الموضوع: قوارع العذاب من أكبرِ إلى أكبر

النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. افتراضي قوارع العذاب من أكبرِ إلى أكبر

    مابيان هذه الآية يا أحباب الرحمن
    قال الله تعالى: { جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ﴿١١﴾ } صدق الله العظيم [سورة ص]

  2. افتراضي

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جندية المهدي فهاته الآية اتت في كتير من البيانات و لكن سناتي لك ببعضها عساها تكن لك نورا و شكرا .
    اقتباس المشاركة :
    مقتبس من احد البيانات الامام :بتاريخ
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    05 - جمادى الأولى - 1442 هـ
    20 - 12 - 2020 مـ
    10:26 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    فبلّغوا بيان الدعاء، وهذا البيان، والتزموا تاريخ تنزيل البيان، فبلِّغوا بكل حيلة ووسيلة عالميّة، (وأقول عالميّة)، وكذلك عبر الواتساب للأصحاب، فأنقِذوا البشر من عذاب الله الواحد القهّار ومن أبى واستكبر وقال: "إن هو إلا مجرّد وباء وسوف ينقذنا منه معشر الأطباء" فمن ثم نرد على كل من لا يعقل بسبب الغباء وأفتيهم بالحق: "أن الجيش الأبيض المعتمدين عليهم في حرب الوباء معشر الأطباء مهزومون تصديقاً لقول الله تعالى: { جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ﴿١١﴾ } صدق الله العظيم [سورة ص]، وهزيمتهم من فيروس بعوضةٍ ما، تصديقاً لقول الله تعالى: { إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾ } صدق الله العظيم [سورة البقرة]". انتهى الاقتباس
    انتهى الاقتباس
    الرابط البيان أتركه لك تفضلي :
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=340669



  3. افتراضي

    مقتبس من احد البيانات الامام:

    اقتباس المشاركة :
    مقتبس من احد البيانات الامام بتاريخ
    الإمام ناصر محمد اليماني
    02 - 12 - 1430 هـ
    19 - 11 - 2009 مـ
    12:17 صــباحاً
    ـــــــــــــــــــــ

    (( فيا أحباب الله من عباده يا من يحبّون الله أشدّ حُبّاً من حُبّهم لِرُسل الله ويحبّون أنبياء الله ورُسله محبّةً في الله ويحبّون عباد الله من أجل الله، يا من يحبّون في الله ويبغِضون في الله يا أحباب الله إنّي المهديّ المنتظَر الحَقّ من ربّكم سألتكُم بالله العظيم الغفور الودود كيف تستطيعون أن تهنأوا بالنعيم والحور العين وقد أخبرتكُم ما يقوله الرحمن في نفسه بسبب المُعرضين عن دعوة الرُّسل من ربّ العالمين، فأنكر كثيرٌ من عباد الله كلمة التوحيد، وقال الله تعالى: {ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ﴿١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴿٢﴾ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوا وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ ﴿٣﴾ وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَـٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴿٤﴾ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَـٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴿٥﴾ وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ ﴿٦﴾ مَا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ ﴿٧﴾ أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي ۖ بَل لَّمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴿٨﴾ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ﴿٩﴾ أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖفَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ ﴿١٠﴾ جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ﴿١١﴾ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ ﴿١٢﴾ وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ ۚ أُولَـٰئِكَ الْأَحْزَابُ ﴿١٣﴾ إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ ﴿١٤﴾ وَمَا يَنظُرُ هَـٰؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ ﴿١٥﴾ وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [ص].

    ثم يهلكهم الله بسبب إعراضهم عن الدعوة إلى عبادة الله وحده لا شريك له ثم تأخذهم الصيحة بالحقِّ من غير ظلمٍ من ربّهم ورغم ذلك يقول في نفسه: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم. فكيف تريدونني أن أهنأ بالخلافة؟ فأفًّ لها فلن أقبلها حتى يحقّق الله لي النعيم الأعظم منها فيكون الله راضياً في نفسه لا مُتحسّراً على عباده الذين ظلموا أنفسهم. ))
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=6438
    انتهى الاقتباس



  4. افتراضي

    سبحانه و تعالى عما يصفون.
    السلام عليكم و رحمة الله و براكته و نعيم رضوانه.

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    مابيان هذه الآية يا أحباب الرحمن
    قال الله تعالى: { جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ﴿١١﴾ } صدق الله العظيم [سورة ص]
    انتهى الاقتباس
    الرابط:
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=372770

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (( اقتباس من بيان الإمام ناصر محمد اليماني خليفة الله على العالمين ))


    20 - 10 - 2013 مـ


    (( وأمّا قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه فهم كذلك يفعلون حتى إذا فازوا بأعلى وأقرب درجةٍ إلى ذات الربّ فلن يرضوا بها حتى يرضى، ألا والله الذي لا إله غيره لن يرضيهم ربّهم بملكوته جميعاً حتى يرضى، أولئك قدَروا ربّهم حقّ قدره فعرفوه حقّ معرفته بأنّه حقّاً هو أرحم الراحمين، وصدّقوا بفتوى الله عن حاله في نفسه بعد أن ينتقم من المكذِّبين بأنبيائه وأوليائه حتى إذا أهلك الله أعداءهم فإذا أعداؤهم لم يعودوا أعداءً لهم ولا لربّهم! ويتمنون لو أنّهم صدّقوا وآمنوا بربّهم واتَّبعوا رسله وعبدوا الله وحده لا شريك له، حتى إذا علم الله بقول عباده النّادمين الموحدين يقول كلٌّ منهم: {{يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾}} [الزمر]، وهذه حسرةُ ندمٍ شديدٍ! ومن ثمّ تحلّ حسرة التأسف عليهم في نفس ربّهم فيقول: {{{{{ يَاحَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ( 31 ) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ(32)}}}}} صدق الله العظيم [يس]. ))


    (( فاصبروا وصابروا ورابطوا في الدعوة إلى سبيل الله على بصيرةٍ من ربّكم واعلموا أنّ الدعوة إلى الحقّ في بادئ الأمر كان غريباً على النّاس لدرجة العجب الشديد، وقال الله تعالى: {ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ (1) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ (2) كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوْا وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (3) وَعَجِبُوا أَن جَاءهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ (4) أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6) مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ (7) أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (8) أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ (9) أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ (10) جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ (11) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ (12) وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الأَيْكَةِ أُوْلَئِكَ الْأَحْزَابُ (13) إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ (14) وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاء إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ (15) وَقَالُوا رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسَابِ (16)} صدق الله العظيم [ص]. ))
    الرابط:
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=120672

  6. افتراضي

    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    فبلّغوا بيان الدعاء، وهذا البيان، والتزموا تاريخ تنزيل البيان، فبلِّغوا بكل حيلة ووسيلة عالميّة، (وأقول عالميّة)، وكذلك عبر الواتساب للأصحاب، فأنقِذوا البشر من عذاب الله الواحد القهّار ومن أبى واستكبر وقال: "إن هو إلا مجرّد وباء وسوف ينقذنا منه معشر الأطباء" فمن ثم نرد على كل من لا يعقل بسبب الغباء وأفتيهم بالحق: "أن الجيش الأبيض المعتمدين عليهم في حرب الوباء معشر الأطباء مهزومون تصديقاً لقول الله تعالى: { جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ﴿١١﴾ } صدق الله العظيم [سورة ص]، وهزيمتهم من فيروس بعوضةٍ ما، تصديقاً لقول الله تعالى: { إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾ } صدق الله العظيم [سورة البقرة]".

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    إنذارُ أخيرٌ واقترب شرٌّ مستطيرٌ، فاعتبروا يا أولي الأبصار..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    05 - جمادى الأولى - 1442 هـ
    20 - 12 - 2020 مـ
    10:26 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    ___ ۩ رابط مصدر الموضوع ۩ ___
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?t=41495

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=340669

    _____ ۩ روابط الترجمات ۩ ____
    English
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=340707

    فارسى
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=340715

    Français
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=340866

  7. افتراضي

    ===============

    اقتباس المشاركة 4418 من موضوع المهدي المُنتظر يُبيّن للمُسلمين سرّ الأحرف في القُرآن العظيم..


    - 4 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    01 - ربيع الثاني - 1430 هـ
    28 - 03 - 2009 مـ
    09:51 مساءً
    ـــــــــــــــــــــ



    إلى نسيم، إنّي أُحذّرك من الصدِّ عن الصراط المستقيم ..

    بسم الله الرّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على النّبيّ الأُمّيِّ وآله الطيّبين والتّابعين للحقِّ إلى يوم الدين..
    ويا نسيم الذي يزعم أنّه العابد لله وحده لا شريك له ومن ثمّ يصدّ عن البيان الحقّ لآياته، فبئس ما يأمرك به إيمانك ولا دخل لك بأنصاريّ والعنترة عليهم بغير الحقّ فهم لا ينطقون إلا بما أُفتيهم بالحقّ كما أرجو ذلك منهم، وحاورني أنا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بعلمٍ وسُلطانٍ حتى يتبيّن لك الحقّ وتُسلم تسليماً أو تنكر بيان ناصر محمد اليماني وتأتي بعلمٍ أهدى مما آتاني الله وأصدقُ قيلاً، فإن لم تفعل ولن تفعل فاتّقِ الله ولا تُصدّ عن الحقّ صدوداً، وأقسمُ بالله إنّي أرى أنه يسوءُك مَنْ صدّقني، وأمّا من كذّبني فأراك تتّخذه خليلاً كمثل (ماريا) التي كذّبت بحقائق آيات ربِّها واستكبرت عن الحقّ استكباراً ومن ثمّ أعجبك قولها بالتكذيب والإعراض عن الحقّ، وأفتيت يا عابد الله نسيم بن عبد الهادي أنّ ماريا على هُدًى من ربّها، ويا عابد وهذه فتواك في شأن ماريا:
    اقتباس المشاركة :
    ثم يا ماريا أنا معك في كل شيء ولا تظن أننا جاهلون أو أبادي الرئي بل أتحدى من له علم فسلطه في هلكة الدين فصبرا جميل ولا تفري نحتاجك هنا لسماع ما يلفظه قولنا فانت ممن هداهم الله
    انتهى الاقتباس
    انتهى الاقتباس من بيانك وعلمنا ما تقصدُ بقولك لها: فلا تظنّي أنا جاهلون أي: لا تظنّي أننا صدقنا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بل نحن معك في كلّ شيء، بمعنى أنّك مُكذِّب كما هي! فبِئس المرأة بين نساء العالمين وبِئس من كانوا أمثالها، وقد كرّمناها بردٍ مُفصّلٍ وكنّا نريدهُ خيراً لها ولكنّها ظلمت نفسها ظُلماً عظيماً وصار بيان الإمام المهديّ حُجّة الله عليها فيعذبها الله عذاباً نُكراً إلا أن تتوب إلى الله متاباً فإنّ ربّي غفورٌ رحيمٌ. وما أشبه حديثك لها كحديث هؤلاء في القرآن العظيم: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّـهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ ﴿٨﴾ يُخَادِعُونَ اللَّـهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴿٩﴾ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّـهُ مَرَضًا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ ﴿١٠﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ ﴿١١﴾ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ ﴿١٢﴾ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ ۗ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَـٰكِن لَّا يَعْلَمُونَ ﴿١٣﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ﴿١٤﴾ اللَّـهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿١٥﴾ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ويا عابد الله لا تكن منافقاً، فإمّا أن تكون من أنصاري أو تحاورني بعلمٍ أهدى ممّا آتاني الله إن كنت من الصادقين، وبالنسبة للحرف (ن) والقلم وما يسطرون من آيات القرآن العظيم فسبقت فتوانا بالحقّ أنّ الله أقسم لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: {ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ﴿١﴾ مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [القلم].

    فأما البيان الحقّ: {ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} فأقسم الله بحرف من اسم المهديّ المنتظَر (ن)، وأما قوله: {وَمَا يَسْطُرُونَ} فذلك ما يسطره كتَبة الوحي من آيات القرآن العظيم المُنزّل على محمدٍ النبيّ الأُميّ صلّى الله عليه وآله وسلّم، بمعنى أنّ الله أقسم بحرفٍ من اسم الإمام المهديّ والقرآن العظيم وجواب القسم: {مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ}؛ أي ما أنت يا محمد رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - بنعمة ربّك بمجنون إلى قول الله تعالى: {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ﴿٥﴾ بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ ﴿٦﴾} [القلم].

    ومن ثمّ أقسم الله بحرفٍ آخر من اسم الإمام المهديّ ناصر ورمز له بالحرف (ص) والقرآن ذي الذّكر أنّه سوف يظهره الله ببأسٍ شديدٍ من لدنه في زمنٍ يكون فيه الذين كفروا في عزّةٍ وشقاق والمسلمون مُستضعفون كما هو حالهم في عصر دعوة المهديّ المنتظَر للحوار من قبل الظهور، وقال الله تعالى: {ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ﴿١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴿٢﴾ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوا وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ ﴿٣﴾ وَعَجِبُوا أَن جَاءَهُم مُّنذِرٌ مِّنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَـٰذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ ﴿٤﴾ أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَـٰهًا وَاحِدًا ۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ ﴿٥﴾ وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَىٰ آلِهَتِكُمْ ۖ إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ ﴿٦﴾ مَا سَمِعْنَا بِهَـٰذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَـٰذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ ﴿٧﴾ أَأُنزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِن بَيْنِنَا ۚ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّن ذِكْرِي ۖ بَل لَّمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ ﴿٨﴾ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ ﴿٩﴾ أَمْ لَهُم مُّلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ ﴿١٠﴾ جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ﴿١١﴾ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ ﴿١٢﴾ وَثَمُودُ وَقَوْمُ لُوطٍ وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ ۚ أُولَـٰئِكَ الْأَحْزَابُ ﴿١٣﴾ إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ ﴿١٤﴾ وَمَا يَنظُرُ هَـٰؤُلَاءِ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [ص].

    ويا من يقول أنّه عابدٌ الله والباحثون عن الحقّ، إنّما الحرف حرف وليس كلمة فيتبيّن لك معناها، وإنّما الحرف رمز لاسم أحد خُلفاء الله من الأسماء التي علّمها الله لخليفته آدم في الكتاب. ولربّما يودّ عابد الله نسيم أن يُقاطعني فيقول: "وما يُدريك أنّ (ن) أحد رموز الاسم ناصر وما يُدريك أن (ص) أحد رموز الاسم ناصر؟ فإذا كانت الأحرف ترمز لأسماء خلفاء الله من الأنبياء والأئمة كما تقول فنستطيع أن نُجادلك ونقول يجوز أن يكون الحرف (ن) رمزاً لاسم نبيّ الله نوح ويجوز أن يكون الحرف (ص) رمزاً للنبيّ صالح، وما يدريك أنّ المقصود بالرمز (ن) يرمز للاسم ناصر وما يدريك أنّ الرمز (ص) كذلك يرمز للاسم ناصر؟" ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول له: إنّ الله لم يعِد عبده ورسوله أنّه سوف يعزّ دينه ببعث الخليفة نبيّ الله نوحٍ أو ببعث الخليفة نبيّ الله صالح بل ببعث خليفة الله (ن) ولذلك قال الله تعالى: {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ﴿٥﴾}، وكذلك سوف تعلم أنّ القسم المعطوف على (ن) بقول الله تعالى: {وَمَا يَسْطُرُونَ} أي الكتاب المسطور وهو القرآن العظيم وبيّن الله ذلك في قسَم آخر بأحد حروف اسم خليفة الله ناصر وهو الحرف (ص) في قول الله تعالى: {ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ﴿١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم [ص].

    بل حتى جعل الله اسم السورة (ص) وهو رمز الاسم ناصر، ومثلها كما سورة محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم، أو سورة لقمان، على كُلّ حالٍ فتدبّر الحقّ من ربّك: {ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ﴿١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴿٢﴾} صدق الله العظيم. وهنا وعدٌ من الله ليعزّ الله (ص) والقرآن ذي الذِّكر فيظهرهُ ودعوته بالبيان الحقّ للقرآن ذي الذّكر على الذين كفروا في زمن هم فيه في عزّة وشقاقٍ لدين الله بِاسم الإرهاب، ومن ثمّ يبعث الله خليفته (ص) الذي يُحاجّ الناس بالقرآن ذي الذّكر للعالمين حتى إذا أعرضوا عنه أظهره الله ببأسٍ شديدٍ من لدنه ويتبيّن لك كيفية ظهوره من خلال قول الله تعالى: {ص ۚ وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ ﴿١﴾ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ﴿٢﴾ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ فَنَادَوا وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [ص].

    بمعنى أنّه سوف يهلك المُكذّبين فيتمّ الله بعبده نوره على العالمين ولو كره المجرمون ظهوره، ولذلك أمر الله (ص) أن ينتظر لآية التصديق بعذابٍ يشمل الناس جميعاً إلا من رحم ربّي، ومن ثمّ يؤمنون بالحقّ من ربّهم ويتضرّع المسلمون والناس أجمعون إلى ربّهم أن يكشف عنهم العذاب ومن ثمّ يكشف الله عنهم العذاب بسبب الدعاء، ويعود العائدون إلى الكفر مرةً أخرى بالسّاعة وهي البطشة الكُبرى كما وقد وعد الله (حم) وهما حرفين من الاسم (محمد) {حم ﴿١﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾} [الدخان]، وهو القرآن العظيم وجواب القسمُ: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴿٣﴾ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴿٤﴾ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    ومن ثمّ بيّن آية العذاب الأليم في الليلة القدريّة التي فيها يُفرَق كُل أمرٍ حكيمٍ وأحداث عُظمى، تصديقاً لقول الله تعالى: {حم ﴿١﴾ وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ ۚ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ ﴿٣﴾ فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ ﴿٤﴾ أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا ۚ إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ﴿٥﴾ رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿٦﴾ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ ﴿٧﴾ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ﴿٨﴾ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ ﴿٩﴾ فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ ۖ هَـٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا ۚ إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وكذلك رأيت ضيفاً جديداً لدينا يفتي في شأن الأحرف بأوّل بعض السور وسبق وأن فصَّلنا ذلك تفصيلاً، وأفتينا أنّها رموزٌ لأنبياء وصدّيقين وخلفاء وضربنا على ذلك مثل في الأحرف في أول سورة مريم، {كهيعص ﴿١﴾}:
    فأمّا الرمز ( ك ) فأنه يرمز لاسم نبيّ الله زكـريا عليه السلام.
    وأما الرمز ( هـ ) فإنه يرمز لاسم نبيّ الله هـارون أخو مريم عليه السلام.
    وأما الرمز ( ي ) فإنهُ يرمز لاسم يـحيى بن زكريا عليه الصلاة والسلام.
    وأما الرمز ( ع ) فإنه يرمز لاسم عـيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام.

    وأما الحرف (ص) فهو يختصّ بالصدّيقة مريم وأُخذ الرمز لها من اسم الـصـدّيقة كما سمّاها الله في قوله تعالى: {وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ} [المائدة:75]، والحكمة أنّه لم يأخذ لها الرمز من الاسم مريم؛ بل من حرف اسم الصفة وذلك لأنّها ليست نبيّة ولا خليفة، وكذلك بَيَّنَّا أنّ الرموز للأسماء تؤخذ من أي حرفٍ للاسم الأول سواء من أوّله أو من وسطه، أهمّ شيء أنّ الرمز لا ينبغي له أن يتجاوز إلى اسم الأب بل أي حرفٍ من أحرف الاسم الأول.

    ويا نسيم لقد أقام الله عليك الحُجّة ببعث الإمام المهديّ الذي يُحاجّك بالقرآن ذي الذّكر، فمن يصرف عنك عذاب الله إن كنت من الصادقين؟ وأعلم أنّك تريد أن تقاطعني فتقول: "يا ناصر محمد اليماني إنّ نسيم عبد الهادي لا يصُدّ عن البيان الحقّ لآيات الله وإنّي أعبدُ الله، أفلا ترى أنّ معظم بياني دُعاء لربّي؟" ومن ثمّ أردّ عليك يا نسيم عبد الهادي وأقول لك: أقسمُ بربّ العالمين لا يهديك الله إلى الحقّ ما لم تُرِد الحقّ، وإنّي أراك تزداد سروراً فترضى على الذين يكذّبون ناصر محمد اليماني فتتّخذه خليلاً وتحقد وتنقمُ ممن صدّقوا بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولو يظهرك الله على أنصاري فلن ترقب فيهم إلاًّ ولا ذمّة، ولو استطعت أن تطحنهم فتجعلهم كمثل تونة الأسماك في العلب لفعلت ولما خِفت الله شيئاً، أفلا تخَف الله وليّهم ومولاهم الذي يحول بينكم وبينهم ويدافع عن الصادقين منهم بالحقّ من ربّهم كما يُدافع عن الإمام المهديّ المنتظَر؟ ومن يتوكّلُ على الله فهو حسبه وكافيه.

    وأقسم ُ بربّ العالمين إنّك لا تعبد الله وحده لا شريك له، ولربّما تودّ أن تُقاطعني فتقول: "وما يدريك يا ناصر محمد اليماني أنّي لا أعبدُ الله؟ ألم أسمِّ نفسي عابد الله أم إنّك شققت صدري واطّلعت على ما في قلبي؟". ومن ثمّ أردّ عليك بالحقّ وأقول أنّي لا أحتاج لشقّ صدرك ولو شققتُه لما وجدتُ إلا قطعةً خبيثةً إذا فسدت فسد الجسد كُلّه بل أنّي أرى ما في قلبك من خلال بيانك، وأقسمُ بالله الواحد القهّار الذي يدرك الأبصار ولا تدركه الأبصار أنّه يسرّك من كذّب ناصر محمد اليماني وتنقم ممن صدَّقوه، أليس هذا دليلاً كافياً لما في قلبك؟ وسوف آتيك به من خلال بياناتك فانظر لفتواك في ماريا:
    اقتباس المشاركة :
    ثم يا ماريا أنا معك في كل شيئ ولا تضن أننا جاهلون أو أبادي الرئي بل أتحدي من له علم فسلطه في هلكة الدين فصبرا جميل ولا تفري نحتاجك هنا لسماع ما يلفضه قولنا فانت ممن هداهم الله
    انتهى الاقتباس
    والله أعلم.. أفلا ترى فتواك أنّ ماريا من الذين هداهم الله؟! ومن خلال ذلك يتبيّن للجاهل (فما بالك بالمهديّ المنتظَر؟) إنّك شيطان أشِر تصدّ عن البيان الحقّ للذِّكر، وأقسمُ بالله الواحد القهّار إن لم تكف عن الصدّ للبيان الحقّ للذِّكر لتهلكنّ بكوكب سقر ليلة يسبق الليل النّهار فلن تجد لك من دون الله وليَّاً ولا ناصراً لك من دون الله الواحد القهّار أو يمسخك قبل ذلك إلى خنزير فيجعلك عبرةً لمن يعتبر، وأنا الإمام المهديّ أحذّرك تحذيراً كبيراً، فتنازل عن الكِبر ولا تصدّ عن المهديّ المنتظَر الذي يحاجج الناس بالذِّكر حجّة الله على البشر فلا تنقم ممّن صدّقوا بشأني، فانظر لفتواك وتخويفك لمحمد العربي بغير الحقّ ظُلماً وزوراً وتقول:
    اقتباس المشاركة :
    يا أخي محمد العربي اتقِ الله في ما تقول واتقِ يوما يخر عليك السقف من فوق رأسك أو أن يخسف الله بك الأرض من تحت رجلك وأنت لا تعلم ولا تشعر أو أن يرسل عليك صاعقة من السماء فتصبح خاوياً وجثة هامدة كالصريم وعبرة لمن لمن كان يخاف يوم العقيم ولا تتجاوز الحدود
    انتهى الاقتباس
    أفلا ترى أنّك تنقمُ على من صدّقني وترضى على من كذّبني وتتّخذه خليلاً؟

    وأقسمُ بالله العظيم البرّ الرحيم أنّ محمداً العربي لمن الآمنين، وإنّك أنت لمن المُعذَّبين فتصير جُثةً هالكةً محروقةً سوداء كعصفٍ مأكولٍ من العذاب الأليم إلا أن تتوب قبل ذلك فإنّ ربّي غفورٌ رحيمٌ، وأحذّرك ذكر أنصاري بسوء وقد حاورتني كثيراً بأسماءٍ مُختلفةٍ وأرى أنّ البيان الحقّ للذِّكر لن يزيدك إلا رجساً إلى رجسك، وبما أنّي أعلمُ علم اليقين أنّي الإمام المهديّ الحقّ من ربّ العالمين ومن تَبِعَنى على صراطٍ مُستقيمٍ فإنّي أدعوك للمُباهلة وأعلمُ أنّك لن تفعل ولن تتجرَّأ لأنّك تخشى أن يكون ناصر محمد اليماني هو الإمام المهديّ الحقّ من ربّ العالمين، وبرغم أنّك تخشى ذلك فلم تتّقِ الله بعدم الصدّ عن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، فأين تقواك يا من تدّعي أنّك تعبد الله وحده لا شريك له؟ ألم ترَ بأنّ الإمام ناصر محمد اليماني يدعو الناس لعبادة الله وحده لا شريك له وأنّه يُحذّر الناس أن لا يدعوا مع الله أحداً وأن يستمسكوا بكتاب الله وسُّنة رسوله الحقّ وأن يكفروا بما خالف لآيات أمّ الكتاب من أحاديث السُّنة؟ لأنّ ما خالف لمحكم القرآن من الأحاديث السُنّية جاء من عند غير الله أي من عند شياطين الجنّ والإنس، وتجد الإمام ناصر محمد اليماني يدافع عن كتاب الله وسنّة ورسوله الحقّ ولا يفرّق بين الله ورسوله فيفرّق بين كتاب الله وسُّنة رسوله الحقّ فيُكذِّب بما خالف لكتاب الله وسُّنة رسوله الحقّ، فكيف لا ينصرني الله نصراً عزيزاً مُقتدراً وأنا أعلمُ أنيّ لا أخادع الله والذين آمنوا وأدَّعي الإيمان وأبطن الكفر والمكر؟ بل حنيفاً مسلماً قلباً وقالباً وما أنا من المشركين، فإن كنت تراني على الباطل وأنت على الحقّ فتقدّم للمُباهلة إن كنت من الصادقين، وإنّي والله لا أدعو للمُباهلة إلا من شككتُ في جنسيّتهم وأنت منهم يا نسيم بن عبد الهادي أو أنّ فيك مسّ شيطانٍ رجيمٍ جعل الله له عليك سُلطاناً فيَؤُزّك أزّاً لتصُدّ عن الحقّ صدوداً كبيراً فترضى عمَّن كذَّبني وتسخط عمَّن اتَّبعني، ومن ثمّ تُغالطنا بالقول الحسن والدعاء ربّنا وربّنا وربّنا وتقول بلسانك ما ليس في قلبك ثمّ تضع السموم بين اللحم فتتبيّن لنا كلمات الكفر والصدّ عن الحقّ في بيانك المعسّل والمحفوف بالسموم، وأقسمُ بالله العظيم لا يستجيب الله دعاءك شيئاً ما دُمت ترضى عمَّن كذَّبني وأعرض عن دعوتي ولم يتّبعني وتنقم ممن آمن بالحقّ وصدّق به كأمثال طلال المكرم ومحمد العربي جميعهم من المكرّمين بدرجاتٍ متفاوتةٍ - ولكُلٍّ درجاتٍ ممّا عملوا - وتنقم منهم ومن ثمّ تزعم أنّك عابد الله، فإن كنت حقاً تعبد الله فلماذا تصدّ عن دعوة ناصر محمد اليماني الذي يدعو الناس أن يعبدوا الله ولا يشركوا به شيئاً؟ لماذا يا نسيم بن عبد الهادي لماذا؟ وعليك أن تعلم علم اليقين أنّ غيرة الإمام المهديّ على أنصاره أعظمُ من غيرة آبائهم وأمهاتهم عليهم ولذلك فاحذرْ مكري بدعوة عليك لا تُردّ، ولم أدعُ عليك بعدُ لعلك تتذكّر أو تخشى.

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    العدو اللدود لليهود الذين يصدّون عن الحقّ؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ___________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  8. افتراضي

    بارك الله بكم يا أحباب النعيم الأعظم فهمت المقصود بها أطباء هذا العصر الذين أخفوا الحقائق عن العالمين بقارعة العذاب كورونا وقريب موعد انهزامهم بكيد من الله متين كما بين لنا خليفة الله عليه الصلاة والسلام بهذا
    البيان


    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 340604 من موضوع إنذارُ أخيرٌ واقترب شرٌّ مستطيرٌ، فاعتبروا يا أولي الأبصار ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    05 - جمادى الأولى - 1442 هـ
    20 - 12 - 2020 مـ
    10:26 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    ________



    إنذارٌ أخيرٌ واقترب شرٌّ مستطيرٌ، فاعتبروا يا أولي الأبصار ..


    بسم الله الواحد القهّار فاطر السماوات والأرض العزيز الجبّار المُنتقم، ورجوت من الله بحق لا إله إلا هو الحق الذي المغضوب عليهم له كارهون، وبحق رحمته التي كتب على نفسه والمغضوب عليهم من رحمته يائسون، وبحق عظيم نعيم رضوان نفسه والمغضوب عليهم كرهوا رضوان الله، أن يحكم بيني وبين كل أفّاكٍ أثيمٍ يصد عن الصراط المستقيم كأمثال الداعي إلى الشرك بالله (محمد عيسى داوود) وأن لعنة الله على الكاذبين، اللهم إنك تعلَم الكاذبين الصادّين عن الحق من ربهم وتعلمَنّ الصادقين، اللهم إنك تحكُم بين عبادك في ما كانوا فيه يختلفون فاحكم بيني وبين كافّة شياطين الجن والإنس ووعدك الحق وأنت أسرع الحاسبين، اللهم إنه لا أمل في المغضوب عليهم أن يهتدوا تصديقاً لفتواك في محكم كتابك القرآن العظيم، وقال الله:
    أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾} صدق الله العظيم [سورة البقرة].

    ويا سبحان الله العظيم، فهل تظن يا محمد عيسى داوود أنك سوف تحلِف لله كما تحلف للمؤمنين فيُصَدِّقك الله وهو يعلم بما في نفسك وأمثالك؟! وقال الله تعالى:
    {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ ۖ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ ۚ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ ‎﴿١٨﴾‏ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ‎﴿١٩﴾}
    صدق الله العظيم [سورة المجادلة].

    ويا محمد عيسى داوود وأولياؤه من الشياطين، إن ظنّكم بالله أنه لا يعلم بما في أنفسكم قد أرداكم كونكم تظنون يا معشر الشياطين أن الله لا يعلم بما كنتم تعملون، وفتنكم الله برقيبٍ وعتيدٍ فقلتم: "لو كان يعلم الله ما نعمله لَما أرسل رقيب وعتيد يكتبون الأعمال". ولذلك ظننتم أن الله لا يعلم ما تعملون، ولذلك تعتمدون على حلف اليمين الكَذِب للمؤمنين، وتحلفون كذلك لله بالله سبحانه! ثم يختِم الله على أفواهكم فتشهد عليكم كافة حواسكم وأطرافكم. تصديقاً لقول الله تعالى: { وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّـهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَن يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَـٰكِن ظَنَنتُمْ أَنَّ اللَّـهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِّمَّا تَعْمَلُونَ ﴿٢٢﴾ وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ الْخَاسِرِينَ ﴿٢٣﴾ } صدق الله العظيم [سورة فصلت]. فلا ولن تجد لك من دون الله من وليٍّ ولا نصيرٍ مِن بطش الله العزيز الجبّار، وسوف يحكُم الله بيني وبينك بالحق الذي يعلم أيّنا الكاذب وأيّنا كان من الصادقين، ولله الأمر من قِبل ومن بعد وهو خير الفاصلين.

    ويا عباد الله إنما بعث الله عبده وخليفته المهديّ ناصر محمد اليماني لينقذكم من فتنةِ المغضوب عليهم؛ ويُعلِّمكم بمكرِ المغضوب عليهم، وينقذ الضالين الذين لو علموا سبيل الرُشد من ربهم لاتّخذوه سبيلاً ولَما أخذتهم العزة بالإثم ويسلموا تسليماً.

    وعلى كل حالٍ ما الإمام المهدي ناصر محمد إلا بشرٌ مثلكم ليس لي من الأمر شيءٌ لإنقاذ المُعرضين عن دعوتي من الضالين عن صراط ربّي وربّكم؛ بل لِمن شاء منكم أن يستقيم فاعلموا أن ربي على صراطٍ مستقيمٍ إن كنتم تعبدون الله وحده فلا تدعوا مع الله أحداً، وأُشهد الله عليكم وكفى بالله شهيداً فلا وسيط في الدعاء بين العبد والله رب العالمين؛ بل ادعوه مباشرةً وما كان من الغائبين سبحانه لا يسمع دعاءكم؛ بل هو معكم بسمعه وبصره ويعلم ما توسوس به أنفسكم من غير تكَلُّمٍ ويعلم ما تُكلِّم به ألسنتكم ويعلم نوايا أعمالكم، ذلكم الله ربي و ربكم الحق أرحم الراحمين فلا ينبغي لعبدٍ في ملكوت الله أجمعين أن يكون أرحم بالعبيد من الله الربِّ المعبود، ذلكم الله أرحم الراحمين فأيّاه فاعبدوه، ولا تدعوا مع الله أحداً من عبيده ولا يشرك في حكمه أحداً من الأنبياء والأولياء والصدّيقين والشهداء والصالحين، فصدّقوا فتوى الله إلى عباده في محكم كتاب الله القرآن العظيم.

    وحتى لا تكون لكم الحُجة على الله لئن اشركتم به جعل فتوى نفي شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود نفياً قطعيّ الدلالة في الآيات المُحكمات التي جعلهنّ الله هُنّ أمّ الكتاب لنفي عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الرب المعبود، كون الله لا يغفر أن يُشرَك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء، ومن أشرك بالله فقد ظلم نفسه ظلماً عظيماً ولن يجد له من دون الله ولياً من الصالحين ينفعه ولا نبياً يشفع له عند ربه، ذلكم الناموس الحق في الكتاب في كلِّ زمانٍ ومكانٍ في كافّة ذِكر أنبياء الله الذين جاءوا به أجمعين من أوّلهم إلى خاتمهم مُحمد رسول الله بالقرآن العظيم؛ كتاب الله الواحد ذِكركم وذِكر من كان قبلكم على مختلف ألسنتهم ترجمَه الله إلى قرآنٍ عربيٍّ مُبينٍ وحفظه الله من التحريف من التلاعب بألفاظه؛ كتابٍ واحدٍ موحدٍ لكافّة العالمين من الثقَلَين الإنس والجن، والحكمة من أن الله جعل القرآن رسالة شاملة للإنس والجن كون الله كان يبعث رسلاً من الجن والإنس إلى الجن والإنس؛ ورسل الجِن من الجن، ورسل الإنس من الإنس، ليقصّون عليهم آيات ربّهم ويدعونهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له وينذرونهم يوم لقاء ربهم؛ يوم يقوم الناس لربِّ العالمين تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴿١٣٠﴾ ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ﴿١٣١﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنعام].

    وحتى ولو يرسل الله من الملائكة المقربين رسولاً من الله إلي البشر إذاً لجعله بشراً سويّاً كمثل البشر، وكذلك لَلَبَس عليه ما يلبسون من الملابس التي تستر عوراتهم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلًا وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ ﴿٩﴾ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿١٠﴾ قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ﴿١١﴾ قُل لِّمَن مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ قُل لِّلَّـهِ ۚ كَتَبَ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ۚ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ ۚ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ۚ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ﴿١٣﴾ قُلْ أَغَيْرَ اللَّـهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ ۗ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ ۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٤﴾ قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿١٥﴾ مَّن يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْمُبِينُ ﴿١٦﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنعام].

    وبما أن خاتم رسل الله بالكتاب من المُرسَلين ومن النبيّين هو خاتم النبيّين والمُرسَلين مُحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليماً، ولذلك جعل الله هذا القرآن العظيم رسالة الله إلى الثقَلَين (الإنس والجن أجمعين)، وجعل محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خاتم المُرسَلين والأنبياء أجمعين. تصديقاً لفتوى الله في مُحكم كتابه في قول الله تعالى:
    {
    مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ۗ وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴿٤٠﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأحزاب]، وبما أن القرآن فيه ذِكر ما جاء في كتبِ الأوّلين مِن قبله مِن الرُسل تصديقاً لقول الله تعالى: { أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنبياء]، وهذا يعني أنه لا رسالة من الله من بعد القرآن، إذاً فبالعقل والمنطق فلا بد أن يحفظ الله لفظ القرآن العظيم من التحريف والتزييف رغم أنف الإنس والجن، تصديقاً لقول الله تعالى: { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ ﴿١٠﴾ } صدق الله العظيم [سورة الحجر].

    وبما أن الله حرّم عقيدة شفاعة العبيد بين يدي الربِّ المعبود فأرسل الله رُسله من عبيده ليُحذِّروا عبيده من عقيدة بأن أحداً سيشفع لهم عند الله فينذرونهم لعلّهم يتّقون ويخافون من الله أن ليس لهم إلا رحمة الله أرحم الراحمين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴿٥١﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنعام]، وبما أن هذه الآية من آيات أمّ الكتاب، فإني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني أتحدى علماء العرب والعجم وعامتهم أجمعين أن يأتوا لها بتأويلٍ كونها من آيات أم الكتاب ظاهرهنّ كباطنهنّ؛ فلا يستطيع أحدٌ أن يقول أن لهُنّ تأويل غير ظاهرهنّ، فلا يزيغ عن اتّباع آيات أُمّ الكتاب المحكمات إلا مَن كان في قلبه زيغٌ عن الحق من ربه من الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مشركون، وكذلك من آيات أُمّ الكتاب المحكمات في نفس الفتوى من الله في قول الله تعالى: { اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ ۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴿٤﴾ } صدق الله العظيم [سورة السجدة]، وكذلك من آيات أُمّ الكتاب في نفس النفي القطعيّ لشفاعةِ أحدٍ من العبيد بين يدي الربّ المعبود لا للكافرين ولا للمؤمنين بالفتوى من الله في قول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿٢٥٤﴾ } صدق الله العظيم [سورة البقرة].

    كذلك أمركم الله أن لا تدعوا مع الله أحداً فتجعلونه وسيطاً بينكم وبين الله ربّكم أرحم الراحمين كون الله حاضراً معكم بسمعه وعلمه وبصره؛ يسمعكم ويراكم ويعلم متقلّبكم ومثواكم ويعلم بما في أنفسكم، فادعوه مباشرةً من غير وسيطٍ حتى لا يعذِّبكم إني لكم منه نذيرٌ مُبين. تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه في قول الله تعالى: { وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ﴿٦٠﴾ } صدق الله العظيم [سورة غافر]، فلا يعلم الله بأي كائنٍ حيٍ من العباد ولا الجماد ولا أيٍّ مِمّا خَلَق الله أنه سوف يتجرّأ لطلب الشفاعة للعبيد بين يدي الرب المعبود تصديقاً لقول الله تعالى: { وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّـهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـٰؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللَّـهِ ۚ قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّـهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿١٨﴾ وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ } صدق الله العظيم [سورة يونس].

    ولم يجعل الله العذاب الأدنى العالميّ ولا العذاب الأكبر في عصر بعث مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كونه شاهداً فقط على الأُمّة الوسط بأنه بلَّغهم بهذا القرآن العظيم ليبلِّغوه للعالمين كافة، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وإنما علينا البلاغ وعلى الله الحساب والعذاب في الدنيا والآخرة.

    وعلى كل حالٍ بما أن القرآن رسالة عالميّة وأعطى الله فرصةً طويلةً لتبليغه فلا بد من أن يُذيق الله العالمين من العذاب العالميّ الأدنى دون العذاب الأكبر لعلّهم يرجعون، ولم يُقدِّر الله العذاب العالمي الأدنى والأكبر في عصر من تنزَّل عليه الكتاب (مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم)؛ بل العذاب العالميّ الأدنى والأكبر هو في عصر بعث صاحب عِلم الكتاب الشاهد عليكم من بعد الله على صِدق هذا القرآن العظيم؛ ذلكم (خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني) فإذا أردتم أن تعلموا بالبشرى الكبرى ببعث خليفة الله وعبده المهديّ فسوف تجدوا الفتوى في محكم كتاب الله في قول الله تعالى:
    {
    وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّـهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾ } صدق الله العظيم [سورة الرعد]. ولم يبعثني الله نبياً ولا رسولاً بوحيٍ جديدٍ؛ بل جعل الله خبري في اسمي (ناصر مُحمدٍ) ومُتّبع خطوات مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخطوات كافة الأنبياء والمُرسَلين، فقبل أن يمكّنهم الله بعذابٍ أليمٍ فلا بُد أن تكون لهم دعوةٌ وصولةٌ وجولةٌ حتى يقيموا الحجة على المشركين بربِّ العالمين، حتى إذا كذَّبهم أقوامهم ومن آمن معهم فمن ثمّ يأتي نصر الله فيُهلِك أعداءهم فيستَخلِفهم في الأرض مِن بعدهم، تصديقاً لقول الله تعالى: { وَعَدَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿٥٥﴾ } صدق الله العظيم [سورة النور].

    وبما أني الإمام المهدي ناصر محمد اليماني مُتَّبِع مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّـهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّـهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿١٠٨﴾ } صدق الله العظيم [سورة يوسف]، فالسؤال الذي يطرح نفسه: فهل لا تريدون أن يبعث الله خليفته المهدي مُتّبع مُحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيدعو الناس بذات بصيرة محمدٍ رسول الله (القرآن العظيم) بوسيلة الدعوة العالمية ثمّ يُكذّبه المُكَذِّبون والمستكبرون في العالمين عبر الإنترنت العالمية؟ فمهما آتاهم من آيةٍ من محكم كتاب الله يعلمونها ويرون أنها الحق من ربهم فلن يتّبعوها؛ جميع المستكبرين سواء الكافرين أو المسلمين، كون الله يصرِف عن اتّباع مُحكم آيات أُمّ الكتاب كلِّ قلبٍ مُستكبرٍ، وحتى ولو تبيّن له آيات سبيل الرُشد فحتماً تأخذه العزّةُ بالإثم فلا يتخذونه سبيلاً وإن يروا سبيل الغيّ والباطل يتخذونه سبيلاً، فتعالوا نُنبّئكم يا معشر علماء الأمة لماذا صرف الله قلوبكم عن اتّباع داعي الحق من ربكم خليفة الله وعبده المهديّ ناصر مُحمدٍ؟ وذلك لأنه يقيم عليكم الحجة بالبرهان المبين من محكم القرآن الذي بين أيديكم فأثبت أنكم على ضلالٍ مُبين وننسِف كل ما اتّبعتم من افتراء على الله ورسوله نسفاً آلياً بمجرّدِ البيان الحق من القرآن مباشرةً فإذا كل باطلٍ مفترى على الله ورسوله يصبح زاهقاً، برغم أني لا أعلم بكثيرٍ مِمّا في كُتيّباتِكم ومؤلفاتِكم على الله من عند أنفسكم وما اتّبعتم من افتراء الذين من قبلكم، ولو لم نكن بدرايةٍ لِما في كُتيّباتِكم فلا يهمني ذلك شيئاً؛ فبمجرّد ما أجادلكم بآياتِ أُمّ الكتاب في كتاب الله القرآن العظيم؛ ألا وهُنّ المُحكمات البيّنات اللاتي ليس لهنّ تأويل ظاهرهُنّ كباطنهنّ؛ هُنّ أم الكتاب، فمِن فور البيان يتم نسف كل ما هو مفترًى على الله ورسوله آلياً في كافة كُتيّباتِكم نسفاً بالبرهان القطعيّ من محكم القرآن العظيم، ولكنكم تريدون مهدياً منتظراً ليس له دعوة وحوار من قبل التمكين والفتح المبين.

    ويا للعجب يا معشر العجم والعرب! فما من نبيٍ ولا إمامٍ إلا وله دعوة إلى الله من قبل أن يمكّنه الله بعذابٍ من عنده، فارجعوا لقصص كافة الأنبياء في الكتاب إن كنتم تعقلون، وكيف تريدون الله يعذّب عباده بدون سابق دعوة ونذيرٍ؟ أفلا تعقلون؟! ولكنكم تريدون مهدياً منتظراً يظهره الله في ليلة من قبل أن تكون له دعوةٌ عالميةٌ في عصر الحوار فتكذّبوه ولا يصدّقه إلا قليل، فمن ثمّ يغضب الله لكتابه على المعرضين والمكذّبين فيأذن الله بالحرب على المعرضين عن داعي الحق من ربهم بالتحذير بالعذاب الأدنى العالميّ، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٤١﴾ } صدق الله العظيم [سورة الروم]، كونها مُلئت الأرض جوراً وظلماً ومن العذاب الأدنى (بما تسمونها الكوارث الطبيعية)، طبَع الله على قلوبكم يا معشر المستكبرين المُلحدين؛ بل هي بسبب تناوش كوكب العذاب الذي يقترب شيئاً فشيئاً إلى أرضكم، وكل ما زاد اقترابه كل ما زاد عذاب التناوش فتتأثر الشمس والقمر والأرض من جراء كوكب العذاب البعيد، تصديقاً لقول الله تعالى: { وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ ﴿٥١﴾ وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّىٰ لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ﴿٥٢﴾ } صدق الله العظيم [سورة سبأ].

    وقد حذّرناكم منذ ستة عشر عامًا من قبل هذه التغيّرات المناخيّة المتزايدة؛ عامًا بعد عامٍ وفصّلناه من محكم القرآن تفصيلاً وحصرياً من القرآن العظيم، وأنه كوكب النار سقر، ولكنهم كفروا المؤمنين بالقرآن، وكذلك الضالّين الكافرين من شياطين البشر، والمُلحدين الضالّين، وما كان قولكم جميعاً إلا: "كوارث طبيعية بسبب الاحتباس الحراري"، فهل أنتم المُسَيطرون على الأرض وغلافها الجويّ إن كنتم صادقين؟! قاتلكم الله أنى تؤفَكون؛ بل بسبب اقتراب كوكب العذاب ترونه يوم الفتح الأكبر تأتيكم بغتةً، تصديقاً لقول الله تعالى:
    { خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ ۚ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَـٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأنبياء].

    وكذلك أرسل الله عليكم فيروسات الدّم؛ ذلكم عذاب ما في الصدور بما تسمونه فيروس كورونا، فوالله ثم والله ثم والله الذي لا إله غيره ولا نعبد سواه لا ولن يكشفه الله عنكم إلا بالدعاء الذي كتبناه لكم في:
    ( بيانٍ من قبل في تاريخ: 26 - رمضان - لعام 1441 هـ )
    (https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=329951)
    ثم ذكّرناكم به في بيانٍ كتبناه على مقربةٍ من هذا البيان قبل هذا وجعلنا خبره بالحق في عنوانه كما يلي: ( فيروس كورونا وإعلان معجزة الشفاء من غير لقاحٍ ولا دواء ..) انتهى.
    (
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=340109)

    وأُحمِّل الأنصار السابقين الأخيار المسؤولية الكاملة بتبليغه لكافّة مواقع القنوات الفضائية، وعبر تويتر العالميّة إلى كل دولة في العالمين، والفيسبوك، ومواقع العلماء والمُرشِدين الذين لا يخافون الله رب العالمين، فينذروا الناس أن ما يسمونه فيروس كورونا حقاً عذابٌ من ربِّ العالمين بسبب إعراض المسلمين والكافرين عن دعوة المدعو ناصر محمد اليماني إلى إتّباع مُحكَم كتاب الله القرآن العظيم وترْك ما يخالف لُمحكَم كتاب الله القرآن العظيم في كافة كُتيّبات ومؤلفات البشر من عند أنفسهم، فجميع ما جاء مخالفاً لمحكم كتاب الله القرآن العظيم باطلاً مُفترًى على الله ورسله أجمعين.

    وعَتَبي على الأنصار هو أن يشدّوا الهِمّة والعزيمة، فلا يهنوا بسبب تكذيب المُرجفين والصادّين والمستهزئين؛ بل نأمرهم بالنفير العام
    (بنشر هذا البيان)
    (ونشر بيانات ما يسمّونه فيروس كورونا)
    (
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?t=39341)
    (ونشر بيان معجزة الشفاء لِمَن صدّق وآمن)
    (
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=340109)
    (وتبليغ بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني)
    (
    https://albushra-islamia.org/forumdisplay.php?f=33)

    ولكن فليتم التركيز بشكلٍ مكثّفٍ لم يسبق له مثيلٌ؛ أمرٌ إلى كافّة الجيش الإلكترونيّ العالميّ بتبليغ البيان الذي جعلناه بعنوان كما يلي:
    ( فيروس كورونا وإعلان معجزة الشفاء من غير لقاحٍ ولا دواء ..) انتهى.
    (
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=340109)

    ويتم ترجمته بكافّة لغات العالم الرسميّة في كل دولة، وهي اللغة الرسمية لكل شعبٍ يتم ترجمة البيان فقط بلغة الشعب الرسميّة العامة وليس بحسب لهجاتهم في كل دولةٍ لإنقاذ البشريّة من عذابِ ما في الصدور بالتضرّع بذلك الدعاء غير منقوصٍ ويتضرّعوا به حتى تفيض أعينهم من الدمع خاشعةً قلوبهم، سواء المُصابين أو المُتعافين بسبب دعاء الله من قبل وهم يعلمون، أو الذين لم يُصابوا به بعد، فليعلموا علم اليقين أنه ليس مجرّد وباءٍ عالميٍ عابرٍ ويزول؛ بل أقسم بالله الواحد القهّار أنه عذابٌ مُقيمٌ فهو كالنار والهشيم كُلّما خَبَت زدناها سعيراً بكافة أنواع الحَطَب،
    وتَبّاً لمن يكذِّب فأتحدّاه فوالله أنه مُصيبةٌ؛ ومن أبى فحتماً سوف يُصيبه، فليتضرّع وجميع المعرضون بعد أن يصيبهم فلا يأس من رحمةِ الله، وقد دعوناهم وهم سالمون فأعرَضوا فجاءهم العذاب؛ سُنة الله في الذين خلوا ولن تجد لسنة الله تبديلاً، فإن أبَيتم التضرّع إلى الله فأبشّركم أن الله سوف يفتح عليكم باباً من السماء ذا عذابٍ شديدٍ تصديقاً لقول الله تعالى: {
    وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ لَّلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴿٧٥﴾ وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ﴿٧٦﴾ حَتَّىٰ إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ﴿٧٧﴾ } صدق الله العظيم [سورة المؤمنون].

    فبلّغوا بيان الدعاء، وهذا البيان، والتزموا تاريخ تنزيل البيان، فبلِّغوا بكل حيلة ووسيلة عالميّة،
    (وأقول عالميّة)، وكذلك عبر الواتساب للأصحاب، فأنقِذوا البشر من عذاب الله الواحد القهّار ومن أبى واستكبر وقال: "إن هو إلا مجرّد وباء وسوف ينقذنا منه معشر الأطباء" فمن ثم نرد على كل من لا يعقل بسبب الغباء وأفتيهم بالحق: "أن الجيش الأبيض المعتمدين عليهم في حرب الوباء معشر الأطباء مهزومون تصديقاً لقول الله تعالى: {
    جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ ﴿١١﴾ } صدق الله العظيم [سورة ص]، وهزيمتهم من فيروس بعوضةٍ ما، تصديقاً لقول الله تعالى: { إِنَّ اللَّـهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۖ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّـهُ بِهَـٰذَا مَثَلًا ۘ يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا ۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ ﴿٢٦﴾ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّـهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٢٧﴾ } صدق الله العظيم [سورة البقرة]".

    وليس أن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يحقِد على الأطباء مُسلمهم والكافر حاشا لله فهم أصحاب عملٍ إنسانيّ، ولكن سبب غضبي منهم هو إلحادهم بربّهم وغرَّهم ما آتاهم الله من العلم فأخَّروا البشر عن التضرّع إلى الله الواحد القهّار ليكشف عنهم عذابه ليتّبعوا داعي كتابه وعبده وخليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني؛ بل لا يستطيع الأطباء نصر أنفسهم من بطش جنود الله كورونا، وكل مَدَدٍ أكبر وأدهى وأمَرّ؛ وما هي بكورونا بل متشابهات مع الوباء؛ وما هو بوباءٍ، كون الوباء حسب علمي في الكتاب هو لتقوية الجهاز المناعيّ عند البشر مِن الأزل القديم منذ أمدٍ بعيدٍ يسمع عنه الأبناء أنه أصاب آباءهم، كوني أجده في الكتاب وباءَ القرون فلا يمُت منه إلا من جاء قَدَر وفاته والآخرين يكتسبوا مناعةً منهم فلا يصِبهم مرة أخرى، ولكنه يأتي في الكتاب مُشابِه له ولكنه من عذاب الله الأدنى يصيبهم الله به بسبب إعراضهم فيظُنّه المعرضون عن داعي الحق من ربهم بادئ الأمر مجرّد وباء قد أصاب آباءهم من قبلهم وليس أنه من العذاب الأدنى بسبب تكذيبِ أنبياءهم وخليفة الله وعبده المهديّ، وقال الله تعالى:
    {
    وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴿٤٢﴾ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَـٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴿٤٣﴾ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ﴿٤٤﴾ } [سورة الأنعام].

    فبرغم أنهم تضرّعوا إلى ربّهم خاشعين من خالص قلوبهم بسبب ضرّاء العذاب فكشفه الله عنهم برحمته حتى إذا عُفوا من فيروس الدم الذي يهاجم الجهاز المناعيّ ولا يكتسب منه الجهاز المناعيّ أي مناعةٍ منه ولا مثقال ذرة؛ بل يخضع له الجهاز المناعيّ فيستسلم كونه عذاب الله فلا قِبَل له بعذاب الله، والمهم أجد أُمم الأنبياء ظنّوه بادئ الأمر مجرّد وباءٍ عابرٍ حتى إذا شاهدوا أنّه طَوَّل واستفحَل وكل يومٍ أشدّ فقال لهم أنبياؤهم : "إنما وقَع عليكم رجزٌ من الله وغضب بسبب إعراضكم وليس مجرّد وباءٍ عابرٍ"، فاستكبروا بادئ الأمر حتى اشتدّ الكرب فتضرّعوا إلى ربّهم ليكشفه عنهم ليتّبعوا أنبياءه وكتبه، حتى إذا كشفه الله عنهم قالوا: "ليس ما أصابنا بسبب تكذيب الذي يدعو إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فليس ما أصابنا أنه بسبب الإعراض عن دعوته فقد أصاب الآباء مثل هذا الوباء فعقِبَه السرّاء بالشفاء من الوباء". وقال الله تعالى:
    {
    وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ﴿٩٤﴾ ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّىٰ عَفَوا وَّقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٩٥﴾ } صدق الله العظيم [سورة الأعراف].

    ولسوف تعلمون أني الإمام المهديّ صاحب علم الكتاب أعلم من الله ما لا تعلمون، وقوارع العذاب على الأبواب ومن أكبرِ إلى أكبر؛ قد أعذَر عند الله من أنذَر من عذابه، فاعبدوا الله وحده لا شريك له وصدِّقوا أن الله أرحم الراحمين فلا تدعوا معه مَن في القبور فإنهم لا يسمعون دعاءكم ولو سمعوا لما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشِركِكم وكفى بالله شهيداً، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴿١٤﴾ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّـهِ ۖ وَاللَّـهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴿١٥﴾ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ ﴿١٦﴾ وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى اللَّـهِ بِعَزِيزٍ ﴿١٧﴾ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّـهِ الْمَصِيرُ ﴿١٨﴾ } صدق الله العظيم [سورة فاطر].

    اللهم قد بلّغت اللهم فاشهد.

    وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    خليفةُ الله وعبدُه المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _____________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=340669
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    فضيحة انصار ناصر اليماني امام علاء فكري العماد وعلى الباحث التامد من كلامي وعلى ناصر اليماني الاطلاغ بنفسه على عجز اصحابه واقامة الحجه عليهم
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=372800

    ههههه أهلين و الله ..
    كترانين الحسابات الجديدة الطاحشة المادحة الموجهة لشخص بذاته .
    من أحياه الله بكلماته لا يموت
    بل يذوق الموت ليحيا الحياة
    و من عرف النعيم الأعظم من نعيم الجنان
    لن يرضى إلا برضوان الرحمن
    اللهم نعوذ بعزتك و جلالك ربي أن نرضى حتى ترضى


  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : يامن خضور أبو أسعد
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=372800

    ههههه أهلين و الله ..
    كترانين الحسابات الجديدة الطاحشة المادحة الموجهة لشخص بذاته .

    رابط الاقتباس :
    www.mahdialumma.com/showthread.php?p=372903
    انتهى الاقتباس من يامن خضور أبو أسعد
    اقتباس المشاركة :
    يا معشر الأنصار المُكرّمين، أحبَكم الله وقرّبكم وفتح الله عليكم أبواب فضله ورحمته؛ إنّ ربي سميع مجيب، وغفر الله لكم وللإمام المهديّ معكم، وثبتني الله وإياكم على الصراط المستقيم، واعلموا أنّ الله يحول بين المرء وقلبه فلا تثقوا في أنفسكم وسلوا الله التثبيت لقلوبكم إنّه هو السميع العليم وهو الغفور الرحيم، فلا تناموا وفي قلوبكم شيءٌ من الحقد على مسلمٍ وطهِّروا قلوبكم من الحقد والحسد يشرح الله صدروكم ويصلح الله بالكم فيثبت أقدامكم ويغفر الله ذنوبكم إنه هو الغفور الرحيم، فلا تنسوا أنّ الله العفو الحليم يحبّ الحلم والعفو عن عباده.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=142922

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-10-2018, 12:18 AM
  2. الله أكبر
    بواسطة مكة في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-11-2013, 12:08 PM
  3. الله أكبر ... سقر دخل مجال المجموعة الشمسية هذا الشهر
    بواسطة الطالب لرضوان الله في المنتدى كوكب العذاب سقر X Planet
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 11-01-2013, 08:05 PM
  4. نعم إنّ لي غيبتين إحداهما أكبر من الأخرى ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 20-07-2010, 08:00 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •