الإمام ناصر محمد اليماني
23 - 08 - 1436 هـ
10 - 06 - 2015 مـ
03:55 صباحاً
ـــــــــــــــــ
لا ينبغي للزعيم علي عبد الله صالح أن يُقتل من قبل أن يسلِّم قيادة اليمن إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ..
بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴿٣﴾} [الطلاق].
وقال الله تعالى: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ} [يوسف:21] صدق الله العظيم.
ألا يستحيون من الكذب! ولسوف نعلم ويعلم الجميع أيّنا أصدق قيلاً، فوالله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه لو اجتمع بين يدي كافة هذا العالَم وقالوا بلسانٍ واحدٍ: "لقد قُتل الزعيم علي عبد الله صالح" لأجبتهم على الفور وأقول: إنّكم لكاذبون، وهل تدرون لماذا سوف أكذّب خبرهم جميعاً؟ وذلك لكوني أعلمُ علمَ اليقين أنّي لم أكذب على ربّي الله سبحانه فهو من أفتاني في سبع رؤًى بأنّ الذي سوف يسلّم القيادة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني هو علي عبد الله صالح، وكان يريني ربّي صورته وهو حيٌّ يرزق. فكيف يُقتل وهو لم يسلّم القيادة بعد إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ ويا سبحان الله العظيم! إنّ الله بالغُ أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وعليه فسوف نجدد الفتوى بالحــقّ:
لو اجتمع كلّ عبيد الله في ملكوت السماوات والأرض يريدون قتل الزعيم علي عبد الله صالح لما استطاعوا ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً حتى يسلِّم القيادة للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وهل تعلمون أحبتي في الله لماذا هذا اليقين التام؟ وذلك كوني أعلم أني لم أفترِ على ربي بأنّ الذي سوف يسلّم قيادة اليمن إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أنّه الرئيس علي عبد الله صالح، فكونوا على ذلك من الشاهدين والأيام سوف تبيّن الصادق من الكاذب.
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________
وهذا البيان كتبناه مسبقاً بزمنٍ من قبل إعلان الخبر بمقتل الزعيم علي عبد الله صالح بحسب تاريخ تنزيل البيان من قبل أن تأفك به كافة قنوات الأخبار العربيّة و العالميّة الأغبياء؛ فقالوا بلسانٍ واحدٍ: "لقد قُتل الزعيم علي عبد الله صالح". ولكن الإمام المهديّ كذلك كتب الجواب مسبقاً من قبل أكثر من سنتين رداً على أخبار قنوات البشر من قبل الخبر ومن بعد الخبر، ولم يقتله أنصار الله، ولم يقتله سنحان، ولم يقتله طارق ابن أخيه كما يزعم بعضكم.
وأما بالنسبة لجثته فأقول: يا أيها السيد عبد الملك الحوثي اِئْتِ بعلي عبد الله صالح على أعين الناس لعلهم يشهدون يقيناً مقتل الزعيم علي عبد الله صالح، واعلم أنّ الله على بعثه لقدير لو كنتم حقاً قتلتموه.
وحتماً ستظهر قصة مقتل الزعيم علي عبد الله صالح مجرد حلقةٍ كمثل حلقات (رامز جلال) صاحب الوجوه المختلفة التي كأنها حقيقيةٌ لتحقيق الكاميرا الخفية، فالحكم لله وهو أسرع الحاسبين.
ويا معشر أنصار الله اتقوا الله إن كنتم حقاً أنصار الله فلا تسعوا لتطفئوا نور الله بإثبات عدم تصديق آيات التصديق للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ولكن الله بالغٌ أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون. فهل حرصكم على قتل الزعيم علي عبد الله صالح لتثبتوا للعالمين أنّ ناصر محمد اليماني كذّابٌ وليس المهديّ المنتظَر صاحب علم الكتاب القرآن العظيم؟ فيا للعجب! بل الحجّة عليكم قائمةٌ كون الشيعة هم أعلم الناس بالإمام اليماني، ويعلمون أنّ راية اليماني أهدى الرايات، ويعلمون أنّ من عصاه أنه في النار وبئس القرار كون من عصى اليماني المنتظَر خليفة الله الذي يدعو إلى الحقّ وإلى صراطٍ مستقيمٍ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، فمن أبى واستكبر فحتماً يلعنه الله كما لعن الله إبليس المستكبر عن طاعة خليفة الله آدم بسبب فتنة كرسي الخلافة، فاتقوا الله أحبتي في الله الشيعة الاثني عشر فلا تكونوا أوّل من يكذّب بالمهديّ المنتظَر الإمام الثاني عشر من آل البيت، فلا تسعوا معاجزين لتكذيب المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فيعذبكم الله عذاباً نكراً.
وأما أهل السُّنة فلا يعلمون عن اليماني شيئاً ولا يعلمون أنّ أهدى الرايات من بين رايات البشر في العالمين في عصر الفتن هي راية اليماني، ولا يعلمون أنه يدعو إلى الحقّ وإلى صراطٍ مستقيمٍ، ولا يعلمون أنّ من عصاه أنه في النار وبئس القرار؛ بل الشيعة من يعلمون أكثر عن اليماني ناصر محمد، ومنهم الشيخ علي الكوراني.
واعلموا علم اليقين أنتم ويا فضيلة الشيخ علي الكوراني أنّ اليماني المنتظَر هو ذاته المهديّ المنتظَر ولعنة الله على الكاذبين أو الذين تأخذهم العزّة بالإثم من بعد ما تبيّن لهم الهدى، فاتقوا الله واسمعوا وأطيعوا لعلكم تُرحمون، فلا خير في الذين استولوا على عاصمة اليمن صنعاء الحوثيّون أنصار الله ولا خير في القادمين إلى صنعاء الإصلاحيين المفسدين أمثالهم حتى تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم وسنة رسوله الحقّ ثم لا تجدوا في صدوركم حرجاً مما قضينا بينكم بالحقّ فتسلّموا تسليماً لحكم الله بينكم فيما كنتم فيه تختلفون إن كنتم بآيات الله توقنون.
ولم يجعل الله الزعيم علي عبد الله صالح سلطان عِلمي عليكم حتى تصدقوا وتتبعوا الحقّ من ربكم؛ بل سلطان العلم والحجّة عليكم نقيمها من محكم القرآن العظيم فلا تجادلونني من القرآن العظيم إلا وهيمن عليكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بسلطان العلم الملجم من محكم القرآن العظيم فذلك بيني وبينكم.
ويا علي عبد الله صالح المتنكر اتقِ الله الواحد القهار فقد صار الشعب اليماني بين نارين نار الإصلاحيين القادمين إلى صنعاء ونار الحوثيين المسيطرين على العاصمة صنعاء؛ فكليكما ظالمين للشعب اليماني؛ بل الشعب اليماني لحكم الطائفتين لمن الكارهين، أم تريدون أن تُكرهوا الناس على القبول بحكمكم يا معشر الحوثيين والإصلاحيين؟ بل كونوا أنصار الله الحقّ قلباً وقالباً إن كنتم صادقين فأقيموا ما تنزّل إليكم في القرآن العظيم، وأراكم كمثل اليهود والنصارى في قول الله تعالى:
{ وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ ۗ كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ ۚ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (114) } صدق الله العظيم [البقرة].
وكذلك قالت الشيعة ليس أهل السُّنة على شيء، وقالت السُّنة ليست الشيعة على شيء. تصديقاً لقول الله تعالى: {كَذَٰلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ} صدق الله العظيم [البقرة:113]، أي الذين لا يعلمون الحقّ من ربهم وهم السُّنة والشيعة، فلستم على شيء لا الشيعة ولا السّنة حتى تقيموا ما تنزل إليكم من ربكم القرآن العظيم فتستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى الله لنحكم بينكم من محكم القرآن العظيم، وإن أبيتم فأنتم لستم على شيءٍ بل على ملّة الشيطان الرجيم. وأبشّركم بعذابٍ عقيمٍ يا من أبيتم الاستجابة لخليفة الله الداعي إلى الصراط المستقيم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
وبالنسبة لفخامة الزعيم رامز علي عبد الله صالح فأقول له: ألم نفتِك من قبل بالحقّ أنك إذا لم تسلّم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فسوف تتكالب عليك الأحزاب وتتقطع بك الأسباب حتى لا يبقى أمامك إلا باب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني؟ وليس تسليم القيادة أنها لا تزال بيدك قيادةً وقوةً فلو كان ذلك لما أراني الله في الرؤيا الحقّ أنك تقول لي: "سلمتك القيادة وأنا وزوجتي في ذمتك" فقلت لك: لا تخف والله لأكونن لك خيرا لك من ولدك. فهذا يعني أنك سلمت القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأنت غير قادر حتى على حماية نفسك وأهل بيتك.
وأما بالنسبة لتسليمك القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فهو معنوي كونك أصبحت قائداً لقلوب الشعب اليماني غير الأحزاب فجميع الشعب معك برغم ظلمك في حكمك 33 عاماً، ولكن بالمقارنة مع ظلم حكم الإصلاحيين والحوثيين فأصبح ظلم علي عبد الله صالح ليس إلا قطرةً في المحيط الهادي. فلكم أحزنهم خبر مقتلك في قنوات الأخبار ولكني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني أعلمُ علمَ اليقين أني لم أفترِ على ربي رؤيا تسليم القيادة من علي عبد الله صالح حتى ولو قتلوك لبعثك الله! وأما لو يبحثوا عنك الآن من بعد البيان يريدوا قتلك فسوف يلعنهم الله وينجّيك من مكرهم ولا أظنّهم سيفعلون، فلا ننكر أن في أنصار الله رجالاً صادقين وأكثرهم قومٌ مجرمون محسوبون عليهم، فاتقوا فتنةً لا تصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصةً، واعلموا أن الله شديد العقاب.
ألا والله إن قتل أيٍّ من أنصار الله والإصلاحيين وكافة أحزاب المسلمين لخسارة على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وإني لحزينٌ عليهم أجمعين، إنا لله وإنا إليه راجعون.. فاتقِ الله يا صاحب السمو الملكي سلمان بن عبد العزيز، واتقوا الله يا معشر دول تحالف النقد العربي دمّرتم يمننا وأهلكتم كثيراً من اليمانيين، فاتقوا عذاب يومٍ عقيمٍ جميعاً واستجيبوا لداعي الله إلى الصراط المستقيم بالبيان الحقّ للقرآن العظيم فقد غضب الله لكتابه فمن يجركم من عذابه وكافة الكافرين به؟ ولسوف يظهر الله خليفته المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني على كافة البشر في ليلةٍ بعذابٍ نكرٍ، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد إنك قلت وقولك الحقّ: {فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)} صدق الله العظيم [التوبة].
وأما معشر الذين لا يزالون يؤجّلون بيعتهم لخليفة الله الحقّ من ربهم حتى ينظروا هل يسلّمه القيادة علي عبد الله صالح فأقول لهم: والله ثم والله ثم والله لقد ظلمتم أنفسكم، فليس علي عبد الله صالح أكبر من الله وآياته. تصديقاً لقول الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ (6) وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ (7) يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (8)} صدق الله العظيم [الجاثية].
ولكن للأسف لربما بعض القلوب الغلف يقولون: "بل نصبر حتى يتبيّن لنا هل علي عبد الله صالح حيٌّ يرزق فحتماً سوف يسلّم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني". فمن ثم نقيم عليكم الحجّة بالحقّ وأقول لكم: كيف تبنون عقائدكم على الرؤيا! فلا تبدّلوا كلام الله خيراً لكم، فهل تعبدون الله أم علي عبد الله صالح؟ ما لكم كيف تحكمون! بل تدبّروا سلطان علم البيان الحقّ للقرآن في موسوعة البيان وقارنوا بين تفاسير علمائكم وبين بيان الإمام المهديّ ناصر محمد للقرآن بالقرآن وبأحاديث السُّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم، وأقسم برب العالمين قسماً شاهداً عليه كثير من المسلمين لأجعلنّكم يا معشر علماء المسلمين وأتباعهم بين خيارين اثنين إمّا أن تتبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ أو تعرضوا عنه وتتبعوا أحاديث الشيطان الرجيم المخالفة لكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ ثم يلعنكم الله كما لعن الشيطان إبليس لعناً كبيراً، فاحذروا يا من تبيّن لهم الحقّ من ربهم ولم يتخذوه سبيلاً، ومن أخذته العزّة بالإثم فحسبه جهنم أولئك من نصيب الشيطان في عباد الله. وقال الله تعالى: {لَّعَنَهُ اللَّهُ ۘ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا (118)} صدق الله العظيم [النساء].
وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_____________