بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وآل بيته الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر أما بعد:
السلام على خليفة الله المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني ورحمة الله وبركاته:
يا إمام نفتح لكم موضوع للحوار مع أحد خطباء المساجد بناء على دعوتي له وطلبه مني فتح الموضوع حتى يتم حضوره وإسمه
الشيخ محمود سفيان الصادق ولديه ماجستير في أصول الفقه ومدرسة علمية للقرآن وداعية وقد دعوته للحوار مع المهدي المنتظر فكان من ضمن ما سألني به ما يلي:
١- إن الله حرم علينا الميتة في قوله تعالى:
{حرمت عليكم الميتة} فلماذا نحن نأكل السمك وهو ميت؟
٢- عرضت عليه أساس دعوة المهدي المنتظر في الأيتين ١٨١،١٨٢ من سورة النساء ولكنه تسائل وقال بأن سنة الرسول محفوظة من التحريف بحجة أن التبيت في اللغة لا يعني الإعلان بل هي نية مبيتة ولم يتم فيها التبديل والتحريف بحجة أنهم بيتوا نوايهم ولكنهم لم يعملوا بما بيتوا به وأن القرأن لم يصرح بالعمل بما تم تبيته ومن ثم زاد وقال وما أدرانا بما بيتوه هل كان الحديث الذي بيتوه هو من القرآن أم من سنة البيان .
٣- عرضت عليه بعض من الأيات المتشابهات في القرآن كمثل قوله تعالى:
{فاقتلوا أنفسكم} وإختلافها مع آية محكمة وهي:{لا تقتلوا أنفسكم} ورد الآية المتشابهة إلى أنها تشريع خاص بقوم موسى بحجة قوله تعالى:
{لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا}
٤- ما المقصود بقول الله تعالى:
{يومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولاجان}
وهل هي آية متشابهة وما الفرق بينها وبين قوله تعالى:
{وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون}
وقال تعالى:
{يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون}
هذا بعض مما تناقشت فيه مع أخي خطيب المسجد ولكني دعوته إلى حوار المهدي المنتظر وسوف يقوم بالتسجل عبر موقعنا إن شاء الله تعالى ولكني وعدته بأن أنقل ما دار بيني وبينه إلى الإمام عليه الصلاة والسلام ليفتينا بشأنه ثم وعدني بأنه سيحاور بناء على شرط الإحتكام إلى كتاب الله ولله الأمر من قبل ومن بعد وعسى أن يكون من الموقنين فيشد الله به أزر هذا الدعوة وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين.