بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة و السلام علي أشرف المرسلين نبينا و حبيبنا محمد صلي الله عليه و سلم و إنا لننصره بادن الله و بقيادة امامنا و حبيبنا من آل بيته ناصر محمد السلام عليه و علي جميع احبائي الانصار السابقين الأخيار و علي كل من في هدا الموقع الباحث عن الحق للدفاع عن سنة نبينا الحق
قال الله تعالي ( وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ [الأنعام : 116]
وقال ايظا ( سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ لَوْ شَاء اللّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلاَ آبَاؤُنَا وَلاَ حَرَّمْنَا مِن شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِم حَتَّى ذَاقُواْ بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنتُمْ إَلاَّ تَخْرُصُونَ [الأنعام : 148]
( وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ [يونس : 36]
(أَلا إِنَّ لِلّهِ مَن فِي السَّمَاوَات وَمَن فِي الأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ شُرَكَاء إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ [يونس : 66]
(إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَاؤُكُم مَّا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى [النجم : 23]
( وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً [النجم : 28]
اخي الكريم لي تعقيب صغير و علي ردودك :
"فاحذر أخي من التهوين من الأحاديث ودلالتها فهذا أمر خطير"
والله ما هونا ابدا في احاديث نبينا محمد صلي الله عليه و علي أله وسلم وانه لأحب الينا مما تتصورون, وان فهمنا للاحاديث ليس كما تهوي انفسكم او تهوي انفسنا و لاكن علي الطريقة التي بينها لنا امامنا ناصر محمد الحق
اما ردودك اخي كلها كانت جوفاء لا تحمل في طياتها اي علم يتبع و لاكن كل ما فيها هي تعقيب لما يرد عليك الانصار و ما كان ابدا الحوار او النقد او حتي البحث بهدا الاسلوب
فان يكن لك اي اعتراض فعليك بالحجة من العلم او سند تستند اليه في براهينك وليس بالظن الدي لا يغني من الحق شيئا
واما قولك تريد مفهوم كلمة المواطئة
ولكن ليس لغة و انك تري فصل كلمة يواطئ عن النسيئ
اخي الكريم لا تنظر لنور الله بهده الطريقة فلن تكون لك بصيرة ابدا
لا يمكننا فهم النور اي الضوء بدون ان نعرف مسبباته او مصدره
لا يمكن فصل جزء من الجملة بل لفهم المعني يجب دراسة الجملة كاملة , و يا اخي
ان النسيء هو تلك الزيادة التي استعملها اليهود للحصول علي سنتهم الكبسية اخدك في رحلة بسيطة للرجوع الي الوراء لمعرفة مادا فعل اليهود :
كما سبق و ان اتفقنا ان لليهود 13 شهر في سنينهم الكبسية و هدا الشهر يظيفوه في كل سنتين او ثلاث حسب اغراضهم الدنيوية
وهدا الشهر الزائد هو النسيء بعينه فقال منهم :
لَنَا نَاسِيٌ تَمْشُونَ تَحْتَ لِوائِهِ يُحِلُّ إذَا شَإ الشُّهُورَ وَيُحَرِّمُ
فيلبسون علي الاشهر الحرم مغالطات فيقومون بازاحة اسماء الاشهر الحرم و اخد عنهم العرب هده الطريقة فاصبح النسيء لديهم هو
أن يقومون بعد انقضإ الحجّ ، ويخطبون في الموسم ، وينسئون الشهر ، ويسمّون التالي له باسمه .
فيتّفق العرب علی ذلك ويقبلون قوله ويسمّون هذا من فعلهم : النسيء ، لانـّهم كانوا ينسأون أوّل السنة في كلّ سنتين أو ثلاث شهراً علی حسب ما يستحقّه التقدّم
وكان النسيء الاوّل للمحرّم ، فسمّي صفر به وشهر ربيع الاوّل باسم صفر ، ثمّ والوا بين أسمإ الشهور . وكان النسيء الثاني لصفر فسمّي الشهر الذي كان يتلوه وهو ربيع الاوّل بصفر أيضاً . وكذلك حتّي دار النسيء في الشهور الاثني عشر ، وعاد إلي المحرّم ، فأعادوا بها فعلهم الاوّل
فأرادوا أن يكون وقت حجّهم موافقاً لاوقات تجاراتهم ، وأن يكون الهوإ معتدلاً في الحرّ والبرد ومع توريق الاشجار ونبات الكلا لتسهل عليهم المسافرة إلي مكّة ويتّجروا بها مع قضإ مناسكهم . فتعلّموا عمل الكبيسة من اليهود وسمّوه النسيء ، أي : التأخير إلاّ أنـّهم خالفوا اليهود في بعض أعمالهم ، لانّ اليهود كانوا يكبسون تسع عشرة سنة قمريّة بسبعة أشهر قمريّة حتّي تصير تسع عشرة شمسيّة . والعرب تكبس أربعاً وعشرين سنة قمريّة باثني عشر شهراً قمريّة .
تأخير أيّام الحجّ أو أيّام الصوم وبعض العبادات والمناسك إلي وقت آخر ، لملائمة المناخ ، ومن أجل بيع البضائع التجاريّة ، وجذب القبائل لادإ الحجّ . ولذلك كان الحجّ يقام في فصل خاصّ من حيث اعتدال الجوّ ،
و النسيء اي تلك " الزيادة في الايام" هي السبب في تأخير الاشهر الحرم ، أو تأخير الحجّ عن وقته المعيّن
لدالك ورد في الاية " لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ "
اي ليزيح الاشهر الحرم من موضعها بتاخيرها في الموضع
و لدالك قال الله "فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّهُ"
ادن كلمة ليواطؤوا اي لياخرو الاشهر الحرم و هم اربع و لم يغيروا في عددهم وانما في اوقاتهم فتكون موافقة لاغراظهم الدنيوية
والنسيء : هو تلك الزيادة في الايام عي حساب الله يوم خلق السموات والارض و التي تقدر ب
12 شهر و الشهر ب 30 يوم و السنة ب 360 يوم لا زيادة و لا نقصان مما علمنا حبيبنا و امامنا ناصر محمد آخر خلفاء الله في الارض
للفائدة :
رسـمت العرب الشـهور فبدأت ب المحرّم ، لانـّه أوّل السنة . وإنّما سمّته المحرّم لتحريمها الحرب ، والغارات فيه. و صفر بالاسواق التي كانت باليمن تسمّي الصفريّة ، وكانوا يمتارون منها . ومن تخلّف عنها ، هلك جوعاً .
وقيل : إنّما سمّي الصفر ، لانّ المدن كانت تخلو فيه من أهلها بخروجهم إلي الحرب. وهو مأخوذ من قولهم : صَفِرَتِ الدَّارُ مِنْهُمْ ، إذا خلت . و ربيع ، و ربيع لارتباع الناس والدوابّ فيهما . فان قيل : قد توجد الدوابّ ترتبع في غير هذا الوقت، قيل: قد يمكن أن يكون هذا الاسم لزمهما في ذلك الوقت ، فاستمرّ تعريفهما بذلك مع انتقال الزمان واختلافه . و جُمادي ، و جُمادي ، لجمود المإ فيهما في الزمان ï ïالذي سمّيت به هذه الشهور ، لانـّهم لم يعلموا أنّ الحرّ والبرد يدوران فتنتقل أوقات ذلك. و رجب ، لخوفهم إيّاه . يقال : رَجبْتُ الشيء ، إذا خفته . و شعبان ، لتشعّبهم إلي مياههم وطلب الغارات . و رمضان ، لشدّة حرّ الرمضإ فيه ذلك الوقت. والوجه الآخر أنـّه اسم من أسمإ الله تعلی ذكره . ولا يجوز أن يقال: رمضان ، وإنّما يقال: شهر رمضان . و شوّال ، لانّ الإبل كانت تشول في ذلك الوقت بأذنابها من شهوة الضراب، تشإمت به العرب ، ولذلك كرهَت التزويج فيه . و ذوالقعدة ، لقعودهم فيه عن الحرب والغارات . و ذو الحجّة ، لانّ الحجّ فيه ـ انتهي .
و الحمد لله رب العالمين