وَيَا أحبتي في الله، فوالله ثم والله إنّ ذلك هو دعاء الكفار الذين قالوا: {اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [الأنفال:٣٢]، فلماذا تشابهت قلوبُكم مع قلوبِهم يا معشر المعرضين عن داعيَ الله؟ أليس الحقّ هو أن تقولوا: "اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأرِنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتّباعه من قبل أن نذِلّ ونخزى"؟.
خبرٌ عاجلٌ إلى كافّة الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور بالتمكين والفتح المُبين ..
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وجميع المؤمنين إلى يوم الدين، أما بعد..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي في الله الأنصار السابقين الأخيار، وأقسم بالله الواحد القهار لم يعد متسعٌ للحوار إلا قليلاً ولم يكن باليد حيلةً أن نصرِف عن البشر عذاب المعرضين عن الذكر، وأشهد الله عليكم وكفى بالله شهيداً أنّ الوقت صار ضيّقاً جداً جداً جداً وأقرب ممّا تتصوّرون، ثمّ أُشهد الله عليكم أن لا تضيّعوا وقتَكم في الحوارات والجدل الفارغ فيما بينكم في صفحاتكم فتضيّعوا وقت النشر والتبليغ، فتذكّروا قول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأعراف:١٦٤].
وَيَا أحبتي في الله الذي لا إله غيره، إنّ عذاباً صار وشيكاً وأنتم وهم لا تعلمون، ولكن لا تخافوا فسوف يُنزل الله السّكينةَ في قلوبِكم فيجعل قلوبَ الموقنين منكم مُطمئِنّةً وقتَ الحدثِ الذي يُزلزِل قلوبَ العالمين زِلزالاً عظيماً وتبلغ من هولِه القلوب الحناجر نظراً لإعراضهم عن الذِّكر أكثر من ألف وأربعمائة سنةٍ من قبل أن يبعث الله المُذكِّر (المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني)، فلا تظنّوا صاحب علم الكتاب يجهل يوم ظهوره! ولكن لإخفائِه حكمةٌ بالغةٌ في كتمان سرِّهِ كونَ من البشر بقرٌ لا تتفكّر! فَلَو نقوم بتحديده بالضبط في القريب العاجل لقالوا: "سننتظر ونتربّص ولن نتفكّر ولن نتدبّر في البيان الحقّ للذِّكر حتى ننظر أيُعذِّبُنا الله أم كنت من الكاذبين؟". فمن ثم نقول: "أَإِذا ما وقع آمَنتُم به؟".
وَيَا أحبتي في الله، فوالله ثم والله إنّ ذلك هو دعاء الكفار الذين قالوا: {اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [الأنفال:٣٢]، فلماذا تشابهت قلوبُكم مع قلوبِهم يا معشر المعرضين عن داعيَ الله؟ أليس الحقّ هو أن تقولوا: "اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأرِنا الحقّ حقّاً وارزقنا اتّباعه من قبل أن نذِلّ ونخزى"؟.
وَيَا معشر البشر، أُقسم بالله العظيم ربِّ السماوات والأرض وما بينهما وربِّ العرش العظيم إنّ عذاب الله واقعٌ قريبٌ، ولَكَم تمنّيتُ أن يصرِفَه عن المسلمين ولكن سينالهم ما ينالهم إلا قليلاً، وما باليد حيلة وحقّت على الظالمين منهم كلمة ربِّك إذ يُدعَونَ للاحتكام إلى كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ فإذا جميعُهم معرِضون متشدِّقون بالدِّين وهم يريدون السُّلطة والحُكم وذلك مبلغهُم من العلم، فبئس ما تمنّوا لو كانوا يعلمون! فوالله ثمّ والله إنّ الحُكمَ همٌ وغمٌ على المؤمنين المتّقين وليس فرحاً وسروراً حتى يُلاقوا ربّهم، فإن وجدوا أنفسهم حكموا بالعدل وحضّوا على طعام المسكين ورفعوا ظُلم الإنسان عن أخيه الإنسان وحكموا بما أنزل الله من حدوده الحقّ لمنع ظلم الإنسان عن أخيه الأنسان فقد فازوا فوزاً عظيماً، وأما إذا لم تكن غايتهم إلا البلوغ إلى السُّلطة متشدّقين باسم الدّين فأقسم بالله العظيم لا ولن يزيدوا الناس إلا ظلماً إلى ظلمهم.
