الموضوع: أحمد عمرو: الحسرة في يوم الحسرة لا تنفع أحداً

النتائج 151 إلى 160 من 432
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ذا النونين
    اللهم إهدهــــــــم فإنهم لايعقلون
    أحمد عمرو وذنبه التابع بالعمى صقر
    أصحاب المذاهب الخليط من كل حدب ! متشاكسين !

    كفرا بنعمه من الله اليهم بعث الإمام المهدي المنتظر
    الذي يدعوهم الى كتاب الله ليحكم بينهم

    فنراهم معرضان مسكينان لايعقلان !!
    أحدهما ضال مضل لتابعه
    والآخر لايقدر على شئ وهو كـــلٌ على مولاه
    أينما يوجهه لايأتي بخير أصم أبكم !!!!

    فياصقر لاتحرج مولاك أحمد عمرو ألم تعقل نصيحته يامسكين
    قال لك ان السيد ليس اسم لله فــــلا تلحد في إسمه ...
    ولكنك كـــــــــــــــلٌ على مولاك أصم أبكم !

    أول موقف يضحكني من أحمد عمرو وصقر "هدهده المطيع" .!

    على العموم نسأل الله لكم الهدايه........وان يزيدكم عقلانيه
    لتفهما الخبر ياقرينا الباطل!
    انتهى الاقتباس من ذا النونين

    لا اعلم اعتقد انك تحاول الاستضراف اما انصارك ولكن هذا ليس مقامه الان على العموم يمكن ان تعتبر ردي على الباحث ردا عليك وازيد كل اناء بمافيه ينضح والمعنى في بطن الشاعر

    ونعود للموضوع الاساس انجع او تقر بافلاسك ودعك من الهدد وخفه الدم فهى لاتغني من الحق شيئا

  2. افتراضي

    [quote=أحمد عمرو;110258]
    اقتباس المشاركة : صقر

    جزاك الله خيرا

    قد بحث عن الموضوع اكثر فوجدت ان كلامك هو الصواب اخي الكريم

    نعم لله السيادة المطلقة ونعم الرسول هو سيد ولد ادم

    وايضا افضل الصلوات على الرسول هي التي عليها نص وفي النصوص لا توجد كلمة سيدنا رغم انها جائزة

    شكرا اخي الكريم على التوضيح واعترف بخطئي عليك فارجو منك المعذرة والسماح وخواتم مباركة علينا وعليك
    انتهى الاقتباس من صقر


    بسم الله الرحمن الرحيم


    احسنتما يا احمد عمرو وصقر على التراجع عن الافكار الغريبة المتشدده
    والاعتراف الاول بأخطاءك
    والشكر لله
    ثم للامام ناصر محمد اليماني على هذا الموقع المبارك المدرسة الحرة للعالمين
    الذي يستفيد منها كل من دخل اليها حتى شياطين البشر
    واني على ذلك لمن الشاهدين

    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    بسم الله الرحمن الرحيم


    احسنتما يا احمد عمرو وصقر على التراجع عن الافكار الغريبة المتشدده
    والاعتراف الاول بأخطاءك
    والشكر لله
    انتهى الاقتباس




    شكرا بس الاهم انك تتعلم أصول الحوار

  4. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى الاخ صقر
    لقد افتى احمد عمرو ان الناس جميعهم بلا استثناء سوف يدخلون النار
    وقد سألناه ولم يجب! فسوف يعود الطلب اليك بالأجابه على الاسئله

    فلو سألنا احمد عمرو أو أخاه صقروقلنا لهم بما أن أحمد عمرويقول :

    "ان كانوا مؤمنين في دنياهم فنحن نعلم ان الله سيخرج عصاء المؤمنين من النار جميعا وينجيهم منها "

    فعند فتواه بدخول جميع العباد النار فما هـــو موقعك ياصقر أنت وأحمد عمروفي يوم القيامه
    وماهو مصيركم لاسيما وانتم مؤمنان؟؟

    وهل ســـوف يدخلكما الله الناروأنتم مؤمنين وموحدين وذلك بسبب معاصيكما فيا ترى ماسبب
    معاصيكما التي إرتكبتاهما هل هو عمدا وأنتما تعلمان أم إرتكبتاهما وأنتما على ضلاله ؟؟؟

    فإن كان ردك أن المعاصي التي إرتكبتاهما عمدا وانتما تعلمان فأنتما إذاً
    من المغضوب عليهم اليائسين ؟!
    وإن كان ردك أنكما إرتكبتما المعاصي وانتما على ضلاله ممن إتبعتوهم وأضلوكما
    فبحسب فتوى احمدعمروكيف ستخرجا من النار فأنتما من الضالين الذين
    إتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ... فحق عليهم الضلاله
    فارتكبوا المعاصي بضلاله وجهاله فكيف بعد هذه الضلا له سوف
    تخرجامن النار حسب فتوى أحمد عمرو أن الضالين مخلدين ؟؟؟!!!

    فنرجوا منك يا اخ صقر ان تجيب عن الاسئله
    إن كنت تعرف ولا تكتم مالديك عن الاسئله اعلاه
    كما كتمها احمد عمرو .
    فتفضل مشكور .

  5. افتراضي

    [quote=الباحث30/9;110316]
    اقتباس المشاركة : أحمد عمرو


    بسم الله الرحمن الرحيم


    احسنتما يا احمد عمرو وصقر على التراجع عن الافكار الغريبة المتشدده
    والاعتراف الاول بأخطاءك
    والشكر لله
    ثم للامام ناصر محمد اليماني على هذا الموقع المبارك المدرسة الحرة للعالمين
    الذي يستفيد منها كل من دخل اليها حتى شياطين البشر
    واني على ذلك لمن الشاهدين

    وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
    انتهى الاقتباس من أحمد عمرو


    اخي هذا لتعلموا جميعكم اني لا تاخذني العزة بالاثم

    فانا وجدت في كلام الاخ صقر حقا وانه اصوب مني والله اعلم واعترفت بخطئي مباشرة ولم تاخذني العزة بالاثم كما تتهمونني بها

    فان وجدت في بيان امامكم حقا لنطقت به وما اخذتني العزة بالاثم


    فهذا درس لكم لتتعلموه ان كنتم باحثين عن الحق

    واقول للاخوة الذين يدافعون بكل صلابة وهم اساسا جدد على الموقع يجب عليهم ان يفرغوا وقتا لقراءة بيانات امامهم الذي بايعوه

    وعليهم ان يتركوا الردود للقدماء الذين شربوا علم امامهم من اجل ان تعم الفائدة ولا نطيل الحوار دون فائدة


    وعلى العموم لا يوجد جواب على السؤال


    وبالنسبة لي انتهى الامر في هذه الصفحة

    فايرادي لكم عدة ايات محكمات هن ام الكتاب تثبت :

    تحسر الضالين في النار وندمهم على ما فرطوا في جنب الله
    وخلود الضالين في النار
    وانهم ليسوا بخارجين منها
    وانها مأواهم
    وان الجنة محرمة عليهم
    وان الله لا يقيم لهم وزنا
    وانهم هم الاخسرون اعمالا
    وان الله لا يغفر إشراكهم بالله
    وان التوبة ليست لمن مات كافرا
    وان رحمة الله قريب من المحسنين

    ولم يجبنا احد منكم بالدليل

    وهذا يثبت ان مقولتكم ان رحمة الله ستخرج الكافرين الضالين المتحسرين من النار


    وعليه فان ها يثبت بطلان عقيدة القردعية من اساسها

    والسلام على من اتبع الهدى

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ذا النونين
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الى الاخ صقر
    لقد افتى احمد عمرو ان الناس جميعهم بلا استثناء سوف يدخلون النار
    وقد سألناه ولم يجب! فسوف يعود الطلب اليك بالأجابه على الاسئله

    فلو سألنا احمد عمرو أو أخاه صقروقلنا لهم بما أن أحمد عمرويقول :

    "ان كانوا مؤمنين في دنياهم فنحن نعلم ان الله سيخرج عصاء المؤمنين من النار جميعا وينجيهم منها "

    فعند فتواه بدخول جميع العباد النار فما هـــو موقعك ياصقر أنت وأحمد عمروفي يوم القيامه
    وماهو مصيركم لاسيما وانتم مؤمنان؟؟

    وهل ســـوف يدخلكما الله الناروأنتم مؤمنين وموحدين وذلك بسبب معاصيكما فيا ترى ماسبب
    معاصيكما التي إرتكبتاهما هل هو عمدا وأنتما تعلمان أم إرتكبتاهما وأنتما على ضلاله ؟؟؟

    فإن كان ردك أن المعاصي التي إرتكبتاهما عمدا وانتما تعلمان فأنتما إذاً
    من المغضوب عليهم اليائسين ؟!
    وإن كان ردك أنكما إرتكبتما المعاصي وانتما على ضلاله ممن إتبعتوهم وأضلوكما
    فبحسب فتوى احمدعمروكيف ستخرجا من النار فأنتما من الضالين الذين
    إتخذوا الشياطين أولياء من دون الله ... فحق عليهم الضلاله
    فارتكبوا المعاصي بضلاله وجهاله فكيف بعد هذه الضلا له سوف
    تخرجامن النار حسب فتوى أحمد عمرو أن الضالين مخلدين ؟؟؟!!!

    فنرجوا منك يا اخ صقر ان تجيب عن الاسئله
    إن كنت تعرف ولا تكتم مالديك عن الاسئله اعلاه
    كما كتمها احمد عمرو .
    فتفضل مشكور .
    انتهى الاقتباس من ذا النونين




    سالت سؤالا وجيها لم ارد عليه من قبل لانه ليس موضوع الصفحة ولكن ما دمت سالته مرة اخرى فساجيبك


    سؤالك هو

    (فلو سألنا ذا النونين أو أخاه الباحث 30 =9 وقلنا لهم بما أن أحمد عمرويقول :

    "ان كانوا مؤمنين في دنياهم فنحن نعلم ان الله سيخرج عصاء المؤمنين من النار جميعا وينجيهم منها "

    فعند فتواه بدخول جميع العباد النار فما هـــو موقعك ياباحث 9=30 أنت وذا النونين في يوم القيامه
    وماهو مصيركم لاسيما وانتم مؤمنان؟؟

    وهل ســـوف يدخلكما الله الناروأنتم مؤمنين وموحدين وذلك بسبب معاصيكما فيا ترى ماسبب
    معاصيكما التي إرتكبتاهما هل هو عمدا وأنتما تعلمان أم إرتكبتاهما وأنتما على ضلاله ؟؟؟

    انتهى الاقتباس من سؤالك

    والجواب

    ان كنتما ارتكبتماها عمدا فهذا كما اجبت انت انكما من المغضوب عليهم ومعروف انهم لا يخرجون من النار

    وان كنتما من الضالين وارتكبتماها عن ضلالة وعن جهل لم تكونوا تعلمون ووقعتم في الخطا من دون علم فكنتم ضالين فايضا لا يعذر المرء بالجهل وتلك الفتوى من الله ( قل الله يفتيكم)

    والفتوى في قول الله تعالى (( إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما )

    فتجد ان الله يقبل توبة الذين عملوا السوء بجهالة وتابوا عنها

    وعليه فان الاية تؤكد على ان الله لا يقبل توبتهم لو لم يتوبوا عنها رغم انهم عملوها بجهالة

    وعليه فانكما يا ذاالنونين وباحثا 9=30 في خطر عظيم ولا ينفعك ناصر محمد اليماني ان اتبعته وكنت من المغضوب عليهم او كنت اتبعته وانتما من الجاهلين الضالين ففي كلا الحالتين الامر يؤدي الى العذاب الاليم كما توضحه ايات كتاب المحكمات وكما يقوله الله تعالى


    لعل الجواب يعيد تفكيرك بحساباتك وترتب افكارك من جديد وتتوب الى الله في حياتك الدنيا قبل ان تفارقها فلا تقبل التوبة

    والسلام على من اتبع الهدى

  7. افتراضي

    الحمد لله الذي أبصرنا النور
    على هذا الموقع المبارك الذي فيه الحق
    والى كل زائر باحث عن الحق
    إنظروا الى ســـــؤال المهدي المنتظر الذي
    ينسف فكره الى المراوغ المتخبط الأشر
    وفتاويه التي تدعو الى اليأس من رحمه الله
    المطلقــــــــــــــــه التي تسع كل شئ وهو عنها في شقاق !
    فنعوذ بالله ان نيئاس من رحمتك يارب

    سؤال المهدي المُنتظر إلى أحمد عمرو الذي جادلنا فأكثر جدالنا في آياتٍ بيّناتٍ وما يكفر بها إلا الفاسقون..


    قال الله تعالى:

    { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }

    صدق الله العظيم [الأنعام:128]

    والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤ ال هو: ما يقصد الله بقوله تعالى:
    { قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }
    صدق الله العظيم

    { إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }صدق الله العظيم
    { إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }صدق الله العظيم
    { إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ }صدق الله العظيم

    حسبي الله ونعم الوكيل، اللهم إنِّي صائِمٌ..
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    _________________


    وانظروا الى هشاشه جوابه الذي يقنع به نفسه وتابعه
    قرينه صقر
    وتخبطه في ظلمات اليأس.
    أعاذنا الله من اليأس.

  8. افتراضي

    https://albushra-islamia.org/showthrea...83%D8%A8%D8%B1

    إن في ذالك لذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد

  9. افتراضي ردّ من المهديّ المنتظَر إلى أحمد عمرو الذي يدعو البشر إلى اليأس من رحمة الله ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    25 - 09 - 1434 هـ
    01 - 08 - 2013 مـ
    10:48 صبـاحاً
    ـــــــــــــــــــــــ


    ردّ من المهديّ المنتظَر إلى أحمد عمرو الذي يدعو البشر إلى اليأس من رحمة الله ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطّيّبين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيّها الذين آمنوا صلّوا عليه وسلّموا تسليماً ولا تفرِّقوا بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، أمّا بعد..

    ويا سعادة الدكتور أحمد عمرو، ألا تخاف الله الواحد القهّار من الافتراء على المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وهو لا يزال حياً يرزق؟ فماذا تفعلون من بعد موته! وربّما يودّ أحمد عمرو أن يقول: "وما افتريتُ عليك فيه يا ناصر محمد؟" فمن ثمّ نردّ عليك يا دكتور ونقول لك: " فكيف تقول إنَّ ناصر محمد اليماني يُفتي البشر أنَّ الله يتقبل توبتهم من بعد موتهم! وحسبي الله عليك، ومن متى قلنا ذلك؟ فأتِ به باقتباس من بيانٍ لنا إن كنت من الصادقين، وسوف تجد كافة فتاوى الإمام المهديّ الحقّ ناصر محمد اليماني أفتي بالحقّ أنها لا تنفع التوبة عن الفعل حين وقوع العذاب في الدنيا ولا في الآخرة، فلن تنفعهم التّوبة والاعتراف بظلمهم لأنفسهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10) وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا قَوْمًا آَخَرِينَ (11) فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وتجدنا دائماً نستنبط من هذه الآية أنّ الله لا يقبل التوبة والإيمان من عباده حين وقوع العذاب واعترافهم بظلم أنفسهم فلن ينفعهم ذلك. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ (12) لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (13) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (14) فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ (15)} صدق الله العظيم.

