وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
وأخذ معه في رحلته هو وجيشه الجرار كُل شيء من أسباب السفر بحراً وبراً وكُل ما يحتاجوه في رحلتهم. ولذلك قال الله تعالى:
{ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا ﴿٨٤﴾ فَأَتْبَعَ سَبَبًا ﴿٨٥﴾ }
فركبوا الفلك سبب الإبحار بالسفر بحراً مُبتدِءاً برحلته البحرية نحو القطب الشمالى معتمداً على النجم القطبي المسمار وكان رحلته بعد مرور كوكب النار بزمن والذي تسبب في ذوبان البحر المُتجمد شمالاً حتى انتهى برحلته البحرية في أبعد نقطة للغروب الشمسي عن القطب الجنوبي وذلك لأن الشمس حين تغرب عن القطب الجنوبي فإنها تغرب عنه في القطب الشمالي في العين الحمئة عند البوابة الشمالية بالقطبي الشمالي منتهى الغروب للشمس شمالاً بأطراف الأرض شمالاً فوجدها تغرب في عين حمئة في البوابة الشمالية ووجد عندها المُفسدون في الأرض وهم يأجوج ومأجوج،
ولذلك قال الله تعالى عنهم:
{ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا }
__________________
إقتباس
{ بَلْ مَتَّعْنَا هَـٰؤُلاۤءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْعُمُرُ أَفَلاَ يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِى ٱلاٌّرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ أَفَهُمُ ٱلْغَـٰلِبُونَ }
صدق الله العظيم [الأنبياء:44]
بمعنى إن آخر مرة لمرور كوكب العذاب قبل هذه المرة هو في عصر خليل الله إبراهيم ولوط عليهم الصلاة والسلام