((( قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ﴿٤٨﴾قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ )))
من قبل الحدث قبس لمن لا ينطق عن الهوى
23 - 10 - 2022 مـ
وقريبًا تنشَغِل كافة القنوات العَرَبيّة والأجنبيّة عن حرب أوكرانيا بحرب كورونا العالمية،
وسبق أن نبأناكم أنَّ ما مضى إلَّا مناورات وجاء ميعاد الوحوش الأسود الضارية،
فانتظروا
سَماع مصرع شي جين بإذن الله رَبِّ العالمين
ثُمَّ مَن كان على شاكلته في العالمين، أليس الصبح بقريب؟!
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=398574
من قبل الحدث من نور البيان
14 - 04 - 2022 مـ
وبالنّسبة لأخبار الصّين التي عَمِيَت عليكم الأنباء بسبب تكبُّر شي جين وغروره وجبروته فنحن نُنبئكم بالحقّ: فعَمَّا قريبٍ سوف يطلقون الاستغاثة العالميّة بإسعاف أسطوانات وأجهزة الأكسجين الصّناعي كون مَكْر كورونا الجديد هذه المرّة كثير الموت السّريريّ؛ وذلك لكي يُشغِل غُرف العنايات المُرَكّزة وأجهزة الأكسجين وذلك حتى تنهار غُرف العِنايات المُرَكّزة في المستشفيات حتى تُطلِق الحكومة الصينيّة استغاثاتٍ للعالَمين أن يُرسلوا إليهم أجهزة التّنفّس الاصطناعيّ ويُعلنوا خروج الوضع عن السّيطرة؛
فهنا يَمسّ العالم رُعب كوفيد الموت فلا فوت وتبلغ القلوب الحناجر،
ولسوف ننظر ونرى مَن المُنتَصِر هل الجيش الأبيض وأصحاب (صِفْر كوفيد) أم جنود الله ذات الكيد الشّديد؟ وبرغم أنّي لا أريد كتابة بيانٍ جديد كونه سَبَق التّحدي بالحقّ منذ سنين وآن الأوان لتصديق تحدّي وعد الله لننظر ونرى مَن أسرع مكرًا هل المجرمون مِن البشر أم الله الواحد القهّار؟
فمِن ثمّ تدقّ ساعة الصّفر مِن الصّين مِن بعد إعلان الصّين الاستغاثة للعالَمين،
ولن ينفعهم ولن يُنقذهم إلّا الإنابة والتّوبة إلى الله والاستسلام لربّ العالَمين؛ فيُعلنوا الخضوع والطاعة لخليفة الله على العالمين، ثمّ ينطلق الكوفيد الشّديد القاصف إلى العالمين ليَهلك مَن هَلك عن بيّنةٍ ويحيى مَن حيّ عن بيّنةٍ.
ولكنّي خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ الذي لا يُفتي بالظّن الذي لا يُغني مِن الحقّ شيئًا بل الحقُّ والحقَّ أقول بإذن الله العزيز الحميد: إنّ كوفيد كيد الله المتين الأخير لا يكاد أن يكون مُعدٍ؛ فلم يَعُد داعٍ للتّعادي بل إصابات مُباشَرةٌ عبر الهواء الطّلق فيَخترقُ البروج المُشيَّدة؛ فلا ولن ينفعكم الحجر المَحجور كما وعدناكم مِن قبل بهذا بأمر الله مِن قبل فلا يأمَنوا مكر الله أصحاب الإصابات بدون أعراضٍ؛ فعارِضُه الموت إلّا مَن تاب وأناب إلى الله وعبَد الله وحده لا شريك له، فيا للعجب فكيف يُفتيني الله أنّ الشِّفاء في البيان الذي كتبناه في تاريخ ستة وعشرون رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحدٍ وأربعين بعنوان بين قوسين:
(فيروس كورونا والبيان الفصل وما هو بالهزل ..)
(https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=329951)
فكيف يجعل الشّفاء في سِواه؟! فتلك الفتوى مِن الله دليلٌ قطعيٌّ أنَّ مَن أُصيب لَم يُشفَى! وحتى ولو شَعر أنّه شُفِي؛ ما لم يَتَّبِعْ ما جاء في ذلك البيان، وإنّما أمهَلكم الله حتى يتبيّن لكم أنّه الحقّ مِن ربّكم، ليهلَك مَن هَلَك عن بيّنةٍ ويحيى مَن حَيّ عن بيِّنةٍ وإلى الله تُرجَع الأمور فنحن نريد لكم النّجاة وليس الهلاك.
ولكنّي في عصر عالم المُلحدين بربّ العالَمين؛ بل الكفّار في عصر الأنبياء هم أقرب منهم إلى الإيمان بالله ربّ العالَمِين لولا أنّهم أشرَكوا مع الله في دعائهم آلهةً مع الله شُفعاء في الدّعاء، فلكَم الفرق بين إيمانهم بالله العظيم وإيمان الأمّة العالَميّة في هذا العصر؛ كون كثيرٌ مِن كفّار الأمم الأولى يؤمنون أنّ الله هو المُسيطر على ملكوت السّماء والأرض، ويؤمنون أنّ الله هو المُتحَكِّم بتنزيل المَطَر وهو مَن يُنبِتُ الشّجر، وهو الذي يُجير مِن شرِّ عباده لِمَن توكَّل عليه ولا يُجارُ عليه مِن عذابه أحد، ولن تجدوا لكم مِن دونه مُلتحدًا إلا الفرار إليه، وقال الله تعالى: {قُل لِّمَنِ الْأَرْضُ وَمَن فِيهَا إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨٤﴾ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴿٨٥﴾ قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴿٨٦﴾ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ ﴿٨٧﴾ قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿٨٨﴾ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ ۚ قُلْ فَأَنَّىٰ تُسْحَرُونَ ﴿٨٩﴾} صدق الله العظيم [المؤمنون].
وبسبب شِركهم بالله وعدم توحيده في دعاء العبوديّة وعدم اتِّباع أنبياء الله لعبادة الله وحده لا شريك له نجد أنّ الله أهلكهم، فماذا تظنّون أنّ الله سوف يصنع بالمُستكبرين المُلحدين بالمرّة؟! الذين ما اسْتَكانوا لربّهم وما يتضرَّعون وكأنّ الله ليس له وجودٌ في عصر هذه الأمة العلمانيّة بسبب غرورهم بما لديهم مِن العلم! فلن يُغني عنهم شيئًا.
https://albushra-islamia.org/showthread.php?p=378556