بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة والسلام على رسول الله محمد ابن عبد الله وعلى كافة الانبياء والمرسلين وعلى حبيبنا وقرة أعيينا الامام الحق من رب العالمين وخليفة الرحمن الرحيم المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون وعلى كافة أحباب الرحمن قوم سبقت لهم محبة الرحمن الرحيم. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله اللهم لك الحمد في الدنيا وفي الاخرة ولك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا والحمد لله الذي اختارنا من بين عباده كي نكون من أحبابه وهذا بفضل الله ومنته علينا وحسب يقيني وعلمي بالله أنه أرحم الراحمين وأرحم بنا من أمهاتنا إنه سبحانه لن يرفض لأحبابه طلبهم بتحقيق شفاعة رحمته لعباده تصديقا لقوله عز جلاله في كتابه العزير "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي" [الفجر] صدق الله العلي العظيم وهذه بشرى تحقيق رغبة الامام ناصر محمد وأنصاره المحبين لخالقهم سبحانه والمتمثلة في تحقيق رضوان نفسه أرحم الراحمين.
وجوابا على السؤال من الامام ناصر محمد صلوات ربي وسلامه عليه عن فرضية عدم تحقيق رضوان نفس الله أرحم الراحمين أقول اجابة عنه بعد طلبي لله عزوجل الثبات على عهدي له سبحانه في الدنيا ويوم ألقاه فان القلوب يقلبها كيف يشاء أرحم الراحمين أن أبقي مع أصحاب الأعراف وان كانوا هم في نهاية المطاف يدخلهم سبحانه الى الجنه برحمته وفضله الا اني أفضل أن أبقي وحيدا في مكاني لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء وان كان ضروريا المئال الي أحد الجهتين فكما أسلفت سابقا في سؤال شبيه للامام أقول لله يا ليتني لم أكن موجودا أو ياليتني كنت ترابا والسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.