الموضوع: ماذا كان عقاب الأخ الذي قتل أخاه في القرآن

النتائج 1 إلى 9 من 9
  1. rose ماذا كان عقاب الأخ الذي قتل أخاه في القرآن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه إمامنا الكريم.وبعد.كان إبني إسماعيل يكلمني عن تشائم الناس بطائر الغراب فقلت له هذا لا يصح لأن الغراب طائر لطيف وهو من علم قابيل كيف يدفن أخاه هابيل وحكيت له القصة. فسالني إبني قائلا. كيف تم عقاب قابيل المجرم هل ادخلوه السجن او قتلوه وهل رجع عند ابيه آدم؟؟؟؟لم أجد جوابا فقلت لابني سابحث عن الجواب????
    المحسوس اهم واكبر من الملموس-نعيم قلبي ربي حبيبي

  2. Post

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه

    هناك بيان للإمام عليه السلام يبيّن فيه أنّ تشريع الزواج لم يتنزّل إلا بعد التكاثر بين أبناء آدم والبيان في الرابط التالي :
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=3865

    وأمّا في أحكام القتل فلا ندري إن كان قد نزل تشريع بذلك قبل قتل ابن آدم أخاه، ولم أجد بياناً للإمام بشأن ذلك، وبالتدبّر في الآيات التي ذكر الله تعالى فيها قصّتهما نجد أن الأخ المقتول قال لأخيه قبل مقتله أنّه إذا بسط يده ليقتله فإنّه سيحتمل إثماً وظلماً وسيكون من أصحاب النّار، إذا فقد كان عندهما علم بأنّ القتل بغير وجه حق ظلم وإثم كبير وأنّه بفعلته سيكون من أصحاب النار، أمّا إن كان قد نزل تشريع بذلك فالقول الفصل لإمامنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه وعليكم أنصار المهدي جميعًا.

    وقال تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ ۖ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ‎﴿٢٧﴾‏لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ‎﴿٢٨﴾‏إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ‎﴿٢٩﴾‏فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ ‎﴿٣٠﴾‏فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَىٰ أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ ‎﴿٣١﴾‏ مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ‎﴿٣٢﴾‏}
    صدق الله العظيم_ سورة المائدة

  3. افتراضي

    وعليكم السلام ورحمه الله ويركاته وعظيم نعيم رضوانه … اختي الحبيبه مما فهمته من بيانات امامي صلوات ربي وسلامه عليه ان في زمن ادم لم يكن هناك كتاب منزل فيه تشريع واحكام ..بدليل انه كان في البدايه يتزوج الاخ باخته من اجل تكاثر بني ادم… وبعد ذلك نزلت الكتب السماويه بما فيها من احكام وتشريع وحرمت زواج الاخ باخته ووضحت من هم المحرم الزواج بهم ..ونهي وتشريع لامور كثيره… وارسل الله انبياءه ورسله بعد ذلك ليعلموا الناس بما انزل الله وحرم وشرع… اما في بدايه عهد ابونا ادم فلم يكن هناك كتب سماويه بعد او رسل مرسلين ليعلموا الناس ماحرم الله وماحلله لهم.… ولكن معلوم ان قابيل اصبح من النادمين اما ان كان قد تاب واناب فلم يذكر القرآن الكريم توبته بل فقط ندمه على ماطوعت له نفسه قتل اخيه…فكذلك تشريع عقاب القاتل والقصاص منه لم يكن موجود ولكن معلوم انه من اصحاب الجحيم ان لم يتب الى الله متابا.. .هذا من ما تعلمته وفهمته من بيانات امامي الحبيب… وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين..

  4. افتراضي

    الجواب تجده في الاقتباسين التاليين

    اقتباس المشاركة :
    ولكن الله يؤيّد بمعجزة إحياء الموتى لمن يشاء من الدعاة إلى عبادة الله وحده لا شريك له تصديقاً لدعوة الحقّ، فكيف كذلك يُعلِّم الباطل بعلم إحياء الموتى؟ ويا رجل، ليست طريقة إحياء الموتى طريقةً علميّة بل بكلمةٍ من الله كنْ فيكون فيصير حيّاً بأي سببٍ من الأسباب وليس بطريقةٍ علميةٍ، وقال الله تعالى: {وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَ‌أْتُمْ فِيهَا وَاللَّـهُ مُخْرِ‌جٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿72﴾ فَقُلْنَا اضْرِ‌بُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّـهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِ‌يكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴿73﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل نبيّ الله موسى أحيا الميّت المقتول بطريقةٍ علميةٍ؟ بل أحياه الله بمجرد أنّه قام بضرب جسد الميّت بقطعة لحمٍ من البقرة؛ بل ذلك سببٌ فقط ليجعله الله معجزةً لتصديق دعوة الحقّ إلى الله وحده، وبمجرد ما إن قام نبيّ الله موسى بضرب جسد الميّت بقطعةٍ من لحم البقرة فإذا هو ينهض قائماً حياً، فكلّمه موسى: من قتلك؟ قال: قتلني أخي فلان ليرث مالي من بعدي.

    رابط البيان
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=73047
    انتهى الاقتباس
    الاقتباس الثاني
    اقتباس المشاركة :
    أم إنّك لا تعلم أنّ النفس التي قُتلت في بني إسرائيل بأنّه قد تقطّع له أخوه في السبيل على مقربة من منازل قومٍ بينهم وبين أخيه شيء من الخلاف التجاري، فقتله برغم أنّه أخوه! وإنّما أراد قتل أخيه كونه وريثه الوحيد ويريد أن يرث أخاه الغني، فعجّل بقتله من قبل أن يأتي له ولدٌ فيرث أباه. ولكنّ الرجل ألقى بتهمة القتل على طائفةٍ من تجار بني إسرائيل بأنهم هم من قتلوا أخاه بسبب خلافاتٍ تجاريّةٍ فيما بينهم، ولكنهم جادلوا عن أنفسهم وأنكر جميعهم أنّ يكون أحدٌ منهم قتل ذلك الرجل، ثم لجأوا إلى نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام فطلبوا منه أن يبيّن لهم من قتل الرجل فساداً وظلماً، ثمّ أمرهم الله أن يذبحوا بقرةً؛ أيَّ بقرةٍ، ولكنّ بني إسرائيل شدّدوا في وصف البقرة من عند أنفسهم هل هي ذلولٌ تثير الحرث! أم بقرةٌ حاملٌ بعجلٍ! أم لا شية فيها! وما لونها؟ وعلى كل حالٍ فبسبب تعنّتهم في أوصافها أنزل الله أوصاف بقرةٍ هي لأحد بني إسرائيل فلم يبِعها لهم إلا بأضعافٍ مضاعفةٍ لثمنها، فذبحوها وما كادوا يفعلون.
    وأمر الله نبيّه موسى أن يأخذ قطعةً من لحم البقرة من بعد أن جزروها فيضرب بقطعةٍ منها المقتولَ من بني إسرائيل؛ فأحياه الله، ثم سأله نبيّ الله موسى من قتله؟ قال قتلني أخي لكي يرث مالي من قبل أن يأتي لي ولدٌ فيرثني. ثمّ أقام نبيّ الله موسى عليه الصلاة والسلام حدّ القتل على القاتل أنّ النفس بالنفس كونه من المفسدين في الأرض وقتل نفساً بغير الحقّ.

    رابط البيان
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=73047
    انتهى الاقتباس

    اللهم اجعلني رحمة للعالمين وقربني اليك حتى اكون العبد الاحب والاقرب لك يا ارحم الراحمين
    مكتبة نون
    https://noonlib.com

  5. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه اخوتي أحبتي في الله الأنصار وجمعة مباركة عليكم جميعا وشكرا جزيلا لكم على إثراء الموضوع ومعلوماتكم مفيدة جدا بارك الله فيكم. ولكن يا أخي الكريم نسيم كيف يعقل أن تكون قصة البقرة متواطئة مع قصة الأخوين في سؤالي فكيف يعقل أن شخصا يعيش في عصر سيدنا موسى عليه السلام لا يعرف كيف يواري سوءة أخيه والفراعنة آنذاك كانوا يحنطون ويدفنون..اظافة إلى أن الآية الكريمة جاءت فيها عبارة(ابني ادم) وهذا يعني ان الأخوين هما ولدا آدم عليه السلام وليس شخصين مجهولين من بني اسرائيل...احتمال كبير ان يكون هذين الأخوين من عرق بني اسرائيل يمكن في عاد الأولى ولكن استبعد ان يكونا في عهد موسى عليه السلام. والقول الفصل واليقين لامامنا الكريم العليم
    المحسوس اهم واكبر من الملموس-نعيم قلبي ربي حبيبي

  6. افتراضي

    انا اعطيتك فتوى قضيه قتل الاخ لاخوه ما حكمها ولكن بكل الاحوال اما بني ادم فان كانت القصه كما هي متداوله انه لا وجود لاحد بالارض من بني ادم سواهم الاثنين فقتل احدهم الاخر فلا وجود لمن سيطبق حكم القصاص عليه وان اهلكه الله مباشره لما كنا موجودين.. و ان كانوا موجودين الاثنين فقط هم فمن اين اتينا نحن فلابد يكون هناك رجل وامراه.. غير انه هل ادم طيله حياته لم يجيب غير ٢؟
    و بكل الاحوال الايه ذكرت بان القاتل هنا اصبح من النادمين
    واما حكم الله فلا يتغير في اي زمان ومكان وانما قد يحصل الفعل قبل نزول الحكم كمثل تحريم الزواج من الاخت فهو محرم منذ اصطفاء الله ادم ولكن اولادهم ظلموا انفسهم بذلك الفعل واستعجلوا وتزوجوا اخواتهم من قبل نزول شريعه الزواج الحق ولو كانوا صبروا لخلق الله لهم ازواج اخرين

    اللهم اجعلني رحمة للعالمين وقربني اليك حتى اكون العبد الاحب والاقرب لك يا ارحم الراحمين
    مكتبة نون
    https://noonlib.com

  7. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    اخي المكرم نسيم هذا القول غير صحيح فقد قدر الله التكاثر من بني ادم بادي الامر بالزواج من الاخوه والا كيف كان سيتم التكاثر..؟؟!!!… بمعنى لم يكن محرما الا بعد التكاثر ومن بعد نزول الحكم والتشريع بانه محرم… اذا لم يكن التزاوج بينهم محرما وانهم استعجلوا وظلموا انفسهم كما قلت ثم من اين جئت بقولك انهم لو صبروا لخلق الله لهم ازواج اخرين !!!…فهذا القول غير صحيح ابدا فلم يتم التكاثر الا من بني ادم وحواء واولادهما فقط هذا الذي تعلمناه وفهمناه من بيانات امامنا الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه… وقل ربي زدني علما…
    انتهى الاقتباس
    اليك الاجابه اختي المكرمه ام عبدالله القدسي

    اقتباس المشاركة :
    وأما تكاثر ذُرية آدم فقد جاءت في هذا الشأن آياتٌ مُحكماتٌ بأن آدم خرج من الجنة قبل تنزيل الشريعة في الزواج وقال الله تعالى: {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٣٨﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ويا أخي المُستشار، إن هذه من الآيات الواضحات تُخبِر بأن خروج آدم قبل نزول التشريع، ولم يُحِلّ الله لهم الزواج من أخواتهم ثم حرَّم عليهم ذلك؛ بل جاء التشريع بالتحريم وعفا الله عما سلف، وإنما ذلك ابتلاءٌ من الله لهم ولو أنهم صبروا على شهوتهم لأنزل إليهم حوراً عيناً تكريماً من ربّ العالمين وكان الإنسان عجولاً، ولكنهم أتوا أخواتهم فتكاثرت ذرية آدم ثم جاء التشريع فحرّم عليهم ذلك فمن تبع هُدى الله فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=3866
    ======== اقتباس =========

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 3865 من موضوع أهلًا وسَهلًا ومَرحبًا بالباحِثِ المُستَشار، عسَى أن تكونَ مِن السَّابقين الأخيَار ..

    - 1 -
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    26 - شوّال - 1429 هـ
    27 - 10 - 2008 مـ
    12:35 صباحًا
    ( بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى )
    ______________



    أهلًا وسَهلًا ومَرحبًا بالباحِثِ المُستَشار، عسَى أن تكونَ مِن السَّابقين الأخيَار ..


    اقتباس المشاركة :
    باحث المستشار
    10-24-2008, 06:53 PM
    أخي ناصر اليماني... لقد قرأت لك الكثير الكثير منذ أكثر من ثلاثة أعوام مضت في عدة منتديات وأصدقك القول كثيراً ما كنت أتعجب من ردودك ويترائى لي أنه الحق ما جئت به أو ببعضه...ولكن في نفس الوقت أجدك تقول ما يخالف إما العقل أو النقل...فأما ما يخالف العقل فهذا مقدور عليه فالله سبحانه لا يتصوره العقل أبداً ولا يتصور أيضاً الكثير من تصريفاته سبحانه لقضاءه وقدره وعلمه وحكمته....ولكن الإشكالية تكمن في النقل...وهو التشريع فعندك مثلاً هذه القضية التي وردت تكاثر الذرية..فذهبت أنت وعلماء كثيرون إلى أنهم كانوا يتزاوجوا مع أخواتهم وهذا ما ورد تحديداً في العهد القديم وكان إبن كثير أول من أورده بهذا الشكل نقلاً من التوراة ولكنه قد حذر قبلها قائلاً : لم أجد ما أستند عليه في هذا المقام(يقصد تكاثر أبناء أدم) سوى ما ورد في كتب اليهود من الإسرائيليات وأنا سأستأنس بها لإنقطاع المصادر فلا تكذبوها ولا تصدقوها.(إنتهى كلامه) وأورد بعدها النصوص الإسرائيلية التي تبين أنهم كانوا يعاشرون أخواتهم....ولايخفى عليك أن اليهود سعوا في فترة من الفترات قبل ولادة عيسى بن مريم عليه السلام ( زمن يحى وزكريا عليهما السلام ) إلى وضع تشريع يجيز الأخت لأخوها وذلك نزولاً عند طلب ملكهم أن يجدوا له حلاً حيث أنه متيماً بأخته....وعلى هذا قتل زكريا ويحى عليهما وعلى رسولنا الصلاة والسلام...وهذا ما صح نقله. والأن هل تريدنا أن نصدق أن سفاح القربى كان محللاً في زمن معين دون غيره؟؟طيب إذا كان هذا تشريع الخالق فهل الخالق سبحانه لا يعلم أن شهوة الأخ تجاه أخته أنها ستنتقل تلقائياً عن طريق الجينات الوراثية وتصبح بعد فترة من الزمن سنة من سننه في الأرض؟؟!! ثم أنه من ناحية أخرى ياعزيزي هل السرقة كانت جائزة يوماً ما ؟؟ طيب القتل؟؟ طيب الزنى؟؟ بالتأكيد لا لإن شرع الله لا يتبدل أبداً فكيف يتبدل عند تزاوج الإخوة ؟؟ أخي العزيز ناصر اليماني أنا لا أنفي أنك المهدي المنتظر وكذلك لا أثبت أنك هو أيضاً...وأنت أيضاً بالتالي لا تتخاطب معنا بصفة المهدي المنتظر حتى يتبين لنا هذا فنبايعك...أو يتبين لنا عكسه فنحاربك...أو على الأقل نقول لك "سلاما".. على كل الأحوال أشكر لك إجتهادك فيما تفعل فبالتأكيد إجتهادك هذا سيوصلنا لمعرفة الحقيقة يوماً ما ..أنار الله قلبك ودربك بنوره الذي لا ينطفئ وأظهر عليك الحجة أو بك.
    انتهى الاقتباس

    بِسْمِ الله الرَّحمن الرّحيم، والصّلاة والسّلام على خاتم الأنبياءِ والمُرسَلين وآله الطيِّبينَ الطّاهِرينَ والتَّابعينَ للحقّ إلى يوم الدِّين وبعد ..

    أخي (المُستشار)، أهلًا وسهلًا بشَخصِكم الكريم في مَوقِعِكَ (موقع الإمام ناصر محمد اليماني) مَوقِع كافّة البشر للحِوار.

    ويا أخي إنّي أراكَ لم تَقتنِع بعدُ بالجوابِ بالحَقّ على سُؤالِ (الفيصل اليماني) في شأن كيف تكاثرَت ذُرِّيَّة آدم، ويا أخي الكريم عليك أن تعلمَ عِلمَ اليَقينِ بِأنَّي لا ولن أقول على الله غير الحقّ وما يَنبغي لي أن أُخطِئ في البيان الحقّ للقرآن كما أُخطِئُ في الإملاء فَكُن مِن المُوقِنين بأنّ التَّكاثُر كان مِن حَوّاء وآدم ولا أعلمُ بجِنسٍ آخرَ شاركهم تصديقًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّـهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴿١﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    فتدبَّر قول الله تعالى: {الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً} فمن أين جِئتُم بجِنسٍ ثالثٍ لآدم وحَوّاء؟! وأمّا بالنِّسبة للتَّشريعِ فحين يأتي التَّشريعُ والتَّحريمُ فَمِن وَقتِها يكون شَرع الله ساري المَفعولِ وما مَضى قد مَضى، كمِثال قول الله تعالى: {وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وبعد خروج آدم لم يأتِ بَعدُ التَّشريع في الزَّواجِ لأنه ليس إلَّا آدم وحوّاء، ولحِكمةٍ مِن الله جاء التَّشريعُ بَعد أن تكاثروا ومِن ثمّ حَرَّم الزّواج بين الأخ وأختِه وأحَلَّه لأبناء العُمومَة، فكانت تتزوَّجُ البنتُ ولدَ عَمِّها واستَمرَّ التَّشريعُ في الزّواج، أمّا الماضي فلم يُحاسِبهُم الله عليه مِن قَبل نزول تَشريعِ الزَّواج.

    وكما أنّ الأخت مِن المُحَرَّماتِ فكذلك امرأة الأب مِن المُحَرَّماتِ، ولكنَّنا نجِدُ بأنّ الله لم يُحاسِب أو يُعاتِب الذين تزوَّجوا ما نكَحَ آباءهم مِن قبلُ مِن النّساء نظرًا لعَدَم إقامَة الحُجّة عليهم لعَدَم نُزول تَحريم الزَّواج على الأبناء ما نكَحَ آباؤهم مِن النِّساء تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم.

    وكذلك الأُخت مِن المُحرَّمات ولكنّه لم ينزل التَّشريع بتحريمِ الزّواج مِن الأخت إلَّا بعد التَّكاثُر وبعد نُزولِ التَّشريع تمَّ تَحريمُ الزّواج مِن الأخت كما تراهُ تمَّ التّحريمُ على الابن مِن الزَّواج بمُطلَّقةِ أبيه، فهل تَبيَّنَ لك الحقّ أيها (المُستشار)؟ وتفهم التّشريع بأنّ الله لا يُحاسِبُ على الماضي مِن قبل نزول شَرعِ الله ولكنَّ الحساب يكون مِن بعد تنزيله تصديقًا لقول الله تعالى: {وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم، فهل فَهِمتَ أيُّها المُستشار؟ فكن مِن أولي الألباب الذين يَتدبَّرونَ آيات الكتاب إن كنتَ مِن أصحابِ العُقولِ التي تُفرِّق بين الحقّ والباطِل تصديقًا لقول الله تعالى: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

    وإنّي أظُنُّكَ مِن أولي الألباب، ويُعرَفُ ذلك مِن خلال حِوارِك المَليءِ بالأدَبِ والأخلاقِ، فنِعمَ الرَّجُل وزادَك الله عِلمًا ونورًا وجعل الله فيك خيرًا كثيرًا للإسلام والمُسلمين وفي ذُرِّيَّتِكَ أجمعين إنَّ ربّي سَميعُ الدُّعاء، فقد أحسَنتَ الظَّنّ بناصر محمد اليمانيّ وإنَّك لا تُكَذِّبُه ولكنَّكَ لم تُوقِن بعدُ أنّه هو المهديّ المنتظَر وتَخافُ أن تُصَدِّقَني تسَرُّعًا منك وأنا لستُ المهديّ، وتخافُ أن أكون المهديّ المنتظَر الحقّ مِن ربّك وأنت لم تَكُن مِن السَّابقينَ الأخيار، ومِن ثمّ أردُّ عليك أيُّها (المُستشار) وأقول: إذا لم تُصدِّقوا بأني المهديّ المنتظَر فكيف تُريدون إذًا أن يكون المهديّ المنتظَر وأنتم تَعلَمون بأنّ خاتم الأنبياء هو محمدٌ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم؟ بمعنى أنّ المهديّ لا يأتي بكتابٍ جديدٍ ليُحاوِرَ الناسَ به بل بالقرآن العظيم.

    ويا أخي (المُستشار) إنِّي أُقسمُ لكَ بربّ العالَمين ما اصطَفَيتُ نفسي مِن ذاتِ نفسي وإنّ الله أعلَمَني بأنّي المهديّ المنتظَر الحَقّ مِن عِنده فكونوا مِن الشّاكرين، فقد مَنَّ الله عليكم أنْ أدركتُم زمانَ المهديّ المنتظَر الذي تنتظرُه الأُمَمُ فجعَلني الله في هذه الأُمَّة، وأنا لستُ شخصًا مَغرورًا وأعوذ بالله أن أكونَ مِن الجَاهلين، ولكنِّي أنطِقُ بالحَقِّ وأدعو النَّاس على بَصيرَةٍ مِن ربّي وهي ذاتها بصيرة محمدٍ رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - هذا القرآن العظيم الذي أُحاجّكم به فأُقيمُ عليكم الحُجَّة بالقرآن العظيم تصديقًا لقول الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

    ذلك لأنَّ القرآنَ رسالةٌ مِن الله شاملةٌ إلى النّاس كافّةً إلى يومِ الدِّين وحُجَّةُ الله على العالمين؛ مَن استَمسَكَ به نجَا وهُدِيَ إلى صِراطٍ مُستقيمٍ، ومَن زاغَ عنه واستمسَكَ بِما خالفَه وهو مِن عِندِ غير الله فهو ليس على كتاب الله ولا سنّة رسوله الحقّ وغَوَى وهَوَى وكأنّما خرَّ مِن السّماء فتَخطَفُه الطَّيرُ أو تَهوِي به الرِّيحُ إلى مكانٍ سَحيقٍ؛ ذلك لأنّ القرآنَ العظيم هو الحَبلُ الذي أمَرَكم الله بالاعتِصامِ بمُحْكمِه يا مَعشَرَ المسلمين تصديقًا لقول الله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} صدق الله العظيم [آل عمران:103].

    وبَقِيَ مَعنا أن نَعلمَ ما هو بالضَّبط هذا الحبل الذي نَعتصِمُ به ونكفُر بما خالفَه، ثمّ نَجِدُه في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    فتدبَّروا: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا}، ومِن ثمَّ علَّمكُم الله بحبلِه المَتينِ ذي العُروَةِ الوُثقَى لا انفِصامَ لها أنَّه القرآن العظيم النُّور المَحفوظ مِن ربّكم إلى النَّاس كافّةً الذي أمَرَكم أن تعتَصِموا به والكُفر بما خالَفَه (مُحْكَم القرآن العظيم)، فاتَّبِعوني أهدِكُم صِراطًا سَويًّا وبيني وبينَكم مُحْكَمُ القرآن العظيم، فهل أنتم مُصَدِّقونَ يا مَعشرَ المُسلمين والنَّاس أجمعين فتَعتصِموا بحَبلِ الله القرآن العظيم؟ تصديقًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم.

    وما تُريدونَ أن أُخاطِبَكم منه؟! هل مِن التَّوراة المُحرَّفَة؟ أم مِن الإنجيل المُحرَّف؟ أم مِن السُّنة النَّبَوِيّة التي لم يَعِدكُم الله بحفظها مِن التّحريف؟! ولكنّي أتَّبعُ جميع سُنَّة محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - إلَّا ما جاءَ مُخالِفًا لمُحكَمِ القرآن العظيم فإنّي لَمِن أشَدّ الناس بِما خالفَ القرآن كُفرًا لأنّي أعلمُ عِلمَ اليَقينِ أنّ ما خالفَ لمُحكَمِ القرآن العظيم أنّه مِن عند غير الله ورسوله، وأُحِقُ الحقَّ مِن السُّنَّة النَّبويّة وأُبطِلُ الباطِلَ، فلنحتَكِم إلى مُحكَمِ القرآن العظيم يا معشر عُلماء المُسلمين إن كنتم به تُؤمنون تصديقًا لقول الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [الجاثية]، وتصديقًا لقول الله تعالى: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:185].

    فبالله عليكم بأيِّ حديثٍ تُريدونَ أن يَأتي المهديّ المنتظَر يحاجّكم به؟ أفلا تَعقِلون؟! فإن حاجَجْتكم مِن سِواهُ فسَوفَ تُلجِمُوني بالباطِل إلجامًا، ولكنّي لن أجعَلَ لكم عَلَيَّ سلطانًا وسوفَ أكونُ المُهَيمِن على جميع عُلماء الأُمّة بالقرآن العظيم؛ ولا أقول بأنّي سوفَ أجادِلُهم بالآياتِ المُتَشابِهات بل بأُمِّ الكتاب بمُحكَم القرآن العظيم الذي اتَّخَذوه مَهجورًا.

    ويا عجَبي! تالله إنّي أُخاطِبُ بعض المُجادِلين بآيةٍ مُحكمَةٍ واضِحةٍ بَيِّنةٍ لا تَحتاجُ لتَأويلٍ مِنّي ولا مِن سِواي ومِن ثمّ يأتي بروايةٍ مُخالِفةٍ للآية المُحكَمة التي أجادِلُه بها وأنا لا أقول في ابن عباس وجميع صحابة رسول الله إلَّا خيرًا، المُهِمّ أنه ما وجدتُه مُخالِفًا لمُحكَمِ القرآن العظيم فإنّي أكفُر بالباطِل لو كان رُواتُه ترليون ترليون مِن الرُّواة الثُّقاتِ، وذلك لأنّي أثِقُ في كلام رَبّي وأُصَدِّقُه وأُكذِّبُ ما خالَفهُ تصديقًا لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّـهِ قِيلًا} صدق الله العظيم [النساء:122]. لِأنّي أعلمُ أنّ المُخالِف لمُحكَمِه مَوضوعٌ عَن محمدٍ رسول الله - صلَّى الله عليه وآله وسلَّم - وعَن صحابته الأخيار، فَكُن أيّها (المُستشار) مِن السّابقين الأخيار إلى المهديّ المنتظَر فقد حَضَر.

    وإنّي الإمام ناصر محمد اليمانيّ فلا أَتغنَّى لكم بالشِّعر ولا مُساجِعٌ بالنَّثرِ فَكَم أُكَرِّر وأقول: يا مَعشَر البَشَر لقد أدركت الشمس القمر تصديقًا لأحد أشراط السَّاعة الكُبَر وآية التَّصديق للمهديّ المنتظر فَيُولَدُ هلال الشّهر مِن قبل الاقتِران فتجتَمِع الشمس بالقمر وهو هلالًا في أوَّلِ الشهر نَذيرًا للبشر عن مُرور الكوكب العاشِر الذي بسببه سوف يَسبِقُ اللّيل النّهار ويُهلِك اللهُ به مَن يَشاءُ مِن البشر ويُعذِّب مَن يشاء ويُنَجِّي الأخيار السّابقين الأنصار خَير البَرِيّة وصَفوَة البشريّة مِن بعد التَّصديق مِن قبل الظّهور عِند البيت العتيق مَهما كانت ذنوبهم غفَر الله لهم وأحبَّهم وقرَّبهم؛ صَدَّقوا حديثَ ربّهم وكفروا بِما خالَفَه (مِن عند غير الله ورسوله)، فإن كنتم تَرَونِي أُفَسِّرُ القرآن يا معشر علماء الأمّة على هوَاي فأوقِفونِي عند حدِّي إن كنتم صادِقينَ بتَفسيرٍ هو خيرٌ مِن تفسيري وأحسَن تأويلًا، وأقسِم بالله العَليّ العظيم البَرّ الرَّحيم الذي خَلقَ الجَنَّة فوَعدَ بها الأبرار وخلقَ النَّار فوَعدَ بها الكُفَّار - قَسمًا مُقَدَّمًا مِن قَبْل الحِوار - بأنَّكم لا ولن تستطيعوا وذلك لِأَنّي أخاطبُكم بالحَقِّ مِن ربِّكم؛ فهل بعد الحقَّ إلَّا الضَّلال؟!

    وسَلامٌ على المُرسَلِين، والحمدُ لله رَبّ العالمين..
    أخو (المُستشار) وجميع السّابقينَ الأخيَار وجميع المُسلمين؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
    ________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  8. افتراضي

    هناك تقريباً 10 بيانات للإمام المهدي يرد فيها على أحد الذين كان يحاوره في مسأئل التكاثر في زمن نبي الله آدم وأنصح بقراءتها جميعًا، وسأقتبس لكم منها ما هو كفيل بالجواب على أسئلتكم إن شاء الله.

    الاقتباس الأول:
    "وليس معنى ذلك أن الله كان قد أحلّ لهم بالزواج من أخواتهم، ويا سبحان الله! بل أول ما جاء نزول التشريع في الزواج حرَّم الزواج من كافة المحارم وبيَّنها لهم ثم يأتمرون بأمر ربّهم أو يُعذِّبهم عذاباً نكراً في نار جهنم بعد إقامة الحجّة عليهم"
    وهذا الاقتباس من البيان رقم 3
    ——————-
    الإقتباس الثاني:
    "ومن ثم نقول لك: وكيف يجوز أن ينكح الأخ أخته؟ ومن ثم أردّ عليكم وأقول: بسبب أنهم لا يعلمون أن ذلك محرَّمٌ عليهم بسبب عدم وجود التشريع؛ بل وعدهم الله بالشريعة والمنهاج من بعد خروجهم إلى حيث أنتموقال الله تعالى:{يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ۙ فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٣٥﴾}صدق الله العظيم [الأعراف].ونحن نعلم بأن آدم ليس برسولٍ بل نبيٌّ ولكن المنهج لا يأتي به الأنبياء؛ بل يأتي به الرُسل، وإنما يورث الأنبياء علم كتب المرسلين وكل رسولٍ نبيٌّ وليس كل نبيٍّ رسولاً، ولكن آدم يعلم منهج العبودية لربّه كما علَّمه الله ولكنه لم يبعثه بالتشريع؛ بل الرسل جاءت من ذُرية آدم تصديقاً لقول الله تعالى:{يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي ۙ فَمَنِ اتَّقَىٰ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٣٥﴾}صدق الله العظيم، ولن يُحاسب أولاد آدم الأولين بسبب نِكاحهم لأخواتهم تصديقاً لقول الله تعالى:{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا}صدق الله العظيم [الإسراء:15].وذلك لأن لهم حُجةً على ربّهم إن لم يبعث إليهم رسولاً ليُحرِّم عليهم ذلك، فإن ثبت أن الله ابتعث إليهم رسولاً ليُبيِّن لهم التشريع في الزواج ومن ثم عصوا أمر ربّهم فهنا قامت على هابيل وقابيل الحجّة فيُعذِّبهم الله بسبب نكاحهم لأخواتهم، وأما إذا ثبت أنهم نكحوا أخواتهم من قبل مبعث الرسل إليهم فلا حُجة لله عليهم؛ بل الحجّة لهم على الله بسبب عدم بعث الرسول الذي ينهاهم عن ذلك وقال الله تعالى:{وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ۖ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٤٨﴾}صدق الله العظيم[الأنعام]."
    وهذا الاقتباس من البيان رقم 8

    رابط البيانات
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?t=1043

  9. افتراضي

    شكرا اختي عابده لرضوان النعيم الاعظم على الاقتباس والتوضيح… وقل ربي زدني علما…

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 20-06-2021, 04:12 PM
  2. البيان لسر المثل الذي ضربه الرحمن في القُرآن.
    بواسطة ابو محمد الكعبي في المنتدى حقيقة القوم الذين يحبهم الله ويحبونه
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 23-06-2015, 02:33 AM
  3. وسأل سائل فقال: إلى ماذا يدعو ناصر محمد اليماني؟ وأجاب الذي عنده علم الكتاب فقال:
    بواسطة عبد النعيم الاعظم2 في المنتدى قسم ملخصات البيانات والتحميل والتوجيهات
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-08-2010, 03:49 AM
  4. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 20-03-2010, 03:25 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •