بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله النعيم الأعظم بسم الله الكريم الأكرم بسم الله العليم الأعلم بسم الله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين من خليفته النبي أدم إلى خليفته النبي والرسول الخاتم وأسلم تسليما كثيرا وأصلي وأسلم على إمام الأنبياء وقائد الأتقياء الماذون له باالخطاب الناطق بالقول الصواب صاحب علم الكتاب الناصر لدين محمد الإمام والخليفة الخاتم الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر وأل بيته أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام على الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر الخبير بالرحمن ورحمة الله وبركاته السلام على إخوتي الأنصار السابقين الأخيار ورحمة الله وبركاته وسلام الله على جميع الباحثين والزوار ورحمة الله وبركاته.
اللهم إننا نشهد إنك يا إمام قد قلت ما أمر الله به وهو قول الله تعالى:{قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} صدق الله العظيم ﴿آل عمران: 26﴾.
ونحن نقول ما قلت قال تعالى:{قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} صدق الله العظيم ﴿آل عمران: 26﴾.
فلا حاجة لنا بملك علي عبدالله صالح ولا بملك الدنيا والأخرة طالما أن رضوان الله في نفسه هو نعيم أعظم من نعيم الجنة ولاحاجة لنا به لأننا نبحث عن رضوان الله في نفسه وليس دليلنا تسليم السلطة من علي عبدالله صالح.
إخوتي الأنصار السابقين الأخيار ها نحن اليوم نقف في منعطف البلاء الذي ستنجلي بعده الظلمات ويلوح النصر القادم من الشرق إنه بلاء عظيم وتمحيص للمؤمنين الصادقين منا الثابتين على إيمانهم.
قال تعالى:{وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ ۚ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿178﴾ مَّا كَانَ اللَّـهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ۗ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَـٰكِنَّ اللَّـهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَاءُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّـهِ وَرُسُلِهِ ۚ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴿179﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].
وإني أول الأنصار مستعداً بإذن الله تعالى وبمشيئته لهذا البلاء الذي لن يزيدني إلا إيماناً ويقينا بأني على الحق مع الإمام ناصر محمد المهدي المنتظر عليه السلام ومن ثم يزيدنا الله به قربا وحبا.
وأعلم علم اليقين بأن الله سيصدق خليفته الرؤيا على الواقع الحقيقي ولو بعد حين فكما أصدق الله خلفائه من قبل نبيه يوسف وإبراهيم ومحمد عليهم الصلاة والسلام فكذلك سيصدق خليفته الإمام المهدي ناصر محمد وسيعود علي عبدالله صالح للسلطة مجددا ليسلمها للإمام المهدي إن سلمت حاليا.
ولتكن الرؤيا فتنة وبلاء قال تعالى:{وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا} صدق الله العظيم ﴿الإسراء: 60﴾.
ومع ذلك كله فإن إيماني ثابت لن يزعزعه شيئا ولم أبنيه على تسليم السلطة ولم أبايع على أن السلطة سيتم تسليمها ولا على أن الله سيعذب المسلمين لأني لم أكن أعرف بتلك الأيات حين قدمت بيعتي وحين علمت بها إتخذتها أيات وعلامات للنصر والظهور وليس حجة للتصديق والتكذيب.
لأن الله لم يجعل الحجة بغير البسطة في العلم فتلك حجة خلفاء الله إلى الناس ليؤمنوا بهم بعد أن يمدهم الله بالأيات والعلامات التي تبشر بقدومهم ومنها الإرهاصات السابقة على مبعثة.
فها هو الإمام المهدي قد ظهرت علاماته تترى الواحدة تلو الأخرى منها أن تدرك الشمس القمر وأن يظهر كوكب سقر وقد أدركت الشمس القمر الإدراك الأكبر وتكرر الإدراك مرة تلو الأخرى لعلها تحدث لنا ذكرى وطلعت أية الشمس التي يقول فيها الأثر لا يظهر المهدي حتى تطلع مع الشمس أية.
فأي أيات الله تنكرون وهل نضع كل ذلك وراء ظهورنا وهي أيات رأيناها ولمسناها تبشر بالمهدي المنتظر وتدل على مبعثه إننا إذا قوما طاغون.
يا إمام الأمة والله إني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن المهدي المنتظر ناصر محمد رسول الله وأشهد أن الله أتاك بسطة في العلم غلبت بها جميع العباد وسلبت بها العقول وألنت بها القلوب وأدمعت بها العيون ولا يأتي بذلك شخص تعلم على أيدي البشر لأننا عهدنا علوم البشر كلها نثرودرر تتكرر بلا عبر ولا فكر تناقض مستمر إن بنيت عليها حكما أفسده عالما بفتوى أخرى وهلم جر.
وإنما ذلك علم يأتي من رب البشر ليكون الحجة لمن إختاره الله وأصطفاه وبعثه فيكون دليله وبرهانه إلى الناس ليبنوا عليه التصديق أو التكذيب.
ولكن علمائنا لا أعلم ماذا دهاهم يؤمنون بالحق والباطل معا يؤمنون بأن الله يصطفي ويختار ثم يعلنون أنهم من سيختار فذلك ليس من عقول البشر ولكنه من عقول البقر التي لاتتفكر ولا تتدبر كيف يجتمع الحق والباطل والظلمات والنور.
يؤمنون بحديث يثبت الشفاعة والقائل في نصه مايلي:ثمَّ يقول: [فَأَحْمدُهُ بِتَلْكَ المَحَامِدِ وأَخِرُّ له ساجداً، فيُقَالُ: يا مُحَمَّدُ، ارفَعْ رَأَسْكَ، وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ واشفَعْ تُشْفَّعْ وَسَلْ تُعْطَ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي، فيُقَالُ: انطلِقْ فَأَخرِجْ مَنْ كَانَ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرةٍ مِنْ إيمانٍ، فَأنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ]
ثم تؤمنون بحديث ينفي الشفاعة والقائل فيه[ولذلك جمع النبي –عليه الصلاة والسلام- أقاربه من بني هاشم، وقال: "يا بني هاشم، اعملوا فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً، يا عباس بن عبد المطلب، -عم رسول الله- اعمل فإني لا أغني عنك من الله شيئا، يا صفية بنت عبد المطلب –عمة الرسول- اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً، يا فاطمة بنت محمد، اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئاً. يا بني هاشم، لا يأتيني الناس يوم القيامة بالأعمال، وتأتوني بالأنساب، من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه] صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
فأي ضلال وردناه وأي علم تعلمناه منكم يا علماء الأمة فإما أن يكون هناك شفاعة وإما أن لا يكون فكيف تجمعون النفي والإثبات أهذا هو الحق والله إنه الباطل بعينه ولو أنكم تثبتون الشفاعة فقط دون أن تأمنون بنفيها كان خيرا لكم ولكنم لا تعقلون.
فلنكن شاكرين لله أن هدانا للحق بعد الضلال ولاتضرنا هذه الرؤيا في شيئ بل سيحققها الله لخليفته في قدرها المقدور في الكتاب المسطور لا شك ولا ريب في ذلك ولو ذهب علي عبدالله صالح سيعود.
فإيماننا راسخ وثابت كثبوت هذه الدعوة فقد أمنا بأن الله إبتعث خليفته وعلمه مالم يكن يعلم بوحي التفهيم من الرب إلى القلب مباشرة ثم نأتي إلى مادون ذلك لنرتد على أدبارنا ولن يرتد أحد لأن إيماننا أبعد من ذلك أبعد حتى من حقيقة خلق أنفسنا وأبعد من التصديق والتكذيب إنها الحقيقة التي لا يعلمها بشر إلا عاش عليها سعيداً بنور من الله إنها حقيقة وسر الخلق كله إنه النعيم الأعظم رضوان الله في نفسه ننافس بحب الله وقربه بعضنا بعضا أينا أحب وأقرب إلى الله وكلنا كذلك بإذن الله.
والحمدالله الذي أخرجنا بالمهدي المنتظر من الظلمات إلى النور ومن الضلال إلى الهدى والحمدلله أن جعلنا في بعث المهدي المنتظر والحمدلله أن جعلنا أنصاره السابقين في عصر الحوار من قبل الظهور وإلى الله ترجع الأمور يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور له الحمد في الأولى والأخرة ولله الحمد والمنة وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
أخوكم الفقير إلى الله الذليل عليكم/حواري الأنصار