El Imam Al Mahdi Nasser Mohammed Al Yamani
01 - 02 - 1436 D.H.
23 - 11 - 2014 D.C
Hora: 11:54
(Según el calendario oficial de la Meca)
___________

Más establecimiento de pruebas y la autoridad del conocimiento preciso, para negar la doctrina del castigo para aquellos a quienes Dios no envió ningún mensajero...

En el nombre de Dios, el más clemente, el más misericordioso,
Que la paz esté sobre los enviados mensajeros de dios.
Alabado sea Dios , el Señor de los mundos. Ahora bien...


Oh amado mío, por el amor de Dios, el honorable y respetado Ansari (palabras verdaderas), ya que nosotros solo hablamos la verdad desde el decreto del Libro de Dios, el Gran Corán, y la verdad merece más ser seguida, asi que venid a ver la ley del castigo en el Libro de Dios al juzgar a aquellos a quienes Dios vaya a castigar, luego encontramos en el Libro decisivo que la sentencia al castigo infernal es sólo para aquellos que se apartan del recordatorio procedente de su Señor, que les fue revelado a través de la boca de Sus mensajeros, y luego, quien se aparte de seguir las señales de Dios y se aleje de su guía, entonces se habrá apartado del sendero recto de la guía procedente de su Señor y será de los castigados, de acuerdo con la ley del castigo en el Libro decisivo y precisamente en las palabras de Dios Todopoderoso:
{قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)}
صدق الله العظيم
[طه].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 20, Versículo: 123-127.
****


Así que considere la ley del castigo en el Libro que es sólo para aquellos que se apartan de la guía procedente de su Señor y niegan Sus signos revelados a Sus mensajeros en las palabras de Dios Todopoderoso:
{فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)}
صدق الله العظيم.
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 20, Versículos: 123-127.
****

Dado que el castigo es sólo para aquellos que niegan a Sus mensajeros y a Sus libros, por eso Dios Todopoderoso dijo:
{فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (184)}
صدق الله العظيم
[آل عمران].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 3, Versículos: 184.
****

Ya que los incrédulos de Quraysh Dios no les llego a mandar a ningun advertidor antes que el profeta, de acuerdo con las palabras de Dios Todopoderoso:
{بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ}
صدق الله العظيم
[السجدة:3].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 32, Versículo: 3.
****

Repetimos diciendo
Puesto que los incrédulos de Quraysh saben que Dios no les envió un mensajero antes del profeta, y por eso, si Dios los hubiera castigado,
¿Cuál hubiera sido su alegación ante Dios su Señor?
Y Dios Todopoderoso dijo:
{وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى}
صدق الله العظيم
[طه:134].
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 20, Versículo: 134.
****

Por eso, Dios Todopoderoso dijo:
{مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا}
صدق الله العظيم
[الإسراء:15]،
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 17, Versículo: 15.
****


Estos son versículos decisivos y claros de los vesiculosos de la Madre del Libro, que son entendidos por cualquiera que conozca la lengua árabe clara.


Mientras insistas en creer que Dios castiga a la nación a la que no llego a enviar ningun mensajero ni poseen entre sus manos a ningun libro que fue enviado a la nación anterior a ellos, y Debido a la falta de pruebas contra ellos porque no hubo Mensajero que les amonestara ni tampoco un libro luminoso de Dios que les guiara, ¡entonces enséñanos la prueba establecida en contra de ellos para que Dios tenga una justificación de castigarles! y amado mío, por amor de Dios, como que insistes en que habrá un castigo para una gente en contra de los cuales no hubo ninguna prueba para que sean castigados, porque has condenado a los padres del Mensajero de Dios Muhammad - que la paz y las bendiciones de Dios sean con él ysu familia - al infierno, a pesar de que Dios les hizo morir antes del envio de su Mensajero hacia ellos, en consecuencia, te pedimos, oh alegria de los ojos de tu Imam, que nos traigas la verdadera aclaración de las siguientes palabras de Dios Todopoderoso:
{بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ}
{para que adviertas a unas gentes a las que antes de ti no les había llegado ningún advertidor. Quizás se puedan guiar. (3)}
صدق الله العظيم،
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 32, Versículo: 3.
****


Y Dios Todopoderoso dice:
{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا}
{Y no castigamos a nadie sin antes haber enviado un mensajero. (15)}
صدق الله العظيم.
Verdad son las palabras del Señor.
Sagrado Corán
Capítulo: 17, Versículo: 15.
****


Que la paz esté sobre los enviados mensajeros de dios.

Alabado sea Dios , el Señor de los mundos.

Vuestro Hermano;

El Imám Al Mahdi Nasser Muhammad Al-Yamani
________________

اقتباس المشاركة 166940 من موضوع ردّ الإمام المهدي على السائلين من أحبتي الأنصار السابقين الأخيار..

- 6 -
[ لمتابعة رابط المشاركـــة الأصليّة للبيــــــان ]
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=166931

الإمام ناصر محمد اليماني
01 - 02 - 1436 هـ
23 - 11 - 2014 مـ
11:54 مساءً
ــــــــــــــــــ



مزيدٌ من إقامةِ الحجَّةِ وسلطانِ العلمِ المحكمِ لنفي عقيدةِ العذابِ على مَنْ لم يبعث اللهُ إليهم رسولاً ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين، أمّا بعد..
ويا حبيبي في الله الأنصاري المكرم والمحترم (قول الحق)، فنحن ننطق بالحقِّ من محكمِ كتاب الله القرآن العظيم والحقُّ أحقُّ أن يتّبع، وتعال لننظر إلى ناموسِ العذاب في محكم الكتاب في الحُكم على من سوف يُعذِّبهم الله، فمِن ثُمّ نجدُ في مُحكم الكتاب أنَّ حُكم العذاب هو فقط على المُعرضين عن ذِكر ربِّهم المُنزل إليهم على لسان رسُله، فمن أعرض عن هدى الله واتِّباع آياته فهنا قد أعرض عن هدى ربِّه فيكون من المعذَّبين تصديقاً لناموس العذاب في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
{قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)} صدق الله العظيم [طه].

فانظر لناموس العذاب في الكتاب أنَّه فقط على مَنْ أعرض عن هدى ربِّه وكذَّب بآياته المُنزَّلة على رسله في قول الله تعالى:
{فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى (123) وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى (126) وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى (127)} صدق الله العظيم.

وبما أنَّ العذاب فقط على المكذِّبين برُسُلِه وكتبِه، ولذلك قال الله تعالى:
{فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ (184)} صدق الله العظيم [آل عمران].

وبما أنَّ كفارَ قريشٍ لم يأتِهم نذيرٌ من ربِّهم تصديقاً لقول الله تعالى:
{
بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:3].

ونكرر ونقول: وبما أنَّ كفار قريش لَيعلمون أنَّ الله لم يبعث إليهم رسولاً، ولذلك فلو يعذّبهم الله فبماذا سوف يحاجّوا ربَّهم؟ وقال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّا أَهْلَكْنَاهُمْ بِعَذَابٍ مِنْ قَبْلِهِ لَقَالُوا رَبَّنَا لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَنَتَّبِعَ آَيَاتِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزَى} صدق الله العظيم [طه:134].

ولذلك قال الله تعالى:
{مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} صدق الله العظيم [الإسراء:15]، فهذه آياتٌ محكماتٌ بيناتٌ من آياتِ أمِّ الكتاب يفقهُهنَّ كلُّ ذو لسانٍ عربيٍّ مبينٍ.

وما دمتَ مُصِرّاً على أنَّ الله يعذب أمةً لم يبعث إليهم رسولاً ولا وجود لكتابٍ بين أيديهم أُرسِل إلى الأمّة التي من قبلهم، وبسبب انعدام الحجّة عليهم بعدم وجود الرسول وعدم وجود الكتاب،
فدلّنا على الحجّة القائمة عليهم حتى يعذبهم الله! وبما أنّك حبيبي في الله مصرٌ على عذابِ قومٍ لا وجود للحجّة بين أيديهم كونك قد حكمت على أبوي محمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- بالنار برغم أنَّ اللهَ توفّاهم من قبل بعث رسول ربّهم إليهم، وعليه فنرجو منك يا قرة عين إمامك أن تأتينا بالبيان الحقّ لقول الله تعالى: {بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} صدق الله العظيم، وقول الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} صدق الله العظيم.

وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
___________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..