واذا لم ترى الجواب على سؤالك حتى الان
فلنفترض اننا عجزنا على جواب سؤالك من القران
وسنوجه السؤال اليك ........ ماذا نفعل حال الخلاف ؟؟؟ افتنا جزاك الله خير
لم أقل ولم أظن أن سؤالي معجز ومحير وصعب.
أنت أحلتني إلى القرآن، لكن هل إحالتك هذه قابلة للتطبيق العملي؟ تعال لنرى:
إن قلت أنا عن آية أنها محكمة وقال السيد ناصر بل هي متشابهة، وقلت عن آية أنها محكمة وتعني كذا وكذا بدليل آية كذا وكذا، وقال السيد ناصر عن نفس الآية أنها محكمة وتعني شيئاً آخر بدليل كذا وكذا، فمن منا على خطأ؟
كلانا نتحاور بالقرآن، وكلانا يستشهد بالقرآن، لكن أحدنا كان فهمه خطأ، فكيف لنا أن نعرف من هو؟ هذا هو السؤال البسيط الذي سألته، وهو ليس بمعجز ولا محير.
أما عن قولك لنفترض أنكم عجزتم عن الجواب، فأنا لا أريد افتراضات لكني أريد حقائق، ثم هل هذا الرأي ينطبق على الجميع بمن فيهم السيد ناصر أم فقط عليك؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ المكرم غريب مسلم الله أعطاك عقلآ تميز به القول الأحسن فتتبعه .....ألم يحاجنا الله بعقولنا اللتي نميز بها الحق من الباطل فلا أرى أن هناك صعوبه في إتخاذ الحل في حال الخلاف إلا لمن لم يجاهد في الله ليهديه سبيله ..فالله لايهدي إليه إلا من ينيب إليه ويجاهد بالبحث الجاد عن الحق في التدبر والقراءة والإستماع للقول وتحكيم العقل في إتباع أحسن القول الأقوم قيلا والأهدى سبيلا للوصول إلى سبيل الله..( واللذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) صدق الله العظيم .الحمدلله اللذي أبصرنا الحق ورزقنا إتباعه وجعل لنا نورآ نتهتدي به . الحمدلله اللذي أعطانآ عقلآ نهتدي به إلى الحق والصراط المستقيم
((( وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ماكنا في أصحاب السعير )))
الحمدلله اللذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه إنك أنت الوهاب )
بسم الله الرحمن الرحيم
المشكلة و ما فيها أنك شديد العناد ولو علمت نفسك على باطل، و كُثر هم الذين يعلمون علم اليقين أن بيان الإمام ناصر محمد اليماني هو الحق من رب العالمين لكن تأخذهم العزة بالإثم فيتمادون في الغي و عدم قبول الأمر الواقع فيجادلون من أهواء أنفسهم بحثاً عن الأعذار الواهية لتبرير موقفهم الباطل الفارغ من أدنى حجة من الدعوة المباركة...
وهيهات أن نقارن بين بيان الإمام الحبيب صاحب علم الكتاب و فهمه القويم بوحي التفهيم وبين غيره ولا عذر في مقارنة الثريا بالثرى أبداً بعدما عرفنا كلاً منهما أخي الكريم!!! فلا تكن عنيداً إلا على الحق وكفى "دخول وخروج" في موضوع الآيات المحكمات والمتشابهات الذي تم الحسم فيه من خلال بيانات النور التي اقتبسناها لك... و ليس لك أن تحدد أنت المتشابه من المحكم...
