العظيم [الأنفال:32].

    وكذلك يوجد بين المسلمين من هم على شاكلتهم قوم لا يتفكّرون فتجدونهم يستعجلون بالسيّئة قبل الحسنة؛ بل الحقّ هو أن تقولوا: اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأرِنا الحقّ حقاً وارزقنا اتّباعه ولا تجعله عمًى علينا بسبب ظلمنا لأنفسنا برحمتك يا أرحم الراحمين، واجعلنا من الشاكرين برحمتك يا أرحم الراحمين أن بعثت الإمام المهديّ المنتظَر في أمّتنا إنَّ ذلك فضل من الله عظيم حتى يهدينا بالقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد، اللهم وأرِنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه بعفوك وكرمك ومَنِّك يا أكرم الأكرمين، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنّك أنت العزيز الحكيم.

    وقال الله تعالى:
    {
    فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ} صدق الله العظيم [ق:45]، اللهم قد بلَّغتُ.. اللهم فاشهد.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربّ العالمين ..
    خليفة الله في الأرض عبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
    _______________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?t=4171
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    وإني أشهد الله أنّ تناوش كوكب العذاب مع أرض البشر مستمرٌ فتكثر الزلازل والبحر المسجور والسقف المرفوع بسبب الزلزال الذي يأتي بنْيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السقف بسبب اقتراب كوكب العذاب، حتى يأخذ المجرمين من مكانٍ قريبٍ، حتى يأتي وعد الله بظهور خليفته في الأرض على العالمين. فهل سوف يعتبر المسلمون من عذاب التناوش فيؤمنون بداعي الحقّ من ربهم قُبيل وصول كوكب العذاب الأكبر ومروره في سماء أرضكم فيمطر عليها حجارةً من نارٍ؟ ولعنة الله على الكاذبين على ربهم بغير الحقّ. فانتظروا إني معكم من المنتظرين، فبلغوا بياني هذا يا معشر الأنصار لكافة المسلمين، والناس أجمعين ما استطعتم معذرةً إلى ربكم ولعلهم يتقون. وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=408164

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 226044 من موضوع زلزال يضرب اليمن بدرجاتٍ متفاوتةٍ لكل محافظةٍ تصديقاً لبيان الإمام المهديّ بعذاب الدرجة الثانية من قبل الحدث، كتابياً من قبلُ ثمّ صوتياً بالصورة الحيّة. لعلكم تفقهون !

    Englishفارسى Español Deutsh Italiano Melayu Türk Français

    الإمام ناصِر محمد اليماني
    18 - 08 - 1437 هـ
    25 - 05 - 2016 مـ
    04:34 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ




    زلزال يضرب اليمن بدرجاتٍ متفاوتةٍ لكل محافظةٍ
    تصديقاً لبيان الإمام المهديّ بعذاب الدرجة الثانية من قبل الحدث، كتابياً من قبلُ ثمّ صوتياً بالصورة الحيّة. لعلكم تفقهون
    !



    بسم الله وبالله وأفوض أمري الى الله، والصلاة والسلام على كافة رسل الله وأوليائهم من آلهم وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ الى يوم الدين، أمّا بعد..
    ويا معشر المسلمين الأحزاب المعرضين عن دعوة الاحتكام الى كتاب الله القرآن العظيم لنفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله، لقد سبق وأن حذرناكم لئن استمر اعراضكم عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام الى كتاب الله القرآن العظيم أن يصيبكم الله بعذاب الدرجة الثالثة، وهو أن يلبسكم شيعاً وأحزاباً فيذيق بعضكم بأس بعضٍ. ثمّ تمّ التصديق من الله لبيان التحذير من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فأصابكم الله بعذاب الدرجة الثالثة بسبب إعراضكم عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام الى الله ليحكم بينكم عبده وخليفته في الأرض للحكم بما أنزل الله فيما كُنتُم فيه تختلفون في دينكم، وسبق تحذيركم من قبل الحدث إن اعرضتم يصبكم الله بعذاب الدرجة الثالثة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ﴿٦٥وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ ۚ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴿٦٦لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ ۚ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٦٧}
    صدق الله العظيم [الأنعام].

    وسبق تبيان عذاب الله من الدرجة الثالثة وهو أن يلبسكم شيعاً فيذيق بعضكم بأس بعضٍ، وبدأ الله يذيقكم من عذاب الدرجة الثانية تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْومنه زلازل تأتي بنياكم من القواعد فيخرّ السقف فوق رؤوسكم، وتستمر أنواع عذاب الدرجة الثانية ما دمتم معرضين الى ما يشاء الله، فإذا لم يُحدث لكم ذلك ذكراً فمن ثمّ يصبكم الله بعذابٍ من فوقكم، وهو كذلك أنواعٌ وأكبرها مصيبة عذاب يومٍ عقيمٍ؛ ليلة مرور كوكب العذاب على أرض البشر جهة جنوب الأرض، فيمطر على قرى البشر حجارةً من نارٍ فيصيب بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء، فاتقوا الله يا أولي الألباب، واستجيبوا لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام الى الكتاب، وَيَا حايل لا مائل.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فالمقتدرون منكم يبلّغوا البيان الكتابي الذي كذلك أعلنّا بالبيان ذاته بصوت الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بالصورة الحيّة، ويتمّ التركيز حصريّاً بالتبليغ به إلى ليلة الأحد ليلة اكتمال البدر ليلة النصف من شهر رمضان لعامكم هذا 1437 بحسب غرّة الإدراك، وأمّا غرّة الصيام فهي بدْءاً من يوم الإثنين الثاني من شهر رمضان لعامكم هذا 1437، كون الشمس أدركت القمر فولد من قبل الاقتران فاجتمعت به وقد هو هلال.

    وليس أنّني أعلن العذابَ في رمضان؛ بل ملتزمٌ بأمر الله في محكم كتابه:
    {قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَّا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا} [الجن:25]. ألا والله لو يتمّ تحديد موعد العذاب الأكبر ليلة ظهور المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فنقول على سبيل المثال أنه في اليوم الفلاني الساعة التاسعة مثلاً لأنظرتم إيمانكم بدعوة الحقّ بالاستجابة لدعوة الاحتكام الى كتاب الله القرآن العظيم الى ذلك اليوم لتنظروا هل يصيبكم الله بالعذاب الموعود؟ ذلك لأنّ قلوبكم تشابهت مع قلوب قومٍ كافرين بالقرآن العظيم في عهد بعث محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذ قالوا: {اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٣٢} [الأنفال]. وَيَا للعجب من قلوبهم وقلوب الذين تشابهت مع قلوبهم في عصر بعث المهديّ المنتظَر بدعوة الاحتكام الى محكم الذكر القرآن العظيم! أليس المفروض أن تقولوا: "إن كان هذا هو الحقّ من عندك فبصّرنا به من قبل أن نرى عذاب يومٍ عقيمٍ، إنك أنت السميع العليم"؟ ولكن الذين ينُظرون تصديقهم بدعوة الحقّ من ربهم حتى يَرَوْا عذاب يومٍ عقيمٍ قومٌ لا يتفكّرون ويحكمون على الداعية من قبل أن يستمعوا قوله ويتفكّروا في سلطان علمه، فلعله الحقّ من ربهم وهم عنه معرضون! وأمّا الذين يَحْكمون على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أنه ليس المهديّ المنتظَر الحقّ من ربهم من قبل أن يستمعوا القول فمثلُهم كمثل الذي يحكم بين خصمين من قبل أن يستمع الى الدعوى وطلب البرهان من صاحب الدعوى، فإذا لم يفعل ذلك فيحكم بين الخصمين من قبل الاستماع إلى الدعوى والبرهان فحتماً سوف يظلم في الحكم بين الخصمين، فكذلك الذين يحكمون على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أنه على باطل من قبل أن يسمعوا القول، فكذلك يظلمون أنفسهم، ولن يهدي الله قلوبهم حتى يستمعوا القول أولاً ثمّ يتبعوا أحسنه إن تبيّن لهم أنّه الحقّ من ربهم.

