بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خاتم النبيين وال البيت الطيبين الطاهرين وخاتم الخلفاء المهدى المنتظر الامين
ردنا على الدكتور عدنان ابراهيم رد امامى وقرة عينى المهدى المنتظر ناصر محمد اليمانى لا نزد ولا ننقص منه
إقتباس من بيانات النور للعليم الخبير خليفه الله إمام ناصر محمد اليماني
اللهم أني عبدك أشهدك أني قد غفرت فعفوت عن عبادك أجمعين كلُّ من كان عليه ذنب لي في هذه الحياة، اللهم فاغفر لهم ظلمهم في حق عبدك إنك أنت الغفور الرحيم
[/color]
ما عدى الشياطين منهم اللهم فاحكم بيني وبينهم بالفتح من عندك بالحق وأنت خير الفاتحين،
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
ولربما يود أحد أحبتي الأنصار السابقين الأخيار أن يقول: "يا إمامي وكيف نميّز شياطين الجن والإنس المغضوب عليهم من الضالين؟"
ومن ثم يرد عليهم المهدي المنتظر وأقول: بالعفو عنهم حين الغضب منهم، فإذا كان من الضالّين فسوف تجدون أنه تأثر واعتذر منكم فيرى نفسه حقيراً إلى أخلاقكم العالية، فإذا لم يصدق بالإمام المهدي ناصر محمد اليماني فأضعف الإيمان سوف تجدونه يعتذر إليكم عم بدر منه، وأما المغضوب عليهم فلن يزيدهم عفوكم عنهم إلا استكبارا وغروراً وتعالياً بغير الحق، فيتبين أن الذي أمامكم شيطانَين لاثنين أحدهم ظاهرٌ وهو شيطان البشر والآخر يخنس داخل جسده فهو له قرين، وكذلك تعرفون في وجوههم المنكر وهو شيطانه المريد حين يسمع من فاهكم البيان الحق للقرآن العظيم يكادون يسطون بالذين يتلون فيهموا بضربهم كونهم تضايقوا مما يسمعون من آيات القرآن العظيم في البيان الحق، وسبب تضايقهم هو أن الله أحرق شياطينهم بنور الآيات البينات في القرآن العظيم، ولكن نار جهنم أشدّ حريقاً لو كانوا يتفكرون. وقال الله تعالى:
{
وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ ۖ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۗ قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكُمُ ۗ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۖ
}
صدق الله العظيم [الحج:72]
فاستعيذوا بالله منهم حين قراءة القرآن كون القرآن يحرقهم، وقد يحاولون أن يؤذونكم عن طريق قرناءهم من البشر، فتمتد أيدهم لأذيتكم ولذلك أمركم الله عند قراءة القرآن أن تستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ﴿٩٨﴾ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٩٩﴾ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ ﴿١٠٠﴾}
صدق الله العظيم [النحل]
وأمركم الله بذلك كون الشياطين قد يحاولون أذيتكم بأيدي أولياءهم من شياطين البشر. ولذلك قال الله تعالى:
{وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنكَرَ ۖ يَكَادُونَ يَسْطُونَ بِالَّذِينَ يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا ۗ قُلْ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرٍّ مِّن ذَٰلِكُمُ ۗ النَّارُ وَعَدَهَا اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ۖ
}
صدق الله العظيم
وإنما يقصد بالمنكر أي أَعْرَاضُ مسّ الشيطان الرجيم، وما أشبه تلك الأعراض بأعراض المرضى بمسوس الشياطين من المؤمنين فلا نقصدهم شيئاً، فإياكم أن تظلموهم فتظنون فيهم بغير الحق كون من المؤمنين من يبتليه الله بمسِّ شيطان رجيم يتخبطه ليؤذيه كونه ليس من أولياء الشياطين، وأولئك قد جعل الله آيات الكتاب البينات المحكمات للمسوس التي تؤذيهم لبلمرصاد فتحرق المسوس التي تتخبط أجسادهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً}
صدق الله العظيم [الإسراء:82]
وإنما القرآن هدًى للذين آمنوا ويشفي أمراضهم فيطهرهم من الأرواح الشيطانيّة الخبيثة. تصديقاً لقول الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}
صدق الله العظيم [يونس:57]
فهو شفاء من الوسواس الخنّاس في صدور الناس خَفيٌ شيطانٌ مَريدٌ، وأما شياطين الناس فيعيذكم الله منهم بأيدكم، وتوكلوا على الله فلا تخافوا من شياطين الجن مهما كثروا فوالله الذي لا إله غيره لو علم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بأنه يسكن الشعب الفلاني تلريون تلريون شيطان رجيم من الجن لذهبت إلى شعبهم نصف الليل متحدياً لهم جميعاً أن يؤذونني إن استطاعوا، ولربما يود أحد أحبتي الأنصار أن يقول: "يا إمامي ولماذا لا تخاف منهم وأنت لا تراهم فتذهب إلى شعبهم وهم تلريون تلريون وأنت لوحدك؟" ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول:
{قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}
صدق الله العظيم
[التوبة:51]
{وعَلى اللّه فتـوَكَّلُوا إنْ كُنْتـُم مُؤمِنِين}
صدق الله العظيم [المائدة:23]
{وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ
}
صدق الله العظيم [الطلاق:3]
بغض النظر عن ذنوبكم فلا يفتنكم الذين لا يعلمون فيقولون لن يستجب الله لكم كون لكم ذنوب فقولوا: إن الله غفار الذنوب فنحن لا ننتظر الإجابة منه سبحانه بسبب أعمالنا بل نرجو الإجابة منه بسبب رحمته التي كتب على نفسه وكرمه، فمن أكرم من الله أرحم الراحمين؟ وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.