سأشرح لك كيف تعرف ان احد قام بتفسير الايات بشكل صحيح
هو ان يكون لتفسيره لاي ايات سلطان علم من ايات اخرى في كتاب الله لان القران مثاني يفسر بعضه بعضا
فمثلا :
لو اختلفت معك ما هو العمل الاساسي لخليفة الله في الارض ؟؟ فلا تقل قال فلان انه كذا وعن فلان انه قيل كذا وكذا
وسوف نرد حل الخلاف الى كتاب الله فنبحث في كتاب الله عن الحل للخلاف بننا بعمل الخليفة الاساسي وسنجدها اية بينه واضحة
يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ
وقد ربما نختلف مرة اخرى وكيف نعرف ان هذا الامام ناصر محمد خليفة يحكم بالحق ولا يتبع الهوى ؟؟
الجواب من كتاب الله
إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ۚ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا
فهل وجدت الامام ناصر يفتينا بالحكم الحق من القران ام وجدته يتبع الهوى يا اخي غريب والهوى هو ما يخالف حكم الله
واما بالنسبة للايات المتشابهات تقول ماذا لو قال الامام انها متشابهة وانت قلت انها محكمة
فاليك الطريقة للتفريق بين المتشابه والمحكم
المحكم هن ام الكتاب واكثرها والمتشابهات ايات قليلة وظاهرهن يناقض المحكم مثل
قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
فالايتين السابقتين احدهما تقول ان الشفاعة لله كلها والاخرى تقول في ظاهرها ان من يتخذ عن الرحمن عهدا يملك الشفاعة
فهل القران يناقض نفسه ................. حاشا لله
وقد نختلف لمرة اخرى ايضا وكيف نعرف من خلال الايتين السابقتين ايهما محكمة وايهما متشابهة
هنا نستخدم نعم الله علينا السمع والبصر والفؤاد
فهل معقول ان الله لا يملك الشفاعة ......سبحان الله بل له جميعا
فهل معقول ان الله يملك جزء من الشفاعة ولا يملك الجزء الاخر ......... سبحان الله بل الشفاعة له جميعا
اذا نعرف ان الاية قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
هي ايه محكمة
واية لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا
هي متشابهة
وقد نختلف ايضا مرات ومرات نفهم من معنى اية لَّا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا
ان من اتخذ عند الرحمن عهدا فقد يكون سبب في حصول الشفاعة في نفس الله ولكن دون ان يطلب من الله ان يشفع فما هو السر
نبحث في كتاب الله عن السر
يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا
وما هو القول الذي يقوله حتى رضي الله له بالقول
يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا ۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَقَالَ صَوَابًا
وهكذا يا اخي عندما نؤمن بايات الله ونعرفها ونبحث عن حق بيانها عند ذلك لا يستطيع اي احد ان يضلنا بإفتراء الكذب على الله
وكل هذا الشرح يا اخي مما علمنا الله ربنا وكان السبب في هذا العلم ان بعث فينا الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني سلام الله عليه
ليعلمنا الكتاب والحكمة وان كنا من قبل لفي ظلال مبين
فلا تستعجل بالاسئلة هناك الالاف من البيانات في الموقع المبارك فتدبرها ولا تضيع الفرصة ولك الحق في مقارنتها مع كتاب الله و سنة رسوله الحق
الأخ المكرم غريب مسلم هل أتيتنا ببيان عن ( النسخ ) أحسن تفسير وأقوم قيل وأهدى سبيل من هذا البيان النوراني الملجم الفصل وماهو بالهزل؟؟!!!
في هذا الرابط :
والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على قاضي محكمة العدل الإلاهية في الأرض خليفة الله وعبده الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر ورحمة الله وبركاته وصلى عليك الله وملائكته وعلى آل بيتك الكرام وسلم تسليما كثيرا
ويا غريب مسلم تعال معنا لنعلمك مما علمنا خليفة الله كيف تعلم أينا على حق وأينا على باطل إن كنت باحثاً عن الحق وتريد الحق أينما كان فسوف تنصاع له ولن يأخذك الكبر ولا الغرور ولا الإنتصار لكتب أباءنا الأولون.
فانظر يا أيها الضيف الكريم كيف تعلم أينا على الحق فقد أفتيت مسبقاً أن النظر في قوله تعالى:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾} أنه نظر الرؤية إلى وجه الله تعالى علواً كبيراً عما تصفون ثم أجبناك وأقتبسنا لك بيان من بيان الإمام نون عليه الصلاة والسلام يوضح لك فيها بأن ذلكم النظر الوارد في تلك الآية لا يعني نظر الرؤية لوجه الله تعالى بل هو نظر الإنتظار وتفسير ذلك تجده في الآية التي تلي تلك الآية مباشرة والتي يقول فيها الله جلا وعلا:{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ ﴿٢٤﴾ تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ ﴿٢٥﴾} فهل إستقام لك المعنى فالنظر هنا نظر الإنتظار حيث يرون الله بقلوبهم ينتظرون ماذا سيحل بهم ولذلك قال تعالى بأن وجوههم تظن أن يفعل بها فاقرة وهذه الآية من الآيات المتشابهات يا غريب مسلم كون الله لا يراه إلا شيئاً مثله وليس كمثله شيء فكيف ترون شيئاً ليس كمثله شيء أفلا تعقلون.
ولكننا نعلم أن غريب مسلم سيقول ولكن كيف نتفق أنا وأنتم بأن تلك الآيات من الآيات المتشابهات وأن تفسيركم هو الحق وتفسيري أو التفسير الذي أجلبه لكم هو الباطل ثم نجيبك ونقول ما دمت تقول يا غريب مسلم بأن النظر المقصود في الآية:{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ ﴿٢٣﴾} هو نظر الرؤية لوجه الله تعالى فتعال لنختبر تفسيرك هذا ونرى مدى صحته في كتاب الله كون كلام الله واحد لا يمكن أن يتناقض لذلك سنقوم بعرض تفسيرك هذا على آيات محكمات أخرى في محكم الكتاب فإن خالف تفسيرك لتلك الآيات فقد أصبح تفسيركم باطل وإفتراء على الله بغير علم وإتباع للظن وما تهوى الأنفس لذلك سنعرض تفسيرك على تلك الآية التي تتكلم عن صفات الله الأزلية في قول تعالى:
فانظر لفتواكم الباطلة كيف تعارضت مع آية محكمة في القرآن لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير فبالله عليك يا غريب مسلم أليس الله يقول ليس كمثله شيء فكيف تريد أن ترى شيئاً ليس كمثله شيئا إلا إن صرت شيئاً مثله والله ليس كمثله شيئا وذلكم هو الحق وما دونه الباطل وسبحان الله وتعالى عما تصفونه علواً كبيرا وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
جوابك هو العقل، لكن هذا في الواقع لا ينفع، فالناس على درجات في العقول، ناهيك عن أن أي طرفين سيتحاوران إنما يتحاوران بعد اقتناع، بمعنى إن كنت أتحاور معك فأنا مقتنع بما أنا عليه وأنت مقتنعة بما أنت عليه، فعقلي لن يتوافق مع عقلك فيما اختلفنا فيه، أو بشكل آخر فالطريقة التي تقولين قد تصلح للمتابعين إن كانوا في العقل سواء، لكنها لا تصلح لي ولك، ولن نستطيع التقدم في حوارنا عندما يظهر أول خلاف.
لا يوجد جواب.
سأناقش أولاً المثال الذي ذكرت في الشفاعة، وعلى الرغم من أني لم أفهم ما الذي تقصده بقولك أن لله الشفاعة، فهل تقصد أن الله سبحانه هو الشافع؟ فإن كان كذلك فعند من سيشفع؟ أما المعنى في قوله تعالى ((قل لله الشفاعة)) فيؤخذ من السياق، ولو نظرنا إلى السياق لوجدنا ((أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلَا يَعْقِلُونَ * قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)) فالذين لا يملكون شيئاً ولا يعقلون هم الأصنام التي كان يعبدها الكفار من دون الله، وادعوا أن تلك الأصنام إنما هي شفعاء لهم عند الله، فأنكر الله عليهم ذلك، وقال أنه هو وحده سبحانه الذي يحدد ممن يقبل الشفاعة، والآية الثانية ((لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَٰنِ عَهْدًا)) والثالثة (( يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا)) من الآيات المحكمات، ولا خلاف بينها وبين الآية الأولى.
لاحظ أننا في كل مرة نختلف، فأنا قلت أن الآيات الثلاث محكمات، في حين أنك قلت أن واحدة منها محكمة والأخر متشابهات، ولا أدري حقاً إن كنا اختلفنا في معنى ((لله الشفاعة))، وأنا لذلك تساءلت سؤالي الأول، لماذا؟ لأعلم كيف سأتقدم معك في الحوار.
لاحظ أن كل الأمثلة التي تناقشنا فيها حتى الآن لا تتجاوز ادعاء واحد منكم وآخر مني، ولم نستطع حتى الآن أن نتقدم في أي نقطة، أنت جئت بأدلة مقالك، وأنا جئت بأدلة مقالي، ثم ماذا بعد؟ لا شيء، فأنا لا أستطيع أن أثبت خطأ مقالك لأن مرجعيتك تختلف عن مرجعيتي، وأنت لا تستطيع أن تثبت خطأ مقالي لنفس السبب، وعليه فأنا أبحث عن طريقة تجعلنا نستمر في الحوار.
من الذي سيحدد أينا أقوى حجة وتبياناً ودلالة من القرآن الكريم؟ إن كانت عقول الناس فردي هو نفس الرد في الاقتباس الأول من هذه المشاركة.
لك ذلك، لكن بعد أن ننهي هذا الموضوع، والسبب ذكرته في هذه المشاركة مرات ومرات وأعيده، فأنا أريد أن أضع رداً على بيان للسيد ناصر ألزمكم فيه بصحة مقالي بناء على مرجعية متفق عليها، وهذه المرجعية لم نتفق عليها بعد.
رغم أني وعدت أني لن أرد عليك إلى ان تأتيني بالرد، لكن لا بأس أن أحيلك إلى ردودي على الفاضل الراجي لرحمة ربه، ففيها الرد على كل ما ذكرت.
والحقيقة أني ما رددت على هذه المشاركة إلا لأبين أنك متناقض، فأنت قلت ((كون الله لا يراه إلا شيئاً مثله وليس كمثله شيء فكيف ترون شيئاً ليس كمثله شيء))، فمن أين لك هذه المعلومة؟ وبالمثل إن جاء أحدهم وقال ((كون الله لا يسمعه إلا شيئاً مثله وليس كمثله شيء فكيف تسمعون شيئاً ليس كمثله شيء))، فإن صدقه شخص ما فسيكفر بتكليم الله سبحانه لموسى عليه السلام.
ما زلت أنتظر منك الرد على السؤال الأصلي، وكفى إعادة للأمثلة.