الإمام ناصر محمد اليماني
03 - 12 - 1436
هـ
16 - 09 - 2015
مـ
۲۵-شهریور- ۱۳۹۴ه.ش
08:41 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ

مؤمن از خلال چه برهانی یقین پیدا می‌کند از قومی است که محبوب خداوندند و محب او ...

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
سلام الله عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، سؤالی که مطرح می‌شود این است که از خلال چه برهانی مؤمن یقین پیدا می‌کند از قومی است که محبوب خداوندند و محب او (یحبهم الله و یحبونه)؟ جواب حق این است که:
[[ کسی که خداوند را بیش از بهشت دوست دارد؛ قسم به خداوندی که انسان را از سلاله‌ای از گل آفرید و ملایکه مقرب را برای او به سجده در آورد ؛ کسی که خداوند را بیش از جنات النعیم و حور العین و پسران همواره جوان دوست دارد؛ او تا زمانی که پروردگار در نفس خود راضی بوده و متحسر و حزین نباشد؛ راضی نمی‌شود. علی‌رغم محبت عظیمی که مقربین نسبت به پروردگارشان داشتند؛ اما ازعظمت حسرتی که در نفس حبیب‌شان خداوند ارحم الراحمین بود، آگاهی نداشتند و به همین علت به نعیم جنت او راضی بودند]]
همانا فضل خداوند به این امت بسیار عظیم است که امام مهدی را درمیان آنان برانگیخته است و سلام علی المرسلین و الحمدلله رب العالمین.
برادرتان امام مهدی ناصر محمد یمانی

اقتباس المشاركة 203013 من موضوع ما هو البرهان الذي من خلاله يوقن المؤمن أنّه من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه ؟


[لمتابعة رابط المشاركـــــــــــــة الأصليّة للبيــــــــــــــان ]
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=203007

الإمام ناصر محمد اليماني
03 - 12 - 1436 هـ
16 - 09 - 2015 مـ
08:41 صباحاً
ــــــــــــــــــــــ



ما هو البرهان الذي من خلاله يوقن المؤمن أنّه من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه ؟

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين..
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: ما هو البرهان الذي من خلاله يوقن المؤمن أنّه من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه؟ والجواب بالحقّ هو:

[[ من يحبّ الله أكثر من جنّته؛ فوالذي خلق الإنسان من سُلالةٍ من طينٍ وأسجدَ له ملائكته المقرّبين إنّ من يحبّ الله أكثر من جنّات النعيم والحور العين والولدان المخلدين فإنّه لن يرضى حتى يكون ربّه راضياً في نفسه لا مُتحسِّراً ولا حزيناً.
وبرغم عظيم حبّ المُقربين لربّهم ولكنّهم لم يحيطوا بعظيم حسرة حبيبهم الله أرحم الراحمين في نفسه، ولذلك رضوا بنعيم جنته ]]


ألا وإنّ فضل الله ببعث الإمام المهديّ في هذه الأمّة كان عظيماً.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
___________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..