    وكافة بياناتي تشهد بهذه الفتوى، ولكن أحمد عمرو يلبس الحقّ بالباطل فيقلب فتاوى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وذلك مكرٌ من أحمد عمرو وذلك حتى يظنّ الباحثون عن الحقِّ أنّ ناصر محمد اليماني يُفتي البشر أن الله يتقبل توبتهم في الآخرة! ومن ثم نقول: "حسبي الله عليك يا أحمد عمرو، ومتى قلنا ذلك؟ بل قلنا عكس ذلك تماماً فقلنا أنها لن تنفعهم توبتهم واعترافهم بظلمهم لأنفسهم فلن ينفعهم ذلك لا في الدنيا ولا في الآخرة حين وقوع العذاب وتلك سنة من سنن الله في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ (81) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)} صدق الله العظيم [غافر].

    ولكن فتوى المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني في كافة بياناتي أقول فيها:
    يا معشر البشر الأحياء منهم والأموات أجمعين، اعلموا حين يأتيكم العذاب أو الساعة بأنه تمّ إغلاق باب التوبة والعمل، ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أشهد الله وكفى بالله شهيداً أنِّني أُفتي بالحقّ أنّ باب الدعاء بالتضرع إلى الله وسؤال رحمته فلن يقفل الله باب الدعاء لا حين وقوع العذاب ولا حين مجيء الساعة، فلن يغلق الله باب الدعاء لا قبل الموت ولا بعد الموت لا في الدنيا ولا في الآخرة. ولذلك تجدون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يستوصي حيُّكم أن يُبلِّغ ميتَكم أن لا تيأسوا من رحمة الله وأنّ باب الدعاء لم يغلقه الله لا في الدنيا ولا في الآخرة وجعل باب الدعاء والتضرع إلى الربّ مفتوحاً لا يغلقه الله أبداً لا في الدنيا ولا في الآخرة، فلا يزال باب الدعاء مفتوحاً بشكلٍ مستمرٍ، فدائماً مفتوحٌ باب الدعاء بالتضرع إلى الربّ ما دام الله حياً دائماً، والله حيٌّ دائمٌ لا يموت سبحانه وتعالى عمّا يشركون علواً كبيراً.

    ومن ثم نأتي لاستنباط البرهان الملجم من محكم القرآن العظيم بأنّ باب التضرع بالدعاء لسؤال رحمة الربّ مفتوحٌ حين وقوع العذاب ومفتوحٌ حين وقوع الساعة ومفتوحٌ من بعد الموت في الحياة البرزخيّة ومفتوحٌ يوم يقوم الناس لربّ العالمين، فيستطيع العبيد أن يغيّروا القدر المقدور في الكتاب المسطور بالتضرع إلى ربهم بسؤال رحمته سواء حين وقوع العذاب أو حين وقوع الساعة.
    تصديقاً لقول الله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٤٠﴾‏ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ‎﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ولكن مشكلة الكافرين أنّهم حين يرون العذاب يقولون يا ويلنا إنّا كنا ظالمين، ولن تجدوهم يجأرون إلى ربّهم بسؤاله رحمته أن يكشف عنهم عذابه، فانظروا إلى قولهم فتجدونهم حين يرون العذاب يعلنون اعترافهم بظلمهم لأنفسهم ويعلنون الإيمان بالله وحده ويكفرون بما كانوا به مشركين، فلم يكُ ينفعهم ذلك. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ (81) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)} صدق الله العظيم [غافر].

    فانظروا لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)} صدق الله العظيم، ألا وإنه لا ينفعُهم الإيمان والإقرار بظلمهم لأنفسهم ما لم يدعوا ربّهم فيتضرعوا إليه أن يكشف عنهم عذابه برحمته وهم موقنون أنّ ليس لهم إلا أن يرحمهم الله برحمته، ووعده الحقّ وهو أرحم الراحمين. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر:60].

    وقال الله تعالى:
    {أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } [النمل:62].

    فقد وعد الله عباده بالإجابة إذا توّفر شرط اليقين أنّ ليس لهم إلا رحمة ربّهم أن يكشف عنهم عذابه وليست رحمة أنبيائِه وأوليائِه أو المهديّ المنتظَر، فلن يُغنوا عنكم من الله شيئاً فصدقون، أفلا تتقون وتعقلون بيان الإمام المهديّ للقرآن العظيم؟ فهل تتعامى عنه يا أحمد عمرو؟ أم إنّ البيان الحقّ عليك عمًى؟ فاتقِ الله وأعرض عن الصدِّ عن الدعوة إلى رحمة الله الذي وسع كل شيءٍ رحمةً وعلماً، فلا تنسَ أنَّ الله وعد عباده بالإجابة إن دَعَوا ربّهم في كل زمانٍ ومكانٍ حتى حين قيام الساعة عليهم، فإذا تضرعوا إلى ربّهم مخلصين له الدين يسألونه رحمته أن يكشف عنهم عذابه فتجد الله وعدهم بالإجابة في محكم كتابه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٤٠﴾‏ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ‎﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ولذلك كشف الله عذابه عن قوم يونس وتقبل إيمانهم حين سألوا ربّهم أن يرحمهم ويكشف عنهم عذابه فتجدونهم استطاعوا أن يغيِّروا سُنة عذاب الله في محكم الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَآ إِيمَانُهَا إِلاّ قَوْمَ يُونُسَ لَمّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدّنْيَا وَمَتّعْنَاهُمْ إِلَىَ حِينٍ} صدق الله العظيم [يونس:98].

    والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤال الذي يطرح نفسه من السائلين: فما هو السرّ لدى قوم يونس أنهم استطاعوا أن يُغيِّروا سُنة عذاب الله في الكتاب، ألم تجدوا في سنة عذاب الله بأنه لا ينفع الإيمان والتوبة حين وقوع العذاب؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)} صدق الله العظيم [غافر].

    والسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسؤال الذي يطرح نفسه من السائلين: "فما هو السرّ لدى قوم يونس أنهم استطاعوا أن يغيّروا سنة عذاب الله في الكتاب؟". ولسوف نترك الجواب من الربّ مباشرةً من محكم الكتاب ليفتيكم أنّ السرّ هو في التضرع إلى الربّ بالدعاء فتسألونه أن يكشف عنكم عذابه برحمته ومن ثم ستجدون ربّكم يستجيب دعاءكم، إنَّ الله لا يخلف الميعاد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُونَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٤٠﴾‏ بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِن شَاءَ وَتَنسَوْنَ مَا تُشْرِكُونَ ‎﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    أفلا تعلمون إنَّ الله يستجيب دعوة الداعي من عبيده إذا دعاه مخلصاً أجابه؟ وحتى لو كان من الكافرين المشركين فحين لحظة طلب الدعاء دعا ربّه مخلصاً له الدين فتجدون أنّ الله يستجيب لعبده وفاءً لوعده أن يستجيب دعوة من دعاه وحتى لو يعلم الله أنّ ذلك العبد الداعي سوف يعود للشرك مرةً أخرى، ونترك البرهان مباشرةً من الرحمن من محكم القرآن قال الله تعالى:
    {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (66) وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا (67) أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا (68)} [الإسراء].

    { قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ( 63) قُلِ الله يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ(64 ) قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ( 65)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ويقول تعالى:
    {هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ( 22 ) فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ( 23 )} صدق الله العظيم [يونس].

    ويقول تعالى:
    {ذَلِكَ بِأَنَّ الله هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ الله هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30 )أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِنِعْمَتِ الله لِيُرِيَكُمْ مِنْ آيَاتِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ( 31 )وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا الله مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ فَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمَا يَجْحَدُ بِآياتِنَا إِلاَّ كُلُّ خَتَّارٍ كَفُورٍ( 32 )} صدق الله العظيم [لقمان].

    فقد وجدتم أنّ الله يستجيب لعباده المؤمنين والكافرين على حدّ سواءٍ إذا توفر شرط الإخلاص في الدعاء لله وحده من غير أن تشركوا معه عبادَه المقربين فتدعونهم مع الله ليشفعوا لكم عند ربّكم، فلن يسمعوكم ولو سمِعوكم لما استجابوا لكم ولن يتجرأوا لطلب الشفاعة لكم من الله، ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً، أفلا تتقون؟ وقال الله تعالى: {إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)} صدق الله العظيم [فاطر].

    وأقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم إنَّ الذين يعتقدون بشفاعة أنبياء الله وأئِمة الكتاب والمهديّ المنتظَر لتجدونهم يوم القيامة يكفرون بشركِكُم بعقيدة شفاعتهم لكم بين يدي الله ولن تجدوا لكم من دون الله وليّاً ولا نصيراً، فلا تدعوهم ليشفعوا لكم من عذاب الله، فلن يُغني عنكم دعاؤهم شيئاً وسوف يتبرّأون منكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا (52) وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (53)} صدق الله العظيم [الكهف].

    ذلك لأنّ أنبياء الله كفروا بشركهم أنّهم شفعاؤهم بين يدي الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ (14)} صدق الله العظيم [فاطر].

    كون أنبياء الله وأئمة الكتاب ما أفتوا قط أتباعهم أنهم شفعاؤهم بين يدي الله، ولذلك وجَّه الله السؤالَ إلى الأنبياء وأئمة الكتاب هل أفتوا عباده أنهم شفعاؤهم بين يديه حتى ضلّوا عن السبيل؟ فانظروا لسؤال الله والجواب من الأنبياء وأئمة الكتاب. قال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلَاء أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ(17)قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاء وَلَكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًاِ(18)} صدق الله العظيم [الفرقان].

    ولكن فضيلة الدكتور البرفسور أحمد عمرو الذي يصدّ البشر عن رحمة الله ومن كان على شاكلته سوف يُعرض عن هذه الآيات فيقول: "بل سوف يشفع محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلّم- مصداقاً لرواية الحقّ في صحيح البخاري ومسلم كما يلي:

    [عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ أَنَا لَهَا فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الْآنَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ]

    ومن ثمّ يرد الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني رداً على المفترين وأقول: ياسبحان الله! فهل تكفرون بحديث الله في محكم كتابه وتصدِّقون حديثَ شيطانٍ رجيمٍ مفترٍ على رسول الله الكريم؟ فمن يُنجيكم من عذاب الجحيم، أفلا تتقون؟ ألا والله إنَّ دعاء العبيد إلى العبيد شركٌ بالله، فكيف يقول محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أنا لها، أنا لها، حين يدعونه من دون الله بين يدي الله أفلا تعقلون؟ تالله ليتبرأ منكم ومن شرككم وكافةُ أنبياء الله ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً، أفلا تعلمون أن دعاءكم إلى العبيد ليشفعوا لكم بين يدي الربّ المعبود لفي ضلالٍ مبينٍ؟ ونترك الفتوى إليكم من ملائكة الرحمن المقربين من خزنة جهنم يفتون الكافرين فيقولون للمشركين أمثالكم: إنّ دعاء العبيد إلى العبيد ليشفعوا لهم عند الربّ المعبود لفي ضلالٍ مبينٍ. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50)} صدق الله العظيم [غافر].

    فما يقصدون بقولهم:
    {قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ}؟ أي فادعوا الله هو أرحم بكم وما دعاء الكافرين برحمته فيلتمسون الرحمة من عباده ليشفعوا لهم عند الله أرحم الراحمين إلا في ضلالٍ.

    ولكنّ الدكتور البرفسور أحمد عمرو الذي يصدّ عن الدعاء يفتي بغير هذا ومن كان على شاكلته من علماء الأمّة المشركين فسوف يقولون جميعاً:
    "بل الأنبياء والأولياء يشفعون للعبيد بين يدي الربّ المعبود، ويحقّ لهم يوم القيامة أن يدعوا أنبياء الله ليشفعوا لهم ولكنه لن يتجرأ لشفاعة الأمّة كلها إلا خاتم الأنبياء والمرسلين محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيقول: أنا لها، أم إنك تكفر بالحديث النبوي:
    [عن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَاجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ فَيَأْتُونَ آدَمَ فَيَقُولُونَ اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِإِبْرَاهِيمَ فَإِنَّهُ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيمَ فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُوسَى فَإِنَّهُ كَلِيمُ اللَّهِ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِعِيسَى فَإِنَّهُ رُوحُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ لَهَا وَلَكِنْ عَلَيْكُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَأْتُونِي فَأَقُولُ أَنَا لَهَا فَأَسْتَأْذِنُ عَلَى رَبِّي فَيُؤْذَنُ لِي وَيُلْهِمُنِي مَحَامِدَ أَحْمَدُهُ بِهَا لَا تَحْضُرُنِي الْآنَ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ وَأَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ شَعِيرَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيُقَالُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مِنْهَا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ أَوْ خَرْدَلَةٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ ثُمَّ أَعُودُ فَأَحْمَدُهُ بِتِلْكَ الْمَحَامِدِ ثُمَّ أَخِرُّ لَهُ سَاجِدًا فَيَقُولُ يَا مُحَمَّدُ ارْفَعْ رَأْسَكَ وَقُلْ يُسْمَعْ لَكَ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَقُولُ يَا رَبِّ أُمَّتِي أُمَّتِي فَيَقُولُ انْطَلِقْ فَأَخْرِجْ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ أَدْنَى أَدْنَى أَدْنَى مِثْقَالِ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ فَأَخْرِجْهُ مِنَ النَّارِ فَأَنْطَلِقُ فَأَفْعَلُ] "؟ .

    ومن ثم يُعلن المهدي المنتظَر ناصر محمد اليماني الكفر المطلق بهذا الحديث المفترى، وأفركه بنعل قدمي كونه حديث جاءكم من عند غير الله ورسوله، بل من عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائِه من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر ليعيدوكم إلى الشرك بالله فتبالغوا في محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكنّ الإمام المهديّ يؤمن ويوقن بالأحاديث النبويّة الحقّ عن النّبي كونها لا تخالف محكمَ الكتاب لنفي شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود. قال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [ياعباس يا عم رسول الله، يا صفيه يا عمة رسول الله، يا فاطمه بنت محمد، اعملوا فإني لا أغني عنكم من الله شيئاً] صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    وذلك تصديقاً لفتوى الله في محكم كتابه:
    {لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ ۚ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (3)} صدق الله العظيم [الممتحنة].

    وقال الله تعالى:
    {يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَىٰ نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (12) يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِن نُّورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ (13) يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ وَلَٰكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّىٰ جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ (14) فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا ۚ مَأْوَاكُمُ النَّارُ ۖ هِيَ مَوْلَاكُمْ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (15) ۞ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ (16) اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (17) إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ (18)} صدق الله العظيم [الحديد].

    فلا شفيع للظالمين أجمعين لا من الكافرين ولا من المؤمنين والمنافقين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ (18)} صدق الله العظيم [غافر].

    وقال الله تعالى:
    {وَذَكِّر بِهِ أن تُبسَلَ نَفسُ بِمَا كَسَبَت لَيسَ لَهَا مِن دُونِ اللهِ وَليٌّ وَلاشَفِيعٌ وَإن تَعدِلْ كُلَّ عَدلٍ لا يُؤخَذ مِنهَآ} صدق الله العظيم [الأنعام:70].

    وقال الله تعالى:
    {يا أيُّها الَّذينَ آمَنُوا أنفِقُوا مِمَّا رَزَقنَاكُم مِنْ قَبْلِ أن يأتيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ ولا خُلّةٌ ولا شَفَاعَةٌ والكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254].

    وقال الله تعالى :
    {هَلْ يَنْظُرُونَ إلا تَأويلَهُ يَوْمَ يَأتي تَأويلُهُ يَقُولُ الَّذين نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جاءتْ رُسُلُ رَبِنَا بالحقِِّ فَهَلْ لنا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا أو نُرَدُّ فَنَعمَلَ غَيْرَ الَّذي كُنّا نَعْمَلُ قد خَسِرُوا أنفُسَهُم وَضَلَّ عَنْهُم ما كانُوا يَفتَرُون} صدق الله العظيم [الأعراف:53].

    وقال تعالى:
    {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:51].

    وقال الله تعالى:
    {رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ أَوْ إِنْ يَشَأْ يُعَذِّبْكُمْ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (54 )وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَىٰ بَعْضٍ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا(55) قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا (56) أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا (57) وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا (58)} صدق الله العظيم [الإسراء].

    وقال تعالى:
    {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ (17)قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْماً بُوراً (18)فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلا نَصْراً وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَاباً كَبِيراً (19)} صدق الله العظيم [الفرقان].

    ولكن يا قوم ما يفتيكم به الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أنّكم لئن ظلمتم أنفسكم فلا تستيئسوا من رحمة الله واعلموا أنّ الله يستجيب دعاء عبيده في الدنيا والآخرة، فانظروا لدعاء الكفار من أصحاب الأعراف ليس في الجنة ولا في النار. قال الله تعالى:
    {وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ ( 46 ) وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( 47 )} صدق الله العظيم [الأعراف].

    فانظروا لدعائهم إلى ربهم من غير توسطٍ بشفيع:
    {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم، فالسؤال الذي يطرح نفسه: فهل استجاب الله لدعائهم فأدخلهم جنّته ولم يعملوا خيراً لوجه الله قط كونهم من قومٍ كافرين ماتوا قبل مبعث الرسل إلى قراهم فأدخلهم الله برحمته حين سألوا ربهم؟ وقال الله تعالى: {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} صدق الله العظيم، فالسؤال الذي يطرح نفسه: فهل استجاب لهم الله؟ ونترك الجواب من الربّ مباشرة ناداهم الله من وراء حجابه. وقال الله تعالى: {{ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ ( 49 )}} صدق الله العظيم [الأعراف].

    ولذلك قال ملائكة الرحمن المقربون من خزنة جهنّم قالوا للكافرين أن يدعوا ربّهم وحده فلا يشرك في حكمه أحداً، وأفتوهم أنّ دعاء عبيده من دونه ليشفعوا لهم عند ربّهم أنه دعاءٌ في ضلالٍ. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْماً مِّنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50)} [غافر].

    فما الذي يقصدونه بقولهم:
    {قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ }؟ أي دعاء عبيده من دونه ليشفعوا لهم في يوم من العذاب عند ربّهم. وربّما يودّ أحمد عمرو أن يقول: يا ناصر محمد، لقد دعا الكافرون ربّهم فلم يستجِب لهم. وقال الله تعالى: {قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ ﴿١٠٦﴾ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ﴿١٠٧﴾ قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ ﴿١٠٨﴾ إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١٠٩﴾ فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ ﴿١١٠﴾ إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿١١١﴾ } [المؤمنون].

    وقال الله تعالى:
    {وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ} صدق الله العظيم [فاطر:37].

    ومن ثمّ يقيم المهديّ المنتظَر على أحمد عمرو الحجّة بالحقّ وأقول: ذلك دعاءٌ باطلٌ عند الله كونهم يعتقدون أنّهم لن يدخلوا الجنّة إلا بعملهم وليس برحمة الله لكونهم يائسون من رحمة ربّهم، بل يطلبون من الله أن يعُيدهم إلى الحياة الدنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعلمون! ولكن الله قد أقام عليهم الحجّة ببعث الرسل، فلا حجّة لهم بين يدي الله بهذا الدعاء حتى يستجيب لهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا} صدق الله العظيم [النساء:165].

    وقال الله تعالى:
    {وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٢٧﴾بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وفي البعث الشامل يقول لهم:
    {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:28].

    وقال الله تعالى:
    {قَالُوا رَبَّنَا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ فَاعْتَرَفْنَا بِذُنُوبِنَا فَهَلْ إِلَى خُرُوجٍ مِّن سَبِيلٍ (11) ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِير} صدق الله العظيم [غافر].

    فانظر يا بروفسور الدكتور أحمد عمرو من هم على شاكلتك:
    {ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِير} صدق الله العظيم [غافر:12].

    ويا دكتور أحمد عمرو، لقد جادلتنا فأكثرت جدالنا! فكن من شياطين البشر الذين يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر أو كن من خطباء المنابر في المساجد أو كن دكتوراً طبيباً في العنابر فإني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أشهد الله الواحد القهّار أني أدعو أحمد عمرو للمباهلة بعد أن جادل المهديّ المنتظَر في البيان الحقّ للذكر جدالاً كبيراً وجاهدنا بالباطل جهاداً كبيراً ليلاً ونهاراً كونه من الذين يسعون الليل والنّهار ليطفئِوا نور الله بأفواههم.

    وربّما يودّ أحمد عمرو أن يقول: "يا ناصر محمد، ليس أحمد عمر من شياطين البشر، بل طبيب للبشر أو من خطباء المنابر". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظر وأقول: فلتكن من تكون، فالله يعلم ما في نفسي ويعلم ما في نفسك وآن الأوان ليحكم الله بيننا بالحقّ وهو خير الفاصلين، كونك لم تتركنا في دعوتنا إلى الله وحده بل تصدّ عن الحقّ صدوداً ليلاً ونهاراً، وقد أعرضنا عنك علك تذهب، ولكنك أبيت إلا أن تحارب ناصر محمد اليماني بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، فتعال
    { نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ }، فقد أهلكت نفسك بكبريائِك وإصرارك على أن تلبس الحقّ بالباطل وتصدّ عن دعوة ناصر محمد اليماني بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، فتعال يا أحمد، تعال إلى المباهلة فمن كان من الاثنين يدعو إلى الحقّ فلن يخشى لعنة الله وغضبه ومقته، وإن شئت الفرار من المباهلة فرجوت من الله أن يهديك إلى سواء السبيل، وسوف نمهلك ثلاثة أيامٍ لتفكر وتقرر، ومن ثم نغلق صفحتك هذه بعد ثلاثة أيام بدءًا من يومنا هذا لتفكر وتقرر، فأمّا الحجّة فلا حجّة لك علينا فقد أقمنا عليك الحجّة بالحقّ وهيمنت عليك بسلطان العلم الملجم من محكم القرآن العظيم، وسوف نترك التعليق من بعد بياني هذا للأنصار الناطقين بالحقّ والشهداء بالحقّ.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    الخليفة في الأرض؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    _______________


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين... وعلى الامام الهادى الى النعيم الاعظم ... والسلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .. وبعد

    أخى العزيز : فضيلة الدكتور أحمد عمرو

    ألم أقل لك -أخى الفاضل -أن فهم الامام لكتاب الله فهم متكامل مترابط ... فمواضيع الكتاب كلها :حقيقة الشفاعة .. الجنة والنار .. صفات الله ... الدعاء والتضرع .. الوسيلة .. النعيم الأعظم ...عدم اليأس من رحمة الله لا فى الدنيا ولا فى الآخرة ....الخ ... مواضيع متداخلة ومتكاملة فى كتاب الله
    أرأيت كيف يكشف الإمام المهدى الحق من كتاب الله ... بكل سهولة ويسر يكشف مراد الله بوحى التفهيم من الله ... وليس بدراسة الكتب .. ولا البحث فى النت عن التفاسير
    أخى الدكتور احمد عمرو : لم أكتب هذه المشاركة لأهلل للإمام المهدى شماتة فيك (وإن كان بيانه هذا الجامع المانع المبارك الشريف يستحق التهليل والتكبير )
    ولكن كتبتها لأنصحك نصيحة مخلصة لوجه الله : استعذ بالله أخى من الشيطان الرجيم ... ولا تلقى السمع لإيحاءاته لتأتى بمعارضات وشبهات لهذا البيان ...ولكن تضرع إلى الله أن يغفر لك وينقذك من نقمته (إن كان ناصر محمد اليمانى هو حقا الإمام المهدى المنتظر الذى علمه الله الكتاب ذكرى لاولى الالباب) ...
    ولاتجعل بغضك للإمام وأنصاره يحول بينك وبين الإستجابة للحق ولداعى الحق .. فالدعوة هى دعوة الله ربك حبيبك ..وليست هى دعوة ناصر محمد اليمانى ... وإنما هو عبد مثلك اصطفاه الله وعلمه الكتاب وهو مأمور ان يبين حقائقه ...
    فإن كان تعصبك للمذهب قد دفعك لجداله بالباطل .. ونزغ بينك وبينه .. فقد آن الأوان ان تنتبه وتتذكر ... وتستجيب لدعوة النعيم الأعظم فيتطهر قلبك من الشرك .. وفكرك من إيحاءات الشياطين للذين يقولون على الله مالا يعلمون ... فتؤمن .. فتنافس على حب الله وقربه كافة عباد الله حتى المهدى المنتظر !!
    أدعو الله لك أخى ان تنتصر لله على نفسك ..
    اللهم انصره على نفسه ..واهده للحق برحمتك ياأرحم الراحمين
    قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِّلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] ردّ المهديّ المنتظَر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أنّ رضوان الله النّعيم الأكبر ..
    بواسطة وفاء عبد الله في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 12-11-2018, 12:03 AM
  2. ردّ المهدي المنتظر إلى الدكتور أحمد عمرو الذي ينكر أن رضوان الله النّعيم الأكبر..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 04-08-2013, 04:39 PM
  3. أحمد عمرو: الشفاعة حق
    بواسطة أحمد عمرو في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 143
    آخر مشاركة: 29-04-2013, 07:28 AM
  4. الحوار المفصّل في أخبار البعث الأول بين المهدي المنتظر والدكتور أحمد عمرو..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 26-11-2012, 06:17 AM
  5. الحوار المفصّل في أخبار البعث الأول بين المهدي المنتظر والدكتور أحمد عمرو
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الأسئلة والإقتراحات والحوارات المفتوحة
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 19-10-2012, 08:09 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •