صدقت فيما قلته إمامي الغالي فقد قلت ماكان يحز في نفسي فوالله لا يهمني هل علي عبد الله صالح حي أو ميت أو سيسلمك هو السلطة أم لا فقد آتيتنا ببرهان مبين ولو بينت طوال هذه السنين إسم الله الأعظم فقط لكفيت ووفيت فهو أعظم برهان لصدق دعوتك ففوق تبيان الشرك في عقيدة المسلمين المتفرقين بينت لنا الهدف من خلق الله لنا وعلمتنا كيف نحب الله حقا وذلك بتعريفك لنا اياه على حقيقته وأدركنا بأنه أرحم الراحمين حقيقة على الواقع الحقيقي وقدرناه حق قدره سبحانه حبيب قلوبنا فهو المعشوق الأول وحياتنا ومماتنا له وحده ولن نرضى حتى يرضى في نفسه فقط نساله الثبات على عهدنا وأن لا يزيغ قلوبنا بعد ان عرفنا الحق ونعوذ بالله أن نكون من الجاهلين المغرورين والمتكبرين.