    اللهم سلم سلم... اللهم قد بلغت فاشهد، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.

    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    __________________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]





    اقتباس المشاركة 226087 من موضوع زلزال يضرب اليمن بعد ايام من ظهور الإمام المهدي في فيديو محذراً الناس من عذاب الزلازل من الدرجة الثانية ..



    زلزال يضرب اليمن بعد ايام من ظهور الإمام المهدي في فيديو محذراً الناس من عذاب الزلازل من الدرجة الثانية ..








    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    ويا معشر المسلمين الأحزاب المعرضين عن دعوة الاحتكام الى كتاب الله القرآن العظيم لنفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله، لقد سبق وأن حذرناكم لئن استمر اعراضكم عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام الى كتاب الله القرآن العظيم أن يصيبكم الله بعذاب الدرجة الثالثة، وهو أن يلبسكم شيعاً وأحزاباً فيذيق بعضكم بأس بعضٍ. ثمّ تمّ التصديق من الله لبيان التحذير من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فأصابكم الله بعذاب الدرجة الثالثة بسبب إعراضكم عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام الى الله ليحكم بينكم عبده وخليفته في الأرض للحكم بما أنزل الله فيما كُنتُم فيه تختلفون في دينكم، وسبق تحذيركم من قبل الحدث إن اعرضتم يصبكم الله بعذاب الدرجة الثالثة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ﴿٦٥﴾وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ ۚ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴿٦٦﴾لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ ۚ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٦٧﴾}
    صدق الله العظيم [الأنعام].

    وسبق تبيان عذاب الله من الدرجة الثالثة وهو أن يلبسكم شيعاً فيذيق بعضكم بأس بعضٍ، وبدأ الله يذيقكم من عذاب الدرجة الثانية تصديقاً لقول الله تعالى: {أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}، ومنه زلازل تأتي بنياكم من القواعد فيخرّ السقف فوق رؤوسكم، وتستمر أنواع عذاب الدرجة الثانية ما دمتم معرضين الى ما يشاء الله، فإذا لم يُحدث لكم ذلك ذكراً فمن ثمّ يصبكم الله بعذابٍ من فوقكم، وهو كذلك أنواعٌ وأكبرها مصيبة عذاب يومٍ عقيمٍ؛ ليلة مرور كوكب العذاب على أرض البشر جهة جنوب الأرض، فيمطر على قرى البشر حجارةً من نارٍ فيصيب بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء، فاتقوا الله يا أولي الألباب، واستجيبوا لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام الى الكتاب، وَيَا حايل لا مائل.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=226044

    صدق خليفه الله الامام المهدي ناصر محمد اليماني
    فلكم حذٌرَكُمْ يامعشر البشرر
    من عذاب الله من قبل الاحداث
    بسنين وَحَذٌرَكُمْ أنْه أذ أستمرّ أعراضكم عن دعوه الاحتكام الى كتاب الله القران العظيم والحكم بما انزل الله تعالى فأن الله سوف يصيبكم بعذاب الدرجه الثالثه وهو أن يُلبِسكم شِيعاً وأحزاباً فيُذيق بعضكم بأس بعضٍ، ثمّ تمّ التّصديق من الله لبيان التّحذير من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فأصابكم الله بعذاب الدرجة الثالثة بسبب إعراضكم عن دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للإحتكام الى الله ليحكم بينكم عبده وخليفته في الأرض للحكم بما أنزل الله فيما كُنتُم فيه تختلفون في دينكم، وسبق تحذيركم من قبل الحدث إن اعرضتُم يصيبكم الله بعذاب الدّرجة الثالثة. تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ ۗ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ﴿٦٥﴾وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ ۚ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ ﴿٦٦﴾لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ ۚ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ﴿٦٧﴾} صدق الله العظيم

    وأذ لم تعتبروا وتتبعوا كتاب الله المحفوظ من التحريف والمهيمن على جميع الكتب السماويه وتطيعوا خليفه الله الامام المهدي ناصر محمد اليماني فأن الله سوف يصيبكم بعذاب الدرجه الثانيه
    وسبق تِبيان عذاب الله من الدرجة الثالثة وهو أن يُلبِسكم شِيعاً فيُذيق بعضكم بأس بعضٍ، وبدأ الله يذيقكم من عذاب الدرجة الثانية تصديقاً لقول الله تعالى: {أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ}، ومنه زلازل تأتي بُنيانَكم من القواعد فيخرّ السقف فوق رؤوسكم، وتستمر أنواع عذاب الدرجة الثانية ما دمتم مُعرضين الى ما يشاء الله، فإذا لم يُحدث لكم ذلك ذكراً فمن ثمّ يُصيبكم الله بعذابٍ من فوقكم، وهو كذلك أنواعٌ وأكبرها مصيبة عذاب يومٍ عقيمٍ؛ ليلة مرور كوكب العذاب على أرض البشر جهة جنوب الأرض، فيُمطر على قرى البشر حجارةً من نارٍ فيُصيب بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء، فاتّقوا الله يا أولي الألباب، واستجيبوا لدعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للاحتكام الى الكتاب، وَيَا حايل لا مائل.فلكم أبلغكم وحذركم اليل والنهار وكل هذا من قبل الحدث بسنين ومازالت بياناته شاهدتاً بتواريخها انه قد أبلغكم وحذركم من عذاب الله
    فاعتبروا يا معشر المسلمين من عذاب التناوش سواء زلازل نذيرةٌ كثيرةٌ قد لا تعلن عنها قنوات الأخبار الفضائيّة إلا قليلاً، أو زلزالٌ مدمرٌ تعلن عنه قنوات الأخبار، أو بحرٌ مسجورٌ، أو نيازك أو براكين أو صواعق يصيب بها من يشاء ويصرفها عمّن يشاء، أو شظايا من جبالٍ من بَرَدٍ فيصيب به من يشاء ويصرفها عمّن يشاء. فكل ذلك من عذاب الله الواحد القهار، فلا تقولوا كوارث طبيعيّة كمثل قول الكفار؛ خير لكم. فلا تنكروا أنّ الله هو المسيطر على الملكوت سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً!
    فاتَّقوا الله يا أولي الألباب وفِرّوا إلى الله وصَدِّقوا بكتابه القرآن العظيم واتَّبعوا الإمام المهديّ ناصر محمد، واعلموا أنّ الله شديد العقاب لِمَن عصى الله وكذَّب بخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، فمن يُكَذِّب خليفة الله المهديّ فقد كَذَّب بسلطان آيات القرآن البيّنات المُحكَمات لعلماء الأمّة وعامّة المسلمين.

    وأقولها الآن بكلّ اختصار:
    يا مُسلمين.. كوكَب العذاب وصَل وصار قريبًا، فأضعف الإيمان أنقِذوا أنفسكم وصَدِّقُوا بداعي الحقّ مِن ربّكم قبل أن يأخذكم مع المجرمين مِن مكانٍ قريبٍ، فوحِّدُوا الله واعبدوه وحده لا شريك له ولا تكونوا من المُشركين، واكفروا بشفاعة العبيد بين يدَي الربّ المعبود كون ذلك شِركًا؛ والشِّرك ظُلمٌ عظيٌم لأنفسكم، واعلموا أنّ الله لا يَغفِر أن يُشرَك به، فخافوا الله شَديد العِقاب من قبل وصول كوكَب العذاب ( كوكب الجَحيم بعذابٍ أليم ).وإني أشهد الله أنّ تناوش كوكب العذاب مع أرض البشر مستمرٌ فتكثر الزلازل والبحر المسجور والسقف المرفوع بسبب الزلزال الذي يأتي بنْيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السقف بسبب اقتراب كوكب العذاب، حتى يأخذ المجرمين من مكانٍ قريبٍ، حتى يأتي وعد الله بظهور خليفته في الأرض على العالمين. فهل سوف يعتبر المسلمون من عذاب التناوش فيؤمنون بداعي الحقّ من ربهم قُبيل وصول كوكب العذاب
    ولَعٌلْ آيات العذاب ألادنى دون العذاب ألاكبر تحدث لكم ذِكراً يامعشر البشر فتتفكرون وتتسائلون عن السبب فترجعون الى ربكم الواحد القهار وتستجيبون لداعي الحق من عنده المهدي المنظر ناصر محمد اليماني
    من قبل أن يسبق الليل النهار وتطلع الشمس من مغربها فيأخذكم الله بالعذاب الاكبر

    بكوكب العذاب سقر اللواحه للبشر من عصر لآخر
    فيهلككم مع شياطين البشر

    فهل من مدكر
    فهل من مذكر

  9. افتراضي

    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    وَيَا معشر البشر، أُقسم بالله العظيم ربِّ السماوات والأرض وما بينهما وربِّ العرش العظيم إنّ عذاب الله واقعٌ قريبٌ، ولَكَم تمنّيتُ أن يصرِفَه عن المسلمين ولكن سينالهم ما ينالهم إلا قليلاً، وما باليد حيلة وحقّت على الظالمين منهم كلمة ربِّك إذ يُدعَونَ للاحتكام إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فإذا جميعُهم معرِضون متشدِّقون بالدِّين وهم يريدون السُّلطة والحُكم وذلك مبلغهُم من العلم، فبئس ما تمنّوا لو كانوا يعلمون! فوالله ثمّ والله إنّ الحُكمَ همٌ وغمٌ على المؤمنين المتّقين وليس فرحاً وسروراً حتى يُلاقوا ربّهم، فإن وجدوا أنفسهم حكموا بالعدل وحضّوا على طعام المسكين ورفعوا ظُلم الإنسان عن أخيه الإنسان وحكموا بما أنزل الله من حدوده الحقّ لمنع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان فقد فازوا فوزاً عظيماً، وأما إذا لم تكن غايتهم إلا البلوغ إلى السُّلطة متشدّقين باسم الدّين فأقسم بالله العظيم لا ولن يزيدوا الناس إلا ظلماً إلى ظلمهم.

    ويا قوم! لَكَم نصحتُ لكم ولكنْ لا تُحبّون النّاصحين، فأين المفر من الله الواحد القهّار يا معشر المُعرضين عن الذِّكر، فقد أدركت الشمس القمر فوُلِد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً نذيراً للبشر من قبل أن يسبق الليل النهار وعذاباً قريباً، فاتّقوا الله يا معشر المسلمين، فوالله ثمّ والله ثمّ والله وتالله وأقسم بالله الذي لا إلهَ غيره ولا يُعبد سواه أنّ العذاب أقرب مما تتصوّرون، ولو إذِن لي ربّي لحدّدْته لكم بالشهر وباليوم وبالساعة وبالدقيقة والثانية بحسب ميقات مركز الأرض والكون ساعة المسجد الحرام الذي ببكّة؛ بمكة المكرمة، وأشهد الله ثمّ أشهد الله ثمّ أشهد الله ثمّ أشهد الله أنّ العذاب صار قريباً وأنتم لا تُبالون بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولا تكادون أن تقيموا له وزناً، ولسوف يُنزّلُ اللهُ عليكم من السماء آيةً تظلّ أعناقكم من هولِها خاضعةً لخليفة الله في الأرض للحُكم بما أنزل الله وتُسلِّموا تسليماً.

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    خبرٌ عاجلٌ إلى كافّة الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور بالتمكين والفتح المُبين..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    07 - 10 - 1437 هـ
    12 - 07 - 2016 مـ
    1:21 مساءً

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=231212

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 367847 من موضوع سِلسِلة بيانات فَيروس كورونا وسِرّه المَكنون ..

    - 30 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    12 - جمادى الآخرة - 1443 هـ
    15 - 01 - 2022 مـ
    08:52 صباحًا
    (بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=367800
    ____________



    كوفيد كيدٌ من اللهِ متينٌ ..


    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ذي القوّةِ المتينِ.
    ويا معشر العالمين إليكم الخبرُ اليقينُ من ربّ العالمين عن استمرار حرب الله الكونيّة والكورونيّة حتى يأتيَ وعدُ اللهِ بتمكين عبده وخليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني خليفةُ اللهِ على العالمين، فليس لي ولا لكم من الأمر شيئًا تصديقًا لقول الله تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ‎﴿٦٨﴾‏ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ‎﴿٦٩﴾‏ وَهُوَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ‎﴿٧٠﴾‏} صدق الله العظيم [القصص].

    ويا معشر صنّاع القرار وشعوبهم في العالمين إنّي خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني أفتيكم بالحقّ عن قرار الله في محكم كتابه القرآن العظيم عن استمرار قارعةِ حرب الله المناخيّة الكونيّة بسبب اقتراب كوكب سقر الذي سوف يشرق عليكم من جنوب الأرض، وقارعةِ حربِ كورونا العالميّة تُصيبكم في أنفسكم حتى يأتيَ وعدُ الله بتحقيق الخلافة العالميّة ويُتمّ بعبده نوره ولو كره المجرمون ظهوره تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا ۗ وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ‎﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [الرعد]،
    فأما ما يصيبكم الله به في أنفسكم فتلك بحربٍ الله الكورونيّة تُصيب قلوبَكم التي في صدوركم ولسوف ترون من مكر الله ما لم تكونوا تحتسبون، وأمّا قول الله تعالى: {أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ} فتلك قوارع حرب الله الكونيّة بما تسمونها الكوارث المناخيّة البريّة والبحريّة والجويّة.

    ويا معشر قادات البشر وشعوبهم أجمعين فهل تظنّون الحرب العالميّة الثالثة لعامكم هذا 2022 الجديد سوف تكون أخفّ من حرب الله الكونيّة والكورونيّة لعام 2020 وعام 2021 ؟! كلّا وربّ الأرض والسّماوات؛ إنّ حربَ اللهِ العالميّة الكونيّة والكورونيّة لعامكم هذا 2022 هي أشدّ بطشًا وأشدّ تنكيلًا بالمجرمين، ولسوف يأخذ اللهُ المجرمين وأولياءهم أخذًا وبيلًا.

    ويا معشر صنّاع القرار ومَلَئِهم في حكوماتهم يكفي تطنيشَ الله ربّي وربّكم قائد الحرب الكونيّة والكورونيّة ( اللهُ ربّ العالمين )، وأذَكِّرُ وأُنذِرُ وأُحذّرُ كافّة صنّاع القرار في حكومات العرب والعجم وأقول لهم: " لا تتخذوا اللهَ وراءكم ظِهْرِيًّا " أي لا تتخذوا اللهَ وراءَ ظهورِكم مُطنّشين ربّ العالمين آمنين مكره وكأنّه ليس من وراء الحرب الكونيّة والكورونيّة؛ فعلى مَن تستكبرون أيّها الصّغار عند الله؟! فما عساكم تكونوا بين يديّ جبّار السّماوات والأرض ربّي وربِّكم اللهُ ربّ العالمين؟! فهل أنتم ترون أنفسكم أكبر خلقًا من ملكوتِ السّماوات والأرض؟!

    فاسمعوا واعقلوا هذا النّبأ العظيم:
    لقد ألقى خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني بسؤالٍ في الرؤيا الحقّ ولكنّ هذا السّؤال كان موجهًا بصوتٍ عالٍ إلى السّماوات والأرضِ والجبالِ فقال لهم خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني: " فهل يود أحدُكم أن يكون الله؟ " فرددنَ على خليفة الله المهدي بصوت واحد موحد وكأنّه صدى صوت الإمام المهدي فقالوا: " بل مُتْعَتُنا أن نكون عبيدًا لله " فقلت لهم: " صدقتم " وأعيني تفيض من الدّمع فرحًا بردّهم بالحقّ على خليفة ربّهم، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ وكفى بالله شهيدًا، وهم أنصاري إلى الله. انتهت الرؤيا بأمر الله وهي تخصني.


    فكذلك خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني أقول كمثل قول السّماوات والأرضِ والجبالِ أنّ مُتْعَتي أن أكون عبدًا للهِ ولذلك خلقني لحكمة بالغة لكي أكون له عبدًا مُخلصًا له ديني وحده لا شريك له سبحانه وتعالى عمّا يشركون علوًّا كبيرًا. فكونوا عبيدًا للهِ كمثل خليفةِ اللهِ المهدي ناصر محمد اليماني وتضرّعوا إلى اللهِ أنْ يغفرَ ذنوبكم واعبدوا الله وحده لا شريك له لتحقيق الحكمة من خلقكم لنعبدَ اللهَ وحده لا شريك له الذي خلقني وخلقكم وخلق السّماوات والأرض وما فيهما وما بينهما فإيّاه فارهبوه وإيّاه فاعبدوه كما أمركم الله أنْ لا تعبدوا إلا إيّاه مخلصين له الدّين فلا تدعوا مع الله أحدًا إنّي لكم منه نذيرٌ مبينٌ، فلا تتخذوا اللهَ وراءَكم ظِهْرِيًّا من بعد اليوم فاحذروا خيرٌ لكم يا معشر صنّاع القرار؛ ما لم فأقسم باللهِ الواحدِ القهّارِ أنّه سوف يأخذكم اللهُ أخذَ عزيزٍ مُقْتدرٍ فتجأرون إليه فلا يستجيب لكم حتى تذوقوا وبال أمركم بسبب استكباركم في الأرض بغير الحقّ وفسادكم فيها بغير الحقّ وهو أعلمُ بالمفسدين منكم المجرمين في العجم والعرب تصديقًا لقول الله تعالى: {حَتَّىٰ إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ ‎﴿٦٤﴾‏ لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ ‎﴿٦٥﴾‏ قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ ‎﴿٦٦﴾‏ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ ‎﴿٦٧﴾‏ أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ ‎﴿٦٨﴾‏ أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ ‎﴿٦٩﴾‏ أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ ۚ بَلْ جَاءَهُم بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ‎﴿٧٠﴾‏ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَن ذِكْرِهِم مُّعْرِضُونَ ‎﴿٧١﴾‏ أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ‎﴿٧٢﴾‏ وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ‎﴿٧٣﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    ويا محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود لقد نفدَ صبري على حبسِ أنصاري في سجون المملكة العربيّة السّعوديّة منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات وعلى رأسهم (عبد العزيز محيي مشرف الشهري)، وإنّي خليفة الله المهدي ناصر محمد اليماني لا أترجّاك يا محمد بن سلمان أنْ تُخرجهم؛ بل آمرك بالأمر أن تُصدر أمرًا بإخراجهم أجمعين عاجلًا غيرَ آجلٍ بل مع تعويضهم ماليًّا في حبسهم ظلمًا ليس إلا بحُجّة أنّهم أنصار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني الذي يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له وإلى رفع ظلمِ الإنسان عن أخيه الإنسان وإلى تحقيق السّلام العالميّ بين شعوب البشر وإلى التّعايش السّلمي بين المسلم والكافر، ومن يشاقني في ذلك فقد شاقّ اللهَ ورسلَه وخليفتَه.

    ويا محمد بن سلمان وأولياءك لقد أمرني اللهُ أنْ أقول لمن يشاقِقِ اللهَ وخليفتَه فأمرني اللهُ أنْ أقول لكم ما يلي بين قوسين:
    ( فما ظنّكم بمن كان اللهُ معهُ )


    ويا محمد بن سلمان أطلق سراح أنصاري السّعوديّين وغير السّعوديّين في سجون المملكة؛ فاحذر مكر الله واعلم علم اليقين أنّ من يشاقِقِ اللهَ وخليفتَه فإنّ اللهَ شديدُ العقابِ ولسوف يعلم العالمين أجمعون أنّ العاقبة للمتّقين وأنّ الأرض للهِ يورثها لعباده الصّالحين، ولسوف يعلم الناسُ أجمعون أنّ اللهَ حقًّا بالغُ أمره إن كان ناصر محمد اليماني حقًّا الإمامَ المهدي خليفةَ الله على العالمين، وإنْ كنتُ كاذبًا فعليّ كذبي ولنْ يصيبكم مكروهٌ، فسوف ننظر ونرى فالحكم للهِ وهو أسرع الماكرين وأسرع الحاسبين، ولسوف تعلم أنت وأمثالك في العرب والعجم أنّ القوّة لله جميعًا يا محمد بن سلمان وجميعَ الذين ألقوا القبضَ على أنصاري في المملكة العربيّة السّعوديّة وجميعَ الذين حاكموهم عدوانًا وظلمًا، سوف نرى ما يفعل بهم اللهُ شديدُ العقاب فلن تغني عنهم من الله شيئًا،
    ولنْ أطلقَ عليكم صواريخ من اليمن فلا أملكها بل يملكها الحوثيّون ولست بأسفهم، بل سوف يطلق اللهُ عليك وعلى من كان على شاكلتك في العالمين كوفيد ذا عذابٍ شديدٍ فيزيده اللهُ قوّةً إلى قوّته فيجعله بكلماته ( كن فيكون ) كوفيد جديدًا؛ كيدًا من الله متينًا لغزو صدور المجرمين، وليس لك وحدك يا محمد بن سلمان بل لكافّة الذين يُشاقّون اللهَ وخليفتَه من صنّاع القرار في مختلف الأقطار في العالمين فيُهلكهم اللهُ أجمعين بأمرٍ من عنده أو يعذبهم عذابًا أليمًا إلى ما يشاء اللهُ هو أعلمُ وأحكمُ وإلى اللهِ تُرجع الأمور؛ إلّا من تاب وأناب إلى ربّه ليهديَ قلبَه ويغفرَ ذنبَه ليعبدَ اللهَ وحده لا شريك له وتخضعُ عنقُه لخليفة الله على العالمين الإمام المهدي ناصر محمد اليماني طاعةً للهِ ربّي وربّه فسوف يجدُ اللهَ توابًا رحيمًا، ففروا من اللهِ إليه إنّي لكم منه نذيرٌ مبينٌ واعبدوه وحده لا شريك له إنّي لكم منه نذيرٌ مبينٌ وادعوه وحده لا شريك له فلا تدعوا مع الله أحدًا إنّي لكم منه نذيرٌ مبينٌ، اللّهم قد بلّغتُ اللّهم فاشهد.

    وسلام على المُرسَلين والحمد لله رب العالمين..
    خليفةُ اللهِ وعبدُه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    _______________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  10. افتراضي

    ويا أيها الناس لم يجعل الله لكم الحجّة إذا لم يُصدّقني المسلمون، فأنا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّكم أُشهد الله وملائكته المقربين بأنّي أتحدى علماء الأمّة جميعاً من الناس أجمعين على مختلف مجالاتهم العلميّة في علوم الدين وفي علوم الفلك والفضاء وفي علوم الطب وفي علوم البر والبحر والشجر والمطر والشمس والقمر وجميع مختلف مجالات علوم البشر مع التحذير أن لا تصدِّقوا ناصر محمد اليماني أنّه هو المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم حتى يُبيّن لكم من القرآن العظيم كيف كان الكون قبل أن يكون وكيف كان على ما هو عليه الآن وكيف يعود الكون إلى ما كان عليه قبل أن يكون، وما هي الساعة وكيف تكون وليس متى تكون؟ وأبيّن لكم مركز الكون ونقطة مركز الكون، وأبيّن لكم شأن المسيح الدجال واسمه وجيوشه من يأجوج ومأجوج، وأين يسكنون، وأبيّن لكم أصحاب الكهف والرقيم وأين هم نائمون (باليمن في محافظة ذمار في قرية الأقمر) لو كنتم تعلمون. وأبيّن لكم الأراضين السبع اللاتي من تحتكم، وأُفصِّل لكم حقائقَ من آيات القرآن العظيم فأبيِّنُها لكم على الواقع الحقّ حتى تعلموا أنه الحقّ من ربِّكم في حقائقه العلميّة مثل ما أنكم تنطقون.

    ويا أيها الناس ويا جميع المسلمين، إنِّ لكم شرطٌ على المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني أن لا يأتيكم بسلطان العلم من آيات القرآن المتشابهات من اللاتي لا يعلم تأويلهن إلا الله؛ بل وعدٌ علينا غير مكذوب بأن آتيكم بسلطان العلم من آيات القرآن المحكمات هنّ أم الكتاب لا يزيغ عنهنّ إلا ظالمٌ لنفسه مُبين، فإن كذبتم بالحقّ من بعد ما تبيّن لكم أنّه الحقّ على الواقع الحقيقي مثل ما أنكم تنطقون ومن ثم تعرضون ويقول الجاهلون مُعلَّم مجنون فقد بُاء بغضب من الله ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً، فكيف تكذِّبون بالحقّ من ربِّكم بعد ما تبيّن لكم أنّه الحقّ على الواقع الحقّ؟ أم أنكم لم تجدوا السبع الأراضين الطباق بالفضاء السفلي من تحت أرضكم؟ أم إنّكم لم تجدوا الأرض المفروشة جنّة لله في الأرض من تحت أرجلِكم من تحت الثرى وليست جنّة المأوى بل جنّة الفتنة يسكنها المسيح الدجال ويأجوج ومأجوج؟ فإذا لم تصدِّقوا بالحقّ فأين أمم يأجوج ومأجوج أضعافٌ مضاعفة لعددكم؟ وجوجل إرث يدور بين أيديكم في جهاز الإنترنت نعمة الله الكبرى العالميّة فيستطيع أحدكم أن يرى منزله في الأرض وسيارته وهي واقفة بجانب بيته

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 94890 من موضوع فما ظنكم بهذه الآية يا معشر الباحثين عن الحقّ ؟




    - 2 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    18 - 05 - 1429 هـ
    23 - 05 - 2008 مـ
    01:25 صباحا
    ـــــــــــــــــــ


    السلام عليكم يا معشر الباحثين عن الحقّ، وإليكم الحقّ ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي وحبيبي وقدوتي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم الصلاة على جميع الأنبياء والمرسلين وآلهم الطّيّبين، وجميع التّابعين للحقِّ إلى يوم الدين، ولا أفُرِّق بين أحدٍ من رُسُله وأنا من المُسلمين، وبعد..

    أخي الكريم (رجُلٌ من أقصى المدينة يسعى)، إنّ إمام المسلمين ناصر محمد اليماني لم يقل بأنّه بلغ الأربعين عاماً بعد، وذلك لأنّه بعد التحري لعمري من والدتي وأقربائي وآباء من ولدوا في نفس عام مولدي ممّن كانوا في سنّي تبيَّن بأنّ الإمام ناصر محمد اليماني أوشك قريباً جداً أن يبلغ الأربعين سنة، ولم أبلغ الأربعين بعدُ، وبقي الشيء اليسير جداً فأبلغ إنْ شاء الله أربعين سنةً، وإنّما أردتُ أن أُبيّنَ لكم سرَّ هذه الآية بأنّها تخصُّ بذكر عمر المهديّ مع سرٍّ آخر يدركهُ أولو الألباب من الذين يومنون بأنّه لا معصومٌ من الخطأ غير الذي لا يخطئ أبداً ولا يسهو ولا ينسى الذي يتميّز بصفات الكمال الدائم على خلقه أجمعين، والكمال لله وحده سُبحانه وتعالى علواً كبيراً؛ بل حتى الأنبياء والمرسلين لا أعلم بأنهم معصومون عن الخطأ، وكلّ نفسٍ لا بُدَّ أن تُخطئ في الحياة مع اختلاف أنواع الخطيئة، ويقول الله في القرآن العظيم بأنّه لا توجد نفسٌ واحدةٌ لم تكسب خطيئة في الحياة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَوْ يُؤَاخِذُ الله الناس بِمَا كَسَبُواْ مَا تَرَكَ على ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ} صدق الله العظيم [فاطر:45].

    بمعنى أنه لا يوجد إنسانٌ معصومٌ من الخطأ وخير الخطّائين التوابون، ومن يئِس من رحمة الله فأولئك هم المجرمون الشياطين المُبلسون من رحمة ربهم، ويريدون أن يكون الناس أجمعون مثلُهم سواءً في نار جهنم برغم أنّ الله قد وجَّه نداءً في القرآن العظيم الذي أنزله الله رحمةً للعالمين وجعل النداء شاملاً لجميع عباده من الجنّ والإنس أجمعين بما فيهم شياطين الإنس والجنّ بأنه سوف يغفر لهم جميع ذنوبهم مهما كانت ومهما تكون جميعاً لأنهُ هو الغفور الرحيم شرط أن ينيبوا إلى ربِّهم ويسلموا له من قبل أن يأتيهم العذاب ثم لا ينصرون، ويتّبعون أحسن ما أنزل إليهم من ربِّهم من قبل أن يأتيهم العذاب بغتةً وهم لا يشعرون ثم يكونون من النادمين فتقول نفسٌ يا حسرتى على ما فرَّطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين، أو تقول لو أنّ الله هداني لكنت من المتقين. برغم أن الهُدى هُدى الله! فما هي حجّة الله على الظالمين الذين لم يهدِهم الله؟ وذلك لأنهم لم ينيبوا إليه، وذلك لأنّ الله يهدي إليه من يُريد الهُدى من عباده. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾} [الشورى].

    وذلك لأنّ الله يهدي إليه من يشاء الهُدى من العباد، وأما لو يشاء الله لهدى الناس أجمعين ولكن سُنّة الهُدى في الكتاب أنه يهدي إليه من يشاء الهُدى من العباد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣﴾}، أما لو يشاء الله هو أن يهدي بقدرته العباد لما أعجزه ذلك شيئاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّـهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا} صدق الله العظيم [الرعد:31].

    ولكن للأسف لم ييأس الذين آمنوا من ذلك ويظنّون بأنّ الهدى هُدى آيات التصديق بالمعجزات، وهذا خطأ المؤمنين والناس أجمعين في كُلّ زمانٍ ومكانٍ بسبب القصور العلمي وجهلهم في علم الهُدى في الكتاب. وكذلك عاتب ربي جدّي محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- حين ظنّ بأنّ الله لو يؤيّده بآية المعجزة لصدّقه الكافرون بأمره، ولكن الله لا يريد أن يكون محمدٌ رسول الله من الجاهلين عن علم الهُدى، ولذلك عاتبه الله لكي يعلم ذلك علم اليقين. وقال الله تعالى:
    {وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآَيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ} صدق الله العظيم [الأنعام:35].

    ولكنّ الله لم يبعث بالمعجزات للعالمين مع محمدٍ رسول الله خاتم الأنبياء والمُرسلين رحمة منه تعالى وليس بُخلاً على رسوله بآيات المعجزات، وذلك لأنّه يزعم الكفار بأن لو يؤيده الله بمعجزةٍ لصدّقوه بلا شك أو ريب في أنفسهم! وإنهم لكاذبون في هذه العقيدة الباطل التي في أنفسهم؛ بل الهدى هدى الله الذي يحول بين المرء وقلبه وليس هُداهم، ولو أنابوا إليه لهداهم إلى صراطه المُستقيم، وليس الهُدى هداهم فلا ينقصهم إلا آيات التصديق فإنهم لخاطئون، ولو بعث الله بآيات التصديق لما زاد الذي يعتقدون بذلك إلا كفراً ولقالوا إنّما هذا سحرٌ مُبينٌ، ومن ثم يهلكهم الله من بعد التكذيب بآيات التصديق من ربّ العالمين بسبب عقيدتهم الباطل في أنفسهم بأنه لو يؤيّد الله محمداً رسول الله بآيات المعجزات للتصديق لصدّقوه وكانوا من الموقنين؛ بل أقسموا بالله جهد أيمانهم لو يؤيده الله بآيات المعجزات لكانوا من المؤمنين. وقال الله تعالى:
    {وَأَقْسَمُوا بِاللَّـهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّـهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٠٩﴾ وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿١١٠﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وقال الله تعالى:
    {بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ ﴿٥﴾ مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ۖ أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].


    وهذه العقيدة الباطلة بالجهل عن علم الهُدى للأسف أنّها لا توجد فقط في الكفار بل وكذلك المؤمنون لا يزالون على هذه العقيدة الباطل ويزعمون بأنّ الله لو يؤيّد محمداً رسول الله بآية التصديق تكون ظاهرةً وباهرةً للناس أجمعين لصدَّقه الناس أجمعون ولكانوا معهم من المؤمنين، وللأسف لا تزالون يا معشر المؤمنين على هذه العقيدة الباطلة فلم تيأسوا منها بعد لجهلكم في علم الهُدى. وقال الله تعالى:
    {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَىٰ ۗ بَل لِّلَّـهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا ۗ أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّـهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّـهِ ۚ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [الرعد].

    ويا معشر المسلمين والناس أجمعين، إنّي أنا المهديّ المنتظَر خليفة الله عليكم أجمعين، وجعل الله علم الكتاب (القرآن العظيم) هو السُلطان والبرهان للخلافة لأولي الألباب منكم السابقين الأنصار الأخيار صفوة هذه الأمّة وأخيارها الذين يتدبّرون الخطاب فيجدونه الحقّ من الكتاب، فيعلمون أنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّهم فيُصدِّقون بالكتاب، وأولئك هم أولو الألباب منكم الذين يصدِّقون بالكتاب ولا يُنظِرون إيمانهم بالحقّ من ربِّهم حتى يروا كوكب العذاب ثم يُصدِّقون، فمن أرجأ إيمانَه بالبيان الحقّ من الكتاب حتى يرى كوكب العذاب فإنه لن يثبت على الهُدى من بعد العذاب الأليم، وإنّي أرى ذلك في علم الغيب المكتوب في الكتاب في قول الله تعالى:
    {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وها أنتم تقولون لمن آتاه الله البيان نفس القول الذي قيل من قبل على الذي أنزل الله عليه القرآن، فيصفُني الجاهلون منكم بالجنون كما وصف رسوله الذين من قبلكم في زمن التنزيل، وها أنتم تقولون نفس القول في زمن التأويل، وللأسف لم تزيدوا القرآن إلا عمًى يا معشر المسلمين وذلك لأنّ الآخرين من الناس يقولون: "لو كان ناصر اليماني هو المهديّ المنتظَر الحقّ لما كذّبه المسلمون وهو يقول إنّه لا يخاطبهم إلا من القرآن، والمسلمون يؤمنون بالقرآن ومع ذلك لم يُصدِّقوه فهم أعلم بالقرآن من الناس الآخرين". ولكن ناصر اليماني يردّ عليهم ونقول: مهلاً مهلاً لقد أصبح مثل المسلمين كمثلكم يا معشر الذين أوتوا الكتاب، كمثل الحمار يحمل الأسفار ولكنه لا يفهم ما يحملُ على ظهره، ويهرفون بما لا يعرفون، فما دمتم ترون عدم إيمانهم بالإمام ناصر محمد اليماني بأنّه حجّة على ناصر اليماني لأن المسلمين أعلمُ الناس بالقرآن فإني أشهدكم وأشهد الناس أجمعين على جميع الذين يؤمنون بالقرآن العظيم والذي لا يخاطبهم ناصر اليماني بسواه ومن ثم يكفرون بشأني فإنّي أتحدى جميع عُلماء المذاهب الإسلاميّة على مختلف مذاهبهم وفرقهم وأفتيهم بأنّكم منكم طائفةٌ يا أهل الكتاب قد أخرجتموهم عن الصراط ـــــــ المُستقيم وأنّهم لم يعودوا متمسِّكين بكتاب الله وسنّة رسوله؛ بل مُستمسكين بسُنن اليهود الموضوعة فيعضّون عليها بالنواجذ، ولبِئس ما استمسكتم به يا معشر المسلمين من الذين يتمسّكون بما خالف كتاب الله وسنة رسوله، ويحسبون أنّهم على الهُدى وفرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً، ومثلهم كمثلكم، ولست منهم ولا منكم يا أهل الكتاب في شيء لا أنا ولا جدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    ويا أيها الناس لم يجعل الله لكم الحجّة إذا لم يُصدّقني المسلمون، فأنا المهديّ المنتظَر الحقّ من ربِّكم أُشهد الله وملائكته المقربين بأنّي أتحدى علماء الأمّة جميعاً من الناس أجمعين على مختلف مجالاتهم العلميّة في علوم الدين وفي علوم الفلك والفضاء وفي علوم الطب وفي علوم البر والبحر والشجر والمطر والشمس والقمر وجميع مختلف مجالات علوم البشر مع التحذير أن لا تصدِّقوا ناصر محمد اليماني أنّه هو المهديّ المنتظَر الحقّ من ربكم حتى يُبيّن لكم من القرآن العظيم كيف كان الكون قبل أن يكون وكيف كان على ما هو عليه الآن وكيف يعود الكون إلى ما كان عليه قبل أن يكون، وما هي الساعة وكيف تكون وليس متى تكون؟ وأبيّن لكم مركز الكون ونقطة مركز الكون، وأبيّن لكم شأن المسيح الدجال واسمه وجيوشه من يأجوج ومأجوج، وأين يسكنون، وأبيّن لكم أصحاب الكهف والرقيم وأين هم نائمون (باليمن في محافظة ذمار في قرية الأقمر) لو كنتم تعلمون. وأبيّن لكم الأراضين السبع اللاتي من تحتكم، وأُفصِّل لكم حقائقَ من آيات القرآن العظيم فأبيِّنُها لكم على الواقع الحقّ حتى تعلموا أنه الحقّ من ربِّكم في حقائقه العلميّة مثل ما أنكم تنطقون.

    ويا أيها الناس ويا جميع المسلمين، إنِّ لكم شرطٌ على المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني أن لا يأتيكم بسلطان العلم من آيات القرآن المتشابهات من اللاتي لا يعلم تأويلهن إلا الله؛ بل وعدٌ علينا غير مكذوب بأن آتيكم بسلطان العلم من آيات القرآن المحكمات هنّ أم الكتاب لا يزيغ عنهنّ إلا ظالمٌ لنفسه مُبين، فإن كذبتم بالحقّ من بعد ما تبيّن لكم أنّه الحقّ على الواقع الحقيقي مثل ما أنكم تنطقون ومن ثم تعرضون ويقول الجاهلون مُعلَّم مجنون فقد بُاء بغضب من الله ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً، فكيف تكذِّبون بالحقّ من ربِّكم بعد ما تبيّن لكم أنّه الحقّ على الواقع الحقّ؟ أم أنكم لم تجدوا السبع الأراضين الطباق بالفضاء السفلي من تحت أرضكم؟ أم إنّكم لم تجدوا الأرض المفروشة جنّة لله في الأرض من تحت أرجلِكم من تحت الثرى وليست جنّة المأوى بل جنّة الفتنة يسكنها المسيح الدجال ويأجوج ومأجوج؟ فإذا لم تصدِّقوا بالحقّ فأين أمم يأجوج ومأجوج أضعافٌ مضاعفة لعددكم؟ وجوجل إرث يدور بين أيديكم في جهاز الإنترنت نعمة الله الكبرى العالميّة فيستطيع أحدكم أن يرى منزله في الأرض وسيارته وهي واقفة بجانب بيته!

    يا معشر المسلمين الذي أكثركم جاهلون فهم لا يعلمون ولا يستعملون الكمبيوتر جهاز الإنترنت العالميّة فيملأون رؤوسَهم بالعلم في جميع المجالات حتى يفقهوا ما يقوله المهديّ المنتظَر من حقائق القرآن العظيم بالعلم والمنطق على الواقع الحق؟ والمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لن يفقه بيانه للقرآن الجاهلون. تصديقاً لقول الله الحقّ في القرآن العظيم:
    {وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ﴿١٠٥﴾} [الأنعام].

    وتصديقاً لقول الله تعالى بوعده الحقّ:
    {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} صدق الله العظيم [فصلت:53].

    و لكنه لا يتبيَّن للجاهلين بل للذين أوتوا العلم في جميع المجالات فيرون أنّ البيان للقرآن جاء مطابقاً للعلم الحقّ الذي بين أيدهم، فيعلمون أنّ القرآن حقٌّ من لدن حكيم عليم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الحقّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [سبأ].

    وتصديقاً لقول الله تعالى:
    {كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:32]

    ويا أيها الناس، لم يجعل الله لكم حجّة أن كذّب بشأني المسلمون المؤمنون بالقرآن العظيم، وذلك لأنّهم يهرفون بما لا يعرفون، وكذلك علماء الفلك فيهم والشريعة المختلفون في هلال شهر رمضان الكريم ويريدون أن يصومَ في يومٍ واحد جميعُ المسلمون، وذلك هو الجهل المُبين! ولسوف أثبت أنّ كثيراً من علماء الدين والفلكيين من المسلمين يهرفون بما لا يعرفون، فكيف وآية هلال رمضان قد جعلها الله من أشدّ آيات القرآن العظيم وضوحاً؟ وذلك لأنّها من الآيات التي جعلهنّ الله من أمّ الكتاب، ولذلك جعلهنّ واضحات بيّنات. فبالله عليكم يا معشر علماء المسلمين المختلفين من أهل علم الفلك والشريعة هل ترون هذه الآية التالية تحتاج لبيان؟ وهي قول الله تعالى:
    {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} صدق الله العظيم [البقرة:185]. فهل ترون هذه الآية لا تزال تنتظر المهديّ المنتظَر الحقّ حتى يُبيّنها لعلماء المُسلمين؟ أفلا ترون أنكم تهرفون بما لا تعرفون؟ إذاً تكذيب المسلمين بشأن المهديّ المنتظَر الحقّ ليس حجّة عليه.

    يا أيّها النّاس ويا معشر المسلمين من الذين ربطوا التصديق بشأني إذا صدّق بشأني علماء المسلمين، فهل هؤلاء علماء في نظركم الذين يختلفون حتى في هذه الآية الواضحة البيّنة؟ وفي كل عام تقوم الدنيا وتقعد في هلال شهر رمضان فيختلف من جديدٍ علماء الفلك وعلماء الشريعة، ويريدون أن يصوم المسلمون في يومٍ واحدٍ من أجل وحدة الأمّة الإسلاميّة كما يزعمون، ولم يأمركم الله يا معشر المسلمين في جميع الأقطار أن تصوموا في يومٍ واحدٍ، قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين؟ بل أمركم الله أن تراقبوا الهلال فمن شهد الشهر منكم فليصمه، تصديقاً وتنفيذاً لما أمر به الله في محكم القرآن العظيم في قول الله تعالى:
    {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} صدق الله العظيم [البقرة:185]، فهل أمركم الله أن تصوموا في يومٍ واحدٍ؟ حاشا لله وكلا! فهل تقولون على الله ما لا تعلمون؟ أم أنّكم لا تعلمون ما يقصد الله في هذه الآية الواضحة البيِّنة في محكم القرآن العظيم في قوله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} صدق الله العظيم، وذلك لأن الله يعلم بأنّه لا ولن يشهد جميع المسلمين في كل مكانٍ في العالمين هلال رمضان في ليلةٍ واحدةٍ فيصومون في يومٍ واحدٍ، ولذلك قال الله لكم: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} صدق الله العظيم، وأمّا الذين لم يشاهدوه فليُتمّوا عدّة شعبان ثلاثين يوماً، وحتماً سوف يشاهدونه الليلة الثانية.

    ويا معشر علماء الأمّة الإسلاميّة، اتّقوا الله حق تُقاته وصدِّقوا بشأني، واعترفوا بأنّ ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المنتظَر، وذلك لأنّ جميع المسلمين قد ربطوا التصديق بأمري حتى تصدِّقوني أنتم يا معشر عُلماء المسلمين وكذلك غير المسلمين لم يصدِّقوني، وحتى إن نطقت بالحقّ على الواقع الحقيقي كما يعلمون لن يصدِّقوني ما دام علماء المسلمين لن يصدقوني، فيقولون: "إنهم أعلم بقرآنهم منا وبمهديُّهم فهو يقرأ ما توصّلنا إليه من العلم ومن ثم يأتي بآياتٍ من القرآن لنزعم أنّ هذا العلم الذي اكتشفناه هو حقائق لهذه الآيات". ويقولون: "وما يدرينا ما هذه الآيات عربية اللغة وليست أعجمية؟ ولو كانت هي حقاً تقصد ما أحطْنا به من العلم لما كذب بشأنه علماء المسلمين". ومن ثم يتولّون عن المهديّ المنتظَر ويقولون: "كذاب أشر". فأصبحتم يا معشر علماء المسلمين سبب الصدّ عن الإيمان بحقائق القرآن بالعلم والمنطق، ومهما علمتُ ومهما تكلمتُ ومهما قدّمتُ من الإثبات من الآيات المُحكمات الواضحات البينات لعلماء المسلمين حتى ولو أتيتُ بألف برهانٍ من القرآن للبيان الحقّ على الواقع الحقيقي ومن ثم سينبذونه وراء ظهورهم، فيقولون: "إنّ المهديّ المنتظَر أولاً لا يقول إنّه المهديّ المنتظَر بل الناس يقولون أنت المهديّ المنتظَر فيبايعونه وهو من الكارهين". فأقول: ألا لعنة الله على الظالمين من شياطين اليهود في الأولين الأفّاكين الكذّابين المُفترين على الله ورسوله، ولعنة الله على من استمسك بأحاديثهم التي ينكرها القرآن العظيم جُملةً وتفصيلاً، وبينها وبين حديث الله في القرآن العظيم اختلافاً كثيراً، فآتيكم بالبرهان المبين من القرآن المختلف معها اختلافاً كثيراً ومن ثم تنبذونه وراء ظهوركم فتستمسكون بما خالف القرآن العظيم، ولا أقول خالف المتشابه من القرآن بل خالف المحكم الواضح والبيّن.

    ويا معشر المسلمين أيُّها الصُمُّ البُكمُ الإمّعات إن أحسن علماؤهم أحسنوا بعدهم وإن أساءوا فعلى أثارهم يُهرعون، أخبروا علماءكم و انسخوا بيان ناصر اليماني وقولوا لهم: إنّ ناصر اليماني يزعم أنّه المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر وأنّ الله آتاه علم الكتاب القرآن العظيم، فُيُبيِّن جميع أسراره الكُبرى التي لا تحيطون بها علماً كمثل حقيقة المسيح الدجال ومن هو وما اسمه وأين يسكن هو وجيوشه يأجوج ومأجوج، وأين تابوت السكينة، وأين المسيح عيسى بن مريم؟ وأين أصحاب الكهف والرقيم؟
    وأين الأراضين السبع وأنّ كوكب العذاب أسفلهن وأكبرهن حجماً وأنّه الطّامة الكُبرى وأنّ اسمه سجّيل في القرآن العظيم، ويسمونه علماء الغرب الكوكب العاشر ( نيبيرو - Planet X )، ويقولون بأنّه سوف يمرّ على الأرض.
    وأما ناصر اليماني فيُقسم بالله العلي العظيم البرّ الرحيم ربّ الشمس والقمر والكوكب العاشر وربّ البشر وربّ بوش الأصغر وربّ المهديّ المنتظَر أنّ ذلك هو كوكب العذاب المُدمّر وبأس الله الواحد القهار، ولا ينطق بحقيقة الكوكب العاشر ناصر من كُتيِّبات البشر بل يأتي بالبرهان من كتاب الله الذكر المحفوظ من تحريف شياطين البشر، ويؤكد لنا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني من آل البيت المُطهر أنّه خليفة الله الحقّ الإمام المُنتظَر، وأنّه لا يتغنى لنا بالشعر ولا يُبالغ بغير الحقّ بالنثر، وأنّها قد أدركت الشمس القمر فيولد الهلال بالفجر ويغيب إلى الشرق فيكون شرقي الشمس والهلال غربها، وأن ذلك من أشراط الساعة الكُبر نذيراً للبشر لمن شاء منهم أن يتقدم أو يتأخر، وأنه سوف يسبق الليل النهار والناس عن المهديّ المنتظَر الحقّ معرضون، وسوف يعذب الله العالمين بسبب كفرهم بالبيان المُبين للقرآن العظيم، وأن الأمر خطير. فهل من مُدّكر؟ فإن كان ناصر اليماني ليس المهديّ المنتظَر فتنازلوا عن الكبر وألجموه بالذَّكر الذي يتحداكم به القرآن العظيم، وأخرسوا لسانه بما علّمكم الله من آيات القرآن العظيم إن كان من الكاذبين، أو يلجمكم بالحقّ إن كان من الصادقين، ومن ثم أرفقوا مع بياني هذا ما يلي من آيات التصديق لعلهم يتّقون ويعلمون أنّه الحقّ من ربِّهم، ومن أرسل بياني هذا لأحد من علماء الأمّة فأنا المهديّ المنتظَر كفيلٌ على الله ربّ العالمين بأنّ الله سوف يُنجيه من عذاب الكوكب العاشر، ولكن للأسف لا يزيدونكم كثيرٌ من علمائكم إلا كفراً بأمري لأن أكثركم كالأنعام بل أضل سبيلاً، فكيف أن ناصر محمد اليماني يتكلم بالعلم والسلطان الواضح والبيّن من القرآن في أي موضوعٍ من مواضيع الحوار فآتي بالبرهان لهذا الموضوع لنفيه أو إثباته ليس ببرهان واحدٍ ولا اثنين بل أكثر من آيات القرآن المحكمات التي لا يزيغ عنهنّ إلا هالكٌ، حتى إذا أحضر البيان الحقّ أحدُ الباحثين إلى أحد العلماء فيقرأه ومن ثم يقول: "إنّ هذا المهديّ المزعوم ناصر محمد اليماني لمجنون، ومن ثم ينبذ البيان الحقّ للقرآن وراء ظهره ويقول لمن أحضره: "عن ابن عباس وعن ابن فرناس... : إنّ المهديّ لا يقول أنّه المهديّ بل الناس يقولون أنّه المهديّ، فهذا كذاب أشر". وإذا كان هذا الباحث ثورٌ أغر فيقول: "صدقت أيها الشيخ الفاضل فلن نتّبعه ولن نصدقه". برغم أنّ شيخه لا يعلم من العلم شيئاً غير الأحاديث التي تخالف كتاب الله وسنة رسوله فأقنعه بها أنّي على ضلالٍ، ثم ينبذون القرآن وراء ظهورهم. ولكنّي أرد على الباحث عن الحقيقة وأقول له: قل لشيخك الفاضل هذا أنْ يتفضّل للحوار مشكوراً فيلجمني بالحقّ إن كان من الصادقين وفي عقر داري في موقعي (موقع الإمام ناصر محمد اليماني، منتديات البشرى الإسلامية). وأقسم بالله العظيم إنْ ألجمني بالقرآن فسوف أحكم على نفسي مُقدماً بأنّ عليّ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، وأما أن يُنبذ آيات القرآن المحكمات وراء ظهره ويقول عن ابن عباس وعن ابن فرناس فيأتيني بكل ما خالف لهذه الآيات المحكمات في شأن موضوع الحوار فذلك هو الكفر الأكبر؛ من كذّب بآيات القرآن المحكم في قلبه زيغ عن الحق، ومن أصدق من الله قيلاً؟ فبأي حديث بعده تؤمنون؟

    وليس معنى ذلك بأني لا أصدق حديثاً يُروى عن ابن عباس، وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين، فلن ولن أشتم أحداً من صحابة رسول الله، فلعله قد أسنده المنافقون لابن عباس أو غيره وهو بريء من روايته، وكل ما أُفتي به وأقول إنّ هذا حديث موضوع مُفترًى بلا شك أو ريب نظراً لتطبيق القاعدة القرآنية الحقّ لكشف الأحاديث المدسوسة، فتبيّن لي بأن هذا الحديث مُفترى ومن ثم آتي بالبرهان من القرآن على نفي هذا الحديث جملةً وتفصيلاً، فيرى الذي يريد الحقّ بأنّه حقٌّ بين هذا الحديث المُفترى وبين آية أو عدة آيات محكمات اختلافاً كثيراً بينهن وبين هذا الحديث المُفترى. فمن كان يراني على ضلالٍ يا معشر علماء الأمّة، فليتفضل للحوار مشكوراً.

    المهديّ المنتظَر القاهر بالعلم والسلطان من يخرس لسان الباطل بسلطان القرآن؛
    الناصر لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 68
    آخر مشاركة: 30-09-2023, 08:21 PM
  2. عاجــــــل.. المهديّ المنتظَر يعلن استمرار التناوش وكثرة الزلازل في البحر والبرّ بسبب اقتراب كوكب سقر النار ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-12-2016, 03:32 PM
  3. تذكيـر ببيانات سابقة للإمام المهدي الحَقّْ ناصر محمد اليماني عن نفي حدّ الرجم اليهودي المدسوس
    بواسطة عبدالله سفينة النجاة في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-07-2016, 11:07 PM
  4. تذكير ببيانات هامة سابقة لأهل اليمن خاصّة والناس عامّة
    بواسطة عبدالله سفينة النجاة في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-05-2016, 06:39 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •