وأنت تظن ياباشا بأن خليل الرحمن إبراهيم وكليم الله موسى ومحمد حبيبي في حب ربي صلاة ربي وسلامه عليهم أجمعين كانوا عباد الملكوت والجنان ..؟؟ بل كانوا يتنافسون إلى حب الله أيهم أحب وأقرب إلى الرحمن وكلهم ومن كان على شاكلتهم من الصالحين وعباد الله المقربين ينتظرون وعد الله في الآخرة بأن يقضي بينهم أيهم العبد الأحب والأقرب إلى الرحمن .. ولكن عبيد النعيم الأعظم فصلوا هذه المسألة حتى لا تأخذ أحدهم الغيرة على ربه أن يكون غيره هو العبد الأحب والأقرب إلى الرحمن ففصلنا هذه المسألة بينهم وأنفقنا درجة الوسيلة لرسول الله وحبيبي في حب ربي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وجعلناها وسيلة لتحقيق الغاية الأعظم منها وهو رضى الله في نفسه غيرمتحسر وحزين .. يارجل حتى رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام سيكلمه الله ويثبته لاتباع الإمام المهدي المنتظر في البعث الأول .. هاؤلاء القوم ومن كان على شاكلتهم من الصالحين وعباد الله المقربين صلاة ربي وسلامه عليهم أجمعين عندهم غيرة كبيرة على ربهم وكلهم يريد أن يكون العبد الأحب والأقرب إلى الرحمن ولكن للأسف لايحيطون باسم الله الأعظم والذي فيه سر الخليقة ومبلغ علمهم هي درجة الوسيلة بأنها هي الدرجة الفصل والوحيدة للوصول للعبد الأحب والأقرب إلى الرحمن ولذلك تأخذهم الغيرة على درجة الوسيلة ظنا منهم بأنها السبيل الوحيد ليكون العبد هو الأحب والأقرب إلى الرحمن . انتهى .. وإلقاء الله العظيم بالسؤال لهم عن النعيم الأعظم وذلك تفنيدا لعقيدتهم هذه فلا تأخذهم الغيرة على درجة الوسيلة .. اسمع حبيب قلبي : هل سمعت عن قوم إذا أردوا شيئا أراد الله مايريدونه ( قوم إذا أرادوا أراد )..? إن الإمام المهدي المنتظر الحق من رب العالمين عبد النعيم الأعظم ناصر محمد اليماني وحزبه قد خربوا نظام الكتلوج والسستم كله القائم منذ نشأة الخليقة ولكن كل خلق الله لايعلمون إلا عبيد النعيم الأعظم خير البرية وصفوة البشرية . انتهى .. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .
بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم
[CENTER]اكيد لن يسئلهم ولكنه امرهم جميعهم ان يحبوه بالحب الاعظم وان يتنافسوا ايهم احب واقرب الى نفسه فسارعوا الى التنافس ايهم احب واقرب تصديقآ لقوله تعالى {أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ ربّهم الْوَسِيلَةَ أيّهم أقرب وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ ربّك كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:٥٧]. ولكنهم ظنوا ان القرب هوا القرب الى ذات الله والقرب هو قرب نفسي اي ان يكونوا احب واقرب الى نفس الله وليس الى ذات الله وكذالك منهم من اشغلتهم رحمتهم بالعباد عن التفكر في عظيم رحمة الله ارحم الراحمين كمثل خاتم الانبياء والمرسلين صلواة ربي وسلامه عليه وعلى كافة الانبياء والمرسلين كاد ان يذهب نفسه حسرات فأشغلته رحمته عن التفكر بعظيم رحمة الله ارحم الراحمين انه ارحم بهم منه فلذالك قال لرسوله الكريم في قوله تعالى
أحبتي في الله، إنّه يوجد كتابٌ يُسمَّى (الكتاب المبين) خلقه الله من بعد العرش العظيم؛ بل هو أوّل شيءٍ خلقه اللهُ والقلمَ من بعد عرشه العظيم، فأمر القلم أن يكتب فنطق القلم وقال: وما أكتب؟ قال: اكتب شيئاً ليس كمثله شيءٌ ولا قبله شيءٌ: ((اللَّـه النّعيم الأعظم))، ثمّ كتب الذي ما هو دون ذات الله سبحانه سدرة المُنتهى العرش العظيم، ثمّ كتب ما هو دون سدرة المُنتهى وهي جنّة المأوى عرضها كعرض السماوات والأرض، ثمّ الذي يليه ثمّ الذي يليه ثمّ كتب ما كان وما سيكون من الأحداث الصُغرى والكُبرى إلى يوم الدّين تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۚ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].
عنوان وتاريخ البيان المقتبس منه :
بيان حقيقة الكتاب المُبين الذي فيه مفاتيح الغيب ويخصّ علّام الغيوب ..
الإمام ناصر محمد اليماني
26 - 09 - 1431 هـ
04 - 09 - 2010 مـ
11:54 صباحاً
___ ۩ اقتــباس ۩ ___
من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:
ألا والله إنّ الإمام المهديّ ناصر محمّد اليمانيّ لَيَستطيع أن يأتيكم بكلماتٍ من اللّوح المحفوظ وأقيم عليكم الحُجّة من مُحكَم القرآن العظيم عن آيةٍ في اللّوح المحفوظ، فعلى سبيل المثال: سؤالُ الله تعالى إلى طائفةٍ مِن المشركين قال: "أين ما كُنتم تعبدون من دون الله؟ قالوا كُنا نَعبد مَلائكتك المُقَرَّبين".
{ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
وإنّما أردت أن أضرب لأحبّتي الأنصار والباحثين عن الحقّ مثلًا أنّ ربّي يُعلّمني البيان حتى من اللّوح المحفوظ فَمِن ثم آتيكم بسلطان العلم المُقنِع للعقل والمنطق من مُحكَم القرآن العظيم؛ كون السّؤال من الله لطائفةٍ مِن المُشركين وكذلك الجواب مِن المُشركين على سؤال ربّهم هو أصلًا في اللّوح المحفوظ، وإنما تنزّل في القرآن الخبرُ بآية مُحكَمَةٍ مُختَصَرة في قول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
فبرغم أنّه لا وجود للسّؤال الذي ألقاه الله لهذه الطّائفة في هذا الموضع ولا وجود لجواب تلك الطّائفة الذين أشركوا بالله عبادَه المقربين في هذا الموضع؛ بل موجود السّؤال الذي ألقاه الله إلى ملائكته المقرّبين وكذلك ردّ الملائكة المقرّبين على ربّهم في قول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
فَمِن ثم نعلم أنّه لا شكّ ولا ريب أنّ الله سأل طائفةً مِن المشركين عمّا كانوا يعبدون من دون الله، ومُؤكّد أنّ جوابهم أنّهم قالوا: "كُنّا نعبُد ملائكة الرحمن المُقَرَّبين"، ولذلك ألقى الله بالسّؤال إلى الملائكة المقرّبين، وبهذا نعلم عن سبب نُزول هذه الآية في علم الأخبار الغيبيّة في قول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ﴿٤١﴾ فَالْيَوْمَ لَا يَمْلِكُ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ نَّفْعًا وَلَا ضَرًّا وَنَقُولُ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّتِي كُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ ﴿٤٢﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
فَمِن ثم نستنبط كيفيّة مَكْر شياطين الجنّ بطائفةٍ من النّاس ضلّ سعيهم في الحياة الدّنيا ويَحسبون أنّهم مُهتدون؛ وتلك الطّائفة هي التي قال الله تعالى عنهم في مُحكَم القرآن العظيم في قول الله تعالى: {وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴿٣٦﴾ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٧﴾ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴿٣٨﴾ وَلَن يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [الزخرف].
فهؤلاء القُرَناء لا يخبروهم أنّهم شياطين؛ بل يقولون لهم أنّهم من عِباد الله المقرّبين وأنّهم مُكلفون من الله بحمايتهم، ويأمروهم أن يَستَعيذوا بهم من الشياطين فيعملون تمثيليّةً عليهم فكأنه اقترب منه شيطان فيستعيذُ بالملاكِ المُكَلَّف فإذا الشيطان يوَلّي مُدبرًا! فَمِن ثم يفرح ذلك الإنسان مستبشرًا فزادوا قرناءهم بهذه التّمثيليّة رَهَقًا بالعقيدةِ الشّركية؛ كون الذي أفزعه شيطان والذي يزعم أنه منعه شيطان ولا ينبغي للملائكة أن يقولوا لعباد الله استَعيذوا بِنا نُعذِكم مِن الشياطين؛ بل ذلك مكرٌ من الشّياطين مُتَّفَق عليه فيما بين شياطين الجِنّ لخداع الضالين مِن الإنس، فلا ينبغي لملائكة الرحمن المُقرّبين أن يأمروهم بذلك؛ بل هم بُراء من ذلك، وحتى يعلم الضّالون المُبالِغون في ملائكة الرحمن المُقَرَّبين أنّهم خدعوهم - شياطين الجن - بتمثيليّاتِ التّعويذ ولذلك ألقى السّؤالَ اللهُ - سبحانه - إلى ملائكته المُقَرَّبين لكي يسمعوا جوابهم أنّهم ليسوا مَن أمرهم بذلك فلا ينبغي لهم أن يأمروا الناس بالشرك بالله، وقال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَٰؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ ﴿٤٠﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم ۖ بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ ۖ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [سبأ].
وطوائفُ أخرى يبالغون في أنبياء الله فيَدعُونهم من دونه ويزعمون أنّهم شُفعاؤهم بين يدي الله، فَضَلّوا بسبب المبالغة أنّهم شُفعاؤهم بين يدي الله حتى أركسوا في الشرك بالله فاتَّبعوا ما يُخالِف لمُحكَم ذِكر الله الذي جاءهم به أنبياء الله، ولذلك ألقى اللهُ بالسؤال إلى رُسل الذِّكر ليسمعوا ردّهم، وقال الله تعالى: {وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَٰؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ ﴿١٧﴾ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنبَغِي لَنَا أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَٰكِن مَّتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّىٰ نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ﴿١٨﴾ فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا ۚ وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ﴿١٩﴾ وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْوَاقِ ۗ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ ۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا ﴿٢٠﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].
وأمّا أئمّة الكتاب وعِباد الله الصّالحين فترون مَن يدعونهم من دون الله أو يزعمون أنّهم شُفعاؤهم بين يدي الله وهم أموات لم يكونوا يسمعون دعاءهم ولو سمعوا لَما استجابوا لهم تصديقًا لقول الله تعالى: {يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۚ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ ﴿١٣﴾ إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ ۚ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ﴿١٤﴾} صدق الله العظيم [فاطر].
ألا والله الذي لا إله غيره لو يُؤمن النّاس أنّ الله هو أرحم الراحمين لخرجوا من دائرةِ الشّرك بالله، ألا والله لو أطاعوا أمر ربّهم في مُحكَم كتابه في قول الله تعالى: {فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ﴿٢١٣﴾} صدق الله العظيم [الشعراء]، لَما عذّبهم الله.
ألا والله الذي لا إله غيره لو أنّ الناس صَدَّقوا ربّهم في قول الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [الجن]، إذًا لَما أشركوا بالله، فلا يغفر الله أن يُشرك به، ومَن دعا مع الله أحدًا فقد ألّهَهُ مع الله سبحانهُ عمّا يشركون وتعالى علوًّا كبيرًا.
___ ۩ عنوان البيــــان ۩ ___
خليفةُ الله المهديّ.. فإن كنتُ كاذِبًا فعَليّ كذبي وإن كنت صادِقًا فاعلموا أن الله بالغُ أمره وأنتم صاغرون ..َ
___ ۩ تاريخ اصدار البيان ۩ ___
الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
أخي الكريم. العبد المجهول
إذا ايقنا أن عباد النعيم الاعظم. هم فقط من يقيهم الله من الفزع الأكبر . فإن. الأنبياء والمرسلين الذين اختارهم الله واصطفاهم على العالمين سينالهم الفزع!!!
أخي ابو الجهجاه .
ليس الاختلاف في حب الله والمنافسة على قربه .
فقد قال تعالى ( قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) صدق الله العظيم
فلا ولم أجد أن هناك مسلم لايحب الله اكثر من نفسه .
واما الوسيلة . فهناك اية محكمة بكتاب الله لايزيغ عنها الا هالك
- - - تم التحديث - - -
....
بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وعباده الصالحين الى يوم الدين
اخواني في الله المحترمين أعضاء هذا المنتدى المبارك ....
اشهد الله وملائكته ومعشر الثقلين الإنس والجن اني من أتباع ناصر محمد اليماني. مالم يأمرني أن أشرك بالله تعالى .
فإن كان المهدي المنتظر فأنا من اتباعه وان لم يكن هو الإمام فإني اتبع رجل يدعي الى الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله الحق...
اخواني لم اجادل في اسم الإمام فلن يحاسبني الله لماذا اتبعت رجل بهذا الاسم
ولم اجادل في أصحاب الكهف فلن يحاسبني الله ان لم اعرف مكانهم . او عددهم .
ولم اجادل في أن علي عبدالله صالح لم يسلم السلطة فسواء اؤومن بهذا اولم أؤمن فلن اتحاسب امام ربي على هذا .
ولم اجادل في كوكب العذاب لماذا لم يأتي بعد او لماذا لم تكون درجة الحرارة ١٥١ فهذا لا يخصني ومايهمني ان أعلم وانشر أنها سنة الله يعذب المعرضين والعذاب سيأتي لامحاله
...
ولاكني اجادل في اسم الله الاعظم لانها في العقيدة فلا يجب . أن أعبد شي لم ينزل به الله سلطان بين ( واضح )
ولا اعتقد ولا اؤومن بأن رسل الله السابقين كانو مقصرين في عبادتهم
..
فقد قال تعالى على سيدنا ابراهيم ( وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّىٰ )
وقال أيضاً ( وَإِذِ ابْتَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ ۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا)
وقال ايضا ( قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ)
والقدوة الحسنة هي من امرنا الله بإتباعها . فقوله تعالى الذي وفى تفكروا فيها . وايضا فأتمهن . لم ينقص شي مما اراده الله..
وهذه طريقي وقدوتي إلا أن يلهمني الله أن اسمه النعيم الاعظم فلن اتواني عن عبادته .
..
بالرغم ان كل مايهمني في عبادتي هيى ارضاء ربي وكسب رضوانه عز وجل.
واجد رضوانه ان احارب شياطين الانس والجن كي لا يضلوا عباد الله . وايضا ادعو العباد لعبادة الله مخلصين له الدين.
ولكن للأسف ياخالد آغا فإنك لم تصل حتى إلى درجة الوسيلة درجة العبد الأحب والأقرب إلى الرحمن فتعلن التنافس مع الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين والصالحين على درجة الوسيلة لتكون أنت الأحب والأقرب إلى الله من جميع الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين والصالحي . انتهى .. صح أم أنا غلطان ..؟؟ وحين تفعل ذلك فتكون قد عبدت الله حق عبادته ويكتبك الله من المخلصين بعبادته ولكن ..؟؟ لن تقدره حق قدره حتى تعبد نعيم رضوان نفسه وهو النعيم الأعظم .
بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم
إسمح لي ياعاصم فأنت غلطان .
فقد قلت لكم سابقا الوسيلة محكمة في كتاب الله وعامة لجميع المؤمنين. فمن لم يؤمن بالتنافس فهو يكذب بكلام الله
واتمنى ان لا تقول عني اشياء لم اقلها ولم انطقها ولم تخطها يداي .
طيب .. أعلن التنافس الآن حتى أصدقك أنك من الموقنين على درجة الوسيلة درجة العبد الأحب والأقرب إلى الرحمن فتعلن التنافس مع الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين والصالحين على درجة الوسيلة لتكون أنت الأحب والأقرب إلى الله من جميع الأنبياء والمرسلين والملائكة المقربين والصالحي
بسم الله الرحمن الرحيم : قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ ۗ آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ . صدق الله الحبيب الأعظم
اخي عاصم
لماذا الجدل من موضوع مغلق وليس موضوعنا الذي اتمنى أن اصل الى نتيجة تجعل يقيني كاملاً
اخي وحبيبي العزيز قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
فمن لا يؤمن بهذه الآية انها لجميع المؤمنين فهو مكذب بكلام الله اتق الله ومن قال لك اني انكرها. وحتى لا نفتح هذا الموضوع ونشتت المواضيع ونبقى في موضوعنا .
انا مؤمن بان التنافس على الوسيلة لا يقتصر على اي عبد بل لجميع عباد الله المؤمنين وأنا من عباد الله المنافسين لجميع عباده