الموضوع: عـــــــاجل... نصيحةٌ من الإمام المهديّ إلى الزعيم علي عبد الله صالح وإلى كافة قادات الأحزاب والشعوب..

النتائج 71 إلى 80 من 206
  1. افتراضي

    {وأما الجدار فكان ((لغلامين)) يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن ((يبلغا أشدهما)) ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا} [الكهف : 82]

    ومن الأية الكريمة السابقة نستنبط أن الغلام هو من لم يبلغ أشده بعد فقام الرجل الصالح بأقامة الجدار المنقض على الكنز الذي تحته للغلامين اليتيمين الضعيفين حتى اذا كبرا وبلغا أشدهما واصبحا قويان عندها يستخرجا الكنز الذي تركه ابوهم الصالح

    المفرد :غلام المثنى :غلامان الجمع: غلمان
    وبعد العلم ان الغلام هو من لم يبلغ أشده بعد
    بقي التحقق من ان الولدان هم ذاتهم الغلمان وذلك من خلال القرآن فنلاحظ في الأية التالية ان الغلمان يطوفون على أهل الجنة
    {وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون (22) يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم (23) ويطوف عليهم( (غلمان)) لهم كأنهم لؤلؤ مكنون (24)} [الطور : 22-24]

    ثم ننظر اذا كان الولدان يطوفون على أهل الجنة فإنه سيتبين لنا ان الولدان هم ذاتهم الغلمان
    {في جنات النعيم (12) ثلة من الأولين (13) وقليل من الآخرين (14) على سرر موضونة (15) متكئين عليها متقابلين (16) يطوف عليهم ((ولدان ))مخلدون (17) بأكواب وأباريق وكأس من معين (18)} [الواقعة : 12-18]

    صدق الله العظيم
    فعلا الولدان هم ذاتهم الغلمان
    يطوفون على أهل الجنة بالاكواب والاباريق وكأس من معين

    فماذا بعد الحق إلا الضلال المبين

  2. افتراضي

    فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11) فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ (40)

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة : المتابع
    ﻻ يوجد كفار متكبرين في جنة الخلد وبذلك
    لن يكون في الجنة رجال ونساء وولدان مستضعفين
    فلا وجود لمتكبرين في الجنة يستضعفوا الضعفاء من الناس

    الشيئ الآخر
    ان الغلمان يطوفون على أهل الجنة بالأباريق والاكواب وكأس من معين لسقايتهم
    ولكنكم تجعلونهم يطوفون بالنساء لنكاحهن كونهم في نظركم شباب بالغين كبار اقوياء
    بينما هم كما ذكروا في القرآن غلمان يطوفون بالأكواب والاباريق لسقاية اهل الجنة
    انتهى الاقتباس من المتابع
    أولاً: أتمنى عزيزي المتابع ألا تخلط الأوراق ... ففي حديثي السابق ... لم أذكر كلمة كفار ولا حتى متكبرين ولا مشركين، حتى أني لم أطلق تكهناً بحالهم وأنا أعلم يقيناً أين هم!!،،

    ثانياً: نقاشي معك حول آية واحدة أخذتها من سياقها "الذي هو وصف لحال فئة من المؤمنين في الدنيا" وأسقطها على أنها دليل تمهيداً لإثباتك حجتك " أن الولدان في الأخرة مثلهم كمثل الولدان في الدنيا " -أقله من حيث العمر، والاستطاعة-.

    ثالثاً: بما أنك أجبت بالمنطق المطلوب والمتوقع بقولك: "لن يكون في الجنة رجال ونساء وولدان مستضعفين" فها أنت تنسف الفكرة الرئيسية التي تطوف حولها، ففيما أشرت في طرحك السابق بآيات تحكم وتصف أحوال أهل الدنيا، فهي لا يمكن لها أن تكون دليل على أحكام وأحوال أهل الآخرة. "طبعاً بما أن حديثنا عن ((الولدن المخلدون))". وهذا فعلاً ما قصدته من منطق المقارنة.

    الشيء الأخر
    الإستثناء لا ينفي القاعدة .................

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عبدالله_عبدالله
    أولاً: أتمنى عزيزي المتابع ألا تخلط الأوراق ... ففي حديثي السابق ... لم أذكر كلمة كفار ولا حتى متكبرين ولا مشركين، حتى أني لم أطلق تكهناً بحالهم وأنا أعلم يقيناً أين هم!!،،

    ثانياً: نقاشي معك حول آية واحدة أخذتها من سياقها "الذي هو وصف لحال فئة من المؤمنين في الدنيا" وأسقطها على أنها دليل تمهيداً لإثباتك حجتك " أن الولدان في الأخرة مثلهم كمثل الولدان في الدنيا " -أقله من حيث العمر، والاستطاعة-.

    ثالثاً: بما أنك أجبت بالمنطق المطلوب والمتوقع بقولك: "لن يكون في الجنة رجال ونساء وولدان مستضعفين" فها أنت تنسف الفكرة الرئيسية التي تطوف حولها، ففيما أشرت في طرحك السابق بآيات تحكم وتصف أحوال أهل الدنيا، فهي لا يمكن لها أن تكون دليل على أحكام وأحوال أهل الآخرة. "طبعاً بما أن حديثنا عن ((الولدن المخلدون))". وهذا فعلاً ما قصدته من منطق المقارنة.

    الشيء الأخر
    الإستثناء لا ينفي القاعدة .................
    انتهى الاقتباس من عبدالله_عبدالله
    لو فرضنا بما تقوله ان كلمة ولدان في الدنيا ﻻ تعني كلمة ولدان في الأخرة !
    فكيف سنعرف ماذا يقصد ربنا بالولدان في الأخرة ؟

    أو كيف عرفت انت يا اخي عبدالله ان الولدان في الأخرة تعني شباب أقوياء بالغين الرشد ؟ هل أستنبطت ذلك من أية تتحدث عن الأخرة ؟ أم من أية المستضعفين الولدان في القرية الظالم أهلها في الحياة الدنيا ؟ كما أستنبطها أمامك
    ولماذا وصفهم الله بأنهم يطوفون على أهل الجنة بالأباريق والاكواب ؟ ما هي الحكمة من طوافهم على أهل الجنة بالاباريق والاكواب ؟

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : المتابع
    {وأما الجدار فكان ((لغلامين)) يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن ((يبلغا أشدهما)) ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا} [الكهف : 82]

    ومن الأية الكريمة السابقة نستنبط أن الغلام هو من لم يبلغ أشده بعد فقام الرجل الصالح بأقامة الجدار المنقض على الكنز الذي تحته للغلامين اليتيمين الضعيفين حتى اذا كبرا وبلغا أشدهما واصبحا قويان عندها يستخرجا الكنز الذي تركه ابوهم الصالح

    المفرد :غلام المثنى :غلامان الجمع: غلمان
    وبعد العلم ان الغلام هو من لم يبلغ أشده بعد
    بقي التحقق من ان الولدان هم ذاتهم الغلمان وذلك من خلال القرآن فنلاحظ في الأية التالية ان الغلمان يطوفون على أهل الجنة
    {وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون (22) يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم (23) ويطوف عليهم( (غلمان)) لهم كأنهم لؤلؤ مكنون (24)} [الطور : 22-24]

    ثم ننظر اذا كان الولدان يطوفون على أهل الجنة فإنه سيتبين لنا ان الولدان هم ذاتهم الغلمان
    {في جنات النعيم (12) ثلة من الأولين (13) وقليل من الآخرين (14) على سرر موضونة (15) متكئين عليها متقابلين (16) يطوف عليهم ((ولدان ))مخلدون (17) بأكواب وأباريق وكأس من معين (18)} [الواقعة : 12-18]

    صدق الله العظيم
    فعلا الولدان هم ذاتهم الغلمان
    يطوفون على أهل الجنة بالاكواب والاباريق وكأس من معين

    فماذا بعد الحق إلا الضلال المبين
    انتهى الاقتباس من المتابع
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله ورضوانه
    يا ايها الاخ المتابع التابع لابائك الاولون
    كيف لك ان تقول ان الغلامين غلامان والله سبحانه وتعالى قال غلامين ومعنى غلامين في هذة الايه هم اي ذكرين وليس انثيين يعني الغلام هو ذكر ولد ذكر وليس انثى وغلامين صغيرين لم يبلغا اشدهما ليسو من الفتيه والشباب بعد,
    قال الله تعالى :{قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَ‌سُولُ رَ‌بِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ﴿١٩﴾ قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ‌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴿٢٠﴾ قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَ‌بُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَ‌حْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرً‌ا مَّقْضِيًّا ﴿٢١﴾} [مريم]صدق الله العظيم
    واماالطواف في الايه التي ذكرتها هو طواف الولدان الشباب الاقوياء من الذكور
    وهناك ايات اخريات ذكر فيها الله سبحانه وتعالى الغلام
    1-يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا قال ربي انى يكون لي غلام وكانت امرءتي عاقراوقد بلغت من الكبر عتيا
    2-وكذلك سدينا ابراهيم عليه الصلاةوالسلام بشر بغلامين وبشروه بغلام عليم وبشروه بغلام حليم
    3-واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا
    الغلام بمعني ذكر وليس انثى
    ما هوقولك و تفسيرك للفتى ايها الاخ المتابع ؟؟
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

    هذه اضافه اليوم وعلى ما اظن ان الغلام هي صفه للابن الذكر

  6. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ابتسام يوسف
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله ورضوانه
    يا ايها الاخ المتابع التابع لابائك الاولون
    كيف لك ان تقول ان الغلامين غلامان والله سبحانه وتعالى قال غلامين ومعنى غلامين في هذة الايه هم اي ذكرين وليس انثيين يعني الغلام هو ذكر ولد ذكر وليس انثى وغلامين صغيرين لم يبلغا اشدهما ليسو من الفتيه والشباب بعد,
    قال الله تعالى :{قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَ‌سُولُ رَ‌بِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا ﴿١٩﴾ قَالَتْ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ‌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا ﴿٢٠﴾ قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَ‌بُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ ۖ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِّلنَّاسِ وَرَ‌حْمَةً مِّنَّا ۚ وَكَانَ أَمْرً‌ا مَّقْضِيًّا ﴿٢١﴾} [مريم]صدق الله العظيم
    واماالطواف في الايه التي ذكرتها هو طواف الولدان الشباب الاقوياء من الذكور
    وهناك ايات اخريات ذكر فيها الله سبحانه وتعالى الغلام
    1-يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا قال ربي انى يكون لي غلام وكانت امرءتي عاقراوقد بلغت من الكبر عتيا
    2-وكذلك سدينا ابراهيم عليه الصلاةوالسلام بشر بغلامين وبشروه بغلام عليم وبشروه بغلام حليم
    3-واما الغلام فكان ابواه مؤمنين فخشينا ان يرهقهما طغيانا وكفرا
    الغلام بمعني ذكر وليس انثى
    ما هوقولك و تفسيرك للفتى ايها الاخ المتابع ؟؟
    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
    انتهى الاقتباس من ابتسام يوسف

    {وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا} [الكهف : 82]

    القرآن بلسان عربي مبين
    ونحن نعرف ان المثنى يجر بالياء
    وبما ان الكلمة سبقها حرف الجر ( اللام ) فلن تكون
    ( كان لغلامان يتيمان ) بل ( لغلامين يتيمين )

    واما الفتى فقد بلغ رشده وأشده . ولذلك عندما توجه سيدنا موسى مجمع البحرين لم يأخذ معه غلام في السفر كون الغلام سيصيبه التعب كثيرا والملل ولن يصمد بل أخذ معه فتى

    {وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا (60) فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما فاتخذ سبيله في البحر سربا (61) فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا


    وكذلك النسوه وصفن يوسف عليه السلام بالفتى بعد ان بلغ اشده وراودته امرأت العزيز

    {وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا إنا لنراها في ضلال مبين} [يوسف : 30]

  7. افتراضي

    
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله
    سوف نرى أيها المتابع إن كنت من أولي الألباب الباحثين عن الحق أم أنك من شر الدواب، ونعلم ما الذي أضلك عن القول الصواب في بيان إمامنا صاحب علم الكتاب وفصل الخطاب إنه الطواف؟
    فالطواف هو ما أضل المتابع فترك الحق والواضح وأفتى بما ليس له له علم من غير برهان حتى ناقض آيات القرآن.

    ويا أيها المتابع فأما الغلمان الطوافون فهم ذرية للسابقين ينشئم الله لهم في حرث الحور العين حرث ليس من أنفسهم بل حرث آخر مما لا تعلمون جزاءً بما كانوا يعملون فينجبن للسابقين قراة الأعين وهم الغلمان والحور العين أباءهم من البشر وأمهاتهم الحور العين كأنهن اللؤلؤ والمرجان، وفي آية الغلمان المخلدون يحدثنا الله عن ذرية خاصة من ذريات السابقين ولذلك ستجد الأيات تترى تتكلم عن الصالحين السابقين للجنة ثم يزوجهم ربهم بحورٍ عين بأن الله يلحق بهم من آمن من ذرياتهم في الحياة الدنيا وما يلتهم من أعمالهم من شيء وستجد ذلك جلياً في قول الله تعالى:
    {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (١٧) فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (١٨) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٩) مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ ۖ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (٢٠) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (٢١) وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٢٢) يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ (٢٣) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (٢٤)} صدق الله العظيم [الطور].
    والذي أضلك أيها المتابع هو كلمة يطوفون، فمن ثم جعلت الولدان هم أنفسهم الغلمان وقلت إذاً هم الأطفال!
    ولكنك غفلت عن بيان هام في آية الغلمان التالية:
     {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ}
    صدق الله العظيم [الطور:٢٤].
    وما غفلت عنه يا أيها المتابع أن الله حين تحدث عن الغلمان خصهم بمن أنبوتوهم وهم أباءهم من البشر في حرث الحور العين وهن أمهاتهم ولذلك قال تعالى:{غِلْمَانٌ لَهُم}؛ وأما حين تحدث الله عن الولدان المخلدون فإن الله جعل ذكرهم وطوافهم عاماً وإن كان الولدان هم ذاتهم الغلمان إلا أنهم كبروا وصاروا شباب أقوياء ولذلك جاء ذكرهم عاماً يشمل الولدان من جميع الذريات في جنة المأوى كون الله جعلهم أزواجاً للطيبات من البشر ولذلك قال تعالى:
    {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا} صدق الله العظيم [اﻹنسان:١٩].
    فانظر يا أيها المتابع فإنما الغلمان فإنهم يطوفون حول أباءهم كونهم ذريتهم وأما الولدان فهم لا يطفون حول أباءهم كون الولدان جاء طوافهم مختلفاً في الآية وإنما طوافهم هو مجيئهم زائرين إلى بعضهم البعض لشيءٍ ما فهم قد صاروا في سن الزواج ولا ينبغي أن يختلطوا بذريات لم يكونوا منهم ونستبط معنى الطواف في آية الولدان من قول الله تعالى:
    {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ} صدق الله العطيم [القلم:١٩].

    وإن أردت المزيد عن عن قوله تعالى:
    {غِلْمَانٌ لَهُم} صدق الله العظيم، فإنك ستجد ذلك في قول الله تعالى:{إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ْ} صدق الله العظيم؛ كون الله اصطفى من ذرية يوسف ومن ذرية إخوته نبي الله موسى وهارون فأرسلهم إلى آل فرعون وبني إسرائيل الأولون وكان نبي الله هارون أكبر سناً من موسى فبعد أن مات نبي الله موسى بعد أن فرق الله بينه وبين قومه فتاهوا في الأرض أربعين سنة يبحثون عن الماء والمرعى، خلفه في قومه نبي الله هارون فهو وزير موسى وأشركه الله في أمره، حتى إذا انتهت سنين التيه الأربعين فأذل الله بها بني إسرائيل لعصيانهم أمر الله ورسوله فرفضوا قتل أنفسهم بالجهاد في سبيل الله ليقاتل الصالحون منهم المفسدون ويدافعون عن أرضهم وعرضهم فيقيموا ما أنزل إليهم من ربهم فيتوب الله عليهم جاءوا بعد أربعين سنة إلى نبي الله هارون يريدون القتال كونهم صاروا أذلة مستضعفين في الأرض يتخطفهم أعدائهم من كل مكان كما هو حال المسلمين اليوم صاروا أذلة وعدوهم في عزة وشقاق يحاربون دين الله بإسم الإرهاب ولذلك جاء بني إسرائيل بعد انتهاء سنين التيه الأربعين يطلبون من نبي الله هارون أن يبعث لهم ملكاً يقودهم كون نبي الله هارون قد صار من بعد قوة ضعفاً وشيبه لا يستطيع القتال فمن ثم أخبرهم نبي الله هارون أن الله قد بعث لهم الملك طالوت كون الله وحده هو الذي يصطفي ويختار، ولذلك قال الله عن هؤلاء الملاء من بني إسرائيل من بعد موسى قوله تعالى:
     {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ْ}
    صدق الله العظيم [البقرة:٢٤٦].
    فانظر لقوله تعالى: {إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ْ} ؛ أي أن هذا النبي هو لهم لأنه كان فيهم من قبل ولأنه من ذريتهم فهم من بني إسرائيل ولذلك جادلوا عن الملك طالوت إذ كيف يؤتيه الله الملك عليهم ولم يكن منهم أي أنه ليس من ذريتهم ولكن نبي الله هارون ذكّرهم أن الملك لله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم.
    وكذلك الغلمان فإنهم ذريات الطوافون حولهم فهم غلمان لهم، ولكن الولدان الطوافوان هم من ذريات شتى، وسلامٌ على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
    بأَبي أَنتَ وأُمي يا أًمِيْر المُؤمِنيْن وخَلِيفَة ربَّ العَالَمِيْن فمَا نَحنُ قائِلينَ لَك إِلا مَا قالَه الله تعالىْ:
    {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ (35)} [الأحقاف ]
    [صدق الله العظيم]
    ___________________
    قنــــاتي على اليوتيـــــوب

  8. افتراضي

    بسم الله وبه أستعين
    رابعاً: أخي المتابع يبدو أن حوارنا بدء يثمر ... بالرغم من أن الثمار لم تنضج بعد، لذا أرجوا من الله أن تكون الثمار لذيذة حين موعد قطافها لك ولنا. (( اللهم آمين ))

    خامساً: أتمنى هنا أن لا يشغلنا مبدأ "الفرضيات" في طريقنا لفهم أمور مهمة وجوهرية عن الحياة الآخرة -الجنة .. بالدرجة الأولى- ... عن القاعدة الأساسية التي سبق وعبرت عنها بقولي: "فليست الجنة،، والعيش فيها .... كمثل الدنيا وما عليها!!!!" وأعتقد أنك متفق معي عليها؛؛ وما قدمته من دليل -واضح وصريح- عن أن لا مستضعفين من الرجال والنساء والولدان في جنة الخلد؛ وذلك نظراً لإن الاستضعاف جزء منه وجود كفار ومتكبرين "كما وصفت، وهذا خير ما قرأته عنك" ... ما دعاني لأن اسميه بـ"وجهات النظر المتفق عليها".

    سادساً: رغم أني لم أقل صراحة أن "ولدان الدنيا" في كتاب الله تعني أو لا تعني "ولدان الآخرة"، حيث أن كل ما قلته بالأساس ينبثق عن تلك القاعدة؛ لذا دعني أعبر عن محور نقاشنا "كلمة: ولدان" عبر الشكل الرياضي التالي:-

    بما أن الجنة ليست كالحياة الدنيا.
    وبما أن في الحياة الدنيا هناك ولدان؛ وكذلك في الحياة الآخرة
    "الجنة تحديداً" هناك ولدان.
    وبما أن ولدان الحياة الدنيا يحملون من الصفات
    "ضعف في القوة والاستطاعة، وقصور في التفكير وتسيير الأمور، .... ألخ".
    إذا فإن ولدان الحياة الآخرة
    "الجنة" سيكون مسماهم "ولدان"؛ لكن لن يكونوا بالصفات المتعارف عليها في ولدان الحياة الدنيا.

    سابعاً: بالنسبة لتساؤلك الذي طرحته عليّ ... فدعني لا أستطرد كثيراً؛ لكن سأقول لك: أقرأ القرآن كاملاً ودون كل آية ذكر فيها كلمة "ولدان فقط" وسنصل أنا وأنت إلى نفس عدد الآيات المذكور بها صراحة كلمة ولدان.... فهذه الطريقة التي اتبعتها لمعرفة الأمر؛ أما عن صفاتهم فقد كنت مكتفياً بما شاهدته من تصرف لأحد الولدان في حياتي "إن جاز لي الوصف"؛ وذلك حينما كان يحمل "تبسي" به العديد من الفناجيل الممتلئة بالشاي .... وقد وقعت كارثة قبل أن يصل به للشخص الأول. "طبعاً مع فوارق المقارنة في هذه المسألة"، لذلك لم أتطرق لصفاتهم إلا حينما أوضحها إمامنا ناصر محمد اليماني -حفظه الله-.

    وختاماً أسأل الله العلي القدير أن يريك حقيقة ما تبحث عنه (( اللهم آمين )).


    *----- تحديث ------*

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة : علاءالدين نورالدين
    
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد رسول الله وآله الأطهار وعلى المهدي المنتظر وآل بيته الأبرار وعلى جميع الأنصار السابقين الأخيار إلى اليوم الآخر السلام عليكم ورحمة الله
    سوف نرى أيها المتابع إن كنت من أولي الألباب الباحثين عن الحق أم أنك من شر الدواب، ونعلم ما الذي أضلك عن القول الصواب في بيان إمامنا صاحب علم الكتاب وفصل الخطاب إنه الطواف؟
    فالطواف هو ما أضل المتابع فترك الحق والواضح وأفتى بما ليس له له علم من غير برهان حتى ناقض آيات القرآن.

    ويا أيها المتابع فأما الغلمان الطوافون فهم ذرية للسابقين ينشئم الله لهم في حرث الحور العين حرث ليس من أنفسهم بل حرث آخر مما لا تعلمون جزاءً بما كانوا يعملون فينجبن للسابقين قراة الأعين وهم الغلمان والحور العين أباءهم من البشر وأمهاتهم الحور العين كأنهن اللؤلؤ والمرجان، وفي آية الغلمان المخلدون يحدثنا الله عن ذرية خاصة من ذريات السابقين ولذلك ستجد الأيات تترى تتكلم عن الصالحين السابقين للجنة ثم يزوجهم ربهم بحورٍ عين بأن الله يلحق بهم من آمن من ذرياتهم في الحياة الدنيا وما يلتهم من أعمالهم من شيء وستجد ذلك جلياً في قول الله تعالى:
    {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ (١٧) فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ (١٨) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (١٩) مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ ۖ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ (٢٠) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ۚ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ (٢١) وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٢٢) يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ (٢٣) وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ (٢٤)} صدق الله العظيم [الطور].
    والذي أضلك أيها المتابع هو كلمة يطوفون، فمن ثم جعلت الولدان هم أنفسهم الغلمان وقلت إذاً هم الأطفال!
    ولكنك غفلت عن بيان هام في آية الغلمان التالية:
     {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ}
    صدق الله العظيم [الطور:٢٤].
    وما غفلت عنه يا أيها المتابع أن الله حين تحدث عن الغلمان خصهم بمن أنبوتوهم وهم أباءهم من البشر في حرث الحور العين وهن أمهاتهم ولذلك قال تعالى:{غِلْمَانٌ لَهُم}؛ وأما حين تحدث الله عن الولدان المخلدون فإن الله جعل ذكرهم وطوافهم عاماً وإن كان الولدان هم ذاتهم الغلمان إلا أنهم كبروا وصاروا شباب أقوياء ولذلك جاء ذكرهم عاماً يشمل الولدان من جميع الذريات في جنة المأوى كون الله جعلهم أزواجاً للطيبات من البشر ولذلك قال تعالى:
    {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا} صدق الله العظيم [اﻹنسان:١٩].
    فانظر يا أيها المتابع فإنما الغلمان فإنهم يطوفون حول أباءهم كونهم ذريتهم وأما الولدان فهم لا يطفون حول أباءهم كون الولدان جاء طوافهم مختلفاً في الآية وإنما طوافهم هو مجيئهم زائرين إلى بعضهم البعض لشيءٍ ما فهم قد صاروا في سن الزواج ولا ينبغي أن يختلطوا بذريات لم يكونوا منهم ونستبط معنى الطواف في آية الولدان من قول الله تعالى:
    {فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ} صدق الله العطيم [القلم:١٩].

    وإن أردت المزيد عن عن قوله تعالى:
    {غِلْمَانٌ لَهُم} صدق الله العظيم، فإنك ستجد ذلك في قول الله تعالى:{إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ْ} صدق الله العظيم؛ كون الله اصطفى من ذرية يوسف ومن ذرية إخوته نبي الله موسى وهارون فأرسلهم إلى آل فرعون وبني إسرائيل الأولون وكان نبي الله هارون أكبر سناً من موسى فبعد أن مات نبي الله موسى بعد أن فرق الله بينه وبين قومه فتاهوا في الأرض أربعين سنة يبحثون عن الماء والمرعى، خلفه في قومه نبي الله هارون فهو وزير موسى وأشركه الله في أمره، حتى إذا انتهت سنين التيه الأربعين فأذل الله بها بني إسرائيل لعصيانهم أمر الله ورسوله فرفضوا قتل أنفسهم بالجهاد في سبيل الله ليقاتل الصالحون منهم المفسدون ويدافعون عن أرضهم وعرضهم فيقيموا ما أنزل إليهم من ربهم فيتوب الله عليهم جاءوا بعد أربعين سنة إلى نبي الله هارون يريدون القتال كونهم صاروا أذلة مستضعفين في الأرض يتخطفهم أعدائهم من كل مكان كما هو حال المسلمين اليوم صاروا أذلة وعدوهم في عزة وشقاق يحاربون دين الله بإسم الإرهاب ولذلك جاء بني إسرائيل بعد انتهاء سنين التيه الأربعين يطلبون من نبي الله هارون أن يبعث لهم ملكاً يقودهم كون نبي الله هارون قد صار من بعد قوة ضعفاً وشيبه لا يستطيع القتال فمن ثم أخبرهم نبي الله هارون أن الله قد بعث لهم الملك طالوت كون الله وحده هو الذي يصطفي ويختار، ولذلك قال الله عن هؤلاء الملاء من بني إسرائيل من بعد موسى قوله تعالى:
     {أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَىٰ إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ْ}
    صدق الله العظيم [البقرة:٢٤٦].
    فانظر لقوله تعالى: {إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ْ} ؛ أي أن هذا النبي هو لهم لأنه كان فيهم من قبل ولأنه من ذريتهم فهم من بني إسرائيل ولذلك جادلوا عن الملك طالوت إذ كيف يؤتيه الله الملك عليهم ولم يكن منهم أي أنه ليس من ذريتهم ولكن نبي الله هارون ذكّرهم أن الملك لله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم.
    وكذلك الغلمان فإنهم ذريات الطوافون حولهم فهم غلمان لهم، ولكن الولدان الطوافوان هم من ذريات شتى، وسلامٌ على المرسلين والحمدلله رب العالمين.
    انتهى الاقتباس من علاءالدين نورالدين

    الغلمان يطوفون على أهل جنة النعيم الذين هم سابقون الى الجنة

    {إن المتقين في جنات ونعيم (17) فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم (18) كلوا واشربوا هنيئا بما كنتم تعملون (19) متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين (20) والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين (21) وأمددناهم بفاكهة ولحم مما يشتهون (22) يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم (23) ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون (24)} [الطور : 17-24]

    وكذلك الولدان
    يطوفون على أهل جنة النعيم الذين هم سابقون الى الجنة

    {أولئك المقربون (11) في جنات النعيم (12) ثلة من الأولين (13) وقليل من الآخرين (14) على سرر موضونة (15) متكئين عليها متقابلين (16) يطوف عليهم ولدان مخلدون (17) بأكواب وأباريق وكأس من معين (18)} [الواقعة : 11-18]

    وأما قولك أخي ((وإن كان الولدان هم ذاتهم الغلمان إلا انهم كبروا وصاروا شباب أقويا )) انتهى القول

    فأن الغلمان أذا كبروا يسموا فتيان والقرأن دقيق في الوصف

    فمثلا عندما مر السيارة على الجب ووجدوا يوسف عليه السلام قال واردهم ((يا بشرى هذا غلام ))
    وبعد ان مكث يوسف عند العزيز ما شاء الله (بلغ أشده )وراودته أمرأت العزيز عن نفسه وانتشر الخبر بين نساء المدينة فقالين ((امرأت العزيز تراود (فتاها ) عن نفسه ))
    ولم يقلن غلامها كونه قد كبر وبلغ أشده
    فلا يجوز ان تقول ان الغلمان هم الولدان الا انهم قد صاروا شباب
    فأين الدليل يا أخي من كتاب الله على أقوالك
    أو على الاقل تدبر الادلة الدامغة التي أستنبطناها من كتاب الله ولم نخرج عن نص كتاب الله العزيز الذي هو الحق ومن أصدق من الله قيلا
    ومن أصدق من الله حديثا في أختيار دقة الكلمة والجملة

  10. افتراضي

    اقتباس المشاركة : عبدالله_عبدالله
    بسم الله وبه أستعين
    رابعاً: أخي المتابع يبدو أن حوارنا بدء يثمر ... بالرغم من أن الثمار لم تنضج بعد، لذا أرجوا من الله أن تكون الثمار لذيذة حين موعد قطافها لك ولنا. (( اللهم آمين ))

    خامساً: أتمنى هنا أن لا يشغلنا مبدأ "الفرضيات" في طريقنا لفهم أمور مهمة وجوهرية عن الحياة الآخرة -الجنة .. بالدرجة الأولى- ... عن القاعدة الأساسية التي سبق وعبرت عنها بقولي: "فليست الجنة،، والعيش فيها .... كمثل الدنيا وما عليها!!!!" وأعتقد أنك متفق معي عليها؛؛ وما قدمته من دليل -واضح وصريح- عن أن لا مستضعفين من الرجال والنساء والولدان في جنة الخلد؛ وذلك نظراً لإن الاستضعاف جزء منه وجود كفار ومتكبرين "كما وصفت، وهذا خير ما قرأته عنك" ... ما دعاني لأن اسميه بـ"وجهات النظر المتفق عليها".

    سادساً: رغم أني لم أقل صراحة أن "ولدان الدنيا" في كتاب الله تعني أو لا تعني "ولدان الآخرة"، حيث أن كل ما قلته بالأساس ينبثق عن تلك القاعدة؛ لذا دعني أعبر عن محور نقاشنا "كلمة: ولدان" عبر الشكل الرياضي التالي:-

    بما أن الجنة ليست كالحياة الدنيا.
    وبما أن في الحياة الدنيا هناك ولدان؛ وكذلك في الحياة الآخرة
    "الجنة تحديداً" هناك ولدان.
    وبما أن ولدان الحياة الدنيا يحملون من الصفات
    "ضعف في القوة والاستطاعة، وقصور في التفكير وتسيير الأمور، .... ألخ".
    إذا فإن ولدان الحياة الآخرة
    "الجنة" سيكون مسماهم "ولدان"؛ لكن لن يكونوا بالصفات المتعارف عليها في ولدان الحياة الدنيا.

    سابعاً: بالنسبة لتساؤلك الذي طرحته عليّ ... فدعني لا أستطرد كثيراً؛ لكن سأقول لك: أقرأ القرآن كاملاً ودون كل آية ذكر فيها كلمة "ولدان فقط" وسنصل أنا وأنت إلى نفس عدد الآيات المذكور بها صراحة كلمة ولدان.... فهذه الطريقة التي اتبعتها لمعرفة الأمر؛ أما عن صفاتهم فقد كنت مكتفياً بما شاهدته من تصرف لأحد الولدان في حياتي "إن جاز لي الوصف"؛ وذلك حينما كان يحمل "تبسي" به العديد من الفناجيل الممتلئة بالشاي .... وقد وقعت كارثة قبل أن يصل به للشخص الأول. "طبعاً مع فوارق المقارنة في هذه المسألة"، لذلك لم أتطرق لصفاتهم إلا حينما أوضحها إمامنا ناصر محمد اليماني -حفظه الله-.

    وختاماً أسأل الله العلي القدير أن يريك حقيقة ما تبحث عنه (( اللهم آمين )).


    *----- تحديث ------*
    انتهى الاقتباس من عبدالله_عبدالله

    يا أخي الكريم ان شاء الله يكون حوار مثمرا كما وصفته انت

    واما الحكمة من وجود الغلمان (الولدان )للمؤمنين في الدنيا والأخرة هو خدمة المؤمنين داخل بيوتهم كونهم لا يطلعوا على عورات النساء كونهم لا يدركوا محاسن النساء ولذلك ﻻ خوف من وجودهم داخل البيت بين النساء محارم أو غير محارم

    حتى اذا بلغوا الحلم وبلغوا أشدهم أصبحت خدمتهم خارج البيت اذا لم يكونوا من ضمن محارم أهل البيت

    ونعلم ان الرسول عليه السلام كان له غلمان داخل بيته من فترة الى أخرى
    ومن ضمنهم إبن عباس عندما قال له صلى الله عليه وسلم يا غلام اني أعلمك كلمات .... فقد كان أنذاك خادم عند رسول الله


    لكن موسى عليه السلام لم يأخذ معه غلام في مهمته الى مجمع البحرين كون الغلام لا طاقة له بهذه المهمات فقد أخذ معه فتى شاب قوي


    والآن لنأتي الى ولدان ( غلمان ) الجنة فهم يخدمون عباد الرحمن ويطوفون على أهل الجنة الى داخل مساكنهم وهم متكئين على السرر مع ازواجهم فيطوف عليهم الغلمان بالاباريق والاكواب


    {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون (55) هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون (56) لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون (57)} [يس : 55-57]

    {على سرر موضونة (15) متكئين عليها متقابلين (16) يطوف عليهم ولدان مخلدون (17) بأكواب وأباريق وكأس من معين (18)} [الواقعة : 15-18]


    وهم ﻻ يفعلون كما فعل صاحبك الذي اخذ التبسي الممتلئ بفناجين ممتلئة بالشاهي
    بل يأخذون الاكواب وهي فاضية والاباريق الممتلئة ويأخذوها بعناية فلا ( يصبوا) الزنجبيل او الخمر الا بعد ان يأخذ صاحب المسكن الكوب أو الكأس في يده فارغ ثم يملئ الغلام الكوب مما في الأبريق
    ... ههه اليسوا غلمان مهذبين ؟

    {يطوف عليهم ولدان مخلدون (17) بأكواب وأباريق وكأس من معين (18)} [الواقعة : 17-18]

المواضيع المتشابهه
  1. [ فيديو ] من المهديّ المنتظَر إلى جميع قادات الأحزاب المذهبيّة والأحزاب السِّياسيّة وإلى كافّة المسلمين..
    بواسطة المنصف في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 15-02-2016, 02:27 PM
  2. من المهديّ المنتظَر إلى جميع قادات الأحزاب المذهبيّة والأحزاب السياسيّة وإلى كافة المسلمين في العالمين ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى دحض الشبهات بالحجة الدامغة والإثبات على مهدوية الإمام ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 50
    آخر مشاركة: 03-02-2016, 07:26 PM
  3. من المهديّ المنتظَر إلى جميع قادات الأحزاب المذهبيّة والأحزاب السياسيّة وإلى كافة المسلمين في العالمين..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-01-2016, 07:50 AM
  4. [ فيديو ] بيان صوت وصورة : نصيحةٌ من الإمام المهديّ إلى الزعيم علي عبد الله صالح وإلى كافة قادات الأحزاب والشعوب
    بواسطة ضاري الفرج في المنتدى المادة الإعلامية والنشر لكل ما له علاقة بدعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 03-01-2016, 12:36 AM
  5. عـــــــاجل... نصيحةٌ من الإمام المهديّ إلى الزعيم علي عبد الله صالح وإلى كافة قادات الأحزاب والشعوب..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 13-10-2015, 12:04 PM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •