بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على كافة الانبياء والمرسلين وآالهم ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
واني ولازالت فى هذه الحياة لا آمن مكر ربي بسبب جرته علي نفسي لذا ادعوه مطمئنا باجابة الدعاء اللهم انا نعوذ بك ان ارضى حتى ترضى واجده من قبل معرفتى بالامام المهدي المنتظر وعلمه بكتاب الله واذ كنت على ضلال اغاثنى ارحم الراحمين وكنت على الرمق الاخير من القنوط فالهمنى ان نطقت باللهم لاتقنطنى من رحمتك ومن ثم نقلنى من حال الى حال من سعة رحمته ادركت به انه يريدها منا عبادة مصدقه من واقع حال انفسنا فعلمت انه ارحم الراحمين.
ودلنى الامام على معنى صدق من رب العالمين انه ارحم الراحمين فكيف برحمة الابن على ولدها وحسرته اسف على عباده وليست حسرة ندامة بل لايهون على اكرم الاكرمين ان يكون حال عباده بعد ان ذاقوا وبال امرهم منذ خلق خلق الارض الى قيام الساعة وهم فى العذاب مشتركون و رحمته التى وسعت كل شئ لم تشملهم ورضوانه فى نفسه لم ياذن بان يفوز به الفائز بعد..ولكن الامام المهدي المنتظر لفت نظرنا لقوله تعالى الاماشاء ربك انه فعال لما يريد.... ومن ثم علمت فى اللغة ان جملة انه فعال لما يريد ان استئناف بياني يجيب على سؤال (ولم تسثنيهم من النار ؟) كما وضح من الاية فالجواب انه فعال لما يريد.... فكيف يكون خروجهم الا بان تشفع رحمته من عذابه(قل لله الشفاعة جميعا)...لكن مالذي بين القران وعلمه المهدي المنتظر عن سبب الشفاعة وانه ياذن به فتحل شفاعته فى نفسه وكفى بارحم الراحمين لاشريك له. وليس كما قالوا فكيف يشرك احد فى رحمته وذاك عجيب من الفرق الاسلامية لانهم يقولون بأناس تخرج لان فلانا من المكرمين بشر او ملائكة اثارتهم الرحمة فى قلوبهم فحاججوا بالاعمال التى قاموا بها اخوانهم حتى يخرجهم ربهم ومن ثم فى نهاية المخرجين يقولون ان هناك من يخرجهم رب العالمين فقط فاشركوا رحمة فلان مع رحمة رب العالمين فكان بيان الامام المهدي المنتظر اشارة حق الى اولى الالباب فعلمت ان هناك خطاب مأذون به لعبد واحد من عباده وليس المتقين ولا الملائكة بل عند واحد ياذن له فى الخطاب يحصل على جائزة اثمن هى كانت غايته من الاساس فى الدنيا من لحظت انطلاقه فى التنافس.. لكن هذا العبد لم يشكك فى رحمة الله فاتى بحديث انه اشفق وارحم من رب العباد بل قال ان هناك حب ووعد من رب العالمين بالارضاء. فان سئلنا فلم لا تدعوه برحمته فاصحاب الاعراف دعو برحمته وادخلوا الجنة فنقول ان الله الهمهم فى الاخرة دعاء رحمته. والهم القوم الذين يحبوهم ويحبونه غاية خلقهم وهو نعيم رضوانه واعلمنا من اتاه الله علم الكتاب ان كرت الحصول على الغاية (رضوان الله) فى نفسه اعظم جائزة يشتهيها المرء واسمى غاية ولايتم ذلك الا ان يشمل الناس جميعا رحمت ارحم الراحمين فتشمل شفاعته حتى من ذاق العذاب بخلود السموات والارض فهو خالقهم و سبحان الله فمن للناس سوى خالقهم. فمن رحمته انه جعل كرت لبلوغ تلك الغاية حتى وان فشل من الخلق بسبب ظلم من انفسهم فصاروا فى النار فجعل فى كتابه غاية الرضوان فمن لمسها وذاقها فر الى محبوبه ارحم الراحمين ومن اجل المحبوب يرخص كل ثمين ليصل الى غاية محبوبه فمن رحمته ان الذين نجحوا فى امتحان الاعمال يستطيعون ان يستخدموا ما وصلوا اليه من تكريم وسيلة لتحقيق الغاية والهدف الرئيسي من عبادتهم بان يصلوا الى تحقيق رضوان الله فجعل كرت عهد الرضوان بان لانرضى حتى يرضى يستطيع به ذاك المخلوق الوصول فى السباق بين الخلائق الى تحقيق العبادة فماذا لو امتحن ذاك المخلوق فى الاخرة بان يستخدم كرت عهد الرضوان بان لايرضى حتى يرضى محبوبه الا وهو فى النار مع هولها وذلك لان جدارة المتنافسين على الغاية بلغت اوجها وهناك مع هول المطلع من يفوز بفارق شئ يعلمه النعيم الاعظيم. واضرب على لك مثلا اخونا فى الله الزعيم فى مرحلة بين متسابقي الامة المعدوده حاز بتكريم لحظه ولا تزال الامة المعدوده فى السباق فحصل على تكريم ة بمعرفة اسم ذي القرنين لشئ علمه النعيم الاعظم فى نفس عبده الزعيم من بين الاخيار الانصار الذين يحبون الله ويحبونه المهم ذاك الوقت عند الامتحان يكرم المرء اولاينال الغاية التى تسقط امامامها كل الغايات نعيم رضوان الله. فبعزة جلال الله وانا العبد ألآثم الاواب التواب الى ر به الذي لايملك لنفسه نفعا ولاضرا ان مكننى ربي من شر نفسي ومن شر الشيطان وذريته وكيده لاسعى الى الله بالله ولاتهمنى شجرة الخلد ولايهمنى ملك لايبلى بل اجد الفوز بنعيم الرضوان فاجتاز النخبة المصطفاة فلا يتصور ملك ولا رسول ولا نبى ولاامام بل حتى اصغر مخلوقاته البعوضه سوف تقول كيف لمثل هذا العبد من الانس من ولد آدم ان يصل من دوننا الى اسمى غاية فى الملك والملكوت ان احقق ماكتبه فى كتابه من ان نعيم الرضوان غاية ممكنة الحدوث بشرطها فاحاول جاهدا بحول الله وقوته ان احققها وحسبي الله ونعم الوكيل