تعرف على أمم العبيد الأحياء في الكتاب.. و عن أول رقم في العدد في الوجود كله من خلال بيانات نون.



اقتباس المشاركة 15241 من موضوع عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود..

- 4 -
(
عدد العبيد في ملكوت الربّ المعبود )


بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله الأطهار وجميع أنصار الله الواحد القهار إلى اليوم الآخر وأسلّم تسليماً..
أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، أحبّتي الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار من كافة البشر، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..

قال الله تعالى:
{إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤} صدق الله العظيم [مريم]. والسؤال الذي يطرح نفسه فما هي أمم العبيد الأحياء في الكتاب؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴿٣٨} صدق الله العظيم [الأنعام].

إذاً العبيد في الكتاب هم من البعوضة فما فوقها كل ما يَدِبّ أو يطير من البعوضة إلى أكبر حجمٍ في العبيد وهم الثمانية حملة العرش العظيم فهم من عبيد الله من الأمم الطائرة، تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ ﴿٣٨} صدق الله العظيم [الأنعام].

وجميعهم عبيد الله ذَكَرهم والأنثى، تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَـٰنِ عَبْدًا ﴿٩٣لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا ﴿٩٤} صدق الله العظيم [مريم].

وقال الله تعالى:
{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ} صدق الله العظيم [الزمر:7]، والسؤال الذي يطرح نفسه هو بالضبط فكم نسبة الشاكرين من عبيد الله بالملكوت وكم نسبة الكافرين؟ ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} صدق الله العظيم [سبأ:13].

والسؤال الذي يطرح نفسه هو: فما هي النسبة بالضبط التي يقصدها الله تعالى في هذا الموضع بقوله
{قليلٌ}؟ فهل يقصد بها الثُمن من عباده في هذا الموضع القرآني؟ أو يقصد بها الربع من عباده؟ أو يقصد بها النصف من عباده؟ أو يقصد بها الثلثين؟ وبما أنّ الظنّ لا يغني من الحقّ شيئاً فلا بدّ للبحث عن السلطان المبين من محكم القرآن حتى نعلم بالضبط عن النسبة المقصودة من قول الله تعالى: {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} صدق الله العظيم [سبأ:13]، ومن ثم تجدون الجواب في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ} صدق الله العظيم [الأنفال:26]، والجميع يعلمون أنّه يقصد المسلمين في غزوة بدر، فهي أوّل معركة بين المسلمين والكفار في عصر بعث محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد السائلين فيقول: "يا ناصر محمد اليماني، كذلك لم نفهم بالضبط النسبة المقصودة في هذه الآية من كلمة
{قليلٌ}". ومن ثم نترك الفتوى مباشرة من ربّ العالمين يفتيكم مباشرة في محكم الكتاب، وقال الله تعالى: {قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا ۖ فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ وَأُخْرَىٰ كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ ۚ وَاللَّـهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَن يَشَاءُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ ﴿١٣} صدق الله العظيم [آل عمران].

وكما سبق توضيحه من قبل أنّ كلمة
قليل تأتي حسب موضعها فهي إمّا يقصد بها الرقم (3) أو يقصد بها الثلث، إذاً يا أحبّتي في الله قد تبيّنت لكم النسبة المقصود من كلمة قليل أنّه يقصد بها (الثلث) كون المقصود من قول الله تعالى: {يَرَوْنَهُم مِّثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} صدق الله العظيم، بمعنى إنّهم ثلثٌ غلبوا ثلثين من الكفار. تصديقاً لوعد الله بالحقّ في قول الله تعالى: {فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّـهِ ۗ وَاللَّـهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} صدق الله العظيم [الأنفال:66].

وأمّا الآن فتبيّن لكم أنّ نسبة الشاكرين في العبيد أنّهم ثلث الأمم، تصديقاً لقول الله تعالى:
{وقليلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ} صدق الله العظيم [سبأ:13].

وأمّا الآن فبكل يُسرٍ يعلمُ العالِم والجاهل نسبة الشاكرين ونسبة الكافرين وتبيّن لكم أنّ الشاكرين من أمم العبيد ثلث والكافرين ثلثين لا شكّ ولا ريب، وهذه النسبة هي بشكل عام من عبيد الله في الملكوت كله.

وتستطيعون الآن أن تتوصّلوا إلى تفصيل الرقم المذكور الذي يخصّ رقم العبيد الأحياء والربّ المعبود الحيّ القيّوم بحيث تقومون بتجزئة الرقم إلى ثلاثة أثلاث حتى تحصلوا على أرقام العبيد الشاكرين والكافرين بشرط أن يتبقّى فقط رقم الربّ المعبود:
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد} [الإخلاص:1]؛ وهو الرقم واحد.

وما ينبغي حين تقسيم الرقم الأكبر أن يتبقّى من بعد تقسيمه إلى أثلاث إلا الرقم واحد فقط، تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِلَـٰهُكُمْ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ لَّا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ ﴿١٦٣} صدق الله العظيم [البقرة]، لكون أوّل رقم في العدد في الوجود كلّه هو الرقم واحد الذي أوجد الوجود سبحانه وتعالى علواً كبيراً، وسوف أضرب لكم على ذلك مثلاً بتقسيم رقم افتراضي إلى أثلاث وهو بما تسمونه ديسليون كما يلي:

00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000000000 1


والسؤال الذي يطرح نفسه: فهذا الرقم الذي يسمّيه البعض ديسليون فهو ناتج ضرب كم؟ والجواب هو ناتج ضرب
(1000 × نيفليار)؛ أي ناتج ضرب الرقم الذي من قبله، فحين يتم ضربه في ألف يعطي ناتج الرقم الأكبر الذي يليه مباشرة وأنتم تعلمون ذلك جيداً، فتعالوا لنقسّم هذا الرقم إلى أثلاثٍ متساويةٍ ويا ترى فكم قدر ثلث هذا الرقم؟ وتجدون أنّ ثلثه هو بالضبط:

333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333


وأمّا الثلث الآخر فهو كذلك:

333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333


وكذلك الثلث الأخير كما يلي:

333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333 333


ومن ثم يتبقّى من الرقم الذي تسمّونه ديسليون هو الرقم:
(( 1 ))

وكذلك الأرقام العشرية من 10 إلى 100 إلى 1000 إلى عداد ذريّات الملكوت كله سوف نقسّمه إلى أثلاث ويتبقى الرقم واحد
{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد} من الرقم الإجمالي مهما بلغ ومهما يكون.

ليس الرقم الذي أوردناه 99 صفر إضافة واحد هو أكبر الأرقام في الكتاب؛ بل لا يزال إلى عداد ذرات الملكوت ويتكون من واحد إضافة إلى أصفار فيكون عدد الأصفار بعداد ذرات ملكوت السماوات والأرض فلو نقوم بكتابة الأصفار فلن يكفينا خمسين مليون سنة ونحن نكتبها الليل والنّهار، ولو نزيل الرقم واحد لأصبحت جميع الأرقام التي لو تمّت كتابتها ملايين السنين لا شيء، فلا قيمة لها إلا بوجود ربّ الوجود:

{{{ تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ﴿٧٨ }}}
صدق الله العظيم [الرحمن].

وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين ..
أخو البشر في الدم من حواء وآدم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_____________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..