قام باحثون في فلوريدا (the skripps research Institute ) باختبار فرضية تحول الفيروس، وكانت الإجابة: نعم. ثمة تحول جيني جرى للفيروس عند الجزيء غلايسين ٦١٤، D614G mutation.
هذا التحول أدى إلى زيادة واضحة في: عدد وكثافة الشوك على سطح الفيروس، أو: الاسبايكس، وهي الحراب التي يستخدمها في ثقب الخلية. اختبرت النسخة الجديدة من الفيروس في مواجهة الخلية البشرية معمليا ولوحظ أنها أقدر وأسرع تسع مرات من "نسخة ووهان" ..
هل لهذا التحول من معنى إكلينيكي، فيما يخص: الأعراض، الانتقال، التكاثر، الوفيات.. الإجابة مفتوحة، و"لا" ليست صحيحة تماما.
شوهدت هذه النسخة في ١٦% من الإصابات في مارس الماضي،و٦٥% من الإصابات في أبريل، ويعتقد أنها تقف وراء الموجة الشديدة التي حدثت في نيويورك ولومباردي. فحص "بنك معلومات الفيروس" أكد أن هذه النسخة لم تكن موجودة في فبراير الماضي، أو لا دليل على أنها قد وجدت ..
سأحرص على متابعة البيانات العلمية المتعلقة بهذا التحول في الأيام القادمة، وسأنشرها من خلال هذه الصفحة ..
أتمنى لكم السلامة ولأهاليكم.
منقول من صفحة الدكتور مروان الغفوري . ألمانيا.