28 - رمضان - 1443 هـ
29 - 04 - 2022 مـ
10:59 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=380454#post_380454
_________
وبما أنّ وفاة المَلِك سلمان بن عبد العزيز ومَصرع ولي عهده محمد بن سلمان بالموت السّريريّ بادئ الأمر مِن آيات التَّصديق لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني إذًا فلن يفيق محمد بن سلمان ولن يَنطِق محمد بن سلمان حتى يستطيع الأطباء أن يَبعثوا الموتى مِن بعد مَوتِهم، فهل تَرونَ أطبّاء البشر في العَجَم والعَرَب على ذلك مُقتدِرين؟
ويا آل سلمان إنّي خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني مُصطَفى مِن ربّ العالَمِين، ومِن آيات التّصديق موتُ المَلِك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وقد مات بحسب الفتوى مِن ربّ العالَمِين أنّه قَبضَ روح صاحب السُّموّ المَلَكيّ (محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود) وأصبح للإمام المهديّ الحقّ أن يختار له على عرش المملكة العربيّة السّعوديّة مَن أشاء بإذن الله؛ فقد اختَرنا صاحب السُّموّ المَلَكيّ الأمير (مِتعب بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود) وَليًّا على شعب المَملكة العربيّة السّعوديّة وقائِدًا عامًّا للقُوّات المُسلَّحة والأمن بشكلٍ عامٍّ، ولزومُ عدَم مُخالفة الأمر طاعةً لله وخليفته على العالم بأسره - الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ - فليس لآل سعود ولا لمِتعب بن عبد الله الخِيَرَة في أمرهم إذا قضى الله وخليفته أمرًا؛ فليس لهم الخِيَرَة مِن أمرهم شاء مَن شاء وأبى مَن أبى رَغمَ أنوف المُستكبرين وهم صاغرون.
وسبق أن حذّرتُ آل سلمان خاصّةً وآل سعود الذين في طاقَم الحُكم عامّةً بِسُرعة تنفيذ الأمر كوني خليفة الله المهديّ على العالم بأسره يَحقُّ لي أن آمُر بالأمر، ولُزوم تُنفِّذوا أمري يا آل سعود طاعةً لله وخليفته خيرًا لكم فيَزدكُم الله عِزًّا إلى عِزِّكم لئِن استَغفرتُم وشَكرتُم وخَضعتُم لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني، وإن أبَيتُم فسوف ننظر ونرى هل الله بالغ أمره إن كان ناصر محمد اليمانيّ مِن الصّادقين، ولسوف ننظر ونرى هل حقًّا الحيّ ميّت والميّتُ حيٌّ، والله يعلم أنّه اصطفاني خليفته على العالم بأسرِه، ولسوف تعلمون أنّ الله بالغُ أمرِه شاء مَن شاء وأبى مَن أبى.
وأمّا الذين يَنتظرون مُؤتمرًا صُحفيًّا يَعقِده وليّ العهد السّعودي صاحب السّموّ المَلَكيّ (محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود) مِن بعد زيارة الرّئيس التُّركيّ رجب طيّب أردوغان الذي هو الآن في السّعوديّة فأقولها مُسبقًا: إنّي أُشهد الله الرّحمن المُستوي على عَرشه والملائكة بِدءًا مِن حملة العرش الثّمانية والمُسَبِّحين مِن حول العرش لِربِّهم الليل والنّهار وهم لا يَسأمون، وكذلك أُشهِدُ كافّة ملائكة الرّحمن في السّماوات السّبع وكافّة ملائكة الرّحمن في الأرض المُكلَّفين، وكافّة الجنّ والإنس أجمعين وكفى بالله شهيدًا أنّي أتحدّى سلمان وابن سلمان أن يَتكلَّمَا صوتًا وصورةً في مَواضيعٍ جديدة، وأتحدّى أطبّاء العالَمِين أجمعين أن يجعلوا وليّ العهد السّعودي يَنطِق بكلمةٍ جديدةٍ مِن بعد حادثة الموت السّريريّ لوَليّ العهد السّعوديّ (محمد بن سلمان آل سعود) وقُضِيَ الأمر فالتّحَدّي هو لإنسانٍ مَيّتٍ في غَمراتِ الموت السّريريّ لا يُشاهِد إلّا الملائكة يَضرِبون وجهه ودُبُرَه؛ مَوت الخِزيِ بما ظَلم نفسه بِتكبُّره بحبس أنصار خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ في المملكة العربيّة السّعوديّة، وسبقَ أن حذّرتُه ونصحتُه.
وإنّي أرى كثيرًا مِن السّاسة والسّياسِيّين والمُحلّلينَ يقولون أنَّه حتمًا لابُدَّ أن يَعقِد محمد بن سلمان مُؤتمرًا صحفيًّا بعد زيارة الرّئيس التّركيّ رجب طيّب أردوغان، فمِن ثمّ أقول: اللهمّ نعم لا شكّ ولا ريب فهذا لو كان محمد بن سلمان على قيد الحياة كونه قال ذلك مِن قبلُ - وليّ العهد السّعوديّ - في كلمته الشّهيرة في المُقابَلة في التّلفزيون السّعوديّ حين سُئِل عن حلِّ مشاكل خاشقجي والعلاقات بين السّعوديّة وأردوغان فأكَّد ابن سلمان أنّ المياه سوف تعود لمجاريها حسب مَقولتِه الشّهيرة: "ما دام فيه رجل حيّ يُرزق في المَملكة العربيّة السّعوديّة اسمه محمد بن سلمان وما دام يوجد رجل في تركيا اسمُه رجب طيّب أردوغان". انتهى اقتباس كلمة بن سلمان مِن المُقابلة التّلفزيونيّة، فها هو رجب طيّب أردوغان ضيفٌ في السّعوديّة ولكنه لم يَعُد موجودًا محمد بن سلمان حيًّا يُرزَق في المَملكة العربيّة السّعوديّة بل في غَمراتِ الموت السّريري، فهل تَرونَه يستطيع أن يَنهضَ ليتكلّم مع الرئيس التّركيّ رجب طيّب أردوغان؟! إلّا في حالةٍ واحدةٍ إن كان أطباء البشر يستطيعون أن يُعيدوا الرّوح للجسد مِن بعد أن تُفارقَه الحياة، هيهات هيهات.. فليس الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بمجنونٍ أُعَرِّضُ دَعوتي للخَطَر والفِتنة والمَهزلة بقول الظّنّ الذي لا يُغني مِن الحقّ شيئًا؛ أعوذ بالله أن أكون مِن الجاهلين، فكيف أُعلِنُ بموت المَلِك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ما لم يُفتِني الله بذلك؟! وكيف أتحدّى بِمصرع وليّ العهد السّعوديّ بالموتِ السّريريّ ما لم يُفتِني الله بذلك أنّه حدَثَ قُبَيلَ أن يَرحَل إلى بكين لحضور افتتاح ألعاب الأولمبياد؟!
وأقسمُ بالله العظيم أنّي أعلم أنّه لم يَحضُر إلى بكين كونَها بدأت تتحقّق أحلام ابن سلمان أجمعين في نَظرِه وأمِنَ مَكرَ الله فحال الله بين محمد بن سلمان وما يَشتهي بِمصرعه بكورونا بالموت السّريريّ، وأمّا المَلِك سلمان فمات قبل محمد بن سلمان بفيروس كورونا.
وأقولها بكلّ ثقةٍ واعتزازٍ بإذن مَن له العِزّة جميعًا الله العزيز الحكيم: إنَّ كافّة العالَمين لا ولن يَسمعُوا لمحمد بن سلمان ولا أبيه صوتًا حيًّا في التّلفاز في مواضيعَ جديدةٍ كونَهم في عِداد الأموات. فكيف يُقابِل الأمواتُ الرّؤساءَ (رئيسًا تِلوَ الرّئيس تِلوَ الرّئيس)؟! بل حتى أردوغان الذي ظننّاه لن يرضى على نفسه بالتّمثيل الكَذِب أهانَ نفسه بالمشاركة في التّمثيل مِن شان المَصالح، فيَا للعجب يا معشر العَجَم والعَرَب! فهذا استخفافٌ بِعقولِ الناس إلى هذا الحد؟! وأعلم أنّهم يَظنّون أنّ وليّ العهد السّعوديّ قد يفيقُ مِن غيبوبته فيكون شاكرًا كريم اليَمان لهم.
فاسمعوا وعُوا واعقِلوا: لسوف ننظر ونرى مَن الذي يَستخِفُّ بعقول الناس، هل أصحاب التّمثيليّات بالكَذِب العالَميّ مُقابل المصالح حتى يَفيقَ محمد بن سلمان حسب زعمهم؟ وكذلك يَستَخِفّ بعقول الناس طاقَمُ حكومة محمد بن سلمان المُقرَّبين الذين يُخفُون على الناس موت المَلِك سلمان ومَصرع وليّ عهده بغيبوبة الموت السّريريّ، فلن يفيقَ ابن سلمان مِن الموت السّريريّ؛ بل هو في غَمراتِ الموت الحقيقيّ فيموت، وإنّما لا يزالُ في خِزيِ العذاب الخَفِيِّ في غَمراتِ الموت، ذلك بأنّهم كرِهوا رضوان الله واتَّخذوا شياطين البشر أولياء مِن دون الله حسب فَتوى الله في مُحكَم كتابه القرآن العظيم في قول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ ﴿٢٥﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿٢٦﴾ فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴿٢٧﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿٢٨﴾ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [محمد].
ويا معشر السّاسة والسِّياسِيّين العرب والعجم إنَّ تَصالُحَ الرَّجُلين محمد بن سلمان ورجب طيّب أردوغان يَستوجبُ مُؤتَمرًا صحفيًّا في نهاية الزّيارة، فها هو عَقدَ الرّئيس التُّركيّ رجب طيّب أردوغان مُؤتمرًا صحفيًّا قُبَيلَ مُغادرته مُن تركيا إلى المَملكة العربيّة السّعوديّة، وطاقَم حكومَتِه أهلَكوا أنفُسهم؛ ذلك لِمَن يَأمَن مَكرَ الله ربّ العالَمين، فكذلك يستوجبُ على وليّ العهد السّعوديّ أن يَعقِد مُؤتمرًا صحفيًّا إذا كان: "ما دام فيه رجل في السعوديّة اسمه محمد بن سلمان". ونقول: صَدَق محمد بن سلمان لو لا يزال حيًّا يُرزَق إذًا لتَحقّقت أحلامه جميعًا فقد جاءه الذين خاصَموا ابن سلمان مِن أجل قضيّة حقوق الإنسان بِقتل الصّحفيّ السّياسيّ جمال خاشقجي فأجبَرتهم حرب روسيا وأوكرانيا؛ فأجبرَت الدّول الأوروبيّة وبايدن رئيس أمريكا ورئيس تركيا فجاؤوا إلى بين يَدي محمد بن سلمان.
وفاتَ الأوان بِمكرٍ مِن الرّحمن حتى لا يتحقّق صُعود وليّ العهد السّعوديّ محمد بن سلمان إلى عرش مُلكِ المَملكة العربيّة السّعوديّة بعد أن كان قابَ قَوسَين أو أدنى وحال بينَه الله وما يشتهي، فتِلك فتوى مِن ربّ العالَمين أنّه لا مَلِكٌ يُبايَعُ مِن بعد موت المَلك سلمان بن عبد العزيز إلّا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني. فأختارُ عليهم مَن أظنّ فيه خيرًا لهم، وإذا لم يتحقّق ظنِّي في (مِتعب بن عبد الله) غَيَّرتُه بِخَيرٍ منه مِن الأنصار المُكرمين بالمَملكة العربيّة السّعوديّة.
وعلى كلّ حال أنا لست فاضي لمتابعة تمثيليّات طاقَم حكومة محمد بن سلمان الذين يَستخفُّون بعقول الناس بتمثيليَّاتٍ صامتَةٍ؛ وهي كلمة أقولها بِحَصرِ التّحدِّي بإذن الله مُزَكِّيها بالقسَم بالله العظيم: لا ولن يستطيع أن يُخاطِب الشعب السّعوديّ في مواضيعٍ جديدةٍ سواءً صاحب السّموّ المَلَكيّ الملِك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولا وليّ عهده محمد بن سلمان حتى تُولَجَ شَوامِخ جبال سُرات المَعروفة في المَملكة العربيّة السّعوديّة في سَمِّ الخِياط.
فلا يستطيعُ أن يُعلنَ هذا التّحديّ إلّا خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني، فما ظنُّكم بمَن كان الله معه؟ فهل تَرونَ الله سوف يُخزيه؟!
وأقول: اللهم إن كنتَ تعلمُ أنّي خليفتك اصطفيتَني خليفتك الإمام المهديّ على العالم بأسره فإنّك بالغُ أمرِك سُبحانك تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [سورة آل عمران]. اللهم أحِقَّ الحَقَّ بكلماتِك التّامّات.
وإن كنتُ كاذبًا فحتمًا سوف يَتكلّم محمد بن سلمان وأبيه صوتًا وصورةً في مواضيعٍ جديدةٍ كما عَهِدَهُم الشعب السّعوديّ والعالَمين، فليَظهروا للتّكلم في مواضيعٍ جديدةٍ (التي حدثَت على السّاحة مِن بعد ثلاثة فبراير لعامِكم هذا 2022 مـ). وأمّا تمثيليّات الفيديوهات الصّامتة مع أوليائكم فهذا شيء اسمُه استِخفافٌ بعُقول شُعوب العالَم، فما أسهلها يا قوم، بل يستطيعون حَسمَها اليوم أو غدًا إن كانوا على قيد الحياة فيَخرُج محمد بن سلمان ورجب طيّب أردوغان جَنبًا إلى جَنبٍ لتَلقِّي أسئلة السّائلين، فليسَت مقبولة مُؤتمرات أردوغان الصّحفيّة، فمنذ أن فتَنك محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان يا أردوغان أن تقبَل زيارة الرّئيس الصّهيونيّ - مَن يَستوطِنُ مُقدَّساتَك - فقد نزَع الإمام المهديّ ثِقته وأمَلي فيك فأصبحتَ في نظري يا أردوغان كمِثل غيرك مِن رُؤساء العرب مِن المُتشدّقين بالدِّين والإسلام والدِّينُ مِنهم بَراءٌ؛ مِن الذين تَخلّوا عن مُقدَّساتِهم المُقَدَّسة في القرآن العظيم ببَيعِها للذين يُحارِبون الله مُقابل مَصالِحهم الدُّنيَوِيّة فإنّ عليهِم لعنة الله وملائكته والنّاس أجمعين، أو لعنة الله على مَن قال أنّه خليفة الله المهديّ على العالَم بأسرِه ولم يَصطفِه الله خليفةً له على العالَمين.
اللهّم إنّك أنت وحدَك مَن يَعلمُ ما في قُلوب عبادك فاهدِ الذين لو عَلِموا الحقّ مِن ربّهم لاتّبعوهُ، وأهلِك الذين لو علِموا الحقّ مِن ربّهم لمَا اتَّبعوه إنّك بعبادِك خبيرٌ بصيرٌ، فالحُكم لله خير الفاصِلين.
وسَلامٌ على المُرسَلِين والحمد لله ربّ العالَمِين..
خليفة الله على العالم بأسرِه؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
______________