ويا قوم! لَكَم نصحتُ لكم ولكنْ لا تُحبّون النّاصحين، فأين المفر من الله الواحد القهّار يا معشر المُعرضين عن الذِّكر، فقد أدركت الشمس القمر فوُلِد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلالاً نذيراً للبشر من قبل أن يسبق الليل النهار وعذاباً قريباً، فاتّقوا الله يا معشر المسلمين، فوالله ثمّ والله ثمّ والله وتالله وأقسم بالله الذي لا إلهَ غيره ولا يُعبد سواه أنّ العذاب أقرب مما تتصوّرون، ولو إذِن لي ربّي لحدّدْتُه لكم بالشهر وباليوم وبالساعة وبالدقيقة والثانية بحسب ميقات مركز الأرض والكون ساعة المسجد الحرام الذي ببكّة؛ بمكة المكرمة، وأشهد الله ثمّ أشهد الله ثمّ أشهد الله ثمّ أشهد الله أنّ العذاب صار قريباً وأنتم لا تُبالون بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولا تكادون أن تقيموا له وزناً، ولسوف يُنزّلُ اللهُ عليكم من السماء آيةً تظلّ أعناقكم من هولِها خاضعةً لخليفة الله في الأرض للحُكم بما أنزل الله وتُسلِّموا تسليماً.
فبلِّغوا بياني هذا يا معشر الأنصار ومختلف بيانات الدعوة للاستجابة لداعي حُكم الله معذرةً إلى ربِّكم ولعلهم يتّقون، وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________
سمعا وطاعة يا خليفة الله
ونسأل الله حبيب قلوبنا ان يعجل النصر برحمة من عنده ويثبت قلوبنا واقدامنا على رضوانه الأكبر
بسم الله الرحمن الرحيم (ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما )
صدق الله العظيم
من بيان الامام عليه وعلى اله الصلاة والسلام......
يقول لكم الإمام ناصر محمد اليماني فهل ترضون يامعشر عُلماء المُسلمين وأمتهم أن يكون الله العلي العظيم هو الحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون تصديقاً لقول الله تعالى (وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ)
فأقول لكم قول الله تعالى: (تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ)
بسم الله الرحمن الرحيم (يا ايها الذين امنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذله على المؤمنين اعزه على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومه لائم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم )صدق الله العظيم
الحمد لله رب العالمين الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله برحمته والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين لا نفرق بين أحدٍ منهم ونحن لله مسلمون وكذا الصلاة والسلام على كافة عباد الله الصالحين وكل متبع للحق بإحسانٍ إلى يوم الدين وعلى الإمام المهدي سيد العارفين وخليفة رب العالمين الإمام ناصر محمد اليماني…
اللهم إن نسألك الثبات على هديك من يومنا هذا إلى يوم الدين ونسألك السداد والتوفيق وأن تُلهمنا الإتقان في العمل مع الإخلاص ابتغاء مرضاتك يا أكرم الأكرمين اللهم وأفتح بيننا وبين قومنا بالحق فتحاً مُبيناً بحولك وقوتك إنك على كل شيئاً قدير، اللهم وارفق بعبادك المستظعفين وهدي كافة عبادة الضالين ياأرحم الراحمين وأحسن الحاكمين، الله أخزي عدوك وعدونا الشيطان اللعين بهداية كافة خلقك إلى النور المُبين وأحلّ اللهم بين إبليس ومراده في احتناك ذرية خليفتك المُختار آدم عليه السلام اللهم فخري الشيطان بفشل مشروعه وتعجيل مشروعك بتمكين خليفتك المصطفى الإمام المهدي اللهم فعجل لنا بالتمكين والنصر المُبين… واجعل لنا من أمرنا فرجاً قريب وثبت اقدامنا وأللسنتنا بالحق وأنر بصائرنا بنور الحق يا خير من دُعي فأجاب وخير من اُستغيث فأغاث وخير رحمانٍ رحيم ربنا وزدنا من لدنك علماً وحلنا وورعٍ وتقوى بحولك وقوتك فإنه لا حول لنا ولا قوة إلا بك يا علي يا عظيم يا لطيفاً بالعباد وخبيراً بأحوالهم إنك نعم المولى ونعم النصير وأخر ما ندعوك سبحانك ربنا رب العزة عما يصفون وسلاماً على المرسلين والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قسماً بالله العلي الكبير قسماً يعلم صدقه العليم الخبير أن لا غرض لنا ولا هوى غير النزول عند حكم الله والوقوف على مقتضى أمره وإنا لو علمنا الحق في جانب أقصى الخلق من عربياً أو أعجمياً أو قرشياً أو حبشياً لقبلناه منه وتقبلناه عنه ولما آنفنا من إتباعه ولكُنا من أعوانهِ عليه وأتباعه رضيتُ بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمُحمدٍ رسولاً ونبيا وناصر محمدٍ إماماً ومهديا فليقل الناظر ما شاء ولا يراقب إلا ربه ولا يخشى إلا ذنبه فالّحكمُ الله والموعدُ القيامه وإلى الله ترجع الأمور
اللهم سلِّم سلِّم ..
يبدو أنها الراجفة و يتضح من تلك الإقتباسات من خلال البيان الأخير للإمام :
اقتباس المشاركة :
وَيَا أحبتي في الله الذي لا إله غيره، إنّ عذاباً صار وشيكاً وأنتم وهم لا تعلمون، ولكن لا تخافوا فسوف يُنزل الله السّكينةَ في قلوبِكم فيجعل قلوبَ الموقنين منكم مُطمئِنّةً وقتَ الحدثِ الذي يُزلزِل قلوبَ العالمين زِلزالاً عظيماً وتبلغ من هولِه القلوب الحناجر
فلماذا لم يقل: إن العذاب صار وشيكاً؟ بل قال: إن (عذاباً) صار وشيكاً و حسب علمي بقواعد النحو فتشير كلمة عذاباً إلى حدث من العذاب الأدنى و ليس العذاب الأكبر بكوكب العذاب..
اقتباس المشاركة :
وَيَا معشر البشر، أُقسم بالله العظيم ربِّ السماوات والأرض وما بينهما وربِّ العرش العظيم إنّ عذاب الله واقعٌ قريبٌ، ولَكَم تمنّيتُ أن يصرِفَه عن المسلمين ولكن سينالهم ما ينالهم إلا قليلاً، وما باليد حيلة وحقّت على الظالمين منهم كلمة ربِّك إذ يُدعَونَ للاحتكام إلى كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ فإذا جميعُهم معرِضون متشدِّقون بالدِّين وهم يريدون السُّلطة والحُكم وذلك مبلغهُم من العلم،
لفت انتباهي في هذا الإقتباس ما تحته خط و هو كالتالي :
اقتباس المشاركة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبّتي في الله الأنصار السابقين الأخيار، وأقسم بالله الواحد القهار لم يعد متسعٌ للحوار إلا قليلاً ولم يكن باليد حيلةً أن نصرِف عن البشر عذاب المعرضين عن الذكر، وأشهد الله عليكم وكفى بالله شهيداً أنّ الوقت صار ضيّقاً جداً جداً جداً وأقرب ممّا تتصوّرون، ثمّ أُشهد الله عليكم أن لا تضيّعوا وقتَكم في الحوارات والجدل الفارغ فيما بينكم في صفحاتكم فتضيّعوا وقت النشر والتبليغ، فتذكّروا قول الله تعالى: {وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأعراف:١٦٤].