السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين والتّابعين الحقّ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
اقسم بالله العلي العظيم حبيب قلبي و حبيب حياتي و كياني و كينونتي , اقسم بالله الواحد القهار اني لاخجل ان كون اخر من يعلم من الانصار و الزوار بهذا الخبر العاجل و المهم و اني و الله ربي حبيبي النعيم الاعظم اعلم و يعلم اني لاخجل ايما خجل ان يسبقني الى وضع شهادتي لا اقول عدد الانصار بل الطامة عدد الصفحات اللتي تحمل الشهادات و احس باني كالسلحفاة بين اخواني الانصار في الفرار الى الله الواحد القهار و نصرة رسوله و خليفته على العالمين و لهذا لا اجد الكلمات للتعبير عن شهادتي في حب حبيبي النعيم الاعظم و رضى نفسه و ما انا مستعد لان اقوم به الا الاقتباس من كلامك يا امامي فلا اجد عندي اجمل منه و تقبلوا مني بطئي في تقصي البيانات لكوني حديث العهد و بحار البيانات و محيطات العلم و اشعة نور الحق و تالله تجعلني احير من اين ابدا و اين اتجه و على ماذا اركز و قليلا ما امر الى المشاركات الجديدة و نشاط التيار الا بشكل بسيط فقط و لكن الوقت الاخر في قرائة ما امكن من بيانات و خاصة ما سبقني بتسع سنوات و هو عمر طفل و يا لخجلي .
الاقتباس من بيان الامام العليم ناصر محمد اليماني
فهذا هو حال اللهِ أرحم الراحمين فما خطبكم تسألون عن أحوال بعضكم بعضٍ ولا تتفكرون كيف حالُ حبيبَكم الله أرحم الراحمين؟ وما أرحمه من إلهٍ وحده لا شريك له.
ويا معشر الصالحين، فهل ترون أنكم سوف تهنأون بالحور العين وجنّات النعيم وربّكم متحسِّر وحزينٌ؟ فإن كنتم ترون أنكم سوف تكونون سعداء بجنّات النّعيم وربّكم متحسِّر وحزينٌ فهذا شأنكم، ولكن أقسم بالله العظيم البرّ الرحيم لو قدَّر الله بعث الإمام المهديّ في عصر الأنبياء وبيَّن لكافة الأنبياء والمرسلين حقيقة اسم الله الأعظم لما دعا نبيٌّ على قومه، ولاستمروا في دعوتهم حتى يجعلوا الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ لكون الأنبياء والمرسلين يحبّون الله كما يحبّ الله قوماً يحبّهم الله ويحبّونه، ولكنَّ الله مَنَّ على هذه الأّمة أنْ قدر بعثَ الإمام المهديّ فيهم ليُعْلِمهم بالحقيقة العظمى في الكتاب ولذلك خلقهم ليتخذوا رضوان الله غايةً فلا يرضوا حتى يرضى. وأمّا الذين يتخذون رضوان الله وسيلةً ليدخلهم جنّته فلهم ذلك، إن الله لا يخلف الميعاد.
ولكنّني الإمام المهديّ ناصر محمد أقول: يا عجبي الشديد الشديد؛ تهنأ قلوبُ العبيد بالحور العين وجنّات النعيم وأحبّ شيءٍ إلى أنفسهم الربِّ المعبود متحسِّر وحزين! هيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لن يرضى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حتى يرضى أحبُّ شيءٍ إلى نفسي في الوجود الله أرحم الراحمين، فله أعبدُ وله أسجدُ والحمد لله ربّ العالمين.
وننتظر الشهادات، وتدبّروها، فسوف تأتينا من معشر قومٍ يحبّهم ويحبّونه من مختلف دول العالمين، فكونوا على شهاداتهم من الشاهدين، وبلّغوا بعضكم بعضاً يا معشر الأنصار بهذا البيان ذي الأهمية الكبرى ليحضروا فيلقوا بشهاداتهم بالحقّ.
وكذلك نفتي بالحقيقة الثالثة نؤكد ذلك بالقسم بالله الواحد القهّار من يبعث من في القبور ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور أنّهم لن يرضوا بملكوت الله أجمعين في جنّات النَّعيم من أدناها إلى الدرجة العاليّة الرفيعة التي تسمى بالوسيلة في جنة النَّعيم أقرب درجةٍ إلى ذي العرش العظيم وحتى لو جعل الله كلّاً منهم هو العبد الأقرب إلى عرش الربّ والعبد الأحبّ إلى نفس الربّ وأيَّد كلّاً منهم بأمر الكاف والنون فيقول لشيءٍ كن فيكون فإنه لن يرضى أيّ من عبيد النَّعيم الأعظم بذلك كله حتى يتحقق رضوان نفس أحبّ شيءٍ إلى قلوبهم الله أرحم الراحمين لا متحسِّراً ولا حزيناً وهم على ذلك من الشاهدين لكونهم موجودون في هذه الأمّة.
وعلى كلٍّ منهم ممن أظهرهم الله على بياني هذا أن يُلقي بشهادة الحقِّ عنده من الله، ويُزكِّي الشهادة على هذه الحقيقة في قلبه بالقسم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم أنّ ما نطق به الإمام المهدي ناصر محمد اليماني في بيانه هذا عن الحقائق في قلوب قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه أنّه قد وجده حاضراً في قلبه لا شك ولا ريب، فتذكروا قول الله تعالى: { وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ } صدق الله العظيم [البقرة:283].
المُعلِم بحقيقة النَّعيم الأعظم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــ
فهذا هو حال اللهِ أرحم الراحمين فما خطبكم تسألون عن أحوال بعضكم بعضٍ ولا تتفكرون كيف حالُ حبيبَكم الله أرحم الراحمين؟ وما أرحمه من إلهٍ وحده لا شريك له.
ويا معشر الصالحين، فهل ترون أنكم سوف تهنأون بالحور العين وجنّات النعيم وربّكم متحسِّر وحزينٌ؟ فإن كنتم ترون أنكم سوف تكونون سعداء بجنّات النّعيم وربّكم متحسِّر وحزينٌ فهذا شأنكم، ولكن أقسم بالله العظيم البرّ الرحيم لو قدَّر الله بعث الإمام المهديّ في عصر الأنبياء وبيَّن لكافة الأنبياء والمرسلين حقيقة اسم الله الأعظم لما دعا نبيٌّ على قومه، ولاستمروا في دعوتهم حتى يجعلوا الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ لكون الأنبياء والمرسلين يحبّون الله كما يحبّ الله قوماً يحبّهم الله ويحبّونه، ولكنَّ الله مَنَّ على هذه الأّمة أنْ قدر بعثَ الإمام المهديّ فيهم ليُعْلِمهم بالحقيقة العظمى في الكتاب ولذلك خلقهم ليتخذوا رضوان الله غايةً فلا يرضوا حتى يرضى. وأمّا الذين يتخذون رضوان الله وسيلةً ليدخلهم جنّته فلهم ذلك، إن الله لا يخلف الميعاد.
ولكنّني الإمام المهديّ ناصر محمد أقول: يا عجبي الشديد الشديد؛ تهنأ قلوبُ العبيد بالحور العين وجنّات النعيم وأحبّ شيءٍ إلى أنفسهم الربِّ المعبود متحسِّر وحزين! هيهات هيهات وربّ الأرض والسماوات لن يرضى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني حتى يرضى أحبُّ شيءٍ إلى نفسي في الوجود الله أرحم الراحمين، فله أعبدُ وله أسجدُ والحمد لله ربّ العالمين.
وننتظر الشهادات، وتدبّروها، فسوف تأتينا من معشر قومٍ يحبّهم ويحبّونه من مختلف دول العالمين، فكونوا على شهاداتهم من الشاهدين، وبلّغوا بعضكم بعضاً يا معشر الأنصار بهذا البيان ذي الأهمية الكبرى ليحضروا فيلقوا بشهاداتهم بالحقّ.