الموضوع: موضوع أسئلة ahmadherz

النتائج 1 إلى 10 من 57
  1. Lightbulb موضوع أسئلة ahmadherz

    السلام عليكم ورحمة الله
    سوال ذكي وواضح لمن له عقل يتفكر...
    الزعم الموجود والذي اقسم اني كنت مقتنع به هو ان الله يحزن على عبتده كما زعم الامام واظن انه صادق بالدليل من القران:
    فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين)
    يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (30

    الان ناتي للسؤال وهو لماذا كل هذا التعقيد وان الله بسبب صفة الرحمة فيه وان الظالمين تحسروا على ظلمهم وقولهم إنا كنا لفي ضلال مبين إذ نسويكم برب العالمين...
    وما سأقوله لانهاء هذه البدعة هو قول الله تعالى (فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم) ركزوا في إنا نسيناكم! فهؤلاء فشلو في الاختبار واستحبوا العمى عن الهدى فعلموا ظلهم ولكن الله على كل شيء قدير وهو لا ينسى ولكن يمكنه ان يتناساهم كأنهم لم يخلقوا والله يفعل ما لا تستطيعون فيذوق هؤلاء العذاب بفسقهم وكفرهم وينساهم الله لانه وعدهم بالعذاب؛ اما نحن فنحنرعباد النعيم الأعظم سنطلب من الله ان يرضى في نفسه ولن نرضى بالجنة دون ان يرضى الله فحبيب قلوبنا الله تحسر على عباده فنطلب منه بدلا من الجنة ان يرضى ويورثنا حبه وأن ينسى هؤلاء الظلمة كما قال في القرآن(فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم) فهذا كلامه فقط ان ينساهم فإنهم اقذر القاذورات بل هم كحشرات يجب ان تداس بظلمهم فينساهم،؛لا ان يرحمهم كما يقول الإمام!!!!! فالله يقول (افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) هولاء ارادوا جنة ابليس جنة الفتنة فهم اهل العذاب واخرَن احبوا الله ورفضوا المادة فهولاء اصحاب الرضا ان شاء الله ان نكون منهم

    الرسالة هي اني اقول ان الله ليس متحسر وليس بحاجة على التحسر تعالى الله عن كل نقص بل هو قادر على النسيان فينساهم كأنهم لم يخلقوا فلا يتحسر وقادر على ان يتذكر انهم كانو مجرمين فيزيدهم عذابا بدل الرحمة إن الله على كل شيء قدير

  2. افتراضي

    سبحان الحي القيوم الذي لا تاخذة سنه ولا نوم ولو كان ينسى ولو ثانية واحدة لكانت ارتاحت نفسه ما دام ناس! ولكنه حي قيوم لا تأخذة سنة ولا نوم لا يسهى ولا ينسى وفي كل ثانية تمر هو متحسر على عباده الذين يتعذبون في ناره بسبب ظلمهم لانفسهم فادخلهم نار الجحيم فذاقوا وبال امرهم وقالوا ياحسرتا على مافرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين وهنا تاتي الحسرة في نفس الله ارحم الرحمين وذلك لانه ارحم الرحمين فيجب ان تعرف ويعرف كافة العبيد ان الله ارحم الرحمين لاشك ولاريب بيقين القلب لا بقول السان فسبحان من رحمتة سببا في حسرته وسبحان من رحمتة ستكون سببا في فرحتة وسعادتة ونعوذ بالله ان نرضى حتى يرضى ربنا حبيب قلوبنا لا متحسرا ولا حزينا ولا غضبانا

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    الرسالة هي اني اقول ان الله ليس متحسر وليس بحاجة على التحسر تعالى الله عن كل نقص بل هو قادر على النسيان فينساهم كأنهم لم يخلقوا فلا يتحسر وقادر على ان يتذكر انهم كانو مجرمين فيزيدهم عذابا بدل الرحمة إن الله على كل شيء قدير
    انتهى الاقتباس
    الله ارحم الراحمين كتب على نفسه الرحمة وهو الرحمن الرحيم جل جلاله بيده الأمر فأن شاء يذهبكم ويأتي بخلق بجديد فمالكم لاتكادون تفقهون حديثا

  4. افتراضي

    الرسالة هي اني اقول ان الله ليس متحسر وليس بحاجة على التحسر تعالى الله عن كل نقص بل هو قادر على النسيان فينساهم كأنهم لم يخلقوا فلا يتحسر وقادر على ان يتذكر انهم كانو مجرمين فيزيدهم عذابا بدل الرحمه

    اقتباس المشاركة 47795 من موضوع ردّ الإمام على ضياء في بيان "الوسيلة" وبيان معنى التنافس على حبّ الله ..

    - 2-
    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 - 09 - 1432 هـ
    27 -08 - 2011 مـ
    09:28 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]
    https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=20799
    ـــــــــــــــــ


    الإمام المهديّ يثبت تحسّر الله على عباده الضالين ..

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على جدّي محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وجميع المؤمنين إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    ويا ضياء الذي ينفي حزن الله على عباده الضالين، ما ظنّك بحديث محمد رسول الله الحقّ؟ قال عليه الصلاة والسلام ما يلي:
    [لله أفرح بتوبة عبده من أحدكم سقط على بعيره وقد أضلّه في أرض فلاة]. متفق عليه.

    وفي رواية لمسلم:
    [لله أشدّ فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح]. صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    فمن خلال هذا الحديث يتبيّن لكم أنّ الله يحزن ويفرح ويتأذى نفسياً ويتحسر ويغضب ويتأسف، ونقوم باستنباط البرهان على ذلك الحال في نفس الله من محكم كتابه كما يلي:

    سـ 1- فهل الله يتأذى في نفسه بسبب الذين يؤذون أولياءه بغير الحقّ؟

    جـ 1 -قال الله تعالى:{إِنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النّبيّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٥٦﴾ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّـهَ وَرَ‌سُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّـهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَ‌ةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ﴿٥٧﴾ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ‌ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا﴿٥٨﴾}صدق الله العظيم [الأحزاب]. ونستنبط من ذلك أن الله يتأذى نفسياً بسبب الأذى النفسي في أنفس أوليائه بسبب افتراء الجاهلين.

    سـ 2 - وهل الله يتأسف على الذين أعرضوا عن اتباع الحقّ من ربهم ثم يدمرهم تدميراً؟

    جـ 2 - وقبل أن نستنبط لكم الجواب من محكم الكتاب عن بيان أسف الله سوف ننظر تفسير المفسرين عن المقصود من قوله تعالى.
    اقتباس المشاركة :
    قال تعالى: فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ [الزخرف:55].، ومعنى: (فلما آسفونا): أغضبونا، فيكون المعنى: فلما أغضبونا انتقمنا منهم، ثم نقول: الانتقام هو لازم للغضب، فإن الله إذا غضب على عبد انتقم منه، فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ)) فالأسف محرك يستعمل في لغة العرب بمعنى شدة الحزن و بمعنى شدة الغضب و هو المراد في الآية والانتقام مكافأة بالعقوبة فيكون المعنى (فلما أسخطونا بأعمالهم السيئة عاقبهم الله تعالى:قال الإمام ابن كثير : ((عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا: آسَفُونَا أَسْخَطُونَا ،وَقَالَ الضَّحَّاك عَنْهُ :أَغْضَبُونَا وَهَكَذَا قَالَ اِبْن عَبَّاس أَيْضًا وَمُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَمُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَغَيْرهمْ مِنْ الْمُفَسِّرِينَ)) وعَنْ طَارِق بْن شِهَاب قَال َ "كُنْت عِنْد عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فَذُكِرَ عِنْده مَوْت الْفَجْأَة فَقَالَ تَخْفِيف عَلَى الْمُؤْمِن وَحَسْرَة عَلَى الْكَافِر ثُمَّ قَرَأَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ (فَلَمَّا آسَفُونَا اِنْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ)، وَقَالَ عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز رَضِيَ اللَّه عَنْهُ "وَجَدْت النِّقْمَة مَعَ الْغَفْلَة يَعْنِي قَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى ( فَلَمَّا آسَفُونَا اِنْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ)
    انتهى الاقتباس
    انتهى تفسير قومٍ يقولون على الله ما لا يعلمون إلا من رحم ربي.

    ونأتي لبيان الأسف في نفس الله فنجد أنّ
    المقصود بالأسف هو: الحزن على عباده الذين ظلموا أنفسهم فأعرضوا عن دعوة رُسل ربهم، وسبب أسف الله على المعرضين كونه سوف يصدق رُسله ما وعدهم فيدمِّر عدوَّهم ويرثهم الأرض من بعدهم تصديقاً لوعده لرُسله وأولياءه بالحقّ، ولذلك قال الله تعالى: {وَلَقَدْ أَرْ‌سَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَا إِلَىٰ فِرْ‌عَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّي رَ‌سُولُ رَ‌بِّ الْعَالَمِينَ ﴿٤٦﴾ فَلَمَّا جَاءَهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ ﴿٤٧﴾ وَمَا نُرِ‌يهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ‌ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْ‌جِعُونَ ﴿٤٨﴾ وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ‌ ادْعُ لَنَا رَ‌بَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ ﴿٤٩﴾ فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَ ﴿٥٠﴾ وَنَادَىٰ فِرْ‌عَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ‌ وَهَـٰذِهِ الْأَنْهَارُ‌ تَجْرِ‌ي مِن تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُ‌ونَ ﴿٥١﴾ أَمْ أَنَا خَيْرٌ‌ مِّنْ هَـٰذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ ﴿٥٢﴾ فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَ‌ةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِ‌نِينَ ﴿٥٣﴾ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿٥٤﴾ فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَ‌قْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ﴿٥٥﴾ فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِّلْآخِرِ‌ينَ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

    والتأسّف من الربّ على فرعون وقومه جاء بعد أن دعا نبيّ الله موسى عليهم عليه الصلاة والسلام. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ مُوسَىٰ رَ‌بَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْ‌عَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَ‌بَّنَا لِيُضِلُّوا عَن سَبِيلِكَ رَ‌بَّنَا اطْمِسْ عَلَىٰ أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّىٰ يَرَ‌وُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ﴿٨٨﴾ قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٨٩﴾ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَ‌ائِيلَ الْبَحْرَ‌ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْ‌عَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَ‌كَهُ الْغَرَ‌قُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَ‌ائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٩٠﴾ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٩١﴾ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرً‌ا مِّنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ﴿٩٢﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل تأسّف الله في نفسه على فرعون وقومه حين الانتقام من فرعون وقومه؟ والجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ ﴿٥٤﴾ فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَ‌قْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿٥٥﴾ فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِّلْآخِرِ‌ينَ ﴿٥٦﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].

    وبقي السؤال عن بيان الأسف في النفس وأجد بيانه المقصود في الكتاب أنّه الحزن في النفس. وقال الله تعالى:
    {وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴿٨٤﴾} صدق الله العظيم [يوسف].

    ونستنبط من هذه الآية البيان الحقّ من الأسف في النفس أنّه يقصد به الحزن في النفس على شيءٍ ما، وكذلك نستنبط البيان المقصود من الأسف في قول الله تعالى:
    {فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ عَلَىٰ آثَارِهِمْ إِن لَّمْ يُؤْمِنُوا بِهَٰذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ‎﴿٦﴾‏} صدق الله العظيم [الكهف].

    والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل التأسّف هو ذاته التحسّر في النّفس؟ ونجد الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} صدق الله العظيم [فاطر:8].

    ولكن الحسرة في نفس الله أعظم على عباده الذين ضلَّ سعيُهم وأعرضوا عن دعوة رسل ربهم فدعوا عليهم فأصدقهم الله ما وعدهم فأهلك عدوّهم ومن ثم جاءت الحسرة في نفس ربهم عليهم بعد أن جاءت الحسرة في أنفسهم على ربهم الذي فرّطوا فيه وعبدوا ما دونه. وقال الله تعالى:
    {يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    والسؤال الذي يطرح نفسه : لماذا حسرة الله على عباده المعرضين لهي أشدّ وأعظم من حسرة مُحمد رسول الله على المُعرضين عن دعوة الحقّ من ربهم؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    {فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} صدق الله العظيم [يوسف:64].

    وبسبب درجة الرحمة في نفس الله من أعلى أرقام الرحمة في النفس، وفي ذلك سرّ حسرة الله على عباده الذين ظلموا أنفسهم ولم يتخذوا السبيل -سبيل ربهم- بسبب ضلالهم عن الصراط المستقيم، ولا نقصد أنّ الله نادمٌ على ما صنع بهم سبحانه كما يزعم ضياء! وإنّما يندم من أخطأَ ولكنّ الله لم يندم على تعذيبه لهم كونه لم يظلمهم شيئاً بل هم ظلموا أنفسهم، وإنّما الحسرة في نفس الربّ على ظلمهم لأنفسهم فكانوا من المعذبين وبرغم أنّ الله لم يظلمهم شيئاً ولكن ما أصابهم لم يكن هيّناً في نفس الله أرحم الراحمين، ولذلك يقول:
    {يَا حَسْرَ‌ةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّ‌سُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَ‌وْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُ‌ونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْ‌جِعُونَ ﴿٣١﴾ وَإِن كُلٌّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُ‌ونَ﴿٣٢﴾} صدق الله العظيم [يس].

    إذاً يا عباد الله المؤمنين الذين يحبهم الله ويحبونه فكيف سوف تهنأون بنعيم الجنة وحورها وأحبُّ شيء إلى أنفسكم متحسرٌ حزينٌ أسفاً على القوم الضالّين المعرضين عن دعوة رُسل ربهم إليهم ويعبدون غير الله قربة إلى الله ويحسبون أنهم مهتدون؟

    فلا تدعوا الله بهلاك الذين لا يعلمون أنّهم على ضلالٍ مبينٍ واصبروا عليهم ولا تعجَلوا عليهم بالهلاك عسى الله أن يهدي الناس جميعاً، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّـهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِ‌عَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِ‌يبًا مِّن دَارِ‌هِمْ حَتَّىٰ يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [الرعد].

    فهل تعلمون المقصود بقول الله تعالى:
    {حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ} صدق الله العظيم؟ وذلك إظهار المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر من بعد الحوار وتحقيق الإيمان بآية العذاب الأليم، واستغفروا الله إنّه هو الغفور الرحيم، وما كان الله ليعذب المستغفرين تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} صدق الله العظيم [الأنفال:33].

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  5. افتراضي

    جميعكم جئتم موافقين وتقولون الذي قلت لكم عكسه ولم تتفكروا في الذي قلته!!
    فأنت يا ايها الاول تقول الله لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الارض وما دخل هذه؟؟ انا لم اقل الله جهل شيء ولكن اقول ان الله قدرته مطلقة وعظيمة واظن انك لا تستطيع ان تتخيل ما اقوله ولكن ساوضح نعم اقول ان الله بسبب صفة الرحمة اظن انه سيتحسر ولكن على من وبعد ماذا على الفجرة الكفرة الذين عتوا فسادا بل من رحمته قال (وما أنا بظلام للعبيد) ومن ثم (فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا إنا نسيناكم)..... ولكن سأقول لك ان الله قال في موضع اخر من القرآن(وما كان ربك نسياً، رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سمياً)...
    فهنا. ياتي الفهم يا أيها الناس والقدرة على الخيال فالله بالاية الاولى سينساهم وفي الثانية لا ينسى؛ فالجواب ان الله بقدرته المطلقة واللا متناهية يستطيع ان (يتناسى) هؤلاء اللملعونين في نار جهنم... (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) يعني جعلتم الذين آمنوا واتبعوا الصراط كالذي ضل واتبع الشقاء فالأول يستحق الرحمة والثاني لا يستحقها ولهذا سيتناساهم الله ارحم الراحمين ويلعنهم؛ وأقول اننا نريد رضوان نفس الله فكيف نرضى وهو غير راضي فسنتوسل اليه ان يلعنهم وينساهم لكفرهم وان يرضى عنا واننا لا نرتاح بالجنة حتى يرضى في نفسه ملئ السماوات السبع والأراضين السبع وعدد من فيهن وعدد كل شيء ومن ثم تطيب لنا الجنة
    وصدق الله وتعالى ربكم عن النقص فهو لا يحتاج اليكم لكي ترضوه ولكن اسعوا الى ان ترضوه ولم يخلقكم لترضوه بل قال (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون) و قال وما اريد منهم من رزق ولم يقل ما اردت منهم الا ان يرضوني فالله كامل لا يحتاج الإنس أجمعين ولو كنتم صادقين لما خلق الإنس بل لجعل للجميع ملائكة تطيعه ولما جعل شياطين بل لخلق الجميع ملائكة وعبدوه وسبحوه وما استكبروا عن عبادته ومن ثم رضي في نفسهم واتبعوا رضوان نفسه الاعظم وتم النعيم بدون الفجرة الكفرة الفسقة من اعداء الله اللذين حقت عليهم كلمة العذاب فيا اهل المنتدى اعقلوا كلامي واجيبوني فإني اتكلم بالصدق

  6. افتراضي

    يا ليت الناس يعلمون انه الحق من رب العالمين اللهم اهدي عبادك الضالين واخوتي وابي وامي واحبتي والناس اجمعين حتى ترضى في نفسك على عبادك وانت ارحم الراحمين
    ---
    انت لم تفقه جيدا معنى النعيم الاعظم وما معنى قوم يحبهم الله ويحبونه وان الله ارحم من الام بولدها
    *سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته*

  7. افتراضي

    الله ارحم من الام لولدها ولذلك يمنحهم الفرص في هذه والبراهين ويدعوهم لعبادته ويعطيهم من الايات والفرص ليرجعوا اليه اكبر مما تتصورين ولو يؤاخذ الناس بما كسبوا ولكن اذا قامت الساعة فأظن ان الامتحان قد انتهى ووقت العلامة (النتيجة) اتى اما استوجب الرحمة واما العذاب وهذا لا يتنافى من انه ارحم من الام بولدها فقد نعمهم واكرمهم وامهلهم ولكنهم كانوا كالانعام بل اضل سبيلا

  8. افتراضي

    (أقتباس)

    ويا معشر أحباب الله، سألتكم بالله العظيم يا من تحبون الله كيف سوف تهنأون بجنّة النّعيم والحور العين وربّكم ليس راضياً في نفسه بسبب عباده الذي أغضبوا ربّهم فأدخلهم ناره؟ ويا أحباب الله يا من تحبون الله أكثر من كلّ شيء في الوجود كلّه في الدُّنيا والآخرة يا من تحبون الله أكثر من جنّة النّعيم والحور العين اتّبعوني لتحقيق السعادة في نفس الله وأقسم بالله العظيم لا يكون الله سعيداً في نفسه ما لم يدخل كلّ شيء في رحمته وذلك لأنّ الله هو أرحم الراحمين، وبما أنّ الله هو أرحم الراحمين فكيف لا توقنون بأنه يتحسر على عباده وتحسره سرّ مكنون في نفسه، وقد بين لكم ذلك صاحب الإيمان والحكمة الخبير بالرحمن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، وإذا لم تصدقوني بما أخبرتكم بأنّ الله يقول ذلك في نفسه فصدقوا كلام الله المُحكم في قوله تعالى: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون (30) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنْ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ (31) وَإِن كلّ لَّمَّا جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ (32)} صدق الله العظيم [يس].

    ومن كذب بهذا القول فقد أنكر بأنّ الله هو أرحم الراحمين بل تحسر الله في نفسه على عباده أشد تَحسراً من محمد رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- على النّاس، ولكن المهديّ المنتظَر لا يتحسر على النّاس شيئاً فلست أرحم بهم من الله بل تحسري على نعيمي الذي ذهب من نفس ربّي ولا ينبغي للناس أن يظلموني وإلى الله أشكو ظلمي فلم يخلقني الله عبثاً بل خلقني لأعبُدَ رضوان نفسه حتى يرضى ليس عني فحسب إذاً فقد أصبح رضوانه ليس إلا وسيلةً لتحقيق الجنّة بل حتى يكون الله راضياً في نفسه، وجاء تحقيق هدف المهديّ المنتظَر فيهدي الله من أجله النّاس أجمعين فيجعلهم أمّةً واحدةً على الصراط المستقيم.

    الإمام ناصر محمد اليماني
    03 - 08 - 1429 هـ
    06 - 08 - 2008 مـ
    12:15 صباحاً

  9. افتراضي

    من قال اني اخالف انتم لا تقرأون ما اقول هل انتم بكم ام عمي؟؟ ام لا تعقلون
    جزمت لكم في كلامي ان اللهرمتحسر ولكنس اخالف في قول ان الله يبقى متحسر بل اقول كما قال (إنا نسيناكم) ينساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا؛ وثانيا خلافي اضافة الا ذلك هو ان الله لا يحتاج الي ولا لك ولا حتي الامام ناصر او حتى الانبياء حتى تنتهي حسرته فينهيها بنفسه.،ألا تؤمنون أن الله على كل شيء قدير!!!! ؟؟؟؟ ام جعلتم نفسكم شركاء لله في ان الله في نفسه حسرة وانتم السبب في ذهابها.!!وتمنون بها على الله؟ تعالى الله الملك الحق بل هو الكامل لو كفر كل الارض وندموا وتابوا وهم في النار ما نقص هذا في ملك الله شيئا فكيف يحتاج الله الينا لكي يمنع او نمنع حسرته؟ ههه

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    فهنا. ياتي الفهم يا أيها الناس والقدرة على الخيال فالله بالاية الاولى سينساهم وفي الثانية لا ينسى؛ فالجواب ان الله بقدرته المطلقة واللا متناهية يستطيع ان (يتناسى) هؤلاء اللملعونين في نار جهنم... (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا) يعني جعلتم الذين آمنوا واتبعوا الصراط كالذي ضل واتبع الشقاء فالأول يستحق الرحمة والثاني لا يستحقها ولهذا سيتناساهم الله ارحم الراحمين ويلعنهم؛ وأقول اننا نريد رضوان نفس الله فكيف نرضى وهو غير راضي فسنتوسل اليه ان يلعنهم وينساهم لكفرهم وان يرضى عنا واننا لا نرتاح بالجنة حتى يرضى في نفسه ملئ السماوات السبع والأراضين السبع وعدد من فيهن وعدد كل شيء ومن ثم تطيب لنا الجنة
    انتهى الاقتباس
    يارجل !! الله لايتحسر على العالمين والكفار والشياطين حين يرمهم في نار جهنم بل يخسؤون هنالك ولايتكلمون !! و تبدأ حسرته جل جلاله عندما يندم أهل النار ويتحسرون عما فرطوا في ربهم ولن يتحسر الله عليهم كونه ظلمهم بل يتحسر كونه ارحم الراحمين وكتب على نفسه الرحمه فهل وعيت الخبر !!
    واما قولك بأن يطلب عباد النعيم الإعظم أن يتناسى المعذبين في النار بقدرته ويرضى في نفسه ... فهذا يعني انك لم تفهم سبب اختيار الله لأدم ليكون خليفه في الأرض ولم تعي مقدار رحمه خالقك

    فلا يهمنا المعذبين في النار بل سنرسل هنالك بأنفسنا اعداد لاتحصى منهم من الشياطين ويأجوج ومأجوج وابليس نفسه ولن نبقي منهم باقيه
    فتفكر ياأحمد برحمه ربك واعلم ان اسمائه وصفاته التي كتبها جل جلاله على نفسه تطابقه حرفيا وليس لعبد من عباده في الأمر من شي أن يتجرأ و يدعوا من الله تغييرها

المواضيع المتشابهه
  1. حذف موضوع
    بواسطة elesh في المنتدى بخش گفتگو ، سوالات و نظرات (قسم الاسئلة و الحوار باللغة الفارسية)
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 18-05-2014, 01:26 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •