بسم الله الرحمن الرحيم رب السماوات والأرض وما بينهما ورب العرش العظيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين نبييا وحبيبنا وقرة أعيننا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وعلى سائر الأنبياء والمرسلين لا نفرق بين أحد منهم، وعلى آلهم الأطهار صحابتهم الأخيار ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد.
السلام على إمامنا المهدي من الحق جل في علاه وعلى الأنصار السابقين الأخيار المصدقين بدعوته الحق ورحمة الله وبركاته
أشهد الله أولا وأخيرا ومن ثم الإمام والأنصار وسائر الناس أن من علمني وهداني وأرشيدني - بفضل الله وهدايته سبحانه وتعالى - إلى حقيقة اسم الله الأعظم هو الإمام ناصر محمد اليماني المهدي المنتظر الحق من الله العليم الحكيم.
وأقسم برب الأرض والسماوات الذي خلق البحار والأنهار وأنزل من السماء الغيث والماء والذي فرش الأرض بالزرع والأشجار وثبتها بالجبال الراسخات، الله النعيم الأعظم
أن ما نطبق به الإمام لهو الحق الذي لم نعلمه من قبل، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، فوجدت حقيقة النعيم الأعظم في قلبي، فزادني سبحانه وأيدني بروح نعيم رضوان نفسه، فدمعت العين وخشع القلب واطمأنت النفس، ومن ثم علمت أن الإمام ناصر محمد اليماني ينطق بالحق وهو المهدي المنتظر الحق، تصديقا لقول الله تعالى: ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) لذاريات - الآية 56
وأشهد الله أولا وأخيرا ومن ثم الإمام والأنصار أني لن أرضى بأي نعيم مهما كان ومهما بلغ من العظم حتى يرضى الله حبيبي الأعظم في نفسه غير متحسر ولا أسفا على عباده لكونه سبحانه الرحمن الرحيم أرحم الراحمين
فغايتي ومناي وهدفي هو هدف الرسل والأنبياء والإمام المهدي المنتظر الحق والأنصار المكرمين عباد النعيم الأعظم، وهو هداية العباد من الجِنّة والناس وحملهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد الله النعيم الأعظم، فنكون أمة واحدة على الصراط المستقيم نعبده سبحانه وحده لا شريك له ولذلك خلقنا
وفي الآخرة سأظل واقفا على سور الأعراف حتى يرضى أحب شيء إلى نفسي ( الله رب العالمين ) في نفسه ويذهب الحزن وتزول الحسرة في نفسه - سبحانه وتعالى - على عباده الذين ظلموا أنفسهم.
اللهم إني أعوذ بك أن أرضى حتى ترضى.