السلام عليكم ورحمة الله ونعيم رضوانه وبركاته إمامي العليم،

رجوت الله أن يلهمك فتوى هذه المسألة التي تؤرقنا منذ سنين، وزاد الأمر عن الحد وخاصة أن التأويل لدى بعض الثقافات الغربية والشرقية بات يصدقه الكثير مع أنه مغلوط إذ يقولون : بأن هذا الأمر هو إما بسبب أن أحد الأجداد ارتكب ذنباً ولم يتب عنه ولحق به ووصل لجينات أبنائه فولد هذا الولد كتكفير خطيئة! (لكننا في ديننا نعلم بأنه ولا تزر وازرة وزر أخرى) فهي من المؤكد دعوى باطلة.. ولا يظلم ربنا أحداً سبحانه.

ولكني يا أمامي أعرف قصة حقيقية عن امرأة أثناء حملها حلفت يميناً كاذباً على المصحف الشريف وعندما ولدت كان ابنها مبتور الكف في اليد اليمنى كذلك! فكان هذا أمراً تقشعر له الأبدان، فما الحكمة من ذلك يا إمامي فهل هي عقوبة للمرأة في ولدها؟ وهذا الولد هل حمل وزر أمه؟

وأستغفر الله إن سألت ما ليس لي به علم أو أنه لا يتوجب تبيانه في الوقت الحالي.

وجزاك ربي من نعيم رضوانه وعجل بالفرج والتمكين.
والسلام.
__________