السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أختنا الفاضلة لقد تحاور الإمام مع هذا العالم لعدة مرات بل تعند واستنكر لآيات الله البينات ولبيان المهدي الذي يقبله كل عاقل وترتاح له القلوب. فهل ترجين فيه خيرا ؟ بل وتتعجبين وتريدين من الأنصار أن يفسروا لك قوله وكأنه على حق ؟ إننا لا نملك إلا ان نقول لا حول ولا قوة إلا بالله فما الفرق بين هؤلاء العلماء الذين يعتمدون تقويما جديدا لا يعتمد على رؤية الأهلة بل على الحسابات الفلكية ويذرون قول الله وراء ظهورهم : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5) : سورة يونس، وبين المنافقين من بني إسرائيل الذين يزيدون شهرا في سنتهم حتى يواطئ شهر محرم آخر أشهرهم ؟
فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ
والسلام