بسم الله الرحمن الرحيم.. { قُلۡ أَرَءَیۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ ثُمَّ كَفَرۡتُم بِهِۦ مَنۡ أَضَلُّ مِمَّنۡ هُوَ فِی شِقَاقِۭ بَعِیدࣲ (٥٢) سَنُرِیهِمۡ ءَایَـٰتِنَا فِی ٱلۡـَٔافَاقِ وَفِیۤ أَنفُسِهِمۡ حَتَّىٰ یَتَبَیَّنَ لَهُمۡ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّۗ أَوَلَمۡ یَكۡفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ شَهِیدٌ (٥٣) أَلَاۤ إِنَّهُمۡ فِی مِرۡیَةࣲ مِّن لِّقَاۤءِ رَبِّهِمۡۗ أَلَاۤ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَیۡءࣲ مُّحِیطُۢ (٥٤) }[سُورَةُ فُصِّلَتۡ: ٥٢-٥٤].
سلام الله عليك يا إمامنا المهديّ؛ فكلامك في بياناتك وأخبارك (خاصة الغيبيّة منها) يدخلان العقل والقلب فيُعلنان التصديق ويُسبّحان الله على فضله بتكليم خليفته بوحي التفهيم (من الرّبِّ إلى قلب الخبير بالرحمن) لتزويده وإيانا (من خلاله) بأخبار حصريّة لم يطّلع عليها أحدٌ من العالمين، وينطقان بالحمد لله على اصطفائه لمن هو أهل ليكون آخر خلفاء الله ربّ العالمين.. فسبحانك ربّي والحمد والشكر لك على ما هديتنا إليه وجعلتنا من أنصار خليفتك إمامنا المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني، ومن المُصدِّقين، اللهمّ ثبتنا ولا تزغ قلوبنا فإنّك أرحم الراحمين.